أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اختار حزب المؤتمر الشعبي في السودان اليوم علي الحاج محمد أمينا عاما له خلفا لأمينه العام السابق الدكتور حسن الترابي الذي توفي العام الماضي. وتم ترشيح علي الحاج للمنصب من قبل الأمين العام المكلف إبراهيم السنوسي، الذي تولي المنصب بعد رحيل الترابي بوصفه مكلفا، وفاز بعد دعم المرشحين المنافسين له وهما إبراهيم عبد الحفيظ وثريا يوسف. وفي أول تصريح له بعد فوزه، أكد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي مواصلة العمل على تحقيق السلام وتعزيز الاستقرار الداخلي والتوافق السياسي في البلاد.. مشددا على أهمية إنهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل والدائم. يشار إلى أن علي الحاج كان يشغل منصب نائب الامين العام قبل ترشحه وهو من القيادات المؤثرة والمؤسسة للحزب.
539
| 25 مارس 2017
نقل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، تعازي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى أبناء وأفراد عشيرة المغفور له بإذن الله الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي، وذلك خلال الزيارة القصيرة التي قام بها سعادته للعاصمة السودانية الخرطوم مساء اليوم.
1552
| 07 مارس 2016
دعا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، اليوم الأحد، قادة الحركة الإسلامية في السودان، إلى جعل وفاة المفكر الإسلامي حسن الترابي "موسما للوحدة". مشعل الذي كان وصل العاصمة السودانية في وقت سابق اليوم، لتأدية واجب العزاء بوفاة "الترابي"، بكى عندما كان يخاطب الآلاف من أنصار الراحل في منزله بالخرطوم، وهو يعدد مآثره قائلا "الوجع الذي تملكني لم أشعر به من قبل، فقدت الأمة العقل الفسيح الذي يعرف الهدف ولاتحنّطه الجوامد". وأضاف، أن الراحل "كان يتابع أخبار فلسطين وسعى للم شملها ودائما ما كان يدعونا لنكون على قلب رجل واحد". ودعا مشعل قادة الحركة الإسلامية في السودان المنقسمين إلى عدة تنظيمات إلى الوحدة، مخاطباً إياهم "اجعلوا من وفاة الترابي موسما للوحدة وأرجو أن لا ينسيكم الخلاف السياسي الفضل الكبير بينكم".
1254
| 06 مارس 2016
قدم فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التعازي للسودان وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة الدكتور حسن عبدالله الترابي الذي انتقل إلى رحمة الله نهار السبت وذلك في حفل التأبين الذي أقامته السفارة والجالية بالمركز الثقافي السوداني مساء اليوم بحضور عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية وكبار العلماء ورئيس الجالية السودانية وأمينها العام ورموز الجالية السودانية في قطر. و أكد القرضاوي في كلمته أن الترابي ظل رجل السودان والعرب والمسلمين وقد يختلف الناس حوله لكنه يعتبر أحد رجالات الأمتين العربية والإسلامية بالفكر والدعوة والتربية والجهاد والسياسة وإن رحليه فقد للإسلام والمسلمين فقد ظل مرتهنا حياته لهذا الدين وعمل من أجله واجتهد فيه وللمجتهد أجران إن أصاب وأجر إن أخطا ، كما تحدث فضيلته بإسهاب عن علاقته بالراحل داعيا الله أن يتقبله قبولا حسنا وأن يحشره مع الأنبياء والشهداء والصديقين . كما تحدث سعادة السفير ياسر خضر خلف الله سفير السودان لدى دولة قطر عن مناقب الراحل مبينا أنه غيابه شكل صدمة كبرى مبينا أنه كان عالما مجددا في الدعوة والسياسة وكان عطاؤه مستمرا وفقيها ومصلحا وسياسيا وكان حلمه في رؤية السودان موحدا وأن يخرج الناس من الخلاف إلى الوفاق وفي ختام كلمته تقدم ياسر بالشكر لكل من أتى معزيا في وفاة فقيد السودان والأمتين العربية والإسلامية. هذا وقد تحدث أيضا الدكتور علي القرة داغي الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين عن الراحل ومناقبه واجتهاده وعلمه ومسيرته الطويلة ودفاعه عن الإسلام والمسلمين.
1839
| 06 مارس 2016
نقل سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية تعازي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في فقيد السودان الدكتور حسن الترابي، المفكر السياسي والإسلامي وزعيم حزب المؤتمر الشعبي. وتوجه وزير الاوقاف فور وصوله العاصمة السودانية الخرطوم الي منزل الراحل بضاحية المنشية ونقل تعازي سمو الأمير وحكومة وشعب قطر لقيادات المؤتمر الشعبي وأسرة الراحل. ورافق الوفد لمنزل الترابي سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي، سفير الدولة لدى السودان. وأشاد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الجديد الشيخ إبراهيم السنوسي، خليفة الترابي في الحزب، بجهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واهتمامه بهذا الفقد الجلل. وقال السنوسي إن دولة قطر دائماً مشهود لها بمواقفها الإسلامية والإنسانية تجاه السودان والعالم الإسلامي. وأضاف السنوسي أن زيارة الوفد القطري خففت كثيراً من الفقد الجلل، وتُعبِّر عن عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين. وشارك آلالاف في تشييع الزعيم الاسلامي السوداني المعارض حسن الترابي الذي توفي اول امس عن 84 عاما اثر اصابته بذبحة قلبية بعد مسيرة سياسية طويلة لعب خلالها دورا كبيرا خصوصا في وصول الرئيس الحالي عمر البشير الى السلطة. ووصل جثمان الترابي عند الساعة 8,00 (5,00 ت غ) صباحا على عربة مكشوفة وسط هتاف مناصريه "الله اكبر لا اله الا الله". ووضع الجثمان في ارض خارج مقبرة بري الواقعة في شرق الخرطوم حيث شارك ثلاثة الف شخص في الصلاة عليه قبل ان يوارى الثرى. وقال ابنه صديق حسن الترابي مخاطبا جموع المعزين "اتمنى ان تكتمل مسيرة والدي الطويلة والناجحة في السياسة والدين وان ينصلح الحال في السودان دون اراقة دماء باكتمال مسيرة الحوار" الوطني. وشارك في التشييع النائب الاول للرئيس بكري حسن صالح وعدد من الوزراء والمسؤولين وسياسيين من مختلف الاحزاب. كما حضرت مراسم الدفن من وراء سور المقبرة نساء من حزبه في مشهد نادر في السودان. وتغيب الرئيس البشير الذي ذكرت وكالة الانباء الرسمية انه وصل الى جاكرتا "للمشاركة" في قمة لمنظمة التعاون الاسلامي. وكانت الرئاسة السودانية نعت السبت "المفكر الاسلامي والعالم الجليل الشيخ حسن عبد الله الترابي الذي وافته المنية اثر علة صحية المت به أثناء مزاولته عمله بمقر الحزب" حسب ماجاء في البيان الرسمي. وحضر البشير الى منزل الترابي في الخرطوم السبت حيث قدم التعازي للعائلة. وطوقت سيارات الشرطة المقبرة حيث انتشر افراد من قوات الامن باللباس المدني. وخصصت الاذاعة والتلفزيون الرسمي في الفترة الصباحية برامجها للحديث عن الترابي وسيرته الذاتية واستعراض مؤلفاته. وبعد تشييعه، نصب سرادق للعزاء في منزله تدفق عليه مواطنون عاديون ودبلوماسيون عرب ومسلمون وافارقة. وتعليقا على وفاة الترابي، قال زعيم حزب الامة الصادق المهدي شقيق زوجته في بيان انه "رجل عالم وفذ جمع بين العمل السياسي والفكري وان رحيله يمثل عظة ودرسا لجميع السودانيين". واكد الصادق المهدي ان "التعاون بيني والترابي بني على اساس ديني وعلى اساس وطني". و نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الترابي، وقال في بيان إنه بوفاته فقدتْ الأمّة الإسلامية واحدًا من علمائها، مضيفا بان الترابي يعد من أبرز وجوه السياسة والفكر في السودان والعالم الإسلامي.
