طالب عدد من الشباب القطري من هواة الاستعراض الحر، بافتتاح حلبة سيلين للاستعراض التي تفتح 8 أيام فقط خلال العام الواحد، تقام خلالها الفعاليات مثل الاستعراض الحر والدرفت، والتطعيس، لافتين إلى أن الهواة لا يجدون مكانا يمارسون فيه هوايتهم ويفرغون طاقاتهم، معتبرين أن هواية الاستعراض لا تقل أهمية عن باقي الهوايات الأخرى ولها جمهورها ومحبوها حول العالم. ودعوا وزارة الرياضة والشباب إلى الالتفات إليهم وتلبية مطالبهم بإقامة بطولات على مدار العام، وفتح الحلبة أمامهم لممارسة هوايتهم فيها، مؤكدين أن إغلاق الحلبة أمامهم وعدم إتاحة الفرصة لهم بالدخول إليها وتنظيم التحديات يجعل بعض الشباب يمارسون هوايتهم في المكان الخطأ على الشوارع الرئيسية والأماكن البعيدة متسببين بذلك في خطر على حياتهم والآخرين ومخالفة قوانين المرور. وقالوا إن حلبة سيلين تابعة لمركز مواتر التابع لوزارة الرياضة والشباب، ولكن ذلك المركز لا يقوم بواجبه على أكمل وجه تجاه هواة الاستعراض الحر والدرفت والتطعيس أيضا، من حيث تنظيم البطولات والتحديات كما كان في السابق، متمنين من وزارة الرياضة والشباب توجيه مركز مواتر بفتح الحلبة خلال هذه الأيام التي اعتدلت بها الأجواء وزاد بها الإقبال على منطقة سيلين مع انطلاق موسم التخييم بداية الشهر الجاري. وتساءلوا عن الأسباب التي تجعل حلبة سيلين التابعة لوزارة الرياضة والشباب مغلقة طوال العام وإقامة الفعاليات فيها لأيام قليلة جدا؟، وأين يتجه هواة الاستعراض لممارسة هوايتهم.وناشدوا الجهة المعنية بإتاحة الفرصة لهم على مدار العام لممارسة هوايتهم في حلبة سيلين التي تعتبر المكان المناسب لذلك، خاصة أن افتتاح الحلبة غير مكلف بالنسبة لوزارة الرياضة والشباب، إذ إن الهواة أنفسهم من يصرفون على سياراتهم وينقلونها، على حسابهم الخاص من وإلى الحلبة ويتحملون النفقة الكاملة بما يخص تجهيز سياراتهم المزودة، ويبقى دور الوزارة مقتصرا على التنظيم والتنسيق وافتتاح الحلبة. سالم النعيمي: نسافر لدول الجوار لممارسة هوايتنا طالب سالم النعيمي بفتح حلبة سيلين أمام هواة الاستعراض بشكل أسبوعي حتى يتمكنوا من ممارسة هوايتهم في المكان الصحيح والمناسب، موضحا أن إقامة عدد محدود من الفعاليات على مدار العام في حلبة سيلين يجعل الهواة يتجهون إلى مواقع أخرى أكثر خطورة للتفحيط والاستعراض بها. وناشد وزارة الرياضة والشباب بالاستجابة لمطالب الشباب من هواة الاستعراض وافتتاح الحلبة أمامهم، والاهتمام بهوايتهم كما هو الحال في الدول المجاورة التي تهتم بهواية الاستعراض وتدعو الشباب إلى المشاركة بالفعاليات التي تقام فيها، لافتا إلى أن عددا من الشباب القطري يسافرون بسياراتهم للمشاركة بالفعاليات التي تقام بالدول المجاورة، والسبب في ذلك قلة فعاليات الاستعراض بحلبة سيلين التي يغطي شوارعها الغبار وتتجمع عليها أكوام من الأتربة وأصبحت شبه مهجورة بسبب افتتاحها لأيام معدودة في السنة. وأكد النعيمي أنه ومجموعة من الشباب القطري من هواة الاستعراض يسافرون إلى الدول المجاورة للمشاركة في فعاليات التحدي والاستعراض التي تقام فيها على مدار العام عكس ما هم عليه في بلادهم. فهد الدوسري: لا أماكن لممارسة الاستعراض الحر قال فهد الدوسري: يعاني هواة الاستعراض الحر وغيرهم من عدم وجود أماكن مخصصة لممارسة هواياتهم بها كما هو حال باقي الهوايات الأخرى في الدولة، لافتا إلى أن وزارة الرياضة والشباب خصصت حلبة يديرها مركز مواتر للهواة، ولكن للأسف يتم افتتاح الحلبة لثمانية أيام على مدار