تسببت الأمطار المستمرة والغزيرة المتساقطة في الهند بتفتت التربة أسفل الطرقات وانجرافها مع التيارات المائية الأمر الذي نتج عنه مخاطر كبيرة للسيارات والمواطنين. وشارك موقع سبوتنيك عن وسائل إعلامهندية مشهداغريبا لابتلاع حفرة صغيرة لسيارة بالكامل بعد انجراف التربة أسفل الطبقة الإسفلتية للطريق. ويظهر في الفيديو المتداول لحظة سقوط سيارة داخل حفرة مليئة بالمياه وانجرافها إلى أعماق الحفرة، لتختفي السيارة بالكامل عن الوجود. وحدثت هذه الحادثة في الهند بعد أيام من تساقط الأمطار بشكل مستمر في أغلب مناطق البلاد الأمر الذي تسبب بحدوث مشكلات جمّه في عدد من القطاعات الخدمية على رأسها قطاع النقل.

عقدت شركة مقاولات تسوية ودية مع مواطن تضررت سيارته ذات الدفع الرباعى بشدة جراء سقوطها فى حفرة عميقة بأحد الشوارع الفرعية. واقرت شركة المقاولات التى كانت تباشر العمل فى الشارع بخطئها فى عدم وضع علامات تحذيرية قرب الحفرة مما تسبب فى وقوع الحادث، وعليه تعهدت بتحمل كامل تكاليف صيانة السيارة فى سابقة تعد الاولى من نوعها، ويمكن ان تفتح بابا لتعويض اصحاب سيارات آخرين تضرروا من عدم التزام بعض شركات المقاولات باشتراطات الامن والسلامة فى مواقع العمل. واشترطت شركة المقاولات على المواطن عدم نشر صورة سيارته المتضررة فى وسائل الاعلام او وسائل التواصل الاجتماعي والتصريح باسم الشركة.

سقط مواطن بسيارته في حفرة بالمنطقة الصناعية ، أثناء دخوله لأحد كراجات تصليح السيارات ، موضحًا أن الشركة التي قامت بحفر هذه الحفرة ، لم تضع أي علامات تحذيرية بوجود حفرة ، أو حتى قامت بوضع الحواجز أمامها ، ليتنبه قائدي السيارات لوجود هذه الحفرة . وقال المواطن أنه قصد الكراج لإصلاح عطل ما في سياراته ، لكنه فوجئ بسقوط سيارته داخل الحفرة ، وعند خروجه من السيارة ، توجه إلى مدير الكراج ، متسائلًا عن وضع هذه الحفرة ، فقال له بأن الشركة المنفذة بعثت عمالها منذ الصباح الباكر وحفروا الحفرة ، وطلب منهم وضع حواجز أو علامات ارشادية ، إلا أنهم لم يستمعوا إليه وذهبوا فور انجازهم للحفرة ، التى اضرت كثيرا بكراجه حيث انه يصعب دخول او خروج السيارات للكراج فى وجود هذه الحفرة ، وأكد المواطن أن سياراته تضررت بشدة في أجزائها السفلية ، نتيجة سقوطها بهذه الطريقة ، مطالبًا الجهة المسؤولة عن عمل هذه الشركة ، بفتح تحقيق معها ، وتغريمها على الاهمال الواضح في عملها ، حتى تكون عبرة لبقية الشركات ، التي تتعمد الاهمال في عملها ، فمن البديهي أن يتم وضع الحواجز أمام الحفريات ، وتثبيت العلامات الارشادية بجانبها ، وطالب بتعويضه عن الضرر الذي لحق بسيارته نتيجة هذا الحادث .

