أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس، فرض حظر التجوال الشامل في جميع محافظات العراق. وذكر بيان للعمليات المشتركة أن فرض حظر التجوال في جميع أنحاء العراق سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة السابعة من مساء أمس، وحتى إشعار آخر. وكانت قيادة العمليات المشتركة قد أعلنت، في وقت سابق من يوم أمس حظر تجوال شامل في العاصمة بغداد إثر اقتحام المحتجين القصر الجمهوري. وتأتي التظاهرات واقتحام المنطقة الخضراء والقصر الجمهوري عقب إعلان مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق اعتزاله العمل السياسي، وعدم التدخل في الشؤون السياسية بشكل نهائي، وإغلاق كافة المؤسسات التابعة له. كما دعت الرئاسات الأربع في العراق (رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، ورئاسة البرلمان ورئاسة القضاء)، أمس، جميع القوى الوطنية في البلاد إلى التهدئة ووقف التصعيد السياسي، وانتهاج الحوار لإنهاء الخلافات الحالية. وذكر بيان للرئاسة العراقية أن الرئيس برهم صالح، استضاف اجتماعا ضم كلا من مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب (البرلمان)، والقاضي فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى، لبحث المستجدات على الساحة الوطنية. وأضاف البيان أن الرؤساء الأربعة أكدوا، خلال الاجتماع، أن الحفاظ على الأمن والاستقرار والمسار الديمقراطي والدستوري في العراق واجب جميع العراقيين، كما هو واجب مؤسسات الدولة والقوى السياسية الوطنية، وأن الحوار البنّاء هو الطريق السليم لإنهاء الخلافات الحالية حفاظاً على مقدرات البلاد. وجدد المجتمعون دعمهم لدعوة رئيس مجلس الوزراء لـعقد جولة جديدة من الحوار الوطني الأسبوع الحالي، لبحث ومناقشة الأفكار والمبادرات التي تخص حل الأزمة الحالية، كما دعوا الإخوة في التيار الصدري للحضور في جلسة الحوار.ودعا البيان كل القوى الوطنية في العراق إلى تحمل المسؤولية في الظرف الحالي الذي تعيشه البلاد، بما يشمل اعتماد التهدئة على كل المستويات وإيقاف التصعيد السياسي بما يسمح بمناقشة مثمرة للحلول الآنية المطروحة، ومناقشة للوضع السياسي العام وتحسين بيئة العلاقات بين القوى السياسية المختلفة على قاعدة المصلحة الوطنية العليا، وعلى أساس مقتضيات الإصلاح بمستوياتها العديدة. وفي وقت سابق أمس، أعلن مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق، اعتزاله النهائي للعمل السياسي. وقال الصدر، في بيان على حسابه بموقع /تويتر/: كنت قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية إلا أنني الآن أعلن الاعتزال النهائي.ورغم مرور أكثر من 10 شهور على الانتخابات التشريعية في العراق، لا يزال مسار العملية السياسية معقدا في ظل العجز عن انتخاب رئيس جديد للبلاد، وتشكيل حكومة جديدة. وقال الصدر، في بيان على حسابه بموقع /تويتر/، كنت قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية إلا أنني الآن أعلن الاعتزال النهائي، مشيرا إلى أنه قرر إغلاق كافة المؤسسات التابعة للتيار الصدري. كما أصدر مكتب الصدر عدة توجيهات بعد إعلانه اعتزاله، من بينها منع التدخل باسم التيار الصدري في جميع الأمور السياسية والحكومية والإعلامية ورفع الشعارات والأعلام والهتافات السياسية واستخدام أي وسيلة إعلامية بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي باسم التيار الصدري، إضافة إلى منع رفع الشعارات والأعلام والهتافات السياسية وغيرها باسم التيار الصدري، وتداول أو استعمال أي وسيلة إعلامية بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي. ويأتي اعتزال الصدر في خضم أزمة سياسية يعيشها العراق الذي يشهد وضعا متأزما وطريقا مسدودا لم يسبق له مثيل، حيث مر أكثر من 300 يوم على الانتخابات المبكرة من دون التمكن من تشكيل حكومة جديدة في البلاد، وبقاء حكومة تصريف الأعمال برئاسة مصطفى الكاظمي. فيما قتل جندي عراقي، في هجوم مسلح في إحدى مناطق العاصمة العراقية بغداد.وذكر مصدر أمني، أمس، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار، تجاه منتسب بوزارة الدفاع العراقية، حين كان يقود مركبة مدنية في منطقة المشتل ببغداد، مما أسفر عن مقتله. وأوضح المصدر أن قوة أمنية وصلت إلى مكان الحادث وباشرت في إجراء التحقيقات. ومن ناحية أخرى، نفذت قيادة عمليات نينوى والجيش العراقي أمس، عملية أمنية لدهم وتفتيش قرى وتلول جنوبي محافظة نينوى شمال العراق. وأفاد بيان للقوات المساندة بأنها نفذت وبالاشتراك مع قوة من الجيش عملية دهم وتفتيش جنوب الموصل، لتجفيف مصادر الإرهاب وإلقاء القبض على المطلوبين قضائيا. أزمة سياسية وكان العراق قد أجرى، في العاشر من أكتوبر الماضي، انتخابات تشريعية مبكرة للخروج من أزمة سياسية عصفت بالبلاد بعد تظاهرات كبيرة شهدتها مناطق الوسط والجنوب في العام 2019، احتجاجا على استشراء البطالة في المجتمع، وتفشي الفساد المالي والإداري في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وتردي الواقع المعيشي، مما دفع رئيس الحكومة السابقة عادل عبدالمهدي إلى الاستقالة بضغط شعبي. وما إن تم إعلان النتائج الأولية للانتخابات حتى تعالت أصوات قوى وأطراف سياسية فاعلة برفضها لخسارتها العديد من المقاعد، متهمة بحصول تزوير كبير في الاقتراع، وهو ما نفته السلطات التنفيذية والقضائية، في وقت أشادت به الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بنزاهة العملية الانتخابية. وكان أعضاء الكتلة الصدرية قد أعلنوا استقالتهم من مجلس النواب العراقي البرلمان، في منتصف يونيو الماضي، بعدما دعاهم زعيم التيار مقتدى الصدر إلى تقديمها للمجلس، وذلك في ظل استمرار الجمود السياسي لتشكيل حكومة جديدة.وكان الصدر قد لوح، قبل استقالة أعضاء الكتلة الصدرية من البرلمان، بالبقاء في المعارضة أو الانسحاب بشكل كامل من العملية السياسية ما لم تشكل حكومة أغلبية وطنية، وسط إخفاق الكتل السياسية في تشكيل حكومة عراقية جديدة بعد مرور نحو 8 شهور على إجراء الانتخابات التشريعية. وزادت حدة الأزمة منذ أكثر من أسبوعين بخروج مسيرات واعتصامات، عقب اقتحام أنصار التيار الصدري مبنى البرلمان والاعتصام به، احتجاجا على ترشيح محمد شياع السوداني لتولي منصب رئاسة الوزراء. وتعد الكتلة الصدرية هي الأكبر في البرلمان بواقع 72 نائبا من أصل 329 عضوا، وقد تحالفت مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحالف السيادة، لتشكيل تحالف /إنقاذ وطن/، الذي يعد التحالف النيابي الأكبر بواقع 180 نائبا. من جهته، قرر مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي أمس، تعليق جلسات المجلس إلى إشعار آخر على خلفية الأحداث المتصاعدة في المنطقة الخضراء من قبل أنصار التيار الصدري. