رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الخرطوم : الفرصة متاحة أمام الحركات المسلحة للانضمام لاتفاق الدوحة

أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، أن أبواب السلام ما زالت مفتوحة للحركات المسلحة الراغبة في السلام للانضمام لاتفاق سلام الدوحة الذي يعتبر أساس عملية السلام في دارفور. وقال نائب الرئيس السوداني، في تصريح له، إن "اتفاق سلام الدوحة حقق إنجازات غير مسبوقة على أرض الواقع وفرت قناعات قوية لدي المجتمع الإقليمي والدولي والحركات المسلحة بأن إرادة السلام هي الغالبة، وأصبحت الآن أولوية شعبية قصوي لجميع أهل السودان الذين توحدت إرادتهم في هذا الخصوص، وأصبحت مطالبهم واجبة النفاذ".. مرحبا بكافة القيادات العائدة من صفوف التمرد إلى مسيرة السلام والتنمية والإعمار في دارفور. وأضاف إن " هذه الخطوة تعتبر فرصة للآخرين لإعلاء نهج الحكمة ونبذ العنف والاحتراب، واتخاذ قرارات شجاعة لصالح الاستجابة لرغبة أهلهم بإنهاء كافة الصراعات التي أثبتت التجارب أنها غير مجدية وأقعدت المنطقة من النهوض لسنوات عديدة إلى أن جاء اتفاق سلام الدوحة الذي أرسي نهجا جديدا للسلام أصبح نموذجا دوليا يحتذي لأنه لم يقتصر على دارفور فقط، بل امتد أثره لباقي السودان دعما للوحدة والاستقرار". وجدد الدعوة لكافة الممانعين والحركات المسلحة والمعارضة بالاستجابة للرغبة الشعبية بإعلاء قيم السلام والتعايش السلمي والانتقال إلى وطن قوي يسع الجميع.. مؤكدا أن حكومة الوفاق الوطني تعطي أولوية خاصة لملف توسيع دائرة المشاركة السياسية ومواصلة الدعوة لكل أهل السودان للمساهمة في البناء والإعمار والتخلي عن أجندة الحرب وإنفاذ نهج الحوار أساسا للحلول السلمية التي أصبحت أساس المرحلة الراهنة. وأشار نائب الرئيس السوداني إلى أن تزايد العودة الطوعية وانضمام قيادات الحركات المسلحة للسلام والحوار مرده لمكاسب عملية السلام التي أوجدت رأيا عالميا داعما لها شكل ضغوطا متواصلة على الممانعين لتغيير أجندتهم لصالح السلام.

387

| 03 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء الأثيوبي يلتقي نائب الرئيس السوداني

التقى رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين، اليوم السبت، نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، الذي يزور اثيوبيا حاليا للمشاركة في قمة "الإيقاد" التي ستنطلق أعمالها في وقت لاحق اليوم. وتناول اللقاء العلاقات والشراكات الاستراتيجية بين البلدين، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتناقش قمة "الإيقاد" تنسيق المواقف والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء في عدد من الملفات بهدف إرساء السلام في المنطقة، وسيتم التركيز بشكل خاص على الأوضاع في الصومال ودولة جنوب السودان. يذكر أن منظة "الإيقاد" هي منظمة إقليمية تأسست عام 1996م، و تضم كلا من جيبوتي، والسودان، وجنوب السودان، والصومال، وكينيا، وأوغندا، وإثيوبيا، وأرتريا، التي انضمت حديثا للمنظمة.

340

| 25 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الحزب الحاكم في السودان يتنازل عن نصف حصصه في الحكومة الجديدة