1096
| 06 مارس 2016
حالة من الحزن سيطرت على العالم العربي، بعد وفاة المفكر الإسلامي السوداني، حسن الترابي، أمس السبت عن عمر ناهز 84 عاما، بعد أزمة صحية مفاجئة ألمت به نقل على أثرها إلى المستشفي في الخرطوم وتوفى بها. وشيع الآلاف من السودانيين جثمان الدكتور حسن الترابي إلى مثواه الأخير في مقابر بري اللاماب الواقعة في شرق الخرطوم، اليوم الأحد. وكانت رئاسة الجمهورية السودانية قد نعت المفكر الجليل الدكتور حسن عبد الله الترابي على لسان مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي قائلا: "بنفس راضية بقضاء الله وقدرة أنعي إلى الأمة الاسلامية العالم الجليل الدكتور حسن عبدالله الترابي الذي كرس حياته لخدمة الدين والوطن، فقد بزل الجهد والعمر كله أميناً وفياً لمبادئه وافكاره بحنكه والشجاعة من أجل السودان وأهله". وأضاف "فقد كان فقيهاً مجدداً غير نمطي سياسياً بارعاً قانونياً ماهراً عاش حياةً ثره هيئ الله له من الظروف أن عاصر التاريخ الحديث فكان فاعلاً إيجابياً". من جانبه، نعى الإعلامي أحمد منصور وفاة حسن الترابي، وقال في تدوينه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الدكتور حسن الترابي فَقِيه سبق عصره وعالم عرف زمانه وسياسى خذله رفاقه ومفكر ظلمه إخوانه ورجل ملأ الدنيا وشغل الناس رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته". من جانبها، نعّت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، وفاة "الترابي"، وقالت في تدوينه على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": " ببالغ الأسى والحزن تلقيت خبر وفاة الدكتور حسن الترابي، والذي يعد من الشخصيات البارزة والعملاقة التي أثرت العمل الإسلامي السياسي والفكري في القرن العشري". وأضافت كرمان: "لقد سعى الترابي في كل اجتهاداته ومواقفه ومؤلفاته لمجاراة العصر، وتجاوز الأفكار التقليدية، وقد جلب له هذا التوجه كثير من الانتقادات والهجوم لدرجة تجرؤ البعض على إخراجه من دائرة الإسلام". وأكملت: "اتسمت آراء الترابي بالشجاعة والتجديد والايجابية، ويحسب له أنه كان من الأشخاص الذين مارسوا النقد الذاتي دون تصنع أو تكلف". وتابعت كرمان: "ومثل كل المهتمين بالشأن العام، لم أكن باستمرار مؤيدة أو معارضة لكل ما كان يقوله الترابي، لكني كنت أكبر فيه حيويته الفكرية وتلقائيته، التي جعلت منه شخصًا حاضرًا في كل المناسبات المعرفية الجادة، رحم الله الترابي والهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان". كما نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المفكر الإسلامي السوداني حسن الترابي، وقال عضو المكتب السياسي لـ "حماس"، عزت الرشق، "تلقّينا نبأ وفاة المفكر الإسلامي الكبير الدكتور حسن عبد الله الترابي بألم شديد، ونحتسبه عند الله، ونستذكر جهاده الطويل من أجل إعلاء كلمة الله وتمكين دينه في الأرض". وأضاف "إننا في حركة المقاومة الإسلامية إذ ننعي الشيخ الدكتور حسن الترابي لأبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، فإننا نسجّل شهادةً له بأنه انتصر لدين الله وانتصر للمظلومين في فلسطين وأعان على المحتلين المعتدين بما استطاع من رأي وكلمة ونفوذ، وبقي وفيّاً لهذه القضية النبيلة، عاملاً دؤوباً من أجلها، جمعَ الناسَ عليها، وترك بصمات لا يمسحها الزمان في مختلف مراحل حياته". ويعدّ الترابي من أبرز وجوه السياسة والفكر في السودان والعالم الإسلامي، وعايش أغلب المراحل السياسية في بلاده، وهو من أشهر قادة الإسلاميين في العالم ومن أشهر المجتهدين على صعيد الفكر والفقه الإسلامي المعاصرين.
3162
| 06 مارس 2016
شيع آلاف السودانيين، صباح اليوم الأحد، جثمان المفكر الإسلامي ورئيس حزب المؤتمر الشعبي، والذي وافته المنية مساء أمس، عن عمر ناهز 84 عامًا. وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الترابي في ساحة عامة، قرب منزله في حي "المنشية" بالخرطوم، قبل دفنه في مقابر "بري" العامة بالعاصمة. ووصل جثمان الترابي، على عربة مكشوفة وسط هتاف مناصريه "الله أكبر ولا إله إلا الله"، ووضع الجثمان خارج مقبرة بري الواقعة في شرق الخرطوم، حيث صلى عليه عدد كبير من محبيه وأقاربه صلاة الجنازة، قبل أن يوارى في الثرى. وشارك في التشييع العشرات من قادة القوى السياسية في الحكومة والمعارضة يتقدمهم، حسبو عبد الرحمن، نائب الرئيس عمر البشير. واضطرت شرطة المرور إلى إغلاق وتغيير اتجاهات عدد من الشوارع الرئيسية في المنطقة بسبب توافد الآلاف من المشيعين، الذين عادوا مجددًا إلى منزل الراحل بعد مواراته الثرى. وكان الرئيس عمر البشير، قد قدم العزاء لأسرة الراحل، وقادة حزب المؤتمر الشعبي، الذي كان يتزعمه الترابي، مساء السبت، قبل مغادرته إلى جاكرتا، للمشاركة في القمة الإسلامية الاستثنائية المخصصة للقضية الفلسطينية. وتوفي الترابي، مساء السبت، بعد ساعات من إسعافه لإحدى مستشفيات الخرطوم إثر وعكة صحية طارئة، شخصها الأطباء بنوبة قلبية. ونعى المفكر الإسلامي عدد من رموز العالم الإسلامي، على رأسهم رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، وزعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، كما نعته جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وحركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين. حشود غفيرة تشيع جثمان حسن الترابي في #الخرطومhttps://t.co/7vUFCAmst5https://t.co/UlyqeqGEgB — قناة الجزيرة (@AJArabic) ٦ مارس، ٢٠١٦
1579
| 06 مارس 2016
