أكدت الهيئة العامة للرياضة الكويتية أمس عدم مشاركة الكويت في الدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي المزمع إقامتها بمدينة باكو عاصمة أذربيجان من 12 إلى 22 مايو الحالي إلا تحت علم دولة الكويت. وشدد نائب المدير العام لشؤون الرياضة في الهيئة الدكتور حمود فليطح في بيان صحفي لدى استقباله سفير جمهورية أذربيجان لدى الكويت إيلخان قهرمان على عدم تقديم أي دعم مادي لأي مشاركات شخصية كويتية من الأفراد بهدف "الحفاظ على هيبة وسيادة الدولة". وأعرب فليطح عن تقديره لجمهورية أذربيجان وسعادته بهذا اللقاء مؤكدًا عمق العلاقات بين البلدين واحترامه في الوقت ذاته لقرار اللجنة التنظيمية للبطولة. من جهته أكد السفير قهرمان وفق بيان الهيئة أن بلاده تعتز دائما بالعلاقات الوطيدة مع دولة الكويت وتسعى إلى مواصلة التعاون في شتى المجالات لاسيَّما الجانب الرياضي. وأشار قهرمان إلى "صعوبة مشاركة أي وفد كويتي تحت علم دولة الكويت في ظل الإيقاف الرياضي للرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية" مبينا أن المشاركة ستكون تحت علم التضامن الإسلامي.

أعرب نائب مدير عام الهيئة العامة للرياضة لشؤون الرياضة الكويتية الدكتور حمود فليطح عن سعادته بما لمسه من تجاوب وحرص شديد من قبل أمناء سر الاتحادات الرياضية لإعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات أخرى. وأكد فليطح عقب الاجتماع الذي عقده أمس بمقر الهيئة العامة للرياضة وحضره (35) شخصية رياضية ما بين أمين سر ورئيس اتحاد وناد متخصص أنه لمس تفاعلاً واضحا من قبل جميع الحضور حول مقترح الهيئة بمشاركة الكويت في البطولات الخليجية والعربية والإسلامية التي لا تخضع لسلطة المنظمات الرياضية الدولية تحت علم الكويت في محاولة لتوسيع دائرة النشاط الرياضي والذي سيكون له مردود إيجابي في اكتساب الرياضيين في الكويت مزيدا من الخبرات من خلال الاحتكاك والمنافسة مع المنتخبات الأخرى وهو ما تسعى إليه الهيئة العامة للرياضة خلال الفترة المقبلة. وأوضح فليطح أنه وجد ترحيباً وموافقة جماعية من قبل جميع الحضور حول ضرورة دعم الحركة الرياضية بما يرتقى بها إلى المستويات المطلوبة والمشاركة في بطولات خارجية تحت علم الكويت مما سيكون لها بالغ الأثر في نفوس الجميع، مضيفاً أن الهيئة العامة للرياضة ستقوم بتوفير الدعم المالي الكامل لجميع المنتخبات التي ستشارك في البطولات الخارجية تحت علم الكويت. وألمح فليطح إلى أن جميع ممثلى الهيئات الرياضية التي حضرت الاجتماع امس ستقوم بتزويد الهيئة بكتب رسمية تتضمن موافقتها على المشاركة في البطولات الخارجية التي لا تخضع لسلطة المنظمات الرياضية الدولية تحت علم الكويت.

