رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تقدم مساعدات غذائية للصومال

قدمت منظمة الدعوة الإسلامية أكثر من 15 طنا من المواد الغذائية الأساسية للشعب الصومالي، تبرع بها محسنون قطريون، قدمت ضمن مشروع المساعدات العينية التي تقدمها المنظمة للصومال وغيره من الدول المتأثرة بالحروب والكوارث الطبيعية. وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية بقطر، في تصريح صحفي إن هذه المساعدات والمواد الغذائية الضرورية، ستستفيد منها الأسر الفقيرة التي تركت ديارها بحثا عن المأوى الآمن، وما يترتب على ذلك من فقدانها لوسائل كسب العيش، وحاجتها الكبيرة لأساسيات الحياة من مأكل ومشرب. ولفت إلى أن المنظمة دأبت على تقديم مثل هذه المساعدات الضرورية للشعب الصومالي، حيث قدمت خلال العام المنصرم أكثر من 200 طن من المواد الغذائية والاستهلاكية والأجهزة الكهربائية، التي استفاد منها نحو مليون شخص .. موضحا أن الصومال حاز النصيب الأوفر من المشاريع الإغاثية والتنموية التي قدمتها المنظمة للدول الإفريقية. وأشاد الشيخ حماد بأهل قطر وبسرعة استجابتهم لإغاثة الشعوب الفقيرة والمنكوبة، وبما يقدمونه من مساعدات تنموية للكثير من شعوب العالم، لا سيما الشعوب الإفريقية، سائلاً الله أن يجزيهم خيراً ويتقبل منهم، ويحفظ لقطر أمنها وأمانها ورخاءها.

274

| 08 فبراير 2017

محليات alsharq
رواد العمل الخيري:"راف" تعزيز قوي للعمل الإنساني داخل وخارج قطر

أعرب عدد من رواد العمل الخيري والإنساني عن سعادتهم بما حققته مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" من إنجازات على الصعيد المحلي والخارجي، مؤكدين أنها استطاعت خلال فترة وجيزة أن تصنع بصمة واضحة وأثرا كبيرا في العمل الإنساني. وعبر سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي عن سعادته بما سمعه من أرقام تعبر عن حجم الإنجازات التي وصلت إليها مؤسسة "راف"، خاصة واضاف " وأنني أتذكر في هذه اللحظة بدايات التفكير في إنشاء هذه المؤسسة المباركة، عندما ناقشت مع سعادة الوالد الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني فكرة إنشاء مؤسسة خيرية، وكنت أول من ناقش هذه الفكرة معه. دعم اليمن من ناحيته، قال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني أحد رواد العمل الخيري والإنساني في قطر إن "راف" مؤسسة رائدة ورغم أن عمرها قصير إلا أنها تجاوزت التوقعات وأصبحت عالمية ، مشيدا بالدعم الكبير الذي تقدمه مؤسسة راف للفقراء والمحتاجين في اليمن. واضاف أننا استطعنا في مؤسسة "سبل للأعمال التنموية" في اليمن وبدعم من راف علاج ثلاثة آلاف جريح، وإجراء 2800 عملية كبرى، والآن نستعد لإجراء ألف عملية كبرى، أجرينا 400 عملية منها قبل 20 يوما في مجالات الكسور، ووزعنا 3000 سلة غذائية في منطقة إب وغيرها تكفي السلة الواحدة أسرة متوسطة لمدة 3 شهور. ثقة كبيرة وقال الشيخ أحمد بن محمد البوعينين رئيس مشروع إعفاف إن مؤسسة راف بدأت كبيرة ويكفي شعارها "رحمة الإنسان فضيلة"، واعتقد أن الشفافية في "راف" مميزة، فاليوم كل شيء مطلوب معرفته لدى الناس للوصول إلى الثقة وتدعيمها، وقد استطاعت "راف" أن تنال هذه الثقة، وأن توصل ما يجود به أهل الخير في قطر للعالم أجمع، وأن تضع بصمة كبيرة في مختلف المجالات. شوط كبير وقال الدكتور محمد جوهر المحمد رئيس حملة الفرقان للحج والعمرة وأحد رواد العمل الخيري والإنساني في قطر إن مؤسسة راف قطعت شوطا كبيرا في العمل الخيري والإنساني، وهذا إن دل فإنما يدل على اجتهاد الفريق القائم عليها، وعلى الدعم الكبير الذي تجده المؤسسة من مجلس الإدارة. ومن ناحيته قال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية (مكتب قطر) إننا اليوم نحضر حفل إنجازات "راف" في 2016 هذه المؤسسة المباركة الرائدة ، والتي ولدت عملاقة، ونحن في منظمة الدعوة الإسلامية نفخر بشراكتنا مع المؤسسات القطرية خاصة مؤسسة "راف"، والتي نفذنا معها الكثير من المشروعات الإنسانية .

