انتخب نائب رئيس الوزراء السابق ثارمان شانموغاراتنام امس رئيسا لسنغافورة بحسب النتائج الرسمية، في أول انتخابات تجري في البلاد على هذا المنصب الفخري منذ أكثر من عشر سنوات. وأعلنت لجنة الانتخابات فوز الخبير الاقتصادي البالغ 66 عاما على مرشحين اثنين منافسين بعد حصوله على 70,4 بالمئة من الاصوات. وقال مسؤول الانتخابات تان مينغ دوي «أعلن أن السيد ثارمان شانموغاراتنام هو المرشح المنتخب رئيسا لسنغافورة». ويحل شانموغاراتنام محل حليمة يعقوب التي ترشحت بدون معارضة لولايتها البالغة مدتها ست سنوات في 2017. وقال شانموغاراتنام في كلمة ألقاها قبل إعلان النتائج «أعتقد أنه تصويت ثقة بسنغافورة. إنه تصويت للتفاؤل بمستقبل يمكننا أن نتقدم فيه معا». ورغم أن منصب الرئيس فخري إلى حد كبير، إلا أنه يشرف على الاحتياطيات المالية للدولة، ويمكنه أيضًا الاعتراض على بعض الإجراءات بالإضافة إلى الموافقة على تحقيقات مكافحة الفساد.

غادرت فخامة السيدة حليمة يعقوب رئيسة جمهورية سنغافورة الدوحة اليوم، بعد زيارة دولة للبلاد. وكان في وداع فخامتها والوفد المرافق، لدى مغادرتها مطار حمد الدولي، سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة السيد سعود بن جاسم الجفيري، سفير دولة قطر لدى جمهورية سنغافورة، وسعادة السيد جاي سوهان سينغ سفير جمهورية سنغافورة لدى الدولة.

استقبلت فخامة الرئيسة حليمة يعقوب رئيسة جمهورية سنغافورة اليوم، معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك بمقر إقامة فخامتها بالدوحة. جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها.

أكد سعادة السيد سعود بن جاسم الجفيري سفير دولة قطر لدى جمهورية سنغافورة، أهمية زيارة فخامة الرئيسة حليمة يعقوب رئيسة جمهورية سنغافورة إلى دولة قطر لمساهمتها في تطوير وتعزيز العلاقات، لاسيما أنه سيتم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم. واعتبر سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن زيارة فخامة الرئيسة حليمة يعقوب تحمل طابعا مميزا كونها تعد أول زيارة لرئيس سنغافوري منذ تولي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) مقاليد الحكم، وثاني زيارة رئاسية من سنغافورة بشكل عام، حيث كانت الأول في عام 2009 من قبل الرئيس الأسبق فخامة السيد أس أر ناثان، منوهاً إلى العلاقات القوية والمتينة التي تجمع قطر بسنغافورة والتي تمتد لأكثر من 35 عاما، يدعمها تعاون سياسي واقتصادي قوي، وشراكة على مختلف الأصعدة العسكرية والأمنية والقانونية والصحية والتعليمية والتكنولوجية والاستثمارية. ولفت إلى أن دولة قطر تحتل الترتيب الثالث ضمن أكبر الشركاء التجاريين لسنغافورة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الشرق الأوسط، كما أن جمهورية سنغافورة هي الشريك التجاري السادس لدولة قطر، مبينا أن أغلب الاستثمارات القطرية في سنغافورة تتوزع على قطاعات المال والتأمين والعقارات، ومشيرا إلى أن جهاز قطر للاستثمار افتتح مؤخرا مكتبا تمثيليا إقليميا في سنغافورة لتوليد فرص الاستثمار بآسيا. كما أبرز سعادة السيد سعود بن جاسم الجفيري أن اللجنة العليا المشتركة القطرية - السنغافورية، التي تأسست في عام 2006 بهدف تعزيز سبل التعاون بين البلدين، تعتبر حجر الأساس للعلاقات الثنائية، ومنبرا يعكس حرص البلدين ورغبتهما الأكيدة في تطوير وتعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات، حيث عقدت منذ تأسيسها سبعة اجتماعات، نتج عنها التوقيع على أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم أسهمت في نقل العلاقات إلى مستويات أعلى. وذكر سعادته أن عدد مجمل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها من خلال اللجنة العليا المشتركة والزيارات الرسمية للقطاع العام والخاص يتجاوز 55 اتفاقية ومذكرة تفاهم. وشدد سعادة السيد سعود بن جاسم الجفيري سفير دولة قطر لدى جمهورية سنغافورة، في ختام تصريحه لـ /قنا/، على عمل البلدين على توثيق علاقاتهما في شتى المجالات حيث تبحث دولة قطر عن قاعدة صلبة لصادراتها في جميع أنحاء رابطة دول شرق آسيا وجنوب شرق آسيا، أما سنغافورة فهي تريد المحافظة على علاقاتها الوثيقة مع دول الخليج العربي، وترسيخ دورها كمركز رئيسي للنفط والغاز في دول جنوب شرق آسيا.

