بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك تتوجه قطر الخيرية بأسمى آيات التهنئة وأطيب التبريكات إلى دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا، والمقيمين فيها، وللأمتين العربية والإسلامية، ولكل داعمي حملتها الرمضانية رمضان الأثر للعام الحالي 1444 هـ، داعية المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال ويكتب لهم الأجر والثواب. وتقدّمت قطر الخيرية بالتهنئة الخالصة لقيادة دولة قطر الحكيمة، ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والحكومة الرشيدة وكافة أفراد الشعب القطري وللأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعية المولى عز وجل أن يديم على قطر قيادة وشعبا الأمن والأمان والرخاء، لتبقى كما عرفت واحة للخير وكعبة للمضيوم تغيث الملهوفين وتمد يد العون للمحتاجين. وتوجهت بالشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم مشاريع حملتها الرمضانية رمضان الأثر من أهل الخير والمتبرعين الكرام بدولة قطر ومؤسسات القطاعين العام والخاص، ورعاة مشاريعها وكل من قدّم الدعم لأنشطتها الرمضانية من داخل وخارج قطر، من وسائل الإعلام والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي والشخصيات الاجتماعية والمبادرات التطوعية الشبابية، منوهة إلى أنهم ساهموا بجهودهم جميعا في إسعاد قلوب الغارمين ومئات الآلاف من الأسر ذات الدخل المحدود والعمال في الداخل، والتخفيف من معاناة حوالي مليون شخص من اللاجئين والنازحين والفئات الهشة وتوفير احتياجاتهم المعيشية خلال الشهر الفضيل، وإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأيتام والأسر الفقيرة وأطفالهم في العديد من دول العالم، من خلال مشاريعها المتمثلة بإفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر، سائلة الله أن يبارك لهم أموالهم وأهليهم وأن يجعلها في صحائف أعمالهم. وحثت قطر الخيرية المحسنين وأهل الخير في هذا البلد المعطاء على مواصلة دعمهم لإخوانهم من الفقراء والمحتاجين، منوهة بأن فعل الخير ينبغي أن يتواصل على مدار العام ولا ينحصر في رمضان فحسب، خصوصا في ظل الظروف الصعبة والأزمات التي تعاني منها مناطق الأزمات والمجتمعات الأشد فقرا.

بدعم سخي من أهل الخير في قطر، اتسعت رقعة المستفيدين من مشروع إفطار الصائم بالسودان ضمن حملة (رمضان الأثر) لتشمل إلى جانب الأسر المتعففة والمكفولين، الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة أفريقيا العالمية من (80) دولة حول العالم، والعديد من مراكز تحفيظ القرآن ومنسوبي جامعة أم درمان الإسلامية. وقد قامت قطر الخيرية بتوزيع سلال غذائية تشمل المواد الغذائية الأساسية خلال الشهر الكريم على طلاب جامعة أفريقيا المقيمين بالسكن الداخلي الملحق بالجامعة. وعبّر المستفيدون عن ارتياحهم لهذا الدعم الذي اكتسب هذا العام أهمية مضاعفة لجهة ازدياد الأوضاع الاقتصادية والمعيشية صعوبة مما جعل حصول الكثيرين على مستلزمات رمضان أمراً صعب المنال، ومن هذا المنطلق بادرت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بإيصال السلال الغذائية لأكثر (13,500) مستفيد بولايات الخرطوم، نهر النيل، البحر الأحمر، وشمال كردفان. إشادة وشكر وقال د. محمد عبد المعروف، عميد شؤون الطلاب بجامعة أفريقيا العالمية، إن الكثير من المساعدات الغذائية خاصة في شهر رمضان ظلت تصل لطلاب الجامعة من جهة قطر الخيرية. ودعا أن يجري الله الخير على أياديها وأن تكون مظلة للخير والتعاون ورعاية المحتاجين. وعلى نحو متصل قال د. الزمزمي البشير، مدير إدارة النشاط الثقافي ومنسق الإفطارات بجامعة أفريقيا العالمية: إن قطر الخيرية قدمت الكثير لدعم إفطارات الطلاب الوافدين بالأقسام الداخلية الجامعة حيث دأبت على دعم إفطارات الطلاب الوافدين في كل الأعوام السابقة، مشيراً إلى استفادة الطلاب المتزوجين بالجامعة من (200) سلة غذائية مقدمة من قطر الخيرية. وأضاف: (نسأل الله أن يجزي أهل الخير في قطر خيراً لجهودهم الكبيرة لدعم المحتاجين من طلاب الجامعة، وأن يجعل ما قدموا في ميزان حسناتهم). وعبّر عدد من طلاب جامعة أفريقيا العالمية، من جنسيات مختلفة، عن الأثر الكبير لدعم قطر الخيرية لهم بالسلال الغذائية ضمن حملة «رمضان الأثر لهذا العام». فقد أشاد الطالب عبد الرشيد جاسم من غينيا كوناكري، والطالب أبكر حبيب سنجوالا من أوغندا بدعم قطر الخيرية المستمر لهم في رمضان، وقال الطالب فاكو من دولة سراليون، والطالب سعيد الحسن من نيجيريا، أنهما سعيدان بدعم قطر الخيرية الرمضاني ويدعوان الله بأن يجعل السلال الغذائية الرمضانية التي وصلتهم في إطار مشروع إفطار الصائم في ميزان حسنات كل من أسهم في تنفيذ هذا المشروع. مراكز تحفيظ القرآن إلى ذلك، نوّه مهدي عبد الرحمن رئيس لجنة إسناد مجمع مصابيح الهدى بولاية شمال كردفان بدعم قطر الخيرية بأكثر من (1500) طالب، و(500) طالبة يحفظون القرآن بالسلال الغذائية، وقال إنهم يشكرون كل من ساهم في دعم الدارسين بالمجمع القرآني.

