رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرعاية الأولية تحذر من الإصابة بحمى الضنك

تساهم مياه الأمطار ومياه البرك الراكدة في زيادة توالد البعوض في البلاد، بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري، وبات من الضروري أن يكون أفراد المجتمع على دراية بكيفية الحد من خطر التعرض للدغات البعوض، بالإضافة إلى الإجراءات اللازمة التي يجب اتخاذها إذا ظهرت عليهم علامات وأعراض حمى الضنك. وقطر مثلها مثل باقي الدول المجاورة تتميز بظروف مناخية تجعلها مثالية لتكاثر البعوض، حيث تشمل درجات حرارة مرتفعة ورطوبة مستمرة، وهذه العوامل توفر بيئة مثالية لتطوير اليرقات وتكاثر البعوض في المياه الراكدة. علاوة على ذلك، يمكن لتقلبات الطقس المفاجئة أن تزيد من فرص تكاثر البعوض، لذا يتعين علينا تحديث إستراتيجيات مكافحتها باستمرار. وقالت الدكتورة لمياء السيد طبيبة الأسرة في مركز عمر بن الخطاب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إننا ننصح أي شخص يعاني من هذه الأعراض بزيارة مركز الرعاية الصحية الأولية الذي يتبع له للحصول على الرعاية الطبية اللازمة، ويمكن لأفراد المجتمع الحد من خطر الإصابة بحمى الضنك وغيرها من الأمراض التي ينقلها البعوض من خلال اتخاذ التدابير التي تشمل استخدام الكريم الطارد للبعوض الذي يحتوي على مركب DEET عندما تكون بالأماكن المفتوحة للحد من احتمال التعرض للدغات البعوض، وارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة بحيث تغطي الذراعين والساقين عندما تكون بالأماكن المفتوحة. وأضافت: «كما تشمل التدابير إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة قدر الإمكان في المنزل أو استخدام حواجز النوافذ الواقية الشبك لمنع دخول الحشرات وتجنب وجود مياه راكدة في الحاويات الخارجية بالمنزل، بما في ذلك الدلاء وأصص النباتات وأحواض السباحة التي يتم نفخها بالهواء، والتأكد من تغطية جميع خزانات المياه». وحول كيفية تجنب لدغات البعوض تقول الدكتورة لمياء السيد إنه يمكن ذلك من خلال الابتعاد عن الأماكن الرطبة والابتعاد عن المياه الراكدة وتجنب وضع العطور الثقيلة والتقليل من استخدام البخور فهو ينتج عنه ثاني أكسيد الكربون الجاذب للبعوض.