كشف الدكتور حمود فليطح، نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة في دولة الكويت، على أن قرار مجلس الوزراء والخاص بالاعتذار عن عدم استضافة كأس الخليج في نسختها الثالثة والعشرين جاء نهائيا لا رجعة فيه، خصوصاً بعد استمرار قرار الإيقاف المفروض على كرة القدم الكويتية وفي ظل الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة التي تمر بها البلاد والمنطقة وحالة التقشف وترشيد النفقات التي تنتهجها الكويت حكومة وشعباً للخروج من تلك الأزمة بشكل آمن. وأضاف فليطح في تصريح صحفي، أمس، أن الكويت كانت قد استعدت بشكل كامل خلال وقت سابق لاستضافة هذا الحدث في موعده وقامت بتجهيز المنشآت ورصد الميزانية الخاصة بالاستضافة إلا أن قرار إيقاف الرياضة الكويتية من قبل المنظمات الرياضية الدولية، بالإضافة إلى تقاعس اتحاد كرة القدم المحلي في الدفاع عن مكتسبات الكرة الكويتية وعدم حرصه على رفع الإيقاف كان سببا رئيسيا في اعتذار الكويت عن الاستضافة. وأكد فليطح أن الكويت سوف تنتظر دورها لاستضافة هذا الحدث في وقت لاحق وفق الترتيب الطبيعي والدورة المنظمة لتلك الاستضافات متمنيا للجميع العمل بإخلاص وتعاون مثمر بناء من أجل المصلحة العامة للكويت. وكان رؤساء الاتحادات الخليجية قد منحوا الكويت مهلة أخيرة حتى شهر أبريل المقبل، لتأكيد رغبتها في استضافة البطولة، الأمر الذي يتطلب الانتهاء من تجهيز الملاعب التي تم الإعلان عنها في وقت سابق، إلى جانب رفع الإيقاف المفروض من قبل الاتحاد الدولي الفيفا، علما بأن الأخير سينظر في إيقاف الكويت خلال الجمعية العمومية العادية التي ستعقد في شهر مايو المقبل بالمكسيك. في سياق آخر، توجه فليطح بخالص الشكر والتقدير لمجالس إدارات الأندية التي أبدت تعاونا ملحوظا مع موظفين الهيئة العامة للرياضة وأعضاء الجمعيات العمومية، وذلك خلال عملية التسجيل وتسديد الاشتراكات الخاصة بالأعضاء. وأكد فليطح في رده على سؤال لجريدة "الشرق"، أن الهيئة العامة للرياضة وبتوجيهات من وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة الهيئة الشيخ سلمان الحمود، ومتابعة حثيثة من المدير العام الشيخ أحمد المنصور تبذل جهودا كبيرة لتوفير الأجواء المناسبة كي تتم عملية التسجيل في جو من التوافق والتعاون بين الجميع وإعطاء الفرصة لتوسيع قاعدة الجمعيات العمومية وفق النهج الديمقراطي الذي تعيشه دولة الكويت. وأوضح فليطح أنه لوحظ خلال ما مضى من فترة التسجيل تعمد بعض الأندية عرقلة عملية السداد للقوائم المعارضة وأن الهيئة عازمة من خلال مجموعة من الإجراءات على إزالة تلك العراقيل وفق اللوائح والقوانين والمنظمة لعملية التسجيل والسداد لتمكين الجميع من المشاركة في صنع القرار داخل تلك الأندية ووفق عمل جماعي هدفه الارتقاء بمستوى الرياضة الكويتية.

عقد الدكتور حمود فليطح مدير عام الهيئة العامة للرياضة في الكويت بالإنابة اجتماعا مع ممثلي لجنة الاحتراف الجزئي التي تمثل 16 ناديا شاملا بحضور ممثلي أندية القرين واليرموك والصليبخات والقادسية. وأفادت سعاد الحاكم مدير إدارة الهيئات الرياضية في تصريح صحفي أمس الثلاثاء، أن الاجتماع ناقش اللائحة الجديدة للاحتراف وإمكانية تجاوز السلبيات باللائحة سواء الخاصة بالفروقات المادية أو آلية التطبيق أو صندوق تحفيز اللاعبين. وأوضحت الحاكم أن الدكتور حمود فليطح اقترح تشكيل لجنة ثلاثية مشتركة مشكلة من الهيئة والأندية والاتحادات لمناقشة سبل تجاوز بعض معوقات تنفيذ اللائحة لاسيما في موضوع إعداد اللاعبين بشكل عام والأمور المتعلقة بعقود اللاعبين، بالإضافة إلى دراسة كافة الجوانب المتعلقة بصندوق تحفيز اللاعبين وما له من إيجابيات تخدم رسالة الأندية ورفع هذه الدراسة إلى وزارة المالية. بدوره، قال رئيس نادي القرين أحمد الشريع إن لجنة الاحتراف الجزئي ناقشت اللائحة الجديدة للاحتراف الجزئي والسلبيات الواضحة التي تتخللها، سواء بالفروقات المادية عن اللائحة القديمة الصادرة في عام 2007 أو في آلية التطبيق وصعوبات أخرى تجعل من تنفيذها صعبا على الأندية والاتحادات إضافة إلى أعداد اللاعبين.

أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن اجتماعها مع وفد الحكومة الكويتية واللجنة الاولمبية الكويتية في لوزان أخيرا جاء بسبب خلاف بين الطرفين المحليين. وقالت اللجنة الاولمبية الدولية في رسالة وقعها العضو المنتدب باتريك هيكيي ووجهتها إلى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود "إننا نقدر استعدادكم لمناقشة القضايا الرياضية من خلال مجموعة عمل من الحكومة واللجنة الاولمبية الكويتيتين، كما تم الاتفاق عليه في اجتماع 12 أكتوبر". وكان الشيخ سلمان قد دعا أمس الجهات الرسمية واللجنتين الأولمبيتين الدولية والكويتية إلى اجتماع في الكويت، مؤكدا احترام القوانين الكويتية لاستقلالية الحركة الرياضية والميثاق الأولمبي والقوانين الرياضية الدولية. وأضافت اللجنة الدولية في الرسالة أن السبب الرئيسي لتدخل اللجنة الاولمبية الدولية هو بسبب وجود خلاف بين الحكومة واللجنة الاولمبية الكويتيتين متعلق بالقوانين 117/ 2014 و25/2015، مضيفة أن هذه القضايا بحاجة للنقاش وإعطاء الفرصة للحل بطريقة ترضي جميع الأطراف من خلال فريق العمل. وذكرت أنها اقترحت خلال اجتماع لوزان الذي عقد في 12 أكتوبر الجاري كخيار بديل أن يتم تجميد العمل بالقوانين موضوع الخلاف بموعد أقصاه قبل يوم 27 أكتوبر الحالي وذلك حتى التوصل إلى حل مرض للطرفين. وكان الشيح سلمان قد أكد في أكثر من مناسبة استقلالية الحركة الرياضية المحلية وعدم تعارض القوانين الرياضية الكويتية مع القوانين الرياضية العالمية. تأكيد إلغاء تنظيم "خليجي 23" بدوره، أكد الدكتور حمود فليطح نائب مدير عام الهيئة العامة للرياضة لقطاع الرياضة أن الهيئة خاطبت الاتحاد الكويتي لكرة القدم بصفة رسمية باعتذار دولة الكويت عن استضافة دورة كأس الخليج العربي الـ (23) لكرة القدم، والتي كان مقرر لها شهر ديسمبر القادم، وذلك وفقاً لقرار مجلس الوزراء الموقر بجلسته يوم الاثنين الماضي، نظراً لوقف نشاط الاتحاد الكويتي لكرة القدم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وشدد فليطح في تصريح صحفي أمس على سعى الهيئة الدؤوب وحرصها الشديد خلال الفترة الماضية للانتهاء من جميع التجهيزات الخاصة باستضافة هذا الحدث الخليجي المميز الذي يعد مناسبة رياضية خاصة لأبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، إلا أن التطورات المؤسفة التي قام بها البعض لعرقلة مسيرة الحركة الرياضية في الكويت وتداعياتها والأسباب التي أدت إلى حدوثها كانت سبباً مباشراً في تعرض كرة القدم الكويتية للإيقاف الدولي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مما يصعب معه إقامة البطولة في الكويت في موعدها. وأعرب فليطح عن عميق الأسف والاستياء لما آلت إليه الأمور ومؤكدا على مواصلة الهيئة إيجاد الحلول المناسبة لتلك الأزمة وفق الاحترام الكامل لسيادة دولة الكويت ونظامها الدستوري والقانوني وبما يتوافق مع الميثاق الأولمبي.