رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المدير الطبي لحزم مبيريك: خطط للتعامل مع أي زيادة متوقعة بإصابات كورونا

أعرب الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم الباطنة في مؤسسة حمد الطبية والمدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك عن أسفه لارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد 19 مؤخراً، مشدداً على أهمية الدور المجتمعي والالتزام بالإجراءات الوقائية. وقال خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين رداً على سؤال: إلى أي حد ستشكل زيادة الإصابات بكورونا مؤخراً بنسبة 85%، ضغطاً على القطاع الصحي؟: لا شك هذا تغير كبير للأسف نشهده اليوم، لم يكن هناك شيئاً غير متوقع، فالجائحة كانت مستمرة ولكن بفضل الله علينا خلال الأشهر السابقة 8 و9و10و11 و12 استطعنا تسطيح المنحنى في وقت كانت هناك دول تمر بموجة ثانية خلال هذه الفترة في شهر 10 تقريباً، بينما كان وضعنا ممتازاَ وكانت الإحترازات والإجراءات الوقائية على أشدها وتؤتي ثمارها وهذا كان ينعكس على المجال الصحي وكان الدخول للمستشفيات قليلاً وفي حدود المستطاع لدرجة أننا قررنا نخفف من عدد الأسرّة المخصصة لكورونا. وأضاف: لكن طبعاً خلال الأسبوعين الماضيين لاحظنا زيادة في عدد الحالات والتي انعكست على عدد الحالات التي تدخل المستشفى سواء الحالات التي تحتاج عناية عادية أو التي تحتاج عناية مكثفة أو مركزة، وهذا الشئ لاحظناه من اللحظة الأولى وبدأنا نعيد خططنا والتفكير في الاستعداد للتوسع لاستيعاب الأعداد المتوقع حدوثها خلال الفترة القادمة. واعتبر أن هناك أسباب للزيادة الأخيرة في عدد المصابين بكورونا، منها تغيرات في الفيروس نفسه واستطاعته أن ينتشر بشكل أكبر في السلالات المتغيرة وكذلك التراخي الملحوظ في المجتمع خلال الفترة الأخيرة سواء على مستوى الناس أو على مستوى الفعاليات في الدولة وهذا له انعكاس على الوضع في مواجهة كورونا، مستطرداً: لكن مع ذلك فإننا في بداية هذه الزيادة ولذلك إذا تم رصدها في البداية واتخذت الإجراءات اللازمة، وهذا جرس إنذار، وإذا تصرفت خلال هذه المرحلة وتصرفت واتجهت في الخطط بشكل صحيح يمكن استيعاب الحالة. وتابع: نحن في مواجهة هذه الجائحة أمورنا أسهل ولله الحمد عما كنا عليه سابقاً، لأننا في السابق كنا على استعداد لاستقبال حالات أضعاف أضعاف ما هو موجود الآن سواء من ناحية الأجهزة أو من ناحية الإمكانيات الأخرى مثل المباني والمستشفيات والطواقم الطبية الممرنة. وحول الاستعدادات لأي جديد خلال الفترة المقبلة، قال الدكتور أحمد المحمد: نأخذ الموضوع بكل جدية وهناك لجان أُعيد نشاطها من جديد ووضعت خططاً للتوسع في موضوع الاستعداد.... على المستوى الصحي توسعنا الآن في استيعاب الحالات في العناية المركزة وهذا الأهم وكذلك على مستوى الرعاية الصحية العادية، لافتاً إلى أن هناك خطة لافتتاح مستشفيات جديدة إذا تطلب الأمر وهي مستشفيات كانت موجودة بالفعل خلال المراحل الأولى من جائحة كورونا، معرباً عن أمله في عدم الحاجة واللجوء إلى ذلك، مؤكداً في الوقت ذاته وجود كل الاستعدادات لمواجهة هذا الأمر. ورأى المدير الطبي لحزم مبيريك أن خوف المجتمع من ارتفاع نسبة المصابين بكورونا مؤخراً مقارنة بما قبلها، علامة صحية خصوصاً أنه ينبهنا أن نلتزم بالاجراءات الوقائية والتي تُنفّذ الآن على مستوى المجتمع، متابعاً: فالخوف دافع جيد لكن في الواقع ليس له داعي في هذه المرحلة، والمسألة أنه حدث تراخي بعض الشئ في وقت كنا نعتقد أننا تعدينا الجائحة خصوصاً مع ظهور التطعيمات والناس فعلاً استبشرت خيراً، وقالت إن هذا (الفيروس) صار شيئاً من الماضي، في هذا الوقت الذي تستبشر فيه الناس تظهر هذه العلامات وينتقل المنحنى إلى جهة الصعود وهذا شئ مفاجئ للناس ويدعو إلى القلق خاصة لو استمر المنحنى في الصعود يوماً بعد يوم. وطمأن الدكتور المحمد المجتمع قائلاً: لا زلنا في وضع جيد جداً ولا داعي للخوف مجدداً التأكيد في الوقت ذاته على أهمية الاستمرار في الالتزام بالاجراءات الاحترازية والتصرف بمسؤولية، مؤكداً أهمية التطعيم ضد كورونا متوقعاً زيادة الإقبال عليه خلال المرحلة المقبلة، موضحاً أن تحديد الفئات المستحقة للتطعيم في المرحلة الحالية وإعطاء الأولوية لفئات محددة منها الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس سببه أن التطعيم يأتي من الخارج، وأن هناك فئات معرضة للخطر ولابد أن يكون لها الأولوية حالياً، لافتاً إلى أن كل الدول تعاني من هذا الأمر حتى الدول المصنعة للقاحات. وشدد على أهمية الدور المجتمعي في خفض نسب الاصابة، معتبراً أنه الدور الأساسي وتأتي الرعاية الصحية لاحقاً، مضيفاً: الدور الوقائي على مستوى المجتمع مهم جداً والتوعية مهمة ونتصرف بمسؤولية بحيث لا نعرض أنفسنا ولا غيرنا للإصابة. وتطرق إلى التأثيرات السلبية لعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية في ارتفاع الإصابات قائلاً: المناسبات الاجتماعية خلال الفترة الأخيرة زادت وكثرت الأعراس والاختلاط بين الناس دون كمامات وهذا تصرف غير مناسب للمرحلة.. بالإضافة إلى المصافحة والتقبيل، وغيرها من الأمور، موضحاً أن الازدياد (في عدد الإصابات) ليس محصوراً بين القطريين فقط أو غير القطريين أو العمال.... الزيادة على كل الفئات، والعالم كله حدث فيه نوعاً من التراخي خلال الفترة الأخيرة.