538

| 29 ديسمبر 2024

محليات alsharq
تطمينات بمحدودية إصابات حمى الضنك

دعا أطباء ومختصون أفراد المجتمع لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من خطر التعرض للدغات البعوض لتجنب الإصابة بفيروس حمى الضنك خاصة المسافرين القادمين من دول ذات مناخ استوائي أو شبه استوائي، والتوجه لأقرب منشأة صحية في حال الإصابة بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا خلال أربعة إلى عشرة أيام بعد تعرضهم للدغة بعوضة مصابة، وقد تشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة، الصداع، ألم خلف العينين، آلام بالجسم، الغثيان والطفح الجلدي، مؤكدين أنه لا يزال محدودا في دولة قطر. وكشف أحد الأطباء الذين استطلعت «الشرق» آراءهم، أنه تم تصنيع تطعيم للأشخاص الذين لم يصابوا نهائيا بفيروس حمى الضنك، إذ بالإمكان استخدامه للمسافرين، ولا يزال في المرحلة الثالثة إلا أنه بانتظار الموافقه تحت اسم (Tak003) ويتم استخدامه للتقليل من أعراض المرض للمسافرين إلى مناطق يتفشى بها فيروس حمى الضنك. وكانت قد أوضحت وزارة الصحة العامة أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها الدولة مؤخراً ساهمت في زيادة توالد البعوض في البلاد بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري وحركة التجارة. د. حكمت الحميدي: أنواع بعوض جديدة شدد الدكتور حكمت الحميدي-استشاري طب أطفال-، على ضرورة أخذ الحيطة والحذر والوقاية لحماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس حمى الضنك وخاصة الأطفال، لافتا إلى أنه وبناء على وزارة الصحة العامة قد تم اكتشاف وجود أنواع مستجدة من البعوض في الدولة والتي من المحتمل أن تنقل فيروس حمى الضنك، وهي عدوى فيروسية تنتقل للفرد عندما يتعرض للدغة بعوضة حاملة للفيروس تعرف باسم الزاعجة المصرية، لافتا إلى أن حمى الضنك ليست معدية بشكل عام ولا تنتقل من شخص لآخر عن طريق المخالطة العارضة، وتنتشر حمى الضنك في المناطق ذات المناخ الاستوائي وشبه الاستوائي في جميع مناطق العالم. ودعا الدكتور الحميدي إلى اتباع الإرشادات للوقاية من لدغات البعوض لاسيما من يقومون بالتخييم في هذا الوقت من العام، من خلال تجنب وجود مياه راكدة في الحاويات الخارجية بالمنزل، بما في ذلك الدلاء وأُصص النباتات وأحواض السباحة التي يتم نفخها بالهواء، والتأكد من تغطية جميع خزانات المياه، واستخدام الكريم الطارد للبعوض الذي يحتوي على مركب DEET عندما تكون بالأماكن المفتوحة التي قد يتواجد فيها البعوض، ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة بحيث تغطي الذراعين والساقين عندما تكون بالأماكن المفتوحة وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة قدر الإمكان في المنزل . د. أشرف حسنين: العدوى فيروسية من البعوض للشخص أكد الدكتور أشرف حسنين-اختصاصي أمراض باطنة- أن عادة الحالات المصابة بحمى الضنك قادمة من خارج الدولة، فسبب نقل العدوى الفيروسية تأتي بسبب البعوض، ودولة قطر من الدول التي لا يتفشى فيها البعوض الحامل للمرض، فالحالات المكتشفة غالبا هي قادمة من خارج الدولة، سيما وأن حمى الضنك لا تنتقل من شخص إلى آخر بل البعوض وبأنواع محددة هي الناقلة للفيروس. وأوضح الدكتور أشرف حسنين قائلا «إن من أعراض الإصابة هو ارتفاع حاد في درجة الحرارة، وبعض الحالات يصاب الشخص بالنزيف، مما يضطر الشخص لتلقي رعاية في المرافق الصحية لعلاج الأعراض من خافضات للحرارة، إلا أنه لا يوجد علاج للفيروس، لذا من المهم محاربة البعوض، وعلى من يأتي من الخارج ولديه اشتباه بهذه الأعراض التوجه لأقرب مرفق صحي. د. محمد عشا: تطعيم جديد لفيروس حمى الضنك أوضح الدكتور محمد عشَّا –استشاري أمراض باطنة-، قائلا «إن فيروس حمى الضنك اكتشف عام 1940 خلال الحرب العالمية الثانية، ويصاب سنويا 390 مليون نسمة حول العالم، وعادة ما تنتقل العدوى بواسطة أنثى البعوض الحاملة للفيروس التي تتغذى على دم الشخص، ولا ينتقل من شخص إلى آخر إلا بواسطة أنثى البعوض، وخلال الفترة من 4-6 أيام من انتقال الفيروس لجسم الإنسان تبدأ الأعراض بالظهور وغالبا ما تكون الأعراض عبارة عن ارتفاع في درجة الحرارة، وهذا النوع من الفيروس منتشر في مناطق جنوب شرق آسيا ومناطق في أستراليا وأفريقيا خاصة المناطق التي تكثر فيها برك المياه الراكدة». وأشار الدكتور عشَّا إلى أن هناك مطعوما يعطى بهدف تخفيف حدة الأعراض عند الإصابة، إلا أن هذا المطعوم الذي صنع ووافقت عليه منظمة الصحة العالمية عام 2018 للأعمار من 9 سنوات إلى 45 عاما والمعروف باسم Dengue vaccine، هو معتمد من منظمة الصحة العالمية يعطى لمن أصيبوا بحمى الضنك وهم ينتمون لمناطق انتشار فيروس حمى الضنك إلا أنه لا يعطى للأشخاص الذين لم يصابوا ممن يودون السفر لتلك المناطق، والآن يخضع مطعوم جديد محتمل لفيروس حمى الضنك الذين لم يصابوا نهائيا بحمى الضنك، إذ بالإمكان إتاحة استخدامه للمسافرين وهو في المرحلة الثالثة إلا أنه بانتظار الموافقة تحت اسم (Tak003) ويتم استخدامه للتقليل من أعراض المرض عند الذين سافروا لمناطق يتفشى بها فيروس حمى الضنك. غادة عبد العزيز: ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن دعت غادة عبد العزيز - أخصائية تغذية علاجية-، إلى أهمية اتباع نظام غذائي متوازن للحد من التقاط أي عدوى فيروسية لاسيما خلال تغير فصول السنة، لافتة إلى أن العدوى الفيروسية آخذة في الانتشار سواء كانت انفلونزا موسمية أو فيروس كورونا فضلا عن حمى الضنك. وشددت غادة عبد العزيز على أن يتضمن النظام الغذائي المتوازن عناصر غذائية كالخضراوات والفواكه، والنشويات المتوفرة في الحبوب الكاملة كالخبز الأسمر، والبروتينات الخالية من الدهون كصدور الدجاج المشوية والحصول على بعض من الدهون المفيدة كالمكسرات وزيت الزيتون، مع الإكثار من السوائل منعا للجفاف، مع تجنب الأطعمة الغنية بالأملاح والأطعمة الحرِّيفة على اعتبارها تزيد من خطر الجفاف وتؤثر سلبا على الجهاز الهضمي، فضلا عن تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين (C)، فيتامين (A) والزنك لدعم الجهاز المناعي، مع أهمية تجنب تناول الكافيين الموجود في القهوة ومشروبات الطاقة لأنه سيسهم في زيادة خطر الجفاف لديهم. غنوة الزبير: النوم وممارسة تمارين التنفس يسهمان في الشفاء قدمت غنوة الزبير -أخصائية تغذية علاجية-، بعض الخطوات التي تسهم في تسريع فترة الشفاء من حمى الضنك كالحصول على ساعات نوم كافية سيما وأن التوتر يخفض عمل الجهاز المناعي لدى المريض، ممارسة تمارين التنفس العميق، كما أنه من الأهمية بمكان الحصول على فيتامين (د) و(أ) و(سي) والزنك لزيادة المناعة، أما في حال ارتفاع درجة الحرارة فعلى المريض الحصول على كميات وافية من السوائل وخاصة الماء، وفي حال نوبات الصداع من المهم الحصول على المغنيسيوم أو عمل حمام الملح الإنجليزي لتخفيف آلام العضلات والمفاصل، محذرة من تناول السكر الأبيض والطحين الأبيض والزيوت النباتية المصنعة لدورها الكبير في زيادة الالتهابات في الجسم، والاستعاضة بمكونات صحية.

