رفضت لجنة الإفراج المشروط، إطلاق سراح حميدان التركي السجين السعودي في الولايات المتحدة، معلنة إعادة النظر بقضيته بعد سنة. وقال تركي نجل السجين حميدان التركي، اليوم الخميس عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "الحمد لله على كل حال، رُفض الإفراج المشروط لوالدي وسيتم إعادة النظر بعد سنة، اللهم ارزق والدي الصبر والثبات على مصابه"، بحسب صحيفة "عاجل" السعودية. ويقضي المواطن السعودي حكمًا بالسجن في سجن "لايمن" بولاية كولورادو، بعد اعتقاله في يونيو 2005، بزعم إساءة التعامل مع خادمته الإندونيسية. وفي وقت سابق، تقدم "التركي" بشكوى يتهم فيها ممثل الادّعاء العامّ بالتآمر عليه مع مسؤولين آخرين في كولورادو، بعدما زعموا أن لديه صلات إرهابية. وتستهدف هذه المزاعم الإبقاء على المواطن السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية؛ لكن "التركي"، أقام دعوى ضد مسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالية والمسؤولين في كولورادو، في مسعى لنقل سجنه إلى موطنه في السعودية. واتّهم "التركي" مسؤولين بإحباط نقله الذي تمت بالفعل الموافقة عليه، إلى المملكة، في عام 2013 من خلال تقديمهم ادّعاءات كاذبة ضده. وكان نجل حميدان التركي، قد كشف- في وقت سابق- وجود خطر حقيقي على حياة والده المودع بالسجن الفيدرالي. وأكّد تعرضه لأربع محاولات اغتيال داخل محبسه، على يد سجناء، مطالبًا بوجود ضغط سياسي للإفراج عنه أو إعادته إلى سجن الولاية على الأقل. وتنقّل التركي بين 4 سجون، ووُضع في السجن الانفرادي لمدة 5 أشهر، كما أن بيئة الحبس الانفرادي غير صحية لامتلائه بالقاذورات، إضافة إلى تناوله طعامًا غير صحي، ما يُشكِّل خطرًا على صحته لإصابته بالسكر.

أصدر قاضي محكمة مقاطعة "أراباهو" في كولورادو الأمريكية، أمس الجمعة، قراره برفض نقل السجين السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية، حميدان التركي، لإكمال بقية محكوميته في السعودية. وأبلغ القاضي محامي الدفاع برفض الطلب الذي تقدم به التركي لنقله للسعودية لإكمال محكوميته في بلاده، فيما لم يكشف عن أسباب الرفض بعد أن كان مُنح قبل شهرين مدة طويلة لدراسة القرار. وجاء رد القاضي بأنه لا يملك الصلاحية لتنفيذ الطلب، وأكد تركي التركي، نجل حميدان، عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" أن محاميهم أكد لهم، أن قاضي محكمة "أراباهو" رفض الإفراج ونقل الوالد حميدان التركي للسعودية. وأوضح التركي، أن حجة القاضي كانت أنه لا يملك صلاحية إصدار قرار الإفراج بحسب قانون الولاية. وكان القاضي نفسه أجل النطق بالحكم 60 يوماً في شهر نوفمبر الماضي لمنح الادعاء العام فرصة تحضير مستنداته وتقديمها للمحكمة، فيما كانت السفارة السعودية بواشنطن قدمت خطاباً رسمياً لمحكمة مقاطعة "أراباهو"، يؤكد أنه في حال الموافقة على نقل التركي إلى السعودية سيتم تطبيق شروط العقوبة عليه، ولن يخرج بعفو خاص.

"اللهم فك أسره.. اللهم فرج كربه.. اللهم اكشف عنه ضره".. دعوات انطلقت من كل حدب وصوب بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مبتهلة إلى الله ان يتم إطلاق سراح المبتعث السعودي حميدان التركي، المسجون في امريكا منذ 8 سنوات، والتي تعيد محكمة مقاطعة أراباهو في ولاية كولورادو، غربي أمريكا، مساء اليوم، النظر في الحكم الصادر بحقه. وبالتزامن مع جلسة المحاكمة، التي بدأت قبل قليل، انطلقت دعوات المغردين، ومن بينهم دعاة وعلماء بأن يفك الله أسر التركي، ويكفي ان تبحث عن اسم حميدان التركي على "تويتر" لتجد خلال كل عدة دقائق مئات التغريدات الجديدة المتضامنة معه، والتي تدعو له. ومن بين هؤلاء الداعية السعودي محمد العريفي الذي قال في تغريدة له :يمثل اليوم الخميس حميدان التركي أمام قاضي المحكمة لإعادة النظر في الحكم الصادر، اللهم اكشف عنه ضُره". أيضا كان المغرد عبدالرحمن أبو عمر، من بين حشود المغردين التي ابتهلت الله ان يطلق سراحه اليوم، قائلا في تغريدته " اللهم فك اسر عبدك حميدان و ارجعه لنا سالما معافا". بدوره دعا له المغرد سلطان قائلا :" اللهم كن له ناصراً و معيناً وفرج عنه يوم ضاقت عليه السبل ، اللهم رده لأهله ومحبيه" . وتعيد محكمة مقاطعة أراباهو في ولاية كولورادو، غربي أمريكا، مساء اليوم النظر في الحكم الصادر بحق المعتقل السعودي حميدان التركي، وهو السجن بين الحد الأدنى ثمانية أعوام والأعلى مدى الحياة. وفي حال قررت المحكمة إسقاط السجن مدى الحياة، سيفرج عن التركي اليوم، لمكوثه في السجن أكثر من ثمانية أعوام، منذ اعتقاله في 2 يونيو 2005م. وحميدان التركي هو طالب بدرجة الدكتوراة مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية؛ لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات في الولايات المتحدة. واعتقل في 2 يونيو، 2005، ووجهت لهما تهمة إساءة التعامل مع الخادمة، واحتجازها في منزله، واحتجاز أوراقها الثبوتية. وحكم عليه عام 2006 بالسجن 28 عامًا بتهمة إساءة التعامل مع خادمته واحتجازها في منزلهم واحتجاز أوراقها الثبوتية والتحرش جنسيًّا بها!!، وهو الأمر الذي نفته أسرة التركي، ويقتنع الغالبية العظمى من السعوديين ببراءة التركي وبتلفيق الاتهام الموجه له. وقد قررت محكمة الاستئناف في 25 فبراير 2011م تخفيف الحكم من 28 عاما إلى ثمانية أعوام، ثم عدل مجددا على 8 سنوات كحد أدنى ومدى الحياة كعقوبة قصوى. والحميدان متزوج وأب لخمسة أطفال هم تركي، لمى، نورة، أروى، ربى.