تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» حفلاً موسيقياً مميزاً للفنانة الإيطالية الشهيرة كيارا سيفيليو بعنوان «أغاني 10 سنوات»، وذلك بالتعاون مع سفارة إيطاليا في قطر. سيقام الحفل في مسرح الدراما يوم 6 نوفمبر 2024 في تمام الساعة 8:30 مساءً، مع إتاحة تذاكر الحفل مجاناً بأسبقية الحجز. كيارا سيفيليو هي مغنية وكاتبة أغانٍ إيطالية ذات شهرة عالمية، اشتهرت بأدائها العاطفي وصوتها الفريد الذي يمزج بين الأساليب الموسيقية المختلفة. ولدت ونشأت في روما، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة في سن الثامنة عشرة، ومنذ ذلك الحين وهي تسافر حول العالم. على مدار مسيرتها الفنية، قدمت كيارا العديد من الألبومات الناجحة، والتي تضمنت أغاني أصيلة وبعض الأغاني التي غنتها لغيرها من الفنانين. وتركت بصمة قوية في الموسيقى الإيطالية والدولية.

نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بالتعاون مع سفارة لدى قطر حفلاً موسيقياً قدمته عازفة البيانو العالمية الكورية سونيا بارك وعازف الكمان الكوري جو يونق اوه، وذلك على مسرح الدراما بحضور جمهور غفير من مختلف الجنسيات. وأثنى سعادة السيد خافيير كاريا خوسا سفير مملكة إسبانيا لدى قطر على جهود كتارا للنهوض بالثقافة والفنون وأشاد بالعلاقات القطرية الإسبانية في مختلف المجالات. وشملت المعزوفات مقاطع لمعزوفات موسيقية إسبانية شهيرة وراقية في عالم الموسيقى الكلاسيكية والرومانسية.

تنظم أوركسترا قطر الفلهارمونية أمسية موسيقية تُعزف خلالها اثنتان من أعظم مؤلفات تشايكوفسكي. وذلك في 30 سبتمبر الجاري. ستبدأ الأمسية بكونشيرتو البيانو رقم 1، وهي قطعة مشهورة بشكل خاص بتسلسل أوتار الضرب التي يطلق بها عازف منفرد الحركة الأولى. فيما تختتم الأمسية بالسيمفونية رقم 5 المفضلة لدى رواد الحفلات الموسيقية منذ عرضها الأول في عام 1888. وسينضم عازف البيانو الصيني هايو زانغ إلى الأوركسترا، التي ستؤدي تحت قيادة المايسترو رينشانغ فو. تقدم قطر الفيلهارمونية في المتوسط ​​40 برنامجًا مختلفًا سنويًا في منزلهم في دار أوبرا كتارا. تضمنت العروض السياحية عروض BBC Proms في Royal Albert Hall في لندن، و Santa Cecilia Hall في روما، وشملت العروض البارزة الأخرى الجمعية العامة للأمم المتحدة وافتتاح مدرج قرية كتارا الثقافية بموسيقى فانجليس وأصوات أنجيلا جورجيو وروبرتو ألجنا.

أعلنت أوركسترا قطر الفلهارمونية، تقديم تجربة موسيقية ساحرة تعزف خلالها أبرز مقطوعات موتسارت وبيتهوفن، وذلك في الرابع والعشرين من الشهر الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. سيبدأ الحفل الموسيقي بمقطوعة «Sinfonia Concertante» في سلم إي-فلات للكمان والفيولا، وهي مقطوعة تُعتبر على نطاق واسع أعظم مقطوعات كونشيرتو الكمان لموتسارت. أما قطع الكمان والفيولا المنفردة فسيعزفها كل من مدير الحفل الخاص في أوركسترا قطر الفلهارمونية، جو يونغ أوه، وعازف الفيولا الرئيسي، جيوفاني باسيني. يختتم الحفل بالسيمفونية الخامسة لبيتهوفن، التي تعتبر أشهر سيمفونية في العالم، والتي يسهل تيميزها فور عزفها بسبب المقدمة الافتتاحية المقبضة المكونة من أربع نغمات. ويقود الأوركسترا خلال هذا الحفل قائد الأوركسترا الألماني الشغوف إلياس جراندي.

