شارك وفد من الاتحاد القطري للفروسية في الحفل الخيري الذي أقيم بالعاصمة الروسية موسكو والذي نظمه الاتحاد الروسي ويعود ريعه لصالح الأطفال الذين يعانون من أمراض في القلب. وأكد حمد عبد الرحمن العطية رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري للفروسية أن الزيارة لروسيا جاءت تلبية لدعوة من قبل الاتحاد الروسي للفروسية لحضور الحفل الذي نظم في روسيا ويعود ريعه لصالح مرضى القلب من الأطفال وكان الحفل ناجحا بمشاركة كبيرة من ابرز الشخصيات في روسيا وبجانب المهتمين بالإعمال الخيرية وأبرز المشاهير في رياضة الفروسية. كما ذكر العطية أن وفدا من الاتحاد القطري للفروسية برئاسته غادر روسيا إلى جمهورية أوزبكستان بدعوة رسمية من حكومتها سيكون خلالها العديد من المقابلات مع الشخصيات المهمة في الدولة هناك.

قال السيد حمد عبد الرحمن العطية رئيس الاتحاد القطري للفروسية، رئيس لجنة مهرجان قطر جودوود للفروسية المقام هذه الأيام بإنجلترا وتختتم فعالياته يوم السبت المقبل على مضمار جودوود: "إن المهرجان يشهد النجاح منذ يومه الأول الذي حظي بتواجد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وتواجده يؤكد حرص ودعم القيادة الرشيدة في الدولة للفروسية القطرية". وتقدم العطية بالشكر إلى القيادة الرشيدة في الدولة التي ظلت تدعم الرياضة بشكل عام والفروسية على وجه الخصوص وأنه بفضل هذا الدعم تمكنت الفروسية القطرية من بلوغ العالمية وحققت العديد من الإنجازات، وأصبحت الخيل القطرية تنافس وبقوة في كل المحافل الدولية. جاء ذلك خلال تصريح صحفي له لممثلي الأجهزة الإعلامية القطرية المتواجدة في إنجلترا لتغطية فعاليات المهرجان. وأشار رئيس الاتحاد القطري للفروسية - رئيس لجنة مهرجان قطر غودوود للفروسية إلى أن هذا المهرجان يعد واحدا من أعرق سباقات الخيل في العالم إذ يقام منذ أكثر من 200 عام، وفي هذا العام يقام تحت رعاية دولة قطر حيث إن رعاية هذا المهرجان تعد خطوة مهمة بالنسبة للفروسية القطرية، مضيفا إن هناك العديد من الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها من رعايتنا لهذا الحدث الكبير. وأعرب عن سعادته للنجاح الذي يحققه المهرجان من حيث الحضور الجماهيري الكبير ومشاركة أفضل الجياد في العالم، كما أبدى سعادته الكبيرة بالنجاحات التي حققتها الخيل القطرية في اليوم الأول من المهرجان الأول عن طريق "جاليلو جولد" ملك الشقب بالمركز الأول في الشوط الثاني "شوط قطر فينتدج ستيكس" المخصص للخيل المهجنة الأصيلة عمر سنتين من الفئة الثانية ومسافته 1400 متر، والثاني عن طريق المهر الأحمر "إنلاند سي" ملك سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني بالمركز الأول في الشوط السادس "شوط كيش آرمسترونغ ميموريال إي بي إف ستاليونز ميدن" المخصص للخيل المبتدئة. وحول إدراج مسابقة التاج الثلاثي في المهرجان قال العطية "نحرص على دعم الخيل العربية في كل مكان ولذا كنا حريصين خلال توقيعنا لاتفاقية رعاية هذا الحدث الكبير أن يكون هناك تواجد للخيل العربية من خلال مهرجان جودوود، الذي سيكون أولى محطات التاج الثلاثي للخيل العربية الأصيلة الذي أعلنت عنه دولة قطر". وأعرب العطية عن سعادته بالإشادة الكبيرة من قبل مسؤولي جودوود بالطفرة التي حققتها الرعاية القطرية بالمهرجان حيث أصبح أكثر جذبا للملاك للمشاركة فيه بفضل القيمة الكبيرة للجوائز حيث تضاعفت في هذا العام بفضل الرعاية القطرية عن الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن المهرجان في العام الحالي شهد حضور أكثر من 17 ألف متابع في اليوم الأول. وبالنسبة للجوائز المالية ومنافسات الفروسية الأخرى المصاحبة للمهرجان قال رئيس الاتحاد القطري للفروسية رئيس لجنة المهرجان "بالطبع هذا العام ووفقا للاتفاقية قيمة الرعاية مليونا جينه إسترليني، وفي السنوات القادمة سيتم رفع قيمة الجوائز المالية مع أنها حاليا تعد الأكبر على مستوى انجلترا، وأيضا فإن هناك تنسيقا مع مسئولي جودوود لإقامة فعاليات للفروسية بخلاف سباق الخيل دون التأثير على أيام السباقات من خلال إقامة سباق دولي لقوة التحمل ربما في العام المقبل على أن نواصل التوسع في أنشطة المهرجان لإدراج بطولة دولية لقفز الحواجز وإن كان هذا الأمر يحتاج بداية للتنسيق مع الاتحاد الدولي للحصول على موافقته حتى يتم إدراج البطولة في الرزنامة الخاصة به. وأكد العطية: "سيكون هناك تقييم للمهرجان عقب الختام من أجل الوقوف على أهم الملاحظات ومحاولة الوصول إلى الأفضل بشكل دائم من أجل تقديم الصورة التي تليق بحجم الدعم الذي نحظى به من القيادة الرشيدة".

