أعلن الاتحاد القطري للجولف عن اقامة بطولة الجولة الآسيوية لمحترفي الجولف دولة قطر 2023، وهي ضمن سلسلة بطولات الجولة الآسيوية إحدى كبريات البطولات العالمية للعبة والتي تقام سنويًا، والبطولة تقام لأول مرة في دولة قطر على ملعب نادي الدوحة للجولف خلال الفترة من 16 لغاية 19 فبراير الجاري وسوف يشارك فيها 132 لاعبا من نخبة لاعبي الجولف المحترفين المصنفين عالميًا و تصل قيمة جوائزها الى مليونين ونصف المليون دولار. وصرح السيد حسن ناصر النعيمي رئيس الاتحاد القطري للجولف ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة بعد أن توجه بجزيل الشكر لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وجميع المسؤولين باللجنة الأولمبية لدعمهم وموافقتهم على إقامة هذه البطولة، بأننا في الاتحاد القطري للجولف قمنا بجهود حثيثة مع الرابطة الآسيوية لمحترفي الجولف من أجل إقامة احدى الجولات الآسيوية في دولة قطر وبفضل الله تمت الموافقة من قبلهم، وأضاف أن هذه البطولة احدى أكبر بطولات المحترفين المصنفة عالميًا ولها مردود اعلامي كبير على دولة قطر سواء من الناحية الاقتصادية أو السياحية و ندعو جميع محبي رياضة الجولف للحضور والاستمتاع بأجواء البطولة. ومن جانبه قال السيد تشو مين تانت الرئيس التنفيذي للجولة الآسيوية بأننا سعداء للغاية بأن نقيم أكبر جولات البطولات الآسيوية في دولة قطر لأول مرة، حيث إن دولة قطر تشهد في هذه السنوات طفرة كبيرة وممتازة في تنظيم الأحداث الرياضية العالمية الكبرى وأحسن مثال نجاحها المبهر في تنظيم كأس العالم فيفا قطر 2022، وأضاف بأن هذه البطولة سيشارك فيها لاعبون محترفون منهم نخبة من المصنفين العالميين، وأضاف أننا نتطلع أن تقام هذه البطولة سنويًا في دولة قطر وادعو جميع الرياضيين للحضور والاستمتاع بالأجواء.

في ختام قوي لقطر ماسترز للجولف توج الاسباني خوخي كامبيلو بلقب بطولة البنك التجاري قطر ماسترز للجولف حيث ظفر في جولتها الثالثة والعشرون والتي جرت ولأول مرة على ملعب نادي المدينة التعليمية للجولف والذي نال استحسان جميع المشاركين في البطولة واشادوا به كثيراً لروعة تصميمه وصعوبته. وظفر اللاعب الاسباني خوخي كامبيلو بكأس اللؤلؤة بعد تنافس شرس وقوي مع الاسكتلندي دريسدل الذي حل في المركز الثاني. وحضراليوم الختامي الدكتور ثاني الكواري النائب الثاني لسعادة رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وجاسم راشد البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية. وحضر ايضاً الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، عضو مجلس ادارة البنك التجاري وحسن ناصر النعيمي رئيس الاتحاد القطري للجولف وجوزيف ابراهام المدير التنفيذي للبنك التجاري وحسين العبد الله مدير التسويق بالبنك التجاري ودانيال لاتوف من مجموعة فيفتي ون ايست ومن الاتحاد القطري فهد النعيمي امين السر العام و محمد ابراهيم المهندي عضو مجلس الادارة ومحمد فيصل النعيمي عضور اللجنة التنظيمية...