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان، أن الكاظمي وجه بتعليق المجلس لجلساته، وذلك بسبب دخول مجموعة من المتظاهرين لمقر مجلس الوزراء. وأدان رئيس الوزراء اقتحام أنصار التيار الصدري للقصر الجمهوري والمؤسسات الحكومية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، داعياً زعيم التيار مقتدى الصدر إلى سحب أنصاره واحترام هيبة الدولة. بدورها، أعلنت السلطات الأمنية إغلاق المنطقة الخضراء بالكامل من أجل السيطرة على الأوضاع. ووجهت قيادة عمليات بغداد القوات الأمنية بتأمين الحماية اللازمة للدوائر والمؤسسات الحكومية والمصارف ومقرات الأحزاب السياسية، وأبلغت القادة الأمنيين أن أي خطأ أو تقصير في الحماية سيتحمل مسؤوليته القادة الأمنيون. وتأتي هذه التظاهرات في أعقاب إعلان زعيم التيار الصدري في العراق، اعتزاله العمل السياسي وعدم التدخل في الشؤون السياسية بشكل نهائي وإغلاق كافة المؤسسات التابعة له.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن فرض إغلاق عام على مستوى البلاد حتى 17 مايو، للحد من ارتفاع حالات الوفاة والإصابة بفيروس كورونا. وفي كلمة بعد اجتماع لمجلس الوزراء، قال أردوغان إن جميع الرحلات بين المدن ستحتاج إلى موافقة من السلطات وأن الدراسة في المدارس ستقتصر على التعليم عن بعد، مبينا أنه سيتم استثناء قطاعي التصنيع والغذاء من القيود الجديدة، وفقا لوكالة رويترز. وشدد على أن أعداد الحالات اليومية يجب أن تنخفض إلى أقل من 5 آلاف بحلول نهاية شهر رمضان. وبلغ إجمالي الإصابات اليومية في تركيا ذروته فوق 63 ألفا في 16 أبريل قبل أن ينخفض بشكل حاد إلى دون 39 ألفا أمس الأحد، بينما ظل عدد الوفيات اليومي فوق 300 خلال الأيام السبعة الماضية.

أعلنت السلطات التونسية مساء اليوم، تمديد تطبيق حظر التجول المفروض في البلاد لمواجهة فيروس كورونا /كوفيد ـ19/، ابتداء من منتصف ليل اليوم وإلى غاية الثلاثين من الشهر الجاري. وأوضحت وزارة الصحة التونسية، وفق /وكالة تونس إفريقيا للأنباء/، أن حظر التجول الذي اتخذته الهيئة الوطنية التونسية لمواجهة فيروس كورونا /كوفيد ـ19/، سيتم تطبيقه ابتداء من منتصف الليل وإلى غاية الثلاثين من الشهر الجاري من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي في جميع الولايات. كما أعلنت الوزارة عن تمديد القيود المفروضة على بعض القطاعات كإغلاق المقاهي عند السابعة مساء وحظر وضع الكراسي عند الرابعة عصرا ومنع اقامة المؤتمرات والمعارض. وفرضت الإبقاء على إجبارية ارتداء الكمامات في جميع الفضاءات، منوهة إلى أنه سيتم مراعاة الحالات الاستثنائية من قبل لجنة الحجر الصحي التابعة لوزارة الصحة بالنسبة للقادمين إلى تونس بما في ذلك الإجراءات الخاصة بالرحلات غير المنتظمة والإقامة القصيرة التي لا تتجاوز 5 أيام مع إجبارية الإدلاء بكشوفات التحليلات الطبية لـ/كوفيد ـ 19/ التي ينبغي أن تكون سلبية في أجل لا يتعدى 72 ساعة. وكانت قد أعلنت وزارة الصحة التونسية في وقت سابق، أن العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة ارتفع إلى أزيد من 102992 حالة.. فيما ارتفع لحالات الوفاة جراء الفيروس إلى 3526 حالة. في حين بلغ عدد المتعافين من الإصابة بالفيروس 76441 حالة.