أشاد حمد عبد الرحمن العطية رئيس الاتحاد القطري للفروسية رئيس لجنة قطر لقوة التحمل بالمشاركة الجيدة للفارس القطري حمد علي العطية في كأس العالم لقفز الحواجز التي اختتمت أمس بمدينة ليون الفرنسية التي حقق فيها العطية نتائج جيدة باعتباره أصغر فارس يشارك في هذه المنافسات. وعبر رئيس الاتحاد القطري للفروسية عن فخره بأداء الفارس الشاب وظهوره بشكل مشرف بعد أدائه القوي الذي ظهر به وسط أبرز فرسان العالم، مؤكدا أن وصوله وتأهله إلى كأس العالم بعد مشاركته الجيدة في الدوري العربي يعد شرفا كبيرا. وأضاف أن إنجازات الفروسية القطرية خلال الفترة الأخيرة متعددة بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة،وهو ما أدي إلى التأهل إلى العديد من البطولات ومنها بطولة العاب الفروسية العالمية في مدينة نورماندي الفرنسية، وكأس الأمم في برشلونة وكذلك أولمبياد الشباب، والعديد من الفعاليات الدولية التي سيشارك فيها فرساننا. وقال رئيس الاتحاد القطري "لقد شارك حمد في البطولة في ظل وجود أبرز فرسان وفارسات العالم المصنفين دوليا والذين يمتلكون خبرات كبيرة لا تقل عن 20 عاما في الفروسية"، مشيرا إلى الأداء الطيب للعطية رغم عمره الصغير وثقته في أن الفارس الشاب سينتظره مستقبل باهر بإذن الله، وأن الاتحاد لن يتوانى في دعمه خلال الفترة القادمة مع جميع الفرسان لتشريف قطر في المحافل الدولية. وحول أجندة البطولات الدولية القادمة التي سيشارك فيها فرسان قطر قال العطية "لدينا أهداف كبرى خلال المرحلة القادمة نرجو أن تتحقق، حيث سيشارك فرساننا في جولات الجلوبال تور حول العالم وذلك للتجهيز لبطولة ألعاب الفروسية العالمية في نورماندي، والتي نأمل أن تكون محطتنا إلى التأهل إلى الأولمبياد، ورغم أن لدينا فرصا أخرى للتأهل إلا اننا سنبذل قصارى جهدنا في أي بطولة نشارك فيها وذلك من منطلق إدراكنا لاهتمام المسئولين بالرياضة الأولمبية التي تعد رافدا مهما من روافد الإرث القطري والعربي"، مؤكدا على تكاتف أسرة الفروسية في سبيل النهوض بهذه الرياضة ومواكبتها للعالمية. وعن الاستعانة بخيول جديدة خلال المرحلة القادمة لدعم الفرسان في البطولات الدولية أكد العطية "لقد قمنا بشراء عدد من الخيول الجديدة، وسنقوم بشراء مجموعة أخرى قبل المشاركة في نورماندي، حيث لدينا العديد من الخطط سنقوم بتنفيذها خلال الفترة القادمة بما يهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى لفرسان قطر من خلال مشاركتهم الدولية، وكذلك بما يهدف إلى وضع البرامج الكفيلة بالتواجد بقوة في المحافل الدولية، وتشريف دولة قطر في البطولات الكبرى. ومن جانبه، امتدح الفارس المغربي عبد القادر ودار المشاركة الجيدة للفارس القطري حمد علي العطية في كأس العالم، مشيدا بأدائه القوي والمميز، مؤكدا أن الفارس الشاب ينتظره مستقبل كبير إذا واصل اجتهاده، وقال ودار "إن العطية لا يزال صغيرا في العمر حيث لم يتجاوز التاسعة عشرة وهو أصغر الفرسان المشاركين في البطولة، وتنافس مع خبرات عريقة في عالم الفروسية لها باع طويل مع الخيول وقفز الحواجز، مطالبا العطية بالمثابرة وخوض المزيد من البطولات، وتصدر المغربي ودار جولات الدوري العربي المؤهلة لكأس العالم".