أحيت أوركسترا قطر الفلهارمونية مساء أمس حفل السمفونية رقم 94 بسلّم صول الكبير (المفاجأة) لهايدن، وذلك بمسرح مدرسة هاميلتون الدولية في منطقة مسيمير، وقاد الأوركسترا إلياس جراندي. بدأ الحفل مع (سمفونية مفاجأة) للمؤلف الموسيقي هايدن، وهو الاسم المستعار للسمفونية رقم 94 في سلم صول الكبير، وتضمن الحفل تنويعات برامز حول لحن موسيقي لهايدن، وهي تركيبة تعتمد على موضوع موسيقي وتنوعات كورال سانت أنتوني بواسطة هايدن. وانتهى الحفل الساحر مع كونشيرتو بارتوك للأوركسترا، وهو تحفة موسيقية يمكن القول إنها الأكثر شهرة من بين أعمال الأوركسترا لبارتوك. سيقود الأوركسترا الفلهارمونية قائد الأوركسترا الألماني المليء بالحيوية إلياس جراندي. يحمل نحو ربع سمفونيات هايدن المئة وثمانية أسماء أخرى ومن بينها السمفونية رقم 94 التي تحمل عنوان المفاجأة وذلك بالإشارة إلى ائتلاف مفاجئ بقوته يقع في وسط هدوء الحركة الثانية ويقطع عزف الأوركسترا الرقيق. كتب هايدن سمفونية المفاجأة عام 1791 بعد الموسم الأول من حفلاته الناجحة في لندن وتُعتبر إحدى أبرز سمفونياته اللندنية. تحمل السمفونية ميزة شائعة مشتركة بين سمفونيات هايدن الأخيرة: مقدمة بطيئة لافتة للانتباه. الحركة الأولى كلها حافلة بالتشويق وهي تتوسع تدريجياً، فاتنة في أسلوبها الصوفي بعض الشيء. أما تنويعات هايدن مصنف 56 فيعود تاريخ تأليفها الى عام 1873. كانت التيمة الموسيقية التي استخدمها برامز من كورال يسمى كورال القديس أنتوني، والذي نُسب إلى جوزيف هايدن، لكن المؤرخين يعتقدون أنها من تأليف إجناز جوزيف بليئيل، أحد المتعاونين مع هايدن. فيما قدم كونشيرتو بيلا بارتوك للمرة الأولى في 1 ديسمبر 1944 وسرعان ما أصبح من المقطوعات المفضلة لدى الجمهور، إلا أن مؤلفه لم يكتب له أن يحيا ليرى كامل نجاح مقطوعته إذ فارق الحياة عام 1945. منذ عشرينات القرن العشرين كان تأثير حركة الكلاسيكية الجديدة قد دفع بالعديد من المؤلفين الموسيقيين أمثال إيغور سترافينسكي وبول هيندميث وسيرجي بروكوفييف وموريس رافيل وبوهوسلاف مارتينو إلى العودة لرصانة الأشكال الموسيقية التقليدية التي غالباً ما استوحيت من موسيقى باخ وكوبران.

تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية اليوم حفلا موسيقيا يضم كونشيرتو البيانو رقم 2 لبرامز في سلم سي بيمول الكبير، ومتتابعة (قبعة ثلاثية الزوايا) للمؤلف دي فايا. وصف برامز مازحًا كونشيرتو رقم 2 بأنه “كونشيرتو صغير للغاية مع حركة صغيرة جدًا من الإسكرزو”، والتي كانت مزحة مثيرة للسخرية لأن الكونشيرتو ربما كان أكبر كونشيرتو بيانو تم كتابته خلال تلك الفترة فيما يتعلق بصعوبته وتنوع موضوعاته الموسيقية، وطوله المطلق. ويختتم الحفل بمتتابعات “القبعة ذات الزوايا الثلاث” وهي عبارة عن رقصات باليه ذي طابع خاص مع موسيقى دي فايا.