التقى السيد لي هسين لونغ رئيس الوزراء السنغافوري اليوم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك قبل القمة الأمريكية -الكورية الشمالية المقرر عقدها يوم غد الثلاثاء. وذكرت وزارة الشؤون الخارجية في سنغافورة، في بيان لها، أن الرئيس ترامب أعرب عن امتنانه لرئيس الوزراء السنغافوري على دور سنغافورة في استضافة القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وأكد على التزام واشنطن في الانخراط في المنطقة ودعمها لرئاسة سنغافورة لرابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان. وأضافت الوزارة أن لي وترامب أجروا مناقشات جيدة حول مجموعة واسعة من التطورات الإقليمية والعالمية، مشيرة إلى أن القائدين أكدا على العلاقات الممتازة بين سنغافورة والولايات المتحدة في المجالات الاقتصادية والدفاعية والأمنية. كما ذكرت أن ترامب قبل دعوة السيدة حليمة يعقوب رئيسة جمهورية سنغافورة للقيام بزيارة رسمية للبلاد في نوفمبر 2018 بالتزامن مع القمة السادسة بين آسيان والولايات المتحدة وقمة شرق آسيا الثالثة عشرة. وكان رئيس الوزراء السنغافوري قد التقى بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون من أجل مناقشة العلاقات بين البلدين وآخر التطورات في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة، بالإضافة إلى القمة الأمريكية - الكورية الشمالية. ووصل الرئيس الأمريكي أمس الأحد، إلى سنغافورة على رأس وفد يضم السيد مايك بومبيو وزير الخارجية، والسيد جون بولتن مستشار الأمن القومي، والسيد جوني كيلي كبير الموظفين في البيت الأبيض، والسيدة سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض.