2968

| 02 فبراير 2021

محليات alsharq
رئيس قسم الجراحة بحزم مبيريك يوضح أسباب ارتفاع حالات الشفاء من كورونا في قطر

أوضح الدكتور مرشد علي صلاح، استشاري أول جراحة المسالك البولية ورئيس قسم الجراحة في مستشفى حزم مبيريك أن سبب ارتفاع حالات الشفاء وانخفاض عدد الوفيات بين المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في قطر يعود إلى النظام الصحي المتطور والذي يعتبر من أنجح الأنظمة الصحية في العالم بفضل ما تقدمه الدولة من تجهيز المستشفيات الكثيرة بأحدث الأجهزة الطبية واستقطاب الخبرات العالمية. وأعلنت وزارة الصحة اليوم، عن ارتفاع عدد حالات الشفاء في قطر إلى 37542 حالة، بعد تعافي 1506 أشخاص من المرض في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. وأشاد خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء، بما تقوم به وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية من جهود كبيرة لتوفير جميع الإمكانيات وتشجيع الكوادر الطبية وتوفير الدورات التدريبية وإرسال الكوادر إلى المؤتمرات للاستفادة من الخبرات العالمية. وقال إن نسبة الوفيات بكورونا في قطر مقارنة بعدد الإصابات تعد من بين الأقل في العالم، موضحاً أن هناك حالة وفاة واحدة لكل 1500 مصاب، مشيراً إلى أنه في بعض الدول العالم تبلغ نسبة الوفاة 20% وأن المعدل العالمي 7%، متابعاً: بين كل 100 شخص يموت 20 وهنا في قطر بين كل 1500 شخص يموت واحد.. وهذه نتيجة جيدة جداً بسبب المجهود الذي تقوم به وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية بجميع كوادرها. وأشار إلى أن العمليات التي يتم القيام بها في مستشفى حزم مبيريك تتضمن 4 تخصصات رئيسية وهي جراحة اليد وجراحة العظام وجراحة الحالات المستعجلة التي كانت تعرف سابقاً بالجراحة العامة وكذلك جراحة المسالك البولية. وتابع: وبالنسبة للجراحات المتعلقة بالتخصصات الدقيقة تم عمل مسارات وبروتوكلات لها في المستشفيات الأخرى وعلى راسها مستشفى حمد العام مثل جراحة الأوعية الدموية وجراحة الحوادث والمخ والأعصاب وجراحة الأطفال وجراحة القلب وغير ذلك، حيث تم تخصيص غرف عمليات وممرات خاصة بمرضى فيروس كوفيد 19 لكي لا يختلطون مع المرضى الآخرين.