680

| 10 يناير 2024

محليات alsharq
بعد تحذير وزارة الصحة من "الزاعجة المصرية".. 7 معلومات عن حمى الضنك يجب معرفتها

أثار إصدار وزارة الصحة إرشادات الحماية من الفيروس المسبب لحمى الضنك الذي تنقله أنواع معينة من البعوض، خاصة مع حلول فصل الشتاء وبدء موسم الأمطار، العديد من الأسئلة عن الفيروس وأعراضه وأنواع البعوض المسببة له خاصة التي تُعرف بـالزاعجة المصرية. وأكدت وزارة الصحة في بيانها بموقعها الإلكتروني، أن احتمال الإصابة بفيروس حمى الضنك لا يزال محدوداً في دولة قطر، مشيرة إلى أنها تواصل مراقبة الوضع وتعمل بشكل وثيق مع وزارة البلدية والجهات المعنية الأخرى للحد من انتشار البعوض. ونوّهت وزارة الصحة إلى أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها دولة قطر مؤخراً ساهمت في زيادة توالد البعوض في البلاد بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري وحركة التجارة، لافتة إلى أن فيروس حمى الضنك أصبح مستوطناً في أكثر من 100 دولة حول العالم. ونبّهت وزارة الصحة أنه تم اكتشاف وجود أنواع معينة ومستجدة من البعوض في دولة قطر والتي من المحتمل أن تنقل فيروس حمى الضنك، داعية أفراد المجتمع إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة. أبرز المعلومات عن حمى الضنك وأعراضها وبعوضة الزاعجة المصرية: 1- تسمية البعوضة بالزاعجة المصرية ليس لها علاقة بمصر. ويقول موقع الوطن المصري في تقرير سابق شهر يوليو الماضي، إن بعوضة الزاعجة المصرية نوع من البعوض تم الكشف عنه عام 1762 بواسطة عالم التصنيف الأول لينيس، ولا توجد أي علاقة بين تسمية البعوضة بالزاعجة المصرية ومصر، لافتاً إلى أن موطنها الأصلي جنوب شرق آسيا، إلا أنها توجد في أكثر من 166 دولة. 2- حمى الضنك عدوى فيروسية تنتقل للفرد عندما يتعرض للدغة بعوضة حاملة للفيروس تعرف باسم الزاعجة المصرية 3- حمى الضنك تنتشر بالمناطق ذات المناخ الاستوائي وشبه الاستوائي، وهي ليست معدية بشكل عام ولا تنتقل من شخص لآخر عن طريق المخالطة العارضة. 4- قد لا تظهر الأعراض على معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس حمى الضنك، إلا أن بعض المصابين قد يعانون من أعراض تشبه الإنفلونزا خلال 4 إلى 10 أيام بعد تعرضهم للدغة بعوضة مصابة. 5 - قد تشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، والألم خلف العينين، وآلام بالجسم، والغثيان، والطفح الجلدي. 6- يُصاب عدد قليل من الأشخاص بحمى الضنك الشديدة مما يتطلب العلاج الطبي، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى دخول المستشفى. 7- يمكن الحدّ من خطر الإصابة بحمى الضنك وغيرها من الأمراض التي ينقلها البعوض من خلال اتخاذ التدابير التالية للحد من احتمال التعرض للدغات البعوض: - استخدام الكريم الطارد للبعوض الذي يحتوي على مركب DEET عندما تكون بالأماكن المفتوحة التي قد يتواجد فيها البعوض. - ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة لتغطية الذراعين والساقين بالأماكن المفتوحة. - إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة قدر الإمكان أو استخدام حواجز النوافذ الواقية (الشبك) لمنع دخول الحشرات. - تجنب وجود مياه راكدة في الحاويات الخارجية بالمنزل، والتأكد من تغطية جميع خزانات المياه.

2628

| 25 ديسمبر 2023

محليات alsharq
الصحة العالمية تحذر من تفشي "حمى الضنك" في أماكن مختلفة حول العالم

حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم ، من أن /حمى الضنك/ ستمثل تهديدا قياسيا في عدة قارات خلال العقد الجاري. ووفقاً للمنظمة، فإن ذلك التهديد يعود إلى تغير المناخ وزيادة حركة السفر والتنقلات والتوسع الحضري، حيث تم تسجيل 4.2 مليون إصابة بالحمى في أنحاء العالم، في العام 2022. وأوضحت المنظمة أن ارتفاع درجات الحرارة يمثل حافزا لأنواع البعوض، التي تنقل المرض، حسبما ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة ، مشيرة إلى أن معدلات الإصابة بحمى الضنك تسجل ارتفاعات مستمرة، وأن المعدلات التي تم تسجيلها العام الماضي تقدر بنحو 8 أضعاف معدلات عام 2000. وأكدت المنظمة أن نحو نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك، مشيرة إلى أن تأثيرها يمكن أن يصل إلى 129 دولة. يشار إلى أنه في يناير الماضي، وصفت منظمة الصحة العالمية حمى الضنك بأنها أحد أسرع الأمراض المدارية انتشارا على مستوى العالم وأنها تمثل تهديدا وبائيا. ويعود تحذير منظمة الصحة العالمية إلى ارتفاع درجات الحرارة الذي يخلق الظروف الملائمة لانتشار البعوض حامل العدوى، موضحة أن حمى الضنك ابتليت به معظم أنحاء آسيا وأمريكا اللاتينية، منذ فترة طويلة ، وتوقع مسؤولو الصحة العامة أن تكون هناك مستويات عدوى شبه قياسية بحمى الضنك هذا العام، حيث نوهت المنظمة الدولية إلى أن بنغلاديش تشهد حاليا، أسوأ تفش للمرض على الإطلاق، في ظل وفاة أكثر من ألف شخص. يذكر أن حمى الضنك هي عدوى فيروسية تسببها فيروسات /حمى الضنك/، والتي لا تنتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر، لكن تنتقل إليهم عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى، وتسبب الحمى أعراض أبرزها آلام العضلات وارتفاع درجة حرارة الجسم وغثيان وصداع وفقدان للشهية، إضافة إلى ظهور طفح جلدي في بعض الحالات ،وفيما يحتاج المصاب بحمى الضنك إلى أسبوع أو أسبوعين للتعافي، بينما تكون بعض الحالات في حاجة إلى رعاية طبية داخل المستشفيات، لكن معدلات الوفيات الناتجة عنها لا تتجاوز 1 في المئة.

794

| 06 أكتوبر 2023

منوعات alsharq
طريقة جديدة لمكافحة فيروس حمى الضنك

أجرى علماء صينيون سلسلة من الفحوصات على مكونات الدم، ووجدوا أن الحديد المصلي في دم الإنسان يُعدل الإصابة بفيروس حمى الضنك عن طريق البعوض، حيث يرتبط اكتساب الفيروس بواسطة البعوض عكسيا مع تركيز الحديد في مصل الدم من المتبرعين البشر.. وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي تسينغهوا وكونيتيكت والمركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن البعوض يكون أقل عرضة للإصابة بفيروس حمى الضنك عندما يتغذى على دم ذي مستويات عالية من الحديد، وعندما يدخل الحديد الموجود في المصل أمعاء البعوض، فإنه سيساعد على إنتاج المزيد من سلاسل الأكسجين التفاعلية، التي تتحكم في انتشار الفيروس في البعوض.. وتشير نتائج الدراسة إلى أن مكملات الحديد تقلل من انتقال حمى الضنك عن طريق البعوض، ما يوفر منظورا جديدا للسيطرة على المرض، ويعتبر فيروس حمى الضنك فيروسا قاتلا ينقله البعوض، فيما يعد الدم الطريق الرئيسي الذي من خلاله ينقل البعوض عدوى فيروس حمى الضنك، وقد تؤثر مكونات الدم أو أيضه على انتشار فيروس حمى الضنك.

992

| 21 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
6 حالات وفاة و850 إصابة بحمى الضنك في تعز

أعلنت مصادر طبية بمدينة تعز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء أنه تم تسجيل 6 حالات وفاة ونحو 850 حالة إصابة بوباء حمى الضنك الذي بدأ بالانتشار خلال الأسابيع الماضية. وقال السيد أحمد الدميني رئيس قسم الباطنية في مستشفى الثورة العام، أكبر مستشفيات المدينة في بيان صحفي أمس: إن موجة وباء حمى الضنك التي اجتاحت المدينة قبل نحو ثلاثة أسابيع هي الأسوأ منذ بداية الحرب وشملت الإصابات مختلف الفئات العمرية حتى الأطفال. وأكد أن السلطات الرسمية بالمدينة لم تنفذ أي إجراءات مناسبة لمواجهة هذا الوباء سوى حملة الرش الضبابي التي بدأت خلال الأيام الماضية.

808

| 17 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
اليمن: 132 إصابة بـ"حمى الضنك" في مأرب

سجلت وزارة الصحة في اليمن 132 حالة إصابة بـحمى الضنك في محافظة مأرب، شرقي اليمن فقط، خلال الأسابيع الماضية. وأطلق مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالمحافظة، في بيان، نداء استغاثة للجهات الرسمية والحكومية والمنظمات الدولية والمحلية للتدخل العاجل لمواجهة المرض. وحذر البيان، من خطورة التطورات الصحية التي تشهدها المحافظة، ومن بينها الانتشار السريع للعديد من الأمراض والأوبئة مثل الحصبة والكوليرا والدفتيريا، وأخيراً الانتشار الواسع لحمى الضنك. ولم يقدم البيان، إحصائيات حول أعداد المصابين بالأمراض والأوبئة، بخلاف حمى الضنك. وقال المكتب إنه يعاني من شح الإمكانيات نتيجة الوضع السياسي الراهن والحالة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، خاصة مع الضعف الواضح لتدخلات المنظمات الدولية في المحافظة. ودعا إلى سرعة التدخل للحد من انتشار الأمراض الوبائية وخاصة حمى الضنك والحصبة. وكانت بيانات منظمة الصحة العالمية سجلت، 17 ألف و796 حالة اشتباه بالوباء في المدن اليمنية، خلال الستة أشهر الأولى من 2016، والتي كانت شهدت انتشاراً كبيراً للوباء، جراء تدهور الوضع الصحي في البلاد. وخلفت الحرب أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، أدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم.

