رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
الإبراهيم يجتمع مع أمين عام منظمة السياحة العالمية

اجتمع السيد حسن الإبراهيم، مساعد الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة، مع سعادة السيد زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، وذلك على هامش معرض السياحة الدولي (فيتور) الذي يقام حاليا في العاصمة الإسبانية مدريد. وخلال الاجتماع الذي جمع المسؤولين، أطلع السيد حسن الإبراهيم سعادة السيد بولوليكاشفيلي على آخر التطورات التي يشهدها القطاع السياحي في قطر، والخطوات الجاري تنفيذها ضمن الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في المرحلة القادمة 2018-2023. وعبرت منظمة السياحة العالمية عن جاهزيتها لتقديم خبرتها ودعمها للبرامج التي تستهدف تعزيز التجربة السياحية لزوار قطر في جميع مراحلها. وجدير بالذكر أن المجلس الوطني للسياحة كان قد تعاون مع منظمة السياحة العالمية في إجراء دراسة حول التأثير المتوقع لتبسيط سياسات منح التأشيرات على قطاع السياحة في قطر واقتصادها الوطني، وبفضل سلسلة من الإجراءات والخطوات التي تم تطبيقها خلال الفترة من عام 2016 إلى 2018، والتي تضمنت إعفاء مواطني أكثر من 80 دولة من تأشيرة الدخول، أصبحت قطر تحتل المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط بصفتها الوجهة الأكثر انفتاحا وترحيبا بالزوار، والثامنة عالميا، وذلك بحسب تصنيف منظمة السياحة العالمية.

933

| 26 يناير 2019

اقتصاد alsharq
ارتفاع أعداد السياح عبر السياحة البحرية لقطر بنحو 39%

أعلنت الهيئة العامة للسياحة، عن ارتفاع أعداد السياح الذين وصلوا خلال موسم السياحة البحرية 2017 / 2018 بنحو 39% مقارنة بالموسم السابق، حيث استقبل ميناء الدوحة نحو 65 ألف زائر بين أطقم وركاب. جاء ذلك خلال احتفال الهيئة العامة للسياحة اليوم، بختام موسم السياحة البحرية 2018/2017، من خلال إقامة حفل خاص للاحتفاء بشركائها من القطاعين العام والخاص. وأستعرض السيد حسن الإبراهيم، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة، خلال الحفل أهم المؤشرات والنتائج التي تحققت خلال الموسم، قائلاً إن ميناء الدوحة استقبل نحو 22 باخرة سياحية، منها 14 باخرة سياحية عملاقة، وذلك خلال الفترة من أكتوبر 2017 وحتى إبريل 2018، مضيفاً أنه خلال الموسم الماضي، دشنت خمس بواخر سياحية أولى رحلاتها إلى قطر وهي: إم سي سبلنديدا، وماين شيف 5، وكريستال سيمفوني، ويوروبا 2، وكريستال سيرينتي. وأضاف أنه كان على متن تلك البواخر أكثر من 65 ألف زائر بين أطقم وركاب، بنسبة نمو بلغت 39% عن موسم 2017/2016. وأوضح الابراهيم أن الإحصاءات تظهر أن معظم السياح القادمين على متن تلك البواخر يحملون الجنسيات الأوروبية، حيث تصدر الزوار الألمان الترتيب بنسبة 44% وبعدد 20275 زائراً، في حين كان الزوار من إيطاليا وبريطانيا في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي، كما زار الدوحة أكثر من 1200 من حاملي الجنسية البرازيلية. وتابع قائلاً إنه بالإضافة للأرقام الرسمية بشأن موسم السياحة البحرية هناك دراسات أجرتها الهيئة مع الجهات المتخصصة لتحصل على تقييم لتجربة الزائرين للتعرف على أوجه الضعف والقوة من اجل العمل على جذب المزيد من الزائرين لدولة قطر عبر السياحة البحرية. وأشار إلى أن الدراسات التي أجرتها الهيئة العامة للسياحة توصلت إلى أن 86% من الركاب فضلوا النزول من البواخر السياحية والاستمتاع بالمنتجعات السياحية المختلفة التي تزخر بها دولة قطر، حيث استفاد 53% من السياح من الجولات السياحية في المدينة، في حين جذبت رحلات السفاري 18% منهم. وقال القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة، إنه خلال موسم السياحة البحرية 2018/2017، قامت الهيئة العامة للسياحة بعمل استبيان لقياس رضا سياح البواخر السياحية، حيث عبر 94% منهم عن رضاهم عن التجربة السياحية بوجه عام، كما أكدت نفس النسبة من السياح أنهم سيرشحون قطر كوجهة سياحية لأقاربهم وأصدقائهم. وأكد أن قطاع السياحة البحرية يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لخطط النمو والتطور التي تستهدف الهيئة تحقيقها خلال الأعوام المقبلة، حيث تتعدد الفوائد المباشرة وغير المباشرة التي تجنيها السياحة البحرية، فبالإضافة إلى تأثيرها المباشر على أعداد الزوار ومعدلات الإنفاق السياحي، تتميز السياحة البحرية بكونها وسيلة ترويج مباشرة لقطر كوجهة سياحية، وبكون السياح على متنها سفراء مؤثرين في عائلاتهم ومجتمعهم، متوقعاً عودة الكثير منهم لزيارة قطر مجدداً. وأضاف أن هذا القطاع، الذي يعتمد اعتماداَ مباشراً على تضافر جهود جهات عدة، نموذجاً للنجاح الكبير والمؤثر الذي يمكن أن نحققه على نطاق واسع إذا ما تعاونت الأطراف المختلفة من القطاعين العام والخاص، حيث يعتبر تعزيز التعاون عبر القطاعات من أجل توفير تجربة سياحية مميزة في جميع المراحل، أمراً هو في صميم الخطة الخمسية 2017-2023 من الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة. ومن المتوقع أن يستمر نمو قطاع السياحة البحرية خلال الأعوام المقبلة، حيث تستهدف الهيئة العامة للسياحة الوصول إلى خمسمائة ألف سائح بحلول عام 2026، خاصة مع قرب الانتهاء من توسعة ميناء الدوحة، ليكون قادراً على استقبال باخرتين في نفس اليوم. وأظهرت المؤشرات التي تم استعراضها خلال الحفل أن عوائد الجولات السياحية شكلت 43% من إجمالي العوائد المباشرة لموسم السياحة البحرية 2018/2017، في حين شكل الإنفاق الشخصي نسبة 29%.