3448

| 03 يونيو 2020

محليات alsharq
رئيس قسم العناية بحزم مبيريك: زيادة وحدات العناية المركزة إلى 221 سريرا نهاية الأسبوع

* 137 مصاباً يتلقون الرعاية الطبية في وحدات العناية المركزة * الحالات الحرجة تتراوح أعمارهم بين 24 إلى 91 سنة * فحوصات طبية للكشف المبكر عن الحالات التي تحتاج إلى عناية فائقة أكد الدكتور محمد الخطيب رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى حزم مبيريك المخصصة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا كوفيد-19، أن قسم العناية المركزة زادت قدرته الاستيعابية حتى الآن إلى 201 وحدة، وبنهاية الاسبوع سوف تزيد القدرة الاستيعابية إلى 221 وحدة عناية مركزة. وأضاف د. الخطيب خلال مداخلته على برنامج المسافة الاجتماعية، أن قسم العناية المركز يستقبل حالياً 137 حالة، يتلقون العناية الفائقة، إذ توفر الوحدة جميع الأجهزة الخاصة بالرعاية المركزة من أجهزة تنفس صناعي، وأجهزة إنعاش القلب وغيرها من الأجهزة الطبية المتطورة للتعامل مع الحالات الحرجة. لافتاً إلى أن أعداد المحولين إلى العناية المركز زادة في الأيام الأخيرة بشكل كبير، إلا أن الوفيات مازالت منخفضة للغاية في دولة قطر. وأوضح أن قسم العناية المركزة يضم نخبة من الأطباء المتخصصين في العديد من المجالات الطبية مثل أخصائي الكلي والجهاز التنفسي والهضمي وغيرها من التخصصات المرتبطة بأعراض الإصابة بفيروس كورونا، فضلاً عن التواصل بشكل مستمر من استشاريين من خارج المستشفى، وفي حال الاحتياج إليهم يتم استدعائهم على الفور لمتابعة حالة مريض العناية المركزة، مع اتباع بروتوكول علاج فعال يستخدم أحد الأدوية التي أثبتت فاعليتها في التجارب السريرية على مستوى العالم. أما عن كيفية تحديد ما إذا كان المريض يحتاج إلى العناية المركزة من عدمه، فقد أشار د. الخطيب إلى أن المريض بفيروس كورونا عندما يتم تحويله إلى المستشفى نقوم بإجراء عدد من الفحوصات الطبية له من رسم قلب ووظائف كلى وسرعة التنفس وغيرها من الفحوصات لقياس المؤشرات الحيوية لأجهزة الجسم، وفي حالة حدوث أي خلال في الوظائف الحيوية، يتم إدخال المريض إلى وحدة العناية المركزة مبكراً للسيطرة على الأعراض، لافتاً إلى أن البروتوكول المتبع في قطر أثبت فاعليته في علاج الحالات التي تطلب دخولها للعناية. وقال رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى حزم مبيريك، إن المستشفى تعالج 70 حالة بالبلازما، ويوجد 40% من الحالات استجابت للعلاج بالبلازما وخرجت من العناية المركزة، مشدداً على أن الوقاية والحماية خير وسيلة للعلاج في حالة فيروس كورونا المستجد، لأننا لا نعلم عن هذا المرض الكثير، وكل العلاجات المتاحة تعالج الأعراض ولا تعالج المرض نفسه. وعن الأعراض الجانبية عقب الشفاء من فيروس كورونا، أوضح د. محمد الخطيب أن بعض المرضى يصابون بالتحاب السحايا والهذيان وأمراض الكلى نتيجة إصابتهم بكورونا، ولكن بفضل الله فإن هذه الأعراض تختفي بنسبة 100% للمتشافين من المرض في دولة قطر. مضيفاً أن المرضى الذين دخلوا العناية المركزة تراوحت أعمارهم من 24 سنة إلى 91 سنة، والصغار في العمر لم يكن لديهم أمراض مزمنة. واختتم بقوله: إلى الآن هذا المرض نجهل عنه الكثير، ونحن بحاجة إلى التمسك بالطرق الأساسية للعلاج وهي الوقاية، ونحن نعمل على مدار الساعة لعلاج المرضى، لذلك فان افضل طريق للعلاج هي الوقاية.