أحيت أوركسترا قطر الفلهارمونية حفلا فنيا بعنوان ميندلسون، حلم ليلة صيف، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بقيادة المايسرو ديفيد نيمان، ودانييل هريندا، عازفا على (الباسوون). وتم خلال الحفل تقديم سيمفونية (غير مكتملة) للموسيقار النمساوي فرانز شوبرت وكونشيرتو الباسوون والأوركسترا للموسيقار ولفغانغ أماديوس موتسارت خلال الجزء الأول. وأثناء الجزء الثاني، تم أداء افتتاحية حلم ليلة صيف للموسيقار فيليكس ميندلسون بارتولدي، حيث تم أداء الاسكرتسو، الليلية، فاصل موسيقي، ثم مارش الزفاف. وجمع الحفل الفني الذي أقيم الليلة الماضية بين ثلاث قامات من أساطين الموسيقى هم: موتسارت، شوبرت وميندلسون، إذ جسد كل منهم معجزة في طفولته، فأبدعوا الموسيقى كأعذب ما تكون في سن صغيرة، وغيبهم الموت عن عالمنا أيضا في سن صغيرة. وكرست أوركسترا قطر الفلهارمونية بقيادة المايسترو الألماني ديفيد نيمان هذا الحفل للعباقرة الثلاثة، استهلته بالسيمفونية الغامضة غير المكتملة لفرانز شوبرت. شرع شوبرت في العام 1822، في العمل على تأليف سيمفونية جديدة لم يكمل منها سوى الحركتين الأولى والثانية. ويرى بعض علماء الموسيقى أن شوبرت كان راضيا أصلا عن مقطوعته في صورتها غير المكتملة هذه، وبالفعل كان من عاداته ترك أشياء دون إتمامها. لكن السيمفونية الثامنة، التي عرفت أيضا بالسيمفونية غير المكتملة، أصبحت واحدة من أشهر أعماله الموسيقية. وضع شوبرت سيمفونيته على سلم سي الصغير مستخدما الأوركسترا الكلاسيكية الممتدة مع إضافة ثلاث من آلات الترومبون، فأوجد عالما رومانسيا جديدا يعبر عن التراجيديا والإحساس العميق بالأسى والاشتياق. أما كونشيرتو الباسوون لموتسارت، ففسح المجال أمام دانييل هريندا، عازف الباسوون المنفرد، حيث أظهر براعته وقدراته الفنية باستخراج أعذب الألحان من هذه الآلة النفخية كبيرة الحجم. وتصنف آلة الباسوون على أنها الآلة الأخفض صوتا بين سائر الآلات النفخية، وقد تقدمها في عصر النهضة أسلاف لها بأسماء متعددة مثل البومر والكرتل والدولسيان والفاغوت، دون أي تمييز واضح بينها من حيث المصطلحات والأنواع. كما ألف ولفغانغ أماديوس موتسارت، الذي عرف أيضا بالطفل المعجزة، كونشيرتو الباسوون والأوركسترا في مدينة سالزبورغ وهو لم يزل في الثامنة عشرة، وكانت المقطوعة أول كونشيرتو يؤلفه الموسيقار لآلة نفخية (وقد أعقبته مقطوعات أخرى للفلوت والأوبو والكلارينيت)، ويعتقد أن هذا الملحن الفذ غزير الإنتاج قد ألف نحو خمسة كونشيرتوهات للباسوون، غير أنه لم يبق منها سوى هذا الكونشرتو فقط. وفي ختام الأمسية، استمتع الحضور بمقطوعة حلم ليلة صيف لميندلسون التي ألفها وهو في السابعة عشرة من عمره، مستلهما موسيقاها من مسرحية شكسبير الشهيرة ليبدع واحدة من مصنفاته الموسيقية الأكثر خيالية على الإطلاق، حيث وصفها النقاد بـالموسيقى في ثوب السيرة الذاتية تارة، وفي قالب اللعبة تارة، وفي صورة الحكاية الخرافية تارة أخرى. تجدر الإشارة إلى أن الحفل المقبل لأوركسترا قطر الفلهارمونية، ستحتضنه دار الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ يوم 4 أكتوبر المقبل، وذلك بأداء السيمفونية السابعة لبروكوفيوف بقيادة ديميتري كيتاينكو.

تحيي أوركسترا قطر الفلهارمونية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، غداً، حفلا موسيقيا ساهرا بدار الأوبرا في الحي الثقافي (كتارا). الحفل يتضمن كونشيرتو الكمان ليوهانس برامز، بقيادة دميتري كيتاينكو، قائد الشرف، ومرافقة كوليا بلاخر، على آلة الكمان. يتضمن برنامج الحفل افتتاحيّة لرينزي، مصنف 49 لريتشارد فاغنر، والسيمفونية رقم 9 بسلم مى الكبير منخفض، مصنف أوبس 70 لدميترى شوستاكوفيتش، وكونشرتو للكمان والأوركسترا بسلم رى الكبير، مصنف 77، والرقصات المجرية أرقام 1 و6 و5 ليوهانز برامز. يعد يوهانس برامز (1833 — 1897م) أحد أشهر الملحنين الألمان. اعتُبر منذ عام 1880م رائدًا للسمفونيات الرومانسية والكونشيرتو وموسيقى الحجرة. لم تكن موهبة برامز معروفة على نطاق واسع خلال شبابه والسنين الأولى من عمره، ولكنه نال تدريجيا الاعتراف به كأستاذ مؤلف ذي شخصية فذة. ألَّف برامز عدة مقطوعات موسيقية للعزف على البيانو أشهرها مجموعة ألحان لأغنيات راقصة عاطفية، وألحان موسيقية حرة غير نظامية، وألحان فانتازية (ألحان غير تقليدية) وموسيقى الفالتس، ومن مؤلفاته الموسيقية للعزف على البيانو ألحان السُّوناته الأولى. تعد كونشيرتو برامز اليوم من أكثر أعماله شهرة. تتضمن أعماله الكونشيرتو الأولى (1854 — 1858م)، والثانية عام 1881م وهي كونشيرتو على البيانو، وكونشيرتو الكمان (1878م)؛ والكونشيرتو المزدوجة (للكمان والفيولونسيل) (1887م).