ومن نادي المدينة التعليمية مايكل برادوود المدير العام ومحمد على الرمزاني نائب المدير العام كما حضر من الجولة الاوروبية مايكل ايريكسون. وكانت الاثارة حاضرة حتى الحفرة الاخيرة في منافسات الامس والتى ذهبت بالحسم الى الفاصلة بين الاسكتلندي دريسدل والاسباني كامبيلو، قبل ان ينهي كامبيلو التنافس لصالحه. وبعيدا عن صراع اللقب فقد تساوى في المركز الثالث 3 لاعبين نجحوا في الوصول مجموع 272 ضربة اي 12 ضربة دون المعدل وهم السويدي نيكلاس لامكي والفلندي كالي ساموجا والدنماركي جيف وينتر. وجاء السويدي الكسندر بيورك في المرتبة السادسة محققا 273 ضربة اي 11 ضربة دون المعدل تلاه خمسة لاعبين في المرتبة من السابع حتى الحادي عشر تساووا في مجموع الضربات 274 ضربة اي 10 ضربات دون المعدل وهم الايطالي نينو بيرتاسيو والجنوب افريقي جورج جوتزه والسويدي ماركوس كينعولت والانجليزي كريس بيسلي واخيرا الاسباني بابلو لارازابالا وبالنسبة للمغربي ياسين التهامي فقد انهى المنافسات في المركز 74 بعدما حقق مجموع ضربات 285 بواقع ضربة واحدة فوق المعدل. حسن النعيمي: سعداء بنجاح البطولة اكد حسن ناصر النعيمي رئيس الاتحاد القطري للجولف انه سعيد بالاشادة التى تلقاها من الجميع سواء بالملعب الجديد في المدينة التعليمية او بالتنظيم القطري المتميز والذي اصبح علامة بارزة في بطولات الجولة الاوروبية..واضاف: كنا نعلم في البداية اننا اتخذنا القرار الصحيح بالانتقال الى بطولتنا الى الملعب الجديد والحمد لله ان ما تحقق كان متماشيا مع توقعاتنا ونسعى في السنوات القادمة الى مزيد من التطوير لبطولاتنا بعد ان اصبح لدينا ملعبين جاهزين من الطراز العالمي. فهد النعيمي: ختام مثير للغاية وصف فهد النعيمي أمين السر العام للاتحاد القطري للجولف أن بطولة البنك التجاري قطر ماسترز للجولف في نسختها الثالثة والعشرون كانت قوية وصعبة وبمستوى فني عالي جداً وجرت ولأول مرة على ملعب نادي المدينة التعليمية للجولف المصمم بطريقة عالمية متميزة ومتطورة جداً وجدت الاشادة من عمالقة الجولف المحترفين الذين شاركوا في البطولة منذ انطلاقتها قبل 4 ايام. واضاف قائلاً: الملعب الجديد مميز جداً ولم نكن نعرف صعوبة الملعب ونقيمه الا في اليوم الختامي امس فالفائز ظفر بكأس اللؤلؤة بعد صعوبة وتنافس شرس وحتى اللحظات الاخيرة لم نكن نعرف من هو اللاعب الفائز، وتعادل المتنافسان بنتيجة 13 تحت المعدل وشاهدنا من قبل الكثير من البطولات العالمية ودائما الفائز يحصل على 19 او18 تحت المعدل ولكن عندما يحصل على 13 ضربة تحت المعدل هذا يبين ان هذا الملعب صمم بطريقة فنية عالمية رائعة ويؤكد ان هناك صعوبة في الملعب بالنسبة للاعبين. وقال: استمتعنا والمشاهدين عبر التلفاز ان اللاعبان اللذان تعادلا رجعا للتنافس خمس مرات على الحفرة 18 ولم يستطيعا كسر التعادل الا في الجولة الخامسة وهذا طبعا اعطى متعة واثارة بالنسبة للمشاهدين. محمد النعيمي: ملعب صعب جداً قال محمد ناصر النعيمي عضو اللجنة التنظيمية للجولف ان اليوم الختامي للبطولة جاء رائعاً واستمتع الجميع بالاحداث الاخيرة من المنافسة حيث كانت هناك اعادة لخمس مرات على الحفرة 18 من اجل كسر التعادل بين اللاعبين الاثنين وهذا يدل تماماً على صعوبة الملعب المصمم بافضل شكل عالمي ويعد من افضل الملاعب في الشرق الاوسط كما اشار عدد من اللاعبين المحترفين. واضاف: اللاعبين المشاركين في البطولة قدموا مستويات جيدة وكان التنافس قوي ومثير بين جميع المشاركين ويسعدنا كثيرا نجاح البطولة بهذا المستوى التنظيمي والفني الرائع وعلى ملعب متميز للغاية. محمد الرمزاني النعيمي: إشادات واسعة أكد محمد الرمزاني النعيمي نائب مدير عام نادي المدينة التعليمية للجولف، ان البطولة حققت النجاح المأمول بفضل الجهود المتضافرة