دشنت شركة حمد بن خالد للمقاولات، مجمع الخدمات اللوجستية الخاص بالشركة، في المنطقة اللوجستية في بركة العوامر، بحضور مديري ومسؤولي الشركة وموظفيها. ويضم المجمع الجديد، مرافق عدة تختص بإجراء عمليات الصيانة لمعدات وآليات وشاحنات الشركة، منها محطات التفتيش الفني والصيانة والغسل والدهان، ومتجر قطع الغيار ومحطة وقود الديزل، وسكن العمال ومستودعات المعدات اللوجستية والفنية، والمقر الرئيسي لعمليات الشركة وغرف التحكم والإدارة. إجراء الصيانة الدورية للمعدات وتعقيباً على الافتتاح، قال المهندس رائد زيود، مدير العمليات لشؤون المرافق والمعدات والآليات في شركة حمد بن خالد للمقاولات: «مع ازدياد وتيرة المشاريع التي تعمل على تنفيذها شركة حمد بن خالد للمقاولات في الدولة حالياً، ومع خططها المستقبلية الطموحة في السوق، باعتبارها من أكبر الشركات التي تساهم في تنفيذ مشاريع الدولة، من ضمنها المنشآت المتعلقة ببطولة كأس العالم 2022 في قطر، منها استادا لوسيل ورأس أبوعبود، بجانب عملها على المشاريع الأخرى المتعلقة بالبنية التحتية ومشروع الخزانات الإستراتيجية الكبرى، والمشاريع التي تشارك فيها بشكل ائتلافي مع الشركات الأخرى، كل ذلك استدعى من الشركة الاهتمام بمعداتها وصيانتها دورياً، لكونها تمثل العامل الأساسي في عمل قطاع الإنشاءات والبناء، ومن هذا المنطلق عملت الشركة على تشييد هذه المجمع للعناية بمعداتها وآلياتها وتوفير كل ما تتطلبه لتؤدي وظيفتها المطلوبة». وأضاف قائلاً: «بتوجيهات من سعادة الشيخ المهندس علي بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة حمد بن خالد للمقاولات، استثمرت الشركة بشكل كبير في تطوير وشراء المعدات والآليات لدعم مشاريعها، والاعتماد على إمكانياتها وقدراتها الخاصة في عملها، عبر استيراد وشراء مئات المعدات الحديثة وبمختلف الأحجام والمواصفات، منها الرافعات والحفارات والشاحنات ومعدات البناء، فكان من الضروري العمل على صيانتها لكي تحافظ على كفاءتها وتؤدي عملها بالشكل الأمثل، بجانب توفير الفنيين المختصين». مرافق متعددة وأشار مدير العمليات لشؤون المرافق والمعدات والآليات بالشركة إلى أن المجمع يضم «مرافق متعددة للصيانة ورافعات الشاحنات، وأقساما خاصة للحفارات ورافعات البناء، وأقساما للمعدات والآليات الثقيلة والشاحنات والصهاريج وغيرها، كما يضم المجمع متجراً لقطع الغيار والمغاسل وأقسام الدهان والتفتيش الفني». وكشف م. زيود عن أن الطاقة التشغيلية للمجمع تبلغ 3000 معدة، و420 فني 1600 مُشغل للمعدات والمركبات والآليات. وعن آلية عمل مجمع الخدمات اللوجستية، قال إنها تبدأ مع «خضوع المعدة أو الآلية بعد دخولها إلى التفتيش الفني، حيث يتم تسجيل الغرض من قدومها وتفاصيل الخدمات التي تحتاجها وحالتها الفنية والأعطال التي تتطلب صيانتها، ثم تتجه إلى قسم الغسل، حيث يتم تنظيف المعدات والشاحنات بشكل شامل باستخدام الرافعة، وبعد ذلك يتم توجيهها إلى القسم المختص لإجراء الصيانة اللازمة. تجهيزات شاملة وأشار إلى أن المجمع «يتميز بحركة مرورية سلسة وسهلة، وباتجاه واحد، مع وجود بوابات دخول وخروج واضحة، ولوحات إرشادية وتواجد مستمر لموظفي الأمن والسلامة في كل التقاطعات في المجمع». وكشف عن أن المجمع «مزود أيضا بمحطة