العام وتقام فعاليات متنوعة حيث تتم تجزئة تلك الأيام لتكون خمسة أيام لهواة الاستعراض الحر، ويومين لهواة التعطيس ويوما لهواة الدرفت. وأضاف أن تضييق الخناق أمام هواة الاستعراض بأنواعه يجعلهم يتجهون لتفريغ طاقاتهم وممارسة هوايتهم في المكان الخطأ على الشوارع أو الساحات بعيدا عن الأنظار، ونجد أن بعض الشباب يقومون بتلك التصرفات الخاطئة والمخالفة للقوانين، ولكن لو عدنا إلى السبب الرئيسي لوجدنا أنهم فئة من الشباب لم يجدوا من يهتم بهوايتهم ويأخذ بأيديهم وتوجيههم إلى المكان الصحيح للاستعراض وممارسة تلك الهوايات فيها. وطالب وزارة الرياضة والشباب بتوجيه مركز مواتر لتكثيف الفعاليات أمام هواة كافة أنواع الاستعراض، حيث إن هذه الهواية لا تقل عن باقي الهوايات الأخرى ولها محبوها وجمهورها في كل مكان. حمد الجاسم: تحديد مناطق للسيارات المزودة يرى حمد سعود الجاسم، ضرورة تدخل الجهات المعنية لعودة تنظيم الفعاليات في حلبة سيلين كما كان في السابق، إذ إن هواية التفحيط والسباق وركوب الطعس والدرفت لها جمهور واسع في كل مكان، متمنيا عودة تنظيم التحديات بشكل أسبوعي في حلبة سيلين حتى يجد الهواة متنفسا لهم يمارسون فيه هوايتهم ويفرغون طاقاتهم بدلا من اللجوء إلى الأماكن الأخرى للقيام بتلك التصرفات التي لو أقيمت في غير مكانها الصحيح تعتبر تصرفات خطرة ونتائجها عكسية على حياة الشباب ومستخدمي الطريق. وأضاف أن المبررات التي نجدها من قبل مركز مواتر التابع لوزارة الرياضة والشباب حول قلة الفعاليات التي تقام في حلبة سيلين غير مقنعة، وذلك لأن الشباب الهواة هم من يتكفلون بالمصروفات التي تتطلبها هذه الهواية وهم على استعداد أيضا لدفع مبالغ مالية للقائمين على الحلبة فقط لممارسة هوايتهم. وأوضح أن الهواة قاموا بتزويد سياراتهم للاستمتاع بها في الأماكن المناسبة مثل سيلين والحلبة الواقعة بها وعلى الطعوس، وهي سيارات مخصصة لهذه الأماكن، لذا نأمل من مركز مواتر تسهيل أمور الشباب من هواة الاستعراض وركوب الطعوس واستخدام السيارات المزودة في منطقة سيلين والعديد وعلى الطعوس وفي الحلبة وعدم منعهم من قيادتها في تلك الأماكن أسوة بالدراجات النارية المزود وسيارات البولرايس. فهد وحيد: الاستعراض على الصبخة خطر قال فهد وحيد: يجد الشباب من هواة الاستعراض معاناة دائمة في ممارسة هواياتهم بالشكل الصحيح وفي المكان المناسب، ويعود ذلك إلى استمرار إغلاق حلبة سيلين أمام هواة الاستعراض ما يتسبب في توجههم إلى الأماكن غير المناسبة لممارسة هوايتهم فيها وينتج عن ذلك وقوع الحوادث الخطيرة على الشباب، ويعود مسلسل نزيف الدماء في سيلين وفي مختلف المناطق من جديد، مشيرا إلى أن نسبة وقوع الحوادث تراجعت بشكل كبير السنوات الماضية بعد افتتاح حلبة سيلين وكانت تقام عليها فعاليات متنوعة بشكل أسبوعي، أما الآن ومع دخول فصل الشتاء وبدء موسم التخييم أصبح الشباب لا يجدون متنفسا لهم ومكانا يمارسون فيه هوايتهم، الأمر الذي يجعلهم يتجهون إلى الأماكن البعيدة ويستعرضون على «الصبخة» التي تعتبر من الأماكن الخطرة وسط تجمهر عشرات السيارات. وتساءل عن سبب استمرار إغلاق حلبة سيلين للاستعراض التي كانت تحتضن خلال السنوات الماضية العديد من الفعاليات الخاصة بكافة أنواع الاستعراض، علاوة على مشاركات خليجية في البطولات والتحديات التي تقام عليها. وأوضح أن الدول المجاورة تشجع على هواية الاستعراض وتدعمها من خلال افتتاح الحلبات الخاصة بالاستعراض طوال العام، وتقيم مهرجانات وبطولات تستقطب هواة الاستعراض بأنواعه.