كتبت اليوم السبت، نهاية مسيرة الثوري المكافح الدكتور حسن الترابي، بعد أزمة صحية مفاجئة في الخرطوم، أدت إلى وفاته. وتقدم لكم "بوابة الشرق" تقريراً لأبرز محطات زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان. من هو حسن الترابي حسن عبد الله الترابي (ولد في 1 فبراير 1932) في كسلا (شرقى السودان)، بالقرب من إريتريا لعائلة كبيرة في منطقة كسلا عُرفت بالعراقة في العلم والدين، فكان والده أحد أشهر قضاة الشرع في عصره، وأول سوداني حاز الشهادة العالمية. حفظ الترابي القرآن الكريم صغيرا بعدة قراءات، وتعلم علوم اللغة العربية والشريعة في سن مبكرة على يد والده، وجمع في مقتبل حياته أطرافا من العلوم والمعارف لم تكن ميسرة لأبناء جيله خاصة في السودان وحصَّل صنوفا شتى من المعارف والثقافات الغربية حتى عده خصومه من الإسلاميين متغربا، وليس شيخا أصوليا. له دور فعال في الصحوة الإسلامية بالسودان وله دور فعال في ترسيخ قانون الشريعة الإسلامية، ويعد الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق للسودان ورئيس حزب الأمة السوداني صهر الترابي (تزوج الترابى السيدة وصال الصديق المهدي شقيقة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي زعيم حزب الأمة). الحياة الأولى درس الترابي الحقوق في جامعة الخرطوم منذ عام 1951 حتى 1955 حتى حصل على شهادة عليا في القانون، ثم سافر إلي بريطانيا وحصل على الماجستير من جامعة لندن عام 1957. أتقن الترابي أربع لغات فبالإضافة إلى اللغة العربية يتكلم الفرنسية والإنجليزية والألمانية بطلاقة، وبعد عودته إلى وطنه عمل أستاذا في جامعة الخرطوم ثم تولى الترابي عمادة كلية الحقوق بجامعة الخرطوم لشهرين. عين الترابي وزيراً للعدل في السودان في عهد الرئيسي جعفر نميري، وفي عام 1988 عين وزيراً للخارجية، كما اختير رئيساً للبرلمان في السودان عام 1996، بالرغم أنه فشل في دخول البرلمانات الديمقراطية الثانية والثالثة. السياسة بعد عودته إلى وطنه من الخارج انضم إلي جبهة الميثاق الإسلامية لدي تشكلها (هي إحدى الفروع السودانية للإخوان المسلمين)، وكان عميدا لكلية الحقوق بجامعة الخرطوم ومن هنا تبدأ محطته الفكرية والحركية الأولى، إذ جاءته فرصة تولي القيادة الفكرية والحركية للحركة الإسلامية بعد أن استقال "الرشيد الطاهر" المراقب العام للإخوان المسلمين من منصبه سنة 1964، ليتقلد الترابي الأمانة العامة بها عام 1964، وبعد خمسة سنوات أصبح لجبهة الميثاق الإسلامية دوراً سياسياً أكثر أهمية. عمل الترابي مع طائفتين من الحركة الإسلامية في السودان هما الأنصار (ويمثلهم حزب الأمة) والختمية ويمثلهم (حزب الإتحادي الديمقراطي)، استمر الترابي في جبهة الميثاق الإسلامية حتى عام 1969 حتى قيام الرئيس جعفر نميري بانقلاب ومن ثم اعتقل أعضاء جبهة الميثاق الإسلامية، وأمضى الترابي سبعة سنوات في السجن. أراد الرئيس النميري والطائفتان الإسلاميتان الوصول لحل وسط في عام 1977 بعدما شعر بقوتهم بعد محاولة فاشلة لقلب نظام الحكم عسكريا في العام 1976، وقد كان إطلاق سراح الترابي جزءا من هذا الحل. أعتُقل الترابي ثلاث مرات خلال السبعينيات، في ظل نظام الرئيس جعفر نميري، ومع ذلك شغل في 1979 منصب النائب العام، وأيد الترابي قرار الرئيس النميري إقرار الشريعة الإسلامية في 1983، وبعد سقوط نظام نميري في 1986، شكّل الجبهة القومية الإسلامية. الشريعة الإسلامية أعلنت حكومة نميري فرض قوانين الشريعة الإسلامية في عام 1983، وبعد فترة قصيرة انقلبت علي جبهة الميثاق الإسلامية حليفتها في السلطة عارض الشعب هذا الأمر بواسطة الإجراءات القانونية مثل حل البرلمان السوداني، وبواسطة المظاهرات مما أدى إلى ثورة شعبيه ضد نميري في أبريل 1985، بعد عام أسس الترابي الجبهة الإسلامية القومية. الترابى والحكم في يونيو عام 1989، أقام حزب الترابي انقلابا عسكريا ضده، بعد أن طالب الجيش في مذكرته الشهيرة بطرد أعضاء حزبه من الحكومة، وعين عمر حسن البشير رئيسا لحكومة السودان وقال حينها: (البشير هدية لنا من الله). في عام 1991 أسس الترابي المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذي يضم ممثلين من 45 دولة عربية وإسلامية (معظهم معارضين لدولهم)، كما انتخب الأمين العام لهذا المؤتمر، ثم رئيسا للبرلمان في عام 1996. اختلف مع حكومة الإنقاذ حول قضايا الشوري، والحريات وانتخاب الولاة لامركزيا وتعيين رئيسا للوزراء(مما رآه البشير انتقاصا من صلاحياته الدستورية) وحل البشير البرلمان في أواخر عام 1999م، وبعدها أصبح الترابي أشهر معارض للحكومة، وشكل مع عضوية حزبه المؤتمر الشعبي، في 31 يونيو 2001م، وحوي معظم قيادات ورموز ثورة الإنقاذ الوطني، ومسئولي كبار في الحكومة تخلوا عن مناصبهم. اعتقل في 2001م، لتوقيع حزبه مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية، ثم اعتقل مرة أخري في مارس 2004 بتهمة تنسيق حزبه لمحاولة قلب السلطة. له العديد من الرؤى الفقهية المتميزة والمثيرة للجدل من آخر هذه الفتاوى إمامة المرأة للرجل في الصلاة، مما يجعله من أبرز الشخصيات الإسلامية السودانية المعاصرة. من مؤلفاته قضايا الوحدة والحرية (عام 1980)، تجديد أصول الفقه (عام 1981)، تجديد الفكر الإسلامي (عام 1982)، الأشكال الناظمة لدولة إسلامية معاصرة (عام 1982)، تجديد الدين (عام 1984)، منهجية التشريع (عام 1987)، المصطلحات السياسية في الإسلام (عام 2000)، الصلاة عماد الدين (2002)، الإيمان وآثره في الحياة الحركة الإسلامية (2007)، التطور والنهج والكسب (2009)، التفسير التوحيدي (2013). نشطاء يعبرون عن حزنهم وعقب انتشار خبر وفاته، انتشرت التعازي الحزينة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونعرض لكم بعضاً منها عبر هاشتاج #حسن_الترابي. نشيط مثابر إجتهدوخسرالكثيرمن أجل_ أحلامه _الإخوان _حزبه_وطنه_التاريخ#حسن_الترابي pic.twitter.com/86M3NevREW — رجل من أقصى المدينة (@1T5J04wgvPRebj5) March 5, 2016 وفاة زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض في #السودان الشيخ #حسن_الترابي عن عمر يناهز 84 عام..رحم الله هذا الرجل السياسي pic.twitter.com/uKvd3MbN4y — السيف النقاد #عُمان❤ (@Alnnaqad) March 5, 2016 رحم الله المفكر الإسلامي #حسن_الترابيوافته المنية بعد أزمة دخل على أثرها العنايةهذه صورة لآخر زياراته إلى #الشرق pic.twitter.com/JAP04MfCSg — فالح الهاجري (@falehalhajeri) March 5, 2016 خالص التعازيالى الأمة عامةوإلى شعب #السودان الشقيقفي وفاة احد رموزها وعلماءهاالشيخ الدكتور الفاضل #حسن_الترابيإنا لله وانااليه راجعون — saoudsu7ail (@saoudsu7ail) March 5, 2016 احسن الله عزاءك ياموطني الغالي كان رمزا في المجتمع السوداني#حسن_الترابي وسيظل السودان عظيما برجاله الذين رحلو والذين مازالو احياء