1683

| 21 يوليو 2018

صحة وأسرة alsharq
لقاح حمى الضنك يحصّن الأم وطفلها ضد المرض

أظهرت دراسة حديثة، أن تحصين السيدات بلقاح حمى الضنك المعتمد، يمكن أن يحمي الأم وطفلها من المرض. الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب جامعة سنغافورة الوطنية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم.وأجرى الباحثون دراستهم لاختبار فاعلية أول لقاح لحمى الضنك يحمل اسم (DENVax-Dengvaxia) تم طرحه في الأسواق مطلع 2016. واستخدم الباحثون نماذج من الفئران الإناث المعرضة لخطر الإصابة بحمى الضنك، وحصنوا باللقاح، مقابل فئران أخرى لم تحصل على اللقاح. ووجد الباحثون أن الفئران الإناث التي حصلت على اللقاح، اكتسبت حماية ضد المرض، ومررت تلك الحماية لصغارها. وقال الباحثون إن نتائج دراستهم تشير إلى أن لقاح حمى الضنك، الذي يحفز استجابة جهاز المناعة ضد المرض، يمكن أن يوفر حماية أفضل وأوسع نطاقًا لأطفال الأمهات اللاتي حصلن على اللقاح المضاد للمرض. ويستهدف اللقاح الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك، وتتراوح أعمارهم بين 9 سنوات إلى 45 سنة، ويعيشون في المناطق الموبوءة بالمرض. وتنتقل فيروسات حمى الضنك إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة الزاعجة (Aedes)، ويكتسب البعوض الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى، وبعد مرور فترة الحضانة التي تدوم 8-10 أيام، يصبح البعوض قادرًا، أثناء لدغ الناس وامتصاص دمائهم، على نقل الفيروس طيلة حياته. وتتميز أعراض المرض، بالحمى والصداع الشديد وآلام المفاصل والعضلات وآلام العظام، والألم الشديد وراء العينين ونزيف خفيف، مثل نزيف الأنف. وبحسب إحصائيات منظمة الصحة، فإن حمى الضنك يصيب نحو 390 مليون شخص سنويًا، ويقتل أكثر من 22 ألف شخص حول العالم سنويًا، غالبيتهم من الأطفال، ويظهر المرض في المناطق المدارية وتحت المدارية في قارات أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا، ومن الممكن أن يهدد المرض 2.5 مليار نسمة. ولا توجد أدوية محددة للمرض الذي يظهر في أكثر من 100 بلد حول العالم، وعادة ما تتلاشى أعراضه من تلقاء نفسها في غضون 14 يومًا من الإصابة، وهناك عدد قليل جدًا من المصابين تتطور حالتهم، وقد تهدد مضاعفات المرض حياتهم.

507

| 26 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
تغير المناخ يضر بصحة 125 مليون شخص في العالم

أكدت دراسة حديثة أجرتها لجنة الصحة وحماية المناخ التابعة لدورية "لانست العلمية" أن تغير المناخ خلف آثاراً بالغة على صحة السكان في العالم حالياً. وأجرى باحثون في 26 مؤسسة حول العالم، بما في ذلك جامعات ومنظمة الصحة العالمية، الدراسة التي حملت عنوان "لانسيت كاونتداون". وبحسب بيانات الدراسة، التي نشرت نتائجها في الدورية، فإن نحو 125 مليون شخص فوق 65 عاماً على مستوى العالم تعرضوا خلال الفترة من عام 2000 حتى عام 2016 إلى موجات حر، تسببت لهم في عواقب صحية أثرت على سبيل المثال على الدورة الدموية. وذكرت الدراسة أن الموجات الحارة والحساسية لفترات طويلة علاوة على تلوث الهواء والمرض، من القضايا الصحية الرئيسية المرتبطة بالاحتباس العالمي. وبحسب الدراسة، فقد أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى خفض إنتاجية الأفراد في المناطق الريفية خلال نفس الفترة الزمنية بنسبة 5.3%. وأشارت في الوقت نفسه إلى تزايد انتشار عدوى حمى الضنك، بسبب ظهور البعوض الناقل للمرض على نطاق أوسع، حيث يتضاعف كل عقد عدد الأفراد الذين يصابون بحمى الضنك، وهي الحمى الاستوائية الأسرع انتشاراً على مستوى العالم، بحسب وصف الباحثين. وتقدر الخسائر الاقتصادية، التي لا تشمل تردي الصحة، المرتبطة بأحوال الطقس القاسية المتعلقة بالمناخ، بنحو 129 مليار دولار في عام 2016. وشدد القائمون على الدراسة بضرورة ضخ المزيد من الاستثمارات في حماية المناخ لتجنب طوارئ طبية على المستوى العالمي.

529

| 31 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك في ماليزيا

سجلت حالات الإصابة بحمى الضنك في ماليزيا ارتفاعاً بواقع 52 حالة خلال أسبوع واحد لتصل إلى ألف و223 حالة، مقابل ألف و171 حالة إصابة الأسبوع الماضي. وقال الدكتور نور هشام عبدالله، رئيس مصلحة الصحة الماليزية إن عدد الوفيات جراء الإصابة بحمى الضنك، بلغ 27 حالة منذ بداية العام الجاري، إلا أن البلاد تشهد تراجعاً في أعداد الوفيات مقارنة بالعام الماضي. وذكر المسؤول أن العدد الإجمالي للمصابين منذ بداية العام قد وصل إلى 66 ألفا و606 حالات، مقابل نحو 78 ألف حالة إصابة في نفس الفترة من العام الماضي.