أسدل الستار على منافسات بطولة الشل الرمضانية الخليجية، والتي أقيمت تحت إشراف نادي حلبة سيلين الرياضي- مواتر، حيث شهدت البطولة مشاركة واسعة من الشباب وبحضور جماهيري فاق كل التوقعات حيث بلغ عدد المشاركين 23 متسابقا من دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي وتهدف البطولة إلى تمكين الشباب من ممارسة هواياتهم بشكل آمن وطبقًا لمعايير الأمن والسلامة وبتواجد جميع العناصر المكملة لنجاح بطولة الشل الرمضانية الخليجية. بلغت الإثارة خلال منافسات البطولة، حيث توج باللقب المتسابق خالد بن أحمد آل ثاني، بعد منافسة شديدة شهدتها حلبة سيلين وكانت جائزة المركز الأول (سيارة) مقدمة من الداعم الرسمي للبطولة كراج V2، وجاء في المركز الثاني المتسابق حمد العبيدلي ونال جائزة مالية قدرها 10 آلاف ريال قطري، وحل المتسابق حمد صالح العبيدلي في المركز الثالث وحصد جائزة مالية قدرها 7 آلاف ريال، وفي المركز الرابع جاء المتسابق الإماراتي سعيد المهيري ونال جائزة مالية قدرها ألفين ريال، وفي المركز الخامس جاء المتسابق حسن كرم ونال جائزة مالية قدرها ألفا ريال أيضًا.

نظم نادي حلبة سيلين بالتعاون مع مركز /مواتر/ فعاليات بطولة اليوم المفتوح للاستعراض الحر لسيارات الدفع الرباعي بمشاركة 46 متسابقا. وتعتبر بطولة اليوم المفتوح للاستعراض الحر بطولة تشجيعية هدفها جذب الشباب للاستعراض داخل حلبة النادي في سيلين بدلا من الاستعراض في الأماكن الخطرة، ولتشجيعهم على المشاركة في هذه البطولات في أجواء آمنة امام السائقين والجمهور . وتقدم إدارة نادي حلبة سيلين للسيارات كافة الدعم المطلوب للهواة لتفريغ طاقاتهم وكذلك اشتراطات سبل الأمن والسلامة والإسعاف والدفاع المدني والدوريات أيضا. وقد اشاد السيد سالم بن سعيد المهندي رئيس مجلس إدارة مركز /مواتر/ بجهود اللجنة المنظمة للبطولة والتعاون المتميز من وزارة البيئة والتغير المناخي، كما شكر السائقين على الإقبال الكبير والجمهور على الالتزام بالنظام والانضباط من أجل سلامة الجميع.

استقبل نادي حلبة سيلين أمس الجمعة، ثاني فعاليات الاستعراض الحر في الحلبة، بمشاركة 45 من هواة الاستعراض الحر، حيث استقبلت الساحة عددا كبيرا من الهواة الذين استمتعوا بممارسة هوايتهم وسط أجواء مفعمة بالمتعة ومشاركة مجموعة كبيرة من السيارات المزودة، فضلاً عن المشاركة الواسعة للجمهور. تابعت الشرق الاستعراضات في الحلبة، والتي بدأت في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً، وحتى الحادية عشرة مساءً، من خلال التنظيم المشترك بين نادي حلبة سيلين بالتعاون مع مركز مواتر. وأقيمت الاستعراضات وفقا لاشتراطات الأمن والسلامة لممارسة الشباب هواياتهم في مثل هذه الرياضة الميكانيكية. وبتواجد سيارات الإسعاف والدفاع المدني الذين كانوا على أهبة الاستعداد للتدخل في حال وقوع حوادث على الفور. من جانبه قال أحمد حمد من نادي حلبة سيلين، إن الاستعراض الحر شهد حضورا جماهيريا لافتا، حيث يعشق الشباب مثل هذه الاستعراضات التي يتميز بها السائقون القطريون وتظهر إمكانياتهم الكبيرة وقدراتهم على الاستعراض والتحكم بالسيارة في أجواء مثالية آمنة تضمن سلامتهم وسلامة الجمهور. وأشار إلى أن التسجيل للسباق كان أول أمس الخميس، وتم اختيار 45 مشاركاً بأسبقية التسجيل، مؤكداً أنه حرصا من مركز مواتر على سلامة الجميع، يتم التأكد من تطبيق الهواة اشتراطات التسجيل والدخول إلى الحلبة للاستعراض، ومنها أن تكون السيارة رول كيج وتتوافر فيها أحزمة الأمان الخاصة بالسباق