5093
| 05 مارس 2016
وافت المنية، مساء اليوم السبت، المفكر والسياسي السوداني الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض، عن عمر يناهز 84 عاما، وذلك بعد ساعات من دخوله المستشفى. وكان الترابي قد خص "الشرق" بلقاء في يناير الماضي، حذر فيه من خطر"الصوملة"، و"التفتت"، و"الاحتراب"، والانزلاق إلى حرب أهلية، مثل سوريا وليبيا واليمن، مشيرا إلى أن كيان السودان ليس قويا، وهناك مهددات داخلية وخارجية. وأوصى بحل الأزمات وإشاعة الحريات وضمان الحقوق الأساسية، معتبرا الحوار هو السبيل الوحيد لكل السودانيين للحفاظ على وحدة البلاد، وحث على مراجعة تجارب الحكم الماضية، وتأسيس حكم رشيد أساسه القانون واحترام كرامة الإنسان والالتزام بالحقوق والواجبات. دعوات الترابي كانت أشبه بوصايا للسودانيين قبل وفاته، وتعيد "بوابة الشرق" اليوم نشر نص الحوار التي أجرته "الشرق" مع الترابي رحمه الله يوم 3 يناير الماضي. الترابي: الحوار المخرج الوحيد من الأزمات وتأسيس الحكم الرشيد في السودان * مخرجات الحوار الوطني أساس الانتقال و "المنظومة الخالفة" لوحدة جامعة * الناس "عاوزة حرية" وتجاوزت "الولاءات" والتصويت لـ "اللمبة" و "القندول" * التوافق على دستور وتشريعات قانونية تكفل الحريات الأساسية والعدالة الاجتماعية * المؤسسات التشريعية الحالية تواصل عملها في تقنين مخرجات الحوار * "الشعبي" قدم أفكاره حول قضايا الحكم والدستور وكفالة الحريات الأساسية * الأحزاب والحركات والدول الغربية باتت على قناعة بان الحوار خيار استراتيجي * "رسالة الهوادي" بينت موقف الحزب من مقاطعة الانتخابات والمشاركة في الحوار حذر الدكتور حسن الترابي، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، من خطر"الصوملة"، و"التفتت"، و"الاحتراب"، والانزلاق إلى حرب أهلية، مثل سوريا وليبيا واليمن، مشيرا إلى أن كيان السودان ليس قويا، وهناك مهددات داخلية وخارجية. ودعا إلى حل الأزمات وإشاعة الحريات وضمان الحقوق الأساسية، معتبرا الحوار هو السبيل الوحيد لكل السودانيين للحفاظ على وحدة البلاد، وحث على مراجعة تجارب الحكم الماضية، وتأسيس حكم رشيد أساسه القانون واحترام كرامة الإنسان والالتزام بالحقوق والواجبات. صاحبت زيارة الترابي إلى الدوحة، شائعات كثيفة، بلغت إلى حد إعلان وفاته، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة ان الرجل خضع إلى فحوصات طبية بمستشفى حمد، كما أن سكوته عن الكلام والاكتفاء بتقديم الرؤى من خلال آليات الحوار ولجانه، وقيود البروتوكول، ربما غذت بعض ما روج. وفاء لوعد من أركان حربه، في الدوحة ومدير مكتبه التاج بانقا عضو لجنة الحوار الوطني، خص الترابي "الشرق" بلقاء في فندق "ريتز كارلتون "بحضور نائبه الدكتور علي الحاج الذي قدم من برلين ولا يزال سؤال متى يعود إلى الخرطوم يطارده، حيث يكتفي بالقول " العلم عند الله"!. أسئلة كثيرة طرحناها.. فكيف رد الترابي، على ما أثير حول زيارته إلى قطر، وأيضا الوضع الراهن في السودان ومستقبل الحوار الوطني وطرحه "المنظومة الخالفة " التي وصفها أحد مساعديه بـ "سفينة نوح"؟ رحلة استشفاء ابتدر الترابي حديثه، وربما الرد بصورة غير مباشرة على ما أثير من جدل حول زيارته للدوحة، بأنه اجرى فحوصات طبية، شملت كافة وظائف الجسم، وهي فحوصات روتينية وضرورية كلما تقدم عمر الإنسان، وكانت الفكرة أن يجري تلك الفحوصات الطبية في فرنسا، ولكن نظرا لما تمر به بعد أحداث باريس، غير وجهته إلى الدوحة، وقال انه بخير وصحة وعافية. كما أن زيارته لم تخل من واجبات اجتماعية، فقد زار الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وبعض "الاخوان"، كما بدا لافتا أن نجله عصام الترابي، شابه أباه، وشارك في احتفال الجالية السودانية باليوم الوطني لدولة قطر، بالمركز الثقافي السوداني، وأتحف الحضور بشعر البادية. الوضع الراهن في مدخله للحديث عن الوضع الراهن في السودان، استصحب الترابي تكوين الدولة السودانية، في العصر الحديث، بكل تعددها الاثني والثقافي والديني، وان السودان — بحكم تكوينه — لا يزال كيانا هشا، وليس قويا، كما لم يستقر سياسيا منذ الاستقلال، وبعد مرور 60 عاما، لم يتم وضع دستور دائم للبلاد. كما أن الممارسة السياسية للأحزاب لم تتطور ومعظمها ليس لها برامج مكتوبة، منذ "وحدة وادي النيل" أو ما كان يجري في الانتخابات، حيث يحكم الولاء التصويت لـ"اللمبة" أو"القندول" وغابت البرامج، والحكومات التي ظلت تتشكل منذ الاستقلال، وتغير الأنظمة، من عوامل عدم الاستقرار. كل مراقب موضوعي للتطورات التي شهدها السودان والوضع الراهن، في ظل المعطيات الان، أن يحلل الوضع وتقديم الخلاصات والنتائج للرأي العام، فالسودان مهدد بالتفتت والاحتراب، لعدة عوامل داخلية وخارجية، ونخشى "الصوملة" أو ما يجري من حولنا كما في سوريا وليبيا واليمن، وآن أوان تفكيك الأزمات ووقف الحرب في النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور، فضلا عن المهددات الخارجية، والضائقة الاقتصادية، بعد انفصال الجنوب وذهاب أكثر من نصف عائدات النفط، والعقوبات الاقتصادية، والإنفاق الحكومي الكبير الذي اثر على الميزانية، وتحمل المواطن العبء. وأشار الترابي إلى أن السودان يشهد متغيرات كبيرة وأجيالا جديدة في ظل انفجار التعليم من جامعة واحدة الى عدة جامعات، ووسائل الاتصالات الحديثة، وتوفر الهواتف الذكية، التي ربطت العالم، وهذا الواقع يستوجب التعامل معه بفكر جديد، وبسط الحريات واحترام الحقوق والواجبات الناس "عاوزة حرية كاملة"، وكفالة الحقوق والحريات الأساسية، وان تكون حجر الأساس للكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والمساواة وتكون مضمنة في الدستور. الحوار الوطني بدا الترابي، متحفظا ولا يريد الحديث عن مستقبل الحوار الوطني الذي ابتدره الرئيس عمر البشير منذ "خطاب الوثبة"، وانه يريد أن يمضي الحوار إلى غاياته، كما أن أعضاء من حزبه يشاركون في لجان الحوار، وان مواقف حزبه حول القضايا المطروحة مبذولة ومتاحة للجميع، كما أن موقع الحوار الوطني على الانترنت، يتيح لكل مواطن الاطلاع على مجرياته وعمل لجانه