العلاقات بين قطر وسنغافورة ترتكز على روابط قوية تصدير الغاز القطري إلى سنغافورة بدأ منذ الشهر الماضي العطية يعرض جهود قطر في مكافحة الإرهاب بحوار شانغريلا الشهر المقبل قطر ثالث أكبر شريك تجاري لسنغافورة في المنطقة العام الماضي قطر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط المحتفظة بآلية ثنائية عالية المستوى مع سنغافورة ثمّن سعادة السيد جاي سوهان سينغ سفير سنغافورة لدى الدولة، مستوى العلاقات بين قطر وسنغافورة على كافة المستويات. وقال السفير سينغ إن تلك العلاقات ترتكز على روابط قوية، مؤكداً أن الزيارة الأخيرة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى سنغافورة في أكتوبر الماضي كانت زيارة تاريخية. وأوضح سفير سنغافورة في حوار مع الشرق أن قطر هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حافظت سنغافورة معها على آلية ثنائية عالية المستوى، منوهاً إلى أن اللجنة العليا المشتركة القطرية – السنغافورية لا تزال ركيزة العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشار إلى أن الدكتور خالد بن محمد العطية سيشارك الشهر المقبل في حوار شانغريلا الذي هو أحد أهم مؤتمرات الدفاع والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وسوف يتم الحديث عن جهود مكافحة الإرهاب. وحول العلاقات التجارية والاقتصادية، قال السفير سينغ إن قطر ثالث أكبر شريك تجاري لسنغافورة في الشرق الأوسط خلال العام الماضي، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية 7.7 مليار دولار سنغافوري (حوالي 20.8 مليار ريال قطري)، منوهاً إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر من قطر إلى سنغافورة حوالي 2 مليار دولار سنغافوري (حوالي 5.4 مليار ريال قطري)، موضحاً أن بلاده بدأت في استقبال شحنات الغاز القطري منذ الشهر الماضي.. وإلى مزيد من التفاصيل: لنبدأ بالزيارة الأخيرة لمعالي وزير الخارجية الدكتور فيفيان بالاكريشنان إلى الدوحة. في هذا الإطار، كيف تقيمون العلاقات بين قطر وسنغافورة؟ العلاقات بين قطر وسنغافورة ، التي تأسست في عام 1984 ممتازة، ترتكز على روابط قوية بين قادتنا. وتحت إشراف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، وزعماء سنغافورة، شهدت العلاقات الثنائية تطوراً مطرداً. وكما تذكرون، قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بأول زيارة رسمية له لسنغافورة في أكتوبر الماضي. وكانت زيارة تاريخية بالنسبة لنا، حيث عقد سموه مباحثات مع رئيسة سنغافورة السيدة حليمة يعقوب. وجاءت تلك الزيارة عقب الزيارات الرسمية التي قام بها سمو الأمير الوالد في عامي 2005 و 2009، مما جعل قطر الدولة الأكثر زيارة لسنغافورة بين دول مجلس التعاون الخليجي. وجاءت زيارة وزير الشؤون الخارجية الدكتور فيفيان بالاكريشنان لقطر بناء على الزخم الذي تشهده العلاقات السنغافورية القطرية بعد زيارة صاحب السمو الأخيرة إلى سنغافورة في أكتوبر الماضي. وخلال زيارته شارك الوزير بالاكريشنان في رئاسة اجتماع آلية رصد التنفيذ مع سعادة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني. وخلال الاجتماع، أكد الوزيران على النمو في نطاق ومضمون العلاقات الثنائية بين قطر وسنغافورة على مر السنين، واستعرضوا نتائج المناقشات التي جرت بين ممثلي البلدين في ست لجان عمل فنية. كيف ترون عمل اللجنة العليا المشتركة القطرية - السنغافورية؟ قطر هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حافظت سنغافورة معها على آلية ثنائية عالية المستوى. ولا تزال اللجنة العليا المشتركة القطرية - السنغافورية، التي أطلقت في أكتوبر 2006، ركيزة العلاقات الثنائية بين قطر وسنغافورة، ويشترك في رئاستها حالياً معالي رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني ونائب رئيس الوزراء السنغافوري والوزير المنسق للأمن القومي السيد تيو تشي هين. ووقعت كل من سنغافورة وقطر في إطار اتفاقية اللجنة العليا المشتركة، العديد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم على مدى سنوات تغطي مجموعة من المجالات منها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتبادلات التجارية، والتعليم، وتدريب الخدمة المدنية، وإدارة البيئة والصحة، وغيرها. ونحن نتطلع لاستضافة الجلسة الثامنة من اللجنة العليا المشتركة في سنغافورة في فرصة مناسبة. ماذا عن حالة التجارة والعلاقات الاقتصادية بين البلدين؟ على الصعيد الاقتصادي، قطر ثالث أكبر شريك تجاري لسنغافورة في الشرق الأوسط في عام 2017، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية 7.7 مليار دولار سنغافوري (حوالي 20.8 مليار ريال قطري). كما وقعت قطر على اتفاقية التجارة الحرة بين سنغافورة ودول مجلس التعاون (GSFTA) في عام 2008 لتعميق الروابط التجارية والاستثمارية بين الخليج وسنغافورة. وتهتم أعمالنا بسوق قطر في مجالات تشمل الهندسة المعمارية والهندسة وإدارة المرافق والنفط والغاز، ونحن دائماً نبحث عن مجالات تعاون جديدة. في عام 2017، أطلق مجتمع الأعمال السنغافوري في قطر مجلس أعمال سنغافورة. ونحن نأمل أن يتطور هذا إلى منصة أخرى يمكننا من خلالها تعميق الروابط التجارية. ما أبرز الاستثمارات الهامة بين البلدين؟ الاستثمار الأجنبي المباشر من قطر إلى سنغافورة حوالي 2 مليار دولار سنغافوري (حوالي 5.4 مليار ريال قطري) في عام 2015. الاستثمار الأجنبي المباشر من سنغافورة إلى قطر أصغر بكثير؛ زيادة الاستثمار الثنائي هو شيء نعمل عليه بجدية. وفي هذا الصدد، فإن معاهدة الاستثمار الثنائية بين بلدينا، التي تم توقيعها خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لسنغافورة، تمثل إشارة مهمة لسنغافورة والمستثمرين القطريين، لتشجيعهم على زيادة الاستثمارات في البلدين. ففيما يتعلق بمشاريع سنغافورة الرئيسية في قطر، قامت شركة Keppel Seghers Engineering ببناء مشروع معالجة مياه الصرف الصحي في شمال الدوحة في أم صلال، بالإضافة إلى مركز إدارة النفايات الصلبة المحلية في مسيعيد. وتعمل شركة ناقلات - كيبل البحرية، وهي مشروع مشترك بين شركة ناقلات القطرية وشركة كيبل أوفشور آند مارين في سنغافورة، تعمل على توفير الإصلاح والتحويل ومرافق الصيانة للمراكب البحرية في حوض بناء السفن في رأس لفان. وتشارك شركة التطوير العقاري SECC Group حالياً في مشروع بالاس فندوم هوتيل- ريزيدنسز- مول في لوسيل، في حين تعد GSS Certis واحدة من أكبر مزودي الخدمات الأمنية في قطر. تمتلك الكيانات القطرية الكبرى مثل هيئة قطر للاستثمار، وكتارا للضيافة، وبنك قطر الوطني، وبنك الدوحة، استثمارات وعمليات رئيسية في سنغافورة. وماذا بشأن التعاون بين سنغافورة وقطاع الغاز القطري؟ نعم. دخلت شركة سنغافورة للطاقة بافيليون، مؤخراً في اتفاق مع قطر للبترول لبدء تصدير الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى سنغافورة. وقد وصلت شحنة قطر الافتتاحية من الغاز الطبيعي المسال إلى سنغافورة في 7 أبريل 2018، ونحن على ثقة من أن العلاقة بين قطر غاز وبافيليون، وصادرات الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى سنغافورة ستستمر في النمو في المستقبل نظراً لتركيز سنغافورة على الانتقال أكثر إلى الوقود الصديق للبيئة لتوليد الطاقة. ما حجم حركة السياحة بين قطر وسنغافورة؟ في حين أن التبادل السياحي بين بلدينا جيد جداً، أعتقد أنه لا يزال هناك مجال كبير لزيادة حجم السياحة بين قطر وسنغافورة. ويقع بلدانا في مواقع مركزية داخل مناطقنا - الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا. ونحن نتمتع باتصال جوي ممتاز مع قيام الخطوط الجوية القطرية بتشغيل ثلاث رحلات يومية بين الدوحة وسنغافورة. بلادنا مكان مثير للاهتمام للزيارة. فمجتمعنا هو نسيج ثري من الثقافات واللغات والأديان. وينعكس تنوعنا في المهرجانات والاحتفالات الملونة التي تحدث على مدار السنة. وبالنسبة لأولئك الذين يحبون التسوق، تعد سنغافورة أيضاً جنة للمتسوقين مع العديد من مراكز التسوق والمحلات. كما أنها واحدة من أكثر الدول الصديقة للعائلات في العالم. هل هناك زيارات رسمية متوقعة قريباً بين البلدين؟ نعم. تسعدنا جداً زيارة سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع الدكتور خالد بن محمد العطية لسنغافورة لحضور حوار شانغريلا (Shangri La Dialogue) الشهر المقبل. ويعتبر حوار شانغريلا الذي تم إطلاقه في عام 2002، أحد أهم مؤتمرات الدفاع والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، ويسرنا أيضاً أن يتحدث سعادة الوزير حول موضوع الأبعاد الجديدة للإرهاب ومكافحة الإرهاب خلال هذا المؤتمر. كما أننا سعداء للغاية بحضور سعادة وزير البلدية والبيئة محمد بن عبدالله الرميحي أسبوع الاستدامة الحضرية لكل عامين في سنغافورة في يوليو 2018 بدعوة من وزير التنمية الوطنية في سنغافورة السيد لورانس وونغ، ووزير البيئة والموارد المائية السيد ماساغوس ذوالكفل. يجمع المؤتمر قادة الحكومات وصانعي السياسات وقادة الأعمال وخبراء الصناعة من قطاعات إدارة المدن والمياه والبيئة من جميع أنحاء العالم لاستكشاف كيف يمكن للمدن التخطيط والحكم بشكل أفضل، وبناء القدرة على الصمود من خلال السياسات والتكنولوجيا والابتكارات الاجتماعية في التخطيط الرئيسي وإدارة المياه والنفايات. >> د. خالد العطية يستقبل وزير خارجية سنغافورة.. (صورة أرشيفية)