في إطار الاهتمام بطلاب العلم خلال الشهر الفضيل وضمن حملتها الرمضانية «رمضان الأثر» أقامت قطر الخيرية إفطارا جماعيا للطالبات القاطنات بالسكن الجامعي التابع لها في العاصمة البوسنة سراييفو. وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبا من الطالبات اللواتي سررن بهذه اللفتة الإنسانية التي تسهم في تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز التواصل بينهن والتعاون في هذا الشهر الفضيل، وتلا الإفطار محاضرة تربوية لمختصة في علم الاجتماع، ثم كلمات للطالبات المشاركات واختتمت بأداء صلاتي العشاء والتراويح. شكر وامتنان وفي حديثهن عقب الإفطار شكرت الطالبات أهل الخير وقطر الخيرية على تنظيم هذه المائدة الرمضانية التي أضفت أجواء تكافلية جميلة على السكن الطلابي الذي وفرته قطر الخيرية لهن وأسهم في رعايتهن وتطوير قدراتهن الأكاديمية والعملية. وفي هذا الإطار قالت الطالبة زرينا توكيش (جامعة سراييفو الدولية): «نحن ممتنون لأهل الخير في قطر وقطر الخيرية التي منحتنا فرصة الدراسة في أعظم جامعات البوسنة والهرسك كما أن الإقامة في هذا السكن أكسبتنا المهارات المختلفة بفضل المحاضرات والندوات المقدمة كما وفرت لنا الدعم الذي نحتاجه لتعزيز تعليمنا ومساعدة بلدنا في المستقبل». أما الطالبة سمية ريجيتش (جامعة سراييفو ـ كلية الفلسفة قسم اللغة العربية) فقالت: «لا توجد كلمات كافية للتعبير عن امتناني لما يوفره المبيت بدءا من الإقامة المجانية والطعام والتعليم والتدريب وذلك من أجل إكسابنا المعرفة والخبرة التي تجعلنا أكثر كفاءة في سوق العمل فشكرا للمتبرعين الكرام من أهل قطر الذين نعتبرهم قدوة لنا ونأمل أن نتبع خطاهم في المستقبل». إنجاز 4 سنوات تقطن حاليا في سكن الطالبات الذي توفره قطر الخيرية 100 طالبة وقد استفادت من خدماته منذ أربع سنوات وحتى الآن أكثر من 300 طالبة من المنتميات إلى الأسر المتعففة والطالبات اليتيمات واللائي حققن نجاحا كبيرا في التعليم. ويوفر سكن الطالبات على مدار السنة وجبتين في اليوم بالإضافة إلى التدفئة والكهرباء والإنترنت كما يتوفر للطالبات أجهزة الكمبيوتر وصالة رياضة ومسجد ومطابخ. رد الجميل وكنوع من رد الجميل تحرص الطالبات اللواتي أقمن في هذا السكن سابقا وتخرجن على القدوم إلى المبيت وتقديم محاضرات في مجال تخصصهن مثل الدكتورة سكينة سلجيفو والتي تعمل طبيبة وقد جاءت لإلقاء محاضرة في السكن الطلابي الذي منحها فرصة مواصلة تعليمها ووفر لها جميع الظروف الملائمة حتى أكملت تعليمها وأصبحت طبيبة.