2300

| 08 مايو 2018

اقتصاد alsharq
صناعة السياحة تنجح في تحقيق التنوع الاقتصادي

بالرغم مما يمثله عام 2017 كعام ملئ بالتحديات الكبرى التي واجهتها قطر ونجحت في تجاوزها بثبات وحكمة ومهارة، إلا أنه يمثل أيضا عام الفرص والمبادرات غير المسبوقة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية. ومن المعروف أن الأزمات تصنع الفرص، وأن النجاح يكمن في تحديد تلك الفرص واستغلالها وهذا ما استطاعت الهيئة العامة للسياحة تحقيقه من خلال تطوير آليات وبرامج دعم ونمو للقطاع السياحي في دولة قطر، بالإضافة إلى تحديد مسارات النمو في المستقبل. وتعتبر صناعة السياحة في قطر صناعة وليدة نجحت في خلال فترة وجيزة في أن يكون لها دور فعال في تحقيق التنوع الاقتصادي الذي تنشده الدولة، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص استثمار هائلة للمواطنين والمقيمين والمستثمرين على حد سواء. ويتميز قطاع السياحة عالمياً بكونه أحد اكثر القطاعات الاقتصادية مرونة وبقدرته على تجاوز التحديات الاقتصادية والأمنية، كما يتميز محلياً بدعم الدولة والعناية الكريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكونها أحد روافد التنمية الاقتصادية المستدامة التي تنشدها رؤية قطر الوطنية 2030. وفي هذا الإطار يقول السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: إن توجيهات سمو الأمير بسرعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في خطابه الذي ألقاه بمناسبة افتتاح دور الانعقاد السادس والأربعين لمجلس الشورى، إنما يدل على الاهتمام الذي توليه الدولة وقيادتها الرشيدة لهذا القطاع، ولذلك نستبشر بالمرحلة القادمة، وما ستشهده بإذن الله من تطورات هامة ومتسارعة لتحقيق النمو المستهدف وخلق فرص لا حصر لها أمام المستثمرين المحليين والعالميين. وقد نجحت الهيئة بتوجيهات سمو الأمير وتعاون مؤسسات الدولة في تطوير وتعديل سياسات التأشيرة لتصبح قطر هي الدولة الأكثر انفتاحاً في المنطقة، وحققت نموا كبيرا في قطاع السياحة البحرية، كما قامت بإطلاق مهرجانات سياحية جديدة وجذابة، وتعزيز الحضور العالمي لقطر. وقد أدت المبادرة بإعفاء مواطني 80 دولة من تأشيرة الدخول إلى زيادة عدد الأسواق المصدرة وتنوعها، كما نجحت الهيئة العامة للسياحة في حصول قطر على صفة الوجهة السياحية المعتمدة في الصين وافتتاح 3 مكاتب تمثيلية لها في الصين، وتعمل الهيئة الآن على توسيع تواجدها في آسيا من خلال افتتاح مكتبين في كل من الهند وروسيا. ويضيف الإبراهيم في هذا الإطار: إن تلك المبادرات والتشريعات تؤكد حرص الدولة على دعم القطاع السياحي في قطر وتوفير كل السبل لتنميته وتطويره، والاحتفاء بالثقافة القطرية والتراث الوطني ومد جسور التواصل بين قطر والعالم، ويأتي في إطار الانتقال إلى المرحلة القادمة الواعدة التي ستركز على الارتقاء بتجربة الزائر على المستوى الوطني من خلال تعزيز التفاعل بين سكان قطر وضيوفها. وفي هذا الإطار يقول الإبراهيم: إن 2017 شهد تنوعا كبيرا في الفعاليات التي استضافتها ودعمتها الهيئة بالتعاون مع شركائها والجهات المعنية مما ساعد القطاع السياحي في التعامل مع التحديات الكبرى التي شهدها القطاع خلال العام. وسوف يشهد عام 2018 استمرار تنظيم الفعاليات الجماهيرية مثل مهرجان قطر للتسوق ومهرجان قطر الدولي للأغذية، بالإضافة إلى استضافة فعاليات جديدة ومتنوعة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد فازت قطر بحقوق استضافة المؤتمر الدولي لريادة الأعمال والابتكار والتنمية الإقليمية، ومؤتمر الأياتا الدولي لخدمات المناولة الأرضية.

2774

| 13 ديسمبر 2017