أعلن حسبو محمد عبدالرحمن نائب الرئيس السوداني، أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في البلاد، تنازل عن خمسين بالمائة من حصصه في حكومة الوفاق الوطني المرتقبة لصالح الأحزاب السياسية والقوى التي شاركت في الحوار الوطني في البلاد. وأوضح نائب الرئيس السوداني، في تصريح له اليوم، أن هذه الخطوة جاءت لإنجاح المرحلة الجديدة التي دخلتها البلاد ولإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في بناء السودان، وتهيئة الأجواء لتقديم المزيد من التنازلات لصالح استدامة الأمن والاستقرار وتعزيز مسيرة السلام. وحول مسألة تأخر إعلان التشكيل الوزاري لحكومة الوفاق الوطني الجديدة، أفاد حسبو عبد الرحمن بأن السبب هو الحاجة إلى مزيد من التنسيق والتشاور والتدقيق في الاختيار من أجل ضمان أن تضم الحكومة كفاءات وخبرات تكون قادرة على قيادة البلاد في ظل مرحلة تاريخية حاسمة وحساسة. في المقابل، دعا نائب الرئيس السوداني مجددا الممانعين إلى الأخذ بعين الاعتبار التطورات الراهنة في البلاد والتي تحظي بسند شعبي كامل ودعم إقليمي ودولي قوي من أجل الالتحاق بمسيرة السلام. يذكر أن السودان كان قد بدأ منذ أكثر من سنتين حوارا وطنيا ضم العديد من الفرقاء السياسيين حيث تم التوصل خلاله إلى ضرورة تشكيل حكومة وفاق وطني في البلاد، ومن المرتقب أن يتم الإعلان عن أعضائها في أبريل المقبل. وقد بدأ الفريق أول بكري حسن صالح رئيس الوزراء السوداني منذ أسبوعين مشاورات مع الأحزاب والفرقاء السياسيين بشأن تشكيل هذه الحكومة التي ستكون معنية بتنفيذ برامج مخرجات الحوار الوطني.

344

| 18 مارس 2017

محليات alsharq
نائب الرئيس السوداني يناقش مع مدير "عيد الخيرية" العمل الإنساني في بلاده

استقبل فخامة نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن بمكتبه بالقصر الجمهوري المدير العام لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية السيد علي بن عبد الله السويدي ، حيث ناقش معه دعم شؤون العمل الخيري والإنساني في بلاده، وتعهد نائب الرئيس السوداني بتقديم كافة التسهيلات لمؤسسة عيد الخيرية حتى تحقق المؤسسة الأهداف المرجوة لإقامة المشاريع التنموية والإنسانية في السودان. وأكد السويدي أن السودان بلدنا ونحن نسعى لإقامة المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار وخدمة أهل السودان وخاصة دارفور، مشيرا إلى المشروع الذي قامت المؤسسة بتنفيذه في مدينة كسلا شرقي السودان ويحتوي على (300) منزل بالإضافة الى توفير الخدمات الأساسية للمشروع من المرافق التعليمية والصحية. خلال توقيع مذكرة التفاهم كما وقع السيد علي بن عبد الله السويدي مذكرة تفاهم مع وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي في السودان لإنشاء مشاريع تنموية لتأهيل الأطراف الصناعية ومراكز لتأهيل المشردين بالإضافة إلى إنشاء مركز للأعمال الخيرية. من جهة أخرى استعرضت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي بالسودان مشاعر الدولّب ملفات متنوعة مع السيد علي بن عبد الله السويدي، ومن أبرز هذه الملفات مشكلة لاجئي الروهينغا؛ حيث تستقبلهم السودان وتوفر لهم ما تستطيع من خدمات، مشيرة إلى أن الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية لا تقدم لهؤلاء اللاجئين سوى خمسة في المئة فقط من الدعم، وأن هؤلاء اللاجئين يحتاجون للصحة والتعليم وخدمات أخرى كثيرة. واستعرضت الوزيرة ملف الأمن الغذائي بالسودان وشريحة المشردين من الحرب الأهلية، وانحسار ظاهرة الأطفال المشردين من الحرب حيث بات عددهم الآن أحد عشر ألف طفل وهناك خطة لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال ودمجهم في أسر سودانية قبل أن ينخرطوا في تلقي أفكار هدامة. من جهته قال السيد علي بن عبد الله السويدي إن المؤسسة تواصل عملها في السودان، ونطمح في الفترة القريبة أن يكون هناك استثمار خيري في أنشطة الزراعة بالسودان بحيث تقوم هذه الأنشطة الاستثمارية بتشغيل الأيدي العاملة السودانية ويعود ريعها على الأنشطة الاجتماعية التي تخدم الناس بشكل مباشر. وأعرب السويدي عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة التي تخدم شرائح كبيرة من الأشخاص ذوي الإعاقة ومشاريع تنموية أخرى في السودان، مؤكدا أن المؤسسة سوف تتكفل بتوفير احتياجات من مواد انتاجية للأطراف الصناعية وذلك انطلاقا من حرصها على دعم شريحة المعاقين وذوي الاحتياجات. وأضاف قائلا: نسعى لأن تكون لنا بصمة وعمق في نهضة السودان ونموه بعد رفع الحصار الاقتصادي، لافتا إلى أن المؤسسة نفذت مشروعات تنموية لخدمة المواطنين في السودان وتنمية دارفور من خلال مبادرة تنمية دارفور، حيث نفذت عيد الخيرية جزءا من اتفاقية سلام دارفور عبر تنفيذ مشاريع تنموية من خلال القرى القطرية في دارفور. وجدد السويدي مواصلة المؤسسة في تنفيذ خططها الموضوعة خدمة للسلام والاستقرار في السودان.وخلال زيارته وقف مدير عام عيد الخيرية والوفد على الدور الكبير الذي ظلت تقوم به الهيئة العامة للأجهزة التعويضية للأطراف الصناعية ووقف في زيارته الميدانية على حجم الجهود المبذولة في تطوير وتوطين الأطراف الصناعية بالسودان.