اشتكى عدد من سكان منطقة الدوحة الحديثة، من وجود حفرة تقع في وسط الطريق، مما يشكل خطورة كبيرة على السكان والمارة وسلامة المركبات، خاصة أن الحفرة تقع وسط طريق مزدوج، الأمر الذي يمثل خطورة كبيرة على سائقي السيارات ليلا، حيث إن الإضاءة ضعيفة جداً، وتكاد تكون منعدمة بالشارع الذي تقع فيه تلك الحفرة، وهو شارع معاذ بن جبل والمتفرع من شارع روضة الخيل، والذى يبعد بحوالي 100 متر من إشارات حفصة، مشيرين الى أن تلك الحفرة بها قمع بلاستيكي، ولكن يصعب تبيُّنه من بعيد. وأوضح السكان أن هذه ليست الحفرة الأولى، ولكن من وقت لآخر تظهر بالشارع العديد من التصدعات والحفر، مما يؤكد حاجة الشارع الشديدة للصيانة العاجلة، مشيرين الى أن الجهات المختصة قامت بالفعل أكثر من مرة بردم عدد من الحفر والتشققات بالمنطقة، وإعادة تأهيلها، ولكن تعود الحفر لتظهر على السطح من جديد، مما يربك الحركة المرورية. وطالب السكان الجهات المختصة بضرورة إصلاح تلك الحفرة، وعمل الصيانة اللازمة وإصلاح الطريق بالشكل الملائم في أسرع وقت، مشيرين إلى أن عدم وضع وسائل السلامة الكافية حول الحفر والتصدعات الكبيرة بالشوارع، يعتبر من الأخطاء القاتلة، مطالبين بإنارة منطقة الحفريات، ووضع الإشارات التحذيرية قبل مسافة كافية، لتحذير رواد الطريق والمارة وعموم السائقين، حتى لا يتفاجأوا بمثل هذه الحفر، خاصة وأنهم أحيانا قد يكونون مسرعين، ولا يستطيعون تهدئة سرعة السيارة بسهولة. وقال البعض: إن الطرق بحاجة ملحة إلى إعادة صيانة مع كثرة مرور الشاحنات والسيارات كبيرة الحجم والباصات، مما يؤثر بالسلب على حالة الطرق الداخلية، للأحياء السكنية، والمشكلة عدم حل المشاكل بصورة جذرية، فإن حلول ترقيع الشوارع لا تجدي نفعاً، فسرعان ما تظهر الحفر مرة أخرى بعد إصلاحها.

أكد موقع، بيزنس إنسيدر الأمريكي، إن حفرة ضخمة في ولاية تكساس، تتزايد اتساعًا، ويمكن أن تندمج لتكون حفرة عملاقة تبتلع الأرض في غرب الولاية من تحت أقدام سكانها، مشيرًا إلى أن حدوث ذلك ينذر بكارثة. ولفت الموقع في تقرير له، الخميس، إلى أن إحدى تلك الحفر تبعد عن الأخرى مسافة 1.6 كم، مشيرة إلى أن الباحثين اكتشفوا إشارات تقول أن الأرض تتحرك حول تلك الحفرتين بصورة يمكن أن تقود لانهيار الأرض الفاصلة بينهما، وأن حدوث ذلك سيمثل مشكلة كبيرة. وتابع الموقع، أن تلك المنطقة كثيفة السكان، وبها الكثير من المنشآت النفطية وخطوط الغاز المسال التي تمثل خطورة كبيرة حال تعرضها للضرر، مشيرًا إلى أن حدوث انهيار للتربة وانفتاح تلك الحفر مع بعضها سيؤدي إلى كارثة. ورغم أنه ظهور الحفر ليس أمرًا غريبًا في غرب تكساس بسبب صناعة الغاز والتنقيب والمنشآت النفطية، إلا أن تلك الحفر التي تم رصدها مؤخرًا تتخطى المستويات المعروفة في تلك الولاية، مشيرة إلى أن قطر أحدها 122 مترا بينما يصل قطر الأخرى إلى 306 مترا، وكلاهما يصل عمقه إلى أكثر من 30 متر.

تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر محاولة ردم حفرة عميقة في البر قالوا إنها بمنطقة الجوف شمال المملكة العربية السعودية مستخدمين آليات ثقيلة "جرافة" لتنفيذ عملية الردم، غير أن الأمر الغريب أن الحفرة لا يمكن دفنها فكلما حملت الجرافة التراب لتصبه عليها تقوم الحفرة بقذفه خارجها مرة أخرى في شكل نافورة من التراب يبلغ إرتفاعها لعدة أمتار ، في ظاهرة عجيبة وفريدة من نوعها وسط إستغراب وذهول العمال والمواطنين المتواجدين في المكان. وفيما يبدوا أن إكتشاف هذه الحفرة جاء أثناء عمل إحدي الشركات في مشروع لتركيب شبكة أنابيب.وتجمع عدد من المواطنين ليشاهدوا العملية وشاهدوا بأنفسهم أن الحفرة تقذف كل ما يسقط عليها عالياً وشاركوا في رمي أغراض بالية داخل الحفرة فتقذفها فوراً، ما أثار دهشتهم وأعتبروها ظاهرة غير طبيعية ووثقوا هذا الحدث الغريب بالفيديو الذي إنتشر في وسائل التواصل الإجتماعي.ولم يتسنى لبوابة الشرق معرفة أسباب هذه الظاهرة ولم يصدر من الجهات المعنية بالمملكة ما يفسر هذه الحالة الغريبة حتى الآن.

كشفت صحيفة سعودية حقيقة الحفرة العميقة بمحافظة جدة التي ابتلعت شاباً سعودي بسيارته، وتسببت في وفاته، وتعود لمشروع متعثر للصرف الصحي تم التمديد له من قبل السلطات لفترات مطولة، دون أن تفلح الشركة في إنهائه منذ 10 سنوات. وبحسب صحيفة "سبق" السعودية، أثارت الحادثة التي وقعت يوم الجمعة الماضي، غضباً واسعاً ضد الشركة المسؤولة عن المشروع المتعثر، وسط مطالبات بمحاسبة المقصرين في أسرع وقت. وأنتجت إدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية الدفاع المدني في منطقة مكة، مقطع الفيديو، يرصد آلية عمل ١٤ غواصاً تعاونوا للبحث عن جثمان الشاب الغريق، الذي لقي مصرعه إثر سقوطه في حفرة صرف صحي يبلغ عمقها 35 متراً مملوءة بالمياه الآسنة. ونجحت فرق الإنقاذ في استخراج جثة الشاب، بعد عملية بحث استمرت أكثر من 6 ساعات.

قامت إحدى الشركات بمنطقة الجميلية بإنجاز أعمالها، وفق العقد المبرم بينها وبين المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، المتعلق بالإمدادات الكهربائية والمائية لبعض المنازل، وربطها بالشبكة العامة. ووفق البيانات الصادرة من كهرماء، فإن بداية عمل المشروع بتاريخ 29 فبراير والانتهاء 15 مارس الماضي، وبالرغم من هذه الجهود التي قامت بها الشركة إلا أنها تركت حفرة عميقة أمام منزل أحد المواطنين، وأعدت تقريرا بإنجاز أعمالها للمؤسسة، والمفتش الخاص بـ "كهرماء" لم يأت لموقع العمل للتأكد من انتهاء أعمال الشركة، حيث تم الاتصال به أكثر من مرة، لإلزام الشركة بإعادة الموقع كما كان عليه. وحتى تاريخه مازالت الحفرة موجودة، وتشكل خطورة على المارة، وقائدي السيارات، وطالب المواطن المؤسسة بالعمل على معالجة هذه المشكلة، ومحاسبة الشركة والموظف المسؤول، نتيجة لهذا القصور.

انتشلت فرق الإنقاذ المائي التابع للدفاع الدني بمحافظة جدة في السعودية، بعد ظهر اليوم الجمعة، شاب في العقد الثاني من العمر سقط بسيارته في حفرية تابعة لمشروع الصرف الصحي شمال شرق المحافظة. وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان، أن مركز التحكم والتوجيه تلقى بلاغا مفاده، سقوط سيارة في حفرية مشروع لتصريف مياه الصرف شمال شرق المحافظة. وأوضح، أن عمليات البحث استمرت أكثر من 6 ساعات بمشاركة 14 غواصاً من ضمنهم اثنين من المتطوعين مع الدفاع المدني تبادلوا الأدوار في عمليات تمشيط الحفرية بحثا عن الشاب. وأكد العقيد سرحان، أنه عند الساعة الواحدة والنصف ظهر اليوم، تمكن الغواصون من العثور على الشاب بعد إخراجه من داخل السيارة الراسخة في عمق الحفرية، ونُقل بعدها إلى المستشفى وسُلم الحادث لمرور محافظة جدة.