للديزل، حاصلة على الاعتماد من «وقود»، وسكن للعمال من فئة الخمس النجوم، يحتوي على غرف العمال ومرافق الترفيه والطعام وملاعب رياضية، حيث إن الشركة تحرص على رفاهية العمال وتزويدهم بالوجبات اليومية والتموين اللازم». تحسين أداء الآليات وكشف زيود عن أن «الخدمات المقدمة في المجمع تساهم في تحسين القدرة الإنتاجية للمعدات والآليات المستخدمة، وزيادة ساعات عملها، حيث إن الأعطال التي تتعرض لها الآلية تؤدي إلى تقليل ساعات عملها، وحتى يتم تفادي تلك الأعطال يجب الاهتمام بإجراء الصيانة الدورية على المعدات وتوفير القدرات اللازمة». ونوه إلى أن «مجمع الخدمات اللوجستية للمعدات والآليات التابع لشركة حمد بن خالد للمقاولات يعد منشأة مميزة على المستوى العالمي، ومزود بمرافق صممت وفق أعلى المعايير، وتقديم هذه الخدمات لمعدات وآليات الشركة يعتبر تفرداً يُسجل لصالحها، وهذا يعطي الشركة ثقة أكبر في تنفيذ مشروعاتها المقبلة والدخول في منافسات أقوى في السوق». وأضاف قائلًا: «خطط سعادة الشيخ المهندس علي بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة حمد بن خالد للمقاولات واضحة بضرورة تزويد الشركة بأحدث الآليات والمعدات، وهذا ما دعمنا وأعطانا الثقة الكاملة في عملنا وتقديم أفضل ما لدينا وإثبات جودة عملنا، لإيمانه بأنها الأساس في العمل». وعن الخطط المستقبلية للشركة، قال المهندس رائد زيود إن الشركة تخطط لتأجير معداتها التي تزيد على حاجتها إلى الشركات الأخرى الصديقة في المستقبل. تحسين جودة العمل ومن جانبه قال المهندس رمزي دحدح، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة حمد بن خالد للمقاولات: «نحن فخورون بتشييد وافتتاح هذه المجمع الذي يتوج مجهوداً جباراً من قبل فريق العمل». وأضاف قائلاً: «شركة المقاولات تتكون بشكل أساسي من المعدات والآليات، وعدم صيانتها والاهتمام بها يعني التأخر في إتمام عمليات البناء، ومن هذا المنطلق كانت توجيهات القائمين على الشركة بضرورة إنشاء مجمع الخدمات اللوجستية لمعدات وآليات الشركة، حيث إنه يمثل القلب النابض للشركة والمركز الرئيسي الذي سيزود المرافق الفرعية الأخرى التابعة لها بما ستحتاجه من قدرات وإمكانيات». وكشف عن أن الشركة لديها خطط مستقبلية لمواكبة التقدم الحاصل في قطاع المقاولات في الدولة، وتطوير أعمالها ومنشآتها، ومواكبة النمو الاقتصادي في الدولة، خاصة مع احتضان قطر لبطولة كأس العالم 2022، لتقدم كل الخدمات التي تحتاجها البنية التحتية في الدولة ومشاريعها. التوسع في المشاريع والخدمات وقال إن الشركة «تركز على توفير ما تحتاجه المشاريع من آليات ومعدات متعددة المهام، لتوظيفها في مشروعات البنية التحتية وأنظمة الصرف الصحي وأنظمة تصريف مياه الأمطار، حيث تم تطوير وإضافة ما يقرب عن 55 حفارا من مختلف الأحجام تتراوح من وزن 3 أطنان إلى 70 طنا وما يقارب قيمته 30 مليون ريال في النصف الأول من العام الجاري، وبالإضافة إلى العديد من الآليات ذات القيمة العالية، والتوسع في تقديم خدماتها وخبراتها إلى الشركات الائتلافية، منها مواد الخرسانة والحديد والمناجر، والأقسام الميكانيكية والخدمات المتعلقة بها، نظرا لأن الشركة تضم تحت مظلتها مجموعة شاملة من الأقسام والقطاعات المخصصة في مواد البناء».

