رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
فيديو.. "الجزيرة" ترد على الخارجية المصرية بعد حادثة اليونسكو

ردت قناة الجزيرة على وزارة الخارجية المصرية ووكالة الأنباء المصرية الرسمية بشأن البيانات والتصريحات الصادرة من القاهرة حول صفة المصري الذي هتف في اليونسكو "تحيا فرنسا وتسقط قطر" فرحاً بفوز المرشحة الفرنسية أودري أزولاي بمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أمام المرشح القطري الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري بفارق صوتين (30 صوتاً مقابل 28). وفندت قناة "الجزيرة مباشر" مزاعم وكالة الأنباء المصرية الرسمية ووزارة الخارجية المصرية بسبب نشرها فيديو المدعو صلاح عبد الحميد يهتف ضد قطر عقب انتخابات رئاسة اليونسكو، مستنكرة اتهام الخارجية المصرية لها بالتضليل. وكان الكواري قد تصدر نتيجة الجولتين الأولى والثانية لانتخابات اليونسكو بحصوله على 19 صوتاً و20 صوتاً على التوالي، وتعادل مع الفرنسية في الجولة الثالثة بـ 18 صوتاً لكل منهما، ثم تقدم المرشح القطري في الجولة الرابعة بـ 22 صوتاً فيما تقاسمت المرشحتان الفرنسية أزولاي والمصرية مشيرة خطاب المركز الثاني بـ 18 صوتاً قبل أن تخوض المرشحتان جولة إعادة ثنائية لكي تصعد واحدة لتقابل المرشح القطري في الجولة الخامسة والأخيرة التي حسمتها أودري أزولاي بفارق صوتين عن الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري. وقالت "الجزيرة مباشر" في بيان لها إن على الخارجية المصرية أن "تراجع نفسها لتعتذر أولاً عن عدم تكذيبها لوكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية المصرية حين دأبت على نشر مقاطع مصورة ولقاءات مع المدعو صلاح بصفة تقول الخارجية الآن إنها غير حقيقية". وكانت الخارجية المصرية نفت من خلال المتحدث الرسمي أحمد أبوزيد أي صفة دبلوماسية عن المدعو صلاح عبدالحميد الذي هتف ضد قطر في اليونسكو. وأضاف البيان الصادر عن "الجزيرة" أن عليها أن "تعتذر مجدداً لعدم تنبيهها للعديد من القنوات المصرية الموالية للنظام ومن بينها التلفزيون الرسمي المصري حين استضافت الواحدة تلو الأخرى الرجل بالصفة ذاتها، والاعتذار عن عدم تنبيهها لوزير الخارجية المصري حين قبل التقاط صور خاصة مع المدعو صلاح عبد الحميد الآن بأنه ووفق هذه المزاعم يعرف نفسه بصفة دبلوماسية". ووفقاً للموقع الإلكتروني "الجزيرة نت"، اعتبرت "الجزيرة مباشر" أنه كان الأولى بوكالة الأنباء الرسمية المصرية إن أرادت أن تنفي أي صفة دبلوماسية عن المدعو صلاح عبد الحميد "فعليها أولا أن تكذب نفسها لأنها نشرت له أكثر من مرة على موقعها على اليوتيوب مقاطع يعرف فيها بنفسه ووظيفته وبالطبع كان في كل مرة يمتدح النظام المصري". وأشار البيان إلى ما أفاد به مراسل الجزيرة مباشر بأن المدعو صلاح عبد الحميد كان مرافقاً للبعثة المصرية ومشاركاً في حملاتها منذ اليوم الأول، وأن جلسات اليونسكو لا يسمح بالدخول فيها لغير البعثات الدبلوماسية والإعلاميين المرافقين. واختتمت القناة بيانها بذكر ما ذهب إليه المحللون بهذا الشأن حيث يرجحون أن يكون المدعو صلاح عبد الحميد منح التصريح بناء على طلب البعثة المصرية باعتباره أحد أفرادها، أو أنه لديه قدرات خاصة مكنته من اجتياز أربع بوابات أمنية تشرف عليها سلطات تأمين منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة. وكان المدعو صلاح عبدالحميد هتف في اليونسكو ضد قطر، ليرد عليه سعادة السيد علي زينل مندوب قطر الدائم في اليونسكو خلال تصريح صحفي بأن "تحيا قطر وتحيا مصر وتحيا كل الدول العربية"، مؤكداً أن الشعوب العربية ستبقى محبة لبعضها حتى لو اختلف الساسة في تفاصيل السياسة، مؤكداً على أن الشعوب لا يجب أن تقع في فخ الكراهية. وقال في تصريح لقناة الجزيرة: "للأسف ربما لاحظتم أن هناك عمل عربي مضاد للأمل العربي.. أنا فخور بما أنجزته قطر ولكن خيبة الأمل فيما قامت به بعض الدول العربية من تعطيل هذا الإنجاز".

1398

| 15 أكتوبر 2017

محليات alsharq
حمد الكواري "رجل التراث العربي".. 9 معلومات عن مرشح قطر لليونسكو

يترقب العالم اليوم انطلاق انتخابات المدير العام الـ11 لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس، من بين 7 مرشحين، منهم 3 عرب، يتنافسون على خلافة البلغارية إيرينا بوكوفا التي ترأس المنظمة منذ 8 سنوات. الاقتراع السري لاختيار مدير اليونسكو الـ11، يتطلب فوز أحد المرشحين بأغلبية مطلقة (30 صوتاً من أصوات الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي الذي يتكون من 58 دولة) في الجولات الأربع الأولى، وفي حال عدم نجاح أي مرشح في تحقيق نسبة التصويت المطلوبة، تنطلق الجولة الخامسة بين الاثنين الأعلى أصوات في الجولة الرابعة. يخوض هذه الانتخابات 7 مرشحين بينهم 3 عرب (سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري من قطر، فيرا خوري لاكويه من لبنان، مشيرة خطاب من مصر) بالإضافة إلى الفرنسية أودريه أزولاي، وفولاد بلبل أوجلو من أذربيجان، فام سان شاو من فيتنام، كيان تانج من الصين. رجل التراث العربي من بين المرشحين السبعة لمنصب مدير اليونسكو، يأتي مرشح دولة قطر، المستشار بالديوان الأميري، الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري (1) الفائز بجائزة رجل التراث العربي العام الماضي 2016، وهي أهم جائزة يمنحها "المركز العربي للإعلام السياحي". (2) من مواليد 1 يناير 1948 وتلقى دراسته في قطر بالإضافة إلى عدد من الدول العربية والغربية من بينها لبنان ومصر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث حصل عام 1970 على ليسانس في الدراسات العربية والإسلامية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة. (3) حصل في عام 1980 على دبلوم الدراسات العليا من إحدى الجامعات اللبنانية في بيروت، ثم حصل أيضاً في العام 1980 على ماجستير في الفلسفة السياسية من جامعة السوربون بباريس، ثم على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة ولاية نيويورك (ستوني بروك) في العام 1990. (4) بدأ الكواري مسيرته المهنية في العمل الدبلوماسي عام 1972، حيث شغل منصب قائم بالأعمال في لبنان في الفترة ما بين عامي 1972 و1974. (5) شغل منصب سفير دولة قطر في عدد من الدول بداية من سوريا (1974 – 1979)، قبل أن يعين في عام 1979 سفيراً لدولة قطر في فرنسا وسفيراً غير مقيم في كلّ من إيطاليا واليونان وسويسرا، ومندوبا لدى اليونسكو. (6) أصبح مندوباً لدولة قطر لدى الأمم المتحدة (نيويورك)، وسفيراً غير مقيم في الأرجنتين وكندا والبرازيل خلال الفترة ما بين عامي 1984 و1990. (7) تولى حقيبة وزارة الإعلام والثقافة في قطر من 1992 حتى 1997، ثم عين مرة أخرى وزيراً للثقافة والفنون والتراث في قطر في 1 يوليو 2008، كما أعيد تعيينه في الوظيفة نفسها في التشكيل الوزاري في 26 يونيو 2013. (8) بالإضافة إلى تلك الوظائف، تولى الكواري عدداً آخر من المهام من بينها: - نائب رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة (العضو المنتدب). - عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول الخليج العربي. - عضو مجلس إدارة معهد قطر راند للسياسات. - مؤسّس مشارك لمركز الدوحة للإعلام الحرّ، ورئيس مجلس الحكماء بالمركز. - رئيس اللجنة العليا لاحتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010. - رئيس لجنة جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية. - رئيس لجنة جائزة الدولة لأدب الطفل. - رئيس الدورة السابعة عشرة لمؤتمر وزراء الثقافة العرب 2010. - رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد 13). - الرئيس الشرفي لمؤتمر البريد العالمي 2012. (9) الأوسمة والجوائز حصل الكواري على العديد من الأوسمة منها: - وسام الشرف من فرنسا (Légion d'Honneur) عام 1984. - أوسمه الاستحقاق من كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وسوريا والأردن. - وسام من ملكة هولندا. - وسام من جمهورية بولندا. ضمير الإنسانية الحي "الكواري" الذي له الكثير من المؤلفات من بينها كتاب "جدل المعارك والتسويات"، و"كتاب المعرفة الناقصة"، يؤكد دائماً أن "التراث هو إحدى ركائز هوية الأمم، وضمير الإنسانية الحي"، يرى أن التحديات التي تمر بها "اليونسكو" تجعلها في حاجة لانطلاقة جديدة تتّسم بالإبداع في الطرح لتحقيق أهدافها النبيلة، ولذا فإن شعار حملته للترشّح لإدارة المنظمة هو "نحو انطلاقة جديدة"، وذلك لاستعادة المبادئ الرئيسيّة التي أرساها المؤسسون.

