قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلق الهلال الأحمر القطري حملة الشتاء الدافئ الخيرية السنوية لعام 2024 - 2025، تحت شعار «دفؤهم واجب»، والتي اعتاد على إطلاقها منذ عقدين في مثل هذا الوقت من كل عام. وتستهدف الحملة تنفيذ سلسلة من المشاريع والمساعدات الشتوية، يصل عددها إلى 40 مشروعا، لصالح أكثر من 179,000 شخص في 13 بلدا، وذلك مع قرب دخول فصل الشتاء، وما يصاحبه من طقس بارد وأمطار وثلوج ورياح قوية، ما يزيد من معاناة ملايين اللاجئين والنازحين والفقراء حول العالم، وتجعلهم فريسة للجوع والمرض وضيق ذات اليد. - توفير الاحتياجات للصمود ودعا سعادة السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري في مؤتمر صحفي أمس بهذه المناسبة، أصحاب القلوب الرحيمة والعطاء السخي، للوفاء بواجب الأخوة والإنسانية، وأن يبادر كل فرد إلى تقديم ما يستطيع لدعم الحملة، التي تهدف إلى توفير مستلزمات المعيشة من غذاء ومأوى وتدفئة وعلاج، لإعانة آلاف المحتاجين على تجاوز الشتاء القارس بأمن وكرامة. ولفت مجددا في سياق متصل إلى المأساة الدامية التي يعيشها الأهل في قطاع غزة بشكل يومي منذ ما يقارب العام، وقال إنها مأساة متكررة ومستمرة منذ عقود، لكن تبعاتها بدأت مؤخرا في التوسع بشكل خطير لتطال مناطق أخرى مثل لبنان، في تصعيد ينذر بمزيد من الضحايا، ومزيد من الألم والمعاناة، ما دفع الهلال الأحمر القطري إلى تخصيص جزء من مشاريع هذه الحملة لإغاثة الأشقاء في لبنان، خاصة أن وجود مكتبه التمثيلي هناك يسهل عملية إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى أكبر عدد من المتضررين والنازحين في مختلف أنحائه. وأكد العمادي أهمية هذه الحملة، وغيرها من التدخلات الإنسانية والإغاثية، للتخفيف عن كاهل المتضررين، وتلبية ولو قدر يسير من احتياجاتهم، وتعزيز قدرتهم على الصمود والتمسك بالحياة. - توفير الاحتياجات الشتوية من ناحيته استعرض السيد محمد أحمد البشري مدير قطاع الاتصال وتنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري بشكل عام، بعض الحقائق والمعلومات عن حملة الشتاء الدافئ لعام 2024 - 2025، والتي تستهدف تنفيذ سلسلة من المشاريع والمساعدات الشتوية، يصل عددها إلى 40 مشروعا، لصالح أكثر من 179,000 شخص في 13 بلدا، هي قطر، وفلسطين (بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية)، واليمن، وسوريا، والنيجر، والسودان، والصومال، وأفغانستان، وبنغلاديش، ولبنان، والأردن، وألبانيا، وكوسوفو. ونوه بتعدد أوجه التدخلات التي يعتزم الهلال الأحمر القطري تنفيذها ضمن الحملة لتشمل عددا كبيرا من المساعدات، من بينها الملابس الشتوية، والبطانيات، والفرشات، والسلات الغذائية، ومياه الشرب، وحليب الأطفال، والأدوية والمستهلكات الطبية، والأثاث والأجهزة المنزلية، ووقود التدفئة، بالإضافة إلى ترميم وبناء البيوت، وكفالة الأيتام، وتوفير الخبز. وأوضح البشري أن هذه المساعدات تلبي جزءا أساسيا من الاحتياجات الشتوية لمختلف الأسر الفقيرة والنازحة في المناطق المستهدفة، مع التركيز على طلاب المدارس، والمرضى، والأطفال الرضع والأيتام، وكبار السن، مبينا أنه سيتم تنفيذ هذه المشاريع عن طريق مكاتب الهلال الأحمر القطري الخارجية في بعض البلدان المستفيدة، بالتنسيق مع الجمعيات الوطنية هناك، والشركاء المحليين، لضمان تقديم المساعدات بالكفاءة والسرعة اللازمين، ووفق أعلى المعايير الدولية في هذا الشأن. يشار إلى أن الهلال الأحمر القطري يتيح التبرع لمشاريع هذه الحملة عبر كافة الوسائل، التي تتنوع ما بين الموقع الإلكتروني، ورقم خدمة المتبرعين أو التحصيل المنزلي، والتحويلات البنكية على حساباته.
390
| 02 أكتوبر 2024
أعلن الهلال الأحمر القطري، اليوم، عن بدء تنفيذ حملة الشتاء الدافئ 2023 - 2024، تحت شعار الإنسانية أولا: أملهم الدفء. وقال الهلال الأحمر القطري، في بيان، إن مكاتبه وبعثاته التمثيلية الخارجية بدأت في تنفيذ الحملة، التي تهدف لتنفيذ مشاريع وتقديم مساعدات شتوية متنوعة لأكثر من 230 ألف نسمة من النازحين واللاجئين والفقراء في 13 بلدا هي: فلسطين (قطاع غزة والضفة الغربية)، وسوريا، واليمن، والعراق، ولبنان، والأردن، وأفغانستان، وبنغلاديش، والصومال، والسودان، والنيجر، وطاجيكستان، وكوسوفو. وأشار البيان إلى أن الهلال الأحمر القطري يسعى هذا العام لجمع تبرعات تزيد على 15 مليون ريال قطري، بالنظر إلى تعاظم الاحتياجات وتفاقم المعاناة لملايين المتضررين من الكوارث والنزاعات، الذين يواجهون الشتاء القارس بأقل الإمكانيات المعيشية المتاحة. وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، بهذه المناسبة لم يعد هناك جزء من العالم بمعزل عن تحديات التغير المناخي، ولكن يظل الأشد تأثرا بها هم الفقراء والنازحون واللاجئون، الذين تتفاقم معاناتهم بشكل خاص مع الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة في فصل الشتاء، وصعوبة توفير ما يلزم من ملابس وطعام وتدفئة لمواجهة البرد القارس.
