رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الأصمخ الخيرية" توفر البطانيات لـ 9 آلاف لاجئ سوري

سارعت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية في محاولة للتخفيف عن اللاجئين السوريين، بدعم التدفئة ودفع برودة الجو في حملة "دثروني" التي أطلقها إتحاد الجمعيات بلبنان. وتركز دعم مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية في إغاثة أكثر من 9,000 لاجيء سوري تضرروا من تداعيات العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان مؤخراً. شملت المعونات وقود التدفئة, البطانيات, الحصة الغذائية والحقيبة الشتوية للأطفال. وناشد الدكتور محمود عبدالوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية و مدير التخطيط " المحسنين من مواطنين ومقيمين وكما عهدتهم الأصمخ للاعمال الخيرية في السابق إلى التجاوب السريع والمكثف في المشاركة و الدعم ومد يد العون إلى اللاجئين الذين يعانون ويلات البرد القارس والظروف الجوية الصعبة التي يعيشونها . واستعرض د. السمان الجهود التي بذلتها وما تزال تبذلها مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية في مجال العون الإنساني الذي تقدمه للاجئين السوريين في لبنان ودول الجوار. وقال إن الاصمخ للاعمال الخيرية مستعدة الآن لتقديم العون الطارئ وتوصيل المساعدات إلى اللاجئين السوريين في اللاجوء واستعرض الجهود التي تبذلها الاصمخ الخيرية لتقديم العون للاجئين السوريين وإلى كل محتاج في العالم، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين . وذكر أن الأولوية حالياً لتقديم الطعام واللباس والأغطية والمدافئ للاجئين، وأن مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ستقوم و بناء على تقرير ممثلها في المخيمات بوضع خطة تنفيذية لإقامة مشاريع وبرامج تفيد اللاجئين في حياتهم الحاضرة والمستقبلية مثل المرافق التعليمية والصحية والاجتماعية رغم أنها تقيم بعضاً من هذه المرافق ، لكنها تريد توسيع مثل هذه الخدمات حتى تشمل أكبر عدد ممكن من اللاجئين " . وقال السيد إبراهيم محمد إبراهيم مدير البرامج و المشاريع الخارجية بالأصمخ الخيرية إن حملة دثروني و التي شاركت فيها مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية من الحملات الطارئة التي تمسّ صميم وجدان الإنسان، إذ انها موجّهة لفئة تعاني مرارة اللجوء والتشرّد والحرمان. وتقوم الحملة على توزيع مستلزمات الشتاء الضرورية للعائلات السورية التي تقطن في الخيم في المناطق الباردة، أبرزها: أساسيات الإغاثة الشتوية من بطانيات ومحروقات التدفئة وحصة ثياب شتوية أساسية للأطفال، بالإضافة إلى حصص طعام باردة مع خبز، وقد استفاد من الدعم المقدم من مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية أكثر من 9000 لاجئ سوري ويأتي هذا الدعم من منطلق الواجب الديني و الاخلاقي على المؤسسات الخيرية و في مقدمتها الاصمخ للاعمال الخيرية.

296

| 18 يناير 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تدشن حملة "دثروني" للسوريين بلبنان

دشن وفد قطر الخيرية حملة "دثروني" لصالح اللاجئين السوريين، التي شملت تقديم مساعدات غير غذائية مثل الأغطية والسجاد والمدافئ للأسر السورية اللاجئة الهادفة لمساعدتها في مواجهة برد الشتاء القارس، كما قام الوفد بتدشين عدد من المشاريع الإغاثية لصالح اللاجئين السوريين في المجال الصحي. وضم وفد قطر الخيرية كلا من السيد إبراهيم زينل موسى مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية، والسيد محمد أدردور مدير إدارة التأهب والاستجابة للكوارث، وقد اشتملت الزيارة في يوميها الثاني والثالث والأخير على تسليم سيارة إسعاف وجهاز تصوير قوسي خاص بعمليات الجراحة العظمية، في منطقة عرسال المحاذية للحدود السورية، وتجهيز غرف عمليات موضعية وطابق لإيواء الجرحى، وتجهيز غرف الإدارة والمصلى بالمستشفى الحدودي بالعبدة عكار، إضافة لتقديم الأغطية والسجاد، بالتوازي مع بدء فصل الشتاء. كما تم تسليم سيارة إسعاف مجهّزة للداخل السوري بقيمة تتجاوز 100 ألف ريال، قام بتسلمها من الوفد القطري مدير مستشفى وادي بردى، الذي جاء خصيصا لهذا الغرض، حيث تحتوي السيارة على حصة لدعم العلاج من التسممات الكيماوية، واسطوانة أوكسجين وأدوية خاصة بالإسعافات الأولية. وقد قام وفد قطر الخيرية بتسليم جهاز تصوير قوسي متخصص بالعمليات الجراحية العظمية للداخل السوري، حيث تسلمه ممثل المستشفى الميداني في مدينة يبرود، ويعد هذا الجهاز القوسي C — ARM من ركائز العمليات العظمية الأساسية، وتكمن أهميته في إزالة الشظايا وتركيب مثبتات خارجية وداخلية بشكل ]RDR، حيث تعاني المستشفيات الميدانية في ريف دمشق من شح كبير في الأجهزة الطبية، وينتظر أن يستفيد منه العديد من المستشفيات والجرحى في ريف دمشق، ومن المتوقع أن تتم من خلاله إجراء 5 عمليات يومية في الحد الأدنى، وتبلغ قيمته حوالي 135 ألف ريال. ويعتبر مشروع " دثروني" في إطار الاستعداد لمواجهة فصل الشتاء الذي سيشهد بردا شديدا وتساقطا للثلوج، لم تعرفه المنطقة منذ أكثر من 100عام، حسب توقعات خبراء الأرصاد الجوية، وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 200 ألف ريال.

446

| 17 نوفمبر 2013