687

| 16 مايو 2020

محليات alsharq
الصحة تدشن مستشفى لبصير الميداني رسمياً

* مبنيان لرعاية الحالات المحولة من مستشفيات حزم مبيريك ومسيعيد ورأس لفان * د. عبد الله النعيمي: استقبال الحالات من مستشفيات الخط الأول بعد اجتيازها مرحلة الخطر دشنت وزارتا الصحة العامة والدفاع رسميا مستشفى لبصير الميداني، بسعة سريرية تصل إلى (504) أسِرة، مساء أمس، بحضور عدد من ممثلي وزارتي الصحة العامة والدفاع. وبدأ مستشفى لبصير الميداني باستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، من 3 مستشفيات رئيسية هي مستشفى حزم مبيريك العام، مستشفى مسيعيد ومستشفى رأس لفان، حيث بلغ عدد المرضى الداخليين المحولين من المستشفيات الآنفة الذكر لحين وقت إعداد التقرير (129) حالة، جميعها من الحالات التي تخطت المرحلة الحرجة في أعراض الفيروس، ولا تحتاج إلى أجهزة تنفس اصطناعي. وفي هذا السياق قال الدكتور عبد الله النعيمي - المدير الطبي لمستشفى لبصير الميداني- خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش تدشين المستشفى الجديد، بحضور العميد الدكتور أسعد أحمد خليل - قائد الخدمات الطبية بالقوات المسلحة بوزارة الدفاع- والذي يضم 3 مبان، منها مبنى إداري، ومبنان متطابقان يضمان 504 أسرة، كل مبنى يضم 252 سرير إن المستشفى مخصص لتخفيف الضغط عن المستشفيات في خط المواجهة للحالات المصابة بفيروس كورونا وهي حزم مبيريك ومسيعيد ورأس لفان حيث يتم استقبال الحالات الخفيفة لإفساح المجال لتلك المستشفيات لاستقبال حالات أخرى جديدة أو للتعامل مع الخالات الخطيرة. وأضاف الدكتور النعيمي أنه قبل 3 أسابيع من الآن تم التواصل على مستوى وزارتي الصحة العامة والدفاع لتجهيز منشأة بمعسكر لبصير العسكري لتكون مستشفى ميدانيا لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا، وذلك في إطار تضافر الجهود من كافة وزارات الدولة في ظل هذه الجائحة. *504 أسرة وتابع الدكتور النعيمي خلال حديثه للصحافة ووسائل الإعلام المختلفة قائلا إنه تم خلال 7 أيام فقط تجهيز هذه المنشأة العسكرية لتكون مستشفى ميدانيا، حيث تم تجهيزه بكافة المعدات الطبية اللازمة وتأثيثه بأسرة جديدة تماما وتعيين الكادر الطبي والتمريضي والاداري، موضحا أن سعه المستشفى تصل إلى 504 أسرة مقسمة على وحدتين كل منهما 252 سريرا، مستطردا أنَّ العمل بدأ بالمستشفى بالفعل قبل أسبوعين وهناك بالفعل حالات تتواجد بالمستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة حيث يوجد أكثر من 100 مريضا في الوقت الحالي. وقال إنه حسب الخطة المعتمدة في دولة قطر هناك عدة مستويات لمكافحة وباء كورونا يضم كل مستوى عدة مستشفيات منها ما هو في الخط الأول أو الأمامي وتضم مستشفيات حزم مبيريك العام، مسيعيد ورأس لفان، وسعتها الاجمالية جيدة، أما الخط الثاني فإنه من الممكن استخدام مستشفيات أخرى ولكن حاليا لا نحتاج إلى ذلك، موضحا أن فائدة مستشفى لبصير الميداني هو أنه يعتبر متنفسا لمستشفيات الخط الأول، حيث إن أي مريض يحتاج للرعاية المكثفة، وبعد تعافيه قد يحتاج إلى فترة للتعافي أو العزل لعدة أيام ومن هنا يأتي دور مستشفى لبصير حيث يمكن استقباله فيها ومن ثم يتم إفساح المجال للحالات الصعبة الأخرى للدخول لمستشفيات الخط الأمامي، موضحا أنه تم استقبال أكثر من 20 مريضا من هذه النوعية أمس. وأضاف الدكتور النعيمي قائلا إنَّ تشغيل المستشفى يتم من خلال كوادر وزارة الصحة العامة، موضحا أن مبنى