1950
| 31 ديسمبر 2023
أطلق الهلال الأحمر القطري حملته الشتوية السنوية الشتاء الدافئ تحت شعار الإنسانية أولا: دفئهم غايتنا، التي تستهدف تنفيذ مشاريع ومساعدات شتوية لفائدة 261300 مستفيد في 14 بلدا، بميزانية إجمالية تبلغ 13.5 مليون ريال قطري. وأكد سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، بهذه المناسبة، أهمية الحملة في تخفيف آلام الأسر التي تعاني من قسوة الشتاء، وكذا الإحساس بإنسانيتها بعد أن اضطرتها الظروف إلى النزوح أو اللجوء هربا بحياتها وحياة أطفالها، داعيا إلى المساهمة في هذا العمل الإنساني النبيل، والتخفيف من وطأة الشتاء القارس على نفوس المحتاجين، وتوفير الدفء والأمان لمئات الآلاف من الضعفاء. وأوضح سعادته أن المساعدات التي سيقدمها الهلال الأحمر القطري ضمن هذه الحملة تتنوع بين مواد التدفئة، وحزم الإيواء، والأدوية الشتوية لعلاج نزلات البرد والحمى، والسلات الغذائية من قوت أهل البلد، بالإضافة إلى إنشاء الوحدات السكنية، وإنشاء وتركيب سخانات وخزانات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية، وأيضا الملابس والمعاطف الشتوية للرجال والنساء والأطفال. من جهته، قال يوسف محمد العوضي مدير إدارة تنمية الموارد المالية في الهلال الأحمر القطري: إنه تم تخصيص العديد من وسائل التبرع للتيسير على الراغبين في دعم هذه الحملة الإنسانية، بجانب تحديد باقات للتبرع، لأجل زيادة الأثر الإيجابي لتبرعات أهل الخير.
1664
| 09 أكتوبر 2022
أعلن الهلال الأحمر القطري اليوم رسميا عن انطلاق حملته للشتاء الدافئ السنوية لعام 2020-2021 تحت شعار كرمك يصون كرامتهم، وتستهدف حملة هذا العام تلبية الاحتياجات الغذائية والشتوية لحوالي 42,200 أسرة تضم 253,260 شخصا في 10 بلدان حول العالم. وبهذه المناسبة، قال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، إن الأزمات والكوارث الإنسانية توالت منذ بداية عام 2020، لتزيد من معاناة ضحايا الكوارث والنزاعات القائمة، وتضيف إليهم الآلاف أو ربما الملايين من الضحايا الجدد من المتضررين من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وكارثة الفيضانات في السودان، وكارثة انفجار مرفأ بيروت، وغير ذلك من الحالات الطارئة التي شردت الأسر الآمنة، ودمرت البيوت والمرافق وأسباب الرزق. وأضاف يرتبط فصل الشتاء تحديدا في أذهان الضعفاء والمنكوبين بالقسوة والمرارة، وخاصة الأطفال والنساء والمرضى والعجائز، لذا فهم ينتظرون فيه ما اعتادوا عليه كل عام من مساعدات شتوية يقدمها لهم الهلال الأحمر القطري ضمن حملته السنوية (الشتاء الدافئ)، التي نجحت على مدار الأعوام الخمسة الماضية في تأمين المأوى والدفء والطعام لأكثر من مليون مستفيد في عشرات البلدان المحتاجة، بقيمة تتجاوز 65 مليون ريال قطري، ليساعدهم على تحمل الظروف المعيشية الصعبة خلال فصل الشتاء. ودعا الحمادي كل من أراد أن يمد يد العون للأشقاء في الإنسانية إلى دعم سلسلة من المشاريع المتنوعة في مجال الإغاثة الشتوية، والتي تسعى لإكرام الفقراء والمشردين، وتقديم ما يصون كرامتهم خلال فصل الشتاء، تجسيدا لشعار الحملة كرمك يصون كرامتهم. وفي سياق متصل، أوضح السيد فيصل محمد العمادي، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، أن حملة الشتاء الدافئ كرمك يصون كرامتهم تعد بابا من أبواب الخير من أجل تحقيق الدفء والكرامة للمحتاجين في 10 بلدان هي: سوريا، الأردن، العراق، اليمن، لبنان، قطاع غزة، القدس والضفة الغربية، بنغلاديش، السودان، الصومال. وأشار إلى أن المساعدات المقدمة تحت مظلة الحملة تنقسم إلى قسمين، الأول هو المساعدات الغذائية في صورة سلات غذائية من قوت أهل البلد، وهي تكفي لتغطية احتياجات الأسرة الواحدة من المواد الغذائية لمدة شهر كامل، مما يوفر عليها عناء الخروج في الطقس البارد بحثا عن كسب العيش. أما القسم الثاني من المساعدات فهو يركز على المساعدات غير الغذائية ومستلزمات التدفئة ، والأدوية الوقائية والعلاجية لأمراض الشتاء، والملابس والأغطية. ومن شأن هذه المساعدات أن تخفف وطأة البرد القارس على أجساد المستفيدين، وأن تقلل من معدلات الإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية المرتبطة بفصل الشتاء. ونوه العمادي بأن هذه المشاريع سوف تنفذ من جانب المكاتب والبعثات التمثيلية للهلال الأحمر القطري في البلدان المستهدفة، من خلال التعاون مع الجمعيات الوطنية المضيفة والتنسيق مع السلطات الرسمية هناك، كما يتم اتباع الإجراءات القياسية المعتمدة عند شراء وتوزيع المساعدات، تحت الإشراف المباشر للمختصين في مقر الهلال الأحمر القطري بالدوحة ومكاتبه وبعثاته الخارجية، ضمانا لتحقيق أعلى قدر من النزاهة والامتثال والشفافية.
