أكد على دور " وياك " في تحقيق الاستقرار النفسي للمجتمع.. للرياضة أثر كبير في تحقيق الصحة النفسية والرياضي الناجح هو من يتمتع بصحة نفسية عالية أعرب الإعلامي السيد حمد جاسم مقدم برامج أول في بين (Bein Sports) والسفير الفخري بجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" عن سعادته لاختياره سفيرا فخريا في مؤسسة خيرية أهلية لها دورها الفاعل في التواصل مع الفئات المجتمعية المختلفة. وتمنى أن يقوم بنشر ثقافة الصحة النفسية والتي من شانها بناء شخصية قادرة على التصرف بكفاءة ونجاح يتناسبان مع إمكانيات الفرد، وأن يوظف تفكيره لتحقيق التوافق الاجتماعي، والسلوكي ، والنفسي والوقاية من الامراض النفسية. وأكد فى تصريحات صحفية أن هذا الاختيار يعني لي الكثير فهو مفعم بالثقة من قبل من قاموا بترشيحي واختياري ، فأنا في البداية مدين لهم بالشكر على حسن الظن والحب والعرفان وأعني هنا السادة أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الادارة واضاف ان هذه الثقة ستدفع بى لبذل كل ما في وسعي لأقدم جزءاً كبيراً من جهدي ووقتي لنشر رسالة الجمعية ورؤيتها وأهدافها في جميع الأوساط التي أتواصل معها، كما أن هذا الأمر يمثل عملاً خيرياً من الطراز الأول مما يعظم به الأجر كيف لا ، ونحن نتعامل به مع الإنسان واحتياجاته المتعلقة بالهدوء والسكينة والطمأنينة وهي عوامل إن تحققت له عاش في سلام مع نفسه ومع من حوله. [image:2] وحول دوره كشخصية إعلامية لتعريف الجمهور بثقافة الصحة النفسية قال .. مما لا شك فيه أن دائرة الإعلاميين المعرفية هي دائرة واسعة ، ويزداد اتساعها أكثر عندما يكون الإعلامي مقدماً لبرامج يكثر متابعوها ، بدوري استثمر ذلك في إيصال مضامين الصحة النفسية وأهميتها خلال هذه البرامج ، لا سيما أنني إعلامي رياضي ومن المعلوم ما للرياضة من أثر كبير في تحقيق الصحة النفسية. وأكد أن الرياضي الناجح هو من يتمتع بصحة نفسية سوية تفضي إلى رفع معنوياته، وبالتالي يحقق المكاسب في مضامير الرياضة التي يمارسها ، وقد أدركت الكثير من الأندية والمنتخبات العالمية هذه الحقيقة فاستعانت بالأخصائيين النفسيين والمؤسسات التي تعمل في ميدان الصحة النفسية للحصول على المساعدة في رفع المعنويات والقدرات النفسية للاعبيها وخوض غمار المنافسات المتنوعة بمعنويات عالية وقدرات نفسية عالية ، تحدث فارقاً في النتائج . وأوضح انه من حق القطريين أن يفخروا بالمبادرات التي تطلقها الدولة أو القطاع الخاص والتي يجعل هذا الوطن متميزاً عن سائر دول المنطقة ، ويأتي إنشاء " وياك" كجمعية تعنى بنشر ثقافة الصحة النفسية كأمر متميز يرفع من أسهم هذا الوطن في مجال تقديم سائر الخدمات للمواطنين والمقيمين على أرضه * خدمات مجانية وقال أن هذه الجمعية تقدم خدماتها المجانية بالغالب للجميع لتحسين ظروفهم الحياتية والتغلب على المشاكل ذات البعد النفسي والتي لمس ثمارها الأفراد والجماعات في البيت والمدرسة والمؤسسة التعليمية وأماكن العمل. ولا ننسى أهمية التكامل المؤسسي المنسجم بين القطاعات الرسمية والاهلية ، كما يقع على عاتق منظمات المجتمع المدني دور كبير في