الست"السلام والوحدة، والاقتصاد، والحريات والحقوق الأساسية، والهوية، والعلاقات الخارجية، وقضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار. وفي رده على سؤال لماذا قبل النظام بالحوار، قال الترابي: ان الواقع الراهن والتطورات تجعل هناك حاجة للحوار وإذا جنح إلى الحوار، أن نجنح إليه نحن أيضا، ورد التحية، وكل الأحزاب تريد الحوار إلا من أبى، وهناك حراك بانضمام أحزاب وحركات، كما أن الحوار في حد ذاته هو المخرج الوحيد من الأزمات، وان نصل إلى كيف يحكم السودان وتأسيس"حكم رشيد"، وان يصل الجميع إلى نتائج بالتراضي حتى نحفظ وحدة البلاد، أصبح الحوار خيارا استراتيجيا وتتبناه الأحزاب والحركات المسلحة حتى الدول الغربية باتت على قناعه بذلك نظرا لما خلفته النزاعات من تكلفة لا يريدونها خاصة بعد انفصال جنوب السودان. وهنا ابدى الترابي ثقة باستعادة الوحدة ولديه جهد يبذله في هذا الصدد، وأبان أن الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال تقدما في الحوار خاصة وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية بالنسبة للمنطقتين "النيل الأزرق وجبال النوبة". ويواصل حديثه عن الحوار بقوله: المعروف أن أي طرف لايمكنه تحقيق كل ما يطلبه، كما أن الانتقال يمكن تحقيقه من خلال الحوار حول القضايا المطروحة، وهناك كثير من الأوراق والأفكار التي قدمت في اللجان الست، ومخرجاته ستكون أساس الانتقال، وهناك أفكار حول تعديل الدستور، وفترة انتقالية، ومؤسسات الحكم، وتكوين حكومة مصغرة، ورئيس وزراء، وبقاء المجلس الوطني "البرلمان" لتعديل الدستور، ورؤية حزبه تقوم على حكومة انتقالية لمدة عامين ويرأسها عمر البشير ويكون لمجلس وزرائها سلطات تنفيذية وتواصل المؤسسات التشريعية الحالية عملها في تقنين مخرجات الحوار. واضاف: بعد نهاية الفترة الانتقالية تجرى انتخابات عامة يحظر عن خوضها شاغلو المناصب الدستورية والتشريعية، وذلك لتحييد آلية الدولة، وان الجمعية التأسيسية المنتخبة تتولى إجازة دستور دائم للبلاد وتكون الرئاسة دورية في مجلس سيادة يراعي التنوع في السودان خاصة أن غايات الحوار: • التأسيس الدستوري لدولة عادلة وراشدة. • تجاوز أزمات السودان بالتعاون والتناصر بين جميع أهل السودان. • التوافق على دستور وتشريعات قانونية تكفل الحريات الأساسية والعدالة الاجتماعية وحمايتها. وفي رده على سؤال حول ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار، قال الترابي: أن يمضي الحوار إلى غاياته، ولا يمكن القول انه يمكن تحقيق أهدافه بنسبة 100 %، فالحوار عملية بين عدة أطراف، ولا يستطيع طرف أن يحقق كل ما يريد، ما نريده أن تكون مخرجات الحوار السبيل إلى حل الأزمات وحفظ وحدة البلاد، وان نصل إلى دستور متفق عليه يكون وثيقة عهد بين كافة أهل السودان. نريد الحريات والسلام لكل الناس وانتخابات متساوية بدون أي ضغوطات وحماية الحقوق الأساسية وخصوصياتهم والمساواة بين الناس ولا شروط على أنشطة الأحزاب في أي انتخابات مقبلة. المنظومة الخالفة سكب حبر كثير، حول مصطلح "المنظومة الخالفة" التي وصفها احد مساعديه بـ" مركب نوح"، كما أثار المصطلح جدلا تماما مثل "التوالي السياسي" في دستور 1998، وفي مضمونها يدعو الترابي القوى السياسية إلى الوحدة — حاليا هناك 120 حزبا سياسيا — في كيانات كبيرة لها برامج، تتيح للناخب الاختيار من بين 4 أو 5 كتل كبيرة، في ظل نظام تعددي لا يستثني أحدا من القوى السياسية، وفي ظل مؤسسات دستورية. وأوضح أن حزبه قدم أفكاره من خلال لجان الحوار الوطني لتأسيس حكم رشيد، بالتركيز على المبادئ الحاكمة والحقوق والواجبات، واحترام حقوق الإنسان، والكرامة الإنسانية والخصوصية والسلامة الشخصية، والمساواة أمام القانون الذي يكفل المساواة للرجال والنساء الحق المتساوي في التمتع بكل الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية وحرية العقيدة والعبادة وحرية التعبير عبر أي وسيلة يختارها الإنسان وحرية التجمع السلمي والتنظيم وتكوين الأحزاب السياسية. وفي مداخلة أوضح تاج الدين بانقا، ان ورقة حزبه تحمل "المنظومة الخالفة" وليس "النظام الخالف" وان كل ما نشر عنها مجرد"اجتهادات" أو استناد إلى رسالة"الهوادي والموقف السياسي من الانتخابات والحوار" لتوضيح موقف الحزب من مقاطعته لانتخابات 2015 ومشاركته في الحوار الوطني. وأشار إلى إرث الحركة الإسلامية في سياق الحقب السياسية المختلفة، والتطور الطبيعي، منذ الجبهة الإسلامية للدستور في 1954 مرورا بجبهة الميثاق 1964، وبعد انتفاضة ابريل 1985 أسست الجبهة الإسلامية، وفي 2016 تأتي المنظومة الخالفة، وهناك تجربة حكم، والفكرة لتشكيل "جبهة" وليس"تحالفا" تكون عنوانا للحكم الرشيد وحكم المؤسسات الدستورية والقانون.
3930
| 05 مارس 2016
وافت المنية، مساء اليوم السبت، المفكر والسياسي السوداني الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض، عن عمر يناهز 84 عاما، وذلك بعد ساعات من دخوله المستشفى. وكانت مصادر بحزب المؤتمر الشعبي في السودان، أعلنت صباح اليوم، عن نقل الترابي، إلى غرفة العناية المركزة في إحدى مستشفيات الخرطوم، إثر تعرضه لوعكة صحية طارئة، استدعت إدخاله غرفة العناية المركزة، في وقت تجمع فيه حشد من أنصاره في المستشفى. وأسس الترابي حزب المؤتمر الشعبي المعارض، ويعتبر المؤسس الفعلي للحركة الإسلامية بالسودان، ومهندس الانقلاب العسكري، الذي أوصل الرئيس عمر البشير إلى السلطة عام 1989، قبل أن يختلف الرجلان عام 1999.
2566
| 05 مارس 2016
أكدت مصادر بحزب المؤتمر الشعبي في السودان، نقل الأمين العام للحزب المفكر الإسلامي، حسن الترابي، اليوم السبت، إلى غرفة العناية المركزة في إحدى مستشفيات الخرطوم، إثر تعرضه لوعكة صحية طارئة. وأضافت المصادر، أن الترابي تم نقله إلى مستشفى بالخرطوم، إثر وعكة صحية طارئة، استدعت إدخاله غرفة العناية المركزة، في وقت تجمع فيه حشد من أنصاره في المستشفى. ويؤسس الترابي حزب المؤتمر الشعبي المعارض، ويعتبر المؤسس الفعلي للحركة الإسلامية بالسودان، ومهندس الانقلاب العسكري، الذي أوصل الرئيس عمر البشير إلى السلطة عام 1989، قبل أن يختلف الرجلان عام 1999.