قدمت كتارا بالتعاون مع سفارة جمهورية باكستان الإسلامية لدى قطر، حفلا موسيقيا لفرقة الجاز ساتشال بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي وسعادة السيد أحمد شهزاد سفير جمهورية باكستان الإسلامية وعدد من أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية بالاضافة الى جمهور من مختلف الجنسيات. ونوه السفير الباكسكتاني بجهود كتارا في مد جسور التواصل والتعريف بثقافة بلاده، آملا أن يكون هذا الحفل خير طريقة لتقديم الفن الباكستاني الغني بالأصالة والعراقة. واستمتع الجمهور بما قدمته الفرقة من معزوفات متنوعة تعكس الثقافة والتراث الباكستاني العريق على المستوى المحلي والدولي. وتمثل أعمال هذه الفرقة، الفن الباكستاني المعاصر الذي هو مزيج بين العراقة والحاضر. وقد حظيت الفرقة بالريادة على جميع المستويات لانفرادها بنوع مميز من الفن المتمثل بدمج الموسيقى التقليدية المحلية بموسيقى الجاز الغربية.

د. السليطي: الحفل يسهم في تعزيز الإبداع أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بالتعاون مع سفارة جمهورية باكستان الإسلامية لدى قطر، عن إقامة حفل موسيقي لفرقة الجاز ساتشال، الذي سيقام مساء الإثنين المقبل على مسرح الدراما. وأكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا، في مؤتمر صحفي أمس، حرص المؤسسة على استضافة هذا الحفل الذي يشكل حلقة متواصلة للفعاليات الفنية والموسيقية التي تنظمها كتارا، موضحاً أن الموسيقى لغة عالمية تعزز عوامل التفاهم والتقارب بين الثقافات والشعوب لما لها من دور مهم في عملية التواصل والتأثير الفاعل. وأشار إلى أن هذا الحفل الذي يحتفي بالفن الباكستاني، ويقدم لعشاق الموسيقى نمطاً جديداً ومتميزاً من موسيقى الجاز الباكستانية، يسهم في التقارب بين الثقافات، ويؤدي إلى تعزيز الإبداع وإثراء الثقافة الإنسانية التي تنشر السلام بين الشعوب. من جهته قال سعادة السيد أحمد شهزاد سفير جمهورية باكستان الإسلامية: لقد استحوذت الموسيقى الباكستانية على قلوب الكثيرين حول العالم لجمالها، ومن هذا المنطلق، تتشرف السفارة الباكستانية لدى قطر بتقديم عروض هذه الفرقة للجمهور القطري والجاليات المقيمة فيها، معرباً عن أمله أن تنال هذه الأمسية الموسيقية إعجاب الجماهير وأن تكون خير طريقة لتقديم الفن الباكستاني الغني بالأصالة والعراقة. وثَمّن السفير الباكستاني احتضان كتارا لحفل (جاز ساتشال) مبيناً أن ذلك يسهم في تمتين علاقات التعاون بين دولة قطر وجمهورية باكستان، وتقوية جسور الصداقة بين الشعبين الشقيقين، في مختلف المجالات. وتعتبر فرقة الجاز ساتشال من الفرق العالمية التي تعكس الثقافة والتراث الباكستاني العريق على المستويين المحلي والدولي، وقد حظيت الفرقة بالريادة على جميع المستويات لانفرادها بنوع مميز من الفن المتمثل بدمج الموسيقى التقليدية المحلية بموسيقى الجاز الغربية. وقد قدمت فرقة ساتشال خلال مسيرتها الفنية، العديد من العروض في المهرجانات وقاعات الجاز العالمية.