بدعم من أهل الخير في قطر، شرعت قطر الخيرية في توزيع كسوة العيد للأيتام المكفولين من قبلها في عدد من الدول عبر العالم منها الصومال، فيما تستعد لتوزيعها خلال الأيام القادمة في دول أخرى، بغرض إدخال السرور على قلوب الأطفال وإشعارهم بفرحة عيد الفطر وتخفيف العبء على أسرهم. ويأتي مشروع «كسوة العيد» في إطار حملة قطر الخيرية الرمضانية «رمضان الأثر» ويستفيد منه أكثر من 7,065 يتيما ممن تكفلهم قطر الخيرية في عدد من الدول، حيث يحصلون على ملابس العيد، بقيمة تصل لأكثر من 1,4 مليون ريال. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على اغتنام ما تبقى من الشهر الفضيل من أجل مواصلة دعم مشروع «كسوة العيد» بهدف إدخال السرور على قلوب الأطفال الذين حرموا من دفء الأبوة وإشعارهم بفرحة هذه المناسبة والمساهمة في التخفيف عن كثير من العائلات التي لا تستطيع توفير الكسوة لأطفاها. ويمكن للراغبين في التبرع للمشروع الدخول عبر الرابط التالي qch.qa/kswa الصومال وقد استفاد من توزيع كسوة عيد الفطر عبر مكتب قطر الخيرية في الصومال 380 يتيما ويتيمة في إطار برنامج الرعاية الشاملة للأيتام. وأوضح عبد الفتاح معلم مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال أن برنامج الرعاية الشاملة يقدم خدمات متعددة للأيتام المكفولين منها المساعدات النقدية الشهرية ومشاريع التمكين الاقتصادي ومشاريع السكن الاجتماعي، والمشاريع الموسمية والبرامج الترفيهية والثقافية وغيرها، منوها إلى أن مشروع كسوة العيد هو جزء من المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية من أجل إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأيتام في يوم العيد وتعويضهم عن حرمان حنان وعطف الأب بسبب اليتم. فرحة الأطفال وقد أعرب الأطفال عن فرحتهم الكبيرة بهذه الهدايا ووجهوا شكرهم لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية حيث قالت الطفلة صراط إسحاق عبد إنها سعيدة جدا بهذه الملابس الجديدة، فيما عبرت سهام موسى عبدالله عن رضاها عن فستانها الذي اختارته بنفسها، وقالت «إنها لم تحظ بأجمل منه من قبل» في حين أن يحيى حسين راغي 8 أعوام قال بأنه «سيدعو الله كثيرا لكي يسعد من أعطاه كسوته مقابل لا شيء وأنه عندما يكبر سيشتري كسوة العيد للأيتام والفقراء». ولم يقتصر الشعور بالفرحة على الأيتام الذين استفادوا من كسوة العيد فحسب، بل انتقل إلى قلوب أمهاتهن حيث قالت أم اليتيمة حليمة عثمان سراجي من منطقة كحدا باقليم بنادر «كنت أفكر من أين أستدين قيمة العيدية والكسوة، لكن أهل الخير في قطر أزالوا عني هذا الهم وأدخلوا الفرحة والسرور على قلب طفلتي ووفروا لها كسوة العيد». أما مائدة عمر محمد والدة اليتيمة صراط فقد شكرت أهل الخير على اهتمامهم وهداياهم التي أسعدت ابنتها بعد أن كانت حزينة لعدم توفير كسوة العيد لها في حين أن صديقاتها كن قد أتممن شراء ثياب العيد.

«لا أرى أجواء شهر رمضان بأمّ عيني، بل أحسّ فيها بروحي ووجداني. امتلأَ قلبي بالشكر لله لأنّ قطر الخيرية لم تنسني حتى في هذا الشهر الكريم.. السلة الغذائية التي قدمتها لي مهمة... ليس لأنها توفّر لي ما أفطر عليه طيلة رمضان فقط، بل لأنها أشعرتني بدفء أخوة الشعب القطري وأهل الخير من المتبرعين رغم أنهم لا يعرفونني.. يدعمونني ابتغاء مرضاة الله.. هذا أجمل شعور نقله لي هذا الشهر الفضيل، وأحلى رسالة تضامن وصلتني خلاله.. فجراهم الله عني كل خير لأنهم يكفلونني على مدار العام، ولأنهم يتذكرونني في المواسم المهمة». هذه هي الكلمات التي قالها صادق جيلي وهو رجل كفيف من ألبانيا يعيش مع زوجته بعد تسلم السلة الرمضانية من مكتب قطر الخيرية في العاصمة تيرانا في إطار تنفيذ مشاريع الحملة الرمضانية الموسمية «رمضان الأثر»، ومنها إفطار الصائم الذي ينفذ خارج قطر عادة إما على شكل وجبات جاهزة، أو على شكل سلال غذائية تستفيد منها الأسر لتحضير وجبات الإفطار بنفسها. ونظرا لأنّ العمى جعل حياة صادق جيلي صعبة فإن قطر الخيرية تقوم بكفالته وتقدم له مساعدة شهرية في إطار جهودها في الرعاية الاجتماعية للمعاقين من خلال مبادرتها «رفقاء». ولأن حملة قطر الخيرية الرمضانية لهذا العام أطلقت تحت شعار «رمضان الأثر» فإن كلمات صادق جيلي أبرزت أثر الصدقة الذي يتخطى الدعم المالي والعيني إلى الأثر النفسي ودفء المساندة الأخوية للفئات المحتاجة. الجدير بالذكر أن مكتب قطر الخيرية بألبانيا قام في اليوم الأول لرمضان بتوزيع 720 سلة غذائية في مدينة تيرانا لفائدة أسر الأيتام والأسر الفقيرة والمعاقين المكفولين لديه، والتي تكفيها مدة شهر، كما قام المكتب بتوزيع 200 سلة في مدينة دورس و120 سلة في مدينة كفايا، حيث وصل إجمالي السلال الغذائية التي قام بتوزيعها 1050 سلة لفائدة 4000 مستفيد بواقع ( 4 أفراد لكل أسرة) على مدار الشهر الكريم.