وقعت شركتان قطرية وتركية، أمس الثلاثاء، اتفاق تعاون في مجال الإنشاءات التنفيذية لاستادات كأس العالم. جاء ذلك، خلال حفل لمناسبة التوقيع في العاصمة القطرية الدوحة، بين شركتي حمد بن خالد القطرية للمقاولات وريفرانس هولدنيج التركية العاملة في مجال الإنشاءات والبنية التحتية؛ بمشاركة السفير التركي في الدوحة فكرت اوزر. وبموجب الاتفاقية الموقعة، أسس الجانبان شركة تحت اسم ريفرانس قطر للتجارة، للعمل في السوق القطرية. وقال السفير التركي، في كلمة مقتضبة له خلال الحفل، إن بلاده تود المساهمة مع قطر في استعدادات مونديال قطر 2022، وهذه الشراكة هي تطبيق لتلك الإرادة. من جانبه، قال سعادة الشيخ علي بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة حمد بن خالد: نتطلع إلى زيادة التعاون في العديد من المجالات خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها الاستيراد والتصدير ووفق الاتفاقية، ستجلب الشركة التركية العديد من المعدات والمواد الخام من تركيا اعتبارا من مطلع الشهر المقبل. وتتولى شركة حمد بن خالد للمقاولات الأعمال الأولية لاستاد الوكرة؛ أحد أهم الملاعب التي ستقام عليها مبارايات مونديال 2022.

قال سعادة الشيخ علي بن حمد آل ثانى رئيس مجلس إدارة شركة حمد بن خالد للمقاولات إن الأمن والسلامة موضوع رئيسى فى قطاع الاعمال خاصة قطاع الانشاءات، مشيراً الى ان شركة "حمد بن خالد" للمقاولات تعطى أولوية لهذا الموضوع من البداية وحتى قبل ظهور برامج الأمن والسلامة والاهتمام بها، حيث ان الشركة لديها انظمة ومعايير ومقاييس فى مجال الامن والسلامة نحافظ عليها.وفى رده على سؤال عن مساهمة الشركات الوطنية وقدرتها على تنفيذ المشاريع العملاقة التى يتم تنفيذها بالدولة على هامش إحتفال الغرفة باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية، أوضح سعادة الشيخ علي بن حمد أن الدولة تبنى بسواعد ابنائها وقطاع المقاولات والقطاع الخاص جزء لا يتجزء من نمو الدولة ومشاريعها، لافتاً الى ان القيادة الرشيدة تدعم القطاع الخاص والدولة تعطى الفرص لجميع المقاولين والشركات الخاصة، خاصة الشركات المحلية واعطائها الاولوية فى تنفيذ المشاريع، مشيراً الى ان شركات القطاع القطرى اصبحت لديها قدرات كبيرة وتنافس الشركات الاجنبية، لافتاً الى انه لا توجد شركة اجنبية تستطيع تنفيذ المشاريع فى السوق المحلى دون مساعدة الشركات المحلية، منوها بان وجود بعض الشركات العالمية التى لديها الخبرة والتكنولوجيا المتطورة فى السوق المحلى يوفر فرصة للشركات الوطنية للاستفادة من هذه الخبرات والعمل على توطين التكنولوجيا..وقال سعادته إن الشركات الوطنية منحت فرصاً هائلة واصبحت تتميز بالكفاءة وجودة الأعمال وتتأهل لوحدها لتنفيذ مشاريع كبيرة وهى أمور كلها جديدة ولم تكن موجودة فى السنوات القليلة الماضية، وهذا دليل على التطور والنمو الذى تحققه شركاتنا الوطنية وقطاعنا الخاص.