وافقت الحكومة الإسبانية، اليوم، على إعلان حالة طوارئ جديدة من شأنها أن تسمح بفرض حظر التجوال في أنحاء البلاد، في إطار جهودها لمحاولة كبح الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، نقلته شبكة يورو نيوز الأوروبية، أن مجلس الوزراء عقد اجتماع استثنائي صباح اليوم في العاصمة مدريد، من أجل دراسة شروط مرسوم ملكي جديد بشأن حالة التأهب. وأضاف البيان أن المقترح نال ترحيب غالبية الحكومات الإقليمية في إسبانيا.. مشيرا إلى أن مجلس الوزراء وافق على فرض حالة تأهب أولية لمدة 15 يوما. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحكومة تعتزم تمديد هذا الإجراء حتى أبريل القادم، وفق يورو نيوز. وبموجب هذا الإعلان، ستخضع الأقاليم في أنحاء إسبانيا لحظر تجوال ليلي بدءا من الساعة الحادية عشر مساء وحتى السادسة صباحا (بالتوقيت المحلي). وكانت تظاهرات عدة قد خرجت في 9 أقاليم إسبانية على الأقل، مساء أمس، تطالب الحكومة المركزية في مدريد بإعلان حالة الطوارئ أو لإبداء دعمها لهذه الخطوة. وستعد هذه حالة الطوارئ الثانية التي يتم فرضها في إسبانيا خلال العام الجاري، بعد حالة الطوارئ الأولى التي فرضت في مارس الماضي واستمرت حتى يونيو لاحتواء الموجة الأولى من تفشي فيروس كورونا. وكان رئيس الوزراء الإسباني قد حذر في خطاب له يوم الجمعة الماضي من أن الوضع في البلاد خطير وأن الأسابيع والأشهر القادمة ستكون صعبة للغاية.. مؤكدا أنه مستعد لاتخاذ كل التدابير الضرورية لكبح الوباء.

قررت الحكومة الأردنية اليوم الثلاثاء فرض حظر شامل للتجوال يومي الجمعة والسبت المقبلين، وتعليق دوام المدارس اعتبارا من الجمعة وحتى إشعار آخر لمواجهة تفشي فيروس كورونا. مدير عمليات خليّة الأزمة العميد مازن الفراية أعلن في إيجاز صحفي فرض حظر التجوّل الشامل، في جميع المحافظات، اعتباراً من الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة الخميس على الجمعة المقبلة، ولمدّة 48 ساعة، لينتهي منتصف ليلة السبت - الأحد المقبل، في ضوء تطورات الحالة الوبائية وتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وفقا لقناة المملكة الاردنية. وأشار الفراية إلى تكرار تطبيق حظر التجول الشامل بالآلية ذاتها خلال الأسابيع المقبلة وحتى إشعار آخر، مضيفا أنه خلال ساعات حظر التجول الشامل، لن يسمح لأحد من المواطنين بالخروج، بما في ذلك حملة التصاريح الإلكترونية؛ وتستثنى فقط فرق التقصي الوبائي، والكوادر الطبية والتمريضية، وعدد محدود جدّاً من القائمين على ديمومة عمل المؤسّسات والقطاعات الحيوية. كما أكد الفراية استمرار سريان حظر التجوّل الجزئي يوميّاً، اعتباراً من الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل للمنشآت، وبعد الساعة الواحدة صباحاً للمواطنين، وحتّى الساعة السادسة صباحاً؛ ولا يسمح خلالها بالخروج إلّا للأشخاص المصرّح لهم، باستثناء الأيام التي يُفرض فيها حظر التجوّل الشامل. وبشأن الأشخاص المسافرين أو العائدين من السفر؛ فيتمّ السماح لهم بالمرور خلال أيّام حظر التجوّل الشامل، بمجرّد إبرازهم لتذاكر السفر لنقاط الغلق الأمنيّة، مشيرا إلى إنه اعتباراً من صباح يوم الأربعاء، ولضمان تنفيذ قرار حظر التجوّل الشامل، ولتعزيز جهود كوادر مديريّة الأمن العام، سيتمّ نشر كوادر القوّات المسلّحة الأردنيّة في جميع المحافظات، على أن يستمرّ مراقبة المناطق التي تتزايد فيها حالات الإصابة، وفقاً لنظام التتبّع الجغرافي في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وسيتمّ تنفيذ عزل وحظر شامل في هذه المناطق، لأسبوع أو