2920
| 14 نوفمبر 2020
الهلال الأحمر بدأ تنفيذها بالتعاون مع الشركاء.. ** 18 مليون ريال لتوفير السلال الغذائية ووسائل التدفئة ** توزيع الحقائب الشتوية على الآلاف من أطفال المدارس ** 14 مليون ريال تكاليف حملة الشتاء الماضي تضمنت بناء المنازل دخلت حملة الشتاء الدافئ التي أطلقها الهلال الأحمر القطري حيز التنفيذ لتقديم المساعدات الإغاثية الشتوية إلى 9 دول تشمل قطر وفلسطين والأردن واليمن والعراق وبنغلاديش وأفغانستان والسودان والصومال، وسوف تستمر الحملة نحو أربعة أشهر رصد لها الهلال الأحمر نحو 18 مليون ريال قطري. وشهدت الحملة التي جاءت تحت شعار إحسانكم رحمة هذا العام توسعا في مشاريع الإغاثة الشتوية، لتصل إلى أكثر من ربع مليون مستفيد سواء من العمالة الوافدة في دولة قطر أو من المتضررين من الكوارث والحروب والعواصف والمجاعات في البلدان الـ 8 التي تشملها الحملة. وتتضمن حملة الشتاء مساعدات خارجية في مجال الإيواء، والمواد غير الغذائية، والتدفئة، والملابس الشتوية للكبار والأطفال وتشمل توزيع المعاطف، والأحذية، والقفازات، والقبعات، والجوارب، والأوشحة الصوفية، والبطانيات، والفرشات، والحصر والسجاجيد، ومظلات المطر، ومدافئ الغاز، ووقود التدفئة. وتتم الحملات عبر بعثات الهلال الأحمر التمثيلية في البلدان المستفيدة وبالتنسيق مع الجمعيات الوطنية الزميلة والمنظمات الإنسانية الدولية ذات الصلة. تفاصيل المشروعات وتنشر الشرق تفاصيل المشروعات الإغاثية التي سوف يتم تنفيذها في قطر وفي بقية الدول الـ 8. ففي قطر سوف يستفيد من حملة الشتاء نحو 2500 شخص من العمالة الوافدة حيث سيتسلم كل عامل حقيبة شتوية تحتوي على قفازات وقبعة وجوارب ووشاح وبطانية. وفي فلسطين سيتم توزيع سلال غذائية بأكثر من نصف مليون ريال وبطانيات بقيمة 43 ألف ريال وفرش بقيمة مماثلة ومدافئ غاز بقيمة 300 ألف ريال بجانب توزيع سجاد بقيمة 118 ألف ريال. توزيع المدافئ بالأردن وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري إن حملة الشتاء ستوزع سلالا غذائية في الأردن وهي من غالبية قوت أهل البلد تكفي لمدة شهر حيث سيستفيد منها حوالي 700 ألف شخص بتكلفة تصل 200 ألف ريال، كما تهدف حملة الشتاء في الأردن لتوفير مدافئ تعمل بالغاز يستفيد منها 600 ألف شخص بتكلفة 400 ألف ريال. مساعدات اليمن وفي اليمن تهدف حملة الشتاء الى توزيع حقائب للأطفال تحتوي كل حقيبة على معطف وحذاء و3 جوارب وكنزة وقفازات صوفية ويستفيد من الحقائب نحو 18 ألف طفل يمني. وسيقوم الهلال الأحمر بحسب الحملة بتوزيع سلال غذائية كذلك من قوت أهل البلد تكفي لمدة شهر لـ 21 ألف شخص وتكلف السلال الغذائية مليوني ريال قطري. وأضاف وعلى صعيد العراق فإن الحملة تستهدف توزيع 7 آلاف حقيبة شتوية في العراق تحتوي كل حقيبة على بطانية وجاكيت وطاقية ووشاح صوفي. وفي بنغلاديش فإن عدد المستفيدين من الحملة أكبر حيث يصل العدد إلى 48 ألف مستفيد منهم 24 ألف سوف يستفيدون من السلال الغذائية التي سوف تكون من قوت أهل بنغلاديش وتكلف السلال الغذائية 752 ألف ريال ويستفيد حوالي 34 ألف شخص من الحقيبة الشتوية التي تحتوي على مظلة ووشاحين وحصيرتين. حقائب شتوية لأفغانستان وذكر المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري إن حوالي 14 ألف شخص في أفغانستان سوف يستفيدون من حملة الشتاء حيث ستوزع عليهم الحقائب الشتوية والسلال الغذائية بقيمة نصف مليون ريال. في حين تبلغ تكاليف حملة الشتاء في السودان أكثر من مليون ريال هي قيمة السلال الغذائية التي سوف يتم توزيعها في عدد من المناطق السودانية. وفي الصومال سوف يقوم الهلال الأحمر بتوزيع سلال غذائية لـ 30 ألف شخص بقيمة مليون و115 ألف ريال. وحدد الهلال الأحمر عددا من الوسائل لدعم الحملة من بينها اصدار كتيبات باللغتين العربية والإنجليزية تحتوي على كافة تفاصيل المشاريع والبلدان المستفيدة وأعداد المستفيدين وقيمة سهم التبرع ووسائل التبرع المختلفة. وحدد الهلال أن تكون التبرعات من خلال طرق مختلفة منها الاتصال بالخطوط الساخنة أو من خلال مندوبي التحصيل بالأسواق والمجمعات التجارية أو عن طريق التحويل البنكي والرسائل النصية القصيرة. الحملة