نظمت اللجنة الشبابية بالنادي العربي الرياضي حفلاً لتكريم الفائزين بمسابقة الشيخ فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني في عامها «23»، واللجنتين المحكمة والمنظمة للمسابقة، والتي بلغت دورتها الثالثة والعشرين، وقد حضر حفل التكريم، خليفة محمد النصر مندوب رعاة وداعمي المسابقة، والمشرف العام على المسابقة، محمد سعيد العامري رئيس اللجنة الثقافية بالنادي، وأعضاء لجنة التحكيم والتنظيم، بالإضافة إلى عدد كبير من أولياء الأمور والمشاركين بالمسابقة. وبعد تلاوة آيات بينات من كتاب الله، تناول عريف الحفل المشرف الإعلامي بالنادي تقديم نبذة مختصرة عن تاريخ المسابقة وما قدمته من اسهامات في مجال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وعلى مدى ثلاثة وعشرين عاماً، في خدمة حفظة كتاب الله تعالى وتشجيعا للبراعم في هذا المجال المبارك. وتناول السيد خليفة محمد النصر من جانبه، دور هذه المسابقة في تشجيع الأبناء على حفظ القرآن الكريم، وعبر عن سروره بأن هذه المسابقة كانت إحدى أبرز المسابقات على الساحة في شهر رمضان الفضيل، والتي نظمت على مستوى الدولة هذا والعام وقد بلغت عامها الثالث والعشرين في مجال القرآن الكريم، مؤكداً على حرص سعادة الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني على دعم ورعاية هذه المسابقة في ثواب الشيخ فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني رحمه الله وغفر له سنويا ً. وقدم السيد محمد سعيد العامري رئيس اللجنة الشبابية بالنادي جزيل شكره للشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني على دعمه المستمر لهذه المسابقة طيلة المواسم السابقة، للسيد خليفة النصر المنسق المالي للمسابقة، وإلى إدارة النادي على دعم المسابقة وتوفير البيئة المناسبة والإمكانات المتاحة لتنفيذ المسابقة سنوياً، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا الحرص من إدارة النادي على تنظيم الفعاليات الثقافية والدينية التي تصب في مصلحة أبنائنا وبناتنا وخاصة ما يتعلق بكتاب الله تعالى حفظا وتلاوة وتدبرا، ينبع من مسؤولية النادي المجتمعية ودورها الكبير في هذا المجال لخدمة البراعم والشباب، وفتح باب المنافسة في أفضل العلوم وأشرفها وهي القرآن الكريم. وفي ختام الحفل كرم المشرف العام على المسابقة بصحبة السيد خليفة النصر والحضور الكريم، لجنة تحكيم المسابقة المرشحة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأعضاء لجنة التنظيم بالمسابقة بشهادات التقدير ومقدراً لجهودهم ودورهم في إقامة المسابقة، كما تم تكريم الفائزين بالمسابقة في الفئات الأربع (سورة الكهف - سورة يس - سورة الواقعة- سورة تبارك).

كرّم النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأربعاء الماضي، 40 محفظة متميزة للقرآن الكريم لعام 2023م، بعد إتمامهن الدورة القرآنية السادسة عشرة لعام 2022/2023م. أقيم حفل التكريم، بحضور مساعد مدير إدارة الدعوة لشؤون القرآن وعلومه السيدة لولوة الغراب، ومساعدات مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، ورئيسات الشعب والوحدات، ورئيسات مراكز التحفيظ، والموجهات، والمنسقات، والمحفظات المتميزات وأهاليهن. بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلتها المحفظة أماني محمد أحمد الدميني من مركز روضة بنت محمد، ومن ثم ألقت السيدة لولوة الغراب كلمة تضمنت عبارات الشكر والتقدير والتبريكات للمحفظات المتميزات على إتمامهن الدورة القرآنية السادسة عشرة، والتي أثمرت عن تكريم أربعين محفظة متميزة بينهن سبع محفظات قطريات، وذلك من أصل 450 محفظة في جميع مراكز التحفيظ النسائية.

أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، أن الوزارة مستمرة في نهجها وخطتها العمرانية الشاملة التي تهدف للارتقاء بمستوى الخدمات وجودة الحياة في الدولة، مشيرا إلى أن البنية التحتية القوية والحدائق والشواطئ والأسواق وموانئ الصيد والمحاجر الصحية، وغيرها من المرافق العامة التي تم إنشاؤها وتجهيزها وإدارتها تمثل إرثا للوطن وتعزيزا لرفاه المواطنين والمقيمين والزوار. وأعرب سعادته خلال حفل التكريم الذي نظمته الوزارة للموظفين التابعين لمختلف إداراتها وقطاعاتها، وفرق العمل والطوارئ المشاركين بفعاليات بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، عن امتنانه لجميع الفرق الميدانية التي عملت على مدى 24 ساعة، وقدموا جميع الخدمات البلدية والتوعية والإرشاد والنظافة والرقابة واستضافوا المشجعين وهيأوا المناخ لإنجاح البطولة. وأشار سعادة وزير البلدية في الحفل الذي أقيم في حديقة الريان البساط الأخضر إلى أنه تم التعجيل بتكريم المنتسبين للوزارة بهدف توصيل رسالة بأن ما حققوه من إنجازات كبيرة أسهم في إخراج بطولة استثنائية وممتازة وأنهم الجنود المجهولون في هذا الحدث وأن الوزارة تقدر هذه الجهود وتراها بعين الاعتبار فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله. البطولة ستبقى في الذاكرة وعبر سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي عن فخره بما حققته دولة قطر في استضافة وتنظيم فيفا قطر 2022 والتي شهد العالم بأنها أفضل بطولة في تاريخ المونديال وستبقى محفورة في أذهان الناس ومحبي كرة القدم أينما كانوا مرجعا الفضل في ذلك إلى القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وتوجيهاته السديدة التي ترجمتها الحكومة وفرق العمل إلى أعمال ومهام واستعدادات على ارض الواقع شهد لها الجميع وساهمت في هذا النجاح المشرف والتعريف بدولة قطر وإنجازاتها المهمة في جميع المجالات والأنشطة التي تقوم بها. وأشاد سعادته بجهود جميع منتسبي الوزارة وتواجدهم في ميدان العمل بالليل والنهار وبما قدموه من مبادرات وتحضيرات للحدائق والشواطئ وتوفير الخدمات والمجالس الترحيبية والرقابة الصحية وبمستوى التعاون مع الجهات المختلفة، مؤكدا أن هذه الجهود شارك فيها جميع المسؤولين السابقين والحاليين وأن ما قامت به الوزارة يمتد إلى 12 عاما وهو نتاج جهود متوارثة تمت على مدى 12 عاما من التخطيط والتنفيذ والمتابعة والإدارة والتشغيل. البلدية أكبر الوزارات الخدمية وتابع سعادته بأن البلدية واحدة من أكبر الوزارات الخدمية في الدولة والتي تضطلع بمهام أساسية كبيرة وكثيرة قد لا يشعر بها البعض لكن تبقى أهميتها حاضرة خاصة أثناء الفعاليات الكبرى، موضحا أن إدارة تدوير ومعالجة النفايات ساهمت في إنجاح فعاليات المونديال، من خلال تحقيق إنجاز كبير في مجال فرز وتدوير النفايات، بالوصول إلى معدل فرز 72% من المواد القابلة لإعادة التدوير الناتجة عن نفايات الملاعب وجميع الأنشطة المصاحبة للمونديال. ونوه سعادته بجهود إدارة النظافة العامة وكافة البلديات من خلال الخطط الاستراتيجية المعدة مسبقاً والتأهب لدورها الفعال بالبطولة، والعمليات الميدانية وتوفير المعدات التخصّصية والمركبات والحاويات بأنواع وأحجام مختلفة إلى جانب توفير خدمات جمع المخلفات (العامة- التدوير) بجانب ملاعب كأس العالم الثمانية، حيث تم رفع ما يقرب من 80 ألف طن من النفايات خلال المونديال. شكراً للفرق وأثنى سعادة وزير البلدية، على جهود الفرق التي عملت على تطوير الإجراءات التشغيلية لكافة الوحدات التنظيمية المعنية بمهام الوزارة في فعاليات المونديال، من مشاريع تأهيل وتطوير 8 شواطئ، والإشراف على صيانة العديد من العقارات وإضافة لمسات تجميلية للعديد من واجهات المباني، وذلك من خلال توقيع ما يزيد على 30 عقدا وأمر عمل وافتتاح وتشغيل الشواطئ والحدائق بعد تطويرها وتأهيلها وتشغيلها وتركيب حمامات مؤقتة بمختلف مناطق الدولة. وتطرق سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي إلى حصول جميع المدن القطرية على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، حيث تعتبر دولة قطر الأولى في إقليم شرق المتوسط التي تحصل جميع مدنها على هذا اللقب، وجهودها الكبيرة في تطبيق أسس ومعايير الاستدامة البيئية والصحية والعمرانية والتي تعتبر من أهم مؤشرات المدن الصحية. إنجازات الحدائق ولفت سعادته إلى إنجازات إدارة الحدائق العامة بإقامة جناح إكسبو الدوحة 2023 بمنطقة المشجعين في حديقة تحت شعار (صحراء خضراء، بيئة أفضل) وبافتتاح حديقة بيت الباندا وعدد من الحدائق الجديدة وإقامة أعمال تزيين الشوارع الرئيسية والحدائق والساحات بالزهور والمسطحات الخضراء وتركيب بعض المجسمات التجميلية. وأضاف سعادة الوزير بأن السنوات الأخيرة شهدت طفرة كبيرة في أعداد الحدائق العامة، حيث ارتفع عددها إلى (148) حديقة في عام 2022، بعد أن كانت (56) حديقة فقط في عام 2010، بنسبة زيادة بلغت (164%)، كما زادت المساحات الخضراء بالدولة إلى أكثر من 43 مليون متر مربع في عام 2022، بعد أن كانت حوالي 2.5 مليون متر مربع في عام 2010. وقد انعكس ذلك على حصة الفرد من المساحة الخضراء التي ارتفعت إلى (16) مترا مربعا بعد أن كانت أقل من متر مربع واحد في عام 2010م، وذلك بزيادة (16) ضعفا. كما تم خلال الفترة الماضية زراعة الشجرة المليون، ضمن مبادرة زراعة مليون شجرة التي تم إطلاقها عام 2019. جميع جهات الوزارة شاركت وأوضح سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي أن جميع الجهات التابعة للوزارة، من قطاعات وبلديات وإدارات ومراكز، بمشاركة مسؤوليها وموظفيها وعُمَّالها، ساهمت بجهود مميزة، وعمل مُتقَن، وتفان في الأداء، يعكس الشعور الكبير بالمسؤولية، والرغبة الصادقة في أن يكونوا جزءًا من هذا النجاح الذي تحقق، بفضل الله، ثم بتعاون وتكاتف جميع أجهزة الدولة. تكريم الإدارات وقد كرم سعادته فريق عمل متابعة مهام الوزارة في فعاليات كأس العالم، وإدارة نظم المعلومات، وإدارة الشؤون المالية، إدارة الموارد البشرية، والمكتب الفني، وإدارة النظافة العامة، وإدارة المشاريع والتطوير، وإدارة الشؤون القانونية، وإدارة الحدائق العامة، وإدارة التخطيط والجودة والابتكار، وإدارة التدريب، وإدارة العلاقات العامة، ومركز نظم المعلومات الجغرافية، وإدارة مجمع رخص البناء، وإدارة خدمة العملاء ومركز الاتصال الموحد، وإدارة الأعتدة الميكانيكية، وإدارة تدوير ومعالجة النفايات، وإدارة الشؤون الزراعية، وإدارة الثروة الحيوانية، وإدارة الأمن الغذائي، وبلدية الدوحة، وبلدية الريان، وبلدية الوكرة، وبلدية الظعاين، وبلدية الخور والذخيرة، وبلدية أم صلال، وبلدية الشمال، وبلدية الشيحانية.

قام سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة ورئيس اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة، مساء أمس بتكريم رؤساء اللجان والفعاليات والجهات التي شاركت في فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي خلال الفترة من 25 نوفمبر الماضي حتى 18 ديسمبر الجاري، وحققت نجاحاً باهراً، وشهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً. وتقدّم سعادة وزير الثقافة ورئيس اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة، خلال حفل التكريم، بالشكر إلى كل من ساهم في نجاح فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي، وقال سعادته: هذا العمل ينم عن شهامتكم، فنعم السند أنتم ونعم العون أنتم، ونعم العمل قدمتم، وفي ظروف استثنائية مثل بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، أثبتم أننا قادرون على ترسيخ ثقافتنا وهويتنا القطرية، وأثبتم للعالم أجمع أن هويتنا القطرية مهمة جدا لنا ولا نتخلى عنها، وما هذا التكريم إلا شعور من أخ لكم تقديرا لجهودكم. وخلال الحفل، كرّم سعادته كلا من، مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، اللجنة الإعلامية، لجنة الرعاية والاتصال، والفرقة العسكرية الموسيقية، اللجنة