578

| 23 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس السوداني يثمن دعم المؤسسات الخيرية القطرية للسلام في بلاده

ثمن دولة السيد حسبو محمد عبدالرحمن نائب الرئيس السوداني، الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الخيرية القطرية دعما للسلام والاستقرار في بلاده. وأكد نائب الرئيس السوداني، خلال لقائه اليوم، السيد علي عبدالله السويدي المدير العام لمؤسسة "عيد الخيرية"، حرص بلاده على تسهيل كافة الإجراءات الإدارية للمؤسسات الخيرية التي تعمل في مجال العمل الإنساني وتقديم الخدمات الأساسية خاصة في الولايات المتأثرة بالحرب. من جانبه قال السيد السويدي إن مؤسسة "عيد الخيرية" نفذت مشروعات تنموية بـ70 مليون دولار لخدمة المواطنين في دارفور بالسودان. وأوضح أنه أطلع السيد حسبو عبدالرحمن، على المشروعات التي نفذتها المؤسسة في عدد من ولايات السودان وخططها المقبلة، مؤكدا مواصلتها في تنفيذ خططها الموضوعة خدمة للسلام والاستقرار في السودان.

315

| 21 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس السوداني: ميزانية الحرب في دارفور تحولت لصالح التنمية

أعلن نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن أن الميزانية التي كانت تخصصها حكومة بلاده في السابق للحرب في دارفور ومواجهة التحديات الأمنية فيها، تم تحويلها لصالح التنمية والبناء والإعمار بعد أن نجح اتفاق سلام الدوحة، في تحقيق السلام الدائم للمنطقة. وعدد عبدالرحمن، في تصريح له اليوم الإثنين، خلال زيارته لمنطقة جلدو في ولاية وسط دارفور، الفوائد التي جنتها دارفور من وقف الحرب، وفي مقدمتها تحولها إلى مركز تجاري ضخم يخدم غرب القارة الإفريقية ويربط السودان بمحيطه الإقليمي في المنطقة. وأشاد بالدور الكبير الذي لعبته الحركات المسلحة التي انضمت لاتفاق سلام الدوحة، قائلا "إنها أعطت عملية السلام في دارفور أبعادا جديدة لأن الذين انضموا لعملية السلام عملوا على إزالة الآثار السالبة للحرب واستفادوا من شمولية اتفاق سلام الدوحة في تطوير المنطقة وإعطاء الأولوية للنهضة التنموية". وأكد المسؤول السوداني أن باب السلام مازال مفتوحا لكل الراغبين في الانضمام لاتفاق سلام الدوحة الذي يعتبر أساس عملية السلام في دارفور.

296

| 26 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس السوداني: اتفاق الدوحة عزز الاستقرار بالسودان

أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن أن المكاسب التي حققها اتفاق سلام الدوحة في إقليم دارفور على أرض الواقع، وفي مقدمتها وقف الحرب والتوجه نحو التنمية الشاملة، قد انعكست بصورة إيجابية على الأوضاع الداخلية في السودان، وساهمت في تعزيز الوحدة الوطنية وإنجاح الحوار الوطني، كما ساهمت في تحقيق الاستقرار بالمنطقة بشكل عام. جاء ذلك خلال مخاطبة نائب الرئيس السوداني حشدا جماهيريا بمدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، حيث استعرض الإنجازات التي تحققت وتأثيراتها الإيجابية على مسيرة النهضة الشاملة، لافتا إلى أن دارفور ستكون على موعد مع مزيد من التنمية والتطور خلال الفترة المقبلة لاستكمال مسيرة السلام. كما أكد أن سياسات نزع السلاح من أيدي المواطنين بصورة طوعية في دارفور تمضي وفق ما هو مخطط لها وتحقق نجاحات كبيرة تدعم استدامة الأمن والسلام في المنطقة، مجددا التزام الدولة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