1238

| 22 يناير 2017

محليات alsharq
حماد عبدالقادر: الشراكة في العمل الإنساني من أهم مقومات النجاح

عز الدين جلال: 456 ريالا ميزانية مشاريع الهلال الأحمر في 25 دولة إفريقية مراد ملاح: قطر إحدى أكبر الدول الداعمة لمؤتمرات المانحين في إفريقيا عقدت خلال اليوم الثاني من مؤتمر المسؤولية الاجتماعية المخصصة لمناقشة العمل الإنساني للمؤسسات القطرية في إفريقيا جلسة نقاشية بعنوان "بناء الشراكات للعمل الخيري في إفريقيا"، تحدث فيها كل من الشيخ عبد القادر الشيخ- مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية، والسيد عز الدين جلال- من مؤسسة الهلال الأحمر القطري، والسيد مراد ملاح- المدير التنفيذي لشركة المها الطبية. أدار الجلسة السيد محمد مهدي المقبول. وقال الشيخ عبد القادر الشيخ إن الشراكة في مجال العمل الإنساني، خاصة في العصر الحاضر من أهم مقومات نجاح الأعمال الإنسانية وتطورها، لما لهذه الشراكات من فوائد عديدة تعود على المستفيدين من المشاريع الإنسانية وعلى المؤسسات الإنسانية نفسها، لذا فإن منظمة الدعوة الإسلامية اتخذت من ذلك هدفًا إستراتيجيًا لها منذ نشأتها، تكاملًا للجهود وتحقيقًا للأهداف المشتركة بأقل جهد وتكلفة ووقت ممكن. وأكد أن دوافع الشراكة بين المؤسسات الإنسانية تتمثل في تضافر جهود المؤسسات الإنسانية وتكامل أدوارها لإغاثة وتنمية الشعوب الفقيرة، وتقليل الجهود والتكاليف والاستثمار الأمثل للوقت، والاستفادة من إمكانات وتجارب وخبرات كل طرف في تنفيذ المشاريع الإنسانية، بالإضافة إلى توسيع مظلة العمل الإنساني، والوصول للمناطق النائية التي لم تصلها مثل هذه المشاريع من قبل، وسرعة الاستجابة لنداءات الاستغاثة، وإيصال المساعدات الإغاثية للمحتاجين لها بأسرع وقت ممكن. وتطرق الشيخ حماد إلى تعاون المنظمة مع المؤسسات الإنسانية المحلية والإقليمية والعالمية، حيث أشار إلى أن هذه الشراكات انعكست إيجابًا على مسيرتها في العمل الخيري والإنساني، وعلى المستفيدين من مشاريعها وأنشطتها الإنسانية المختلفة، حيث تعاونت المنظمة مع المؤسسات الإنسانية الأخرى لتنفيذ برامج ومشاريع في العديد من المجالات، أهمها المياه والتعليم والصحة والإنشاءات ومكافحة الفقر ورفع القدرات والإغاثة والمشاريع الاجتماعية والثقافية والبحوث والدراسات. * اتفاقيات شراكة وأضاف أن المنظمة عززت من شراكاتها وتعاونها مع الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية القطرية، فقد وقعت اتفاقيات شراكة وتعاون مع كل من جمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للأعمال الإنسانية (راف)، وجمعية الهلال الأحمر القطري، ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، ومؤسسة الأصمخ الخيرية، لافتًا إلى أن المنظمة نفذت بالتعاون مع العديد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية القطرية الكثير من المشاريع الإنسانية والتنموية في قارتي إفريقيا وآسيا، وكان لهذه المشاريع المشتركة الأثر الكبير في تخفيف معاناة الكثير من الشعوب الفقيرة والمنكوبة. وأوضح أن هذه الشراكات استفاد منها الملايين من الفقراء والأيتام والنازحين واللاجئين وغيرهم، بالإضافة إلى تضافر جهود المؤسسات الإنسانية وتكامل أدوارها وزيادة قدرتها على تنفيذ المشاريع الإنسانية بشقيها الإغاثي والتنموي، حيث استفاد كل طرف من أطراف الشراكة من خبرة وتجارب الطرف الآخر وتواجده في بعض الدول وعلاقاته وشركائه الإقليميين. كما تم تنفيذ الكثير من المشاريع الإنسانية التي خطط كل طرف لتنفيذها بأقل تكلفة وجهد ممكن وفي وقت قياسي، واتساع رقعة المشاريع الإنسانية لتصل للمحتاجين لها بأسرع وقت ممكن، خاصة في حالات الحروب وأوقات الأزمات. وتابع "ثبت أن العمل المشترك في مجال الأعمال الإنسانية يحقق فوائد عظيمة ليس للمستفيدين منها فحسب، بل للمؤسسات الإنسانية نفسها ولمجال العمل الإنساني بصورة عامة، وبينت أنه لا يمكن مواجهة التحديات العديدة التي تواجه العمل الإنساني والتغلب عليها أو على الأقل التقليل من حدتها من دون العمل المشترك بين المؤسسات الإنسانية"، مؤكدًا أن الشراكة أدت إلى تمتين الصلة وتقوية العلاقة بين أطراف الشراكة، مما سينعكس إيجابًا على مسيرتهم في مجال العمل الإنساني. من جانبه أكد السيد عز الدين جلال أن جمعية الهلال الأحمر القطري تقدم خدماتها في إفريقيا في مجالات الصحة، وتوفير المياه، والأمن الغذائي، والإيواء، وقطاع التدريب وبناء القدرات، وأن 25 دولة مستفيدة من هذه الخدمات، و 18 مكتبا وبعثة، مضيفًا أن ميزانية هذه الخدمات 456 مليون ريال قطري. وأشار إلى أن أول عمل للهلال الأحمر القطري في قارة إفريقيا عام 2000 في السودان ثم تم تأسيس أول مكتب في النيجر في 2005، وتوالت بعدها العديد من المشاريع وتأسيس البعثات في دول أخرى مثل موريتانيا، والصومال، وجزر القمر، وكينيا، وإفريقيا الوسطي، وجنوب السودان. وقد بلغ الآن عدد موظفين الهلال الأحمر القطري في إفريقيا إلى 183 موظفا. وقال عز الدين جلال أن هناك عددا من التحديات تواجه العمل الخيري في إفريقيا أهمها عزلة المواقع وبعدها عن المناطق الحضرية بجانب الطبيعة الوعرة في بعض الأماكن وصعوبة الوصول، كما أن وسائل التواصل وسوء البنية التحتية عائق كبير يصعب مهمتنا، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية المتقلبة والصراعات والنزاعات الداخلية في البلاد التي نسعى لتنميتها. * تنمية متكاملة وأوضح أن رؤية الهلال الأحمر خلال الفترة المقبلة يتمثل في استمرار برامج التنمية المتكاملة في مجالات الصحة والمياه والإصحاح حسب إستراتيجية الهلال لكل دولة وإقليم، وتنفيذ برامج تنموية نوعية بمقاربة شمولية تدعم إعادة التوطين والعودة الطوعية للمجتمعات التي عانت من النزاعات والنزوح مع إدخال عنصر الوئام الاجتماعي والعيش المشترك كقاسم مشترك في كل البرامج، وبناء الشراكات الدولية لحشد كافة الموارد لجانب المناصرة. وبدوره أشار مراد ملاح إلى أن دولة قطر تعد إحدى أكبر الدول الداعمة ماليًا لمؤتمرات المانحين في إفريقيا، كما حدث في النيجر والصومال، وكان لها دور تنموي كبير داخل القارة الإفريقية خصوصًا في جمهورية جزر القمر، وقدمت الكثير من الجهد والمال لصندوق دعم التنمية فيها. وأعرب ملاح عن أسفه بسبب الواقع الصحي في الدول الإفريقية، لافتًا إلى أن التقارير العالمية تشير إلى أنه من بين الدول الخمسين الأكثر فقرًا في العالم يوجد 36 دولة إفريقية، وأن القارة السمراء تعد من أكثر المناطق تفشيًا لأمراض مثل مرض نقص المناعة المكتسب، وأن 90% من جميع مرضى حمى المستنقعات والملاريا في إفريقيا فقط. وأضاف أن العمل الإنساني في إفريقيا يواجه 3 تحديات نتيجة هرولة الجهات الصغيرة غير المتخصصة، يصاحبه هجاء للمنظمات، مما يسبب هروب الجهات المتخصصة التي ترفض أن تعمل في بيئة غير محترفة. وقال إنه يجب استدامة الموارد من أجل تحقيق الأهداف بأثر اجتماعي قوي، وتوطين المساعدات الطبية القطرية من مساعدات مباشرة إلى مساعدات تدير عجلة الحياة وتخلق استدامة حقيقية، بالإضافة إلى التأهب لمواجهة الأمراض والأوبئة وهي معروفة ومتكررة وموسمية، من خلال المساهمة مع شركاء أقوياء في مساعدة الأنظمة الصحية في إفريقيا للتعافي من الصدمات نتيجة هذه الأوبئة.

1308

| 10 ديسمبر 2016

محليات alsharq
منظمة الدعوة الإسلامية توزع ألف أضحية داخل قطر

أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية أنها وزعت خلال ثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك أكثر من ألف أضحية داخل قطر، استفاد منها نحو 13 ألف شخص من الفقراء والعمال محدودي الدخل. وذلك ضمن مشروع الأضاحي لهذا العام، الذي نفذته داخل الدولة وفي 45 دولة إفريقية وعربية. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن المنظمة قد دأبت في كل عام وبالتعاون مع إدارة المقصب الآلي على توزيع الأضاحي التي يتبرع بها المحسنون من المواطنين والمقيمين على أرض قطر على الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل داخل الدولة. مؤكداً على النجاح الكبير لهذا المشروع في هذا العام، حيث زاد عدد الأضاحي بنسبة 25% عن العام الماضي. موضحاً أن ذلك كان نتيجة للاستجابة المشرفة من قبل المحسنين والاستعدادات الجيدة التي سبقت إجراءات اختيار المستفيدين وعملية التوزيع التي تمت بكل سهولة ويسر، إضافة إلى التعاون المثمر من قبل إدارة المقصب الآلي. لافتاً إلى أن مشروع الأضاحي من أهم المشاريع التي تستفيد منها شريحة كبيرة من العمال ومحدودي الدخل. وأوضح الشيخ حماد أن المنظمة تهتم كثيراً بمساعدة الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل داخل الدولة، سواء كان ذلك بالمساعدات المالية والعينية المباشرة أو من خلال مشاريعها التي تنفذها بالداخل انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية. مشيداً بالمحسنين في (قطر الخير) الذين تبرعوا بهذه الأضاحي، وشاكراً لهم هذا العمل الطيب الذي أدخلوا به الفرح والسرور على نفوس المستفيدين منه في تلك الأيام المباركة، داعياً الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً.

525

| 19 سبتمبر 2016

محليات alsharq
منظمة الدعوة الإسلامية في قطر تستهدف جمع 15 مليون ريال لمشروع الأضاحي