المستشفى ينقسم إلى 3 مبان، الأول إداري والثاني والثالث مبنيان متطابقان مخصصان للحالات المصابة بالمرض، مشيرا إلى أن الكادر الطبي والتمريضي سوف يفوق 100 شخص في حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمستشفى. وقال إنه لن يتم إخراج أي حالة من المستشفى إلا بعد أن يكمل فترة العزل المخصصة له وبعد ظهور الفحوصات بأنها سلبية، مشيرا إلى أنه يتم إرسال عينات المرضى للمختبرات إلى كل من المستشفى الكوبي أو إلى مركز الشحانية الصحي. وأشار الدكتور النعيمي إلى أن وزارة الدفاع عرضت المبنى السكني على وزارة الصحة العامة، بهدف الاستفادة منها لتحويله لمستشفى ميداني حيث تم تقييم المبنى من قبل وزارة الصحة العامة، وتم التنفيذ مباشرة. سوسن مانع:50 ممرضاً وممرضة يقومون على رعاية المرضى قالت سوسن مانع مديرة التمريض في مستشفى لبصير الميداني إنّ المستشفى يضم الآن 129 مريضا، ويبلغ عدد الكادر التمريضي حاليا 50 ممرضا وممرضة، لافتة الى الدور المنوط بالكادر التمريضي، معتبرة اياه قلب المستشفى، حيث نقوم بالعناية بالمرضى منذ اللحظات الاولى لوصولهم للمستشفى من خلال الاجراءات الاولية من قياس الحرارة، وسحب الدم وأخذ العينات وإجراء الفحوصات اللازمة، لافتة إلى أنَّ الطاقم التمريضي يعمل بنظام المناوبات، حيث إن هناك مناوبة صباحية من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء، فيما تعمل المناوبة الثانية من السابعة مساء وحتى السابعة صباحًا، ولدينا حاليا سكن خاص بالممرضين الرجال لغاية التسهيل عليهم، وهناك خطة لتوفير سكن للمرضات قريبا وسيكون خارج المستشفى. وردا على سؤال حول الاجراءات الوقائية التي يتم اتباعها لا سيما في ظل التعامل المباشر مع المرضى، قالت سوسن مانع لدينا خطة عمل خاصة بنا، حيث نوفر كل سبل الوقاية لكافة الممرضين لا سيما انهم يتعاملون مباشرة مع المرضى من حيث اللباس الواقي والكمامات والقفازات والحاجز الزجاجي لحماية العينين بحيث نضمن عدم تعرضهم للعدوى، وطبعا هناك تعليمات دورية نقدمها للطاقم التمريضي لرفع درجة السلامة ومواجهة اية تحديات، وأسبوعيا يتم اجراء مسحات للطاقم كاملا، وفي حال اكتشاف اية اصابة لأي من العاملين نقوم فورا بإجراء فحوصات واخذ مسحات من جميع العاملين. وردا على سؤال آخر حول امكانية التعاون مع القطاع الخاص فيما يتعلق بتوفير طواقم تمريضية في حال استدعى الأمر، أوضحت السيدة سوسن مانع قائلة نحن إلى الآن لا نحتاج إلى طواقم تمريضية اضافية، لكن ان استدعى الأمر، فلن يتوانى القطاع الصحي الخاص لدعمنا، فالحالات لا تزال تحت السيطرة. * عبد الله المشيري:المستشفى يستقبل مرضى كوفيد 19 المتشافين من الأعراض الحادة قال السيد عبد الله المشيري، المدير الإداري لمستشفى لبصير: مستشفى لبصير هو مستشفى ميداني، تم تجهيزه من قبل وزارة الدفاع، في وقت قياسي، ومن ثم تم تسليمه لوزارة الصحة العامة لتتم عملية التشغيل من قبل مؤسسة حمد الطبية. وأضاف المشيري قائلا إنَّ المستشفى يستقبل المرضى المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19، ممن تشافوا من الأعراض، ولكن فحوصاتهم ما زالت إيجابية، فيحتاجون إلى بعض الوقت لتحويل الفحوصات إلى سلبية، وبعدها يمكن أن يتركوا المستشفى. وأكد أن وزارة الدفاع بذلت جهودا كبيرة ليكون مستشفى لبصير في هذا المستوى المتميز من الجاهزية، لافتاً إلى أن تعاون وزارتي الصحة العامة والدفاع لإنجاز المستشفى ساهم في ظهوره بالصورة المتميزة.