دعم عجلة الإنتاج وبمختلف المجالات ذات الصلة . حول وصول " وياك" للعالمية اكد ان الانتشار دائماً يأتي خطوة بعد الأخرى وكل خطوة تقود إلى التي تليها ، بالنسبة لجمعية أصدقاء الصحة النفسية هي جمعية خيرية أهلية نشأت ليكون مناط عملها داخل قطروخارجها لخدمة المجتمع بمواطنيه ومقيميه ، ومساعدة الجمهور هنا على تجاوز العقبات النفسية والسلوكية والأسرية والتربوية التي قد تعتريه ، لذلك لندع الجمعية تعمل في هذا الإطار وتقدم خدماتها لمن يحتاجها هنا أولاً ، وبعد ذلك لا مانع من أن يستفيد الآخرون وراء الحدود من خبراتنا في هذا المجال. وأشار إلى أن هناك مواقع التواصل الاجتماعي التي تستخدمها "وياك" بحرفية عالية وهناك الموقع الإلكتروني وتطبيق " Weyak " على الهواتف سواء الابل ستور او الاندرويد لتمكين الجميع حول العالم أن يستفيد منه ، لكن عملنا الرئيسي من المتعين أن يبقى خلال الفترة الحالية داخل قطر ونتوسع فيه محلياً من خلال إيصال الخدمات المباشرة إلى الجمهور في أنحاء الدولة . وحول مذكرة تفاهم التى وقعتها الجمعية مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية اكد ان الصحة النفسية والصحة العامة قرينان لا يفترقان وكلاهما يعمل في الحفاظ على الإنسان سليماً معافى من كل ما يصيبه نفسياً أو عضوياً ، هذا الأمر نتفق عليه جميعاً ، ولكني أدعو الجمعية أن توقع مذكرات تفاهم وتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات الرسمية والأهلية ، بهدف توحيد الجهود بإطار تعاوني مشترك. نشر الثقافة وأضاف أن الحاجة إلى خدمات "وياك" في نشر ثقافة الصحة النفسية والحفاظ على الفرد والأسرة أمر مهم وتهتم به جميع مؤسسات الوطن سياسية كانت أم اقتصادية وتنموية أم اجتماعية ، فشعور الإنسان بالأمن والسلام الداخلي مع النفس هو مفتاح كل نجاح. وحول فعاليات الجمعية بالمدارس اكد حمد جاسم ان هذه الفعاليات لو استهدفت الطالب نفسه أو الكوادر العاملة في المؤسسات التعليمية فإنها ستصب في مصلحة الطلبة دائماً فالمحاضرات التي تطلقها الجمعية وتتعلق بالسلوك المدرسي وداخل الحصة الصفية أو تلك التي تسبق الاختبارات والتي يتعلم منها الطلبة كيف يستعدون جيداً لهذه الاختبارات ستحقق لهم مستقبلاً ونجاحاً في العملية التعليمية التي يخضعون لها. وأشاد بالدورات والورش التدريبية التي تنظمها "وياك" للمتزوجين الجدد والمقبلين على الزواج التى توفر الاستشارات والتدخل العلاجي المعرفي السلوكي ان تطلب الامر و تضع النقاط على الحروف ليتسنى لكل من الزوجين أن يعرف ما له وما عليه داخل بيت الزوجية وهو اللبنة الأساسية في البناء الاجتماعي دبلوم المرشد كما أن حصول مجموعة من الشباب والفتيات على دبلوم المرشد النفسي والمجتمعي سيسهم أيضاً في حل المشكلات الأسرية ومنعها من التفاقم ، ومن هنا فإني أدعو الجهة الرسمية المسؤولة عن إبرام عقود الزواج أن تضع في حسبانها التعاون مع الجمعية وتوجيه المقبلين على الزواج نحو الجمعية للاستفادة من خبرات كادرها الإرشادي لإقامة حياة زوجية سعيدة . واختتم تصريحات بتأكيد ان "وياك" تستطيع أن تحقق من خلال دورها جزءاً من رؤية قطر الشاملة 