في إطار حملتها «رمضان الأثر» وبدعم أهل الخير في قطر، تواصل قطر الخيرية توزيع وجبات الإفطار الجاهزة في الشمال السوري على الأيتام والمتضررين من الزلزال والمخيمات الأشد حاجة، ضمن مشروع إفطار الصائم الذي يستهدف توزيع نحو 96,000 وجبة حتى نهاية شهر رمضان المبارك. وتركز قطر الخيرية في تنفيذ المشروع على عدة مناطق، منها التي تضررت بشكل كبير جراء الزلزال مثل جنديرس والأتارب ومناطق أخرى. ويتم توزيع الوجبات بشكل يومي حيث تكفي الوجبة الواحدة منها 3 أشخاص، ليبلغ عدد المستفيدين الإجمالي حوالي 290 ألف مستفيد. ويأتي ذلك استجابة للحاجة الماسة لتقديم وجبات إفطار مطهوة جاهزة لصالح المتضررين من الزلزال مبادرة إيجابية وقال السيد عبد الله النعيمي مدير مخيم بابا عمرو الذي يؤوي المتضررين من الزلزال في منطقة جنديرس: «نشكر القائمين على تنفيذ هذا المشروع، حيث كانت مبادرة إيجابية وساعدت الناس بشكل كبير في شهر رمضان الفضيل». و قال السيد وليد حمدان مدير مخيم زمكة: لقد ساهم المشروع في تخفيف المعاناة عن النازحين القاطنين في المخيم، منوها بأن الأوضاع الاقتصادية تزداد سوءًا، وأن معظم القاطنين في المخيم لا يملكون دخلًا ثابتًا. وفي سياق ذي صلة، نظمت قطر الخيرية إفطارًا للأيتام والمتضررين من الزلزال في مدينة الأتارب شمال سوريا، بهدف تخفيف المعاناة عنهم حيث لا تزال معظم الأسر في المنطقة تقطن الخيام وقد فقدت معظم ممتلكاتها وأعمالها،.

إعلاء لقيم التواصل والتراحم في الشهر الكريم، أقامت قطر الخيرية في إطار حملتها «رمضان الأثر»، غبقة رمضانية لمكفوليها في برنامج «قادة وقائدات المستقبل»، بحضور الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري، وعدد من مسؤولي قطر الخيرية إلى جانب مكفوليها وأسرهم، ومجموعة من الإعلاميين والمؤثرين. وفي كلمته في الحفل، رحب السيد فيصل الفهيدة رئيس قطاع البرامج وتنمية المجتمع في قطر الخيرية بقادة وقائدات المستقبل والمشاركين من أكاديمية العوسج في هذا النشاط. واعتبر أن هذه الفعالية فرصة لتجديد التواصل مع مكفولي قطر الخيرية داخل قطر والاطمئنان عليهم وتوفير أجواء رمضانية تحقق لهم التواصل بين بعضهم البعض ومع أقرانهم الآخرين. وقال إن برنامج «قادة وقائدات المستقبل» هو ثمرة من ثمار الأثر الكريم لفعل الخير المتمثل بمبادرة قطر الخيرية «رفقاء» ودورها الرائد في الرعاية الاجتماعية الشاملة، منوها: نفخر بالنماذج المشرفة لأبنائنا وبناتنا المتميزين سلوكيا وعلميا الذين يستظلون بمظلة هذا البرنامج، وبقصص نجاحهم المميزة، على المسيرة الممتدة لهذا البرنامج المبارك. ودعا في ختام كلمته لاستثمار ما بقي من هذا الشهر في عمل الخير واعتباره منطلقا لترك أثر طيب ينعكس على أنفسنا طمأنينة وسعادة نفسية، وعلى من حولنا في الوصول إلى المزيد ممن هم بحاجة لمد يد العون لهم، وإحداث فرق مهم في حياتهم. مواهب مميزة من جهتها أعربت السيدة هيا النعيمي مساعد نائب مدير أكاديمية العوسج، في كلمتها عن سعادتها بمشاركة طلاب الأكاديمية من قادة وقائدات المستقبل في هذه الفعالية، مؤكدة على أهمية هذا البرنامج والمبادرات لأفراد المجتمع. وقالت إن مثل هذه البرامج تتيح لطلابنا الفرصة لمشاركة مواهبهم المميزة والمتنوعة. وأضافت قائلة «نحرص في أكاديمية العوسج على غرس احترام التراث القطري والمبادئ الإسلامية القوية في نفوس الطلاب بما يكفل لهم إحراز النجاح والانضمام إلى سوق العمل والاندماج مع المجتمع بوجه عام». فقرات الحفل وتضمن برنامج الحفل العديد من الفقرات التي لاقت استحسان وتفاعل المكفولين والمكفولات وأمهاتهم، منها فقرة «سواليف جدتنا» وعرض تراثي قدمه طلاب أكاديمية العوسج، إضافة إلى مسابقة لقادة وقائدات المستقبل، وفقرة «المسحر».كما اشتملت فقرات البرنامج على خاطرة عن مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، ومحاضرة بعنوان «الخير في الباقي» قدمها الشيخ عايش القحطاني تحدث فيها عن فضل العشر الأواخر من رمضان. انطباعات وقد عبر الحضور عن سعادتهم بالفعالية واستمتاعهم بالفقرات التي قدمت، حيث قال الطالب يوسف حسن إنه يشعر بالفخر لمشاركته في هذه الفعالية التي ترسخ قيماً كثيرة. من جانبها أعربت أم محمد عن شكرها للكفلاء ولقطر الخيرية على رعايتها للمكفولين من قادة المستقبل وقالت إن أبناءها الأربعة الذين تكفلهم قطر الخيرية منذ 4 سنوات يجدون كل الاهتمام والرعاية وتوفر كل متطلباتهم. وبدورها قالت أم مشعل: أشكر قطر الخيرية على دعمها ورعايتها لأطفالي منذ سنوات، حيث إنها تحفزهم وتكرّمهم عندما يتفوقون في دراستهم.