249

| 21 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
نائب البشير: اتفاق سلام الدوحة عزز الوحدة الوطنية بالسودان

أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن أن المكاسب التي حققها اتفاق سلام الدوحة في إقليم دارفور على أرض الواقع، وفي مقدمتها وقف الحرب والتوجه نحو التنمية الشاملة، قد انعكست بصورة إيجابية على الأوضاع الداخلية في السودان، وساهمت في تعزيز الوحدة الوطنية وإنجاح الحوار الوطني، كما ساهمت في تحقيق الاستقرار بالمنطقة بشكل عام. جاء ذلك خلال مخاطبة نائب الرئيس السوداني اليوم حشدا جماهيريا بمدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، حيث استعرض الإنجازات التي تحققت وتأثيراتها الإيجابية على مسيرة النهضة الشاملة.. لافتاً إلى أن دارفور ستكون على موعد مع مزيد من التنمية والتطور خلال الفترة المقبلة لاستكمال مسيرة السلام. كما أكد أن سياسات نزع السلاح من أيدي المواطنين بصورة طوعية في دارفور تمضي وفق ما هو مخطط لها وتحقق نجاحات كبيرة تدعم استدامة الأمن والسلام في المنطقة، مجددا التزام الدولة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

377

| 21 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس السوداني: سلام الدوحة أدخل دارفور في منظومة النهضة الشاملة

أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن أن اتفاق سلام الدوحة أدخل دارفور في منظومة النهضة الشاملة لاستدامة الأمن والاستقرار والسلام وتجاوز مرحلة الحرب إلى السلام الحقيقي المعاش على أرض الواقع، مشيدا باتفاق سلام الدوحة الذي خاطب جذور المشكلة ووضع المعالجات الناجعة لها. وأعرب نائب الرئيس السوداني عن شكره إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، منوها بالدور الكبير الذي بذلته دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا في هذا الصدد. وأكد خلال تسلمه اليوم للتوصيات الختامية لمؤتمر السلم الاجتماعي في دارفور بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، أن ما بذلته دولة قطر من مجهودات كبيرة وعظيمة تجد التقدير العالي من أهل السودان حكومة وشعبا، حيث أسهمت في استعادة الاستقرار الوطني وعودة السودان للقيام بدوره في محيطه الإقليمي والدولي. ولفت إلى أن اتفاق سلام الدوحة لم يأت إلا بعد مجهودات شاقة ومضنية أبرزت قيمة صبر ومثابرة القيادة القطرية وإصرارها على أن تكون عملية السلام شاملة وجامعة وهو ما وفر لاتفاق سلام الدوحة نجاحات غير مسبوقة جعلت منه نموذجا يحتذى به داخليا وخارجيا. وأشار نائب الرئيس السوداني إلى أن المرحلة الجديدة التي دخلتها دارفور هي مرحلة توحيد الصف وتقوية الكلمة لمزيد من السلام والأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع والارتقاء بها إلى أعلي مراقيها، مشددا على التزام الدولة وتعهدها الكامل بإنفاذ توصيات مؤتمر السلم الاجتماعي ومواصلة مسيرة اتفاق سلام الدوحة وفق نهجها المرسوم وأهدافها المنشودة. وأكد أن دارفور مقبلة على بشريات ثمار السلام المبنية على إعطاء مواطن دارفور دوره الريادي في عملية السلام ومساهمته في بناء الوطن، مشددا على أن جمع السلاح واحترام القانون وبسط هيبة الدولة هي أساس ذلك لأنه يحمي السودان من أية تأثيرات سالبة للنزاعات الإقليمية المحيطة به، لافتا إلى أن التنمية وإعادة البناء والإعمار والعودة الطوعية أولويات قصوى للمرحلة الجديدة، مؤكدا على نهج الدولة في أن الحوار الوطني هو أنجع وسيلة لجمع الصف الوطني وحل كافة المشاكل والنزاعات. من جانبه، أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي في كلمته أن تضمين اتفاق سلام الدوحة في دستور السودان أرسى عهدا جديدا وأزال كافة الشكوك وأظهر جدية كبيرة على مدى تقدم عملية السلام، كما أرسى نظاما شاملا وجامعا لعملية السلام بحاضرها ومستقبلها. وشدد على أن الترتيبات الأمنية الخاصة بنزع السلاح لابد وأن تتم بأسرع فرص ممكنة ودون أي تهاون أو تقاعس لأنها تعتبر أساسا متينا لإنهاء أية تحركات لزعزعة عملية السلام وإيقاف حالة الاستقطاب الحادة التي تقوم بها جهات معادية لاستغلال وجود السلاح في أيدي المواطنين لتأجيج الصراعات. وأكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور أن الوعي الكبير الذي تسلح به أهل دارفور بتمسكهم باتفاق سلام الدوحة من خلال السند الشعبي الكبير المساند له يمثل أكبر رد وردع للجهات المعادية ويوصل دارفور إلى السلام الشامل والدائم، مثمنا الدور الكبير الذي ارسته وثيقة الدوحة، قائلا "انها أسست سلاما واعدا قدم لأهل السودان نموذجا يحتذي به، والمطلوب من أهل دارفور في المرحلة المقبلة المزيد من التماسك والتقارب لتفجير الطاقات واتخاذ الاتفاقية بوابة لنهج البناء والإعمار والوحدة والسلام من خلال التنفيذ الدقيق لكل بنود الاتفاقية"، داعيا كافة أهل دارفور للعمل سويا لتحقيق ذلك. يشار إلى أن التوصيات الختامية لمؤتمر السلم الاجتماعي في دارفور أشادت بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في دارفور في ظل اتفاقية الدوحة للسلام وفي مقدمتها الاستقرار الأمني والسياسي وزيادة معدلات التنمية وإنهاء التمرد، كما دعت للمحافظة على انجازات الدعوة والتشديد على بسط هيبة الدولة وفرض سلطان القانون والنظام وجمع السلاح من أيدي المواطنين وفق الموجهات التي أعلنتها الرئاسة في هذا الخصوص والسيطرة علي الخارجين عن القانون وخلق المناخ الملائم لعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية والعمل على تقوية الإدارة الأهلية وتفعيل دورها في دعم الاستقرار وتطبيق القانون والحد من جرائم الحرب. ودعت التوصيات الختامية لمؤتمر السلم الاجتماعي في دارفور لتكوين آلية للالتقاء بالحركات المسلحة وحثها للانضمام لعملية السلام بالتوقيع على اتفاقية سلام الدوحة التي تعتبر أساس عملية السلام في دارفور ومنع الرعاة غير السودانيين بالرعي في الأراضي السودانية منعا لحدوث أية احتكاكات أو نزاعات مسلحة. يشار إلى أن أهل دارفور قدموا وثيقة عهد وميثاق لرئاسة الجمهورية، أكدت أن أهل دارفور دخلوا عهدا جديدا بوحدة وقوة قرار داعم لاتفاق سلام الدوحة ومعززا للتعايش السلمي، كما تعهد أهل دارفور بإرساء العمل الجماعي المشترك والدفع بالسلم الاجتماعي لأفاقه المرجوة، وقالت الوثيقة "نؤكد أننا قد طوينا سنين الحرب والخلاف وتلاقت أيدينا لنطلق نداء السلام أساسا لنا وندخل عهدا جديدا من التسامح والتأخي والتنمية بعزيمة وإرادة وطنية راسخة تجعل من دارفور أمانا ووحدة وسلاما دائما للسودان". يذكر أن مؤتمر السلم الاجتماعي ناقش على مدى يومين أجندة شملت ملفات الصراعات القبلية في دارفور المسببات والحلول ومفهوم وآليات وتجارب الدول الإقليمية والدولية في هذا الخصوص، إضافة لأوراق علمية تناولت السلم الاجتماعي من منظور الأديان السماوية، وتناولت الأجندة أيضا سياسات الأرض والحواكير والموائمة بين الأعراف والتقاليد والقوانين الحديثة ودور الإدارة الأهلية في بناء السلم الاجتماعي. وجاءت هذه الأجندة وفق ما أقرته اتفاقية سلام الدوحة بأن يكون مؤتمر السلم الاجتماعي في خاتمة عملية السلام. جدير بالذكر أن المؤتمر حظى بمشاركة أكثر من ألف شخص يمثلون كافة مكونات دارفور، إضافة لحضور شركاء عملية السلام داخليا وخارجيا.

