أكد سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وزير الدولة، أن انتخابات مجلس الشورى شهدت مشاركة شعبية طيبة كان ينتظرها الجميع، ونشكر حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على تحديد يوم الانتخاب وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في الانتخابات، وكذلك أتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الأمير الوالد الذي كان في عهده تم وضع الدستور القطري. وقال في حديث لتلفزيون قطر في دائرته الانتخابية 17: شعور كبير لي شخصيا وللجميع في دولة قطر لما وصلنا إليه اليوم بهذه الانتخابات، وهو يوم تاريخي لأنه شهد أول انتخابات لمجلس تشريعي في دولة قطر. وأوضح سعادته أن جميع أهل قطر فرحون بهذه المشاركة وفي قطر الجميع قريب من أصحاب القرار وولاة الأمر حتى قبل هذا المجلس المنتخب، لافتا إلى أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى مجلسه مفتوح ويلتقي بأهل قطر ويشاركهم في أفراحهم وأتراحهم. وأشار إلى أن العملية الانتخابية كانت سلسة من الاستقبال ومرورا بالتسجيل والقضاء وحتى صندوق الاقتراع، ووجه سعادته رسالة لكل المرشحين في الدائرة وكل الدوائر الأخرى، قال فيها: أقول للمرشحين إنكم كلكم فائزون ومن لم يحالفه الحظ في الفوز بعضوية الشورى في هذه الدورة، لديه الفرصة في الدورات القادمة. ومن حالفهم الحظ نتمنى أن يضعوا نصب أعينهم خدمة الوطن الذي حفظه الآباء والأجداد وكذلك خدمة المواطن، وأنا متأكد أننا سنكون نموذجا في هذه التجربة الانتخابية كما كنا دائما وكما أراد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وأراد الآباء والأجداد المؤسسون بأن تصبح دولة قطر نموذجا في المنطقة وفي كل العالم.

أكد سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني رئيس نادي أم صلال السابق في رثاء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الراحل قائلاً: لقد كانت فاجعة كبيرة، وخسارتنا فادحة دون شك، لأن بوفاته فقدت المنطقة قائداً فريداً، وأباً للجميع. أضاف قائلا إننا فقدنا حكيم العرب، في ظروف صعبة للغاية على الأمتين العربية والإسلامية، وهو معروف بمواقفه الحاسمة والشجاعة، ولا يمكن أن تنسى قطر مواقفه، ولا نعزى أشقاءنا في الكويت فقط ولكن نعزى أنفسنا أيضاً. واختتم سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني قائلاً: نسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته، فلقد ترك خلفه إرثاً في القيادة والحكم يجب أن يكون نبراساً تسير عليه الأجيال القادمة إن شاء الله.

تقرر تأجيل الجمعية العمومية لنادي أم صلال إلى يوم الأربعاء المقبل، الموافق 31 أغسطس بدلا من يوم الأحد، وكان سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني قد فاز بالتزكية وقائمته. ومن ناحية أخرى يواصل فريق أم صلال الأول لكرة القدم تدريباته بمعسكره الهولندي، حيث سيلعب مباراة ودية أخيرة مع فريق BATAVEN قبل مغادرته امستردام يوم الجمعة القادم قادما للدوحة بعد انتهاء المعسكر والذي استمر 20 يوما خاض خلالها البرتقالي أربع مباريات ودية مع مختلف الفرق الهولندية وفريق بنى ياس الإماراتي وحققه الصقور نتائج جيد واستفاد اللاعبين من المعسكر في الأجواء الرائعة قبل خوض افتتاحية دوري نجوم قطر بلقاء الفرسان في الجولة الافتتاحية للموسم الجديد.