وليست الأحزمة العادية، بالإضافة إلى تثبيت البطارية، وارتداء الخوذة أثناء الاستعراض. وأضاف أن نادي حلبة سيلين مستمر في تنظيم الفعاليات بشكل أسبوعي، والمشاركة متاحة لجميع هواة السيارات والاستعراض الحر، كما سوف يحرص النادي على تنظيم سباقات وفعاليات متنوعة ترضي الجميع، لتشجيع الشباب على المشاركة وتفريغ طاقاتهم، في أجواء مليئة بالمتعة، وفي ذات الوقت توفير إجراءات السلامة والأمان. وتعتبر حلبة سيلين الأولى من نوعها في المنطقة، وتقع خلف مجمع الكبائن وتمتد على مساحة 500 متر في كل اتجاه، وتحتوي على أماكن مخصصة للجمهور وأخرى للعائلات وذوي الاحتياجات الخاصة بعدد مقاعد يتجاوز 4 آلاف مقعد. كما راعت الجهات القائمة على الحلبة توفير أماكن مخصصة للعائلات من جمهور هذه الهواية التي لها شعبية واسعة خاصة بين الشباب. عبدالعزيز سليمان: تنمية مهارات الشباب في التعامل مع السيارات قال عبدالعزيز سليمان أحد المنظمين لفعالية الاستعراض الحر في حلبة سيلين، إن الإقبال الجماهيري الكبير لمتابعة الاستعراضات أمس الجمعة، دليل على نجاح النادي في استقطاب الشباب، وأمس شارك 45 من هواة الاستعراض وقدموا أداءً مبهراً، وفي الأسابيع المقبلة سيشارك آخرون في فعاليات مشابهة، لكي نتيح للجميع إمكانية المشاركة والاستعراض بالسيارات المزودة في أجواء آمنة. وأضاف سليمان أن النادي يهدف إلى تحقيق الكفاءة والفعالية والاستغلال الأمثل لحلبة سيلين الرياضية، وتطويرها بالتنسيق مع الجهات المعنية، والإسهام في تنمية مهارات الشباب في التعامل مع السيارات والدراجات النارية وذلك باستثمار وقت فراغهم في تعلم وممارسة مختلف الأنشطة ذات الصلة بالسيارات الكلاسيكية والدراجات النارية وغيرها، وتهيئة الوسائل والخدمات اللازمة لمزاولة كافة الأنشطة والمسابقات والفعاليات والأحداث المتعلقة بهذه الرياضات بما يعود بالنفع على أعضاء النادي بوجه خاص والمجتمع القطري بوجه عام. خليفة القاشوطي: الحلبة تجذب الشباب لتفريغ طاقاتهم قال خليفة أحمد القاشوطي، إن حلبة سيلين تلبي احتياجات هواة الاستعراض الحر على الاسفلت، مما سيحد من الاستعراضات العشوائية وتهور الشباب على الطرق والشوارع العامة وهو ما يهدد حياة مستخدمي الطريق، كما أن للحلبة نتائج إيجابية كونها تساهم في جذب الشباب لتفريغ طاقاتهم في مكان تتوافر فيه كافة إجراءات الأمن والسلامة، حيث تواجد رجال الأمن والإسعاف والإطفاء للتدخل في حال وقوع حوادث أو تعرض السيارات للحريق خلال الاستعراضات. وأضاف أن إجراءات واشتراطات التسجيل تستوجب على جميع المشاركين من هواة الاستعراض أن يتقيدوا بوجود أنابيب بيبات الأمان في سياراتهم، إضافة إلى وجود حزام الأمان الخاص بالسباقات، وكذلك ارتداء الخوذة وغيرها، حيث يتم التأكد من مدى التزام السيارات بهذه الشروط ومن ثم يسمح بالتسجيل والمشاركة للدخول إلى الحلبة للاستعراض. غانم حمد: تمنع مخاطر الاستعراض العشوائي أكد غانم حمد أن فعاليات حلبة سيلين تلبي احتياجات الهواة الذين كانوا لا يجدون أماكن لممارسة هواياتهم وتفريغ طاقاتهم، موضحاً أنه وبعد افتتاح حلبة سيلين التي تتوافر فيها كافة مطالب الهواة، أتاحت الفرصة لهم للاستعراض لأكبر وقت ممكن دون ارتكاب أي مخالفات. لافتاً إلى أن الحلبة تعتبر أكبر ساحة استعراض في قطر حيث تم العمل على تجهيزها منذ العام الماضي بميدان كلي للاستعراض بمساحة 250 مترا في كل اتجاه، لافتا إلى أن الجهات القائمة على هذه الحلبة رصدت مدى رضا المشاركين والجمهور حول التنظيم وكذلك افتتاح هذه الساحة التي جاءت