2714

| 14 مايو 2020

محليات alsharq
رئيس العناية المركزة بحمد الطبية: قطر تمتلك المرافق والكوادر الصحية الكافية لعلاج مصابي كورونا

أكد الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم العناية المركزة في مؤسسة حمد الطبية بالوكالة، والمدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك العام بالوكالة أن دولة قطر تمتلك المرافق والكوادر الطبية الكافية لتقديم الرعاية الصحية للأعداد الحالية من المصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19) ممن يحتاجون إلى العناية الطبية الحرجة والعلاج التنفسي المتقدم. كما أكد الدكتور المحمد، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، جاهزية النظام الصحي في الدولة للتعامل مع هؤلاء المرضى في حال ارتفاع أعداد الإصابات بعدوى فيروس (كوفيد-19).. موضحا أن مؤسسة حمد الطبية قامت في نهاية الشهر الماضي بتخصيص مستشفى حزم مبيريك العام كمرفق لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد - 19) لما يتمتع به هذا المرفق الصحي من إمكانات متطورة لتوفير رعاية عالية الجودة لذوي الحالات الحرجة من المصابين بعدوى هذا المرض. وقال إنه تمت زيادة السعة السريرية لهذا المستشفى إلى ما يقرب من ثلاثة أضعاف سعته السابقة حيث ازداد عدد الأسرة من 118 سريرا إلى 330 سريرا مع إمكانية زيادة هذا العدد إلى 560 سريرا (للعناية المركزة وغير المركزة) وذلك من خلال استغلال مستشفى ميداني ملحق تم إنشاؤه لهذه الغاية. وأشار الدكتور المحمد إلى أنه تم حتى الآن معالجة ما يزيد على 135 من مرضى (كوفيد - 19) في قسم العناية المركزة بمستشفى حزم مبيريك العام، حيث تعافى أكثر من نصف هؤلاء المرضى أو تحسنت أوضاعهم الصحية ولم يعودوا بحاجة للرعاية الصحية الحرجة حيث تم نقلهم إما لأقسام الرعاية العادية أو للعزل الصحي المنزلي أو مرافق الحجر الصحي التي تم تخصيصها لهذه الغاية. ونوه بأن النظام الصحي في الدولة تمكن من مواكبة مستجدات جائحة كورونا ومواجهة تحدياتها من خلال استراتيجية الفحوصات المكثفة للحد من تفشي الفيروس، ومن خلال توفير المرافق الصحية الكافية لاستيعاب المرضى الذين يكونون بحاجة للرعاية الصحية في المستشفيات. وقال الدكتور أحمد المحمد إن مرضى مؤسسة حمد الطبية يتلقون خدمات رعاية صحية ذات معايير عالمية على أيدي كوادر طبية وتمريضية وطبية مساندة، حيث يعتبر مستشفى حزم مبيريك العام واحدا من خمسة مرافق تم تخصيصها لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد - 19) قادرة على توفير العناية الطبية المركزة التي قد يحتاجها هؤلاء المرضى، وهي المستشفى الكوبي، ومركز الأمراض الانتقالية، ومستشفى مسيعيد، ومستشفى راس لفان الذي تم افتتاحه مؤخرا. وأفاد بأن مستشفى حزم مبيريك العام لديه ما يزيد على 250 من كوادر الرعاية الصحية من أطباء، وكوادر تمريضية، وأخصائيي