4401

| 09 أكتوبر 2017

محليات alsharq
مرشح قطر لليونسكو يحاضر في النرويج تزامناً مع تكريم الفائزين بـ"نوبل"

تلقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري، مرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" دعوة من مؤسسة "أسبوع السلام الحضري في أوسلو" بالنرويج، للمشاركة في فعالياتها المتزامنة مع تكريم الفائزين بجوائز نوبل لعام 2016. وتضمنت الدعوة أن يقدم الدكتور الكواري محاضرة في الثاني عشر من ديسمبر المقبل حول دور التعليم في مواجهة التطرف في مقر معهد أوسلو لأبحاث السلام، وهو المعهد الذي يمنح جائزة نوبل للسلام. ويزور سعادة الدكتور الكواري العاصمة النرويجية أوسلو ضمن حملته الانتخابية مرشحاً لليونسكو، حيث يلتقي عددا من المسؤولين في الحكومة النرويجية وقادة عدد من المنظمات غير الحكومية من بينها معهد أوسلو لأبحاث السلام. وقالت السيدة آن لين هومبلاند، رئيسة مؤسسة "أسبوع السلام الحضاري في أوسلو" في دعوتها: "نحن سعداء بأن تتاح لنا هذه الفرصة لدعم ترشح الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مديراً عاماً لليونسكو خلال زيارته للنرويج، كما سنعمل على تمتين العلاقات بين دولة قطر ومجتمع المنظمات المدنية غير الحكومية في النرويج". جدير بالذكر أن مؤسسة "أسبوع السلام الحضري في أوسلو" تسعى إلى بناء مركز عالمي لتوفير البيانات وتقديم الحلول التي من شأنها أن تدعم التعايش السلمي في مدن مستدامة وتتسم بالمرونة.

441

| 21 نوفمبر 2016

محليات alsharq
صدور العدد الـ 24 من مجلة "الدبلوماسي"

أصدر المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية العدد الرابع والعشرين من مجلته الشهرية "الدبلوماسي". وأتى العدد الجديد حاملاً مواضيع متنوعة، بين متابعات وتقارير ومقالات. وسلطت افتتاحية العدد الضوء على ترشيح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري لمنصب المدير العام لليونسكو وفي هذا الصدد، قالت المجلة "إذا فاز مرشح دولة قطر بها، فسيكون أول عربي مسلم يشغل هذا المنصب. لذلك، فالأمل كبير في أن تقف الدول العربية والإسلامية صفاً واحداً لدعمه، حتى لا تذهب الجهود سدى بسبب الخلافات الجانبية التي لا تخدم مصلحة الكتلة العربية الإسلامية وكتلة العالم النامي. ومن أجل هذا أعلنت دولة قطر مبكراً عن اسم مرشحها، وطلبت دعمه من كل الدول الشقيقة والصديقة". وفي باب متابعات، نجد تغطية لاستضافة المعهد الدبلوماسي المرشح القطري لليونسكو في صالونه الشهري، حيث أفسح له المجال للحديث عن ترشحه وبرنامجه في حالة فوزه بالمنصب. وفي باب "متابعات" تضمن أيضاً تقريراً صحفياً عن الكلمة التي ألقاها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية في الدورة الـ 31 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، التي أشاد فيها "بالدور الكبير الذي تضطلع به العمالة الوافدة في النهضة التنموية لدولة قطر"، وحرص الدولة على "تعزيز وحماية حقوقهم وتوفير بيئة العمل الملائمة لهم"، فيما لاحظ أنه رغم مرور عقد من الزمن على إنشاء المجلس، ورغم الجهود المبذولة، "فإن حالة حقوق الإنسان اليوم ليست بأفضل مما كانت عليه وقت إنشائه". ونشرت المجلة في متابعاتها كذلك تدشين سعادة وزير الخارجية لمعرض الخط العربي في جنيف، والكلمة التي ألقاها سعادته في افتتاح منتدى الجزيرة العاشر، وتوقيع اتفاقية بين وزارة الخارجية وشركة أوريدو لربط البعثات بشبكة إلكترونية. كما تضمن هذا العدد أيضاً وفي نفس الباب، تغطية للملتقى السنوي الأول لمدراء التعاون الدولي بوزارات وأجهزة الدولة، بهدف تنسيق الجهود الوطنية في مجال التعاون مع العالم الخارجي. واشتمل العدد كذلك على تغطية لندوة عقدها المعهد الدبلوماسي عن السياسة الإسبانية في الشرق الأوسط، وكان المتحدث الرئيسي فيها سعادة السيد ميجيل أنجيل موراتينوس وزير الخارجية الإسباني السابق (2004-2010). كذلك تقدم المجلة تغطية للقاء الذي جمع سعادة سفير قطر في واشنطن محمد بن جهام الكواري بأكاديميي وطلاب جامعة "هاورد" بواشنطن حول سياسة قطر الخارجية، إضافة إلى محاضرة سعادته في كلية روبيرت سميث لإدارة الأعمال في جامعة كوليدج بارك بولاية ميريلاند الأمريكية. وكالعادة، تقدم "متابعات" رصداً لأنشطة وزارة الخارجية وبعثاتها في الخارج خلال الشهر المنقضي. وفي باب "المتميزون" جاءت المقابلة التي أجرتها "الدبلوماسي" مع سعادة السيد عبدالرزاق بن عبدالجليل آل عبدالغني، سفير الدولة لدى مملكة إسبانيا، الذي فازت بعثته بالمركز الخامس لجائزة وزير الخارجية للتميز على مستوى سفارات قطر بالخارج، حيث أكد سعادته أن جائزة التميز تعد حافزا قويا لتكثيف الجهود ومواصلة العمل باجتهاد للارتقاء بمستوى العمل الدبلوماسي، كما أشار إلى أن العلاقات السياسية بين دولة قطر ومملكة إسبانيا شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات القليلة الأخيرة، وأوضح سعادته أن الاستثمارات القطرية في إسبانيا تركز على قطاع الإنشاءات والعقارات، بالإضافة إلى تزايد ملحوظ في عدد القطريين القاصدين إسبانيا للسياحة. ومن بين مقالات العدد، نقرأ: "زيارة حضرة صاحب السمو إلى المكسيك: أصداء ونتائج"، بقلم سعادة السفير الدكتور أحمد بن عبدالله الكواري، وهي الزيارة التي تمت في 23-24 نوفمبر 2015. وبصفتها أول زيارة رسمية على هذا المستوى، فقد رأى فيها الكاتب زيارة تاريخية تؤسس لمرحلة من التعاون بين البلدين. كما نقرأ للدكتور عبدالمنعم القاضي مقالة بعنوان: "سلاح التجويع جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية (مضايا نموذجاً)"، ويقدم الكاتب وجهة نظر قانونية حول تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، وهو ما حدث في مضايا ودير الزور بسوريا على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي. وفي باب مراجعات، نجد مراجعة لكتاب "نهاية الشرق الأوسط كما نعرفه" لمؤلفه فولكر بيرتس، الذي صدر في ألمانيا عام 2015، ويقدم فيه رؤيته للسياق التاريخي الذي قاد منطقة الشرق الأوسط من "سايكس بيكو" إلى الأوضاع الحالية. وقد خصصت المجلة بابها "شخصيات" للحديث عن خوان بابلو دوارتي، الذي سمي "أبو الوطنية الدومينيكانية" والذي قاد شعبه نحو التحرر من الاستعمار الإسباني. هذا بالإضافة إلى أبواب المجلة الأخرى الثابتة.