لتلبي احتياجات الهواة وتحد من الاستهتار والاستعراض العشوائي الذي عادة ما ينتهي بوقوع حوادث مرورية يدفع ثمنها الشباب أنفسهم. ويرى ضرورة الاهتمام بباقي الهوايات الأخرى سواء الاستعراض الحر أو التطعيس، وألا يكون افتتاح حلبة سيلين له تأثير على إقامة فعاليات التطعيس بأنواعها حيث إن هذه الهواية لها عشاقها وجمهورها أيضا. قيس صالح: مكان آمن يستوعب الشباب قال قيس صالح، إن حلبة سيلين تضمن توفير مكان آمن يستوعب الشباب الذين كانوا يقومون بالتطعيس العشوائي لممارسة تلك الهواية في طعس مسور وآمن للأشخاص والجمهور حتى لا يتعرض للخطر مثلما كان يحدث في السابق. وأضاف: لقد استمتعت كثيراً بفعالية الاستعراض الحر، التي شارك بها شباب متمكن من الاستعراض بشكل كبير، لافتاً إلى أن افتتاح حلبة سيلين جاء في الوقت المناسب الذي يحتاج به عدد كبير من هواة الاستعراض الحر لوجود أماكن يمارسون فيها الاستعراض وتفريغ طاقاتهم دون ارتكاب أي مخالفات، حيث إن الاستعراض يتم في مكان مناسب تتوافر فيه كافة إجراءات الأمن والسلامة التي تحمي الجميع من مخاطر وقوع حوادث أو تهديد حياة الآخرين. وأوضح أن الإقبال الكبير يوم أمس على حلبة سيلين يؤكد أن هذه الهواية لها جمهورها وعشاقها ولا تقل عن باقي الهوايات الأخرى، منتمنيا أن يتاح التسجيل بشكل أكبر خاصة بعد الأعداد الكبيرة التي توافدت من الهواة للتسجيل وبسبب عدم افتتاح الحلبة بشكل رسمي اقتصرت المشاركات في الاستعراض الحر على عدد محدد. إبراهيم المطاوعة: نتمنى إقامة المزيد من الفعاليات قال إبراهيم المطاوعة إن فعاليات حلبة سيلين سوف تحد من الاستهتار وتهور بعض الشباب في الاستعراض بمواقع أخرى، متوجها بالشكر والامتنان إلى مركز مواتر الذي أتاح للهواة الفرصة لممارسة هواية الاستعراض وتفريغ طاقاتهم في مكان مناسب، متمنيا استمرار إقامة الفعاليات في حلبة سيلين. وأشاد بعملية تنظيم دخول السيارات إلى الحلبة واستعدادها بشكل منظم بحسب الدور للدخول والاستعراض ومن ثم الخروج من الحلبة والعودة مرة أخرى للاستعراض دون أي إرباك في عملية الدخول والخروج التي تعكس التنظيم الرائع لهذه الفعالية. وطالب بإقامة فعاليات الاستعراض الحر عدة مرات في الأسبوع. وأكد أن تلبية مطالب الهواة في افتتاح حلبة استعراض لهم سيقضي على الاستعراضات الفوضوية سواء في سيلين أو في المناطق الأخرى.

أصوات فرملة ضخمة.. وسيارة لاند كروزر حديثة الموديل تكاد تنقلب على جانبها الأيسر.. ليتساءل مرتادو منطقة المارينا بالقرب من كورنيش مدينة لوسيل، أمس الجمعة، عما يحدث؟.. وتكون الإجابة.. إحدى السيارات تستعرض بتهور.. مشهد يتكرر يومياً في لوسيل وغيرها من مدن قطر، وسط مناطق سكنية وترفيهية ووجهات سياحية، والنتيجة أن الإدارة العامة للمرور تضبط السيارة وتحيل السائق إلى النيابة العامة .. لكن يبقى السؤال الأهم: هل يمثل الإجراء القانوني وحده رادعاً لمحبي هواية استعراضات الموت؟.. الإجابة بالتأكيد ستكون بـ لا .. فلم يتراجع هواة الاستعراضات أو يتعظوا بالإجراء القانوني وحده. يقول الإخصائيون في علم النفس إن حب الظهور وإثبات الذات والشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي أسباب كافية تجعل الشباب يغامرون، فبمجرد أن يستعرض الشاب ويصوره آخر ويشارك هذه القصة على مواقع التواصل الاجتماعي يحصل الآلاف من الإعجاب وإعادة المشاركة .. فهل يتراجع بعد كل هذا الإغراء وكل هذه الشهرة ؟. يؤكد مسؤولو الإدارة العامة للمرور أن غياب إشراف أولياء الأمور، وحرصهم على تعديل الأوضاع القانونية