الحالية هي الكبرى وتشير الشرق إلى أن حملة الشتاء الحالي هي الكبرى من حيث التكلفة وحجم الخدمات بالمقارنة مع حملة الشتاء الدافئ للعام الماضي 2018 إذ بلغت تكلفتها 14 مليون ريال بالمقارنة مع 18 مليونا تكلفة الحملة الحالية. وشملت الحملة العام الماضي 9 دول أيضا وهي اليمن – سوريا – لبنان – الأردن – أفغانستان – قيرغيزستان – طاجيكستان – بنغلاديش – تركيا. وأبرز المواد التي تم توفيرها خلال الحملة الماضية تتمثل في وقود التدفئة والطهي وبناء منازل بالمواد المحلية تحسن من حال الأسر التي تسكن الخيام (اليمن) وترميم وصيانة المساكن وتوفير وسائل الأمان وإصلاح مرافقها لحماية ساكنيها من العواصف والثلوج اضافة الى العزل الحراري للخيام بهدف توفير الدفء والحرارة المعتدلة داخلها وتوفير البطانيات والأغطية والألبسة الشتوية وسلال المواد الغذائية ومستلزمات ذوي الاحتياجات الخاصة (كراسي متحركة – ملابس). كما كانت الأولوية في الحملة الماضية للأسر الأشد ضعفاً، وخاصةً المتضررين من النزاعات والحروب والمصابين بإعاقات دائمة. وكان معظم المستفيدين من الشتاء الدافئ هم من اللاجئين والنازحين في سوريا وتركيا ولبنان والأردن، الذين واجهوا قسوة الشتاء داخل مخيماتهم، وكذلك النازحون الفلسطينيون في لبنان. وفي بنغلاديش توجهت المشروعات للاجئين الروهينغيا، أما في اليمن فقد تمت المساعدات للنازحين والأسر المعدمة، خصوصاً تلك التي لا عائل لها والتي دمرت الحرب حياتها وفتكت الأمراض بها وانعدم لديها الدخل والرزق. وبالنسبة لطاجيكستان فقد كان تدخل الهلال الأحمر لأول مرة هناك في ظل الوضع الإنساني الصعب.
1265
| 30 نوفمبر 2019
قام الهلال الأحمر القطري بتنفيذ عملية توزيع مساعدات غذائية وشتوية على مجموعة من الأسر المحتاجة في المملكة الأردنية، وذلك بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية، وبدعم من الخطوط الجوية القطرية ضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2018-2019. وهدفت الحملة، التي أطلقها الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع شركائه في العمل الإنساني، إلى التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة، وتقديم كافة أشكال العون والمساعدة لها، لا سيما في ظل الظروف الجوية الباردة التي يشهدها الأردن حالياً، وذلك من خلال توزيع طرود غذائية ومدافئ على إجمالي 234 أسرة محتاجة في منطقة جرف الدراويش بمحافظة الطفيلة جنوبي الأردن. وقد تمت عملية التوزيع في مقر جمعية سيدات جرف الدراويش الخيرية وصندوق المعونة الوطني بمحافظة الطفيلة، وتولى تسليم المساعدات فريق من متطوعي الهلال الأحمر القطري ومجموعة من العاملين في الخطوط الجوية القطرية، مما يساعد على تأمين احتياجاتهم الحياتية وتمكينهم من تحمل الظروف الصعبة في ظل برد الشتاء. وتقع منطقة جرف الدراويش في محافظة الطفيلة، على بعد 160 كم من العاصمة عمَّان، ويعاني أهالي المنطقة من أوضاع معيشية متدنية وشح في الموارد الطبيعية، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم قرابة 7 آلاف نسمة على الدعم الحكومي المقدم لهم من صندوق المعونة الوطني، وهم بحاجة ماسة للمساعدة في العديد من جوانب حياتهم. وتعليقاً على هذا المشروع، أعرب سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري عن اعتزازه كثيراً بالتعاون الوثيق مع الأشقاء في الهيئة الخيرية الأردنية، وبالدعم السخي من الخطوط الجوية القطرية، معتبرا إيها من أكبر الداعمين للهلال الأحمر القطري وأعماله الإنسانية لصالح الضعفاء في كل مكان، وذلك انطلاقاً من إيمانها بمبدأ المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتوجهها النبيل لمساندة منظمات المجتمع المدني المعنية بالشؤون الإنسانية والاجتماعية. ومن جهتها، أعربت السيدة سلام الشوا، نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات والإعلام في الخطوط الجوية القطرية، عن سعادتها بهذا التعاون مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ هذه المبادرة الرائعة، وأكدت على أن الخطوط الجوية القطرية تولي أهمية كبيرة تجاه برنامج مسؤوليتها الاجتماعية. وتسعد بالمساهمة في دعم الأسر المحتاجة وتقديم العون لهم من خلال توزيع الطرود الغذائية والمدافئ، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري الذي لا يدخر جهداً لمساعدة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