أعلن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أنه يستهدف جمع 15 مليون ريال لمشروع الأضاحي الذي يتبناه ليستفيد منه نحو مليون ونصف المليون هذا العام من الفقراء والمحتاجين في إفريقيا. وأوضح الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن المنظمة بدأت في الإعداد لهذا المشروع وإطلاق حملتها الإعلامية مبكرا حتى تصل الأضحية لمستحقيها في الوقت المناسب ولكون المشروع له علاقة بمشاريع إنسانية وخدمية أخرى صحية وتعليمية ودعوية وحفر آبار وبناء مساجد ودعم الأسر المنتجة وكفالة أيتام وغيرها، وهي مشاريع قال إنها مستمرة طوال العام وترتبط بمشروع الأضاحي خلال هذه المناسبات الدينية المباركة التي يكثر فيها الإنفاق لوجه الله تعالى. وأشاد الشيخ في مؤتمر صحفي اليوم، بدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا لتسهيلها وتيسيرها للعمل الخيري ودعمها له، مؤكدا أن هذا الدور القطري المتميز، انعكس وتجسد بصدق في تجاوب الشعب القطري وأهل قطر لنجدة ومساعدة إخوانهم المسلمين أينما كانوا ووجدوا. كما نوه بالمحسنين القطريين وغيرهم من المقيمين وبتفاعلهم وتفاعل المجتمع القطري كله وتجاوبه الدائم مع حملات المكتب الإنسانية والخيرية، حاثا المنفقين وجميع المسلمين لمزيد من الإنفاق والجود لإخوانهم المسلمين في القارة الإفريقية. ولفت إلى أن مكتب المنظمة على تواصل مستمر مع المتبرعين والمحسنين ولديه 50 موقعا لجمع التبرعات داخل الدوحة وخارجها، بالإضافة لخمسة مكاتب في معيذر والعزيزية والخور والوكرة والمقر الرئيس للمكتب . واعتبر الشيخ إفريقيا من أشد القارات فقرا وحاجة، وهو ما ظلت تؤكد عليه الكثير من التقارير والإحصاءات العالمية حسب قوله، الأمر الذي يجعل التركيز عليها ضرورة .. مشيرا إلى أن مشروع الأضاحي هذا العام يأتي ومنطقة القرن الإفريقي والكثير من الشعوب الإفريقية تعيش في ظروف معيشية صعبة فرضتها الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية، علاوة على اتساع رقعة الفقر والتصحر والهجرة من الريف إلى المدن مما ضاعف الأعباء الاقتصادية وعطل الإنتاج في الريف وفرض مزيدا من الخدمات والبحث عن توفير سبل كسب العيش. وما إذا كانت المنظمة تعمل كذلك على مساعدة الفقراء في القارة الإفريقية على أداء فريضة الحج، فضلا عن الأضاحي، قال الشيخ إن الحج ليس من أولويات المنظمة، بل الغذاء والصحة والتعليم وسقيا المياه باعتبارها من الخدمات الضرورية المهمة للعيش والحياة، لكنه نوه بأن من يأتي منهم طلبا لحج بيت الله الحرام سيقوم المكتب بمساعدته. وأشاد مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية أيضا بالشراكات القائمة بين المكتب والجمعيات والمنظمات الخيرية والإنسانية القطرية، مؤكدا أن مكاتب وبعثات المنظمة في إفريقيا وبما لديها من خبرات لأكثر من عشر سنوات على استعداد تام لتنفيذ مشاريع هؤلاء الشركاء هناك. وأكد على أهمية التفكير الإستراتيجي بدعم التنمية ومشاريع الأسر المنتجة في إفريقيا إلى جانب المساعدات، لافتا إلى نهج التنمية كبديل للاستهلاك أصبح ضرورة في عالم اليوم الذي تزداد فيه أعباء الحياة وضروراتها المختلفة، وهو نهج قال إنه يساعد الكثير من الفقراء في الخروج من دائرة الفقر إلى ساحة الإنتاج، مساهمين في تنمية مجتمعاتهم المحلية. على صعيد متصل أوضح المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن كلفة المكتب الكلية لأضاحي عيد الأضحى المبارك لعام 2015 بلغت أكثر من 9 ملايين و761 ألف ريال قطري، فيما بلغ إجمالي عدد الأضاحي 24.800 أضحية، استفاد منها 812 ألف شخص. وتابع إن 24 ألف أضحية من العدد الإجمالي جرى توزيعها خارج قطر في 42 دولة إفريقية، واستفاد منها 800 ألف شخص .. في حين بلغ عدد الأضاحي داخل قطر 800 أضحية، استفاد منها 12 ألف شخص بما في ذلك تجمعات العمال. وقال في سياق ذي صلة إن نسبة زيادة الأضاحي خارج قطر عام 2015 عن العام الذي سبقه " 2014" كانت 34 بالمائة، وداخل الدولة وصلت إلى 33 بالمائة. وأشار إلى أن المنظمة تتعاون مع الصناديق الإنسانية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي لتنفيذ مشروع الأضاحي في جمهورية إفريقيا الوسطى لعام 2016 . ونوه من ناحية أخرى بأن المنظمة تعتزم مساعدة المتأثرين من الأمطار والسيول التي اجتاحت مناطق واسعة من السودان وأنها تعمل على دراسة وتقييم وحصر احتياجات المتضررين.

1836

| 23 أغسطس 2016

محليات alsharq
"الدعوة" : مشاريع إنسانية متنوعة للفقراء بالكونغو الديمقراطية

زار وفد من منظمة الدعوة الإسلامية، الكونغو الديمقراطية للوقوف على الترتيبات الجارية لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والتنموية لصالح الأسر الفقيرة وأسر الأيتام هناك، إضافة إلى مشاريع تدريب وتأهيل الشباب وتسيير القوافل الطبية وإقامة المخيمات العلاجية خاصة مخيمات علاج أمراض العيون. وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن وفد المنظمة قد التقى بعدد من المسؤولين في الكونغو على رأسهم وزيرة الشؤون الاجتماعية التي رحبت بالوفد، وعبرت عن أملها في توسيع الشراكة مع المنظمة خاصة في مجال مشاريع الأسر المنتجة والمشاريع الطبية ومشاريع تدريب وتأهيل الشباب والمشاريع الاجتماعية الأخرى مثل كفالة الأيتام ورعايتهم، مشيدة بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لهذه المشاريع وغيرها من المشاريع الإنسانية التي نفذتها المنظمة في الكونغو واستفادت منها شريحة واسعة من الفقراء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح الشيخ في تصريح صحفي، أن وفد المنظمة التقى كذلك بوكيل وزارة خارجية الكونغو الذي أشاد بعمل المنظمة وبمشاريع المحسنين القطريين في بلاده، وعبر عن رغبة حكومته في توسيع المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي تعود بالنفع على الشرائح الضعيفة في المجتمع. وأضاف أن وفد المنظمة التقى أيضا برئيس الجمعية الإسلامية بالكونغو الذي أشاد بالمحسنين القطريين وبمشاريعهم المنتشرة في الدول الأفريقية، وأعرب عن شكره لمنظمة الدعوة الإسلامية لما تقوم به من جهود لخدمة الفقراء وباعتبارها الشريك الأكبر للمسلمين بالكونغو. وأشار المدير العام لمكتب /الدعوة الإسلامية/ في قطر إلى أن وفد المنظمة قد ناقش خلال هذه اللقاءات الترتيبات اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع المهمة، إضافة إلى الوقوف على أوضاع المسلمين في مجالات التعليم والصحة وغيرها من المجالات الإنسانية، وسعي المنظمة الحثيث للمساهمة في تنمية المجتمعات الفقيرة بهذه الدولة في كافة المجالات.

468

| 01 أغسطس 2016

محليات alsharq
منظمة الدعوة الإسلامية تنفذ "إفطار صائم" في 44 دولة

يأتي رمضان هذا العام وجروح الأمة أكثر نزفاً وأشد ألماً، والكثير من المسلمين يواجهون تحديات جساما ما بين فقر مدقع تتسع رقعته يوماً بعد يوم وحروب خلفت وراءها الموت والدمار والتشرد، فالكثير من الأسر وجدت نفسها إما نازحة في فيافي بلادها تعيش حياة مضطربة بدون أبسط مقومات الحياة الكريمة، أو لاجئة في دول الجوار تعاني من الحرمان وتشتت أفرادها وهوان حالها. وبما أن ديننا الإسلامي يحضنا على إغاثة اللهفان ومواساة المكلوم، فإن منظمة الدعوة الإسلامية ومن ورائها نفر كريم من أهل قطر آلوا على أنفسهم العمل على تخفيف معاناة هؤلاء المستضعفين وتضميد جراحهم. ومن ذلك إطلاقها لمشروع "إفطار صائم" داخل قطر وخارجها. المستفيدون من المشروع ويوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن هذا المشروع سينفذ داخل قطر وخارجها، حيث ستقام الموائد الرمضانية لمحدودي الدخل من الجاليات المختلفة والطلاب الأفارقة الذين يدرسون بدولة قطر. إضافة إلى "إفطار الطرق"، الذي يقوم على توزيع وجبات الإفطار على الصائمين الذين يدركهم وقت الإفطار وهم بالطرق المختلفة داخل الدوحة وخارجها، كما أن هنالك "السلال الرمضانية" التي ستوزع على الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل داخل الدولة، التي تحتوي على المواد الغذائية الضرورية كالأرز، الدقيق، التمر، السكر، زيت الطعام المعكرونة وغيرها. أما خارج قطر فقد قال الشيخ: إن أكثر من مليون صائم في 44 دولة افريقية وعربية وإسلامية من الأسر الفقيرة وأسر الأيتام والنازحين واللاجئين ومحدودي الدخل هم أكثر المستهدفين من هذا المشروع، خاصة تلك الدول التي تشهد ظروفاً استثنائية كالحروب والنزاعات الأهلية والكوارث الطبيعية وغيرها. حيث ستقام الموائد الرمضانية لأهل قطر في مخيمات النازحين واللاجئين وفي الساحات العامة والمساجد والمجمعات الإسلامية ودور العجزة وسكن الطلاب وتجمعات العمال، وستوزع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام ومحدودي الدخل في تلك الدول. ويقول المدير العام لمكتب المنظمة في قطر إن تكلفة إفطار الفرد الواحد داخل قطر هي 15 ريالاً، وأن العدد المستهدف أكثر من 35 ألف صائم. أما قيمة تكلفة السلة الغذائية الرمضانية للأسرة الواحدة فتبلغ 300 ريال، وأن العدد المستهدف من الأسر يفوق ألفي أسرة. أما خارج قطر فتتراوح تكلفة إفطار الفرد الواحد بين (10 - 20) ريالاً وفقاً للدولة التي سيتم فيها هذا المشروع، وأن تكلفة السلة الرمضانية 300 ريال. وأشار إلى أن المنظمة قد أنفقت في العام الماضي نحو 7 ملايين ريال على هذا المشروع وتهدف في هذا العام الى مضاعفة هذا المبلغ لإدخال المزيد من الأسر الفقيرة والمحتاجين ضمن المستفيدين منه، والتوسع فيه داخلياً، وتنفيذه في مناطق أخرى في قارتي إفريقيا وآسيا لم ينفذ فيها في السابق، علاوة على إضافة عدد من مخيمات النازحين واللاجئين في عدد من الدول لقائمة المخيمات التي سينفذ فيها في هذا العام. وأشاد بالمحسنين الذين تبرعوا لهذا المشروع في هذا العام والأعوام السابقة، مؤكداً أن تبرعاتهم وصلت إلى أكثر المحتاجين لها في 44 دولة، وكانت محل إشادة وشكر منهم ودعاء بأن يخلف الله خيراً على كل من مد لهم يد العون وقدم لهم ما يفطرون به في أيام هذا الشهر المبارك. داعياً الجميع للتبرع لهذا المشروع الذي ينتظره ملايين الصائمين خاصة في الدول الافريقية الأشد فقراً وغيرها من الدول الأخرى كسوريا واليمن والعراق وفلسطين وبنغلاديش وباكستان ومسلمي بورما وغيرهم.