في إطار تواصل تنفيذ مشاريع حملتها الرمضانية «رمضان الأثر» قامت قطر الخيرية بتنظيم مائدة للإفطار لأبناء جاليتي غانا وأوغندا في قطر، بمشاركة حوالي 750 صائما من الجاليتين، وبإشراف مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع – جاليات. وتأتي هذه المائدة ضمن الموائد المخصصة التي تنظمها قطر الخيرية منذ بداية شهر رمضان لصالح الجاليات الآسيوية والعربية والأفريقية المقيمة بقطر وتهدف إلى تعزيز قيم التضامن والتعاون بين أفراد مجتمع الجاليات المختلفة وترسيخ التفاعل الثقافي بينهم. واشتمل برنامج الإفطار على موعظتين قام بإلقائهما رئيسا الجاليتين، حيث تكلم كل منهما عن فضائل رمضان والاهتمام بالصيام والقيام وفعل الخير والتصدق، كل حسب قدرته، والالتزام بقوانين دولة قطر. وقد أعرب السيد أليجوما شاول ريان، رئيس الجالية الأوغندية المقيمة في قطر عن خالص شكره وامتنانه لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية لتوفير فرصة الإفطار الجماعي لجاليته، منوها بأنها فرصة رائعة لهم لالتقاء بعضهم البعض خلال الشهر الفضيل مما يعزز الترابط المجتمعي بين أبناء الجالية. كما تطلع إلى التعاون مع قطر الخيرية مستقبلا والمشاركة في أنشطتها وفعالياتها. وبدوره عبَّر السيد محمد توماني رئيس الجالية الغانية، عن سعادته بالمشاركة في أول إفطار نظمته قطر الخيرية لجاليته، مشيدا بالتعاون السابق مع قطر الخيرية التي وفرت مستلزمات الوقاية لأبناء جاليته في أيام جائحة كورونا، كما نوه بأن هذه الفعالية قامت بجمع أفراد جاليته وساهمت في تعزيز أواصر التواصل فيما بينهم، متقدما بجزيل شكره لمحسني دولة قطر وقطر الخيرية على تنظيم هذا الإفطار لهم، ومعربا عن أمله في أن تستمر قطر الخيرية في إقامة مثل هذه الفعاليات في المناسبات الأخرى. وأعرب المستفيدون من الجاليتين الأوغندية والغانية عن ارتياحهم بالمشاركة في إفطار قطر الخيرية، حيث قال السيد محمد رفاء الحسن من الجالية الغانية: إن هذه الفعالية تساهم في تحقيق الوحدة بين أبناء الجالية. ومن جهته قال السيد إيفوبنكس من الجالية الأوغندية: إنني فرح جدا بالمشاركة في هذا الإفطار الذي يبعث السعادة والبهجة في أبناء جاليتي. ويتوقع أن يستفيد من برنامج «إفطار الجاليات» طيلة الشهر الكريم، نحو 22 ألف شخص من العمال والأسر ذات الدخل المحدود التابعين للجاليات المستفيدة والتي تشمل الجاليات السيرلانكية، والفلبينية والإندونيسية، والبنغالية، والنيبالية، والباكستانية (الأوردية)، والجالية الهندية (الميليبارية) بالإضافة إلى الجاليات العربية والأفريقية.

تستضيف شركة وصيف بمشروع قرية بروة في الوكرة مائدة إفطار صائم، التي تنظمها قطر الخيرية في إطار الحملة التي أطلقتها بداية شهر رمضان تحت عنوان رمضان الأثر. وتستهدف هذه المائدة العمال والتجمعات الأهلية من ذوي الدخل المحدود طيلة الشهر المبارك. المسؤولية الاجتماعية وبهذه المناسبة قال خليفة سلمان المهندي مدير قطاع الخدمات المساندة في شركة وصيف: تأتي استضافة وصيف لهذه المائدة جزءاً من برنامجها للمسؤولية الاجتماعية الذي يعكس تمسك الشركة بالقيم الإسلامية والتقاليد القطرية الراسخة في مجال التكافل الاجتماعي، وخاصة أن شهر رمضان الفضيل هو شهر التراحم والتسامح. وأضاف: كما يسعدني أن أتقدم باسم شركة وصيف ببالغ الشكر والتقدير لمؤسسة قطر الخيرية لمساعدتها في حصول ذوي الدخل المحدود من العمل والتجمعات الأهلية على وجبة إفطار هانئة في جو مريح بخيمة إفطار صائم في قرية بروة. المكان المناسب ومن جانبه أثنى السيد عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية على دعم شركة وصيف لهذه المائدة من خلال توفير المكان المناسب لها في مشروع قرية بروة، وقال: إن شركة وصيف تقوم بشكل دائم بالتعاون مع قطر الخيرية وتوفر لها كافة احتياجاتها من مواقع ودعم لوجستي في كافة المشاريع التي تديرها والمتواجدة في مناطق متعددة من الدولة. وأوضح أن مائدة مشروع قرية بروة تعد واحدة من 40 مائدة رمضانية تنظمها قطر الخيرية في أغلب مناطق قطر، وتستهدف يوميا 500 شخص من العمال وسكان المنطقة والمناطق المجاورة لها. وفي سياق متصل أثنى المستفيدون من المائدة على حسن تنظيمها والدور الذي تلعبه هذه المائدة في توفير الإفطار لهم وتخفيف عناء تجهيز الطعام عنهم وخاصة أن خيمة إفطار مشروع قرية بروة مهيأة بشكل كامل ومريح لمن يرتادها.