676

| 01 مايو 2016

محليات alsharq
هاشتاج لدعم المرشح القطري لمنصب مدير اليونسكو

تُوج سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بجائزة "رجل التراث العربي" لعام 2016، خلال حفل أقيم في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الليلة قبل الماضية. وتعد جائزة "رجل التراث العربي" أهم جائزة يمنحها "المركز العربي للإعلام السياحي"، وذلك ضمن جوائزه المتعددة، التي تستهدف دعم السياحة العربية والحفاظ على التراث العربي. وقام السيد حسين المناعي، رئيس المركز العربي للإعلام السياحي بتسليمه الجائزة، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وعدد من السفراء لمجلس التعاون الخليجي ووزراء السياحة العرب وضيوف ملتقى سوق السفر العربي المقام بدبي حالياً. وأكد سعادة الدكتور الكواري، في كلمة له خلال حفل التتويج، أن الجائزة تعد تقديراً لجهود دولة قطر في حماية التراث والمحافظة عليه، حيث يشكل التراث شاغلاً أساسيّاً في توجّهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لافتاً إلى أن هذا التكريم يحمله أمانة ومسؤوليّة كبيرة تتطلّب الاستمرار في العمل عربيّاً ودوليّاً لأجل صون التراث الإنساني. وقال سعادته "ولعل ترشحي لمنصب مدير عام اليونسكو يندرج في وجه من وجوهه ضمن الأهداف النبيلة التي سنعمل على تحقيقها"، مُشيراً إلى أن هذه الجائزة تأتي في لحظة تاريخيّة عصيبة يشهد فيها التراث العربي والإسلامي قبل غيره عمليّات هدم ونهب من قبل دعاة الفكر المنغلق الذي لا يعترف بقيمة التراث ولا علاقة له بسماحة الدين الإسلامي الحنيف وبتاريخ الحضارة العربية الحافل باحترام التراث وتقديره.. داعيا الجميع إلى تحمل المسؤولية لحماية التراث العربي من خلال بذل كل المساعي للتوعية بهذه المخاطر التي يتعرض لها، والعمل على صونه ومقاومة هذه الأيادي الآثمة التي تعبث به، بما في ذلك التشريعات المطلوبة. وأكد المرشح القطري اهتمامه خلال مسيرته الحياتية بقضايا التراث، وجعله محوراً أساسيا من محاور رؤيته الثقافيّة، "خاصة عند اضطلاعي بمسؤولية "وزارة الثقافة والفنون والتراث" سابقا، ليس لأن التراث هو إحدى ركائز هوية الأمم، بل باعتباره ضمير الإنسانية الحي". ونوّه بأن العمل الخليجي المشترك في صون التراث الثقافي المادي وغير المادي بالمنطقة نجح في تسجيل عنصري القهوة العربية والمجلس في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو، الأمر الذي يعزز النضال المشترك في سبيل دعم الروابط الثقافية التي تجمعنا. التراث كنز وأكد سعادته أن التّراث كنز لنا وللأجيال القادمة، ومن ثم فإن تحويله إلى عنصر جذب وإيلاءه مكانة مميزة له في التثقيف السياحي، من شأنه أن يطور السياحة نفسها؛ لأنها من عوامل التنمية المستديمة، مُشيراً إلى دور المدرسة والأسرة في غرس حب التراث والاهتمام به لدى الأجيال الجديدة من خلال زيارة المتاحف والتمتع بما فيها من كنوز تنمّي الذّوق والمعرفة وتربط الإنسان بماضي أُمّته وتحثّه على الاطلاع على الثقافات الأخرى والتعرّف على ما بناه الأسلاف من منشآت وما جمعوه من مواد في المتاحف ومن وثائق وفنون وكنوز للبشرية. ودعا إلى جعل التراث ركيزة ثابتة من ركائز التعليم ومصدر إلهام وإبداع لأبنائنا جميعاً، واعدا بمواصلة جهوده في صونه عند تحمّله قيادة منظمة اليونسكو، مُشدّداً على أن التراث سيظلّ على امتداد حملته الانتخابية ركناً أساسياً في رؤيته وبرنامجه والتصدي لكل من يسيء إليه. وأعرب عن اعتزازه بفوزه بهذه الجائزة "رجل التراث العربي" لعام 2016.. متوجها بالشكر للمركز العربي للإعلام السياحي على رعايته لهذه الجائزة، مُشيداً بربط التراث بالسياحة، كما توجه بالشكر لكل الأصوات والهيئات من مختلف الوطن العربي التي زكت ترشحه للجائزة، كما أنها جاءت بعد تكريم لرموز من أركان المحافظة على التراث في الوطن العربي لشخصيات كبيرة ومؤثرة مثل سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وسمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، ومعالي الدكتور عبدالعزيز التويجري، مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ومعالي الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، الذين نالوا هذه الجائزة من قبل. وخلال الحفل، تم تدشين هاشتاج alkawari_4_unesco# من خلال موقع المركز العربي للإعلام السياحي على تويتر، لدعم المرشح القطري في حملته الانتخابية إلى (اليونسكو).

522

| 27 أبريل 2016

محليات alsharq
وزارة الثقافة والرياضة تواصل احتفالاتها باليوم العالمي للتراث

واصلت وزارة الثقافة والرياضة احتفالها باليوم العالمي للتراث الذي يوافق الثامن عشر من أبريل من كل عام حيث نظمت إدارة الثقافة والفنون مساء اليوم (الخميس) فعالية تراثية في حديقة دحل الحمام. وتضمّنت الاحتفالية عروضاً تراثية للحرف الشعبية التقليدية والمقهى الشعبي ومسابقات للأطفال ومرسما حرا للأطفال وألعابا شعبية، فضلا عن تقديم فقرة الفنون الشعبية المختلفة مثل العرضة وفن الصوت، الفجري، السامري، لمرادة، دق الحب، وتقديم ثقافة الطعام من خلال تقديم الأكلات الشعبية القطرية. وقال السيد فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون: إن دولة قطر كل عام تحتفل مع بقية دول العالم بيوم التراث العالمي، وما تتميز به الاحتفالات في قطر هو تقديم نماذج من التراث الوطني للجاليات المقيمة في قطر، مشيرا إلى أن هذه المشاركة هي أصدق تعبير لحوار الحضارات والثقافات الذي يتواصل منذ كانت الدوحة عاصمة للثقافة العربية في عام 2010م، حيث اجتمعت على أرض قطر وفود من كل أنحاء العالم، الأمر الذي يؤكد أن السلام والتآخي بين الشعوب قيم ثابتة للدولة. وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للتراث يتزامن هذا العام مع مواصلة تنفيذ إستراتيجية التنمية الوطنية، التي ستتواصل حتى عام 2030م والتي تعتبر الاهتمام بالتراث والحفاظ عليه للأجيال القادمة وتأصيل دوره في التنمية المستدامة من أهم محاورها. وتابع "تأتي هذه الاحتفالات هذا العام متزامنة أيضا مع ترشيح دولة قطر سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهو يدل على الاهتمام بالتراث العالمي وليس القطري فحسب"، مشيراً إلى أن هذا الاحتفال يعد جزءاً من الفعاليات الثقافية التي تتواصل حاليا في كل أرجاء الدولة برعاية وزارة الثقافة والرياضة، كما أن المواطنين هم من يبدعون ثقافتهم ويطورونها كل يوم. ومن جانبه قال السيد محمد عيسى الجابر الخبير الثقافي بإدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة والمشرف على الفعالية: إن الاحتفالية التي تقام على مدى يومين في دحل الحمام تضمنت في اليوم الأول تعريفا بمفردات التراث القطري وفنونه المختلفة فيما يشهد اليوم الثاني غدا عروضا للفنون الشعبية يقدمها أبناء الجالية الفلسطينية وعروضا شعبية لأبناء الجالية الهندية. جدير بالذكر أن وزارة الثقافة والرياضة كانت شاركت على مدى يومي 18 و19 ابريل الجاري في احتفالية التراث التي أقامها مكتب التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع متضمنة عروضا فنية وتراثية. يشار إلى أن العالم يحتفل في 18 أبريل من كل عام بيوم التراث العالمي، بهدف الدعوة لحماية التراث الإنساني والتعريف به وبجهود الجهات والمنظمات كافة ذات الصلة، حيث جاء اقتراح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) بتحديد يوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل 1982، ووافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983، وذلك بهدف تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة جهودها اللازمة لحماية التراث والمحافظة عليه.

