رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
منحة بحثية لتعزيز الجهود الوطنية لحماية الحياة البرية

تلقى فريق من الباحثين في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، منحة جديدة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ضمن برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، لمواصلة أبحاثه في مجال الحفاظ على الحياة البرية. يقود المشروع البحثي كل من تايونغ بارك، الأستاذ المساعد في تدريس الإحصاء وعلوم البيانات، وجينيفر برودر، الأستاذ المشارك في تدريس علم النفس، لاستكشاف العوامل التي تؤثر في تحفيز الجمهور لدعم جهود الحفاظ على البيئة. وستبحث الدراسة بشكل معمق في تأثير الوعي العام والسلوكيات تجاه الحياة البرية المهددة بالانقراض على دعم الجهود البيئية في قطر. تستند هذه المنحة الجديدة إلى النجاح الذي حققه الفريق في مشروعه البحثي السابق حول الموضوع نفسه؛ ففي عام 2022 فاز فريق من الأساتذة والطلاب، بقيادة برودر وبارك أيضًا، بالمركز الأول في الدورة الرابعة عشرة من المسابقة السنوية لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين. حمل المشروع الفائز عنوان «الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي في قطر: رصد مستوى الوعي والمواقف السلوكية تجاه الحيوانات القطرية»، وقدم أول نظرة شاملة على التصورات العامة حول الأنواع الحيوانية المحلية المهددة بالانقراض في قطر، وأسفر عن نشر بحثين في مجلات أكاديمية. - أفكار مثيرة للاهتمام وعبرت برودر عن سعادتها بهذا الفوز، قائلة: «يسعدنا كثيرًا الحصول على منحة ثانية من البرنامج لمواصلة هذا المسار البحثي المهم». وأضافت: «كشفت دراستنا الأولى عن أفكار مثيرة للاهتمام حول كيفية إدراك الناس للحياة البرية المحلية، ويتيح لنا هذا المشروع الجديد التعمق أكثر في تلك النتائج». يُجري البحث فريق جديد من خمسة طلاب جامعيين هم: الجوري عبدالله، وحبيبة المسلم، وحصة آل ثاني، وألينا بارماغامبيتوفا وفيردافس فايزيلايف. وبينما كان طلاب الفريق الفائز السابق من تخصصي أنظمة المعلومات وعلم النفس، يتكون هذا الفريق الجديد بالكامل من طلاب إدارة الأعمال. وأشار بارك إلى أن هذا الفريق «يقدم منظورًا كميًا وإحصائيًا قويًا للمشروع»، قائلًا: «ستكون مهاراتهم في تحليل البيانات ذات قيمة كبيرة لاستكشاف العوامل والأسباب التي تحفز الناس لدعم جهود الحفاظ على البيئة، ما يتيح لنا الإجابة على أسئلتنا البحثية بمناهج جديدة معززة ومدعومة بالبيانات والأرقام». -الاستدامة بجامعة كارنيجي ميلون الاستدامة من الأولويات المؤسسية في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، سواء على مستوى تشغيل مبنى الجامعة أو في مجالات التركيز الأكاديمي والبحثي. ففي العام الماضي، أصبحت كارنيجي ميلون في قطر أول جامعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على شهادة المفتاح الأخضر المرموقة من «مؤسسة التعليم البيئي»، وهي واحدة من كبرى منظمات التعليم البيئي في العالم. وفي إطار مبادرة شاملة، وقعت الجامعة ميثاقًا رسميًا للاستدامة، واعتمدت ممارسات أكثر استدامة، وساهمت في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا إعادة التدوير والأمن الغذائي وإدارة النفايات. وتواصل الجامعة البحث عن سبل جديدة لتقليل بصمتها الكربونية ودمج أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في برامجها التعليمية وأنشطتها البحثية.

224

| 04 ديسمبر 2025

اقتصاد alsharq
"القطرية" توقع على الاتفاق العالمي لحماية الحياة البرية

وقعت الخطوط الجوية القطرية بالعاصمة البريطانية لندن على الاتفاق العالمي لحماية الحياة البرية، الذي تم إطلاقه تحت شعار "متحدون لحماية الحياة البرية"، ويهدف في كافة بنوده الى تحريم ومنع التجارة غير المشروعة في حيوانات الحياة البرية وتهريبها. وشهد التوقيع على الاتفاق العالمي مدير قطاع الشحن بـ "القطرية"، الذي أعرب عن سعادته بأن تكون الخطوط الجوية القطرية طرفا مهماً في هذه المبادرة، التي تهدف الى حماية الحياة البرية من الانقراض، ومنع الاتجار غير المشروع فيها، من خلال التعاون والتنسيق مع فريق عالمي متخصص في النقل الجوي.ومن جهته قال السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "علينا كعاملين في صناعة الطيران العالمية العمل معاً، على وقف الخروقات التي تم الاتفاق على تسميتها لحماية الحياة البرية، واضاف: لا نتسامح أبدا في سياساتنا تجاه التجارة غير المشروعة في حيوانات الحياة البرية، وقال: "بوصفنا شركة طيران رائدة في العالم ـ نخدم عملاءنا في ست قارات ـ فإننا ملتزمون بحماية البيئة، ولنا سياسة صارمة في منع الاتجار بالحيوانات البرية ومنتجاتها، والتي يحظر شحنها على متن اسطول الشحن التابع للخطوط الجوية القطرية. وكانت الخطوط الجوية القطرية، قد تمت دعوتها للتوقيع على هذه المبادرة النوعية بوصفها من أكبر شركات الطيران على الصعيد الدولي، وتتمتع بمكانة متميزة على خريطة النقل الجوي العالمي. ويعتبر أسطول الشحن التابع للخطوط الجوية القطرية الثالث عالمياً، اضافة الى كونه الأكثر التزاما في تطبيق قواعد النقل لحماية الحياة البرية، علاوة على تفعيل الشركة لسلسلة من الإجراءات الصحية الصارمة في نقل الخيول والحيوانات الاليفة والمنتجات البحرية. وتسيّر القطرية للشحن الجوي أسطولاً خاصاً من طائرات الشحن؛ يتضمن ثماني طائرات إيرباص للشحن A330F وثماني طائرات بوينغ للشحن 777 وطائرة بوينغ للشحن 747. علاوة على ذلك، تستخدم الشركة المقصورات السفلية لطائرات الخطوط الجوية القطرية للركاب في نقل البضائع. وتسيّر القطرية للشحن الجوي (ثالث أكبر شركة للشحن الجوي في العالم) رحلاتها إلى أكثر من 50 وجهة خاصة للشحن، عبر مقر عملياتها في الدوحة. ويضم أسطول القطرية للشحن الجوي حالياً: ثماني طائرات إيرباص A330 وثماني طائرات بوينج 777 وطائرة بوينج 747. وتقدمت الخطوط الجوية القطرية خلال معرض باريس الجوي 2015، بطلب شراء مؤكد لأربع طائرات شحن من طراز بوينج 777، إضافة إلى أربع طائرات أخرى من نفس النوع تقدمت الناقلة بطلب شرائها، خلال معرض فارنبرا الجوي 2014.

273

| 18 مارس 2016