حقق المنتخب القطري للرماية ثلاث ميداليات ذهبية في اليوم الأخير لمنافسات البطولة الاسيوية التي استضافتها مدينة آلماتي الكازاخية منذ 20 سبتمبر الحالي. وحقق الرمي القطري حمد الأخن المري ذهبية الفردي لمسابقة دبل تراب، كما توج أيضاً رفقة الثنائي القطري راشد العذبي ومسعود العذبة بذهبية الفرق في ذات المسابقة، ليعود حمد المري ويحقق الذهبية الثالثة له ولمنتخب قطر بعد أن فاز بالمركز الأول في منافسات البطولة المفتوحة. يشار إلى أن النتائج التي حققها رماة قطر في هذه البطولة ستكون دافعاً لهم من أجل الظهور بمستوى جيد خلال منافسات البطولة الاسيوية الـ14 التي تستضيفها الدوحة في شهر نوفمبر المقبل والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 . وأعرب الرامي حمد المري عن سعادته بحصوله على ثلاث ذهبيات خلال هذه البطولة، مؤكدا صعوبة المنافسة.. وقال التنافس القوي في مثل هذه التجمعات يزيد من عزيمة الرماة لتحقيق النتائج التي يسعى لها الجميع. وأضاف أن الرماية القطرية تحقق العديد من الانجازات في ظل الدعم الذي تحظى به من قبل اللجنة الاولمبية القطرية والاتحاد القطري للعبة، مشيرا الى ان مشاركة رماة المنتخب في هذه البطولة تساعدهم على ثقل الخبرات وبجانب الاعداد الجيد للمنافسات المقبلة خاصة ان الرماية القطرية دائما ما تحقق النتائج المميزة في كل البطولات التي تشارك فيها وانها مليئة بالمواهب الواعدة في كل المسابقات.

أسدل الستار اليوم على البطولة العربية للرماية الشوزن التي جرت أحداثها بالمغرب والتي انطلقت احداثها في الثالث من ابريل الجاري والتي نظمتها الجامعة الملكية للرماية بالتعاون مع الاتحاد العربي للرماية ، بمشاركة 11 منتخبا تنافسوا في مسابقات التراب والاسكيت والدبل تراب لفئة الرجال والنساء، وكانت حصيلة منتخب الادعم للرماية في منافسات الختام فضية على مستوى الفرق عن طريق الرماة حمد المري وعبدالباسط السعدي وراشد العذبي في الدبل تراب بعد منافسة كبيرة بين المنتخبات المشاركة وجاء منتخب الكويت بالمركز الاول ومنتخب المغرب بالمركز الثالث، وكان الرامي حمد المري قد احرز المركز الرابع على مستوى الفردي بعد ان جمع مائة واثنين وعشرين طبقا. من جهته اعرب حمد المري عن سعادته لتحقيق ميدالية على مستوى الفرق مع باقي زملائه في اللعبة وذكر بان مسابقة الدبل تراب كانت قوية منذ انطلاق الطلقة الاولى للمسابقة وهذا الشيء يعزز لدي الثقة من اجل كسب المزيد من النجاحات التي تمكنا من الوصول الى منصات التتويج. وقال ان تواجدنا ضمن صفوة رياضيي الدبل تراب له دور كبير في قوة المسابقة حيث ان للرماية القطرية شأنا كبيرا في تغيير مجريات اللعبة خاصة ان الخبرة التي نمتلكها تلعب دورا مهما مما يجعل منافسينا اكثر شدة من اجل خطف ميدالية المسابقة وكان مسك الختام بالفضية رغم ان طموحي كان السعي لتحقيق ميدالية فردية رغم الفارق البسيط الذي كان بيني وبين العماني حسين الشهامي.