933

| 22 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
الرئيس التونسي يستقبل مرشح قطر لـ"اليونسكو"

استقبل فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية، اليوم، الأربعاء، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري، مرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). ونقل سعادة الدكتور الكواري، خلال المقابلة، تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة رئيس الجمهورية التونسية، وتمنيات سموه للشعب التونسي الشقيق بمزيد من التطور والنماء. من جانبه، حمل فخامة الرئيس التونسي، سعادة الدكتور الكواري، تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مُتمنّياً لسموه موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري مزيدا من النمو والرخاء. وقد رحب الرئيس التونسي بترشيح دولة قطر للدكتور الكواري مديراً عاماً لـ "اليونسكو"، مؤكداً دعم تونس لهذا الترشيح. يذكر أن سعادة الدكتور الكواري يزور الجمهورية التونسية حاليا للمشاركة في أعمال الندوة الدولية التي تعقدها وزارة التربية التونسية بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) حول تعزيز قيم السلام والحوار.

244

| 20 أبريل 2016

محليات alsharq
وزراء التعليم العالي بمجلس التعاون يدعمون مرشح قطر لمنصب مدير اليونسكو

شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع الثامن عشر للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد اليوم، الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض. وترأس وفد الدولة خلال الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي. وأكد أصحاب السعادة الوزراء دعم ترشيح دولة قطر لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، وأيدوا في هذا السياق ترشيح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري، لهذا المنصب. بحث الاجتماع الوزاري مجموعة من القرارات التي ناقشها وكلاء وزارات التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس في اجتماعهم التحضيري الذي عقد يومي 17 و18 أبريل الجاري، بالإضافة إلى العديد من القرارات أهمها قرار المجلس الأعلى الخاص برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية، بشأن تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك. كما ناقش الاجتماع ورقة دولة قطر حول الاستثمار المشترك في التعليم، والمساواة بين أبناء دول المجلس في القبول والمعاملة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والضوابط والمعايير الاسترشادية الخاصة بمعادلة شهادات التعليم العالي بدول المجلس، وموضوع "زرع وتعزيز المواطنة" بين أبناء دول المجلس ومشروع إنشاء الشبكة الخليجية لضمان الجودة في التعليم العالي، وإثراء المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) والآلية المشتركة للاعتماد الأكاديمي ومعادلة الشهادات وتعزيز دور المؤسسة التعليمية في تنمية ثقافة العمل التطوعي.