609
| 05 مارس 2016
* مخرجات الحوار الوطني أساس الانتقال و "المنظومة الخالفة" لوحدة جامعة * الناس "عاوزة حرية" وتجاوزت "الولاءات" والتصويت لـ "اللمبة" و "القندول" * التوافق على دستور وتشريعات قانونية تكفل الحريات الأساسية والعدالة الاجتماعية * المؤسسات التشريعية الحالية تواصل عملها في تقنين مخرجات الحوار * "الشعبي" قدم أفكاره حول قضايا الحكم والدستور وكفالة الحريات الأساسية * الأحزاب والحركات والدول الغربية باتت على قناعة بان الحوار خيار استراتيجي * "رسالة الهوادي" بينت موقف الحزب من مقاطعة الانتخابات والمشاركة في الحوار حذر الدكتور حسن الترابي، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، من خطر"الصوملة"، و"التفتت"، و"الاحتراب"، والانزلاق إلى حرب أهلية، مثل سوريا وليبيا واليمن، مشيرا إلى أن كيان السودان ليس قويا، وهناك مهددات داخلية وخارجية. ودعا إلى حل الأزمات وإشاعة الحريات وضمان الحقوق الأساسية، معتبرا الحوار هو السبيل الوحيد لكل السودانيين للحفاظ على وحدة البلاد، وحث على مراجعة تجارب الحكم الماضية، وتأسيس حكم رشيد أساسه القانون واحترام كرامة الإنسان والالتزام بالحقوق والواجبات. صاحبت زيارة الترابي إلى الدوحة، شائعات كثيفة، بلغت إلى حد إعلان وفاته، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة ان الرجل خضع إلى فحوصات طبية بمستشفى حمد، كما أن سكوته عن الكلام والاكتفاء بتقديم الرؤى من خلال آليات الحوار ولجانه، وقيود البروتوكول، ربما غذت بعض ما روج. وفاء لوعد من أركان حربه، في الدوحة ومدير مكتبه التاج بانقا عضو لجنة الحوار الوطني، خص الترابي "الشرق" بلقاء في فندق "ريتز كارلتون "بحضور نائبه الدكتور علي الحاج الذي قدم من برلين ولا يزال سؤال متى يعود إلى الخرطوم يطارده، حيث يكتفي بالقول " العلم عند الله"!. أسئلة كثيرة طرحناها.. فكيف رد الترابي، على ما أثير حول زيارته إلى قطر، وأيضا الوضع الراهن في السودان ومستقبل الحوار الوطني وطرحه "المنظومة الخالفة " التي وصفها أحد مساعديه بـ "سفينة نوح"؟ رحلة استشفاء ابتدر الترابي حديثه، وربما الرد بصورة غير مباشرة على ما أثير من جدل حول زيارته للدوحة، بأنه اجرى فحوصات طبية، شملت كافة وظائف الجسم، وهي فحوصات روتينية وضرورية كلما تقدم عمر الإنسان، وكانت الفكرة أن يجري تلك الفحوصات الطبية في فرنسا، ولكن نظرا لما تمر به بعد أحداث باريس، غير وجهته إلى الدوحة، وقال انه بخير وصحة وعافية. كما أن زيارته لم تخل من واجبات اجتماعية، فقد زار الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وبعض "الاخوان"، كما بدا لافتا أن نجله عصام الترابي، شابه أباه، وشارك في احتفال الجالية السودانية باليوم الوطني لدولة قطر، بالمركز الثقافي السوداني، وأتحف الحضور بشعر البادية. الوضع الراهن في مدخله للحديث عن الوضع الراهن في السودان، استصحب الترابي تكوين الدولة السودانية، في العصر الحديث، بكل تعددها الاثني والثقافي والديني، وان السودان — بحكم تكوينه — لا يزال كيانا هشا، وليس قويا، كما لم يستقر سياسيا منذ الاستقلال، وبعد مرور 60 عاما، لم يتم وضع دستور دائم للبلاد. كما أن الممارسة السياسية للأحزاب لم تتطور ومعظمها ليس لها برامج مكتوبة، منذ "وحدة وادي النيل" أو ما كان يجري في الانتخابات، حيث يحكم الولاء التصويت لـ"اللمبة" أو"القندول" وغابت البرامج، والحكومات التي ظلت تتشكل منذ الاستقلال، وتغير الأنظمة، من عوامل عدم الاستقرار. كل مراقب موضوعي للتطورات التي شهدها السودان والوضع الراهن، في ظل المعطيات الان، أن يحلل الوضع وتقديم الخلاصات والنتائج للرأي العام، فالسودان مهدد بالتفتت والاحتراب، لعدة عوامل داخلية وخارجية، ونخشى "الصوملة" أو ما يجري من حولنا كما في سوريا وليبيا واليمن، وآن أوان تفكيك الأزمات ووقف الحرب في النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور، فضلا عن المهددات الخارجية، والضائقة الاقتصادية، بعد انفصال الجنوب وذهاب أكثر من نصف عائدات النفط، والعقوبات الاقتصادية، والإنفاق الحكومي الكبير الذي اثر على الميزانية، وتحمل المواطن العبء. وأشار الترابي إلى أن السودان يشهد متغيرات كبيرة وأجيالا جديدة في ظل انفجار التعليم من جامعة واحدة الى عدة جامعات، ووسائل الاتصالات الحديثة، وتوفر الهواتف الذكية، التي ربطت العالم، وهذا الواقع يستوجب التعامل معه بفكر جديد، وبسط الحريات واحترام الحقوق والواجبات الناس "عاوزة حرية كاملة"، وكفالة الحقوق والحريات الأساسية، وان تكون حجر الأساس للكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والمساواة وتكون مضمنة في الدستور. الحوار الوطني بدا الترابي، متحفظا ولا يريد الحديث عن مستقبل الحوار الوطني الذي ابتدره الرئيس عمر البشير منذ "خطاب الوثبة"، وانه يريد أن يمضي الحوار إلى غاياته، كما أن أعضاء من حزبه يشاركون في لجان الحوار، وان مواقف حزبه حول القضايا المطروحة مبذولة ومتاحة للجميع، كما أن موقع الحوار الوطني على الانترنت، يتيح لكل مواطن الاطلاع على مجرياته وعمل لجانه الست"السلام والوحدة، والاقتصاد، والحريات والحقوق الأساسية، والهوية، والعلاقات الخارجية، وقضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار. وفي رده على سؤال لماذا قبل النظام بالحوار، قال الترابي: ان الواقع الراهن والتطورات تجعل هناك حاجة للحوار وإذا جنح إلى الحوار، أن نجنح إليه نحن أيضا، ورد التحية، وكل الأحزاب تريد الحوار إلا من أبى، وهناك حراك بانضمام أحزاب وحركات، كما أن الحوار في حد ذاته هو المخرج الوحيد من الأزمات، وان نصل إلى كيف يحكم السودان وتأسيس"حكم رشيد"، وان يصل الجميع إلى نتائج بالتراضي حتى نحفظ وحدة البلاد، أصبح الحوار خيارا استراتيجيا وتتبناه الأحزاب والحركات المسلحة حتى الدول الغربية باتت على قناعه بذلك نظرا لما خلفته النزاعات من تكلفة لا يريدونها خاصة بعد انفصال جنوب السودان. وهنا ابدى الترابي ثقة باستعادة الوحدة ولديه جهد يبذله في هذا الصدد، وأبان أن الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال تقدما في الحوار خاصة وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية بالنسبة للمنطقتين "النيل الأزرق وجبال النوبة". ويواصل