توج المنتخب القطري للرماية اليوم الخميس، بميداليتين ذهبية وبرونزية، في ختام منافسات البطولة العربية للرماية الثالثة عشرة والتي أقيمت على مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الاولمبية. وحقق لاعب العنابي حمد المري الميدالية الذهبية في مسابقة الدبل تراب على المستوى الفردي، وفي منافسات الفرق حقق رماة العنابي ميدالية برونزية عن طريق الرماة: حمد المري ، مسعود العذبة، راشد العذبي، فيما كان المركز الثاني للمنتخب الكويتي والمركز الأول لمنتخب الإمارات، وبختام منافسات البطولة يكون مجموع الميداليات التي حققها رماة قطر في الفردي ميداليتين والفرق خمس ميداليات. وهنأ السيد علي محمد الكواري رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، رئيس البعثة والرماة المشاركين في البطولة لما قدموه من نتائج جيدة. وأكد الكواري أن تحقيق مثل هذه الميداليات بحاجة دائمة لمواصلة التدريبات وإتباع كافة الإرشادات الخاصة لكل لعبة والتي نسعى من خلالها للارتقاء بهذه الرياضة والوصول بها إلى أفضل المراكز .. مشيرا إلى أن العنابي حقق ميداليات متنوعة في معظم المسابقات التي خاضها ونسعى لمتابعة رفع المستوى لدى جميع رماتنا الذين يخوضون منافسات، سواء كانت داخلية أو خارجية من أجل نيل أفضل المراكز في اللعبة. بدوره أكد رامي العنابي حمد المري أن التنافس مع رماة المنتخبات العربية وخاصة الخليجية له دور كبير في كل مسابقة نتواجد فيها لما يمتلكونه من خبرات وثقة في اللعبة وهذا الشيء يزيد من قدراتي لتحقيق أفضل النتائج. وقال المري :" وجودي في الترتيب الأول على المستوى العربي في منافسات الدبل تراب يمنحني دافعا لكسب المزيد من الميداليات في اللعبة".. مشيرا إلى أن رماة قطر يمتلكون القدرات لتحقيق النتائج التي يسعى إليها الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم ..متمنيا أن تكون هذه الميدالية ومع انطلاق الموسم المحلي الرياضي فاتحة خير على جميع رماة العنابي. وألمح المري بأن رماة العنابي مقبلون على منافسات التحدي والإثارة في بطولة قطر المفتوحة خلال الشهر الحالي والتي يشارك فيها نخبة من أبطال اللعبة، وتعد مرحلة إعداد نهائي لجميع المشاركين في البطولات الآسيوية والعالمية. من جهته، أكد الرامي مسعود العذبة أن الميدالية البرونزية جاءت بتكاتف جميع الرماة والجهاز الفني والتدريبي بالاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم. وقال العذبة :" هذه الميدالية هي أولى نتائج الموسم الرياضي الحالي وهي انطلاقة جيدة لرماة الدبل تراب نسعى دائما لنكون في الصدارة ونتمنى أن نوفق في البطولات القادمة". من جانبه، أكد رامي العنابي راشد العذبي إلى أن التحديات مستمرة من أجل مواصلة النجاحات التي يحققها رماة قطر خاصة مع بداية العام الرياضي الحالي، وقال :" كانت توقعاتي أن أكون ضمن صفوف أفضل ستة رماة في البطولة ولكني لم أوفق فيها كنت على منصة التتويج مع باقي أبطال قطر بعد تحقيقنا ميدالية برونزية في الفرق وسوف أواصل تدريباتي من أجل أن يكون الهدف واحد هو تمثيل الرماية القطرية بالصورة المعهود لها".