ابتلع هبوط أرضي في ساحة لانتظار السيارات في ولاية ميسيسبي الأمريكية، 12 سيارة. وقال مسؤولون محليون بالولاية، إن الحفرة التي ظهرت مساء أول أمس السبت، بمساحة 400 قدم، ابتلعت سيارات وشاحنات وسيارات دفع رباعي وأن سطح البقعة هوى لمسافة 15 قدماً، حسبما ذكرت صحيفة "ميريديان ستار" الأمريكية. مضيفة أنه لم تقع إصابات نتيجة الحادث. وأوضح مدير السلامة العامة بمنطقة ميريديان، باك روبرتس، إن سبب الحادث لم يتضح بعد، لكن الصحيفة ذكرت أن المنطقة التي شهدت الهبوط تقع على مقربة من مركز لصرف مياه الأمطار. ونقلت الصحيفة عن مسؤول قوله، إن الأمطار قد تكون عاملاً مساعداً في الحادث.

يعيش شبيه، إلى حد ما، بالرئيس الإيراني السابق، أحمدي نجاد، والرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، في حفرة منذ 25 سنة، كإنسان العصر الحجري، بعيداً عن كل المستجدات وكل الكائنات، سوى كلب اسمه "بارون" يرافق دورة حياته اليومية، وثعلب صغير وجده في البرية فاصطحبه ليربيه، والباقي لأنطونيو فرانسيسكو كالادو، هو كما لطرزان الغابات في الأفلام. ولم تنتبه صحف البرازيل لقصة أنطونيو فرانسيسكو كالادو، إلا الثلاثاء الماضي، فقط، والسبب أن قاضياً زاره برفقة محامين وصحفيين واثنين من الأطباء، أحدهما نفساني، ليتأكد من صحة ما وصل صداه إليه من شقيقة "رجل الحفرة" التي لجأت إلى القضاء بعد وفاة والدها، ليفصل في إرث تركه لها ولشقيقتها ولأخيها الذي حفر "بيته" بنفسه ليعيش فيه، رافضاً كل مغريات القرن الـ21. وأمضى القاضي نصف يوم تقريباً يدرس مع الطبيبين حالة أنطونيو كالادو الصحية، عضوياً ونفسانياً، حتى يتخذ بشأن حصته من الميراث حكماً قانونياً. ونقلت صحيفة برازيلية، تفاصيل الحياة اليومية لرجل بالكاد يرى شخصاً أو أكثر يمر كل عام بالمكان الذي يعيش فيه، ويتمتع الرجل بذكاء طبيعي، مكنه من العيش وحيداً طوال هذه المدة، "إلا أن هناك إشكالات نفسانية". ومن الإشكالات أن "رجل الحفرة" الذي أخبر القاضي بأنه "يتحدث أحياناً إلى البرق والرعد"، مصاب بنوع من "الشيزوفرينيا" المحتدمة عليه من قلة وعيه للواقع الذي يعيشه، وقلة تواصله مع الآخرين وشدة عزلته التي جعلته "يشعر بهلوسات وإيمان مزيف" وحيداً في منطقة معزولة وشائكة، إلى درجة أن سائق السيارة التي نقلت القاضي قادها أكثر من ساعة ليصل إليها، وفوقها اضطر القاضي للمشي صعوداً مسافة 1000 متر تقريباً ليصل إلى حيث يقيم "رجل الحفرة" مع ثعلبه وكلبه، فاكتشف بعد الحوار معه أن "حديثه مشتت، يتحدث قليلاً عن كل شيء، وغير موزون. واخترع الرجل طريقة منع بها مياه الأمطار من التسرب إلى الحفرة الضيقة، مع أن مدخلها انحداري، وفي الوقت نفسه تمكن من "اختراع" طريقة أخرى للاحتفاظ بماء المطر للشرب، ولغسل أدوات مطبخية يستخدمها، "مع أنه لم يغسل القدر الذي يطبخ فيه منذ 10 سنوات تقريباً.