أسبوعين، وفقاً للآليّة المعمول بها حاليّاً. من جهته أعلن وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال تيسير النعيمي، الثلاثاء، تعليق دوام طلبة المدارس اعتباراً من الأسبوع المقبل وحتى إشعار آخر، مؤكدا استمرار الامتحانات للبرامج الدولية وفق برامجها المعتمدة والشروط والبروتوكولات المعتمدة. واوضح النعيمي استمرار التعليم عن بعد في كافة المدارس وحتى إشعار آخر،مشيرا إلى أنه سيعلن عن برنامج الامتحانات للشهر الأول، لطلبة وزارة التربية والتعليم عبر منصة درسك بعد أسبوعين. وكانت الصحة الأردنية قد أعلنت تسجيل 1537 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، منها 1507 إصابة محليّة، وكذلك سُجلت 12 وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 122 حالة، فيما سُجلت 94 حالة شفاء جديدة.

أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، اعتزام بلاده فرض حظر تجوال جزئي أيام بعض الامتحانات التعليمية، خلال يونيو الجاري. وأضاف في تغريدة له، أمس، عبر حسابه على تويتر، إن الحظر الجزئي للتجوال يشمل أيام 20، 27 و28 يونيو الحالي. وأوضح الوزير التركي أن الغاية من الحظر الجزئي المذكور، هي تسهيل عملية توجّه الطلاب إلى مراكز الامتحان والعودة منها، عبر تخفيف نسب الازدحام، في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا. وأشار إلى أن الحظر الجزئي للتجوال، جاء بناء على تعليمات رئيس البلاد، رجب طيب أردوغان وبناء على توصيات المجلس العلمي الخاص بمكافحة كورونا، التابع لوزارة الصحة. ومن المقرر أن تشهد أيام 20، 27 و28 يونيو الحالي، إجراء امتحانات خاصة بالثانويات وأخرى بمؤسسات التعليم العالي. من جانبها، أعلنت ولايات أنقرة، وإسطنبول، وبورصة، فرضها ارتداء الكمامات على المواطنين، في الأماكن العامة، بناء على اقترح المجلس العلمي التركي لمكافحة كورونا. وأصدرت الولايات الثلاث قراراتها في هذا الشأن، في بيانات منفصلة، مساء الأربعاء، ونشرتها عبر مواقعها على منصات التواصل الاجتماعي. وأجمعت الولايات الثلاث على إلزام المواطنين بارتداء الكمامات في الأماكن العامة، بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا، داعية إلى الالتزام بثلاثي الكمامة، والتباعد الاجتماعي، والنظافة العامة. وأشارت الولايات المذكورة إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية بحق مخالفي القرار، وفي مقدمتها فرض الغرامات المالية. وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أن المجلس العلمي التركي اقترح في اجتماعه إلزام المواطنين في إسطنبول وأنقرة وبورصة بارتداء الكمامات. وفي السياق، أرسلت تركيا، أمس، دفعة ثانية من المساعدات الطبية إلى تشاد، ضمن إطار دعم الأخيرة في مكافحة جائحة كورونا. وأقلعت طائرة شحن عسكرية من طراز A400M، من مطار أتيمسغوت العسكري في العاصمة أنقرة، تحمل مساعدات طبية أعدتها وزارة الصحة التركية. وتضمنت المساعدات التي أعدتها الوزارة بتوجيهات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مستلزمات طبية إلى جانب سيارات إسعاف. وكُتب على طرود المساعدات مقولة المتصوف جلال الدين الرومي: هناك أمل بعد اليأس، والكثير من الشموس بعد الظلمة، باللغتين التركية والإنجليزية. الجدير بالذكر أن تركيا أرسلت في وقت سابق، مساعدات طبية إلى عشرات الدول حول العالم، لدعم جهود مكافحة جائحة كورونا، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وإيطاليا، وإسبانيا. وأرسلت دفعة مساعدات طبية إلى تشاد في 26 مايو الفائت تضمنت أيضا مستلزمات طبية وسيارات إسعاف.

