نجح علماء بريطانيون في جامعة لندن الملكية في إثبات أن الحشرات قادرة على تعلم واكتساب مهارات من خلال ملاحظة وتقليد بعضها البعض، وتعلمها لعب "كرة القدم". وأثبت الباحثون ذلك من خلال وضعهم لمجموعة من النحل في مساحة مغلقة وتنافسهم على دحرجة كرة صغيرة إلى حفرة في وسط الملعب. ويكافئ الباحثون أثناء اللعب كل نحلة تتمكن من دحرجة الكرة إلى وسط الملعب، بقطرة من شراب حلو المذاق.

توصل باحث لنوع جديد من حشرة "العث" أطلق عليها اسم "دونالد ترمب" نظرا للتشابه الكبير بين الحراشف التي على رأسها وبين تسريحة شعره الشهيرة. الحشرة التي أطلق عليها اسم (نيوبالبا دونالد ترمبي)، من نوع مهدد بالانقراض تعيش جنوب كاليفورنيا وتسعى للتأقلم مع فقدان بيئتها الطبيعية. وقال الباحث إنه يأمل أن يكون في تسميتها باسم الرئيس الأمريكي الـ 45 تعزيزا لمكانتها وضرورة الحفاظ على بيئات هذه الكائنات سريعة الزوال، وعلق بأن سبب اختياره هذا الاسم هو جذب اهتمام أوسع بين الجماهير إلى ضرورة مواصلة حماية الأماكن الهشة التي تعيش فيها هذه الحشرات في الولايات المتحدة التي لا تزال بها العديد من الأنواع غير الموصفة حتى الآن. الطريف أيضا أن أوباما سبق ترامب في هذا المجال قبل شهر عندما سمي نوع من السمك باسم (توسانويدس أوباما)، وهو نوع لا يوجد إلا بالشعاب المرجانية في محمية طبيعية قبالة ساحل هاواي.

عادة ما نشاهد زوابع من الرياح أو المياه تتشكل في أماكن معينة من الطبيعة، لكن لم يسبق أن شاهدنا زوابع تتشكل من الحشرات، كما حدث في إحدى المدن الروسية التي شهدت غزواً كثيفاً للبعوض في الثالث عشر من أغسطس الجاري. وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً غريباً يظهر أعداداً هائلة من حشرات البعوض وهي تتجمع على شكل زوابع في الأفق، وتتوجه لغزو مدينة يكاتيرنبيرج الروسية. ويظهر مقطع الفيديو، الذي صوره أحد الأشخاص بهاتفه النقال، العديد من الأعمدة السوداء التي تتألف من الملايين من حشرات البعوض تلوح في أفق المدينة وفق ما ورد في موقع "يو بي آي" الإلكتروني. وقال مصور الفيديو معلقاً على ما شاهد: "شاهدت زوابع عديدة من البعوض تتجه نحو المدينة، لقد كان المشهد غريباً ومخيفاً في الوقت نفسه".

أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، اليوم الأربعاء، أنها قادرة على مساعدة البلدان التي انتشر فيها فيروس "زيكا" بتدخلات مستهدفة. وقالت المنظمة، إنه قد يتم الإفراط في استخدام مبيدات الحشرات لرش أسراب البعوض أو معالجة المياه، على الأقل على المدى القصير. وشددت "الفاو" أنه من الممكن اتخاذ إجراءات فورية وبسيطة نسبيًا لمكافحة انتشار فيروس زيكا، وتتمثل في إزالة المياه الراكدة التي يحتاج إليها البعوض للتكاثر، وفقا لمركز أنباء الأمم المتحدة.

حذر العلماء من أن النسر الإفريقي في طريقه للاندثار، وهو وضع قد يؤثر على صحة الإنسان والثروة الحيوانية لأن عشائر الحيوانات الأخرى مثل الجرذان وابن آوى قد تتزايد نتيجة لذلك، حسبما أفاد تقرير نشرت نتائجه اليوم الخميس. ويعد 6 من بين 11 نوعا من العقاب الإفريقي على شفا الانقراض، حسبما توصلت الدراسة التي أجرتها جماعة "بيردلايف إنترناشونال" المعنية بالحفاظ على البيئة. ومن بين أسباب ذلك أن الصيادين يعمدون إلى صيد هذا النسر الذي يحلق في أجواء المناطق التي يقتنص فيها فرائسه والذي يمكن أن يدل السلطات إلى جيف الحيوانات التي قتلت بطريق غير مشروع. وتتعرض طوائف الفيل الإفريقي ووحيد القرن لأنشطة صيد بلا هوادة بغرض الحصول على العاج أو القرون لتلبية طلب متزايد من جانب اقتصاديات شهدت ثراء فاحشا في القارة الآسيوية في الآونة الأخيرة. وتسهم النسور أيضا في الحيلولة دون انتشار الأمراض في إفريقيا أفقر قارات العالم من خلال التغذي على الجيف التي قد تتحلل وتتعفن لتتسبب في نشر الإمراض. وفي جنوب إفريقيا انقرض من 60 إلى 70% من نسور الكاب خلال السنوات العشرين إلى الثلاثين الماضية.