تقيم أوركسترا قطر الفلهارمونية مساء يوم الجمعة المقبل حفلا موسيقيا بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، تعرض فيه جانبا من موسيقى الفنان اللبناني مارسيل خليفة وابنه الفنان رامي خليفة. ويتضمن برنامج الحفل الذي يقوده الفنان لبنان بعلبكي، قائداً للأوركسترا في الجزء الأول، تقديم مقطوعات فنية متنوعة، حيث يعزف رامي خليفة على البيانو حكايات رقم 2 ، وفيها مقطوعات.. إلديسفيو (الانحراف) ، منعزل ، عقلي ، سواد على سواد ، أبعد من بيروت. فيما يتضمن الجزء الثاني عزفا على العود وغناء مارسيل خليفة كونشيرتو الكمان (1950) وفيه أغاني : " يا نسيم الريح ، فكر بغيرك ، يا بحرية هيلا هيلا ". وقال مارسيل خليفة عن كونشيرتو الكمان إن هذا الكونشرتو يدور في فلك الكمان والعود في آن واحد ، مشيرا إلى أنه كان حريصاً على الإصغاء إلى حركة الزمن وإيقاعات المشهد الموسيقي في الشرق وفي الغرب. جدير بالذكر أن رامي خليفة موسيقي ولد في 1981 لوالديه الفنانين مارسيل خليفة والمغنية يولا خليفة، حيث تألق كعازف منفرد مع بعض من أبرز فرق الأوركسترا المرموقة، ومنها أوركسترا قطر الفلهارمونية، وأعماله انتقائية بصلبها بقدر ما هي جريئة، وهي تتنوع بين الحفلات الارتجالية وتسجيل كونشرتو ، وأداء موسيقى العالم، وتأليف أعمال معاصرة مخصصة للأوركسترا، وإنتاج موسيقى تصويرية للأفلام والأفلام الوثائقية. أما مارسيل خليفة فهو مؤلف موسيقي لبناني، عازف عود ومغني ذو شهرة عالمية، عُرف باهتمامه بالقضايا الإنسانية العادلة، حيث ارتبط اسمه بالشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش الذي ساهم بأن يرفع شعره للضوء وقدم العديد من أعماله، وقد برز خليفة كمبدع متفرّد برؤية أصيلة وخلاقة في التعامل مع النص والموسيقى، قدّم ما يزيد على ثلاثين ألبوماً ، بالإضافة لتأليفه موسيقى أفلام وموسيقى راقصة تمزج الروح الشعبية والحداثة الشرقية، وحصل في عام 2005، على لقب فنان اليونسكو للسلام من قبل منظمة /اليونسكو/، كما نال عدداً كبيراً من الجوائز التقديرية العربية والعالمية لإبداعه الفني، ولعب دوراً مهما في تأسيس وتطوير أوركسترا قطر الفلهارمونية منذ عام 2008 كمستشار فنّي ومؤلف وعضو مجلس إدارة.

تقيم أوركسترا قطر الفلهارمونية السبت القادم، حفلا موسيقيا بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بقيادة دميتري كيتاينكو، قائد الشرف، ومرافقة العازفة إيرينا غولزاروفا، على آلة البيانو. يتضمن الحفل روائع تشايكوفسكي، حيث سيكون الجمهور على موعد مع سيريناد للوتريات بسلم دو الكبير، مصنّف أوبس 48، وتحتوي على نسق السوناتينا، وفالس، ومرثاة، وخاتمة (لحن روسي). كما سيستمتع الجمهور مع كونشيرتو البيانو الثالث بسلم دو الكبير، مصنّف أوبس 26 لسيرجي بروكوفييف (1891-1953)، وتحتوي على أربع حركات هي: أندانتي، وأليجرو، وأندانتينو وتنويعات، وأليجرو، دون مبالغة بالسرعة. يتضمن القسم الثاني من الحفل المتتالية رقم 2 من "القبعة الثلاثيّة الزوايا" لمانويل دي فالا (1876-1946)، وتحتوي على ثلاث حركات هي: الجيران، ورقصة الطحان، ورقصة الختام. يعد بيتر إيليتش تشايكوفسكي (1840-1893) أحد أهم المؤلفين الموسيقيين في الحقبة الرومنطيقية الروسية. شملت أعماله السمفونيات، والكونشيرتوات، والأوبرا، والباليه، وموسيقى الحجرة، وقد أصبح بعضها من بين موسيقى الحفلات والمسرح الأكثر أداء في ساحة الفن الكلاسيكي. برز تشايكوفسكي كأول مؤلف موسيقي حقق بموسيقاه انطباعا عالميا راسخا، فكوفىء بعدد من الإطلالات خلال مسيرته المهنية كمايسترو شرف في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. بلغ تشايكوفسكي بتأليفه سمفونية "مانفريد" المستندة إلى قصيدة للورد بايرون عام 1886 قمة نجاحه في الكتابة الموسيقيّة الأوركسترالية الغربية البحتة.. كما يُعتبر أحد أعمدة التأليف السمفوني لجيله، بموهبته اللحنية الخاصة وبوجدانيته العالية، ويُمكن القول إنه صاحب بعض أكثر الجمل الموسيقية شعبيةً في الموسيقى الكلاسيكية بشكل عام، على الرغم من أنه لم يؤسس مدرسةً موسيقيةً خاصةً به، ولم يتبع أسلوبا معينا، ولم يسعَ لابتكار أساليب جديدة في أعماله، إلا أن القوة التي تتسم بها موسيقاه، وإن كانت تفتقر للجرأة والتطوّر اللذين قد نسمعهما في موسيقى معاصريه فاجنر وبروكنر، تدفع بها للارتقاء إلى أعلى مكانات الموسيقى الكلاسيكية. ويتجلّى هذا السحر اللحني الفريد من نوعه بشكل خاص في كونشيرتو البيانو الأوّل، وفي باليهات "بحيرة البجع" و"كسارة البندق"، وفي أوبرا "يوجين أونجين"، وفي سمفونيته الأخيرة "الباتيتيك".