شهدت العاصمة التركية أنقرة، امس، هدوءا بعد دخول حظر التجوال حيز التنفيذ، حيث خلت الشوارع ومحطات مترو الأنفاق في المدينة من المواطنين.وخيم الهدوء على محطات المترو وسط المدينة، التي يستخدمها مئات الآلاف من سكان العاصمة يوميا، كما أغلقت عشرات المحلات التجارية داخل محطات المترو، وتوقفت السلالم الكهربائية.ولم يُشاهد في محطات المترو وشوارع المدينة سوى عناصر الأمن، حيث يقومون بواجباتهم في مراقبة تطبيق حظر التجوال، ومساعدة الحالات الطارئة.وأعلنت وزارة الداخلية، الجمعة، حظرا للتجوال في 31 ولاية، بينها العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، يومي السبت والأحد، للحد من انتشار فيروس كورونا.والجمعة، أعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة، تسجيل 98 وفاة جديدة بكورونا، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، لترتفع الحصيلة إلى 1006.وأضاف في تصريح صحفي، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 47 ألفا و29، إثر تسجيل 4 آلاف و747 حالة جديدة.وذلاك بحسبالاناضول.وفي السياق، بدت شوارع مدينة إسطنبول غير مألوفة امس لخلوها من المارة، فبعدما أعلنت وزارة الداخلية التركية حظرا للتجول مدته يومان، التزم عشرات الملايين بالبقاء في منازلهم.وتمثل الخطوة تصعيدا للقيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، التي شملت أيضا وقف الرحلات الجوية الدولية، وإغلاق المدارس والمقاهي، وتعليق صلاة الجماعة في المساجد. وبعد صدور قرار حظر التجول، الذي دخل حيز التنفيذ ؛ هرع آلاف السكان في إسطنبول للمتاجر والمخابز لشراء حاجاتهم؛ مما تسبب في ازدحام ببعض المناطق. وفي وقت لاحق، طمأنت السلطات المواطنين بالإعلان عن بقاء المخابز والصيدليات ومحطات الوقود وبعض الخدمات مفتوحة.وذلك بحسبالجزيرة نت.

قرر مجلس الوزراء العراقي، اليوم، تمديد حظر التجوال في البلاد حتى الحادي عشر من شهر أبريل المقبل، لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). جاء ذلك في بيان أورده المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، حيث كان من المقرر أن ينتهي حظر التجوال يوم الأحد المقبل. في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في إقليم كردستان العراق،تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروسكورونا في أربيل. وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه تم اليوم تسجيل ثلاث إصابات بـفيروس كورونا في أربيل، وأنه تم نقل المصابين إلى الحجر الصحي، مشيرة إلى ارتفاع عدد المصابين في الإقليم إلى 103 حالات.

فرض الرئيس الأكوادوري لينين مورينو، حظرا للتجوال لمدة 24 ساعة ، رداً على الهجمات على المباني الحكومية والمكاتب الإعلامية خلال الاحتجاجات الناجمة عن إجراءات التقشف. وذكرت وكالة /أسوشيتد بريس/ ، أن الجنود الأكوادوريين استعادوا المناطق المؤدية إلى الجمعية الوطنية ومكتب مراقب الحسابات الوطني بعد اقتحام المتظاهرين للمبنى. وقال مورينو ، إن الجيش سيفرض حظر التجول على مدار الساعة في العاصمة /كيتو/ وحول مباني البنية التحتية الحيوية مثل محطات الطاقة والمستشفيات، رداً على أعمال العنف خلال الاحتجاجات. وكان مورينو قد أعلن، يوم أمس /السبت/، عن بعض التنازلات المحتملة في الحزمة الاقتصادية التي عارضها الكثير من الأكوادوريين، ولكنه لم يتراجع عن قراره بإلغاء دعم الوقود، وهي الخطوة التي أشعلت الاحتجاجات والاشتباكات في البلاد. وشدد مورينو أن حكومته ستعالج بعض مخاوف المحتجين وستدرس طرق ضمان وصول الموارد إلى المناطق الريفية وتقديم تعويضات لأولئك الذين فقدوا مصادر دخلهم بسبب الاضطرابات الأخيرة.