للسيارات التي تم ضبطها دون محاسبة الأبناء على هذه الاستعراضات الخطرة، يجعل الأبناء يكررون هذه الفعلة . وما بين الطرفين المرور وأولياء الأمور يطالب الشباب بحلبات لاستعراض هوايتهم .. ليأتي الرد سريعاً ومن مركز مواتر حيث افتتحت حلبة سيلين أبوابها للمرة الأولى أمام هواة الاستعراض الحر، واستقبلت الساحة عددا كبيرا من الهواة الذين استمتعوا بممارسة هوايتهم وسط أجواء مفعمة بالمتعة ومشاركة مجموعة كبيرة من السيارات المزودة. وتعتبر حلبة سيلين الأولى من نوعها في المنطقة، وتقع خلف مجمع الكبائن وتمتد على مساحة 500 متر في كل اتجاه، وتحتوي على أماكن مخصصة للجمهور وأخرى للعائلات وذوي الاحتياجات الخاصة بعدد مقاعد يتجاوز 4 آلاف مقعد. ويؤكد عدد من الهواة لـ الشرق أن إقامة هذه الحلبة جاء بعد مطالب عديدة من الهواة، حيث إنها تلبي احتياجات الهواة الذين كانوا لا يجدون أماكن لممارسة هواياتهم وتفريغ طاقاتهم، موضحين: أما الآن وبعد افتتاح حلبة سيلين التي تتوافر فيها كافة مطالبهم سواء إجراءات الأمن والسلامة، وإتاحة الفرصة لهم للاستعراض لأكبر وقت ممكن دون ارتكاب أي مخالفات. وقبل حلبة سيلين، كانت حلبة لوسيل، وتسارع الجهات المختصة لتقنين استعراضات الموت لتصبح استعراضات بدون مخاطر وتحت إشراف وأعين الخبراء ومجهزة بوسائل الحماية والإنقاذ .. ويقول خبراء لـ الشرق، إن افتتاح ساحة للاستعراض سوف يحد من الاستهتار وتهور بعض الشباب في الاستعراض بمواقع أخرى، متوجهين بالشكر إلى مركز مواتر الذي أتاح للهواة الفرصة لممارسة هواية الاستعراض وتفريغ طاقاتهم في مكان مناسب. ووسط أمنيات من الخبراء بالحد من التهور، يجدر بأولياء الأمور، توجيه أبنائهم إلى هذه الحلبات الآمنة، حفاظاً عليهم من مشاكل الاستعراضات بالشوارع .

انطلقت أمس الجمعة فعاليات الاستعراض الحر في حلبة سيلين التي تفتح أبوابها للمرة الأولى أمام هواة الاستعراض الحر، حيث استقبلت الساحة عددا كبيرا من الهواة الذين استمتعوا بممارسة هوايتهم وسط أجواء مفعمة بالمتعة ومشاركة مجموعة كبيرة من السيارات المزودة. وتعتبر حلبة سيلين الأولى من نوعها في المنطقة، وتقع خلف مجمع الكبائن وتمتد على مساحة 500 متر في كل اتجاه، وتحتوي على أماكن مخصصة للجمهور وأخرى للعائلات وذوي الاحتياجات الخاصة بعدد مقاعد يتجاوز 4 آلاف مقعد. الشرق تابعت انطلاق فعاليات الاستعراض الحر لأول مرة في حلبة سيلين يوم أمس، وأكد عدد من الهواة الذين التقتهم الشرق أن إقامة هذه الحلبة جاء بعد مطالب عديدة من الهواة، حيث إنها تلبي احتياجات الهواة الذين كانوا لا يجدون أماكن لممارسة هواياتهم وتفريغ طاقاتهم، موضحين: أما الآن وبعد افتتاح حلبة سيلين التي تتوافر فيها كافة مطالبهم سواء إجراءات الأمن والسلامة، وإتاحة الفرصة لهم للاستعراض لأكبر وقت ممكن دون ارتكاب أي مخالفات. سعود عبد العزيز: الحلبة أنهت الاستعراض العشوائي قال سعود عبد العزيز مسؤول وحدة سيلين: شارك يوم أمس في فعاليات الاستعراض الحر التي أقيمت بحلبة سيلين قرابة ٤٥ مشاركا من هواة الاستعراض الحر واستعراض الدرفت، وتوافد المتسابقون في وقت مبكر حيث بدأت فعالية الدرافت الساعة الرابعة مساء والاستعراض الحر الساعة الخامسة مساء، وسط إقبال جماهيري كبير من محبي هذه الهوايات. وأضاف خلال حديثه للشرق: إن حلبة سيلين تعتبر أكبر ساحة استعراض في قطر حيث تم العمل على تجهيزها منذ العام الماضي بميدان كلي للاستعراض بمساحة 250 مترا في كل اتجاه، لافتا إلى أن الجهات القائمة على هذه الحلبة رصدت مدى رضا المشاركين