أرست شركة لوسيل للتطوير العقاري المناقصة الخاصة بحزمة أعمال تطوير المرافق الخدمية لمنطقتي الواجهة البحرية التجارية وجنوب سيف لوسيل على الائتلاف المكون من شركتي "حمد بن خالد للمقاولات"، و"البناء القطرية" "QBC"، وذلك بعد تنافس أكثر من شركة قطرية مرموقة للفوز بهذه المناقصة. كلداري يتوسط الشيخ علي بن حمد وعلي مصطفويوأكد المهندس عيسى كلداري الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل على أهمية الاستعانة بالمقاولين المحليين في تنفيذ مشروع لوسيل قائلاً : " لطالما كانت شركة لوسيل حريصة على التعاون مع المقاولين المحليين الذين يمثلون عصب الاقتصاد المحلي، ونحن نفخر بتعاوننا مع واحدة من أفضل شركات المقاولات المحلية، لاسيما أن حزم الأعمال هذه تتواءم مع لوسيل التي تصنف باعتبارها مدينة ذكية يتم تشييدها وفق أحدث الطرز العالمية."ومن جانبه، أكد سعادة الشيخ علي بن حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة حمد بن خالد على أهمية الدور الذي تلعبه شركة لوسيل في التعاون مع المقاولين المحليين قائلاً: "إننا سعداء بانضمامنا إلى شبكة المطورين في هذا المشروع الضخم الذي يمثل أضخم مشروع للتنمية العقارية في دولة قطر." مخطط سيف لوسيلوقد أكد السيد علي المصطفوي المدير العام لشركة البناء القطرية QBC أن الائتلاف قد باشر الأعمال الأولية في المشروع، ومن المتوقع أن يكتمل مطلع العام 2016. حيث تتضمن حزمة الأعمال إنشاء الطرق السريعة، ورصف طرق المشاة، إنارة الطرق، والجسور والعلامات والإشارات المرورية، والتجهيزات الخاصة برادارات السرعة، وإنشاء شبكات الصرف الصحي وصرف الأمطار وشبكات المياه الصالحة للشرب وشبكات الري، وشبكات ومحطات التوزيع الكهربائي، وتأسيس شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية، وربط المنطقة بالشبكة المركزية للمياه والغاز والتبريد وشبكة تجميع النفايات، بالإضافة إلى تجهيز التقاطعات مع طريق لوسيل الدائري، وجسور السكك الحديدية، والجسور التي تصل الواجهة البحرية بمدينة قطر الترفيهية.هذا، وتتضمن مشاريع القطاع الأوسط، المعروفة بـقلب مدينة لوسيل، منطقة الواجهات المائية التجارية التي تمثل صورة مشابهة لتصميم المارينا، ومنطقة أبراج لوسيل والبلازا، التي تشكل معاً الوجه الأيقوني لمدينة لوسيل، إضافةً إلى المركز المالي والشارع التجاري الذي سيجري إنشاؤه ضمن أضخم مشروع عقاري جار بناؤه في دولة قطر حتى الآن. لقطة جماعية عقب توقيع إرساء المرحلة النهائية لمشروع سيف لوسيل لشركتي حمد بن خالد والبناء القطريةوتتميز مشاريع القطاع الأوسط بالضخامة، حيث تشمل تنفيذ أعمال حفر تقدر بنحو ثمانية ملايين متر مكعب، وأعمال خرسانية تقارب مليوني متر مكعب، وأعمال إنشاء طرق بمساحة تقدر بأربعمائة وخمسين ألف متر مربع، بالإضافة إلى تنفيذ مئات الكيلومترات من شبكات أنابيب مياه الشرب والري والصرف الصحي ومياه الأمطار، ومن المقرر الانتهاء من كل هذه الأعمال في فترة تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات.جدير بالذكر أن مدينة لوسيل تمتد على مساحة 38 كيلو مترا مربعا، وتعتبر أضخم مشروع للتنمية العقارية في دولة قطر، ومن المقرر أن تستوعب المدينة 200 ألف ساكن ونحو 170 ألف موظف وما يقرب من 80 ألف زائر.