أعلن قائم مقام قضاء عامرية الصمود بالأنبار فيصل العيساوي اليوم الأحد، فرض حظر للتجوال الشامل في القضاء للقيام بعملية تفتيش واسعة، وذلك بعد يومين من تفجير استهدف حفل زفاف وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وقال العيساوي في تصريح لموقع "السومرية نيوز"، إن القوات الأمنية فرضت حظراً للتجوال الشامل على المركبات والأشخاص في قضاء عامرية الصمود "23 كلم جنوب الفلوجة"، موضحاً أن الهدف من ذلك هو تنفيذ عملية أمنية واسعة لتفتيش القضاء من الخلايا النائمة والعجلات غير المرخصة. وأضاف العيساوي، أن عملية التفتيش تشارك فيها القوات الأمنية بكافة تشكيلاتها، وأبناء الحشد العشائري وشيوخ العشائر وعلماء الدين والمجلس المحلي للقضاء، فضلاً عن رجال المرور. يذكر أن قضاء عامرية الصمود شهد نهاية الأسبوع الماضي تفجيراً استهدف حفل زفاف، ما أدى إلى مقتل وإصابة 61 شخصاً بين مدنيين ورجال شرطة.

فرضت السلطات الأمريكية، أمس الإثنين، حظر تجول ليلي على الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً في مدينة ميلووكى بولاية ويسكونسن "شمال"، بعد ليلة ثانية من أعمال العنف، التي تلت مقتل شاب مسلح أسود برصاص الشرطة يوم السبت. وقال رئيس بلدية المدينة توم باريت، في مؤتمر صحفي أمس الإثنين، أن منع تجول الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً أمس الإثنين". وأضاف: "سنعمل على إعادة السلام والهدوء إلى الحي". وواجهت قوات الأمن في المدينة مساء يوم السبت، ومساء يوم الأحد، أعمال شغب في حي شيرمان بارك، قام بها محتجون على مقتل سيلفيل سميث، وعلى عنف الشرطة ضد السود. وقالت الشرطة أن شاباً في الـ23 من العمر كان يحمل سلاحاً نارياً، وخلال أعمال العنف في عطلة نهاية الأسبوع، أحرقت آليات ومحلات تجارية، ورشق المحتجون رجال الشرطة بالحجارة، وقطع الآجر والقوارير. وأكدت السلطات المحلية أن 14 شخصاً أوقفوا، و3 من سيارات الشرطة تضررت، وصرح رئيس بلدية المدينة في مؤتمره الصحفي أمس الإثنين: "كانت هناك مجموعات من الشباب خصوصاً تتجول في الشوارع"، موضحاً أن "هؤلاء كانوا يحاولون إلحاق إضرار عمداً بحي رائع وبمدينة رائعة".

أعلن الجيش التركي في بيان اليوم الإثنين، إن 11 متشددا كرديا قتلوا في عمليات بإقليمين تركيين في جنوب شرق البلاد، وأعلنت السلطات حظرا جديدا للتجول في إقليم ثالث بنفس المنطقة. وقال الجيش، إن أربعة متشددين قتلوا في منطقة نصيبين بإقليم ماردين، وقتل سبعة آخرون في إقليم شرناق، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى. وقتل آلاف المتشددين والمئات من أفراد الأمن والمدنيين منذ الصيف الماضي، حين انهار وقف إطلاق النار الذي دام لعامين ونصف العام بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني المحظور. وفي سياق متصل أعلن مكتب الحاكم الإقليمي حظرا للتجول على مدار الساعة بمنطقة ليجه في إقليم ديار بكر، مع استئناف العمليات ضد متشددي الحزب.