871

| 05 يونيو 2016

محليات alsharq
محسنون قطريون يقدمون مساعدات مالية إلى الأيتام بمالي

وزعت منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، بتمويل من محسنين قطريين، مساعدات مالية على العديد من أسر الأيتام في جمهورية مالي بغرب أفريقيا لتنفيذ مشاريع إنتاجية تدر لها دخلا ثابتا يمكنها من الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الإعانات الخارجية، وذلك ضمن مشروع "الأسر المنتجة" الذي تنفذه المنظمة في 42 دولة أفريقية. وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن هذا المشروع تم بالتنسيق مع بعثة المنظمة في إقليم وسط غرب أفريقيا وبالتعاون مع جمعية "في سبيل الله" في مالي.. مبينا أن هذه المساعدات تم توزيعها خلال حفل خاص بالمركز العالمي للمؤتمرات في العاصمة المالية "بماكو"، وحضره عدد من الوزراء والمعنيين هناك وجمهور غفير. وأشار المدير العام لمكتب المنظمة إلى أن كل المتحدثين خلال هذا الحفل من الشخصيات الرسمية والشعبية والأسر المستفيدة، أشادوا بدور قطر الإنساني وبمساعدات أهل قطر للفقراء في مالي وغيرها من الدول، سائلين الله "عز وجل" أن يحفظ قطر ويخلف على الذين تبرعوا بهذه المساعدات خيرا في الدنيا والآخرة. وأكد أن مثل هذه المشاريع تساعد الفقراء كثيرا وتجعلهم منتجين ومساهمين في تنمية مجتمعاتهم المحلية بدلا من مستهلكين ومتلقين للإعانات.. لافتا إلى أن مشاريع المحسنين القطريين في هذه الدولة الأفريقية لم تقتصر على المساعدات المالية فحسب، بل شملت كذلك مشاريع المياه والمشاريع الإنتاجية وتشييد المساجد والمدارس، علاوة على كفالة الأيتام والأسر الفقيرة والطلاب والدعاة والمهتدين الجدد، إضافة إلى المشاريع الموسمية المتمثلة في مشروع إفطار صائم والأضاحي وزكاة الفطر وغيرها.

666

| 18 مايو 2016

محليات alsharq
"الدعوة" تنفذ 32 مشروعا إنسانيا في غامبيا

شرعت منظمة الدعوة الإسلامية في تنفيذ 32 مشروعا إنسانيا لصالح الفقراء في جمهورية غامبيا، بتكلفة إجمالية قدرها 1.3 مليون ريال، تبرع بها بعض المحسنين القطريين.ويأتي تنفيذ هذه المشاريع الإنسانية ضمن خطط المنظمة لعام 2016 في 42 دولة أفريقية. وأوضح الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن هذه المشاريع تشمل تشييد 26 مسجدا يتسع الواحد منها لأكثر من 350 مصليا مع تزويدها بكافة الاحتياجات الضرورية، إضافة إلى حفر 5 آبار للمياه في أكثر المناطق التي تعاني من شح المياه نتيجة لعدم توفر مصادرها، علاوة على تنفيذ مشروع إنتاجي مدر للدخل تستفيد منه الأسر الفقيرة. أشار الشيخ في تصريح صحفي إلى أنه قد وقف عن قرب خلال زيارة مؤخرا لهذه الدولة، على احتياجات الفقراء ومتابعة مشاريع المحسنين القطريين هناك وتذليل العقبات التي قد تعترض تنفيذ بعضها في الأوقات المحددة، فضلا عن الوقوف على سير العمل في البعثة الإقليمية للمنظمة في إقليم غرب أفريقيا التي تتخذ من غامبيا مقرا لها. ونوه الى أنه قد تبين مدى الحاجة الماسة لتوفير مصادر المياه النقية خاصة الآبار الارتوازية وكذلك المؤسسات الصحية كالمراكز والعيادات الطبية وتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة لها، علاوة على النقص الكبير في مؤسسات التعليم الإسلامية ودور العبادة، مؤكدا أن الكثير من الأسر في هذه الدولة بحاجة كبيرة إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع إنتاجية مدرة للدخل. وأشاد مدير مكتب المنظمة في قطر، بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لتنفيذ هذه المشاريع المهمة في غامبيا والدول الأفريقية والعربية والإسلامية، سائلا الله تعالى أن يتقبل منهم ويجزيهم خيرا. ودعا الجميع إلى الاستمرار في تنفيذ المزيد من المشاريع الإنسانية في غامبيا وغيرها من الدول.

415

| 19 أبريل 2016

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية" تفتتح مجمع النور الإسلامي في مالاوي

افتتحت منظمة الدعوة الإسلامية مجمع النور الإسلامي بمنطقة "ماتاجي" بمحافظة زومبا بدولة مالاوي والذي تبرع بإنشائه بعض المحسنين القطريين. ويشتمل المجمع، وهو ضمن مشروع المجمعات الإسلامية الذي تنفذه المنظمة في قارة إفريقيا، على مسجد يتسع لنحو 250 مصليا ومدرسة قرآنية للطلاب والطالبات وبئر للمياه، إضافة إلى الملحقات الضرورية الأخرى، وسيستفيد منه أهل هذه المنطقة والمناطق الأخرى المجاورة لها، علما بأن هذه المنطقة تعتبر من أكثر مناطق البلاد فقرا. وأوضح الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن هذا المجمع شيدته البعثة الإقليمية للمنظمة في إقليم جنوب شرق إفريقيا، ومقرها مالاوي، مؤكدا أنه شكل نقلة نوعية كبيرة في تلك المنطقة التي تعاني كثيرا من عدم توفر المؤسسات الإسلامية، خاصة المدارس التي تهتم بتعليم أبناء المسلمين في تلك البقاع النائية علوم القرآن والعلوم الإسلامية الأخرى. ونوه الشيخ حماد، في تصريح له، بأهمية المسجد الذي تم تشييده ودوره المهم في جمع المسلمين لأداء الصلوات المفروضة، وما يؤدي إليه ذلك من جمع لكلمتهم وتوحيد لصفهم وتعليمهم العبادات والمعاملات الصحيحة المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف والتي لا غنى للمسلم عنها، خاصة في ظل الخرافات والمعتقدات الخاطئة، وذلك من خلال ما يقام فيه من دروس فقهية ومحاضرات تثقيفية. وأضاف "إن شح المياه في تلك المنطقة يشكل الهاجس الأكبر لسكانها، لذا كانت وما زالت الحاجة ماسة لحفر الآبار بكافة أنواعها الارتوازية والسطحية، مما يعكس الأهمية الكبيرة للبئر التي تم حفرها في هذه المنطقة والتي خففت كثيرا من معاناة سكانها في سبيل الحصول على المياه من مناطق أخرى بعيدة". وأشاد المدير العام لمكتب المنظمة في قطر بالمحسنين الذين تبرعوا بتكلفة إنشاء هذا المجمع داعيا الله عز وجل أن يتقبل منهم وأن يخلف لهم خيرا في الدنيا والآخرة، منوها بأن المنظمة قد فرغت من خطتها لتشييد المزيد من هذه المجمعات والمشاريع الإنسانية الأخرى في هذه الدولة وغيرها من الدول الإفريقية خلال العام الجاري، وذلك عبر بعثاتها الإقليمية ومكاتبها الفرعية المنتشرة في 42 دولة إفريقية