في إطار تواصل تنفيذها للبرامج والمشاريع الثقافية والتطوعية لحملتها الرمضانية «رمضان الأثر»، نظمت حاضنة المبادرات والتطوع «ازدهار» التابعة لقطر الخيرية فعالية «كل مشروك مبروك» وهو إفطار جماعي يتشارك فيه المتطوعون وجبات الإفطار الرمضانية كل حسب تراث وتقاليد بلده. ويشارك في الفعالية أكثر من 240 متطوعا ومتطوعة من جنسيات مختلفة، وتقام الإفطارات للمتطوعين والمتطوعات كل على حدة خلال عدة أيام من الشهر الفضيل. وتهدف فعالية «كل مشروك مبروك» إلى التعرف على ثقافات الشعوب الخاصة بمأكولات الشهر الفضيل وقصصها وما ترتبط به من تراث دول المتطوعين، وتقوية أواصر التعاون والتواصل فيما بينهم. ويتخلل البرنامج «خواطر رمضانية» يقدمها عدد من المشايخ والدعاة والداعيات ومدربي التنمية البشرية، تتناول موضوعات مختلفة، منها محاضرة الشيخ خالد أبو موزة بعنوان «خماسية العلاقات»، ومحاضرة فاطمة حسن بعنوان «لتعارفوا «، ومحاضرة فتحية المال خاطرة بعنوان «لن أبرح حتى أبلغ». انطباعات وأعرب المتطوعون عن سعادتهم بهذه الفعالية وقدموا شكرهم للقائمين على حاضنة «ازدهار» التي وفرت لهم هذه الفرصة خلال شهر رمضان، حيث أشاد المتطوع عبد العزيز العلوي موريتاني الجنسية بمبادرات قطر الخيرية الخاصة بالمتطوعين وقال إنها حققت هدفها بخلق علاقات بين المتطوعين بجنسياتهم المختلفة وأسهمت في تبادل ثقافاتهم وغرس قيم التآخي التي تحث على وحدة المجتمع. وعبر المتطوع زهراوي نافع زهراوي من الجزائر عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية التي مكنتهم من تذوق أطباق دول أخرى والتعرف على ثقافاتهم خلال الشهر الكريم. من جانبه قال مهند أبو رمان أردني الجنسية إنه استفاد كثيرا وأن مثل هذه الفعاليات تساهم في تقوية العلاقات والتواصل بين المتطوعين. بدورها أشادت منى الخاطر من قطر بهذه المبادرة التي جمعت كل المتطوعات في الشهر المبارك وقالت إن مثل هذه اللقاءات تنشر المحبة والألفة، فيما عبرت المتطوعة رزان من الأردن عن سعادتها بلقاء زميلاتها من مختلف الجنسيات، وقالت إن هذه المبادرة جعلتنا نرى تشابه بعض الملابس والأطعمة رغم اختلافها.

بمشاركة وفد من قطر الخيرية وعدد من المتطوعين والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي وضمن حملتها الرمضانية «رمضان الأثر» تواصل قطر الخيرية تدشين وتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والموسمية في عدد من المناطق في جمهورية غانا بغرب أفريقيا، منها إقامة موائد إفطار رمضانية وتوزيع سلال غذائية لفائدة الأسر الفقيرة والأيتام، وافتتاح مسجد في منطقة بريمان براكوا. وقال السيد أحمد الشيراوي مدير إدارة خدمة العملاء بقطر الخيرية ورئيس الوفد: إن زيارة وفد قطر الخيرية تأتي لمتابعة مشاريع حملة «رمضان الأثر « عن قرب والمشاركة في تقديم المساعدات من خلالها، إضافة لتدشين مشاريع تنموية أخرى، وعدد من الحملات الصحية لفائدة المرضى المحتاجين خصوصا مرضى العيون والأطفال المصابين بتشوهات الشفة الأرنبية. افتتاح المسجد وعبر سكان منطقة بريمان براكوا بأقليم الوسط بغانا عن فرحتهم باكتمال تشييد المسجد «المسارعون في الخيرات» الذي تم تدشينه، حيث قال الشيخ عقيلو سوالا وهو إمام وخطيب المسجد إنهم يدعون الله بأن تتنزل على المتبرعين وكل من له يد في بناء المسجد البركات في شهر رمضان. بينما كشف ناما ياو أمواه وهو أحد المسؤولين المحليين بالمنطقة عن أن منطقتهم لم يبن فيها صرح كبير مثل هذا المسجد الذي أنشأته قطر الخيرية، واغتنم الفرصة لتوجيه شكره للجمعية ولأهل الخير في قطر على جهودهم الواضحة. مع الأيتام وعلى نحو متصل قام وفد قطر الخيرية بزيارة إحدى دور الأيتام بالعاصمة أكرا الذين تكفلهم قطر الخيرية وقضاء وقت طيب معهم، جعلهم يقفون على إحدى