والجمهور حول التنظيم وكذلك افتتاح هذه الساحة التي جاءت لتلبي احتياجات الهواة وتحد من الاستهتار والاستعراض العشوائي الذي عادة ما ينتهي بوقوع حوادث مرورية يدفع ثمنها الشباب أنفسهم. وأوضح أن إجراءات واشتراطات التسجيل تستوجب على جميع المشاركين من هواة الاستعراض أن يتقيدوا بوجود أنابيب بيبات الأمان في سياراتهم، إضافة إلى وجود حزام الأمان الخاص بالسباقات، وكذلك ارتداء الخوذة وغيرها، حيث يتم التأكد من مدى التزام السيارات بهذه الشروط ومن ثم يسمح بالتسجيل والمشاركة للدخول إلى الحلبة للاستعراض. فهد الدوسري: ممارسة الهوايات بالمكان المناسب قال فهد الدوسري: إن افتتاح حلبة سيلين جاء في الوقت المناسب الذي يحتاج به عدد كبير من هواة الاستعراض الحر لوجود أماكن يمارسون فيها الاستعراض وتفريغ طاقاتهم دون ارتكاب أي مخالفات، حيث إن الاستعراض يتم في مكان مناسب تتوافر فيه كافة إجراءات الأمن والسلامة التي تحمي الجميع من مخاطر وقوع حوادث أو تهديد حياة الآخرين. وأضاف: إن الإقبال الكبير يوم أمس على حلبة سيلين يؤكد أن هذه الهواية لها جمهورها وعشاقها ولا تقل عن باقي الهوايات الأخرى، منتمنيا أن يتاح التسجيل بشكل أكبر خاصة بعد الأعداد الكبيرة التي توافدت من الهواة للتسجيل وبسبب عدم افتتاح الحلبة بشكل رسمي اقتصرت المشاركات في الاستعراض الحر على عدد محدد. ويرى ضرورة الاهتمام بباقي الهوايات الأخرى سواء الاستعراض الحر أو التطعيس، وألا يكون افتتاح حلبة سيلين له تأثير على إقامة فعاليات التطعيس بأنواعها حيث إن هذه الهواية لها عشاقها وجمهورها أيضا. سعيد الأحبابي: تنظيم رائع واستعراض بخليج سيلين توجه سعيد الأحبابي بالشكر إلى جميع القائمين على حلبة سيلين والذين أتاحوا الفرصة أمام هواة الاستعراض الحر لممارسة هوايتهم المفضلة في مكان مناسب تتوافر فيه وسائل الأمن والسلامة، خاصة أن عملية الاشتراك للدخول إلى الحلبة تتطلب أن يستوفي جميع المشاركين الاشتراطات الموضوعة والتي تهدف إلى ضمان السلامة لهم. وأشاد بعملية تنظيم دخول السيارات إلى الحلبة واستعدادها بشكل منظم بحسب الدور للدخول والاستعراض ومن ثم الخروج من الحلبة والعودة مرة أخرى للاستعراض دون أي إرباك في عملية الدخول والخروج التي تعكس التنظيم الرائع لهذه الفعالية. وطالب بإقامة فعاليات الاستعراض الحر عدة مرات في الأسبوع. سيف الشمري: الحلبة تحد من التوجه للصبخة أشاد سيف الشمري بفكرة حلبة سيلين التي من المؤكد أنها ستقضي على تهور بعض الشباب وتجذبهم للاستعراض وممارسة هوايتهم في مكان يتناسب معهم من جميع النواحي سواء كان في مساحة الاستعراض التي تبلغ نصف كم في كل اتجاه، أو من حيث تواجد الجماهير للتشجيع، وكذلك توافر وسائل الأمن والسلامة التي تضمن السلامة لجميع الهواة المشاركين في حال وقوع أي حادث لهم. وأكد أن تلبية مطالب الهواة في افتتاح حلبة استعراض لهم سيقضي على الاستعراضات الفوضوية سواء في سيلين أو في المناطق الأخرى. محمد المري: لا حاجة للاستعراض خارج قطر يرى محمد المري أن افتتاح الحلبة سوف يسهم في الحد من التوجه إلى صبخة سيلين للاستعراض، حيث إنها تعتبر مكانا خطرا وغير مناسب للاستعراض ويعود ذلك لكونها أرضا مسطحة منزلقه يصعب السيطرة على السيارة أثناء الاستعراض على الصبخة وفقدان السيطرة عادة ما ينتهي بوقوع حوادث انقلاب، ناهيك عن غالبية السيارات لا تتوافر فيها أي من وسائل الأمن والسلامة. ولفت إلى أن غالبية الهواة كانوا يسافرون بسياراتهم إلى الدول المجاورة للمشاركة في فعاليات الاستعراض التي تقام