892

| 10 فبراير 2016

محليات alsharq
محسنو قطر يتبرعون لتشييد 81 مشروعاً إنسانياً بغرب إفريقيا

أفاد الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، بأنه تم التعاقد مع بعض المحسنين القطريين خلال الثلاثة الأشهر الماضية لتشييد 81 مشروعاً إنسانياً في 7 دول بغرب إفريقيا، وهي دولة غامبيا، السنغال، سيراليون، غينيا كوناكري، غينيا بيساو، ليبيريا، وموريتانيا. وهذه الدول منضوية تحت البعثة الإقليمية للمنظمة بإقليم غرب إفريقيا، التي تتخذ من غامبيا مقراً رئيساً لها، ولديها مكاتب فرعية تابعة لها في بقية دول الإقليم. مضيفاً: إن هذه المشاريع تتمثل في تشييد 10 مساجد في السنغال، سيراليون، غامبيا وغينيا بيساو، وحفر 67 بئراً للمياه موزعة على كافة دول الإقليم، وبناء مركزين صحيين في كل من غامبيا وموريتانيا. إضافة إلى تشييد مدرسة في موريتانيا ومجمعٍ إسلامي في غامبيا يشتمل على مسجد كبير ومدرسة وعيادة طبية. موضحاً أن التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع بلغت نحو 3 ملايين ريال. وأكد الشيخ الأهمية الكبيرة لهذه المشاريع التي سيستفيد منها مئات الآلاف من الفقراء في تلك الدول، وستخفف عنهم كثيراً من معاناتهم في سبيل الحصول على احتياجاتهم الضرورية، خاصة مياه الشرب النقية. وأضاف إن هذا من أهم ما تهدف إليه المنظمة من خلال هذه المشاريع. مشيراً إلى أن البعثة الإقليمية للمنظمة في هذا الإقليم، قد اختارت لهذه المشاريع أكثر المناطق حاجة لها، بحكم معرفتها بحاجة الشعوب الفقيرة في تلك الدول وخبرتها الكبيرة في تنفيذ مثل هذه المشاريع، التي اكتسبتها بحكم تواجدها الدائم الذي امتد لربع قرن من الزمان في تلك الدول. وقد شرعت هذه البعثة فعلياً في تنفيذ هذه المشاريع التي ستفتتح خلال الأشهر القادمة، وفقاً لما اتفق عليه مع المتبرعين. وأشاد المدير العام لمكتب المنظمة بهؤلاء المحسنين، وبدعمهم لهذه المشاريع المهمة، داعياً الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً في الدنيا والآخرة. ومؤكداً أن هنالك الكثير من الشعوب الإفريقية في حاجة ماسة لمثل هذه المشاريع، وأن المنظمة من خلال بعثاتها المنتشرة في 40 دولة إفريقية، في أتم الجاهزية لتنفيذ المزيد من هذه المشاريع، في هذه الدول وغيرها من الدول الإفريقية.

382

| 18 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"راف" ومنظمة الدعوة تنفذان مشاريع للمحتاجين حول العالم

أشاد السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية " مكتب قطر" بالتعاون القائم بين المنظمة ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في مختلف المجالات ، خاصة في المشاريع الإغاثية المشتركة التي يتم تنفيذها لصالح النازحين واللاجئين من أبناء الشعب السوري الشقيق. وكشف حماد الشيخ في تصريح صحفي عن استعداد المنظمة ومؤسسة "راف" لتنفيذ مشاريع إغاثية مشتركة لصالح النازحين واللاجئين السوريين ضمن حملة الشتاء الدافئ التي يستفيد منها مئات الآلاف سنويا والتي تعنى بتوفير المواد الشتوية سواء مواد التدفئة أو البطانيات أو المواد التموينية للمتضررين من الأحداث الجارية في سوريا منذ ما يزيد على خمس سنوات. كما أبدى الشيخ استعداد المنظمة لتنفيذ أي مشاريع إغاثية مشتركة مع "راف" أو غيرها من المؤسسات الخيرية القطرية في القارة الإفريقية نظرا لما تملكه المنظمة من بعثات ومكاتب في العديد من الدول الإفريقية تضم كوادر ذات خبرات عالية في العمل الخيري والإنساني فضلا عن معرفتها الكبيرة باحتياجات الفقراء والمعدمين في هذه البلاد. ولفت إلى أن أسس التعاون المثمر بين الجهتين بدأت مع بداية عمل مؤسسة "راف" قبل ست سنوات، وترسخت في الأول من فبراير 2011 عبر اتفاقية شراكة بين راف والدعوة الإسلامية لتعزيز التعاون في المجال الخيري والإنساني تتيح للطرفين تبادل الخبرات والعمل المشترك والوصول للفئات الأكثر حاجة. من ناحيته أكد أحمد الأمين رئيس العلاقات العامة بمنظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" أهمية التعاون والشراكة بين المنظمات الإنسانية خاصة في المشاريع الخارجية، لافتا إلى أن التعاون يوفر على المؤسسات الكثير من الجهد والمال ويساهم في إيصال المساعدات إلى مستحقيها الفعليين، فضلا عن سرعة إنجاز المشاريع وتنفيذها بأعلى معايير الجودة. 9 مشاريع كبرى وفي إطار هذه الاتفاقية بدأت مسيرة من العمل الإغاثي والتنموي المشترك بين "راف" ومنظمة الدعوة الإسلامية شهدت تنفيذ 9 مشاريع كبرى، على النحو الآتي: و قدمت منظمة الدعوة مبلغ مليون ونصف المليون ريال قطري مساهمة في جهود راف لإغاثة الشعب الباكستاني، والمتضررين من جراء الفيضانات التي اجتاحت عددا من الأقاليم الباكستانية عام 2011 والتي تضرر منها الملايين من أبناء الشعب الباكستاني. إغاثة سوريا وشهدت السنوات السابقة جهودا كبيرة من مؤسسة راف ومنظمة الدعوة الإسلامية في تنفيذ مشاريع إغاثية لصالح الشعب السوري الشقيق، ومنها: مساعدات إنسانية قطرية لـ 27 ألف لاجئ سوري بالأردن و أربعة مشاريع نوعية للاجئين السوريين في الأردن وتشمل المشاريع: قافلة مكونة من 2000 طرد غذائي تحتوي على المواد الغذائية للأسرة، و1500 حقيبة نسائية تحوي مستلزمات خاصة بالمرأة، ومشروعا لعلاج عدد من الجرحى من اللاجئين السوريين بالأردن، بتكلفة بلغت 70 ألف دولار. أحدث المشاريع وكان من أحدث المشاريع التي نفذتها "راف" بالشراكة مع منظمة الدعوة الإسلامية الحملة الإغاثية التي استفاد منها 180 ألف نازح سوري في درعا وحمص وحلب وغيرها من المدن السورية والتي بلغت تكلفتها 3 ملايين ريال، ساهمت المنظمة بمبلغ 1.5 مليون ريال تبرع بها محسنون قطريون لصالح المتضررين من الأحداث بسوريا. إيواء النازحين وضمن مشاريع الإيواء التي تنفذها "راف" لصالح النازحين السوريين، ساهمت المنظمة بتكاليف إنشاء قرية "راف" الثالثة التي بلغت ثلاثة ملايين و131 ألف ريال قطري، وتتكون من 100 وحدة سكنية سابقة التجهيز بالكامل ومدرسة ومسجد ومطبخ مركزي. قوافل أهل قطر كما شاركت المنظمة في تسيير قافلة "أهل قطر" الثانية التي ضمت 100 شاحنة محملة بالمواد التموينية الضرورية بتكلفة بلغت 10 ملايين ريال قطري لإغاثة النازحين السوريين في الداخل. وشهدت مسيرة التعاون بين الجهتين تسيير عدد من القوافل الإغاثية للنازحين واللاجئين السوريين، بدأت بتسيير قافلة إغاثية إلى اللاجئين السوريين بالأردن عام 2012. كما شاركت منظمة الدعوة في تأسيس صندوق لعلاج المصابين والمرضى السوريين ، بالتعاون مع "راف" وأربع جمعيات ومؤسسات خيرية قطرية, بميزانية مبدئية قدرها ستة ملايين ريال. كفالة الأيتام وضمن مشاريعها الإغاثية للمتضررين السوريين، ساهمت منظمة الدعوة مع مؤسسة "راف" في مشاريع كفالة الأيتام بالغوطة الشرقية التي تتضمن رعاية كاملة للأيتام تشمل الإقامة والملبس والطعام والرعاية التربوية والنفسية، لمدة عام بتكلفة إجمالية بلغت 336 الف ريال تقريبا. إغاثة غزة وساهمت منظمة الدعوة بمبلغ 500 ألف ريال، دعما لجهود "راف" في تنفيذ مشروع إغاثي لصالح المتضررين في غزة، شمل توزيع مساعدات إغاثية عاجلة تمثلت في المواد التموينية الضرورية وبلغت تكلفتها مليونا و741 ألف ريال قطري تم توزيعها على المتضررين في مختلف مدن وبلدات القطاع.