647

| 19 سبتمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
"حمى الضنك" تفتك بـ11 شخصا في إقليم غربي باكستان

أعلنت هيئة طبية حكومية باكستانية أن "حمى الضنك" أودت بحياة 11 شخصا، اليوم الثلاثاء، في إقليم خيبر باختونخوا "شمال غرب". وقالت "وحدة الاستجابة لحمى الضنك"في بيان، إن إجمالي حالات الإصابة في الإقليم ذاته بلغت منذ الإعلان عن انتشار المرض حتى الآن 3200 حالة، دون الحديث عن إجمالي الوفيات. وأوضحت أن 1794 شخصا خضعوا لفحوصات تشيخيصية اليوم وتبين إصابة 239 شخصا من بينهم بحمى الضنك، ونقل 153 إلى المستشفيات. وأوضحت أن الفيروس ينتشر في بلدات ومدن مختلفة من الإقليم، دون مزيد من التفاصيل. وبحسب إعلام محلي، نشرت السلطات الباكستانية أكثر من 200 طاقم طبي يسعون للقضاء على الفيروس، حيث قامت الطواقم بتبخير 15 ألف منزل حتى الآن بمواد قاتلة للبعوضة الناقلة للفيروس. وقبل أكثر من أسبوعين، أعلن مسؤول طبي باكستاني، أن 3 أشخاص لقوا حتفهم جراء حمى الضنك النزفية المتفشية في مدينة "بيشاور" الشمالية. وينتقل فيروس حمى "الضنك" إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة "الزاعجة" (Aedes)، ويكتسب البعوض الفيروس عادة عندما يمتص دم أحد المصابين بالعدوى، وبعد مرور فترة الحضانة التي تدوم 8-10 أيام، يصبح البعوض قادرا أثناء لدغ الإنسان وإصابته. وأعراض المرض هي الحمى والصداع الشديد وآلام المفاصل والعضلات وآلام العظام، والألم الشديد وراء العينين ونزيف خفيف، مثل نزيف الأنف.

1076

| 29 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
حمى الضنك تحصد 3 أرواح في باكستان

أعلن مسؤول طبي، اليوم الخميس، أن 3 أشخاص لقوا حتفهم مؤخرًا جراء حمى الضنك النزفية المتفشية في مدينة "بيشاور" الشمالية. وقال الدكتور فرهاد خان: إن "مستشفى خيبر التعليمي في المدينة سجلت 359 حالة إصابة بحمى الضنك، توفي منهم 3 أشخاص مؤخرًا". وأضاف "خان" المتحدث باسم المستشفى أن "63 مريضًا آخرين يتلقون حاليًا العلاج في المستشفى". وتنتقل فيروسات حمى "الضنك" إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة "الزاعجة" (Aedes)، ويكتسب البعوض الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى، وبعد مرور فترة الحضانة التي تدوم 8-10 أيام، يصبح البعوض قادرًا، أثناء لدغ الناس وامتصاص دمائهم، على نقل الفيروس طيلة حياته. وتتميز أعراض المرض، بالحمى والصداع الشديد وآلام المفاصل والعضلات وآلام العظام، والألم الشديد وراء العينين ونزيف خفيف، مثل نزيف الأنف. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حمى "الضنك" تصيب نحو 390 مليون شخص سنويًا، ويقتل أكثر من 22 ألف شخص حول العالم سنويًا، غالبيتهم من الأطفال، ويظهر المرض في المناطق المدارية وتحت المدارية في قارات أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا، ومن الممكن أن يهدد المرض 2.5 مليار نسمة. ولا توجد أدوية محددة لمرض حمى "الضنك" الذي يظهر في أكثر من 100 بلد حول العالم، وعادة ما تتلاشى أعراضه من تلقاء نفسها في غضون 14 يومًا من الإصابة، وهناك عدد قليل جدًا من المصابين تتطور حالتهم، وقد تهدد مضاعفات المرض حياتهم.

661

| 10 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
سنغافورة تسجل 247 إصابة بحمى الضنك خلال أسبوع

سجلت سنغافورة خلال الأسبوع الأخير 247 حالة إصابة بحمى الضنك، وفقا لأحدث الإحصاءات التي كشفت عنها، الوكالة الوطنية للبيئة بسنغافورة، اليوم الثلاثاء. ووصل عدد حالات الإصابة بحمى الضنك، منذ بداية العام الجاري، بعد إضافة الحالات الحديدة، 9 آلاف و471 حالة، توفي 5 منهم، وفقا للإحصاءات. وأوضحت الوكالة أن منطقتي أدميرالتي درايف وسمباوانج درايف، هما الأكثر خطرًا من حيث انتشار الحمى، مشيرة أنه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بهما للتعامل مع المرض. الجدير بالذكر، أن السبب وراء انتشار الحمى، يرجع إلى الطقس الحار، الذي يوفر بيئة خصبة لتكاثر "البعوضة" التي تنقل فيروس الحمى.