علاج طبيعي، وأخصائيي علاج تنفسي، وصيادلة إكلينيكيين، وأخصائيي تغذية علاجية، وأخصائيين اجتماعيين، لتقديم الرعاية اللازمة لذوي الحالات الحرجة من مرضى (كوفيد-19).. لافتا إلى أن جهود النظام الصحي بكامل مكوناته في دولة قطر تضافرت من أجل التجهيز والاستعداد لمواجهة هذه الأزمة، حيث بذل الكثير من الوقت والجهد لتدريب الكوادر، كلما اقتضت الضرورة ذلك، وتحويل وتكييف الموارد والمرافق الطبية لضمان تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضى خاصة ذوي الحالات الحرجة منهم. وأوضح الدكتور المحمد أنه في حال ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19) الذين يحتاجون إلى العناية المركزة فإن لدى مؤسسة حمد الطبية خططا معدة سلفا تتمثل في إعادة نشر الكوادر الطبية من مختلف مرافق الرعاية الصحية الأخرى بحيث تفي بمتطلبات الرعاية الطبية المرتبطة بجائحة كورونا. وقال ندرك درجة تعقيد معالجة الحالات الحرجة من مرضى (كوفيد 19)، ولكن لدينا ما يكفي من المرافق الطبية المجهزة وكوادر الرعاية الصحية القادرة على تقديم الرعاية اللازمة لمرضى الحالات الحرجة. وأشار إلى أن العديد من دول العالم تواجه تحديا صعبا في توفير أجهزة التنفس الصناعي للمرضى، وهي أجهزة ضرورية لإبقاء مرضى الحالات الحرجة الذين يعانون من /النيومونيا/ وفشل الجهاز التنفسي على قيد الحياة، ولكن القطاع الصحي في دولة قطر لا يعاني من أي نقص في الأجهزة أو في الكوادر الطبية. من جهة أخرى، أوضح الدكتور أحمد المحمد أن معظم مرضى (كوفيد 19) الذين تلقوا المعالجة الطبية في قسم العناية المركزة في مستشفى حزم مبيريك العام حتى الآن تتراوح أعمارهم بين 35 و70 عاما ويعاني الكثير منهم من أمراض مزمنة خاصة ارتفاع ضغط الدم. وأضاف أن معدل بقاء المريض ذو الحالة الحرجة المصاب بعدوى (كوفيد 19) في قسم العناية المركزة يتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، ولكن المريض الذي يعاني من أمراض مزمنة قد يحتاج إلى زمن أطول للتعافي من العدوى بهذا الفيروس.. مؤكدا أن دولة قطر لن تشهد أعدادا كبيرة من الوفيات مثل دول أخرى في العالم، لكنه شدد على ضرورة أن يعي المجتمع أن (كوفيد 19) فيروس خطير، لذا يتعين على الجميع الالتزام بالإجراءات الوقائية من هذا المرض والتي من أهمها التباعد الاجتماعي. وقال في الوقت الذي نؤكد فيه على جاهزيتنا لتقديم الرعاية لذوي الحالات الحرجة من المصابين بعدوى هذا الفيروس، فإننا ندعو إلى أن يعمل كل منا من جانبه على منع تفشي الفيروس لتجنب تعريض خدمات الرعاية الصحية في المستشفيات، خاصة في أقسام العناية المركزة، للضغط الشديد، وعلى الرغم من أن السيناريوهات المرعبة التي حدثت في العديد من دول العالم لا تعني بالضرورة أنها قد تحدث في بلادنا إلا أنه يتعين علينا أن نعمل سويا من أجل مكافحة هذا الوباء ووضع حد لانتشاره.