انتشرت الشرطة بشكل كثيف، مساء الأحد، على الجادة الرئيسية في لاس فيجاس، غرب الولايات المتحدة، بعد ورود معلومات عن إطلاق نار من فندق وكازينو ماندالا باي، بحسب ما أفادت الشرطة ووسائل إعلام أمريكية. وكتبت الشرطة في تغريدة "نحقق حول معلومات بوجود رجل يطلق النار بالقرب أو على مشارف كازينو ماندالا باي". وأوردت صحيفة "لاس فيجاس صن" أن عدة أشخاص من بينهم شرطي تعرضوا لإطلاق نار بالقرب من حفل موسيقي في الهواء الطلق في المكان. وقال متحدث باسم مستشفى في لاس فيجاس: قتل شخصين على الأقل وأصيب 24 بأعيرة نارية فيما يبدو. إطلاق نار على حفل موسيقي في لاس فيجاس إطلاق نار على حفل موسيقي في لاس فيجاس إطلاق نار على حفل موسيقي في لاس فيجاس إطلاق نار على حفل موسيقي في لاس فيجاس

نفدت تذاكر حفل موسيقي يوجه عائده لضحايا هجوم مانشستر بعد بضع دقائق فقط من طرحها للبيع اليوم الخميس. ونجمة الحفل هي المغنية الأمريكية أريانا جراندي التي تعرض حفلها يوم 22 مايو في المدينة الواقعة في شمال انجلترا لهجوم انتحاري قتل فيه 22 شخصا وأصيب 116 بجروح. ويشارك كذلك فريق كولد بلاي والمغنون جاستن بيبر ومايلي سايرس وفاريل وليامز وفرقتا تيك ذات وبلاك أيد بيز في الحفل في ملعب أولد ترافورد للكريكيت يوم الأحد. وقدمت تذاكر مجانية لمحبي جراندي الذين حضروا حفلها السابق لهذا الحفل الذي سيذاع على التلفزيون البريطاني. وستوجه إيرادات التذاكر المباعة إلى صندوق طوارئ يحمل اسم "نحن نحب مانشستر" تأسس لمساعدة أسر الضحايا والجرحى. وقالت جراندي في بيان للإعلان عن الحفل إنها تأمل في "تكريم من فقدوا أحباءهم، ومعجبي وكل من تضرر من هذه المأساة."