2030 وذلك من خلال التماشي مع الاستراتيجية الوطنية للصحه النفسيه التي أعلنها المجلس الأعلى للصحة بهذا الخصوص والتي تشتمل على تعهدات تتحقق من خلال الحد من الشعور بوصمة العار فيما يتعلق بالبوح بالمعاناة النفسية وتوفير الخدمات العلاجية في كثير من المواقع، وبناء قوى عمل مدربة في مجال الصحة النفسية ،الأمرالذي أراه جدا ممتاز من الجمعيه ونحن كمجتمع ان نمد يد العون في دعم ومؤازره وزاره الصحه في القيام بعملها على اكمل وجه لانه لتتحقق الرفاهيه النفسيه للجميع قدر الامكان.

انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الـ 44 لمعرض جنيف الدولي للاختراعات والذي يقام خلال الفترة من 13-17 أبريل الجاري بمشاركة 750 عارضا يمثلون 48 دولة، ويشارك النادي العلمي القطري في المعرض بوفد يضم 4 مبتكرين قطريين و4 ابتكارات، كما يشارك بالمعرض علي الراشد مبتكر قطري عن طريق مكتب براءة الاختراع لدول مجلس التعاون ويشارك وفد النادي العلمي بـ 4 ابتكارات، وهي ابتكار الدرع الواقي من الرصاص للمبتكر حمد جاسم البحر وهو درع صمم للحماية من الرصاص على شكل معطف لحماية صدر الإنسان، وكذلك صناعة هياكل السيارة التي تستخدمها الشخصيات الهامة من نفس المادة لحمايتها، حيث إن كل المواد المستخدمة في الدرع من البيئة القطرية. والابتكار الثاني لهتمي خليفة الهتمي وهو عبارة عن إعادة برمجة إشارات المرور واستخدام الحساسات، ويهدف إلى تقليل الازدحام ومنع ازدحام منطقة تقاطع الإشارات، كما يساعد هذا الابتكار في التنبيه عند قطع الإشارة الحمراء من قبل إحدى السيارات لمنع الحوادث. والابتكار الثالث هو ابتكار جهاز طباعة الشيكات للمبتكر محسن حسين الشيخ، وهو عبارة عن جهاز في حجم كف اليد يستخدم في طباعة الشيكات ويسهل حمله واستخدامه في أي مكان، حيث إنه يعمل بالبطارية ويعاد شحنه. أما الابتكار الرابع هو ابتكار العين الثالثة للمبتكر فهد راشد العبيد، وهو عبارة عن منظومة صممت لتساعد حرس الحدود والمناطق العسكرية التي لا تتوافر بها أنظمة مراقبة مركزية لمراقبة منطقة العمياء وهي المنطقة التي تقع خلف الحارس وتنبهه في حالة حدوث تحركات غير طبيعية وتعرضها له، بالإضافة إلى إرسال رسائل تنبيه لوحدة المراقبة المركزية لهذا الموقع. من جانبه قال السيد فهد الكواري رئيس مجلس إدارة النادي العلمي القطري ، أن مشاركة المبتكرون القطريون في هذا المحفل العلمي الكبير لهو فخر لنا ولبلادنا ، حيث وقف شبابنا من أصحاب الأفكار والابتكارات المميزة إلى جوار شباب العالم يعرضون أفكارهم ويرفعون راية بلادهم وينافسون بقوة، مشيراً إلى أن الابتكارات الأربعة المشاركة في المعرض هي ابتكارات مميزة وجميعها تخدم المجتمع ، مضيفاً "قد استطعنا تحقيق نتائج طيبة ومراكز متقدمة خلال السنوات الماضية و نطمح في تحقيق المزيد من انجازات جديدة تضاف لإنجازات دولة قطر". وأضاف الكواري أنها أفكار الشباب القطري باتت تنافس وتتفوق على أفكار كثير من شباب دول العالم ومما يؤكد أن شبابنا قادرون على صناعة الفارق وإحراز مراكز متقدمة في المعارض الكبرى التي يأتي في مقدمها بالطبع معرض جنيف الدولي