رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"راف" تنفذ 3 حملات إغاثية للنازحين في العراق خلال رمضان

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" خلال شهر رمضان المبارك الماضي ثلاث حملات إغاثية، لصالح ما يزيد على 85 ألف نازح عراقي في عدد من المدن والمناطق العراقية. وأوضحت المؤسسة ان الحملات التي استمرت طوال شهر رمضان لتلبية حاجات النازحين شملت بغداد، واربيل، وكركوك، والسلمانية، والأنبار، والفالوجة. وركزت الحملات على توزيع السلال التموينية التي تلبي احتياجات 16 ألف أسرة في معسكرات النزوح القديمة، أو التي أنشئت حديثا بسبب استمرار عمليات النزوح. وأكد السيد على الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق ورئيس العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة "راف" أن حملات المؤسسة مستمرة طوال العام، وأن ما قدمته "راف" خلال شهر رمضان المبارك هو جزء من حملتها المستمرة. وكشف الكواري أن "راف" تعد قافلة جديدة هذا الشهر لزيارة ثلاث مخيمات للنازحين في مناطق مختلفة، تتضمن تقديم مساعدات طبية علاوة على المساعدات الغذائية.. مضيفا أن المؤسسة لا تدخر وسعا في إغاثة أشقائنا في العراق عبر تنفيذ مشروعات إنسانية متعددة للتخفيف من معاناة النازحين.

772

| 23 يوليو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشروعاً لمواجهة شلل الأطفال والحصبة بسوريا

أعلنت قطر الخيرية الإنتهاء من تنفيذ مشروع مواجهة تفشي أمراض شلل الأطفال (WPV) والحصبة في الداخل السوري، والذي استفاد منه مليون طفل تحت سن الخامسة في 7 محافظات هي إدلب و حلب والحسكة و حماه والرقة ودير الزور وعين العرب كوباني واللاذقية. واستهدف المشروع الذي نفذته قطر الخيرية مع مؤسسة " I M C " الطبية بالمملكة المتحدة توفير التطعيم واللقاح الخاص بمرض "شلل الأطفال البري WPV " ومرض "الحصبة" لأكثر من 1.4 مليون طفلاً فاستطاع أن يحقق ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المستهدفين، حيث وصل عددهم لأكثر من 1.7 مليون طفلا. وقد نجح المشروع الذي بلغت كلفته ما يزيد على 7 ملايين ريال قطري في القضاء على مخاطر شلل الأطفال في المحافظات المستهدفة قبل انتهاء مدة المشروع المقررة ،حيث بدأ المشروع في أكتوبر من عام 2014 ، واستمر حتى نهاية العام الماضي 2015. مواجهة الخطر الجدير بالذكر أن مرض شلل الأطفال قد عاد إلى سوريا في أكتوبر 2013، للمرة الأولى منذ عام 1999، وظهرت حالات جديدة من مرض الحصباء، ويرجع كل ذلك في الأساس إلى انخفاض في التغطية بخدمات التطعيم الوطنية من 90٪ في عام 2011 إلى 52٪ مارس 2014 مما يزيد من مخاطر إصابة من يمكن وقايتهم منها في مرحلة الطفولة وكان المشروع قد مر بمراحل عدة، من بينها تدريب طواقم كبيرة تضم أكثر من 8500 متطوع من مختلف المناطق من أجل حملة تلقيح واسعة النطاق؛ تتمُّ عبر جولات في مخيمات النازحين في محافظات إدلب واللاذقية وحماة وحلب؛ حيث تغطي الجولة حوالي 10,000 طفل. كما تعاون المشروع مع الفاعلين في مجال الصحة على نطاق واسع؛ إذ تمت الاستفادة من 72 مرفقا صحياً ، بما في ذلك المرافق الصحية السبعة في مخيمات النازحين بالقرب من الحدود مع تركيا؛ من أجل محاصرة مثل هذه الأمراض التي أصبحت تهدد الأطفال السوريين. الفئات المستهدفة وعلى الجانب الميداني، استهدفت الحملة، الفئات العمرية الأكثر عرضة لشلل الأطفال والحصبة، إضافة إلى الفئات الأكثر ضعفا؛ لتفادي أكبر عدد من الحالات وتقليل انتقال العدوى؛ حيث تقول الإحصاءات والبحوث إن الأطفال دون 5 سنوات أكثر عرضة لذلك ؛ كما أن نسبة الوفيات بسببها أعلى بينهم، كما تسعى كذلك إلى تطعيم جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 15 عاما ضد الحصبة. الأمر الذي دفع فريق الحملة لتنظيم بعض الأنشطة التوعوية والتي استخدمت من قبل فرق جوالة تثقيف السكان بمخاطر مرض الحصبة وشلل الأطفال وطرق الوقاية منها، كما تم تحديث خطط التطعيم طبقا لحركات النازحين داخليا نتيجة الأزمة القائمة، والتي كثيرا ما تؤدي إلى التحولات الديمغرافية داخل وبين المحافظات السورية. فقد أثرت الأزمة الدائرة في سوريا سلبا على الخدمات الطبية والصحة العامة، وهو ما يظهر في ارتفاع نسبة الأمراض المعدية التي تنجم عن مثل تلك الظروف، ويظل الخطر قائما ما لم تتغير الظروف، وذلك نتيجة الاضطرابات في التطعيم الروتيني، واكتظاظ المناطق التي يعيش فيها النازحون، اولأضرار التي لحقت بالمياه والصرف الصحي، وعدم وجود إدارة النفايات. مساعدات مختلفة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قدمت خلال الفترة الأخيرة العديد من المساعدات الطبية شملت 8 سيارات إسعاف و200 كرسي كهربائي للمشلولين ومبتوري الأعضاء. وقد تم توزيع سيارات للإسعاف من نوع ( فان هونداي مغلق) في المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية الخيرية بعدة محافظات. و في إطار التعاون المشترك بين مؤسسة حمد الطبية وقطر الخيرية لخدمة القضايا الإغاثية في الجانب الصحي، أجرى وفد من مؤسسة حمد الطبية عمليات جراحية في مجال المسالك البولية لصالح الجرحى والمصابين والمرضى من اللاجئين السوريين، وذلك في مستشفى الأمل في مدينة الريحانية قرب الحدود التركية ـ السورية.

402

| 06 مارس 2016