شوهد بعوض النمر الأسيوي الذي يعرف بأنه ناقل لأمراض منها حمى الدنج هذا الصيف في العاصمة الفرنسية باريس للعام الثاني على التوالي، حسبما قالت إدارة صحة محلية في فرنسا. وأبلغ زائر لحديقة نباتات بارك فلورال في شرق العاصمة الفرنسية عن رصده للحشرة التي سميت ببعوض النمر الأسيوي لأنها مخططة بالأسود والأبيض كالنمر. وأثبتت الاختبارات التي أجرتها الوكالة الصحية وسلطات المدينة صحة ذلك. وقالت مدينة باريس في بيان، إن الحديقة أغلقت مساء أمس الأربعاء للقيام بعملية لمكافحة البعوض، وذكرت السلطات أن وجود البعوض في الحديقة حدث مؤخرا وأنه يقتصر على المناطق المحيطة بالجداول والبحيرات بعيدا عن المنازل وأن باقي المناطق الخضراء في العاصمة الفرنسية لم تتأثر. ويمكن لبعوض النمر الآسيوي ومنشأه الأصلي في آسيا أن يلسع عشرات المرات في الدقيقة الواحدة وشوهد لأول مرة في منطقة باريس العام الماضي بعد مرور عشر سنوات على أول رصد له في فرنسا في جنوب شرق البلاد. والأمراض التي تنقلها الحشرات ومنها البعوض في تصاعد وانتشرت في مناطق جديدة في أوروبا منها اليونان وإيطاليا وفرنسا خلال الـ10 سنوات الماضية.

في ظل ارتفاع درجات حرارة الجو بشكل غير مسبوق، والتي أودت بحياة أكثر من 90 شخصا في أنحاء البلاد، هاجمت أسراب من حشرة "الرعاش"، مدينة الإسكندرية الساحلية في مصر. وفوجئ المواطنين بانتشار أسراب من "الرعاش" في الشوارع والمنازل القريبة من الكورنيش والمتنزهات. وتتغذى هذه الحشرة على ما دونها من الحشرات الأصغر حجما. وقالت مديرية الزراعة في الإسكندرية، أن ارتفاع حرارة الجو وزيادة الرطوبة ساعد علي نمو وانتشار حشرة "الرعاش" بكثافة في المدينة الساحلية. وأوضحت المديرية، أن الحشرة تتركز في المناطق القريبة من المياه والمتنزهات، مطمئنة المواطنين بأنها لا تسبب أي أضرار للإنسان على الإطلاق.

عثر العلماء مؤخرا في ميانمار على صرصار مفترس غير معروف من قبل كان محفوظا داخل قطعة من الكهرمان منذ 100 مليون عام. وقال العالمان جونتر بيشلي الموجود بألمانيا، وبيتر فرسانسكي الموجود بسلوفاكيا، إن فصيلة الصرصار الجديدة وهي "مانيبيوليتر موديفيكابوتيس"، تختلف عن كل حفريات الصراصير المعروفة أو فصائل الصراصير التي تعيش في هذا العصر. وأضاف العالمان أن التأقلم الفريد للمخلوق الضئيل "مثل الأطراف الممدودة القوية والرأس الذي يتحرك بحرية على عنق طويل تشير إلى أن هذه الحشرات كانت من الكائنات التي تصطاد عن طريق المطاردة". وعثر على هذه الفصيلة من الصراصير داخل قطعة كهرمان تعود إلى العصر الطباشيري في أحد المحاجر في ميانمار، وجرى وصفها في دورية "جيولوجيكا كارباثيكا" العلمية التي تصدر في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا.

أحبطت السلطات التركية، اليوم الإثنين، محاولة مواطن ألماني، تهريب تسعة أنواع مختلفة من الحشرات كان قد جمعها من ولاية أرضروم شمال شرق البلاد، بهدف تهريبها، حيث تم تغريمه 38 ألف و751 ليرة تركية . وضبطت فرق تابعة لقوات الدرك التركية، المواطن ألماني، الذي دخل البلاد بتأشيرة سياحة، خلال قيامه بجمع حشرات في ولاية أرضروم، دون ترخيص، حيث تم توقيفه في حي "كويجيغز" في الولاية. وصادرت السلطات تسعة أنواع مختلفة من الحشرات في سيارته، وتم تسليمها إلى المكتب الإقليمي الـ 13 التابع لمديرية الحفاظ على الطبيعة والمنتزهات الوطنية.