ذكرت تقارير اليوم الأحد، أن حفرة عرضها 100 متر فتحت بشكل مفاجئ في مخيم بشاطئ يرتاده الكثيرون في أستراليا لتبتلع مركبات من بينها عربة مقطورة "كرافان" مساء أمس السبت. وبدأت الحفرة على شاطئ "رينبو" بولاية كوينزلاند تفتح ببطء، فيما تساقط الرمل عدة أمتار واختفى في البحر. وقالت قناة "آيه.بي.سي" الأسترالية إن امرأة جرت وهي تصرخ في أنحاء المخيم وتضرب بعنف على الكرافانات وتصيح مطالبة الناس بالخروج والركض. وغرقت سيارة وشاحنة وكرافان على الفور تقريبا وأخذت الحفرة تتسع حتى أصبح عمقها 3 أمتار وقطرها 100 متر، حسبما ذكرت القناة التلفزيونية. وذكرت الشرطة الأسترالية أن أكثر من 140 شخصا في المخيم اضطروا للفرار من الحفرة التي أخذت تتسع. والشاطئ الواقع على مسافة 240 كيلو مترا شمال بريسبان موقع مفضل لإقامة المخيمات وكان مسرحا لحادث مماثل في عام 2011.

زاد حجم الحفرة الأخيرة الغامضة التي ظهرت في منطقة الأورال الروسية 4 أضعاف خلال 3 أشهر فقط، حسبما صرح مسؤولون روس. وكانت الحفرة قد رصدت لأول مرة في 17 فبراير الماضي في مقاطعة بيرم الروسية، وتبين وقتها أن قطرها يبلغ 5 أمتار، وهي الحفرة الـ5 التي تم العثور عليها في المقاطعة خلال العقد الماضي. وقال رئيس قسم الرصد والاستكشاف الجيولوجي في مركز Uralkaliy، أندريه روديونوف، "في الوقت الحالي يقدر قطر الحفرة بحوالي 22 مترا، وقد ازداد حجمها نتيجة انزلاق الجدران، لكن من غير المرجح أن تصبح أعمق مما هي عليه الآن، وعمقها الحالي يبلغ حوالي 9 أمتار". وتوجد الحفرة في مدينة "بيريزنيكي"، التي تعد ثاني أكبر مدينة في مقاطعة بيرم، وعدد سكانها يبلغ 155 ألف نسمة، وهي منطقة غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، ويوجد بالمدينة المنزل السابق للرئيس الروسي السابق، بوريس يلتسين، وشهدت هذه المدينة عددا من الحوادث المتعلقة بظهور الحفر الأرضية العملاقة.