الامنية، فريق التصاريح الامنية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، بالاضافة إلى تكريم كافة رؤساء الفعاليات المشاركة في درب الساعي. كما شمل التكريم كلا من، الرئيس السابق لمجلس إدارة مركز قطر التطوعي، ومدير إدارة استراتيجية التطوع باللجنة العليا للمشاريع والإرث، مؤسس فريق لمسات حانية، مؤسس فريق المتطوع الصغير، بالاضافة إلى مجموعة من المتطوعين أيضا. وقد شهد درب الساعي هذا العام أكبر تجمع للفعاليات الثقافية والفنية والأدبية، على مدار 24 يوما، مع باقة غنية من الندوات الفكرية والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية والفنون البصرية، التي تستهدف إبراز الثقافة القطرية والهوية الوطنية والتراث الأصيل. ومثلت احتفالات اليوم الوطني في درب الساعي فرصة عظيمة لإبراز موروثنا الأصيل، وهويتنا الوطنية، وثقافتنا الثرية أمام العالم أجمع، حيث حظي درب الساعي بإقبال كبير من المواطنين والمقيمين ومشجعي كأس العالم من مختلف الجنسيات للاطلاع على جانب هام من تاريخنا المشرف. إعلاء قيم الوطن وجاءت فعاليات درب الساعي هذا العام تحقيقاً لرؤية اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بإعلاء قيم اليوم الوطني وتعزيز الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز والاعتزاز بالهوية القطرية، والتي تتجسد كل عام في احتفالات اليوم الوطني للدولة، إحياءً لذكرى تولي مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، حكم البلاد. وتستهدف فعاليات درب الساعي هذا العام، تعزيز مشاركة جميع أفراد المجتمع وزوار دولة قطر في احتفالات اليوم الوطني، وإبراز تاريخ دولة قطر وتراثها الأصيل، ومواكبة الحدث الرياضي الأبرز عالمياً كأس العالم FIFA قطر 2022، الذي تستضيفه دولة قطر خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2022. تجهيزات عالية وتميّز المقر الدائم لدرب الساعي في منطقة أم صلال محمد بمستوى عالٍ من التجهيزات والخدمات والمرافق العامة التي توفر عوامل الراحة والأمان للزوار والجهات المشاركة وتعزز تجربتهم خلال الفعاليات، ويظهر ذلك جلياً من خلال توزيع أجنحة الجهات المشاركة في درب الساعي ومقراتها، فضلاً عن التصميم الذي يبرز التراث المعماري القطري الأصيل بصبغة عصرية إبداعية. كما تميز المقر الجديد بسهولة الوصول إليه من ثلاث طرق رئيسية، بالإضافة إلى مترو الدوحة عبر الخط الأخضر محطة الريان القديم، مما يعزز انسيابية الحركة المرورية، بالإضافة إلى وجود مساحة مواقف تستوعب 3500 سيارة تقريباً، وهي تتصل بسبع بوابات رئيسية وخمس بوابات خدمية للدخول والخروج بأريحية تامة، كما توجد شاشات عرض رئيسية لبث عدد من الفعاليات أمام جمهور درب الساعي.

كرّمت قطر للبترول 629 موظفا ممن أكملوا 10 و15 سنة من الخدمة في المؤسسة خلال الحفل الثاني من جوائز العطاء المستمر.وذكر بيان صحفي صادر عن المؤسسة اليوم أنه تم خلال الحفل تكريم 398 موظفا من الذين خدموا عشرة أعوام و231 موظفا من الذين خدموا خمسة عشر عاما.من جانبه هنأ السيد عبدالعزيز محمد المناعي، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد البشرية، الموظفين المكرّمين على تحقيق هذا الإنجاز، وشكرهم على خدمتهم والتزامهم وتفانيهم، مضيفا أن هذا ليس مجرد شهادة على تفانيهم فقط، بل هو أيضا شهادة لمكانة قطر للبترول وسمعتها كرب عمل.يذكر أن هذا هو الحفل الثاني الذي تقيمه قطر للبترول مؤخرا لتكريم موظفيها من ذوي الخدمة الطويلة، حيث عقد الاحتفال الأول الأسبوع الماضي وتم خلاله تكريم 225 موظفا خدموا لمدد تتراوح بين 20 و 40 عاما مع المؤسسة.وبالإضافة إلى ذلك، وكجزء من تكريم العطاء المستمر، سيتم منح شهادات التقدير لـ 529 موظفا أمضوا خمسة أعوام مع المؤسسة.وقد قامت إدارة العلاقات العامة والاتصال بتنظيم حفل تكريم العطاء المستمر السنوي في قاعة المؤتمرات في مقر قطر للبترول الجديد في منطقة الخليج الغربي، بالتعاون مع إدارة شؤون الموارد البشرية.