فيها، أما الآن وبعد افتتاح حلبة سيلين سوف يحد ذلك من سفرهم للاستعراض بالخارج. عبد الله بو جسوم: اشتراطات السلامة في صالح الهواة شدد عبد الله بو جسوم، على الالتزام بإجراءات ووسائل الأمن والسلامة التي حددتها الجهات المنظمة لفعاليات الاستعراض الحر منها مركز مواتر، وعمل كل ما يلزم قبل الدخول إلى ساحة الاستعراض، لافتا إلى أنه جهز سيارته وتأكد من توافر جميع الاشتراطات اللازمة حتى يتمكن من الدخول للحلبة والاستعراض، موضحا أن هذه الاشتراطات وضعت بهدف ضمان السلامة للهواة. وأكد أن افتتاح حلبة سيلين للاستعراض لبى طموحهم كشباب، من حيث وجود مكان مناسب لممارسة هوايتهم فيه بدلا من الاستعراض في الأماكن الأخرى كما كان في السابق حيث قيام بعض الشباب بالاستعراض على الشوارع والصبخة. جاسم الإبراهيم: فعالية ممتعة في حلبة سيلين أكد جاسم الإبراهيم أن افتتاح ساحة للاستعراض سوف يحد من الاستهتار وتهور بعض الشباب في الاستعراض بمواقع أخرى، متوجها بالشكر والامتنان إلى مركز مواتر الذي أتاح للهواة الفرصة لممارسة هواية الاستعراض وتفريغ طاقاتهم في مكان مناسب، متمنيا استمرار إقامة الفعاليات في حلبة سيلين. ولفت إلى أن الفعالية التي أقيمت يوم أمس كانت ممتعة للغاية وحضور عدد كبير من الهواة وكذلك الجمهور أضاف أجواء من الحماس على فعاليات الاستعراض الحر.

تبدأ اليوم فعاليات الاستعراض الحر في حلبة سيلين التي تفتتح أبوابها أمام الهواة لأول مرة، حيث تم يوم أمس الخميس استقبال طلبات التسجيل في فعاليات الاستعراض الحر التي تنطلق مساء اليوم الجمعة في ذات الحلبة الكائنة خلف مجمع الكبائن بمنطقة سيلين. وجاء افتتاح حلبة سيلين بعد تجهيزها بالكامل، وتمتد على مساحة 500 في كل اتجاه مما يتيح لهواة الاستعراض الحر الدخول والاستعراض بكل اريحية من حيث المساحة، وتمت مراعاة توافر جميع معايير الأمن والسلامة بصورة عالية، وتحتوي الحلبة على 1500 مقعد ضمن مدرجات جماهيرية، إذ راعت الجهات القائمة على الحلبة توفير أماكن مخصصة للعائلات من جمهور هذه الهواية التي لها شعبية واسعة خاصة بين الشباب. افتتاح حلبة سيلين سيلبي احتياجات هواة الاستعراض الحر على الاسفلت، مما سيحد من الاستعراضات العشوائية وتهور الشباب على الطرق والشوارع العامة وهو ما يهدد حياة مستخدمي الطريق، كما سيكون لافتتاح حلبة سيلين نتائج ايجابية كونها ستساهم في جذب الشباب لتفريغ طاقاتهم في مكان تتوافر فيه كافة إجراءات الأمن والسلامة، حيث تواجد رجال الأمن والإسعاف والإطفاء للتدخل في حال وقوع حوادث أو تعرض السيارات للحريق خلال الاستعراضات. وانهى القائمون على الحلبة أمس، استقبال طلبات التسجيل في فعاليات اليوم، مع مراعاة تنظيم آلية الدخول والخروج إلى ساحة الاستعراض الواقعة وسط الحلبة.

يفتتح مركز مواتر يوم الجمعة المقبل، فعاليات الاستعراض الحر في حلبة سيلين للهواة، حيث يبدأ التسجيل للمشاركة غداً الخميس. وتعتبر حلبة سيلين أكبر حلبة للاستعراض الحر في قطر، وقد تم الاسبوع الماضي الافتتاح التجريبي للحلبة، وهو ما أثبت ملاءمتها للاستعراض الحر وانها مهيأة لاستقبال الهواة من حيث توفير كافة اجراءات الامن والسلامة. وحرصا من مركز مواتر على سلامة الجميع والتأكد من تطبيقهم اشتراطات التسجيل والدخول الى الحلبة للاستعراض وضع المركز عدة شروط لابد من توافرها في الهواة وسياراتهم، ومنها ان تكون السيارة رول كيج وتتوافر فيها أحزمة الامان الخاصة بالسباق وليست الأحزمة العادية، بالإضافة إلى تثبيت البطارية، وارتداء الخوذة اثناء الاستعراض.