يقوم الشاب القطري حمد بريك المري بإجراء العديد من العمليات القيصرية والبيطرية للابل، حيث ورث هذه الهواية عن الاباء والاجداد. ويقول المري إن هناك عدة امراض يقوم بتشخيصها وعلاجها ومنها الظلاع حيث يتم اكتشافه في الناقة او الجمل وعلاجه يكون بالكي، إضافة إلى جراحة الثدي للناقة اذا كان فيه سرطان او ورم حيث يتم علاجه وجراحته وخياطته. ويضيف: تشمل الامراض كذلك الظيار (الولادة الصناعية) حين فقدان الام لجنينها يجري جلب جمل صغير حديث الولادة وايهام الناقة ان هذا جنينها لكي يتم الاستفادة من حليبها، إلى جانب مرض ابو دبه حيث اقوم باكتشافه وعلاجه بمواد طبيعية، واكتشاف الناقة العقيم وعلاجها من خلال جراحة بسيطة، والجرب بانواعه وعلاجه، واكتشاف الحفاه وعلاجها، واكتشاف الباردة وهي تكون اشبه بمرض اللوز، إلى جانب مرض انثاث وهو اشبه بمرض الزكام، ومرض الكلبة (الذاخ) وهو عباره عن انتفاخ في خد الناقة واقوم بعلاجه بالكي. ويشير المري إلى قيامه باكتشاف خروج بيت الضنى وارجاعه بمكانه في رحم الناقة (المالد)، واكتشاف مرض النزر في الثدي زائد مرض السويرق، واكتشاف مرض الطير وهو عبارة عن توتر في الاعصاب وتشنج، وتوليد الناقة المتعسرة بطريقة يحافظ فيها على سلامة الناقة وجنينها. كما أن لدى حمد المري تجارب في مرض البروسيلا، إلى جانب اكتشاف مرض الجرح وهو انتفاخ من جهة الكلى ويتم علاجه بالكي، واكتشاف مرض العارد وهو مرض في البطن يمنع الناقة من الاكل ويسبب لها الخمول وعلاجه بالكي، واكتشاف مرض الدغسه وهو ظلاع في الرجل وعلاجه بالكي، واكتشاف مرض الصبة وهو عبارة عن وجع في الورك وعلاجه بالكي.

توج الرامي راشد العذبة بذهبية الدبل تراب رجال، وفاز الرامي مسعود العذبة بفضية المسابقة والرامي حمد المري بالميدالية البرونزية، ضمن منافسات بطولة قطر للرماية والقوس والسهم على مجمع ميادين لوسيل للرماية، والتي تستمر حتى 18 من الشهر الجاري. وتوج الفائزين إبراهيم المهندي مشرف منتخبات الشوزن، والذي أكد حرص الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم على إقامة البطولات المحلية والتي كانت محط انطلاق لكل نجوم اللعبة بجميع فئاتها، مشيرا إلى أن منافسات اليوم كانت فرصة مناسبة للرماة لاكتساب المزيد من الخبرات. وقال المهندي :" أتمنى أن تتواصل نجاحات المنتخب القطري للرماية في الهند خلال إقامة البطولة الآسيوية والتي ستكون نقطة من نقاط التحول والنجاح لرماة قطر الذين يسعون دائما لتحقيق الأفضل". من جانبه، أكد الرامي راشد العذبة أن منافسات اليوم كانت متميزة وقوية منذ الجولة الأولى للمسابقة واتسمت بالندية والتحدي. وقال:" تمكنت من الفوز بالميدالية الذهبية اليوم وأتمنى تحقيق المزيد من التتويجات خلال مشاركتي القادمة في البطولة الآسيوية". وأشاد العذبة بالجهد الكبير الذي بذلته لجنة الحكام والتي كانت تطبق كل قوانين اللعبة مما أعطى أثرا أكبر للمنافسة والتي من شأنها رفع مستوى اللعبة والوصول بها إلى أفضل المستويات.