بين جيمع مكونات اللجنة التنظيمية للبطولة التي استمرت على مدار أربعة أيام متتالية في ملعب المدينية التعليمية للمرة الأولى الذي يعد واحد من أحدث الملاعب في العالم . وعن ردود افعال المشاركين في البطولة عن المعلب قال، لقد تلقنيا اشادة من رابطة الجولة الاوربية للجولف بمستوى المعلب وبالتنظيم وبطريقة بناء المعلب الذكية التي ساعدت كثيرا في عملية انجاح التنظيم بطريقة سهلة حيث قدمت المدينة التعليمة معلبا يتعبر لؤلؤة وجوهرة في ملاعب الجولف في العالم لكما يتميز به من صفات ومييزات من حيث التصميم والموقع والامكانيات التي تتوفر فيه . حسين العبد الله: نجاح كبير أكد حسين العبد الله مدير المدير العام التنفيذي مدير التسويق بالبنك التجاري ان بطولة البنك التجاري قطر ماسترز للجولف والتي اختتمت امس وجرت فعالياتها على ملعب نادي المدينة التعليمية قد شهدت نجاحاً كبيراً وسط حضور كبير من الجمهور داخل قطر وكذلك الذين يتابعونها من على القنوات العالمية المختلفة باعداد كبيرة وهي بطولة تحظى باهتمام اعلامي كبير نظراً لمشاركة عدد كبير من اللاعبين المحترفين اصحاب القدرات الفنية العالية. واضاف: ملعب نادي المدينة التعليمية للجولف هو صرح عالمي ومصمم بطريقة حديثة ومتطورة ويقع في منطقة استراتيجية في قطر حيث الجامعات والمدارس لذلك لم نستغرب حيث تابع البطولة عدد كبير من الطلاب والمواطنين وبالتالي هذا الملعب سيساهم الى حد كبير في نشر لعبة الجولف. كامبيلو: يوم صعب ومثير أعرب الإسباني خورخي كامبيو عن سعادته الغامرة بالفوز بلقب بطولة قطر ماسترز للجولف مؤكدا أنه دخل المنافسات وهو في قمة التركيز لذلك كان دائما في دائرة الصراع على الصدارة منذ بداية المنافسات. وقال كامبيو: بالتأكيد اليوم الأخير كان صعب للغاية خاصة في ظل وجود منافس قوي وصعب بحجم الاسكتلندي ديفيد دريسدال ولجوئنا لخمس جولات فاصلة وللحقيقة شعرت للحظات أن اللقب سأفقد اللقب مع وقوعي في العديد من الاخطاء لكن لحسن الحظ أنني في النهاية حسمت البطولة. وأوضح اللاعب الإسباني قائلا: كالعادة التنظيم كان متميز للغاية وأعجبني بشدة الملعب المتطور الذي شهد المنافسات للمرة الأولى رغم اننا واجهنا عامل الرياح الذي جعل من المنافسات أصعب لكنني سعيد للغاية وأتمنى القدوم في الموسم المقبل.

عبر السيد حسن ناصر النعيمي رئيس الاتحاد القطري للجولف عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الثامنة عشرة لبطولة البنك التجاري قطر ماسترز للجولف والتي اختتمت مساء أمس. وقال النعيمي: الجمهور الكبير الذي حضر بالأمس استمتع كثيراً بالمستويات الفنية الرائعة لكبار النجوم المصنفين عالمياً في البطولة التي جرت في أجواء رائعة ساعدت اللاعبين على تقديم أفضل المستويات. وقال "إن الاتحاد القطري للجولف يتقدم بخالص شكره وتقديره لكل الجهات الداعمة للبطولة وعلى رأسها اللجنة الأولمبية القطرية والبنك التجاري وكل الجهات الداعمة والراعية للحدث الرياضي الكبير بالإضافة إلى اللجان العاملة والمتطوعين والاعلاميين من جميع أنحاء العالم ، مؤكداً أن النجاح الكبير الذي حققته البطولة جاء بفضل تكاتف جهود الجميع. وأضاف ان قوة البطولة كانت واضحة منذ انطلاقتها بالتنافس القوى بين جميع اللاعبين وحتى آخر لحظات البطولة لم يكن أحد يتوقع من البطل الذي سيظفر بكأس اللؤلؤة حيث كان التنافس على أشده بين جميع المتنافسين في البطولة.