رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مقتل 12 شخصا باقتتال داخلي بين عناصر طالبان بباكستان

قال مسؤولون أمنيون، إن 12 مسلحا على الأقل لقوا حتفهم، اليوم الجمعة، في أحدث جولات الاقتتال الداخلي بين فصائل جماعة طالبان، في منطقة وزيرستان المضطربة في باكستان. وقال مسؤول أمني، إن جماعة خان ساجنا، وأتباع الزعيم الطالباني الراحل، حكيم الله محسود، يقاتلون من أجل السيطرة على منطقتي شوال وداتا خيل بالمنطقة. وقال المسؤول،إنه لم يتم الكشف عن أعداد الضحايا عند الجانبين. وأكدت مصادر في حركة طالبان أيضا، وقوع الاشتباكات، وقال قائد طالباني، "إن كبار قادة طالبان من المجموعات الأخرى يحاولون التوسط لإحلال السلام بين المجاهدين المتقاتلين". وطفت على السطح حالة العداء بين الجانبين نتيجة فراغ في السلطة في أعقاب مقتل محسود في هجوم يشتبه في أن طائرة أمريكية بدون طيار شنته في العام الماضي. ومن ناحية أخرى لقي أحد القادة في شبكة حقاني وهي جماعة إسلامية مسلحة تنشط على جانبي الحدود الأفغانية الباكستانية إضافة إلى اثنين آخرين حتفهم عندما اصطدمت المركبة التي كانوا يستقلونها بقنبلة مزروعة على جانب الطريق في منطقة داتا خيل.

1239

| 11 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
حكومة باكستان وطالبان تفشلان بعقد اللقاء الأول

أعلن المفاوضون من حركة طالبان الباكستانية، اليوم الثلاثاء، أن ممثلي الحكومة لم يحضروا لقاء كان مقررا أن يعقد معهم، ما يعزز الشكوك حول احتمال التوصل إلى اتفاق سلام بين السلطات والمتمردين الإسلاميين. خارطة طريق وكان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، أعلن الأسبوع الماضي، عزمه إعطاء "فرصة أخرى"، لمفاوضات السلام مع المتمردين التي نسفت في نوفمبر، بعد مقتل قائد طالبان الباكستانية، حكيم الله محسود، بضربة من طائرة أمريكية بدون طيار. وأعلنت الحكومة الباكستانية وحركة طالبان، في الأيام الماضية عن تشكيل فريقي المفاوضين المكلفين وضع "خارطة طريق"، للمحادثات الهادفة إلى وقف 7 أعوام من التمرد المسلح الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص في مختلف أنحاء البلاد. وكان من المرتقب، أن يلتقي الوفدان بعد ظهر اليوم في مكاتب الجماعة الإسلامية، وهي حزب إسلامي، في إسلام أباد لكن وسطاء الحكومة لم يحضروا. وقال سامي الحق، رئيس وفد مفاوضي حركة طالبان، "لقد تلقيت اتصالا من عرفان صديقي (رئيس الوفد الحكومي)، أبلغني فيه بأنه لا تزال هناك شكوك حول تشكيلة لجنة المفاوضات من طالبان التي خفض عدد أعضائها من 5 إلى 3". غياب الحكومة وكانت حركة طالبان الباكستانية، التي تضم فصائل إسلامية مسلحة، كلفت 5 أشخاص التفاوض، لكن هذا الفريق انحصر بـ 3 أشخاص بعد رفض المعارض عمران خان وتنظيم إسلامي المشاركة في وفدهم. وأضاف الحق، الملا الذي درس العديد من قادة حركة طالبان الأفغانية والباكستانية، "لهذا السبب قال صديقي، إن الوفد الحكومي لن يحضر" اللقاء المرتقب. وقال، "هذا يثبت إلى أي حد الحكومة جدية بخصوص هذه المفاوضات، أنهم يجعلون من هذه المحادثات مهزلة حقيقية ويهزأون من كل البلاد". وقال رحيم الله يوسفزاي، عضو فريق وسطاء الحكومة التي تسعى أيضا إلى التحقق من السلطة الفعلية لوفد طالبان، "نحن مستعدون للقاء وفد طالبان، ما أن نحصل على تفسير لسبب تضمن لجنتهم 3 أعضاء" وليس 5. وزاد ذلك من شكوك المعلقين اليوم حول فرص أن تؤدي هذه المبادرة الجديدة إلى سلام فعلي في باكستان التي تشهد أسبوعيا اعتداءات دائمة. وتوقعت صحيفة "ذي نيوز" اليوم، انهيار محادثات السلام سريعا مؤكدة على "الغموض والفوضى"، اللذين يلفان هذه المبادرة التي تأتي فيما يسود قلق في المنطقة مع اقتراب انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان المجاورة بحلول نهاية السنة. وقد دعا الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، عدة مرات حركة طالبان الأفغانية إلى محادثات سلام لكن بدون نتيجة. وكرزاي يغادر مهامه بعد انتخابات ابريل الرئاسية التي لا يمكنه المشاركة فيها، لأن الدستور يمنعه من الترشح لولاية ثالثة.

320

| 04 فبراير 2014

صحافة عالمية alsharq
مقتل "محسود" قد ينسف مفاوضات السلام

رأت الصحف الباكستانية، اليوم السبت، أن مقتل زعيم حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود، بصاروخ أطلقته طائرة أمريكية بدون طيار، قد ينسف عملية السلام الهشة بين الحكومة والمتمردين لكنه قد يكون فرصة لإعطائها دفعا جديدا. وشغل موت محسود العنوان الرئيسي لكل الصحف اليومية، التي تصدر باللغتين الانجليزية والباكستانية. وجاء مقتل محسود بينما تستعد حكومة إسلام آباد، لإرسال وفد إلى المناطق القبلية معقل المتمردين في شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود الأفغانية، للتحاور مع المتمردين تمهيدا لمحادثات سلام محتملة. وأشارت الصحف الباكستانية إلى توقيت الضربة، متسائلة عن مستقبل عملية السلام والنوايا الحقيقية للولايات المتحدة، التي تشغل حيزا كبيرا في قلب نظريات المؤامرة في باكستان. وكتبت صحيفة ديلي تايمز، أن "ضربة الطائرة الأمريكية بدون طيار تعرض محادثات السلام للخطر"، مكررة بذلك تصريحات وزير الداخلية شودري نثار الذي تحدث أمس، عن "تخريب" الحوار الذي بدأ مع المتمردين. وأكدت الصحيفة الليبرالية اكسبريس تريبيون، أن الضربة الأمريكية "تبدو محاولة متعمدة من الولايات المتحدة لتصفية زعيم حركة طالبان الباكستانية، وتقويض عملية السلام". وتخشى الصحف الباكستانية بشكل عام، موجة اعتداءات انتقامية في جميع أنحاء البلاد، مما يمكن أن ينسف عملية السلام الهشة. وقالت صحيفة ذي نيوز "إذا كانت الحكومة جادة بشأن هذه المفاوضات، فعليها انتهاز فرصة موت محسود وبدء المفاوضات مع الذين يؤيدون محادثات السلام في الحركة".

346

| 02 نوفمبر 2013