زار سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، مكتبها الميداني بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، اطلع خلالها على عرض لما أنجزته الجمعية من مشاريع هناك، وملخص لما تطمح إليه خلال خطتها السنوية للعام الجاري 2015. وكان في استقبال سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، السيد إدريس الساهل مدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا، وطاقم المكتب، وعقد سعادته اجتماعا مع فريق المكتب. سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، بعد استماعه للعروض التي قدمها مسؤولو المكتب، أشاد بما تمّ إنجازه في موريتانيا، موجها طاقم المكتب إلى ضرورة مضاعفة الجهود، لخدمة المجتمع الموريتاني وخاصة الطبقات الأكثر فقرا، مؤكدا أن التعليم والصحة وكفالات الأيتام، وتوفير الماء الصالح للشرب، والمشاريع المدرة للدخل، من أهم الأمور التي ينبغي التركيز عليها. من جهته رحب مدير مكتب قطر الخيرية السيد إدريس الساهل، بسعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني، وأكد الساهل أن المكتب وضع خطة عملية لتنفيذ المزيد من المشاريع، تشمل أهم المجالات التي تمس حياة المجتمع الموريتاني، معبرا عن خالص شكره للسلطات الموريتانية على تسهيل عمل المكتب، ومعلنا عن استعداد المكتب للتعاون مع جميع الجهات والجمعيات، وفق رؤية قطر الخيرية، ومشيرا إلى أن قطر الخيرية تتعاون الآن مع أهم الجمعيات الموريتانية لتنفيذ مشاريع تتعلق بالرعاية الاجتماعية والتعليم والصحة وبناء المساجد وحفر الآبار والتدخل الإغاثي وغيرها. وخلال الاجتماع مع سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، تمّ تقديم عرض عن أهم ما أنجزه مكتب قطر الخيرية منذ افتتاحه في موريتانيا سنة 2007 إلى الآن، وعن أبرز ملامح الخطة السنوية التي يسعى المكتب إلى تنفيذها خلال العام الجاري 2015. ويسعى مكتب قطر الخيرية في موريتانيا لتحقيق الأهداف التالية خلال سنة 2015: في مجال السكن الاجتماعي: بناء وتجهيز 50 وحدة سكنية اجتماعية لفائدة مكفولي قطر الخيرية وأسر الفقراء والمعوزين في منطقة نواكشوط ومناطق في أقصى الشرق الموريتاني مثل باسكنو وتنمبدغه وبوسطيل. وفي مجال التعليم: بناء وتجهيز 25 فصلا دراسيا موزعة بين 3 إعداديات، ومدرستين ابتدائيتين من 6 فصول دراسية وإدارات ومرافق عامة. في المجال الدعوي والثقافي: بناء وتجهيز 15 مسجدا من بينها 5 جوامع يتسع الواحد منها لـ 1000 مصل، سيتم تشييدها في عواصم 5 ولايات هي مدينة النعمة ومدينة تجكجة ومدينة سيلبابي ومدينة آكجوجت ومدينة روصو، ومدينة الزويرات. وتقديم الدعم لعدد 50 "محظرة" من حيث الصيانة وإعادة التأهيل بما في ذلك التأثيث وإعاشة الطلاب والتكفل بمشايخ ومدرسي المحاظر . وفي المجال الصحي: بناء وتجهيز 10 مراكز صحية من فئة "ب" حسب التصنيف المعمول به في وزارة الصحة من أجل تحسين الولوج للخدمات الصحية لفائدة ساكني المناطق الريفية. هذا بالإضافة لتسيير القوافل الطبية والتكفل بالحالات المرضية الاستعجالية ضمن "مشروع الاستشفاء". وفي مجال المياه والإصحاح: يعمل مكتب قطر الخيرية في موريتانيا على تنفيذ برنامج مياه وإصحاح طموح يتمثل في حفر الآبار الإرتوازية والسطحية وتجهيزها بالطاقة الشمسية لخفض كلفة سخرة الماء من أجل تعزيز وتحسين خدمات الولوج لماء الشرب وخاصة في مناطق الريف الفقيرة. وفي مجال التمكين الاقتصادي وتحفيز النمو في محيط الفقراء: دعم قدرات الأسر الفقيرة من خلال برنامج تمكين اقتصادي طموح سيستفيد منه حوالي 20.000 نسمة موزعة بين ولايات الحوض الشرقي والعصابة وولاية لبراكنة وولاية تيرس الغربية من خلال تمليك وسائل الإنتاج والتكوين المهني. وفي مجال الكفالات والرعاية الاجتماعية: يكفل مكتب قطر الخيرية في موريتانيا الآن حوالي 1500 من الأيتام ويسعى إلى مضاعفة هذا العدد خلال سنة 2015. وقد تمت الموافقة على إرسال ملفات 500 من الأيتام من أجل استكمال إجراءات اعتماد كفالتهم. بالإضافة لذلك يكفل المكتب عددا من الأسر الفقيرة من بينهم عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة والدعاة والمحفظين وغيرهم. وفي مجال الإغاثة والكوارث يسعى مكتب قطر الخيرية في موريتانيا إلى اعتماد برنامج إغاثة طموح من أجل تعزيز الجاهزية والتأهب لدى المكتب والاستجابة الطارئة لفائدة تجمعات اللاجئين والنازحين الماليين في شرق موريتانيا، تتمثل في المساعدات الغذائية والطبية والملابس والأغطية. بالإضافة إلى الاستجابة الفورية للكوارث الطبيعية الموسمية التي تشهدها موريتانيا عادة بداية فصل أمطار الخريف، والتي تتسبب في تشرد ونزوح جماعي لساكني بعض التجمعات والقرى. هذا بالإضافة إلى المشاريع الموسمية التي تشمل إفطارات الصيام وزكاة الفطر وتوزيع الأضاحي وغيرها. وقد وضع مكتب قطر الخيرية في موريتانيا خطة مشاريع موسمية طموحة تستهدف مجال إفطار الصائم 30.750 شخصا موزعين على ولايات الترارزة والعصابة وولاية البراكنة والحوض الغربي والحوض الشرقي وولاية آدرار وتيرس الزمور ومنطقة نواكشوط من خلال تقديم حوالي أكثر من 3000 وجبة إفطار ما بين جاهزة وسلال مواد غذائية سيتم توزيعها على مدى شهر رمضان المعظم. أما في مجال الأضاحي فسيستفيد عدد 63.712 شخصا موزعين على ولايات الترارزة والعصابة وولاية البراكنة والحوض الغربي والحوض الشرقي وولاية آدرار وتيرس الزمور ومنطقة نواكشوط من خلال توزيع حوالي أكثر من 15.928 أضحية .