برأت محكمة الجنايات شركة تجارية ومديرها من تهمة عدم وضع تحذير في طريق عام. دارت تفاصيل الواقعة أمام الهيئة القضائية الموقرة، برئاسة القاضي المستشار محسن القاضي، رئيس الدائرة الرابعة بمحكمة الجنايات، وعضوية كل من القاضي المستشار مأمون عبد العزيز حمور، والقاضي المستشار منتصر صالح عبد الرازق، ووكيل النيابة العامة فهد الكعبي. وكانت النيابة العامة قد وجهت تهمة عدم وضع تحذير، بأنه تسبب بخطئه في المساس بسلامة المجني عليه، وكان ذلك ناشئاً عن إهماله، وعدم احترازه وإخلاله بما تفرضه عليه أصول المهنة. ويكون المتهم قد ارتكب الجريمة المعاقب عليها بنصوص المواد 1 و2 و312 من قانون العقوبات. أمام المحكمة، انكر المتهم التهمة المسندة إليه . واستمعت المحكمة لأقوال المجني عليه، الذي بأفاد أنه أثناء تواجده بموقع الشركة التي يعمل بها بمنطقة خارج العاصمة، وكان وقتها يتحدث بالهاتف المحمول سقط في الحفرة، مما أدى إلى إصابته بكسر في الرقبة واليد اليسرى، ونقل على إثرها للمستشفى، ويطالب بتعويض من الشركة. وبتدوين أقوال المتهم، تبين أنه صاحب شركة تجارية، وانّ العامل يعمل لديه، وانه خرج من الموقع الكائن في الدوحة وبعد انتهاء عمله وعند زيارته لأحد أقاربه في منطقة خارج العاصمة سقط في حفرة تخص مشاريع الدولة على طريق الشمال، مضيفاً أنّ المشروع القائم على طريق الشمال لا يخصه وليس له مشروع بذلك ويفترض أن يكون هناك حاجز على الحفرة التي سقط فيها أثناء سيره على الأقدام. وورد في حيثيات الحكم، انه بعد استعراض المحكمة للواقعة، فإنه لا يطمئن وجدانها إلى ثبوت الاتهام في مواجهة المتهم، فقد تسربت الريبة حيث خلت الأوراق من أيّ دليل سوى أقوال المجني عليه وادعائه بأنّ أعمال شركة بمدينة الدوحة وليست منطقة خارج العاصمة ولا شأن له بالحفرة التي سقط فيها سيراً على الأقدام وهو يتحدث بالهاتف. ومعلوم انّ المسؤولية الجنائية تنهض على 3 عناصر هي الخطأ والضرر والعلاقة السببية بينهم، ومن حيث تعريف الخطأ فمن المعروف أنّ التعريفات النظرية تعددت كثيراً وفقاً للنزعات الشخصية وحسب ظروف المجتمع الذي يعيشون فيه ومن ناحيتين اقتصادية واجتماعية ومتطلبات هذا التطور. وترى المحكمة انّ المجني عليه أخطأ في حق نفسه عندما كان يسير على الطريق، ويتحدث بالهاتف وسقط في حفرة على جانب الطريق. والمحكمة تستأنس ببعض احكام القضاء الفرنسي الصادر في واقعة شخص كان يعبر طريقاً من المكان المخصص لعبور المشاة، لكن قراءته في جريدة أو العبور من المكان المخصص للمشاة، ومع ميل جسمه وإعطاء ظهره للسيارات بقصد اتقاء المطر فهي لا تشكل مخالفة لقانون المرور، ولكنها كما وصفها تشكل في الزمن الحاضر إهمالاً يقترب من التهور فيؤخذ به الإخلال بالالتزام تجاه نفسه، فعابر الطريق غير الحريص أو الذي يقصر في الانتباه للسيارات فإنه يقصر في الحيطة والحذر. وفي أحد الأحكام الحديثة صرحت محكمة النقض الفرنسية بأنّ التقصير في الانتباه تجاه النفس يشكل خطأ. كما طبقت بعض المحاكم هذه النتيجة في ما يتعلق بأحزمة الأمان في السيارات مستخلصة وجوب خطأ في جانب المضرور بعدم ربطه الحزام حتى قبل أن يصبح أمراً إجبارياً بحكم القانون نفسه. ويمكن القول إجمالاً انّ الخطأ يتسبب للمضرور في هذه الواقعة لإقفال المجني عليه عدم تبصره بالطريق الذي يسلكه ولانشغاله بالهاتف مما يعني الخطأ في جانب المتهم . ولما كان من المقرر أنه يكفي في المحاكمات الجنائية أن تتشكك محكمة الموضوع في صحة إسناد التهمة للمتهم لكي تقضي بالبراءة ومرجع الأمر ومرده اطمئنانها وتقديرها للدليل ما دام أنها محصت وأحاطت بظروفها عن بصر وبصيرة. ومن ثمّ تقرر المحكمة عدم إدانة المتهم عما أسند إليه وببراءته مما أسند إليه.

لقي 11 شخصا في كوريا الشمالية مصرعهم، بعد أن انشقت حفرة فجأة وابتلعتهم أثناء عملهم في أحد الحقول. وحسب تقرير إذاعة آسيا الحرة "فري آسيا" اليوم الخميس، فإن هذا الحادث وقع مطلع فبراير الجاري، لافتة إلى أن معظم القتلى من النساء، واستندت في تقريرها إلى مصدر للمعلومات داخل كوريا الشمالية، التي تعتبر إحدى أكثر بلدان العالم عزلة عن العالم الخارجي كله. وذكرت الإذاعة أن الحادث وقع في إقليم يانج جانج شمال كوريا الشمالية المتاخم للصين، وكان النظام في كوريا الشمالية قد حشد العمال، في حملة يقوم بها النظام الشيوعي بقيادة كيم يونج أون كل عام "لتحسين التربة الحمضية". وقالت الإذاعة، إن موظفا بالإقليم المذكور أرجع الحادث إلى قصور في الإجراءات الأمنية، وانتقد في الوقت ذاته "المطالب المبالغ فيها" للسلطات المركزية.