1396
| 15 يناير 2019
أطلق الهلال الأحمر القطري حملته الإغاثية السنوية الشتاء الدافئ للعام الثالث عشر على التوالي، وتحمل هذه النسخة منها شعار رحلة العطاء، وتستهدف توفير كميات كبيرة من المساعدات الشتوية المتنوعة لصالح 225 ألف مستفيد في 9 بلدان منكوبة، بميزانية إجمالية تتجاوز 14 مليون ريال قطري. وقال السيد إبراهيم عبد الله المالكي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، في مؤتمر صحفي اليوم، إن شعار الحملة يعكس الدور الفاعل الذي يضطلع به الهلال الأحمر القطري بالتزامه الراسخ تجاه الضعفاء والمحتاجين، موضحا أن الحملة ستستمر لمدة 3 أشهر، وتهدف إلى توفير المساعدات الشتوية الحيوية لمئات الآلاف من الفقراء واللاجئين والنازحين في مختلف المناطق المنكوبة بالكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، ما يمكنهم من تحمل الظروف المعيشية الصعبة في ظل برد الشتاء القارس. ونوه بأن الجانب الآخر المكمل لمعنى رحلة العطاء هو المساهمات والدعم اللامحدود من أهل البر والإحسان في المجتمع القطري المعطاء، سواء من المؤسسات الرسمية بالدولة، أو شركات القطاع الخاص، أو منظمات المجتمع المدني والأفراد. وأضاف هكذا عهدنا بدولة قطر كعبة للمضيوم وعونا على الخير، فلولا هذه المساهمات وذلك الدعم لما تمكنا على مدار الأعوام الماضية من توفير الدفء والغذاء والمأوى والحماية للملايين من الناس الذين يعيشون في العراء ويفتقرون إلى أبسط الاحتياجات الآدمية، داعيا الجميع إلى المساهمة بتبرعاتهم في مد يد العون للمحتاجين والفقراء والتخفيف من معاناتهم، من خلال دعم برامج المساعدات الشتوية التي سينفذها الهلال الأحمر القطري في كل من لبنان وتركيا واليمن وسوريا والأردن وأفغانستان وطاجيكستان وقرغيزستان وبنجلاديش، مبينا أن هذه البرامج تتنوع ما بين الإيواء والتدفئة والأمن الغذائي والمواد غير الغذائية مثل البطانيات والفرش والملابس الشتوية. من جهته، قال الدكتور محمد صلاح إبراهيم، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري إن أهداف الحملة تتمثل في تخفيف الآلام التي يعانيها الضعفاء في البلدان التي يعمل فيها الهلال الأحمر القطري ، ومحاولة رفعها عن كاهل أسر النازحين والمتضررين من الأزمات على وجه الخصوص، الذين ينتظرون منه ومن غيره تقديم الكثير في ظل انعدام السبل أمامهم وحيث إن الحاجة فعليا أكبر من التصور. ونوه بأن الحملة تأتي كذلك انطلاقا من شعارها في الحفاظ على الكرامة الإنسانية، ولأجل من يعمل الهلال الأحمر القطري لهم، واستجابة للحاجة الإنسانية الملحة التي تتفاقم في فصل الشتاء بشكل خاص حين تجتمع على عدد من الأشقاء في المجتمعات التي يتواجد فيها الهلال القطري بتدخلاته وخدماته الإنسانية، قسوة الظروف الجوية الباردة، وعدم قدرتهم على توفير احتياجاتهم الأساسية، فضلا عن توفير ما يتقون به شر الأمطار والثلوج والبرد القارس، وما ينتج عن ذلك من وفيات في كثير من الأحيان وعدد من الأمراض الموسمية، بالإضافة إلى المعاناة التي تفوق الاحتمال، مستعرضا على صعيد متصل أبرز المواد التي توفرها مشاريع الشتاء الدافئ . وقال إن هذه المشاريع توجه في المقام الأول للأسر الأشد ضعفا، وخاصة المتضررين من النزاعات والحروب والمصابين بإعاقات دائمة جراء الظروف المذكورة في الدول التي تشملها الحملة . وكان السيد عبد الله حامد الملا، مدير الاتصال بالهلال الأحمر القطري قد استهل المؤتمر الصحفي بالحديث عن حملة الشتاء الدافئ وشعارها وأهدافها والبلدان التي تغطيها ، وقيمة المساعدات التي توفرها ونوعيتها والفئات المستهدفة منها . كما تطرق إلى كيفية جمع التبرعات عن طريق الرسائل النصية أو الموقع الإلكتروني للهلال الأحمر القطري أو زيارة مقره الرئيسي أو عبر المندوب السريع ومندوبو الهلال الأحمر القطري بالمجمعات التجارية، معربا عن ثقته في أن أهل الخير والبر والإحسان في المجتمع القطري سيتجاوبون مع هذه الحملة الإنسانية والرحلة الخيرية.