368

| 08 نوفمبر 2015

محليات alsharq
حماد الشيخ: قطر رائدة في مجال العمل الإنساني في العالم

صرح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن مشاركة المنظمة في هذا اليوم جاءت لإبراز دور قطر الريادي في مجال الأعمال الإنسانية ومساهماتها الكبيرة في مساعدة الفقراء والمحتاجين في كافة دول العالم خاصة في قارة أفريقيا التي تعاني كثيراً من الفقر والجوع والمرض. مشيراً إلى أن منظمة الدعوة الإسلامية ومنذ إنشائها في عام 1980م قدمت الكثير من المشاريع الإنسانية للمحتاجين لها في الكثير من دول العالم، سواء كانت أفريقية أو أسيوية أو أوروبية، إلا أنها ركزت مؤخراً على الدول الأفريقية لما تعانيه شعوبها من فقر ومرض وجهل. وذلك خلال مشاركة مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر في اليوم العالمي للعمل الإنساني بعدد من الأنشطة والفعاليات التي عكست الدور الرائد لدولة قطر في مجال الأعمال الإنسانية على مستوى العالم، حيث اشتملت على معرض لإنجازات منظمة الدعوة الإسلامية الإنسانية التي غطت أكثر من 40 دولة أفريقية، إضافة إلى العديد من الدول الأسيوية والأوروبية. كما اشتملت مشاركة المنظمة في هذا اليوم على محاضرة عن دور دولة قطر في العمل الإنساني العالمي، علاوة على عدد من الأنشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات المنظمة فيها. وقال الشيخ في كلمته التي ألقاها على جمهور الحضور بهذه المناسبة إن لدولة قطر دور كبير ورائد في مجال الأعمال الإنسانية على مستوى العالم، مضيفاً أنها قدمت الكثير لخدمة الإنسان أينما كان دونما تمييز لجنس أو عرق، فحيثما وجدت الحاجة وجدت مشاريع قطر الإنسانية. مشيراً إلى أن دولة قطر قد قننت ووجهت وضبطت العمل الخيري والإنساني من خلال سنها لقوانين ولوائح ساعدت كثيراً على حماية هذه الأعمال وضمنت من خلالها أن تصل إلى مستحقيها ويستفيد منها أكثر الناس حاجة لها. * مساعدة الفقراء وأشاد الشيخ بالجمعيات الخيرية القطرية وبدورها البارز في مساعدة الفقراء والمنكوبين في العالم، مضيفاً أنها أبرزت الدور المشرف لدولة قطر في هذا المجال، وقد اكتسبت من الخبرات ما مكنها من أن تكون من أوائل المؤسسات الإنسانية العالمية التي تصل إلى مناطق المحتاجين والمنكوبين في كافة دول العالم باحترافية كبيرة. فاكتسبت بذلك الريادة العالمية في هذا المجال على الرغم من أن بعضها لم يمضي على إنشائها بضع سنين. وفي ختام كلمته تقدم المدير العام لمكتب المنظمة في قطر بالشكر الجزيل والامتنان العظيم لدولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً لما قدموه للإنسانية من مساعدات وإغاثات ومشاريع إنسانية غطت كافة المجالات، لا سيما المشاريع الإنتاجية التي مكنت الكثير من الفقراء من الخروج من دائرة الفقر الضيقة إلى ساحة الانتاج الواسعة، فأصبح الكثير منهم منتجين ومساهمين في تنمية مجتمعاتهم المحلية.

593

| 25 أغسطس 2015

محليات alsharq
محسنو قطر يكفلون 13.5 ألف يتيم في 36 دولة عربية وإفريقية

أشاد الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في الدوحة بأهل قطر الكرماء الذين لم يدخروا وسعا في سبيل مساعدة الأيتام ورعايتهم في الكثير من الدول، مشيرا إلى أن عدد الأيتام الذين كفلهم المحسنون القطريون وصل إلى أكثر من 13.5 ألف يتيم في 36 دولة عربية وإفريقية. وأوضح الشيخ في تصريج صحفي أن من بين عدد هؤلاء الإيتام " 4268" يتيما باليمن، تنوعت كفالتهم بين الجزئية والشاملة لكافة احتياجات اليتيم، وذلك بتكلفة سنوية تفوق 10 ملايين ريال، يتبرع بها أهل قطر من الرجال والنساء. وأكد مدير عام مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية أن هذه الكفالات ساعدت الأيتام مساعدة مقدرة مكنتهم من مقابلة الاحتياجات المعيشية الضرورية، داعيا للاستمرار في كفالة المزيد من الأيتام والأسر الفقيرة وتنفيذ مشاريع إنتاجية تُدر عليهم دخلاً ثابتاً يغنيهم عن انتظار الإعانات الخارجية. وأضح أن المنظمة وبالتعاون مع شركائها من الجمعيات والمؤسسات الخيرية اليمنية استطاعت أن تدخل الفرح والسرور على نفوس هؤلاء الأيتام وأسرهم، وتعوضهم عن بعض ما فقدوه من الرعاية والحنان والاستقرار، مضيفا أن شريحة الأيتام من أكثر الشرائح التي تحتاج إلى الرعاية والمساعدة. وقال الشيخ إنه ولتذليل تلك الصعاب فقد اهتمت المنظمة بكفالة الأيتام اهتماما كبيرا، لما لليتيم من مكانة عظيمة في الإسلام، الذي اهتم به وحث على إكرامه ورعايته ومساعدته، ووعد كافله بالأجر العظيم بمصاحبة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الجنة. وأشار في هذا الصدد إلى ان مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية قد فرغ من الدراسات الفنية الخاصة بإقامة المزيد من المشاريع المدرة للدخل للأيتام والأسر الفقيرة في اليمن وغيره من الدول العربية والإفريقية.

253

| 31 مارس 2015

محليات alsharq
بتبرعات قطرية.. تنفيذ 131 مشروعاً طبياً بـ17 دولة

نفّذ مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في دولة قطر 131 مشروعاً طبياً في 17 دولة بتكلفة إجمالية فاقت 12 مليون ريال، تبرع بها أهل قطر. وقد اشتملت هذه المشاريع على إنشاء مراكز صحية وعيادات طبية وتأثيثها وتأهيل المستشفيات وتوفير الأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف وإجراء العمليات الجراحية وتقديم المساعدات الطبية. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر إن المنظمة اهتمت كثيراً بتنفيذ المشاريع الطبية المتنوعة في العديد من الدول الأفريقية وفي جمهورية بنجلاديش حيث ساهمت المنظمة في مشروع مكافحة العمى هناك بالإضافة إلى المشاريع المقدمة للنازحين واللاجئين السوريين في دول الجوار السوري وغيرهم من المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية. وأوضح حماد الشيخ في تصريح صحفي أن المنظمة وبتمويل سخي من المحسنين القطريين قد شيدت 35 مركزاً صحياً بجانب المساعدات والخدمات الأخرى، نظراً للحاجة الكبيرة والماسّة لمثل هذه المشاريع لتخفيف معاناة المستهدفين منها. وأشاد الشيخ بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لهذه المشاريع المهمة، سائلاً الله أن يتقبل منهم ذلك وأن يخلف لهم خيراً في الدنيا والآخرة، مُنوهاً أن المنظمة قد فرغت من إعداد من المشاريع الطبية التي تخطط لتنفيذها في هذا العام (2015)، والتي تهدف من خلالها لمساعدة المرضى الفقراء حيثما كانوا. وأوضح أن المنظمة قد أكملت الدراسة الفنية لهذه المشاريع وحدّدت الدول التي في أشد الحاجة لها، وذلك بناءً على الدراسات التي تقوم بها بعثاتها المتواجدة بصورة دائمة في 41 دولة إفريقية، إضافة إلى شركائها في العمل الخيري في الدول العربية والآسيوية وغيرها من دول العالم الأخرى، داعياً المحسنين إلى مواصلة البذل والعطاء لتنفيذ المزيد من هذه المشاريع الحيوية.

143

| 07 مارس 2015

محليات alsharq
بتمويل قطري.. 632 مشروعاً للمياه بـ30 دولة إفريقية

نفذ مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية العام المنصرم (2014) 632 مشروعاً لاستخراج المياه الجوفية الصالحة للشرب في 30 دولة أفريقية. وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع التي تبرع بها أهل قطر من الرجال والنساء، نحو 9 ملايين ريال ويستفيد منها أكثر من 1.3 مليون شخص في أكثر مناطق أفريقيا جفافاً وفقراً. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر إن المنظمة عبر بعثاتها المنتشرة في 41 دولة أفريقية قد قامت بدراسات عديدة لأحوال الشعوب الأفريقية للوقوف على احتياجاتهم الضرورية الآنية وكيفية المساهمة في توفيرها. وأشار حماد الشيخ في تصريح صحفي إلى إنه قد تبيّن أن شح المياه من أعظم التحديات التي تواجه الكثير من الشعوب الأفريقية، نتيجة لمواسم الجفاف التي ضربت الكثير من دول القارة، وتشرد الكثير منهم نتيجة للحروب والنزاعات الأهلية، تاركين المناطق التي نشأوا فيها إلى مناطق أخرى أكثر أمناً، إلا أنها تفتقد لمقومات الحياة الأساسية التي من أهمها مياه الشرب. وأضاف أنه نتيجة لذلك سعت المنظمة إلى مساعدة تلك الشعوب وتخفيف معاناتها "فتم بتوفيق الله ثم بدعم نفر كريم من أهل قطر إنجاز تلك المشاريع التي ساعدت كثيرا في استقرار المستفيدين منها وتخفيف معاناتهم". تجدر الإشارة إلى أن قارة أفريقيا من أكثر القارات التي يعاني سكانها من شح المياه، فقد حذّر خبراء لجنة الأمم المتحدة للمناخ من أن مشكلة نقص المياه ستتفاقم في السنوات القادمة في الكثير من الدول خاصة الدول الأفريقية. ووفقاً لتقديرات هؤلاء الخبراء فإن أكثر من 250 مليون شخص في أفريقيا سيعانون من نقص إمدادات المياه بحلول عام 2020، ما ينذر بالمزيد من النزاعات والحروب من أجل الحصول على مصادر المياه، وما يترتب عليه من آثار سلبية على الكثير من الشعوب الأفريقية وخاصة الشرائح الضعيفة فيها كالأطفال والنساء في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية.