373

| 19 أبريل 2016

محليات alsharq
الكواري: ترشيحي لإدارة اليونسكو فرصة تاريخية للعرب والمسلمين

"الدبلوماسية الثقافية" الطريق الأمثل لتحقيق السلام والمحبة بين الشعوب اليونسكو تمتلك رصيدا هائلا من المبادرات التي تحتاج إلى تجديد توفير موارد جديدة لليونسكو حتى تستطيع تنفيذ مشاريعها د. الدرهم: فخورون بأن تكون الجامعة المحطة الأولى للاعلان الترشيح أكد سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري مرشح دولة قطر مديراً عاماً لليونسكو أن هذا الترشيح يمنح فرصة تاريخيّة للعرب والمسلمين ولكلّ المتطلّعين إلى غد أفضل في سائر الدّول النّامية التي تهفو شعوبها إلى التقدّم، وهو اختبار أيضا للدّول المتقدّمة حتّى تعبّر عن صدقيّة مضامين إيمانها بالتنوّع وقبول الآخر لأجل تحقيق تكافؤ الفرص في قيادة المنظّمة، مشيرا الى أن إدارة عربي لهذه المنظّمة العتيدة من شأنه أن يمنح الإنسانيّة أملاً جديدا في التقارب والتقدّم، ويعطي الشّعارات البرّاقة وهجا حقيقيّا. وفي محاضرة نظمتها جامعة قطر وحضرها رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات والطلاب محاضرة بعنوان : "نحو انطلاقة جديدة اليونسكو – الأمس، اليوم و غداً"، تحدث فيها عن تاريخ هذه المنظمة الدولة العريقة ومسارات عملها ومجالات تدخلها. وتأتي أهمية هذه المحاضرة في أنها بداية انطلاقة فعاليات ترشح سعادته لمنظمة اليونسكو التي قال إنه اختار لها الجامعة الوطنية في قطر . وشرح الدكتور الكواري رؤيته وبرنامجه للنهوض بهذه المنظّمة ودعم رسالتها وتحقّيق التقدّم للإنسانيّة. وأكد أن عالم اليوم يختلف عن عالم الأمس، وتتطلّب كلّ مرحلة تصوّرات وإجراءات جديدة تزيد في ترسيخ الرّؤية العامّة وفي توسيع أفقها. ولا شكّ أنّ اليونسكو صرحٌ منيع، ساهم المؤسّسون وجميع المدراء السّابقين في بنائه وفق طبيعة المراحل التّاريخيّة ورهاناتها. ولا أحد ينكر فضلهم ومجهوداتهم، ولكنّ دور اليونسكو بدأ يتراجع ، ومن البديهي أن نسعى إلى ترقية المنظّمة نحو الأفضل ونعيد إليها جدواها ومكانتها التي بُعثت لأجل بلوغها. وتساءل الكواري قائلا من منّا لا يُجمع على أهميّة التّعليم؟ فأيّا كانت الأسر فقيرة أم غنيّة فإنّها تسعى لتعليم أبنائها، حيث يشكّل التّعليم غاية الغايات وأعلى الأولويّات لدى الشّعوب والأمم فبه ترتقي الإنسانيّة وتتقدّم. وإذا كان هناك أكثر من 58 مليون طفل في العالم خارج المدرسة، فيعني ذلك وجود وضع مؤلم يُجبرنا على التصدّي له وتغييره. ولاشكّ أنّني في هذا المقام أعتزّ بتجربة بلادي في إطلاق المبادرات وتنفيذها وهي مبادرات "التّعليم فوق الجميع" و"القمّة العالميّة للابتكار" و"علّم طفلاً" التي ساهمت في توفير التّعليم وتنمية ثقافة السّلم، ولنا في مبادرة "علّم طفلاً" خير دليل على نجاح تأمين التّعليم لأكثر من 10 مليون طفل في العالم من جملة ملايين الأطفال المحرومين من التّعليم. وبما أنّ التّعليم حقّ لكلّ البشر، فإنّ من الأولويّات الهامّة توفير التّعليم للمرأة، فلا يمكن لمجتمع أن ينهض بأعباء رسالة الإنسانيّة ونصفه غارق في الأمّية. إنّ من شروط التّنمية هو تحقيق المساواة بين الجنسين في التّعليم، ومن الواضح أنّ الفتيات والنّساء في العالم هنّ الأشدّ حرمانا من هذا الحقّ، لذلك توجّب علينا إيلاء هذا الجانب قدره من الأهميّة بتذليل الصّعوبات حتّى تستطيع المرأة ممارسة حقّها في التّعليم وبالتالي ضمان مشاركتها الفاعلة في بناء المجتمع. دعم التعليم وقال إنه كلّما دعمنا التّعليم في العالم وخاصّة في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبيّة، فإنّنا نتغلّب على الفقر، ونساعد الشّعوب على تحقيق النّماء والخروج من الأمية التي تعرقل مسار التنمية الاقتصاديّة وتحوّل المجتمعات إلى بيئات حاضنة للانغلاق الفكري والتّعصّب، فمن نتائج التّعليم إعلاء منطق الحوار وتبادل الرّأي بدل منطق المعاداة، وليس أفضل من التّعليم وسيلةً لتهذيب النّفس البشريّة وبثّها مبادئ احترام الآخر، لأنّ التّعليم قوّة محرّكة للعقول قبل كلّ شيء، ومنه تتولّد مبادرات التّنمية وفيه تُرسّخ القيم المشتركة. وأكد سعادته أنه مهما ناضلنا من أجل التّعليم فسنبقى في حاجة إلى العلوم حتى نتقدّم بنمط عيش الشّعوب، فلا يمكننا أن نبني التنمية المستدامة دون تطوير العلوم لأنّها السبيل للقضاء على الفقر، وهي الوسيلة المثلى لتحسين نوعيّة الأمن الإنساني،وما أبلغ مكانة العلوم في حضارتنا العربيّة، فكثيرا ما اعتبر أسلافنا أنّ"فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب". وبمثل ما عملت اليونسكو على تطوير العلوم فإنّنا نرى بأنّ العلماء يمثّلون قوّة اقتراح للبدائل، لذلك فنحن في أمس الحاجة للمجموعة العلميّة، وفي ذلك اقتداء بالآباء المؤسسين الذين أولوا مكانة هامّة للعلماء، فما فائدةُ العلم إن لم يسهم العلماء في تحصين المجتمعات من الأخطار في شتّى المجالات لتحقيق السّلام العالمي؟ ومن الضرورات التي تنتظر المنظّمة هو تأمين الإدارة الرشيدة للبيئة وجعلها عنصرا رئيسيّا في توجّهات التّنمية الوطنيّة لجميع الدّول وخاصّة منها البلدان النامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاّتينيّة، ويتطلّب هذا التّحسين أولويّتين: إقناع صانعي القرار بضرورة تعزيز البحوث وتوفير القدرات التقنية للإدارة النافعة للموارد الطّبيعيّة اتّقاءًا للكوارث الطّبيعيّة، ثمّ منح دور نشيط للجمعيّات والمنظّمات الأهليّة للنّهوض بالتّنمية المستدامة. ولئن قطعت منظّمة اليونسكو أشواطا لا بأس بها في مجال تعزيز نشر المعارف العلميّة والتّقنية ونقلها على أوسع نطاق مثلما أسلفنا القول، وعملت على تحسين التّدريس الجامعي في مجال العلوم الأساسيّة والعلوم الهندسيّة، فإنّها مسؤولة على مواصلة العمل لتحسيس الدّول الراغبة في صياغة سياساتها الوطنيّة المتعلّقة بالعلوم والتّكنولوجبيا. ومثلما استفادت دول عديدة من المشروعات العلميّة ومنها لبنان وموزمبيق والكونغو ونيجيريا ومنغوليا وليسوتو، فإنّنا نعتقد بأنّ إدراج دول أخرى من أمريكا اللاّتينيّة سيكون له الأثر الإيجابي على التّنمية فيها. ويفترض هذا التّعاون أن تولي هذه الدّول أهميّة قصوى لمشاركة المرأة وتعمل على تحسين إمكانات التحاق النّساء بالمختبرات العلميّة في مجالي العلم والتّكنولوجيا. وقد لا يمنع تطوير النظم الوطنية والإقليمية للبحث وبناء القدرات، في الدّول النّامية من هجرة بعض أدمغتها إلى بلدان توفّر لها سياقات البحث والتّطوير. وليس في هذه الهجرة ما ينتقص من البلدان الأصليّة. لأنّ العلم ليس له وطن. ولكن هل يمكن للتّعليم والعلوم على السواء أن ينهضا بالإنسان دون أرضيّة ثقافيّة صلبة تؤمن بنشر السّلام ولا تكتفي بالتّلويح به؟ الدبلوماسية الثقافية وقال د. حمد الكواري إن لديه إيمانا عميقا بأنّ "الدّبلوماسيّة الثقافيّة" اليوم هي الطّريق الأمثل لتحقيق السّلام، فالثقافة أفضل وسيلة لنشر القيم المشتركة التي تتعالى عن ضيق الأفق والجمود الذي يلفّ فئات مختلفة في العالم، ولنا في تاريخنا الإنساني المشترك خير حجّة على مدى نفاذ الثقافة في إحداث التّقارب بين الشّعوب، حتّى عُدّت القوّة النّاعمة. ولئن أوْلت منظّمة اليونسكو أولويّة هامّة للثقافة فربطتها بالتّنمية في إطار تكوين رؤية عالميّة تعبّر عن القيم بلغة مشتركة، فإنّنا نلاحظ انخفاض مستوى الحوار بين الثقافات وانحسار مساحة التّسامح الذي يمثّل شرطا أساسيّا في التّعايش بين الأمم على اختلافها. وقال إنّنا نعيش تحت وقع أعمال التّخريب للمعالم الأثريّة ونرقب النّوايا المعلنة لدعاة العنف والكراهيّة بتدمير المزيد من المواقع والمتاحف بمسوّغات تتعارض مع القيم الإنسانيّة المشتركة وتهدّد الذّاكرة الإنسانيّة. ولعلّ ما وقع في سوريا والعراق وليبيا خير شاهد على هذه الجرائم. وبقدر ما كان تحرّك منظّمة اليونسكو سريعا فإنّه يحتاج إلى وضع تشريعات دقيقة لحماية مواقع التراث العالمي وتحسيس المنظّمات الأهليّة بضرورة حماية هذه المواقع لأنّها لا تمثّل الدّول بقدر ما تمثّل الذّاكرة المشتركة للإنسانيّة. وإذا كنّا ندعو إلى إشاعة ثقافة السلام، فإنّنا نحتاج اليوم إلى تفعيل الحوار بين الثقافات على أساس حقوق الإنسان وتقدير الخصوصيّات الثقافيّة حتّى لا نُحيي التّعصّب الأهوج، فلا تُبعث النّزاعات وثقافة الحروب من جديد. ولا يمكن للثقافة أن تبقى معزولة عن التنمية في أبعادها المختلفة، ناهيك أنّ الاهتمام بالصناعات الثقافيّة هي السبيل إلى كسب القيمة المضافة للثقافة وتعزيز التنمية خاصّة لدى الشّعوب التي يكتسحها الفقر أو المناطق المهمّشة ومنها الدّول الجزيريّة، إذ تسهم الصناعات الثقافيّة في القضاء على الفقر وإحلال التّماسك الاجتماعي. إنّ رؤيتنا وبرنامجنا لهذا المثلّث التّكويني(التربية، العلوم والثقافة) لتحقيق رسالة اليونسكو لا يمكن تجسيمها إلاّ بفضل أدوات مجدّدة، فما هي هذه الأدوات وما هي أبعادها؟ أدوات الإنجاز وقال الكواري إن اليونسكو تمتلك رصيدا هائلا من المبادرات التي تحتاج إلى تجديد، غير أنّ هذه المبادرات ترتهن حتما بوجود إدارة رشيدة وتقتضي نمطا من الشفافيّة الرّفيعة. ولا يمكن لتحقيق الرّؤية دون الاعتماد على مقاربة جديدة في التّسيير بالاستناد على ثمار التّقنيات الحديثة حيث سنعمل على استغلال أفضل للموارد البشريّة والماليّة. ولأنّنا نؤمن بالدّور الجوهري للمنظّمات الأهليّة والمدنيّة فإنّنا سنسعى إلى إقناع هذه المنظّمات كي تلعب دورها الحقيقي في معاضدة مشاريع اليونسكو لأنّ أهدافنا مشتركة وغاياتنا واحدة فكيف يعمل كلّ طرف بمفرده في حين أنّ خبراتنا المشتركة وجهدنا المشترك هو السبيل الوحيد لتجسيم المبادئ والقيم الواحدة. ولعلّ تشتّت الجهود ووفرة المشاريع دون تنسيق يُذكر هو الذي لا يساعد على تحقيق المأمول بسرعة فائقة، ولا يمنح الثقة للمواطنين بالجدوى المطلوبة. واختتم الكواري محاضرته بالتأكيد على سعيه لبناء " جيل اليونسكو " الذي يعتبر الثّقافة بوصلته في سياق فشل السياسات وشيوع اليأس والإحباط في رقاع عديدة من العالم. فالأمل يُغرس كبذرةٍ في العقول الحيّة والمتطلّعة بحماستها إلى تغيير صورة العالم نحو الأفضل. وليس أفضل من الشباب ليحمل هذه البذرة، وهي عبارة عن مشعل يسلّمه الجيل الخيّر إلى الأجيال القادمة وهذا لن يرى النّور من دون تجسيم انطلاقة جديدة لليونسكو. رئيس الجامعة وفي تصريح له بهذه المناسبة ، قال د. حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: من دواعي فخرنا أن تكون جامعة قطر المحطة الأولى التي يعلن خلالها سعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري ، ترشحه كمدير عام لمنظمة اليونسكو، وهذا الترشح يؤكد نهج دولة قطر، وقيادتها الرشيدة، التي تضع الفكر والثقافة والتواصل الإنساني ضمن أولوياتها. وأضاف: إن اهتمام قطر بالثقافة والفكر ليس وليد اليوم، بل هو متوارث جيلا بعد جيل، حتى باتت قطر بمنجزاتها وقاماتها الإبداعية، والثقافية، والفكرية، والإعلامية، علامة مضيئة في الساحة الثقافية العربية والدولية. وأكد أهمية هذه الخطوة، موضحا أن ترشيح أحد أبناء قطر، له باع واسع، وقدرات خلاقة في مجال الفكر والثقافة، لرئاسة هذه المنظمة العريقة، يعتبر تأكيدا من قيادتنا الرشيدة على دور قطر الثقافي والفكري.