قصص النجاح بفضل كفالة أهل الخير للأيتام، حيث ساهم دعمهم المتواصل في أن يستمتع الأيتام المكفولين بحقهم في التعليم والرعاية وأن يعيشوا حياة كريمة. وشهد أعضاء الوفد أيضا مائدة إفطار رمضانية أقامتها قطر الخيرية في الجامع الوطني الكبير في العاصمة الغانية استفاد منها (400) مستفيد من الأيتام وأسرهم والصائمين بالمنطقة المحيطة وطلبة من مركز تحفيظ للقرآن بالمنطقة. كما شهدوا جانبا من توزيع (300) سلة غذائية من خلال مكتب قطر الخيرية ومناطق أخرى للأسر الفقيرة، حيث سيتم الانتهاء من توزيعها خلال الأيام المقبلة. وضمن مشروع إفطار الصائم أيضا، قام الوفد أيضا بالمشاركة في إعداد وجبات الإفطار الصائم بمطبخ الخير، في وقت يستهدف مشروع إفطار الصائم في غانا تقديم (50,000) وجبة إفطار. وكان وفد قطر الخيرية قد بدأ زيارته لغانا بزيارة مكتب قطر الخيرية في العاصمة أكرا حيث استقبلته مجموعة من الأيتام بتلاوة من القرآن الكريم، ثم بترديد النشيد الوطني الغاني، والنشيد الوطني لدولة قطر، ثم استمع لشرح عن أهم مشاريع قطر لخيرية التنموية في غانا وأهم الإنجازات التي حققها بدعم أهل الخير في قطر.

ضمن حملتها الرمضانية «رمضان الأثر» وفي إطار حرصها على خدمة المجتمع القطري وتعزيز التكافل الاجتماعي؛ تواصل قطر الخيرية عبر منصة «الأقربون» التابعة لها وبدعم أهل الخير بمعالجة ديون 100 حالة من الغارمين خلال شهر رمضان الكريم الحالي، والذين تبلغ مديونيتهم أكثر من 98 مليون ريال. وتقوم قطر الخيرية حاليا بالتفاوض مع الجهات ذات العلاقة لتسديد مديونية الدفعة الأولى من الغارمين والذين يبلغ عددهم 46 حالة وتصل مديونيتهم إلى أكثر من 80 مليون ريال، كما ستليها دفعة ثانية مكونة من 54 حالة من الغارمين تصل مديونيتهم حوالي 18 مليون ريال، وتأمل قطر الخيرية قبل نهاية الشهر الفضيل وحلول عيد الفطر المبارك أن تكون قد أنجزت هذه المهمة بنجاح، وأسهمت بقضاء الدين عنهم وتفريج كربتهم وإدخال السرور عليهم وعلى أسرهم. وتحظى قضية الغارمين باهتمام خاص من قبل قطر الخيرية، حيث خصصت لهم أيقونة خاصة ضمن تطبيق «الأقربون» الإلكتروني التابع لها لتسهيل تقديم الطلبات من خلاله، وتنظيم استقبالها، كما قامت بتحديد نظام خاص ضمن البوابة الإلكترونية التابعة لها من أجل تسويق حالاتهم تمهيدا لتسديد مديونياتهم، كما خصصت لجنة خاصة بالغارمين لدراسة حالاتهم والبت فيها بشكل دوري. وقال السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية إن قطر الخيرية تدرج معالجة ديون الغارمين عبر منصتها الأقربون ضمن أولوياتها انطلاقا من حثّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم في جعل الصدقة للأقربين كما في الحديث الشريف حينما قال لأحد الصحابة: «أرى أن تجعلها في الأقربين»، وانسجاما مع الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030، في المجالات الثقافية والمجتمعية والاقتصادية والصحية والبيئية، وتأكيدا على اهتمام قطر الخيرية بخدمة المجتمع المحلي، وحرصها على استخدام الأجهزة الالكترونية والحلول التقنية في عملها، ومراعاة الشفافية في أدائها. وتوجه بالشكر لكل من تبرع وأسهم في معالجة ديون الغارمين من أهل الخير في قطر من الأفراد والشركات التجارية والبنوك، وحث المحسنين على اغتنام ما تبقى من الشهر الفضيل الذي تتضاعف فيه الأجور من أجل دعم منصة «الأقربون» والتبرع لها حتى تتمكن المنصة من معالجة مزيد من حالات الغارمين والحالات الإنسانية العاجلة داخل قطر بهدف تفريج همومهم وتوفير الاستقرار الاجتماعي لهم ولأسرهم، وإدخال السرور عليهم خصوصا خلال الشهر الكريم. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت خلال العام الماضي 2022 بمعالجة ديون 150 حالة من الغارمين والتي بلغت 68 مليون ريال.