305

| 12 يوليو 2016

صحة وأسرة alsharq
تسجيل 110 إصابة بحمى الضنك في مأرب اليمنية

انتشر وباء حمى الضنك، بشكل كبير في محافظة مأرب، شرقي اليمن، وتم تسجيل إصابة 110 شخصا به، حسبما قال مصدر طبي في المحافظة، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة الأناضول، أوضح مدير مستشفى 26 سبتمبر بمديرية الجوبة في محافظة مأرب، دكتور أمين مبروك، أن "عدد كبير من الحالات المصابة بحمى الضنك وصلت إلى المستشفى خلال الأيام الماضية، تم فحص بعضها مخبرياً والتأكد من إصابتها". وأضاف أن المستشفى فحص حتى اليوم أكثر من 300 شخص ظهرت عليهم أعراض مشابهة لأعراض حمى الضنك، وتم التأكد من إصابة 110 شخصا بالوباء، هم إجمالي المصابين في المحافظة، مشيرا إلى أن "المستشفى لم يسجل أي حالات وفاة بالمرض، وساعد في ذلك كون المنطقة صحراوية وغير ساحلية". وظهر وباء "حمى الضنك" باليمن، في يونيو 2015، ولا توجد إحصائيات رسمية لعدد المصابين بالمرض في مختلف أرجاء البلاد.

255

| 30 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
وفاة طفلة مصابة بـ"حمى الضنك" في اليمن

توفيت طفلة يمنية، اليوم الجمعة، مصابة بوباء حمى "الضنك"، في مدينة بيحان، بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، ليرتفع عدد حالات الوفاة جراء الوباء، خلال الأسبوعين الماضيين، إلى 12 شخصا. وقال الطبيب علي زهير، مسؤول مكافحة وباء "حمى الضنك"، بمستشفى "الدفيعة" العام في بيحان، في تصريح لمراسل وكالة "الأناضول"، "إن الطفلة جواهر ناصر هادي (12عاما)، توفيت مساء اليوم، إثر إصابتها بوباء حمى الضنك، ليرتفع عدد الوفيات جراء المرض إلى 12 حالة". وأشار "زهير"، أن امرأة تبلغ من العمر (24 عاما)، توفيت في وقت سابق اليوم، وسبقها وفاة مصاب آخر بالوباء، ليلة أمس، فيما لقي 9 أشخاص حتفهم جراء المرض، على مدار الأسبوعين الماضيين. من جانبه، وجه رئيس مجلس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، توجيهات عاجلة لوزير الصحة العامة ناصر باعوم، بتشكيل فرق صحية تعمل على محاصرة الوباء، وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة لمستشفيات مديريتي بيحان، وعسيلان، بمحافظة شبوة، بأسرع وقت ممكن، بحسب السكرتير الصحفي لرئيس الحكومة، غمدان الشريف. وظهر وباء "حمى الضنك" في اليمن، في يونيو 2015، فيما ظهر بمحافظة شبوة، خلال مارس الماضي، ولا توجد إحصائيات رسمية لعدد المصابين بالمرض في مختلف أرجاء البلاد.

538

| 27 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
وفاة الحالة التاسعة بـ"حمى الضنك" في اليمن

توفيت اليوم الأربعاء، الحالة التاسعة المصابة بوفاء حمى الضنك، في محافظة شبوة، شرقي اليمن، بحسب مصدر طبي. وقال صلاح أحمد السيد مدير عام مستشفى الدفيعة العام بمدينة بيحان، لوكالة الأناضول عبر الهاتف، "إن المستشفى سجل مساء اليوم الأربعاء، وفاة الحالة التاسعة جراء تأثرها بأعراض وباء حمى الضنك"، دون تحديد جنس أو عمر المتوفى. وأضا،ف أن الوباء ذاته "انتشر مؤخرا في مختلف قرى ومدن مديرية بيحان في ظل تزايد الحالات المصابة وسوء الأوضاع الوبائية في المديرية"، حيث توفيت الحالة الثامنة الليلة الماضية، فيما توفيت بقية الحالات على مدار الأسابيع القليلة الماضية. وأوضح السيد، أن "عشرات الحالات المصابة بالوباء تصل يوميا إلى المستشفى، في ظل نقص الإمكانيات وقلة الأدوية الخاصة بمكافحة هذا الوباء الخطير". وأشار إلى أن "المستشفى قام بحصر أكثر من 887 حالة في مختلف مدن وقرى المديرية حتى مساء اليوم، كما تم تحويل أكثر من 20 حالة نزفية (إصابتها خطيرة)، إلى المحافظات الأخرى، لعدم وجود جهاز فصل الصفائح الدموية لدى المستشفى". وقال إن "المستشفى بات شبه عاجز عن توفير العلاج المناسب للحالات الطارئة، نظرا لعدم توفر الإمكانيات المناسبة، كما أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تعدت مستواها الأقصى حيث امتلأت الأسرّة وتم ترقيد عشرات الحالات في المنازل، وشكلنا لجان طبية تشرف على علاجهم وفحوصاتهم اليومية". ووجه مدير عام مستشفى بيحان، "نداء استغاثة" لجميع المسؤولين ومنظمات المجتمع الدولي والمحلي ومنظمة الصحة العالمية لإنقاذ أبناء بيحان من هذا الوباء الخطير وسريع الانتشار من خلال دعم المستشفى. يشار إلى أن مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثي) وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، يسيطرون بشكل تام على معظم مناطق مديرية بيحان منذ مطلع مارس من العام الماضي. وظهر وباء حمى الضنك باليمن، في يونيو الماضي، فيما ظهر في شبوة، خلال مارس الماضي، ولا توجد إحصائيات رسمية لعدد المصابين بالمرض في مختلف أرجاء البلاد. وتنتقل فيروسات حمى "الضنك" إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة "الزاعجة" (Aedes)، ويكتسب البعوض الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى، وبعد مرور فترة الحضانة التي تدوم من 8 إلى 10 أيام يصبح البعوض قادرا، أثناء لدغ الناس وامتصاص دمائهم، على نقل الفيروس طيلة حياته. وتتميز أعراض المرض بالحمى والصداع الشديد وآلام المفاصل والعضلات وآلام العظام، والألم الشديد وراء العينين وحدوث نزيف خفيف، مثل نزيف الأنف. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن "حمى الضنك" يصيب حوالي 390 مليون شخص سنويًا، ويقتل أكثر من 22 ألف شخص حول العالم سنويًا، غالبيتهم من الأطفال، ويظهر المرض في المناطق المدارية وتحت المدارية في قارات أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، ومن الممكن أن يهدد المرض 2.5 مليار نسمة.