للابتكارات . وأشار فهد الكواري على أهمية المعرض في دعم المخترعين القطريين لافتا إلى إنه مرصدا ترصد من خلاله وسائل الإعلام العالمية والمحلية والجهات العلمية الدولية حركة الاختراعات والأعمال الخاصة بمبدعي العالم والمخترعين وأن وجودنا هنا بين الوفود العالمية المشاركة في فعاليات هذا المعرض هو تتويج لجهود كبيرة بذلت من جانب هؤلاء الشباب لتحويل أفكارهم الابتكارية إلى مجسمات حقيقية ، مؤكداً بأن النادي العلمي القطري لا يتوانى في دعم ومساندة هؤلاء الشباب من أصحاب الابتكارات والأفكار المميزة . وأكد رئيس النادي أن "هذه الابتكارات كانت مجرد أفكار وتم بلورتها في مناخ علمي متكامل نحرص على تهيئته للشباب القطري من منتسبي النادي العلمي القطري ممن نرى فيهم الرغبة والميول إلى الصنع والابتكار". وأوضح أن معرض جنيف الدولي للابتكارات يضم مبتكرين من دول متعددة وجميعهم يشاركون بابتكارات وأفكار جيدة ووجود الشباب القطري وسط هذا العدد الكبير من المبتكرين في العالم سوف يكسبهم خبرات وينمي أفكارهم ويشجعهم على مواصلة المشوار وطرح أفكار جديدة والتوصل لابتكارات جديدة خلال الفترة المقبلة يستفيدون منها ويفيدون بها بلادهم ومجتمعهم . وأكد أن المبتكرين القطريين المشاركين في هذا المعرض يشعرون بفخر كبير كونهم يرفعون علم بلادهم ويقفون بكل فخر يعرضون ابتكاراتهم ويعرفون العالم بها .موجها جزيل الشكر إلى وزارة الثقافة والرياضة وعلى رأسها سعادة الوزير صلاح بن غانم العلي الذي لا يتواني في دعم ومساندة الموهوبون وأصحاب الأفكار الخلاقة . ومن جانبه قال المبتكر فهد راشد العبيد ابتكار صاحب ابتكار العين الثالثة أن مشاركته في معرض جنيف للابتكار إلى جوار زملائه من المبتكرين القطريين حدث استثنائي بالنسبة له ، لكونه مناسبة عالمية تجمع مبتكري العالم وبالطبع هو فرصة طيبة لعرض ابتكاره وفي نفس الوقت التعرف على ابتكارات المشاركين والاستفادة منها . وقال المبتكر حمد جاسم البحر صاحب ابتكار درع صمم للحماية من الرصاص ، ان ما شاهده في هذا المعرض من ابتكارات أبهره لكنه في نفس الوقت فخور بوجوده في هذا المحفل العلمي الكبير من أجل التعريف بابتكاره ، متمنياً أن يحقق انجاز لبلاده من خلال هذة المشاركة . وأكد البحر على أن ما وصل إليه في ابتكاره كان بفضل الأجواء العلمية المناسبة التي هيئها له النادي العلمي ، مشيراً إلى ان المناخ في النادي يساعد على الصنع والإبتكار. ومن جانبه أكد المبتكر هتمي خليفة الهتمي صاحب ابتكار إعادة برمجة إشارات المرور واستخدام الحساسات على أنهم قادرون على تحقيق انجاز لبلادهم في هذه المناسبات العلمية الدولية الكبرى ، وأن ابتكاراتهم لا تقل بأي حال من الأحوال عن نظيرها للمشاركين من دول العالم، وعبر الهتمي عن سعادته البالغة لكونه ممثلاً لبلادة في هذا المعرض الضخم . وقال المبتكر محسن حسين الشيخ صاحب ابتكار جهاز طباعة الشيكات أن الإستفادة كبيرة من وراء المشاركة في معرض جنيف للابتكارات كوهة أحد أهم الملتقيات العلمية الكبري في العالم ، مشيراً الى أن الإحتكاك بمبتكرين من دول العالم بالطبع سوف يساعدنا على بلورة وتحديث أفكارنا.