قررت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الجمعة، فرض حظر التجول الليلي في كامل البلاد، بعد موجة احتجاجات عنيفة مستمرة تجتاح عدن مدة تونسية منذ 4 أيام للمطالبة بالوظائف. وقال بيان الوزراة، إن بعد الاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة تقرر فرض حظر التجول الذي يبدأ من الساعة الثامنة ليلا ويستمر حتى الخامسة صباحا اعتبارا من اليوم.

أعلن مجلس الوزراء المصري، اليوم الأحد، مد فترة حظر التجوال بشمال سيناء، لمدة 3 شهور أخرى. يذكر إن حظر التجوال المفروض على 3 مدن بشمال سيناء، وهي العريش ورفح والشيخ زويد انتهى مساء أمس السبت، بعد مرور فترة الحظر المقررة لمدة 3 شهور منذ 25 أكتوبر الماضي عقب وقوع حادث كرم القواديس بمدينة الشيخ زويد. وكان مجلس الدفاع الوطني في مصر قرر تطبيق حظر التجوال في 3 مدن شمالي سيناء لمدة 3 شهور، كان آخرها مساء أمس السبت.

فرضت سلطات حكومة ولاية البحيرات بجنوب السودان، حظر التجوال في جميع مقاطعاتها، بعد تزايد موجة العنف والانفلات الأمني مؤخرا، كان آخرها مقتل مسؤول رفيع بالشرطة في كمين علي الطريق الرابط بين رومبيك عاصمة الولاية ومقاطعة شويبيت. وقال نائب حاكم ولاية البحيرات، دوميج شول، للصحفيين، اليوم الإثنين، إن "اللجنة الأمنية قررت فرض حالة حظر تجوال علي جميع أرجاء الولاية لمدة 7 أيام تبدأ في تمام الثامنة مساء، وتنتهي في السابعة صباحا". وأضاف أن "القرار يهدف إلى محاولة بسط السيطرة على حالة الفلتان الأمني بالولاية". وقتل العديد من المدنيين في ولاية البحيرات في الأسابيع القليلة الماضية في حملات نهب الأبقار ومواجهات ثأرية وانتقامية متبادلة بين المجموعات العشائرية بالولاية التي باتت أكثر اضطرابا في جنوب السودان.

بانكوك - وكالات تضررت الأنشطة التجارية في شوارع العاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم السبت، مع بدء فرض حظر التجول في المدينة غداة مظاهرات محتجين مناهضين للانقلاب. وتحدت مجموعات من المحتجين حظرا فرضه الجيش على اجتماع 5 أشخاص فأكثر معا واشتبكت مع الجنود في مناطق عديدة من العاصمة أثناء مسيرات للمطالبة بإنهاء سيطرة الجيش على السلطة وإجراء انتخابات. وتزامنت تلك الاحتجاجات مع احتجاز الجنرال برايوت تشان أوتشا، لرئيسة الوزراء المعزولة، ينجلوك شيناواترا، ومساعديها يوم الجمعة، إضافة إلى احتجاز كبار السياسيين يوم الخميس. وقال مسؤولون عسكريون انه سيطلق سراحهم في غضون أسبوع. وتباينت آراء الناس في الشارع بشأن حظر التجول الذي يفرض من الساعة العاشرة مساء وحتى الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي. فقد قالت بائعة أقراص مدمجة تدعى دوين براستنوك عند نصب النصر في بانكوك، "مؤكد أن له أثر كبير، تجارتي راكدة، بعت أقل من المعتاد لكن ماذا بوسعنا أن نفعل، انه الهدوء".