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى فخامة السيدة حليمة يعقوب، بمناسبة انتخابها رئيسة لجمهورية سنغافورة. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تهنئة إلى فخامة السيدة حليمة يعقوب، بمناسبة انتخابها رئيسة لجمهورية سنغافورة.

أعلنت سنغافورة، اليوم الأربعاء، انتخاب حليمة يعقوب، رئيسة البرلمان سابقا، أول رئيسة للبلاد وذلك بعدما أعلن مسؤول الانتخابات أنها المرشح الوحيد المؤهل للمنافسة على المنصب. وبهدف تعزيز الشعور بالشمول في الدولة المتعددة الثقافات قررت سنغافورة أن تكون الرئاسة، وهي منصب شرفي إلى حد بعيد، محجوزة للمرشحين من الأقلية الملايو هذه المرة. وقالت حليمة في كلمة بمكتب إدارة الإنتخابات "أنا رئيسة للجميع". وبموجب قواعد الترشيح فقد تأهلت حليمة تلقائيا للمنصب نظرا لخبرتها كرئيسة للبرلمان. وقالت إدارة الانتخابات في وقت سابق هذا الأسبوع إن اثنين من المرشحين الأربعة الآخرين ليسوا من الملايو بينما لم يحصل الآخران على شهادة تأهيل للمنافسة على المنصب. كان آخر شخص من الملايو يشغل المنصب يوسف إسحق الذي تزين صورته أوراق النقد في البلاد. وكان يوسف رئيسا لسنغافورة بين 1965 و1970 وهي أولى سنوات الدولة بعد الاستقلال بعد اتحاد قصير الأمد مع جارتها ماليزيا بينما كانت السلطة التنفيذية في يد لي كوان يو أول رئيس وزراء لسنغافورة.