1747
| 04 ديسمبر 2018
أطلق الهلال الأحمر القطري ضمن حملة الشتاء الدافئ "عطاؤك يدفئهم" مشروعاً تنموياً تحت عنوان "لمسة دفء" ويأتي المشروع ضمن استراتيجية دعم سبل العيش وتوفير الدفء للأطفال والأسر السورية في مناطق محاصرة في جنوب ووسط سوريا ومناطق عدة في الشمال، حيث يساهم الهلال الأحمر القطري في إعادة الأمل لحياة العديد من الأسر من خلال دعم أكثر من 14 ورشة عمل صغيرة ومتوسطة وتأمين فرص عمل لأكثر من 150 عاملة وعاملا في تلك المناطق بموازنة 1.100.000 دولار مع إجمالي مستفيدين يصل الى 60.000 غالبيتهم من الأطفال، كما يقوم حالياً فريق متطوع من الهلال ضمن بعثة الهلال الأحمر القطري بتركيا بتوزيع وقود تدفئة لأكثر من 28.000 فرد. ونتيجة لتعاظم الأزمة السورية التي ستدخل عامها السادس، ونظراً لارتفاع نسبة النزوح، حيث تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 13 مليونا أصبحوا نازحين، فيما أجبرت الأزمة الحالية أكثر من 4 ملايين على اللجوء بحثاً عن الأمن في الدول المجاورة، وهي تركيا والأردن ولبنان والعراق ومصر. ولقد بلغ عدد اللاجئين السوريين للأردن حوالي 635،000 لاجئ. وعليه فإن من أبرز الآثار للأزمة السورية المتزايدة يومياً في الأردن، سواء على اللاجئين أو المجتمع المحلي، عدم توافر منازل ملائمة للإقامة وآمنة للسكن. ويعتبر قطاع الإيواء واحداً من أكثر القطاعات تعقيداً. وفي هذا الإطار يقوم الهلال الأحمر القطري بدعم مشروع تحسين إيواء وظروف عيش اللاجئين لمواجهة فصل الشتاء، حيث تعتمد فكرة المشروع على المقاربة لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين في السكن وتحديداً خلال فصل الشتاء. حيث يجري العمل حالياً على إصلاح المنازل وتحسين ظروف السكن لجعلها ملائمةً وآمنة وصحية للسكن من خلال تأهيل أقسام المياه والمرافق الصحية (بتغيير الحمامات، أو إصلاح أي تسريب في الأنابيب، وتنظيف الأنابيب وإضافة سخانات المياه). صيانة المنازل بإصلاح أو تبديل الأبواب الرئيسية، وإصلاح وتحديث الأنظمة الكهربائية، وتغيير نقاط الكهرباء. مشاريع العزل الحراري بإصلاح وتغيير النوافذ، إضافة عزل خارجي وتحديث نظم التهوية، وإصلاح التسرب في جدران المنزل والسقف. إضافة وسائل مساعدة وإسناد للفئات الأكثر عوزاً مثل كبار السن والمعاقين. وبالإشارة إلى التفاهم والإشراف على الوصول إلى صيغة تفاهم قانونية ما بين المؤجر والمستأجر، فإن هذا المشروع سيعمل على تمكين اللاجئين من العيش بكرامة مصونة في مساكن آمنة تدعم وضعهم الاجتماعي والصحي والمعيشي للارتقاء بنوعية الحياة الموفرة لهم كأفراد مقيمين في المجتمع. والارتقاء بنوعية الإيواء الذي يوفر الخصوصية ومتطلبات الفئات الأكثر عوزاً مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. وكذلك زيادة شعور اللاجئين بالأمان من خلال العقود المبرمة مع المؤجرين. الجدير بالذكر أن المشروع تتم إدارته بالتعاون ما بين بعثة الهلال الأحمر القطري والجمعية الوطنية الفرنسية، حيث سيمنح الطرف الفرنسي الدعم التقني لصيانة المنازل وسيشرف كذلك على المفاضلة والاختيار بين شركات الترميم المناسبة لتنفيذ مشروع ترميم المنازل وإعداد العقود بين المالكين بإشراف مستشارين قانونيين وسيساعد في إعداد قوائم المستفيدين. كما سيقوم بالإشراف المباشر على المهندسين المسؤولين عن ترميم الـ 60 منزلاً من المستفيدين. ويذكر أن الجمعية الوطنية الفرنسية قد بدأت مشروع صيانة المنازل وأعدت قوائم مستفيدين وبدأت عملية اختيار شركات محلية للترميم، وتقوم كذلك بتطوير عقود عن طريق محامين متخصصين. فيما ستكون مساهمة الهلال الأحمر القطري في المشروع صيانة 45 منزلاً بشكل كامل، والمساهمة والإشراف على صيانة 180 منزلاً.