305

| 25 فبراير 2015

محليات alsharq
161 مليون ريال إيرادات منظمة الدعوة الإسلامية 2014

أعلن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن إجمالي إيراداته في العام 2014 قد بلغت حوالي 161 مليون ريال قطري مقارنة بمبلغ 128 مليون ريال عام 2013 و117 مليون ريال عام 2012 ونحو 102 مليون ريال في العام 2011 م . جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر تتطرق فيه لجهود ومشاريع المنظمة الخيرية والانسانية في أكثر من 40 دولة أفريقية ومشاركة المكتب في المؤتمر الثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان والذي عقد الإسبوع الماضي بمدينة اسطنبول التركية . وأشاد الشيخ حماد بالجهود الكثيرة والمقدرة التي تقوم بها دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا في مجالات العمل الخيري والإنساني بشتى صورها في أنحاء العالم المختلفة، مبينا أنه بمثل هذه المبادرات النبيلة والأعمال الخيرية المحمودة امتدت أيادي قطر البيضاء لتضمد جراح الكثير من المسلمين المحتاجين حول العالم وتوفر لهم احتياجاتهم التي تعينهم على العيش بكرامة. وشدد في هذا الصدد على أن هذا الدور القطري المتميز انعكس وتجسد بصدق في تجاوب الشعب القطري وأهل قطر في التحرك تجاه العمل الإنساني والخيري في أي مكان وفي أي وقت وسط المعوزين والمحتاجين الذين تنهال دعواتهم لله تعالى بأن يحفظ قطر وقيادتها وشعبها. كما نوه الشيخ بجهود وتبرعات المحسنين والخيرين في قطر من المواطنين والمقيمين لإنفاقهم في أوجه الخير المختلفة ودعم جهود منظمة الدعوة الإسلامية ومشاريعها المختلفة التي تنفذها في أكثر من 40 دولة أفريقية وبعض الدول الآسيوية والأوروبية ، مشيدا بالرعاية والتوجيه والإشراف الذي يتمتع به المكتب من الدولة مما أدى إلى تحقيقه وإنجازه للكثير من المشروعات في مجال العمل الانساني والخيري والخدمات الصحية والتعليمية والدعوية والإغاثية والآف المشاريع في هذه المجالات في الدول الأفريقية وعدد من الدول الآسيوية والأوروبية . وامتدح كذلك الشراكات التي أقامتها منظمة الدعوة الإسلامية مع الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني في قطر في مجالات وحملات متعددة سابقة خاصة بالصومال والنيجر وقطاع غزة وميانمار وفلسطين عموما فضلا عن الشراكات الحالية التي تخص اللاجئين السوريين في كل من تركيا ولبنان والأردن مع كل من الهلال الأحمر القطري ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية " راف" ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية . ووصف الشيخ هذه الشراكات بالناجحة والمتميزة وفي تطور مستمر ، معربا عن أمله في أن تشهد المرحلة القادمة تعزيزها وتقويتها والتوسع فيها بما يعزز أيضا الثقة القائمة بين الجميع .وقال ان بعثات المنظمة في أفريقيا على استعداد تام للتعاون مع اي من هذه الجهات القطرية لتنفيذ مشاريعها في القارة . وعزا الزيادة المطردة في الإيرادات لثقة المتبرعين والمحسنين في منظمة الدعوة الإسلامية وتواصل المكتب المستمر والدائم مع المحسنين والمنفقين ونتيجة للنشاط والحملات المتخصصة حول القضايا المطروحة و التقارير الموثقة التي يعدها المكتب بشأن كافة مشاريعه . وأوضح الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر خلال المؤتمر الصحفي ان إجمالي المشاريع التي نفذها المكتب خلال العام الماضي بلغ 968 مشروعا منها 632 بئرا و210 مساجد و27 مدرسة و42 منزلا للإيتام و31 وحدة لغسيل الكلي علما ان العدد المستهدف من هذه الوحدات " ماكينات" هو 100 وحدة . ولفت من ناحية أخرى الى مكتب المنظمة في قطر يكفل حاليا 14 ألف يتيم في أفريقيا ، لكنه نوه أن المنظمة تركز الآن على كفالة الأسر بما يساعد في حماية المجتمعات لا سيما تلك في مناطق الحروب والكوارث . وحول مشاريع المكتب للعام الجاري 2015 قال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ ان الاستعدادات تمت مبكرا من حيث التخطيط والتدريب وتوقع ان يصلاجمالي الإيرادات في هذا العام الى 200 مليون ريال . وتحدث عن أهمية زيادة تنفيذ المشاريع التنموية والدخول في مجال الإستثمار حتى تتوفر اصول تضمن استمرارية هذا العمل الإنساني والخيري الكبير في أكثر من 40 دولة افريقية وكذلك تأمين أوقاف يعود ريعها للمحتاجين في أفريقيا . وحول مؤتمر اسطنبول لإغاثة اللاجئين السوريين قال الشيخ أن هدفه تمثل في الوقوف على أوضاع هؤلاء اللاجئين في لبنان ، مؤكدا ان المؤتمر اتسم بالجدية والشفافية والواقعية والتنظيم والترتيب والشمولية من حيث دراسته للحالات والأوضاع التي يعيشها هؤلاء اللاجئين السوريين في ظل ما أفرزته الحرب في سوريا من أوضاع مأساوية أدت إلى هذا العدد الكبير من اللاجئين بدول الجوار السوري ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن مما يضاعف المنسئوليات في ظل تزايد اعدادهم . وعبر الشيخ عن الشكر لجمعية قطر الخيرية لرعايتها الرسمية لهذا المؤتمر ، كما شكر اتحاد الجمعيات الإسلامية وهيئة الإغاثة الانسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية وكذا الحكومة التركية لدورهم في عقد المؤتمر وإيصال المساعدات . وشدد على ان هذا المؤتمر وضع المجتمع الإنساني عامة والعربي والإسلامي خاصة أمام مسئولياته تجاه كل ما يحتاجه هؤلاء اللاجئين وتلبية حاجاتهم من مختلف المشاريع الاغاثية والانسانية . وبين ان المؤتمر الذي عقد تحت شعار "رؤية انسانية متكاملة" خرج بعدة توصيات من اهمها ما يتعلق بتنفيذ المشاريع المتكاملة للاجئين السوريين واستنهاض همم المؤسسات والهيئات والجمعيات المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في هذه المشاريع حتى ترى النور وترفع من معاناة الشقاء اللاجئين السوريين في أماكن لجوئهم .

319

| 11 فبراير 2015

رمضان 1435 alsharq
حماد الشيخ: 87% من مشاريع "الدعوة" في أفريقيا بتمويل قطري

أوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مديرعام مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية أن هناك وجودا كبيرا للمنظمة في أفريقيا منذ أواخر الثمانينات من القرن الماضي، من خلال بعثاتها الدائمة المنتشرة في 40 دولة أفريقية، مضيفا أن المنظمة أصبحت جزءا لا يتجزأ من المنظومة الاجتماعية والاقتصادية لشعوب تلك الدول، وذلك لما قامت به من أعمال وخدمات إنسانية موجهة مباشرة للفقراء والضعفاء والأيتام والأرامل والنازحين واللاجئين والمشردين، ولمساهمتها في تخفيف معاناتهم والوقوف بجانبهم وتقديم كل دعم ممكن لهم خلال سنواتها الطويلة التي عاشتها بينهم، تتفقد أحوالهم وتغيث لهفانهم وتكرم ضعيفهم وتساعد محتاجهم، فنالت بذلك حبهم وثقتهم وأصبحت الملاذ للكثير منهم بعد الله -سبحانه وتعالى-، منوهاً أن المنظمة ما كان لها أن تنال هذا الفضل وتحظى بهذه المكانة الرفيعة في نفوس الكثير من الشعوب الأفريقية، إلا بتوفيق الله -سبحانه وتعالى- ثم بدعم أهل قطر الكرماء الذين أنفقوا على هذه المشاريع التي قدمتها المنظمة لإنسان أفريقيا، فأكثر من 87% من المشاريع التي نفذتها المنظمة في هذه القارة بتمويل من أهل قطر الكرماء، فقد وجدت المنظمة كل التعاون والدعم من قبل القيادة القطرية الرشيدة التي دعمت المنظمة وسهلت لها كل السبل لتحقيق أهدافها، وكذلك تعاون كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمواطنين القطريين، الذين دعموا بسخاء مشاريعها الخيرية حتى وصلت أيادي قطر البيضاء إلى أدغال أفريقيا فمسحوا بها رؤوس الأيتام وسدوا بها حاجة المحتاجين وأناروا بها ظلمات الجهل وهدى الله بهم أقواماً من بعد ضلال. وأشار المدير العام إلى أن المنظمة ومن خلال بعثاتها في الدول الأفريقية وما اكتسبته من معرفة وخبرة وتخصص في الشأن الأفريقي على استعداد للتعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية، وبالأخص الجمعيات الخيرية القطرية للتعاون معها لتنفيذ مشاريعها في هذه القارة، توحيداً للجهود وتعاوناً على البر والتقوى وخدمةً لمسلمي أفريقيا الذين يعانون كثيراً من الفقر والجهل والمرض. وأشاد الشيخ بدولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً وبحبهم للخير وإنفاقهم اللا محدود على المشاريع الخيرية والإنسانية التي يستفيد منها الملايين من الفقراء والمساكين والمنكوبين، مضيفاً أنه ما تحل بشعب من الشعوب فاقة أو كارثة، إلا وتجد هذا الشعب الكريم المعطاء سباقاً للخيرات ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، فقد دعم مشاريع المنظمة دعماً كبيراً في الدول الأفريقية واليمن وسوريا وفلسطين وغيرها من الدول، شاكراً لهم هذا العمل وداعياً الله أن يثيبهم عليه خيراً وأن يديم على قطر وأهل قطر نعمه الظاهرة والباطنة وأن يحفظهم من كل شر ومكروه وأن يجعل كل هذا في ميزان حسناتهم.