حديثه عن الحوار بقوله: المعروف أن أي طرف لايمكنه تحقيق كل ما يطلبه، كما أن الانتقال يمكن تحقيقه من خلال الحوار حول القضايا المطروحة، وهناك كثير من الأوراق والأفكار التي قدمت في اللجان الست، ومخرجاته ستكون أساس الانتقال، وهناك أفكار حول تعديل الدستور، وفترة انتقالية، ومؤسسات الحكم، وتكوين حكومة مصغرة، ورئيس وزراء، وبقاء المجلس الوطني "البرلمان" لتعديل الدستور، ورؤية حزبه تقوم على حكومة انتقالية لمدة عامين ويرأسها عمر البشير ويكون لمجلس وزرائها سلطات تنفيذية وتواصل المؤسسات التشريعية الحالية عملها في تقنين مخرجات الحوار. واضاف: بعد نهاية الفترة الانتقالية تجرى انتخابات عامة يحظر عن خوضها شاغلو المناصب الدستورية والتشريعية، وذلك لتحييد آلية الدولة، وان الجمعية التأسيسية المنتخبة تتولى إجازة دستور دائم للبلاد وتكون الرئاسة دورية في مجلس سيادة يراعي التنوع في السودان خاصة أن غايات الحوار: • التأسيس الدستوري لدولة عادلة وراشدة. • تجاوز أزمات السودان بالتعاون والتناصر بين جميع أهل السودان. • التوافق على دستور وتشريعات قانونية تكفل الحريات الأساسية والعدالة الاجتماعية وحمايتها. وفي رده على سؤال حول ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار، قال الترابي: أن يمضي الحوار إلى غاياته، ولا يمكن القول انه يمكن تحقيق أهدافه بنسبة 100 %، فالحوار عملية بين عدة أطراف، ولا يستطيع طرف أن يحقق كل ما يريد، ما نريده أن تكون مخرجات الحوار السبيل إلى حل الأزمات وحفظ وحدة البلاد، وان نصل إلى دستور متفق عليه يكون وثيقة عهد بين كافة أهل السودان. نريد الحريات والسلام لكل الناس وانتخابات متساوية بدون أي ضغوطات وحماية الحقوق الأساسية وخصوصياتهم والمساواة بين الناس ولا شروط على أنشطة الأحزاب في أي انتخابات مقبلة. المنظومة الخالفة سكب حبر كثير، حول مصطلح "المنظومة الخالفة" التي وصفها احد مساعديه بـ" مركب نوح"، كما أثار المصطلح جدلا تماما مثل "التوالي السياسي" في دستور 1998، وفي مضمونها يدعو الترابي القوى السياسية إلى الوحدة — حاليا هناك 120 حزبا سياسيا — في كيانات كبيرة لها برامج، تتيح للناخب الاختيار من بين 4 أو 5 كتل كبيرة، في ظل نظام تعددي لا يستثني أحدا من القوى السياسية، وفي ظل مؤسسات دستورية. وأوضح أن حزبه قدم أفكاره من خلال لجان الحوار الوطني لتأسيس حكم رشيد، بالتركيز على المبادئ الحاكمة والحقوق والواجبات، واحترام حقوق الإنسان، والكرامة الإنسانية والخصوصية والسلامة الشخصية، والمساواة أمام القانون الذي يكفل المساواة للرجال والنساء الحق المتساوي في التمتع بكل الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية وحرية العقيدة والعبادة وحرية التعبير عبر أي وسيلة يختارها الإنسان وحرية التجمع السلمي والتنظيم وتكوين الأحزاب السياسية. وفي مداخلة أوضح تاج الدين بانقا، ان ورقة حزبه تحمل "المنظومة الخالفة" وليس "النظام الخالف" وان كل ما نشر عنها مجرد"اجتهادات" أو استناد إلى رسالة"الهوادي والموقف السياسي من الانتخابات والحوار" لتوضيح موقف الحزب من مقاطعته لانتخابات 2015 ومشاركته في الحوار الوطني. وأشار إلى إرث الحركة الإسلامية في سياق الحقب السياسية المختلفة، والتطور الطبيعي، منذ الجبهة الإسلامية للدستور في 1954 مرورا بجبهة الميثاق 1964، وبعد انتفاضة ابريل 1985 أسست الجبهة الإسلامية، وفي 2016 تأتي المنظومة الخالفة، وهناك تجربة حكم، والفكرة لتشكيل "جبهة" وليس"تحالفا" تكون عنوانا للحكم الرشيد وحكم المؤسسات الدستورية والقانون.
1560
| 02 يناير 2016
قال الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني "إن دولة قطر كانت سباقة وفتحت أبوابها امام قيادات الحركات المسلحة للحوار والتفاوض الأمر الذي أدى لانضمام العديد منها لمسيرة السلام عبر وثيقة الدوحة التي ساهمت بشكل كبير في دفع العملية السلمية. وأضاف الترابي، في حديث خاص لـ "الشرق"، إن قطر أثبتت أنها سباقة كذلك في دعم مسيرة الاعمار والتنمية من خلال مشروعات الاعاشة والاعمار التي انطلقت في العديد من المدن والقري بدارفور". وأكد الترابي أهمية الحوار والتفاوض، وقال "تعودنا من اهل السودان أنه بالحوار يمكن معالجة قضاياهم المصيرية". واعتبر أن الفرصة أصبحت مواتية الآن لكل القوى السياسية والمعارضين للانضمام لمسيرة الحوار الوطني.
867
| 12 أكتوبر 2015
أكد نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان، إبراهيم السنوسي، أن اللقاء الذي جمع بين الرئيس السوداني عمر البشير وزعيم المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي الأسبوع الماضي بعد سنوات من الجفاء والخلاف، أملته التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه السودان والإسلام فيه. وأوضح السنوسي، أن اللقاء بين البشير والترابي ليس لقاء شخصيا، وإنما هو جزء من الحراك السياسي السوداني من أجل التوصل إلى وفاق سياسي يقود إلى تغيير على الأرض يلبي مطالب السودانيين الاقتصادية والأمنية والسياسية. وأضاف: "اللقاء الذي جرى مؤخرا لم يكن لقاء شخصيا لإزالة ما لحق بعلاقات الرجلين من شوائب، وإنما هو لقاء أملته التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي يعيشها السودان، فنحن نسعى لفتح حوار وطني لا يستثني أحدا لمواجهة التحديات المتزايدة على الأرض، فبالإضافة لما يجري في على الحدود مع الجنوب وما جرى في دارفور ولا يزال، هناك تحديات أمنية ضخمة في النيل الأزرق وفي جنوب كردفان، وهناك تحديات اقتصادية ضخمة انعكست في ارتفاع قيمة الأسعار بشكل مهول، وهناك ضغوط إماراتية وسعودية في وقف التعامل البنكي مع السودان، بالإضافة إلى الموقف الأوروبي الضاغط الرافض لإزالة ديون السودان، وهذه كلها تحديات لا تواجه النظام وحده وإنما تواجه السودان بأكمله، من هذه الزاوية كان دافعنا للحوار مع المؤتمر الوطني". وتابع: "نحن نشعر أيضا أن الإسلام مستهدف في هذه البلاد، وننظر إلى أن ما يجري في إفريقيا الوسطى وميانمار وغيرهما يعكس طبيعة الاستهداف الموجه للإسلام كدين، ولذلك نسعى لجمع كلمة المسلمين للتصدي لهذه الهجمة". وأوضح السنوسي أن المؤتمر الشعبي يعمل على الإيهام في تهيئة مناخ الحريات العامة بما يمكن من الانتقال الديمقراطي الحقيقي الهادئ.