يعد «سقيا رمضان» أحد مشاريع حملة قطر الخيرية الرمضانية «رمضان الأثر»، وتقوم فكرته على توزيع عبوات المياه على المصلين في المساجد أثناء تواجدهم لتأدية صلاتي التراويح، خلال شهر رمضان المبارك، إحياءً لسنة أفضل الصدقات سقيا الماء مصداقا لقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم «...أي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء» وتعزيزا لقيم التضامن والتكافل والحرص على الأجر المضاعف. ويستفيد من مشروع «سقيا رمضان» الذي ينفذ بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 250 ألف شخص طيلة الشهر الكريم، في 35 مسجدا على امتداد قطر.

في إطار تواصل تنفيذها للبرامج والمشاريع الثقافية والتطوعية لحملتها الرمضانية رمضان الأثر، أطلقت قطر الخيرية مشروع حقيبتي الرمضانية وهي حقيبة مخصصة للأطفال تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات والمعلومات الدينية والقيمية المتعلقة بشهر رمضان من خلال بطاقات تعليمية وأنشطة إلكترونية. وتمكن الحقيبة الرمضانية الأطفال من عمر 6- 12 سنة، من ممارسة العديد من الأنشطة المرتبطة بالشهر الفضيل وإعانتهم على متابعة عباداتهم فيه عبر البطاقات والأدوات التعليمية البسيطة والسهلة بالإضافة للموقع الإلكتروني. وتدعو قطر الخيرية الراغبين في الحصول على الحقيبة الرمضانية داخل قطر إلى الطلب من خلال تطبيق سنونو، حيث أصبحت متاحة حاليا ويمكنهم ذلك من خلال الدخول على الرابط التالي: https://snoonu.com/ar/groceries/snoomart محتويات الحقيبة تشتمل محتويات الحقيبة، على كتاب تفاعلي بعنوان (العب وامرح معنا) يتضمن العديد من الأنشطة والتمارين المناسبة، ولعبة فانوس حيث يقوم الطفل بتركيب القطع لتشكيل مجسم فانوس، وبطاقات رسائل من القرآن وهي رسائل متنوعة من القرآن الكريم تتضمن شرحا مبسطا لمجموعة من الآيات، بالإضافة إلى علّاقة أبواب توضع عند الباب لتذكير الأطفال بأهم المواعيد المرتبطة برمضان (أيقظني للصلاة - أيقظني للسحور – لا تنسوني وقت الفطور)، وجدول متابعة الصلاة لمساعدتهم على المواظبة على أداء فريضة الصلاة. كما تحتوي الحقيبة على لعبة بازل مسجد حيث يقوم الطفل بتركيب صورة مسجد (صلاتي تحلو بها حياتي)، ولعبة امسح واربح وتتضمن العديد من الأعمال الخيرية تحت بطاقة امسح واربح، وشجرة الأثر تشجع على العمل الصالح والعبادات الدينية لشهر رمضان الفضيل بالإضافة إلى باركود يتضمن محتوى إلكترونيا (3 أدعية رمضانية).

أطلقت قطر الخيرية حملة بعنوان /50 ألف حياة/، لعلاج 50 ألف شخص من مرضى العيون والأطفال المصابين بتشوهات الشفة الأرنبية حول العالم، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 17 مليون ريال، وذلك في إطار حملتها رمضان الأثر. وتركز الحملة، التي تستمر حتى الخميس المقبل، على تنفيذ مخيمات طبية لإجراء الكشف الطبي، والقيام بعمليات إزالة المياه البيضاء، وعمليات للأطفال المصابين بتشوهات الشفة الأرنبية، إلى جانب توفير الأدوية والعلاجات اللازمة لهم. وفي هذا الإطار، دعت قطر الخيرية أهل الخير في دولة قطر، إلى استثمار الشهر الفضيل الذي تتضاعف فيه الأجور لدعم الحملة والمساهمة في إنقاذ حياة المرضى الفقراء وتخفيف معاناتهم، خصوصا في المناطق المحرومة، وتقديم الدعم اللازم لها من أجل الوصول للعدد المستهدف من الحملة خلال الأسبوع الحالي، حيث يمكن المساهمة والتبرع للحملة من خلال موقع قطر الخيرية الإلكتروني، أو من خلال طرق التحصيل المعتمدة الأخرى. يذكر أن طفلا واحدا من بين كل 1000 مولود مصاب بتشوهات الشفة الأرنبية، التي تعد من أكثر العيوب الخلقية شيوعا في العالم، كما يواجه هؤلاء الأطفال زيادة في معدل الوفيات بمقدار 15 ضعفا مقارنة بحالات الوفاة للرضع لأسباب مختلفة. ويتزامن إطلاق الحملة، مع زيارة وفد من قطر الخيرية إلى غانا، يضم عددا من مسؤولي قطر الخيرية ومتطوعين ومتبرعين ومؤثرين، بهدف الوقوف على مشاريع قطر الخيرية في عدة مناطق، وافتتاح عدد من المشاريع الصحية، وإطلاق حملات لجراحة العيون وإزالة المياه البيضاء وعلاج الشفة الأرنبية، ومعايشة بعض الحالات المرضية، فضلا عن توزيع سلال غذائية والمشاركة في مشاريع إفطار الصائم، وتوزيع مشاريع التمكين الاقتصادي، وزيارة أسر الأيتام المكفولين من قبل قطر الخيرية في إطار مبادرتها رفقاء.