430
| 11 ديسمبر 2016
استقبلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف، 100 طن مساعدات عينية شتوية تبرعت بها شركة العمادي للمشاريع العقارية، وذلك دعما لجهود المؤسسة في إغاثة اللاجئين السوريين بالأردن، ضمن حملتها الشتاء الدافئ. وقد تم شحن هذه المساعدات والتي بلغت 4 حاويات سعة 40 قدما مكعبة للحاوية الواحدة عن طريق البر إلى الأردن لتوزيعها على اللاجئين السوريين بالتعاون مع الهيئة الأردنية الهاشمية الخيرية للإغاثة والتنمية. وتحتوي هذه المساعدات على 37500 قطعة موزعة على خمسة أصناف شتوية تشمل البطانيات، والقفازات، وأغطية الرأس، والشالات، والجوارب، بواقع 7500 قطعة من كل صنف. ويعد الجانب الإنساني هو علامة مميزة لقطاع الأعمال التجاري القطري، الذي لا تدخر شركاته جهدا في دعم كل المجالات الإنسانية، وهذا الأمر هو علامة مميزة لأهل قطر الخير والعطاء الذي وضعها ضمن أكبر 20 دولة مانحة للعمل الخيري والإنساني على مستوى العالم. حملة الشتاء الدافئ وقد بدأت مؤسسة "راف" مساعيها هذا العام 2016، لجمع 10 ملايين ريال لتنفيذ مشاريع حملة الشتاء الدافئ التي ستنفذها خلال الفترات القادمة لصالح مئات الآلاف من النازحين في الداخل السوري واللاجئين في كل من الأردن ولبنان. وتشمل حملة الشتاء الدافئ التي سيتم تنفيذها مع شركاء راف في الداخل السوري توفير حقائب شتوية تضم كل حقيبة 7 بطانيات قيمتها 510 ريالات قطرية، وكسوة الشتاء وتشمل ملابس شتوية صوفية، ومعطف وحذاء وقبعة ولفحة وقفازات، بتكلفة 1120 ريالا لكل أسرة، إضافة إلى توفير وقود التدفئة " سولار" بقيمة 770 ريالا لكل أسرة. وفي الأردن تشمل الحملة توفير حقيبة شتوية بتكلفة 770 ريالا قطريا، تتكون من 5 بطانيات و3 سجادات، وكسوة الشتاء بقيمة 580 ريالا لكل أسرة، ومواد التدفئة وتشمل مدفأة وجرة غاز بقيمة 620 ريالا لكل أسرة. وفي لبنان سيتم تنفيذ حملة الشتاء الدافئ وتشمل حقيبة شتوية تضم 5 بطانيات و3 سجادات بقيمة 790 ريالا، وكسوة الشتاء بقيمة 880 ريالا للأسرة الواحدة، ووقود التدفئة " سولار" بقيمة 800 ريال لكل أسرة. الجدير بالذكر أن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" قد قدمت إجمالي مساهمات لدعم الوضع الإنساني للأشقاء السوريين خلال عام 2015 وحده بلغت 210 ملايين و407 آلاف ريال، استفاد منها ما يقارب 3 ملايين 600 الف سوري من النازحين في الداخل واللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا ومقدونيا والمجر وصربيا.
611
| 28 فبراير 2016
اختتم الهلال الأحمر القطري تنفيذ مشروع الإغاثة الشتوية في أفغانستان ضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016، من خلال توزيع مساعدات شتوية وغذائية على الأسر الفقيرة والنازحة في الولايات الأكثر صعوبة في الوصول إليها، وذلك بميزانية إجمالية تصل إلى 275,000 دولار أمريكي (1,000,810 ريالات قطرية). واستمر تنفيذ المشروع منذ منتصف شهر نوفمبر 2015 حتى نهاية شهر يناير الماضي بهدف التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين والنازحين في ظل برودة الشتاء القارس والحد من انتشار مرض سوء التغذية، حيث بلغ عدد المستفيدين منه 12,000 شخص موزعين على عدد كبير من المناطق والمديريات في 4 ولايات. وواجه فريق المشروع بعض التحديات التي تمثلت في سوء الظروف المناخية واضطراب الأوضاع الأمنية في ولايات بذخشان وفارياب ووردك، ولكن رغم ذلك فقد تمكن أفراد الفريق من تنفيذ خطة المشروع بالكامل وإيصال المساعدات الشتوية إلى جميع الولايات، من خلال التنسيق مع الشركاء والسلطات المحلية ومجالس الشورى في الولايات، وهو ما كان محل إشادة كبيرة من مختلف وسائل الإعلام المحلية، التي أبرزت دور الهلال الأحمر القطري باعتباره أول منظمة إنسانية دولية تصل إلى هذه المناطق المستفيدة لإغاثة الأهالي من الفقراء والنازحين. وحرص الهلال الأحمر القطري على التنسيق مع الهلال الأحمر الأفغاني في عمليات شراء المواد الإغاثية من السوق المحلية والتأكد من جودتها، بالإضافة إلى إجراء المسح الأولي للاحتياجات من أجل اختيار قوائم المستفيدين من بين الأسر التي ليس لديها مورد رزق، والأسر التي يعولها أرامل أو أطفال، والأسر التي يعاني أحد أفرادها من الإعاقة. وبعد الانتهاء من توزيع المساعدات الشتوية في ولاية بذخشان، قام محافظ الولاية باستقبال فريق الهلال الأحمر القطري بمكتبه وتسليمه شهادة شكر وتقدير اعترافا منه بالجهود الإغاثية والإنسانية للهلال الأحمر القطري في ولاية بذخشان، ذلك بحضور ممثل وزارة الخارجية الأفغانية. يذكر أن الهلال الأحمر القطري كان أول منظمة إنسانية دولية تصل إلى مركز الزلزال في ولاية بذخشان والولايات الشمالية عموما، وتقدم المساعدات العاجلة من خلال فريق إغاثي، حيث تعاني آلاف الأسر من ظروف قاسية نظرا لفقدان المأوى في ظل طقس شديد البرودة خاصة بالمناطق الشمالية التي تصل درجات الحرارة فيها إلى ما دون الصفر، كما تتساقط الثلوج بغزارة ليرتفع سمكها في بعض المناطق إلى 3 أمتار في المدن. ويأتي هذا المشروع في إطار حملة الشتاء الدافئ التي يجري العمل فيها على قدم وساق تحت شعار "إنتو هل الطولات"، وهي تهدف إلى توفير إمدادات شتوية بقيمة إجمالية تتجاوز 11 مليون ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200,000 مستفيد في كل من أفغانستان واليمن وسوريا، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