852
| 21 مارس 2014
بعد نحو 15 عاما من القطيعة، قابل الرئيس السوداني عمر البشير، الجمعة، الزعيم الإسلامي المعارض حسن الترابي بالأحضان. وخلال اللقاء الذى جرى في مقر إقامة الرئيس بالعاصمة الخرطوم، اتفق البشير، مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، حسن الترابي، على أن تشمل الدعوة التي وجهها الأول للحوار في وقت سابق، "كل القوى السياسية دون استثناء أي حزب أو جماعة مسلحة". ويعتبر الترابي المؤسس الفعلي للحركة الإسلامية بالسودان التي تمثل امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، ومهندس الانقلاب العسكري الذي أوصل البشير إلى السلطة في العام 1989 قبل أن يختلف الرجلين في العام 1999 ويؤسس الترابي حزب المؤتمر الشعبي المعارض بينما ناصر البشير كثير من تلامذة الترابي. وعلى مدار 15 عاما من القطيعة بين الرجلين، أعتقل جهاز الأمن السوداني الترابي أكثر من مرة ولعدة أشهر تحت دعاوي مختلفة منها التخطيط لانقلاب عسكري. كما اعتقل الترابي عام 2009 بعد تأييده لقرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف البشير لـ"ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في اقليم دارفور" غربي البلاد حيث تحمل حركات مسلحة السلاح وتسعى لإسقاط البشير. ويقول قادة حكوميين أن حركة العدل والمساواة - وهي أقوى الحركات المسلحة في دارفور - هي الجناح العسكري لحزب الترابي حيث اعتقل جهاز الأمن الأخير عقب غزو الحركة التي يهيمن على قيادتها كوادر إسلامية معروف عنها قربها من الترابي للعاصمة في العام 2008. مفاجأة للساحة السياسية ومثل قبول الترابي دعوة البشير للقوى السياسية المعارضة للحوار دون شروط مسبقة كما فعلت غالبية القوى المعارضة أبرز مفاجأة للساحة السياسية في العقد الماضي بسبب الصراع العنيف بين الحزبين والملاحقات الأمنية بحق أنصار الترابي. ومنذ قبول الترابي لدعوة البشير تتحدث الأوساط السياسية عن تقارب بين الإسلاميين على خلفية ما تعرضت له جماعة الإخوان المسلمين في مصر منذ نهاية يونيو الماضي. وقال الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي أكبر الأحزاب المعارضة في مؤتمر صحفي الخميس تعليقا على الحديث عن تقارب الإسلاميين " إذا اجتمعا للعودة للمربع الأول الذي أذاق السودان عشر سنوات من التمكين والإقصاء والقهر فسوف نعارضهم كما فعلنا منذ البداية وإذا كان اتحادهما لصالح الأجندة الوطنية فنحن نرحب به ونعتبره جزءا من ترميم الجسم الوطني المطلوب". وحذر المهدي وهو آخر رئيس وزراء منتخب انقلب عليه الجنرال البشير مدعوما من الترابي في 1989 من انتقال الاستقطاب في المشهد المصري ما بين أنصار الإخوان المسلمين ومعارضيهم إلى السودان قائلا "التكوينات السودانية ذات المرجعية الإخوانية يتوقع أن تنحاز مع الإخوان وتجر للبلاد كل الإجراءات الموجهة ضد كافة ذوي المرجعيات الإخوانية والتكوينات السودانية ذات المرجعية العلمانية يتوقع أن تنحاز للموقف المضاد وتجد دعماً من جبهة اجتثاث الإخوان". ويشير المهدي إلى كتلة الأحزاب العلمانية وأبرزها الحزب الشيوعي الذي ينظر إليه كواحد من أقوى الأحزاب الشيوعية في الشرق الأوسط وأفريقيا وحزب البعث العربي الاشتراكي وحزب المؤتمر السوداني وثلاثتها تحظى بنفوذ قوي وسط المثقفين والمهنيين والشباب والطلاب. وتتبنى 2 من أقوى الحركات المسلحة في دارفور هي حركة تحرير السودان جناح اركو مناوي وحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور بجانب الحركة الشعبية قطاع الشمال التي تحارب الحكومة في ولايتين متاخمتين للجنوب توجهات علمانية . وأكبر حزبان في البلاد بحسب آخر انتخابات معترف بها أجريت في 1986 هما حزب الأمة القومي والحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني وللحزبان مرجعية إسلامية. والحزب الاتحادي يمثل ائتلافا بين الطريقة الختمية وهي أكثر الطرق الصوفية نفوذا في السودان وبين نخبة من المثقفين والتجار والمهنيين. ويقول المهدي أن حزبه "من دعاة الاتجاه المدني بمرجعية إسلامية" وهو ما ينطبق أيضا على حزب الميرغني.
1932
| 15 مارس 2014
اتفق الرئيس السوداني، عمر البشير، مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، حسن الترابي، على أن تشمل الدعوة التي وجهها الأول للحوار "كل القوى السياسية دون استثناء أي حزب حتى ولو كان صغيرا". أعلن ذلك مصطفى عثمان، المسؤول السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، في مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤول العلاقات الخارجية، بحزب المؤتمر الشعبي، بشير آدم رحمة، عقب لقاء وفدين من الحزبين برئاسة البشير والترابي. وأضاف عثمان، أن الطرفين اتفقا أيضا على أن "الحوار ملك لكل القوى السياسية وهي من تحدد آلياته وأجندته وسقفه الزمني". من جانبه، قال رحمة إن الطرفين اتفقا، على أن "يتم الاتفاق على آلية الحوار وسقفه الزمني وأجندته في لقاء يضم كل القوى السياسية، دون استثناء لحزب حتى ولو كان صغيرا". وأوضح، أن الطرفين اتفقا، أيضا، على أن تكون الدعوة للحوار مفتوحة للجميع بما فيها "الحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية المستقلة وفئات المرأة والشباب والطلاب، مشيرا إلى أن حزبه قبل الحوار؛ لأنه "أفضل وسيلة لحل أزمات البلاد".
987
| 14 مارس 2014
يعقد الرئيس السوداني، عمر البشير، اجتماعا في مقر إقامته بوسط الخرطوم، مساء اليوم الجمعة، مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، حسن الترابي، بحسب مسؤول في حزب الترابي، طلب عدم الكشف عن هويته. وسيكون هذا اللقاء في حال عقده، الأول بين الرجلين منذ عام 1999؛ عندما أطاح البشير بالترابي، الذي يعتبر المؤسس الفعلي للحركة الإسلامية بالسودان، ومهندس الإنقلاب الذي أوصل البشير للسلطة في عام 1989. وسبق للرجلين، أن التقيا أكثر من مرة، لكن في مناسبات اجتماعية وليس سياسية. وأوضح المصدر ذاته، أن اللقاء "سيبحث الدعوة للحوار التي وجهها البشير للقوى السياسية في يناير (كانون الثاني الماضي)". وأعلن حزب الترابي في وقت سابق، موافقته على دعوة الحوار هذه، بجانب حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي، والحزبان يمثلان أكبر أحزاب المعارضة التي رفضت بقيتها الدعوة، واشترطت لقبولها تنفيذ 4 شروط أبرزها: إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتشكيل حكومة انتقالية (تضم كل القوى السياسية بالتساوي) تشرف على صياغة دستور دائم للبلاد.
359
| 14 مارس 2014
دعا الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الإثنين، إلى حوار سياسي و"نهضة" سياسية واقتصادية في السودان، وذلك بعد انشقاق عدد من الوجوه البارزة في نظامه منذ 25 سنة، في الأشهر الأخيرة مطالبين بإصلاحات. وهذه ليست الدعوة الأولى للبشير إلى الحوار الشامل وخصوصا مع المتمردين المسلحين، لكنه هذه المرة توجه مباشرة إلى وجوه المعارضة، وخصوصا الأعضاء المنشقين من حزبه، الذين كانوا حاضرين في قاعة المؤتمرات لسماع هذا الخطاب على غرار الأحزاب السياسية المرتبطة بالحكومة والوزراء ودبلوماسيين أجانب. وقال البشير: "نؤكد أننا سنمضي في الاتصالات مع القوى السياسية والاجتماعية كافة، دون عزل أو استثناء لأحد، بما في ذلك المجموعات التي تحمل السلاح". ودعا الرئيس السوداني القوى السياسية كافة لإعلان "استعدادها للحوار الجاد والتفاهم حول الآليات التي تنظّم الحوار". وبين الشخصيات السياسية الحاضرة حسن الترابي، الزعيم الإسلامي، الذي أبعد في العام 2000 عن الهيئات القيادية في حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) والذي شكل حزبه الخاص، المؤتمر الشعبي. والذي قال بدور: "الخطاب لم يكن على مستوى توقعاتنا". ودعا البشير في خطابه إلى "نهضة" سياسية واقتصادية في بلاده التي تجتاحها النزاعات والفقر وعدم الاستقرار السياسي.
226
| 27 يناير 2014
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
51580
| 09 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
13420
| 09 ديسمبر 2025
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
12390
| 10 ديسمبر 2025
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
4902
| 09 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز...
3814
| 08 ديسمبر 2025
ذكرت هيئة تنظيم الاتصالات بأنه سيتم إيقاف خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة بحلول 31 ديسمبر 2025 وذلك ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية والجهود المستمرة...
3184
| 08 ديسمبر 2025
تحددت أطراف أول مباراتين في ربع نهائي كأس العرب 2025 بعد تأهل المنتخبين السعودي والمغربي عن المجموعة الثانية مساء اليوم الإثنين. وستواجه المغرب...
2484
| 08 ديسمبر 2025