كشف شريط فيديو، تم بثه على موقع "يوتيوب"، عن لحظة أمومة خالصة، حين صرخ فيل صغير طالباً النجدة، عقب سقوطه في حفرة بحديقة حيوان "زيورخ" في سويسرا. وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية إن الفيديو التقطه زوار حديقة الحيوان، وقاموا ببثه على مواقع التواصل الاجتماعي. ويُظهر الشريط الفيل الصغير "دوسكانا" وهو يسير خلف أمه وأبيه حين عبرا مجرى جافاً، وعندما حاول الصغير صعود حافة المجرى لم تسعفه أقدامه القصيرة، وظل يتأرجح على الحافة، وفي النهاية سقط على ظهره في المجرى، وهنا تعالى صراخ يصم الأذان، وفي الحال أسرع كل من الأم والأب، حتى أن الغبار ارتفع حولهما، لكنهما تمكنا من تصحيح وضع الصغير ومساعدته على الوقوف على أقدامه.

قال التلفزيون الروسي الحكومي، إن باحثين سيحققون في حفرة عملاقة غامضة ظهرت في واحدة من أكثر مناطق روسيا عزلة في أقصى الشمال. ولم يتضح سبب ظهور الحفرة التي يصل قطرها إلى 100م، والتي صورت من الجو في يامال التي تعني بلغة الننتس المحلية "نهاية الأرض"، حيث تنخفض الحرارة إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر، ولا تكاد الشمس تظهر في الشتاء. وذكرت محطة تلفزيون "فستي" الحكومية، أن من المقرر أن تتوجه بعثة غدا الخميس لجمع عينات التربة والمياه من الموقع، وستضم اثنين من باحثي مركز دراسة المنطقة القطبية ومقره سيبيريا، وعالما من أكاديمية العلوم الروسية. ويعيش في يامال سكان محليون من رعاة حيوانات الرنة، وهي من أغنى مناطق روسيا بالغاز الطبيعي. وعثر على الحفرة قرب حقل غاز بوفاننتسكي، ما أدى إلى تكهنات بأنها ربما نتجت عن انفجار تحت الأرض.

قال التلفزيون الروسي الحكومي إن باحثين سيحققون في حفرة عملاقة غامضة ظهرت في واحدة من أكثر مناطق روسيا عزلة في أقصى الشمال. ولم يتضح سبب ظهور الحفرة التي يصل قطرها إلى 100 متر والتي صورت من الجو في يامال التي تعني بلغة الننتس المحلية "نهاية الأرض" حيث تنخفض الحرارة إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر ولا تكاد الشمس تظهر في الشتاء. وذكرت محطة تلفزيون فستي الحكومية أن من المقرر أن تتوجه بعثة غدا الخميس لجمع عينات من التربة والمياه من الموقع وستضم اثنين من باحثي مركز دراسة المنطقة القطبية ومقره سيبيريا وعالما من أكاديمية العلوم الروسية. ويعيش في يامال سكان محليون من رعاة حيوانات الرنة وهي من أغنى مناطق روسيا بالغاز الطبيعي. وعثر على الحفرة قرب حقل غاز بوفاننتسكي، مما أدى إلى تكهنات بأنها ربما نتجت عن انفجار تحت الأرض.

فحص مهندسو تعدين الأرض تحت شارع، اليوم الأربعاء، بعدما عاد زوجان إلى قصرهما المكون من 3 طوابق ليجدا أن حفرة اتساعها 20 مترا قد ابتلعت الشرفة الأمامية. والحفرة التي يبلغ عمقها 10 أمتار تهدد بابتلاع ما تبقى من القصر المطل على شاطئ البحر، حسبما ذكرت صحيفة نيوكاسل هيرالد. وأجلت الشرطة السكان في منطقة سوانسي هيدز "200 كم شمالي سيدني" بعدما تم اكتشاف حفرة أخرى في حديقة مجاورة. وبنيت المنازل في هذا الشارع فوق منجم فحم مهجور منذ خمسينيات القرن الماضي، وتخشى الشرطة من أن تسقط المنازل على سقف المنجم المنهار.