1937

| 29 أبريل 2020

محليات alsharq
مستشفى "حزم مبيريك" في المنطقة الصناعية يبدأ في استقبال المرضى في عياداته الخارجية

استقبل مستشفى حزم مبيريك العام المجموعة الأولى من المرضى بعياداته الخارجية وذلك قبيل الافتتاح الرسمي للمستشفى المقرر خلال الأشهر المقبلة حيث بدأ استقبال المرضى في عيادات الطب الباطني . ويقع مستشفى حزم مبيريك العام في قلب المنطقة الصناعية، وسينضم عند افتتاحه بشكل كامل إلى شبكة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية التي تضم مستشفيات عامة وتخصصية، ليوفر المستشفى الجديد خدمات الرعاية الصحية للمرضى البالغين من الرجال الذين يعملون أو يقطنون في المنطقة الصناعية بالدوحة. ويضم المستشفى مجموعة من العيادات الخارجية والخدمات الطبية المساندة، بالإضافة إلى وحدات للمرضى الداخليين وخدمات الجراحة والطوارئ، حيث سيتم تدشين هذه الخدمات بشكل تدريجي على مدار الأشهر المقبلة. ومن خلال توفير الرعاية الصحية على مقربة من المجتمعات المحلية في المنطقة الصناعية، فإنه من المتوقع أن يسهم المستشفى الجديد في تخفيف الضغط على المستشفيات والعيادات الأخرى التابعة لمؤسسة حمد الطبية وخاصة أقسام الطوارئ في مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة. وقال السيد حمد آل خليفة رئيس تطوير المرافق الصحية في مؤسسة حمد الطبية، في تصريح صحفي اليوم، إن مستشفى حزم مبيريك العام سيوفر عند افتتاحه بشكل كامل مجموعة واسعة من الخدمات والمرافق التي من شأنها أن تساعد على تلبية احتياجات سكان دولة قطر من خدمات الرعاية الصحية وخاصة مع النمو المطرد للتعداد السكاني. وأشار في هذا السياق إلى الثلاثة مستشفيات الجديدة التابعة لمؤسسة حمد الطبية التي تم افتتاحها العام الماضي في مدينة حمد بن خليفة الطبية، والتي ساهمت في زيادة السعة الاستيعابية لمرافق المؤسسة وتطوير قدراتها على تقديم الرعاية للمرضى. وأوضح ان مستشفى حزم مبيريك العام سيوفر عند افتتاحه بشكل كامل معايير جودة عالية للمرافق والخدمات تماثل المعايير التي تقدمها جميع مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، حيث سيتيح للمرضى الرجال البالغين من المواطنين والمقيمين الذين يتواجدون في المنطقة الصناعية أفضل خدمات رعاية صحية على مقربة منهم. بدوره، قال السيد ويلسون روس الرئيس التنفيذي بالوكالة لمستشفى حزم مبيريك العام إن افتتاح العيادات الخارجية بالمستشفى الجديد هو ثمرة سنوات من التخطيط والعمل الدؤوب، كما يمثل افتتاح العيادات الخارجية الخطوة الأولى نحو الوصول إلى مرحلة التشغيل الكامل للمستشفى. وأشار إلى أنه سيتم افتتاح المزيد من الخدمات خلال الأشهر المقبلة ليمثل المستشفى الجديد علامة فارقة ويسهم في إدخال تغيير إيجابي على حياة الأشخاص الذين يسكنون أو يعملون في المنطقة الصناعية من خلال توفير خدمات رعاية صحية عالية الجودة لهم على مقربة من أماكن تواجدهم. من جهته، أكد السيد حسين إسحاق المدير التنفيذي لمستشفى حزم مبيريك العام على أهمية هذا المستشفى الذي يقع في قلب المنطقة الصناعية والذي سيضمن استمرار مؤسسة حمد في تقديم رعاية صحية ذات مستوى عال لأجيال المستقبل. وقال إنه لدى اكتماله وبلوغه العمل بكامل طاقته التشغيلية سيكون لهذا المستشفى أثر إيجابي ملحوظ على خدمات الرعاية الصحية في دولة قطر خاصة للمرضى القاطنين في المنطقة الصناعية حيث إن هؤلاء المرضى لن يعودوا بحاجة إلى التوجه إلى الدوحة طلبا للرعاية الصحية مما يساهم في تخفيف ضغط العمل والازدحام في مستشفيات المؤسسة الأخرى.

2289

| 18 سبتمبر 2018