365

| 23 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
بالصور.. ختام ملتقى الفنانين الخليجيين في الدوحة

بأكثر من 60 لوحة فنية بمقاسات وخامات مختلفة، اختتمت مساء أمس، السبت، بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في الحي الثقافي (كتارا) فعاليات ملتقى الفنانين الخليجيين الذي نظمه اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية برئاسة الفنان يوسف السادة وذلك خلال الفترة من 3 إلى 9 مايو الجاري، تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والتراث والفنون. شهد حفل الختام تكريم الفنانين المشاركين وهم من قطر بدرية آل شريم، ويوسف السادة، وضحى السليطي، وأحمد المسيفري، وحسن الحداد، وإيمان الحاج، وناصر العطية، ولولوة المغيصيب، وسارة صقر المهندي، ومبارك المالك، وعائشة فخرو. وزير الثقافة يستمع لشرح أحد الأعمال ومن سلطنة عمان: مريم الزدجالي، وحليمة البلوشي، ومازن المعمري، ومن الكويت: مها المنصور، وأحمد الحواج، شيماء اشكناني، ومن البحرين: علي المحميد، وسعيد عبدعلي، وزكية أحمد علي، وثامر الدوسري، ومن السعودية: إبراهيم البواردي، والإعلامي يوسف الحربي، وفهد النعيمة، وأمل فلمبان، ومحمد آل سعد، ومن الإمارات: ناصر المازمي، وليلى جمعة. بعد ذلك قام راعي الحفل بجولة في جنبات المعرض الفني حيث تعرف إلى أعمال الفنانين، واستمع إلى شرح لها. وكان سعادة الدكتور حمد الكواري قال في كلمة بالمناسبة إن ملتقى هذه النخبة من الفنانين يعبّر عن عمق الروابط الثقافية بين دول الخليج، مشيراً إلى أن الدوحة ستظل ملتقى المبدعين الخليجيين في شتى المجالات وهمزة الوصل بينهم، مؤكداً في ذات السياق على أنها دوحة الخير العطاء، وتزهو بإخوانها الذين تستضيفهم بين الفترة والأخرى في مثل هذه الفعاليات، وفي مناسبات مختلفة. وزير الثقافة يكرم الفنانة لولوة المغيصيب وأعرب وزير الثقافة عن سعادته بهذا التجمع الفني الذي جمع الأشقاء من دول مجلس التعاون، واصفاً الملتقى بأنه رسالة تعبر عن مدى الارتباط الذي يمثل الماضي والحاضر والمستقبل، مُعرباً عن أمله في أن يحقق هذا الملتقى النجاح والاستمرارية. من جانبه أعرب الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ورئيس اتحاد الجمعيات الخليجية للفنون التشكيلية في كلمة ألقاها عن شكره لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري لرعايته واهتمامه. وزير الثقافة يتحدث إلى مريم الزدجالي مديرة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية وأشار إلى أن المعرض جمع أساليب ومدارس واتجاهات مختلفة، مؤكداً أن الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والتجارب الفنية التي تزخر بها دول مجلس التعاون، مُعتبراً أن الجميل في هذا الملتقى خصوصية كل فنان رغم تشابه الخامات والمواضيع.

1982

| 10 مايو 2015

ثقافة وفنون alsharq
"الكواري": الشيخة المياسة تتمتع بدور رائد لدعم الثقافة القطرية والعربية والعالمية

ألقت الجائزة التي حصلت عليها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من مؤسسة الفن المعاصر الإيطالية، تقديراً لإسهاماتها المتميزة في دعم الثقافة وتنمية المجتمع، بظلالها على افتتاح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، لمعرض "أصالة خيل"، والذي ينظمه حالياً مركز سوق واقف للفنون، ويضم أعمال الفنانتين القطرية جميلة آل شريم، والفلسطينية ريما المزين. المعرض انتقل من مدينة فينوسا الإيطالية إلى الدوحة ليعرض بمركز سوق واقف للفنون، لتكون هذه المرة الأولى التي ينتقل فيها معرض من خارج قطر ليعرض داخل الدولة، ما يعكس قيمة وثراء مشهد الفنون البصرية بالدولة. ووصف سعادة الوزير حصول سعادة الشيخة المياسة على الجائزة بأنه موضع فخر، "إذ نعتز بسعادة الشيخة المياسة، ويحق لدولة قطر والدول العربية والعالم أن يفخر بها، لما تقوم به من دور بناء ورائد في دعم الثقافة القطرية والعربية والعالمية".. كما وصف هذه الجائزة بأنها "تكريم لدولة قطر ولثقافتها". مكانة ثقافية واعتبر سعادة الوزير مركز سوق واقف للفنون بأنه من المراكز المهمة التي أصبحت جزءاً من تاريخ قطر الثقافي، "فعندي حنين لهذا المركز، إذ أقيمت فيه العديد من الفعاليات عام 2010، عند اختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية، ومن وقتها والدوحة تعيش زخماً ثقافياً دائماً، ما يجعلها عاصمة دائمة للثقافة العربية"، لافتاً إلى أن المركز يعد فخراً وصرحاً تاريخياً لدولة قطر، كونه أحد المراكز الفنية الرائدة. وزير الثقافة يتفقد إحدى لوحات جميلة آل شريم. د.الكواري: الفنانون القطريون حقّقوا مكانة رفيعة على المستوى العالمي.وعرج سعادته على المعرض، مؤكداً أن "قطر تفخر بفنانيها دائماً، وذلك للمستوى الذي وصلوا إليه، والمكانة الرفيعة التي تمكنوا من تحقيقها، على نحو ما ظهر من إقامتهم لمعارض فنية مشتركة مع فنانين عالميين، كما هو حال مشاركة الفنانة القطرية جميلة آل شريم في معرض فني مشترك مع إيطاليا، تشارك فيه فنانة من أصل فلسطيني هى ريما المزين". وقال إن هذا يعكس المستوى الفني البارز الذي يتمتع به الفن القطري، ما جعل جاليري بورتا إتشيلو للفنون بإيطاليا يختار مركز سوق واقف للفنون ليمثل قطر في البينالي القادم الذي سوف يقيمه الجاليري، "وهو ما يُعزّز من مكانة هذا المركز، الذي يقع في صرح تاريخي تعتز به قطر، وهو سوق واقف". ولفت سعادة الوزير إلى المعرض الفني الذي سيقام نهاية شهر مايو الجاري في إسطنبول من خلال السنة الثقافية الحالية بين قطر وتركيا، واصفاً هذه السنة بأنها من السنوات الثقافية المتميزة، على الرغم من الإعداد المتأخر لها، مُشيداً بالتعاون القائم بين الوزارة ومتاحف قطر لإنجاح السنوات الثقافية. وزير الثقافة في لقطة مع فنانين قطريين وإيطاليين خلال معرض "أصالة خيل". ومن جانبها، قالت السيدة روضة المنصوري، مدير مركز سوق واقف للفنون، إن المعرض يأتي في إطار التعاون الفني والثقافي بين المركز وجاليري بورتا أتشيلو الإيطالي، حرصاً من المركز على دعم ورعاية الفنانين التشكيليين للارتقاء بالحركة الفنية التشكيلية على الصعيد العالمي. ولفتت إلى أن مبادرة التعاون الفني والثقافي بين قطر وإيطاليا تعتبر خطوة نحو تحقيق أهم أهداف المركز ورؤيته لتبادل الخبرات ما بين الفنانين التشكيليين القطريين ونظرائهم في إيطاليا للتعارف فيما بينهم، وتقوية الأواصر الفنية والثقافية الدولية المختلفة. وقالت السيدة روضة المنصوري إن معرض "أصالة خيل" يعد أحد أهم المواضيع التراثية التي تمثل البيئة القطرية ورمزاً للأصالة العربية.