292
| 16 فبراير 2016
شهدت حملة " الشتاء الدافئ" التي أطلقتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لإغاثة النازحين واللاجئين في سوريا والعراق وميانمار وإفريقيا الوسطى، إقبالا كبيرا من المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات قطر والمقيمين على أرضها على التبرع لتمويل المشاريع الإغاثية التي تقوم بها المؤسسة. وقد بلغت الحصيلة الإجمالية لتعهدات المحسنين للحملة 7 ملايين ريال قطري ، استقبلتها المؤسسة خلال البرنامج الإذاعي الذي نظمته مؤسسة "راف" مساء أمس بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم ، وعبر موقعها الإلكتروني وعبر المحصلين التابعين للمؤسسة. وفي مداخلة له خلال البرنامج، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة "راف" أن المؤسسة لن تألو جهدا في مساعدة النازحين واللاجئين في الوقاية من موجات البرد القارس التي تشهدها مناطق اللجوء والنزوح في الدول التي سيتم تنفيذ المشاريع الإغاثية فيها. أمانات في أعناقنا وشدد الدكتور عايض القحطاني على أن التبرعات التي تتسلمها المؤسسة من المحسنين تعتبر أمانة في أعناق القائمين على المؤسسة، التي لن تدخر جهدا في إيصالها للمحتاجين فعليا، عبر شركائها من المؤسسات الخيرية الموثوقة والمرخص لها في بلدانها ومسجلة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية في قطر ، كما أن هناك فرق عمل تابعة للمؤسسة في العديد من البلدان التي ننفذ فيها مشاريع إغاثية أو تنموية تشرف على تنفيذ هذه المشاريع وترفع تقارير موثقة عن كافة المساعدات التي تم تقديمها. حق وواجب وفي مداخلة له خلال البرنامج شدد فضيلة الداعية الشيخ فريد الهنداوي الباحث الشرعي بصندوق الزكاة على أن ما نقوم بتقديمه من دعم للأشقاء في سوريا أو العراق هو حق لهم وواجب علينا ان نقوم به تجاههم، مذكرا بما كان لهذين القطرين العظيمين من فضل على بلاد الإسلام والمسلمين في العصور السابقة، قائلا: إن سوريا الحضارة، سوريا الأمويين كانت تطعم بلاد الإسلام ايام عبدالملك بن مروان، وغيره من خلفاء بني أمية، فإن كان الزمن قد استدار، فإن لها حقا على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، خاصة القادرين منهم. زمن الإنفاق وقال الهنداوي إن الزمن الذي نعيش فيه، رغم أنه زمن الفتن والمحن إلا أنه ايضا زمن الإنفاق والتسابق في الخير والتنافس فيه بين المحسنين والموسرين، الذين أنعم الله عليه بفضل من عنده، ويجب عليهم ألا يبخلوا على أنفسهم بتحصيل ثواب الإنفاق الذي يعد افضل الأعمال في الإسلام، مشيرا إلى أن الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تتحدث عن فضل الإنفاق وثوابه العظيم لا عد لها، داعيا الله تعالى أن يخلف على المنفقين خيرا وأن يبارك لهم في أموالهم وأولادهم وأن يحفظهم من كل مكروه، وأن يحفظ الأمن والأمان على قطر الخير والعطاء. مفوضية اللاجئين وفي مداخلته قال الدكتور عيسى الحر إن إيقاف المساعدات الغذائية عن اللاجئين السوريين في لبنان الذين قارب عددهم على مليوني لاجئ من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين يضعنا في اختبار كبير، هل نستطيع أن نقوم بواجبنا تجاه إخواننا بعد أن كفت منظمات الأمم المتحدة ايديها عنهم بحجة عدم وجود التمويل الكافي، مذكرا بواجب المسلم تجاه أخيه المسلم، خاصة وأن معظم هؤلاء اللاجئين خرجوا من ديارهم لا يحملون معهم شيئا. شهادات ميدانية وقد شهد البرنامج العديد من المداخلات الميدانية التي عرفت بالأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون في لبنان، خاصة في مخيم عرسال الحدودي، حيث سلط السيد حسام الغالي منسق اتحاد الجمعيات الإغاثية لرعاية اللاجئين السوريين في لبنان الضوء على المأساة التي يعيشها اللاجئون في ظل توقف تقديم المساعدات الغذائية من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. سفراء الخير وكان البرنامج الإذاعي الخاص بحملة الشتاء الدافئ الذي قدمه الأستاذ أحمد فخرو رئيس وحدة سفراء الخير في راف والمشرف العام على "قوافل المحبة والإخاء" والأستاذ توفيق أسامة الإعلامي المعروف، قد شهد عرض تقارير وشهادات ميدانية عن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون واللاجئون في مناطق اللجوء والنزوح، حيث استعرض أحمد فخرو العديد من الحالات الإنسانية التي تعرف عليها وشاهدها خلال قوافل المحبة والإخاء، التي ساهم سفراء الخير الذين رافقوها إلى الأردن بتمويل العديد من المشاريع الإغاثية والطبية والاجتماعية لصالح اللاجئين.
302
| 08 ديسمبر 2014
مساحة إعلانية
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
68400
| 20 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
62888
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
46904
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
7076
| 19 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية عن مزادين للسيارات والعقارات يوم الأحد المقبل الموافق 23 نوفمبر الجاري، يشمل قطعة أرض ومصنعاً ومجمعاً سكنياً. وسيكون...
5200
| 20 نوفمبر 2025
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
4685
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
4540
| 20 نوفمبر 2025