أكدت دراسة علمية، أن واحدا من بين ستة أنواع من الحشرات والنباتات معرض لخطر الانقراض بسبب تغير المناخ. وأشارت الدراسة، التى قام بها الدكتور مارك أوربان، خبير في شئون البيئة في جامعة "كونيتيكت"، والتي نشرت في مجلة "ساينس" العلمية إلى أكثر من 130 دراسة صغيرة على تأثير تغير المناخ على الحيوانات والنباتات. ووجد الدكتور "أوربان"، أنه في الوقت الحاضر، هناك حوالي 2.8% من الحشرات والنباتات على الأرض معرضة لخطر الانقراض بسبب تغيير المناخ، مشيرا إلى أنه إذا ارتفعت درجات الحرارة في المستقبل بنسبة 2 درجة مقارنة بعصور ما قبل الثورة الصناعية، فإن هذه النسبة قد تقفز إلى 5.2%. لكن الدراسة تضيف، أنه "إذا ارتفعت درجات الحرارة في العالم إلى أعلى من 4.3 درجة فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، كما تشير بعض الدراسات، فإن تغيير المناخ سيتسبب في القضاء على واحدة من بين ستة أنواع من المخلوقات.

قرر فريق من الباحثين المهتمين بدراسة الحشرات في القارة الإفريقية تسمية نوع جديد من الدبابير المكتشفة حديثا على اسم توكا راسك، المحترف الفنلندي وهداف فريق "بوسطن بروينز" في رياضة هوكي الجليد، حسبما ذكرت صحيفة "بوسطن جلوب" أمس الثلاثاء. وقال روبرت كوبلاند المهتم بالمجال الرياضي في بوسطن وخبير علم الحشرات بالمركز الدولي لفسيولوجيا وبيئة الحشرات في نيروبي للصحيفة، إن الدبور يتسم باللونين الأصفر والأسود، وهما اللونان اللذان يميزان زي فريق "بوسطن بروينز". وتعهدت حكومة فنلندا مسقط رأس راسك بتحمل جميع تكاليف البحث. وكتب المشرفون على البحث الذي ينشر في دورية علمية عن علم الحشرات تصدر في مارس القادم، "سمي هذا النوع على اسم هداف المنتخب القومي الفنلندي وفريق بوسطن بروينز". وقال راسك للصحيفة، إنه لا يدري بتسمية أي حيوانات على اسمه بخلاف ما ينعته به مشجعوه من أسماء، مضيفا، "أعتقد أنه أمر طيب".

كشف فريق دولي من العلماء النقاب، أمس الخميس، عن أول شجرة عائلة للحشرات وصفها بأنها الأكثر شمولية على الإطلاق. واستخدم فريق العلماء بيانات جينية لتتبع أصول الحشرات إلى حوالي نصف مليار سنة، وتوضيح الصلات بين المجموعات الرئيسية للحشرات. وحلل العلماء 1478 جينا من 144 نوعا من الحشرات تغطي جميع المجموعات الرئيسية للحشرات للإجابة على تساؤلات مطروحة منذ زمن طويل بشأن تطور وتنوع الحشرات، وهي المجموعة الأكبر والأكثر تنوعا في الكائنات الحية على الأرض. وقال برنهارد ميسوف، الباحث بمتحف الكسندر كوينج للأبحاث في ألمانيا، وأحد قادة الدراسة التي نشرت في دورية "ساينس" العلمية "الحشرات تمثل ثلثي جميع أنواع الحيوانات المعروفة". وأضاف "هي الطرف المهم في الأنظمة البيئية الأرضية مع النباتات". وقدر العلماء استنادا إلى البيانات الجينية أن أول حشرات ظهرت على الأرض قبل 480 مليون سنة في نفس الوقت تقريبا الذي ظهرت فيه أول نباتات أرضية. وهذا التاريخ أقدم بـ70 مليون سنة من تاريخ أقدم حفرية حشرية معروفة.

قدمت حفرية قديمة لحشرة دليلا على أن الحشرات الطائرة الأولى كانت بدون أجنحة، وكانت تستطيع فقط التحليق في الجو مثل الطائرة الشراعية. ويقول علماء من متحف ألماني، إنه من غير الواضح حتى يومنا هذا كيف ومتى اكتسبت الحشرات القدرة على الطيران. وبحسب أرنولد شتانيشك، أمين قسم الحشرات المائية بمتحف التاريخ الطبيعي في ولاية شتوتجارت، وجونتر بيشلي، أمين قسم الحشرات الأحفورية، فإن حشرة تسمى "كاربوتريبلورا كوكالوفاي" المنقرضة منذ فترة طويلة ربما تكون أول حشرة "تقفز" بين الأشجار بمساعدة الامتدادات الجانبية الصلبة للصفائح على صدرها الخلفي. وصف علماء شتوتجارت حشرة كاربوتريبلورا كوكالوفاي بأنها حلقة تطور بين السمكة الفضية وهي عديمة الأجنحة والحشرات الطائرة . ورغم أنها تشبه السمكة الفضية فإن حشرة بوهيميا لديها أرجل حفرية للسير وامتدادات جانبية يقولون إنها مكنتها من الطيران الشراعي بسلاسة إلى الأرض بعد القفز أو السقوط من الأشجار في غابات المستنقعات.