637

| 06 مايو 2015

محليات alsharq
الرئيس الفرنسي يصل إلى الدوحة

وصل فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية إلى الدوحة صباح اليوم، الإثنين، في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يوماً واحداً. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق له لدى وصوله مطار حمد الدولي سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وسعادة السيد إيريك شوفالييه سفير جمهورية فرنسا لدى الدولة.

449

| 04 مايو 2015

محليات alsharq
وزير الثقافة: اهتمام قطر بالترجمة كبير.. واللغة العربية لها الأولوية

أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، أن الترجمة أصبحت ضرورة قصوى في الوقت الراهن، وأن دولة قطر أدركت ذلك جيداً فكان اهتمامها بالترجمة كبيراً من خلال إنشاء معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة وإنشاء مركز للترجمة بوزراة الثقافة والفنون والتراث يهتم بالترجمة من وإلى اللغة العربية، بالإضافة إلى أن جميع جامعات المدينة التعليمية تهتم بهذا الجانب، فضلاً عن مراكز الترجمة الأخرى. جاء ذلك في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية (قنا) على هامش افتتاح الدورة السادسة للمؤتمر الدولي للترجمة الذي ينظمه معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة بمركز قطر الدولي للمؤتمرات ويستمر لمدة يومين تحت عنوان "ترجمة الخليج: تخطي حواجز المعرفة". وأوضح سعادته أن اهتمام الدولة بالترجمة ليس مقصوراً على لغة واحدة، بل يتعداها إلى العديد من اللغات الأخرى الحية الموجودة في العالم، قائلاً: "نحن في قطر أحوج ما نكون إلى الترجمة لأن مجتمعنا به كل اللغات والثقافات، وهذا جانب إيجابي إذا تعاملنا معه بإيجابية، ولذلك فمن الحكمة أن يكون لدينا في جامعة حمد بن خليفة معهد دراسات الترجمة، وتسليط الأضواء عليه لأن الأمم المتقدمة هي التي تهتم باللغات الأخرى". وضرب سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث مثالاً بعالمنا العربي والإسلامي في عهد هارون الرشيد والخليفة المأمون، وقال "إنه في الوقت الذي كانت الدولة الإسلامية في أوج ازدهارها وتطورها أنشئ بيت الحكمة وغيره للاهتمام بترجمة المؤلفات الأجنبية". وشدّد سعادته على أنه حين تثق الأمة في نفسها وقدراتها تركز على تعلم لغتها أولاً، ثم يأتي الاهتمام باللغات الأخرى لأن ذلك أمر هام جداً في الانفتاح على العالم والنهل من الثقافات الأخرى، موضحاً أن التقدم لا يعني تعلم اللغات الأخرى على حساب اللغة القومية.. فاللغة القومية "وهي العربية في حالتنا" يجب أن تعطى الأولوية المطلقة. ونوّه بأن تعلم اللغات الأخرى والترجمة عنها ضرورة لذلك فوجود هذا المؤتمر كل عام واستمرار هذا المعهد في أداء دوره على الوجه الأكمل وما حقّقه من مكانة دولية هو إنجاز لدولة قطر. وأثنى سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث على دور المعهد في تعليم طلبته الترجمة، وخلق كوادر لها لأنه أصبح من الصعب أن يعيش الإنسان بلغة واحدة، خاصة إذا كان يريد أن يقوم بعمله على الوجه الأكمل أو يخدم وطنه بالطريقة المثلى. وتمنى سعادة الدكتور الكواري أن يرى لغات حيوية جديدة مثل اليابانية والصينية في المعهد مستقبلاً، خاصة أن العالم اليوم في حاجة كبيرة للاهتمام باللغات والترجمات، كما تمنى سعادته نجاح هذا المؤتمر في تسليط الضوء على مجال الترجمة وما يشهده من تحديات. وأوضح سعادته أن العالم الآن أصبح صغيراً، والترجمة أمر مهم في حياة الأمم منذ خلق الله البشرية طالما وجد تعدد اللغات لأن الصلة بين البشر لابد أن تتوافر باستمرار وما يحقق هذا التواصل هو الترجمة.

552

| 23 مارس 2015

محليات alsharq
وزير الثقافة: اليوم الرياضي يهدف لتنمية الوعي والإبداع

أكد سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أن الهدف من اليوم الرياضي هو خلق وعي بالرياضة والعادات الايجابية التي يكون لها تأثيرها على الإنسان في قطر سواء مواطن أو مقيم وقدرته على الإبداع والعطاء وإدراكه لنعم الله عز وجل والمحافظة عليها وفي مقدمتها الصحة. جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب تقدمه مسيرة وزارة الثقافة التي انطلقت صباح اليوم، الثلاثاء، من أمام مبني الوزارة بالدفنة وحتى حديقة مسرح قطر الوطني التي شهدت فعاليات الوزارة باليوم الرياضي الذي يوافق الثلاثاء الثاني من شهر فبراير من كل عام. وأضاف سعادته أن هدف اليوم الرياضي هو خلق قيم معينة تجعل الإنسان مُدركاَ لأهمية الرياضة التي تحتاج إلى وعي صحي وذهن سليم، مُشيراً إلى أن الذهن السليم يتطلب عادات طيبة مثل القراءة والأدب والاهتمام بالفنون والموسيقى وفي الوقت ذاته أن يكون صحيح البدن وهو ما يجعل الإنسان حيوياً في تصرفاته وقادراً على المساهمة في مسيرة العطاء في الدولة. وأوضح أن ما نشهده من تطور للإنسان القطري ينبع من إدراك أهمية هذه المبادرة، والتي لا تتوقف على هذا اليوم وإنما تستمر طول العام لأن خير عادة هي اكتساب عادات ايجابية تتم ممارستها، قائلاً: لا جدوى من اليوم الرياضي دون وعي كامل بأهمية الرياضة، ولا جدوى من الرياضة إذا كانت لا تتسع لما يتخطى البدن، فلابد من تنمية مواهب الإنسان وقدراته في مختلف المجالات. وشدّد وزير الثقافة على أن المبادرة الرياضية تتوافق مع رؤية الدولة في ضرورة الاعداد الجيد لكل شيء لإدراك النجاح، وهو الأمر الذي تحقق مع ما تشهده الدولة من نجاحات متتالية ليس في مجال الرياضة فحسب بل في مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية. وأشار سعادته إلى أن وزارة الثقافة يسعدها المشاركة في هذه الاحتفالية الكبرى، منوهاً بأن اختيار المسيرة من وزارة الثقافة وحتى مسرح قطر الوطني ليس من قبيل المصادفة ولكن لأهمية هذا المكان الذي احتضن وشهد العديد من الفعاليات المهمة في الدولة خاصة عام 2010 م حيث كانت حينها الدوحة عاصمة للثقافة، وكانت نقطة تحول في تاريخ قطر نحو الثقافة.