استضافت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، بالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا الجنوبية لدى قطر، أمسية استثنائية بعنوان: "حفل موسيقي مع فنانين كوريين"، في دار الأوبرا، وذلك بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسعادة السيد هيونغ كيونغ بارك سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدولة، وممثلين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، وطيف واسع ومتنوّع من جمهور كتارا. وشهد الحفل مشاركة نخبة من أبرز القامات الموسيقية في كوريا، والذين أمتعوا الجمهور بأداء موسيقي كلاسيكي باستخدام مختلف الآلات الموسيقية مثل البيانو والناي والكمان والتشيلو، إضافة إلى الغناء الأوبرالي بأداء الكاونترتينور الكوري الشهير "ديفيد دي كيو لي"، الذي يعتبر رائد أصوات الكاونترتينور في كوريا. وقال د. خالد السليطي: "تأتي هذه الأمسية الموسيقية في إطار الجهود المتواصلة لكتارا لتعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين الشعوب، وإطلاع جمهور كتارا المتنوّع على طيف واسع وثري من الثقافات المختلفة، وهو ما من شأنه أن يثري الفضاء الثقافي في كتارا، فالموسيقى لغة عالمية تتقنها شعوب العالم مهما اختلفت لغاتها وخلفياتها".. بدوره، قال سعادة السيد "هيونغ كيونغ بارك": "لا يقتصر جمهور الموسيقى الكورية على الكوريين فحسب؛ بل إن الفنانين الكوريين يحظون بمكانة مرموقة في العالم، ووجدت العديد من أشكال الموسيقى الكورية طريقها إلى جمهور واسع في أنحاء العالم، ومن الأمثلة الواضحة على ذلك "جنجام ستايل". ويشرفني أن أتوجّه بالشكر إلى كتارا على استضافة هذه الأمسية، التي شهدت تفاعلًا كبيرًا من جانب الجمهور الذي لم يكن ليتابع مثل هذه الفنون إلا بفضل الاستضافة الكريمة من كتارا لمثل هذه الفعاليات الهامة". تشكيلة موسيقية شهد الحفل تشكيلة من المقطوعات الموسيقية بأداء منفرد لعازفة البيانو الكورية "سونجا بارك" التي درست الموسيقى في فيينا. واستمتع الزوّار بأوبرا الموسيقار الشهير موتسارت، حيث أدت عازفتا الناي "جيهون شين"، الفائزة بالعديد من مسابقات الناي العالمية، و "إيون هي لي" أوبرا الناي لموتسارت. والعازفتان من أعضاء أوركسترا قطر الفلهارونية.

قدّمت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالتعاون مع السفارتين الألمانية والبولندية في الدولة حفلا موسيقيا بمناسبة الذكرى الـ25 للمعاهدة البولندية الألمانية، وسط حضور دبلوماسي وإعلامي لافت بالإضافة إلى عدد كبير من الجاليات الأجنبية في الدولة. وافتتح الحفل الذي احتضنته دار الأوبرا في "كتارا" كلا من السفيرين الألماني سعادة السيد هانس أودو موتسل والبولندي سعادة السيد كشيشنوف سوبرونوفيتش، حيث استعرضا تاريخ هذه المعاهدة وإطارها السياسي والتاريخي ودورها في تمتين العلاقات بين شعبيهما وبداية مرحلة جديدة من التعاون والصداقة. وتقدَّم السفيران بالشكر للجهود التي قامت بها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا من أجل احتضان هذه الفعالية المشتركة بين بلديْهما، مؤكدين أنّ الحي الثقافي ملتقى حقيقي للثقافات والشعوب ووجهة مناسبة للفنون والإبداع. وعلى هامش الحفل، تمّ افتتاح معرضا للصور التوثيقية التي تؤرخ لهذه المعاهدة وأبرز السياسيين الذين عاصروها والخلفيات السياسية التي أحاطتها، حيث كان لهذه المعاهدة دورًا فعاّلا في مجريات الأحداث السياسية والعسكرية في تلك الفترة. وتفاعل الجمهور مع مختلف المقطوعات الموسيقية التي افتتحها "مارك برشا" عازف البيانو البولندي المعروف، ثمَّ العازفيْن الألمانييْن "نيكول بروبلر" و"هارلد جيورجي"، والذين قدّموا مقطوعات موسيقية ممتعة مستوحاة من إيقاع الموسيقي الأوروبية الكلاسيكية. وتعمل "كتارا" على دعم التواصل الثقافي بين الشعوب باعتباره يوفر قناةً إنسانية قوية ودائمة، ويشكل فرصة كبيرة للتلاقي والتبادل الثقافي المشترك، حيث دأبت على احتضان الفعاليات الفنية والأنشطة الثقافية لمختلف دول العالم بالتنسيق والتعاون مع سفاراتها في الدوحة، تجسيدًا لطموحها الراسخ بأن تكون منارة عالمية للفكر والثقافة والفنون، ونقطة التقاء وانطلاق لجميع ألوان الفن وأصناف الإبداع وساحة للتواصل والانفتاح على الآخر.