422

| 25 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
فيروس "زيكا" الخطير يهدد أوروبا

سجلت الدنمارك، إحدى أولى حالات الإصابة بفيروس "زيكا" في أوروبا، الذي ينتقل عبر لسعة بعوض ويؤدي إلى تشوهات خلقية في أمريكا اللاتينية. وفي بيان نشر في وقت متأخر أمس الثلاثاء، أوضح مستشفى آرهوس في الدنمارك، "تشخيص إصابة سائح دنماركي سافر إلى أمريكا الجنوبية والوسطى بفيروس زيكا بعد عودته". وكان أشير في الأيام السابقة إلى حالات لدى سياح أوروبيين آخرين توجهوا أيضا إلى أمريكا الجنوبية وهم 3 بريطانيين بحسب السلطات الصحية في لندن وستة هولنديين بحسب هيئات الصحة الهولندية. وأوضح لارس أوسترجارد، المسؤول في المستشفى للتلفزيون الرسمي أن المريض الدنماركي شاب مما يستبعد أي مخاوف. ويشتبه في أن هذا الفيروس قد يؤدي عند إصابة امرأة حامل به إلى تشوه خلقي في جمجمة الجنين الذي يولد مع رأس صغير جدا. الجدير بالذكر أن الفيروس، قد رصد في 21 بلدا من أصل 55 في القارة الأمريكية، على ما جاء في بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية أوضح أن البعوض الناقل للفيروس والمعروف بالبعوض المصري والذي يسبب أيضا حمى الضنك وشيكونجونيا ينتشر في جميع بلدان القارة الأمريكية، ما عدا كندا وتشيلي.

412

| 27 يناير 2016

صحة وأسرة alsharq
ارتفاع وفيات حمى الضنك بماليزيا في 2015

ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بحمى الضنك بأكثر من 50% في ماليزيا خلال العام الماضي، وحذرت وزارة الصحة من إمكانية زيادة عدد الحالات هذا العام، حسبما صرح مسؤول رفيع المستوى، اليوم الأربعاء. وقال مدير عام وزارة الصحة، نور هشام بن عبدالله، بأن سجلات وزارة الصحة تظهر وفاة 336 شخصا نتيجة لحمى الضنك في 2015، مقابل 215 حالة وفاة سجلت عام 2014. وأضاف نور أن عدد حالات الإصابة بحمى الضنك ارتفع في جميع أنحاء البلاد خلال عام 2015 بنسبة 11.2%، إلى 120836 من 108698 العام الماضي، لافتا إلى أن ضحايا المرض الذي ينقله البعوض ربما يشهد زيادة في ظل تغير المناخ والافتقار للنظافة الصحية في المجتمعات المحلية. وأشار نور إلى اتجاه تصاعدي في أعداد حالات الإصابة بحمى الضنك في جميع أنحاء العالم، وفقا لسجلات منظمة الصحة العالمية.

225

| 06 يناير 2016

صحة وأسرة alsharq
الفلبين تكافح حمى الضنك بمنح شاشات معقمة للمدارس

أعلنت وزارة الصحة في الفلبين اليوم الإثنين، أن عدد حالات الإصابة بحمى الضنك في البلاد يتزايد، حيث وصل إلى 78800 حالة في الشهور التسعة الأولى من هذا العام، مع وفاة 233 حالة. ورغم تزايد حالات الإصابة بنحو 15 ألف حالة عن الفترة نفسها العام الماضي، إلا أن عدد الوفيات جاء أقل، حيث شهدت الشهور التسعة الأولى العام الماضي 297 حالة وفاة بالمرض. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة ليندون لي سوي، إن الوزارة سوف توزع شاشات معالجة بالمبيدات الحشرية على المدارس الحكومية المصنفة ضمن الأماكن الأكثر تعرضا لخطر الإصابة بالمرض الذي ينقله البعوض. وكان المتحدث باسم الرئاسة في الفلبين، هيرمينيو كولوما، قال أمس الأحد إنه رغم ارتفاع عدد حالات الإصابة بحمى الضنك في 7 مناطق، إلا أن الحالات تراجعت في 10 مناطق أخرى. وقال كولوما إن "وزارة الصحة سوف تواصل تقديم المساعدة في مستشفيات هذه المناطق لتحسين قدرتها على توفير الرعاية الطبية الفورية لمرضى حمى الضنك". وتتمثل أعراض الحمى في الغالب في ارتفاع درجة الحرارة والصداع الشديد والطفح الجلدي في أنحاء الجسد وآلام العضلات.

406

| 05 أكتوبر 2015