377

| 10 فبراير 2015

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح معرض "روح الصحراء" في "كتارا"

افتتح سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث مساء اليوم، الثلاثاء، معرض "روح الصحراء" للفنانة البوسنية سانيتا ليسيتسا في المبنى (18) بالحي الثقافي (كتارا) بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بالدوحة، والمهتمين بالحركة التشكيلية في قطر. يضم المعرض 22 لوحة مرسومة بالرمال والألوان الزيتية والتي تلجأ من خلالها الفنانة إلى شكل فريد من أوجه التشكيل، حيث تعتمد على الرسم بالرمال لتعبر من خلالها عن الوجه الآخر الجميل للصحراء، فتعطي مجالاً واسعاً للرمال لتتحدث هي عن نفسها وتحكي قصة وتاريخ رجال عظماء عاشوا عليها وتوحدوا مع روحها. وأشاد سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث بالمستوى الرفيع الذي ظهرت به لوحات الفنانة سانيتا ليسيتسا عن التراث القطري والصحراء عموماً، مؤكداً أن أهم ما يميز المعرض هو التمازج بين الحداثة والأصالة عبر أدوات فنية تعتمد على الطبيعة وتقنيات حداثية في المعالجة والتناول، فضلاً عن كونه عملا يجتمع فيه الشرق والغرب، حيث استطاعت الفنانة أن تعبر عن الصحراء ومفرداتها بأدوات قطرية حين استعانت بالرمال في أعمالها. وأكد أن تزامن المعرض مع احتفالات اليوم الوطني واختيار موضوعاته من التراث القطري يعكس مدى عمق العلاقات بين قطر وجمهورية البوسنة. من جانبها، قالت الفنانة سانيتا ليسيتسا: "إنها حرصت على مشاركة قطر احتفالاتها من خلال معرضها رمال الصحراء"، مُشيرة إلى أنها تأثرت بالحضارة العربية منذ الصغر فتعلمت اللغة العربية وعشقت الصحراء من قصائد امرئ القيس، حيث تكونت لديها صورة بصرية من خلال قراءتها للأشعار العربية. وأضافت "رغم قسوة الصحراء فإنها حياة جميلة بمفرداتها التي تتميز بفطرتها".. وتابعت بالقول "أنا لست مستشرقة بقدر أنني عربية الروح والإحساس أنتمي إلى الرمال وأبحث في روح الصحراء عن تاريخ وثقافة ودين غير وجه العالم ومعالمه وحرر الإنسان وقدم مثالاً للإنسانية، وأعطى للروح الطمأنينة وحررها من اغترابها". وأشارت إلى أنها حرصت على ترجمة ما رأته من جمال للصحراء في لوحات تشكيلية، مُعربة عن سعادتها أن ذلك يتزامن مع احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، وقالت: "أتقدم بالتهنئة لكل الشعب القطري بهذه المناسبة الوطنية".

477

| 16 ديسمبر 2014

محليات alsharq
وزير الثقافة يفتتح معرض "هويتي" للصور الفوتوغرافية

افتتح سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، مساء اليوم، الثلاثاء، معرض "هويتي" للصور الفوتوغرافية الذي ينظمه الحوش القطري للفنون في مجمع "حياة بلازا"، وذلك في إطار احتفالات الدولة باليوم الوطني الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام. ويشتمل معرض "هويتي" للصور الفوتوغرافية على أعمال لأكثر من عشرين مصوراً محترفاً تجسد تاريخ وتراث وعراقة دولة قطر، وتعمل على إذكاء الشعور بالحنين إلى الماضي والاعتزاز بالحاضر. وأشاد سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث، عقب الافتتاح، بالمستوى الفني للصور المعروضة لشباب وفتيات من قطر ومن مختلف الجنسيات، مؤكداً أن فن التصوير في قطر أصبح له مكانة كبيرة، خاصة بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي التي شجعت الشباب على التصوير والإبداع. وأوضح أن المعرض يسلط الضوء على ماضي قطر وحاضرها من خلال المحافظة على الأصالة والهوية، فضلاً عن المحافظة على العادات والتقاليد، مُشيراً إلى أن المعرض يعد من الظاهرة التي شهدناها خلال هذا العام وهي حرص الجميع على المشاركة في اليوم الوطني خاصة مشاركة الشباب القطري والعربي بشكل عام، وهو اليوم الذي نفتخر به جميعاً. من جانبه، قال غانم جاسم الغانم، مدير عام الحوش القطري للفنون في سوق واقف "إن مثل هذه الفعاليات المجتمعية تلعب دوراً هاماً في تطوير قدرات الفنانين القطريين، حيث توفر قاعدة لمحبي الفن وتمنحهم الفرصة لعرض إبداعاتهم في مختلف المجالات"، موضحاً أن جميع الصور المعروضة يمكن شراؤها من مكتب خدمة العملاء في حياة بلازا، حيث يعود ريعها للجمعية القطرية للسرطان لدعم جهودهم النبيلة. وثمّن الغانم جهود المصورين وحسهم الإبداعي الذي تجسد من خلال الصور المميزة الملتقطة بعدسات كاميراتهم. وأعرب فيروز محي الدين، مدير عام مجمع حياة بلازا عن سعادته بهذا المعرض، مؤكداً حرض المجمع على تنظيم فعاليات مميزة ومنوعة كل عام احتفالاً باليوم الوطني للدولة. وقال محي الدين "هذا العام عبرنا عن حبنا لقطر من خلال معرض هويتي الذي يجسد الحياة والتراث الغني لقطر"، لافتاً إلى أنه تم تكريم جميع المصورين المشاركين في المعرض ومنحهم شهادات تقدير وهدايا عينية تكريماً لجهودهم المبذولة في انجاح المعرض".

252

| 16 ديسمبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
تدشين 4 إصدارات جديدة بوزارة الثقافة

تحت رعاية سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، دشنت إدارة البحوث والدراسات الثقافية بالوزارة اليوم، الأربعاء، 4 كتب جديدة في مجالات الإعلام والتوثيق والتراث والقانون. حضر حفل التدشين الدكتور مرزوق بشير مدير إدارة البحوث والدراسات الثقافية، ومؤلفو الكتب الأربعة، وهي: "المشكلات العملية في المناقصات والمزايدات" للمستشار أحمد منصور، قاضي بمحكمة التمييز في قطر، و"الإعلام المعاصر" للدكتور إبراهيم إسماعيل، خبير ثقافي بوزارة الثقافة، و"الحماية القانونية للمأثورات الشعبية القطرية" للدكتور حسن البراوي، أستاذ القانون الخاص في كلية القانون بجامعة قطر، و"الإصدارات الثقافية لوزارة الثقافة والفنون والتراث من عام 1976 حتى عام 2013" إعداد السيد محمد حسن الكواري، رئيس قسم البحوث والدراسات الثقافية، والأستاذة شيخة راشد الكواري. وأكد الدكتور مرزوق بشير، على دور إدارة البحوث في رفد المكتبة الوطنية بالعديد من الاصدارات التي تغطي الجوانب المختلفة بما يثري المشهد الثقافي بالدولة.. مشيرا إلى أنه سيتم إصدار أربعة كتب جديدة خلال شهر يناير المقبل، والإعلان كذلك عن مشروعات بحثية للشباب في مجالات القصة والمسرح والشعر، فضلاً عن إصدار نشرات عن الحالة الثقافية في قطر، وتنظيم ندوة ثقافية خلال شهر فبراير المقبل عن القصة وورش عمل عنها. وأشار إلى مشروع دمج الثقافة بالمناهج الدراسية مع المجلس الأعلى للتعليم، ومشروع المنح البحثية وأثرهما الثقافي. من جانبه، أكد فالح حسين الهاجري، رئيس قسم الإصدارات الثقافية والنشر، على السعي للارتقاء بمستوى الاصدارات "لأن المنتج الثقافي لا يختلف عن غيره"، مُشيراً إلى أن القسم يسعى إلى بناء جسور من الثقة والتعاون مع الجهات الثقافية أفرادا ومؤسسات.

396

| 12 نوفمبر 2014