637

| 26 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
منظمة الدعوة توفر وسائل الإنتاج لفقراء إفريقيا

أكد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية أن توفير وسائل الإنتاج للفقراء من أهم الوسائل التي تنتهجها المنظمة وتركز عليها، باعتبارها من أهم وأفضل الوسائل التي تؤدي لتخفيف حدة الفقر في المجتمعات الإفريقية، وتعمل على توفير الدعم المستمر لهم، وتمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وعدم الركون وترك العمل والاعتماد على الإغاثات والمعونات الخارجية، وترفع قدراتهم وتكسبهم خبرات ومهارات أخرى، وتفتح لهم افاقاً جديدة في الكسب والمعيشة. وحث الشيخ الخيرين من أهل قطر على دعم هذه المشاريع المهمة التي تخدم أسراً وشرائح فقيرة من المجتمعات الإسلامية في إفريقيا، وتعمل على استقرارهم في مناطقهم، وتنمية مجتمعهم وتطوره، وتوفير احتياجاته الضرورية، وتقوي من إيمانهم وعزيمتهم، وتشعرهم بأهميتهم وأنهم يستطيعون أن يفعلوا شيئاً، وأن لهم قيمة في هذه الحياة. ونفذت منظمة الدعوة الإسلامية مشاريع تنموية متنوعة في قارة إفريقيا، استهدفت بها الأسر الأشد فقراً في 40 دولة من دول هذه القارة، استفادت منها الاف الأسر الفقيرة. وشملت هذه المشاريع تمليك الأسر الفقيرة مشاريع زراعية صغيرة، واستصلاح أراض زراعية وتحويلها إلى أراض خصبة منتجة، وتوفير البذور المحسنة والأسمدة والآلات والمعدات الزراعية التي تحتاجها هذه الأسر في الزراعة. كما تعمل المنظمة على تمليك الفقراء وسائل إنتاج حيوانية، كمشاريع تربية الأبقار والأغنام للاستفادة من ألبانها ولحومها، يذكر أن هذه المشاريع تتناسب كثيراً مع المجتمعات الريفية لتوافقها مع بيئتهم الزراعية والرعوية، واكتسابهم خبرة كبيرة في القيام بها، إضافة إلى تربية الدواجن، ومزارع النحل، والمزارع السمكية بتوفير أدوات وقوارب صيد الأسماك في المناطق التي تطل على شواطئ البحار والمحيطات. المشاريع التنموية وتركز المنظمة كثيراً على المشاريع التنموية التجارية والحرفية، كالمحال التجارية الصغيرة والمتوسطة، ومطاحن الحبوب، ومصانع الطوب المحلي، ووسائل النقل الصغيرة، أما المشاريع الحرفية فتتمثل في ورش الحدادة والخراطة والنجارة، ومكائن الخياطة، وأدوات النسيج، وأدوات البناء وغيرها، وتنبع أهمية هذه المشاريع من أنها تعمل على توفير فرص عمل للكثير من الفقراء والمحتاجين العاطلين عن العمل، وتدر لهم ولأسرهم دخلاً يستطيعون من خلاله الاعتماد على أنفسهم ودخول دائرة الإنتاج، وتوفير سلع وخدمات تحتاجها مجتمعاتهم المحلية كثيراً، والمساهمة في تنمية وتطوير هذه المجتمعات والعمل على الوصول بها إلى الاكتفاء الذاتي من هذه السلع والخدمات. وتولي المنظمة اهمية كبرى لمشاريع التعليم في افريقيا خاصة المدارس التي يتم تمويلها عن طريق المحسنين القطريين الذين لم يألوا جهداً ولم يدخروا وسعاً في سبيل دعم إخوانهم المسلمين في كافة بقاع العالم خاصة في قارة إفريقيا. وأكد مكتب قطر أنه كان لهذا الدعم أثر كبير في تعليم أبناء المسلمين أمور دينهم، علاوة على العلوم والمعارف الأخرى التي ستساعدهم كثيراً في حياتهم العملية. واعتبر التعليم من أهم التحديات التي تواجه الكثير من المجتمعات الإسلامية في إفريقيا بصورة عامة وفي أوغندا بصورة خاصة حيث الكثير من هذه المجتمعات يعاني من ضعف التعليم وانتشار الأمية والتخلف.. مشيرا إلى أن عدم توفر المدارس الإسلامية في أفريقيا يعود إلى سيطرة المنظمات التنصيرية على التعليم ومؤسساته في تلك المجتمعات، ما أدى إلى إحجام الكثير من المسلمين عن إرسال أبنائهم إلى هذه المدارس المشبوهة، خوفاً عليهم من خطر التنصير الذي يهدف إلى طمس هويتهم وتحويلهم عن دينهم علاوة على الأوضاع الاقتصادية السيئة التي لا تساعد الآباء على تحمل نفقات تعليم أبنائهم في تلك المدارس، وحاجتهم إليهم لمساعدتهم في أعمالهم اليومية التي يتكسبون منه.

233

| 10 يوليو 2014

محليات alsharq
"الدعوة" تسير 4 قوافل دعم لإفريقيا واللاجئين السوريين

سيرت منظمة الدعوة الإسلامية، بتبرع من مؤسسات ومحسنين قطريين أربع قوافل دعم لكل من السودان واللاجئين السوريين والصومال ودولة غامبيا في غرب افريقيا. وبحسب مكتب المنظمة بالدوحة، فقد تكونت القافلة التي غادرت للسودان من أجهزة ومواد طبية متنوعة، إضافة إلى أجهزة كمبيوتر وبطانيات ومواد غذائية حيث تبرعت إدارة المستودعات بشرطة قطر بالأجهزة والمواد الطبية التي اشتملت على جهاز أشعة وجهاز تخطيط القلب وجهاز للفحص المعملي (ميكروسكوب) وأجهزة لقياس ضغط الدم والسكر في الدم , علما أنه تم إرسال هذه الأجهزة والمواد الطبية إلى مركز صحي (دقارتي) بشمال السودان، الذي تم تشييده على نفقة محسنين قطريين. كما تبرع مركز قطر للعمل التطوعي بـ 30 جهاز كمبيوتر للمراكز التعليمية التي أقامتها المنظمة بالسودان، و300 بطانية لمراكز الأيتام، إضافة إلى احتواء القافلة على 500 كرتونة من التمور تبرع بها محسنون قطريون للأسر الفقيرة بالسودان، و600 كرتونة من المصاحف والكتب الإسلامية تبرعت بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بجانب أجهزة صوت وفرش مساجد. واحتوت القافلة كذلك على مواد مساعدة للأسر الفقيرة كماكينات عجن الدقيق التي تستخدم في المخابز وتجهيز الطعام وغيرها، دعماً لهؤلاء المحتاجين وتمكيناً لهم من الدخول في مشاريع إنتاجية صغيرة تكفيهم الحاجة وتغنيهم عن الاعتماد على الآخرين وتوفر بعض احتياجات مجتمعاتهم. كما تم إرسال 100 طن من التمور للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن، و25 طناً من التمور للصومال، و25 طناً أخرى إلى دولة غامبيا. وقد تبرعت بهذه التمور الشركة الوطنية للتمور، دعماً للفقراء والمحتاجين في هذه الدول. وقد أشاد الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية في قطر بهذا الدعم المقدر الذي قدمته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والشرطة القطرية ومركز قطر للعمل التطوعي والشركة الوطنية للتمور والمحسنون القطريون، مما كان له الأثر الكبير في تخفيف معاناة الكثير من الفقراء والمحتاجين ودعم الأسر الفقيرة في السودان وسوريا والصومال وغامبيا.

285

| 28 ديسمبر 2013