اقتنص رماتنا المتألقون، الثلاثي مسعود حمد وراشد العذبة وحمد المري ذهبية مسابقة الدبل تراب للحفرة المزدوجة لدورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة — انشيون 2014، وتربعوا بجدارة على عرش الرماية الآسيوية مؤكدين علو كعبهم عقب منافسة شرسة مع رماة ستة منتخبات آسيوية خاضوا صراعا مشتعلا لاقتناص الأوسمة الملونة. رماتنا المتميزون حصدوا القمة والصدارة وبرصيد 404 نقاط وتقدموا بالأفضلية على رماة الصين الوصيف برصيد 404 نقاط فيما حل رماة الكويت ثالثا وبذات الرصيد 404 نقاط وحل المنتخب الكوري الجنوبي رابعا وبرصيد 401 نقطة وجاء المنتخب الاماراتي في المركز الخامس برصيد 400 نقطة، فيما حل المنتخب اللبناني في المركز السابع الاخير 394. فرحة عنابية فرحة غامرة عاشتها بعثتنا عقب التتويج بالمعدن النفيس عبر رماتنا المميزين الثلاثي مسعود حمد وراشد العذبة وحمد المري وحسمهم بجدارة واقتدار "موقعة الدبل تراب" لصالحهم وتبادل الجميع التهاني مع مسؤولي وفدنا وبقية البعثة في مدينة انشيون سائلين الله ان تكون ذهبية الرماية بداية الغيث الذهبي على لاعبي منتخباتنا الوطنية المشاركة في العرس القاري الكبير. الأدعم يرفرف.. في سماء انشيون عزف نشيدنا الوطني أمس في سماء مدينة انشيون بميدان الرماية الأولمبية خلال مراسم تتويج أبطالنا بالأوسمة الملونة، وسط فرحة غامرة للثلاثي المتوج بالمعدن الغالي (مسعود، راشد، حمد) ممزوجة بالفخر والاعتزاز وهم يرددون النشيد الوطني و"الادعم" يرفرف في سماء أنشيون. الفهد يهنئ سعود بن عبدالرحمن بدوره تلقى سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الاولمبية القطرية — رئيس وفدنا لآسياد انشيون — 2014 تهنئة رقيقة من سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح، مباركا للبعثة صيد الذهب الثمين مع خالص الأمنيات بمزيد من التوفيق والسداد في منافسات الدورة لبقية منتخباتنا القطرية.

أكد المهندس حمد المري رئيس مجلس إدارة نادي الريان السابق أن مجلس إدارة النادي الحالي يتحمل مسؤولية هبوط الفريق. وقال المري في تصريحات خاصة لموقع قنوات الكأس: هبوط الريان صدمة كبيرة فالريان بتاريخه وإمكاناته ليس مؤهلا للهبوط وهبوطه أمر غير مقبول لكل المنتمين لقلعة الرهيب. وتابع المري:"هبوط الريان نتيجة لسياسات إدارة النادي وهناك ظروف أدت لهذا الوضع منها عدم اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب. وأوضح المري قائلا:"«الفاس وقعت في الراس»، والجميع لا بد أن يتقبل الواقع المؤلم وعلى الريان أن يعمل بقوة للعودة". وأشار المري إلى أن سبب الهبوط بالتأكيد يعود للإدارة الحالية، ويفترض أن تكون قريبة من الفريق وهي من تعالج الأخطاء وللأسف مبررات الإدارة غير مقبولة خصوصا فيما يتعلق بفترة الإعداد وأن الفريق لم يكن جاهزا فنيا بدليل أن الفريق أحرز بطولة كأس الشيخ جاسم في بداية الموسم مما يؤكد أن الفريق كان جاهزا من البداية. وأضاف"الفريق تعاقد مع محترفين ليسوا مؤهلين وكان يجب أن تتدخل الإدارة". وكانوا مطالبين بالتدخل واتخاذ قرارات حاسمة ولم يفعلوا، ولن أطالب الإدارة بالاستقالة فيفترض أن يبادروا هم ويقدموا الاستقالة". وأشار إلى أن نسبة 80 % من مسؤولية الهبوط يتحملها مجلس الإدارة. وتابع :"من 18 سنة لم نفز بالدوري وعندما هبطنا عدنا أكثر قوة ولكن هل نعود مجددا بنفس القوة". وأوضح أن الفريق يعتمد على الشباب وكان يجب أن يستثمر ذلك لا أن يتخذه عذرا فالشباب مواهب كبيرة ويمكن أن تكون عامل قوة. وأضاف"الريان خسر مباريات سهلة مثل معيذر في الدور الأول وعندما تخسر مثل هذه المباريات يجب أن تخسر وتهبط". واستطرد: كانت الإدارة مطالبة بالتدخل خصوصا فيما يتعلق بمشاكل المحترفين السابقين ورواتب اللاعبين ولكن للأسف لم يحدث. وكشف المري عن أن الريان فاز على معيذر لكن النتائج الأخرى لم تكن في مصلحته ومنها مفاجأة في فوز قطر بخمسة أهداف على لخويا وأعتقد أن السبب عدم وجود دوافع للخويا في المباراة عكس المنافس. وختم قائلا: "أكثر ما أزعجني هو مشهد الوجوم والصدمة على مشجعي النادي عقب نهاية المباراة وهي مناظر مؤلمة جدا".