384

| 28 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
نائب البشير يعلن انتهاء حالة الحرب في السودان

أعلن نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، انتهاء حالة الحرب في السودان، اليوم السبت، حيث دعا الحركات المسلحة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان للانضمام إلى مسيرة السلام والمشاركة في الحوار الوطني الشامل في البلاد حاليا. وقال نائب الرئيس السوداني، في كلمته، اليوم، خلال حفل تدشين مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان عاصمة للتراث السوداني، أنه بفضل الجهود المكثفة التي بذلتها الدولة لتنفيذ الخطة الأمنية المحكمة للقضاء على التمرد وتأمين الحدود وبسط هيبة الدولة والقانون في مناطق النزاعات فقد استتباب الأمن والاستقرار الشامل. وأكد أن الفترة المقبلة في السودان ستشهد التداول السلمي للسلطة وإعمال نهج الحوار أساسا لحل المشكلات وتعزيز مبادئ نبذ العنف، وإعلاء شأن التعايش السلمي والسلام الاجتماعي. وأوضح عبدالرحمن أن الحوار سيكون شاملا وليس قاصرا علي الأحزاب والقوى السياسية، وإنما لكل المجتمع السودان ليشارك في وضع الخارطة المستقبلية التي تحدد معالم الطريق لأهل السودان فيما يتعلق بتحقيق الوحدة الوطنية وجمع الصف والقضايا الوطنية المصيرية. ودعا كافة المتمردين للاستفادة من العفو الذي أعلنته الحكومة وتحكيم صوت العقل والحكمة من خلال النظر للتطورات الإقليمية بالمنطقة التي تغلب صوت السلام وتقف ضد أجندة الحرب.

329

| 19 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس السوداني : سلام دارفور يكتمل بوثيقة الدوحة

أعلن نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، أن الرئيس عمر البشير تلقى رسالة من نظيره التشادي إدريس ديبي، يفيد فيها نيته تجميع الحركات المسلحة في إقليم دارفور في نجامينا لبلورة رؤاهم حول السلام بالإقليم. وشدد عبدالرحمن على استكمال سلام دارفور من خلال دعوة الحركات المسلحة للانخراط في العملية السلمية والانضمام لوثيقة الدوحة، بحسب شبكة"الشروق" السودانية. في غضون ذلك، أبدى الصادق المهدي زعيم حزب الأمة المعارض إستعداده للمساءلة العادلة ،التي لا يكون فيها الشاكي هو الخصم والحكم، وكان جهاز الأمن والمخابرات، قدم اتهامات جنائية ضد المهدي بعدما اتهم وحدة مسلحة تابعة له بارتكاب جرائم اغتصاب وحرق في إقليم دارفور .

327

| 13 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
السودان يلتزم بمبادرة "إيقاد" لحل أزمة الجنوب

أعلنت الحكومة السودانية، التزامها بدعم مبادرة هيئة "إيقاد"، الراعية للمفاوضات بين طرفي الحرب لحل أزمة دولة جنوب السودان، وقالت إنها مستعدة لتقديم كل ما يليها في هذا الخصوص، مبدية استعدادها لتسهيل مهام مسؤولي الأمم المتحدة بالسودان. وبحث، حسبو محمد عبدالرحمن، نائب الرئيس السوداني مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان، علي الزعتري، الأوضاع بدولة جنوب السودان والعلاقات بين الأمم المتحدة والسودان. وقال الزعتري، إن المسؤول السوداني، أكد له التزام بلاده بمبادرة إيقاد الرامية إلى حل النزاع وتحقيق السلام في دولة جنوب السودان، مشيراً إلى رعايته للمفاوضات بأديس أبابا بين طرفي النزاع. وأوضح في تصريح صحفي عقب اللقاء، أن زيارات مسؤولي المنظمة الدولية للسودان، تأتي في إطار فتح قنوات التواصل والحوار مع الحكومة، مؤكداً حرص المنظمة الدولية واهتمامها باستدامة السلام والاستقرار في السودان وجنوب السودان، مشيرا إلى التعاون الوثيق الذي وجدته الأمم المتحدة من حكومة السودان لتسهيل أنشطتها وبرامجها.

236

| 21 يناير 2014