يختتم مهرجان (كتارا) الأوروبي للجاز2016، الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي بالتعاون مع سفارات تسع دول أوروبية، عروضه الموسيقية الأثنين، بعرض للفرقة الرباعية أتوم سترنج (بولندا)، وتعد أتوم سترنج فرقة الجاز الرائدة في بولندا، وإحدى أهم فرق الآلات الوترية الرباعية في العالم. وحظيت الساحة الخلفية لمبنى 5 في كتارا، بحضور جماهيري غفير من مختلف الأعمار والجنسيات، واكبوا كل العروض الموسيقية طيلة أيام المهرجان بكل شغف واهتمام واستحسان وإعجاب، كما اكتشف جمهور "كتارا" ألوان متنوعة من اللحن والنغم والموسيقى المتجددة والمتطورة لموسيقى الجاز الأوروبية، امتزج فيها جمال الغرب بسحر الشرق، كما عرفوا من خلالها أن للموسيقى صوتا إنسانيا فريدا، ولغة عالمية واحدة، مهما تعددت اللغات والثقافات، واختلفت الشعوب والأمم. وشهدت أيام المهرجان تنوعًا فريدا في الموسيقى حيث قدمت فرقة إيزا من فرنسا.. موسيقى من جنوب الصحراء الكبرى مع موسيقى الروك والنغمات الإفريقية، وفرقة رباعي الدائرة الذهبية من إيطاليا وفرقة ماريو لاجنها من البرتغال وفرقة ثري فال الألمانية، وكانت فرق من بلغاريا سويسرا وإسبانيا والنمسا قد أحيت حفلات موسيقية مميزة يومي السبت والأحد الماضيين. وتأتي هذه الفعالية ضمن رسالة كتارا الساعية إلى الانفتاح على مختلف الثقافات والفنون من خلال تنويع فعالياتها وأنشطتها، بما يتلاءم مع مختلف الأذواق، كما كان فرصة تعرف من خلالها الجمهور على موسيقى الجاز.

في أجواء بهيجة ووسط حضور دبلوماسي متميز وجماهيري غفير، انطلق حفل موسيقى الجيش الثقافية السيريلانكية على مسرح الدراما بكتارا، حيث استمتع الجمهور بلوحات استعراضية أبرزت رقصات متنوعة لمختلف مناطق سيريلانكا. بدأ الحفل بكلمة لسعادة سفير سيريلانكا الدكتوردبليو .أم. كاروناداسا السفير السيرلانكي لدى الدولة أشاد فيها بعمق العلاقات القطرية السيرلانكية على كافة الأصعدة، لاسيما الصعيد الثقافي الذي يسعى بدوره إلى التقريب بين الشعوب والانفتاح على حضارات بعضها البعض. وقدم سعادة سفير سيريلانكا جزيل الشكر للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا متمثلة في مديرها العام سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، وسلمه درعا تذكارية بهذه المناسبة. كما قدم الشكر لكل من سعادة السفير إبراهيم يوسف فخرو مدير إدارة المراسم والسيد فالح بن حسين الهاجري مدير إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة. وعبرت اللوحات الاستعراضية التي قدما 20 عارضًا وعارضة تميزوا بأزيائهم ذات الألوان الجميلة، عن ثراء ثقافة سيريلانكا وإرثها الحضاري العريق وطبيعتها الجميلة والخلابة ، وعلى مدى ما يقارب الساعتين استمتع الحضور بالعروض المقدمة والتي تنوعت موسيقاها وأزيائها باختلاف الرقعة الجغرافية لسيريلانكا. ومن بين اللوحات المقدمة لوحة رقصة الشاي التي تعد من الرقصات المميزة وقت قطف أوراق الشاي الذي تتميز به سيريلانكا ويعتبر من أجود أنواع الشاي عالميا. وبعد أن تعرف الجمهور على الاستعرضات المنوعة لمختلف مناطق سيريلانكا، قدمت الفرقة عروضًا لعدد من دول العالم منها مصر وإسبانيا وغيرها في خطوة تثبت من خلالها أن الثقافة والفن لغة عالمية مشتركة لا تعرف الحدود ولا الحواجز، وتفاعل الجمهور مع هذه الفقرة وصفق لها طويلاً، مبديا إعجابه بهذا العرض الجميل والرائع. وتأتي استضافة كتارا لمثل هذه الفعاليات تأكيدا رسالته الساعية لجعل كتارا ملتقى الثقافات وجسرا للتواصل بين مختلف الشعوب بالإضافة إلى الانفتاح على حضارات الأمم والتعرف على تاريخها ومخزونها الثقافي بمختلف أشكاله وروافده.