أعلن مهدي جمعة، رئيس الحكومة التونسية الأسبق، اليوم الأربعاء، عن تأسيس حزب جديد يحمل اسم "البديل التونسي". وأوضح جمعة خلال مؤتمر صحفي، أنه أودع بوقت سابق اليوم، مطلبا رسميا للحصول على تأشيرة لحزبه الجديد، الذي قال إنه سيكون "وسطيا واقعيا ووطنيا ديمقراطيا". وكشف عن نية حزبه المشاركة في كافة المواعيد الانتخابية المستقبلية.. نافيا في المقابل أي نية في "الوقت الراهن" للدخول في تحالفات مع أحزاب أخرى. وبرر جمعة اختياره تأسيس حزب جديد، في ظل وجود أكثر من 200 حزب سياسي في تونس حاليا, برغبته في تكوين "حزب قوي يكون بديلا للأحزاب الحالية"، التي ركزت، كما قال، على النجاح في الانتخابات دون أن تكون لها رؤية لمستقبل البلاد، وقدرة على إنجاح مرحلة الانتقال الديمقراطي واستكمال إرساء المؤسسات الدستورية. وأشار إلى أنه اختار بناء سياسيا مختلفا عما هو سائد، عندما قام بتأسيس مركز للدراسات أطلق عليه "تونس البدائل".. مضيفا أن فريقه عمل طيلة السنتين الماضيتين على زيارة كافة مدن البلاد من أجل إيجاد حلول واقعية لمشاكل المواطنين. وبخصوص حزبه الجديد، أكد جمعة أنه سيعتمد الحوكمة في كافة مؤسسات الحزب، والانتخاب كمبدأ بديل عن التعيينات المسقطة، مع اعتماد فكرة تجميع كافة التونسيين حول رؤية مستقبلية مبنية على القيم. وقد ضمت قائمة الأعضاء المؤسسين لهذا الحزب 16 اسما، من بينهم عدد من أعضاء حكومة مهدي جمعة، من بينهم : نضال الورفلي (شغل خطة الوزير المكلف بالتنسيق ومتابعة الشؤون الاقتصادية)، ومنير التليلي (شغل منصب وزير الشؤون الدينية)، وكمال بن نصر (شغل منصب وزير الصناعة والطاقة والمناجم)، ورئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار محمد علي التومي، بالإضافة إلى بعض الوجوه الجديدة من الشباب. يذكر أن مهدي جمعة، ترأس الحكومة الثالثة بعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي والسادسة بعد الثورة في 26 يناير 2014، على إثر اختياره من قبل المشاركين في الحوار الوطني من أحزاب ومنظمات وطنية. وقد كون جمعة حكومة تكنوقراط لإدارة الفترة الانتقالية خلفا لحكومة علي العريض، بعد أزمة حكومية اندلعت في تونس على خلفية اغتيال النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي في 25 يوليو 2013... وضمت حكومته آنذاك 21 وزيرا ووزيرة و7 كتاب دولة من الكفاءات التونسية غير المتحزبة.

يعلن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي بعد غد الأحد، عن حزب جديد في مؤتمر تأسيسي في عودة للرئيس السابق للحياة السياسية. وتقدم المرزوقي بطلب رسمي لتكوين حزب جديد لدى رئاسة الحكومة أمس الخميس، بالتزامن مع الذكرى الخامسة لاندلاع الثورة ضد حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وكان المرزوقي الذي خسر الانتخابات الرئاسية في ديسمبر الماضي أمام منافسه الرئيس الحالي الباجي قايد السبسي قد أعلن فور ظهور النتائج عن إطلاق "حراك شعب المواطنين" كحركة سياسية جديدة لكن لم يتم الإعلان عنها كحزب. ويقول مؤسسو الحزب الجديد إنه سيكون في صفوف المعارضة ومن بين الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية المدافعة عن العدالة الاجتماعية وإصلاح النظام الضريبي ومكافحة الفساد واحترام الدستور. ويستعد الحزب لخوض الانتخابات البلدية المقررة في نهاية العام المقبل.

أعلن ضياء محمد رجل الأعمال في أستراليا، اليوم الثلاثاء، عن تأسيس أول حزب إسلامي، مشيراً إلى أن "عدم تمكن الجالية المسلمة من إيصال صوتها إلى المجتمع"، دفعهم لتأسيس الحزب. وأفاد محمد في بيان صادر عنه، أن الحزب أسس ليصبح منبراً للمسلمين في البلاد، مضيفاً: "والسبب الثاني، هو الوقوف في وجه الفعاليات المعادية للإسلام التي تزداد باستمرار". وأشار إلى أنه "لا يمكن للجالية المسلمة الوقوف مكتوفة الأيدي، تجاه تلك الفعاليات التي ترعاها الأحزاب المعادية للإسلام". وأضاف محمد: "حالياً يوجد في أستراليا 6 أحزاب سياسية تعادي الإسلام، تطالب بإغلاق المساجد ومنع المنتجات الحلال". ويقدر عدد المسلمين في أستراليا بحوالي 500 ألف مسلم، من إجمالي تعداد السكان البالغ عددهم 23 مليونا، ويحتاج الحزب إلى 500 عضو كي يتمكن من الدخول في الانتخابات العامة التي ستجرى بداية عام 2017.

قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، بالإعدام شنقا لـ6 متهمين "غيابيا"، أحدهم قبطي، على خلفية اتهامهم بقضية اقتحام حزب "غد الثورة" التي تعود وقائعها إلى العام الماضي. وأسندت النيابة إلى المتهمين، اتهامات عديدة، من بينها الشروع في القتل واستعراض القوة وحيازة أسلحة والإخلال بالأمن العام. وتعود أحداث اقتحام حزب "غد الثورة" إلى 23 مارس 2013، حين قامت مجموعة من الأشخاص الملثمين يحملون أسلحة نارية وبيضاء، باقتحام مقر الحزب واحتجاز عدد من أعضائه بمكتب رئيس الحزب، ثم قاموا بإشعال النيران بالمقر، وفروا هاربين.

دعا حزب الخضر الألماني الحكومة الاتحادية لتنقيح قواعد التمويل المخصصة لمواد تجديد الأبنية. وقال المتحدث باسم شؤون سياسة الإسكان والأبنية بالكتلة البرلمانية لحزب الخضر، كريستيان كون "تعد أسس البناء والعلوم البيئية في موضع خلاف تام لدى هذه الحكومة"؛ حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وانتقد كون استخدام مثبطات اللهب السامة "إتش بي سي دي" على مدى سنوات طويلة في صناعة ألواح البناء العازلة من البوليسترين. وشدد على ضرورة أن تتعلم الحكومة الاتحادية من الأضرار الناجمة عن مثل هذه المواد وتقتصر في المرحلة القادمة على استخدام مواد تجديد الأبنية المحتوية على مواد عازلة تتكون من خامات غير ضارة بالبيئة وبصحة الإنسان.

تقدم حزب الديموقراطيين المسلمين في "فرنسا" بمرشحين في انتخابات المقاطعات المقررة في مارس المقبل، حسبما ذكرته "وكالة فرانس برس". وطرح الحزب - الذي يشمل 900 عضو و8000 مناصر - مرشحين لمنطقة "بوبينيي" بضاحية "باريس"؛ حيث تقيم أكثرية من المهاجرين، إلى جانب مرشحين في 7 دوائر أخرى في "فرنسا" بحسب صحيفة "لو باريزيان"؛ حسبما ذكرت شبكة "الألوكة". ويسعى الحزب المسلم الذي يرأسه "نجيب أزرغي"، إلى الترويج للمالية الإسلامية على أنها بديل للمالية التقليدية، ووسيلة لمنع الأزمات مستقبلاً، والعودة عن قرار منع الحجاب في المدارس، كما يؤكد أنه يؤيد منح الأجانب الحق في التصويت في الانتخابات المحلية. ويقدر عدد مسلمي "فرنسا" ما بين 3.5 و5 ملايين شخص.

اختار حزب "الشعب الديمقراطي" الحاكم في نيجيريا، اليوم الخميس، رسميا الرئيس الحالي للبلاد "جودلاك جوناثان" مرشحا لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة 14 فبراير العام المقبل. واحتشد أكثر من 3 آلاف مندوب من الحزب في العاصمة أبوجا للاحتفال بترشيح جوناثان بالرقص والغناء. وقال جوناثان، أمام المحتشدين: "أقف أمامكم معلنا قبولي اختياركم لي كمرشح لحزبنا العظيم.. هذا شرف كبير لي.. لن أخذل الحزب.. ولن أخذل شعبنا". يأتي ذلك في وقت يواصل فيه ائتلاف المعارضة إجراء اقترع لاختيار مرشح لمنافسة جوناثان. ومن المتوقع أن يعلن ائتلاف المعارضة اسم مرشحه في وقت لاحق اليوم الخميس. ومن أبرز المرشحين المحتملين المنافسين الحاكم العسكري السابق محمد بوهاري ونائب الرئيس السابق عتيق أبو بكر وكلاهما مسلم من شمال البلاد. ويخوض الرئيس الحالي، معركة قانونية، تتعلق بأهلية ترشحه لمنصب الرئاسة، حيث يقول أصحاب الدعوى القضائية، الذين هم أيضا أعضاء في الحزب الحاكم، إن جوناثان سبق أن أدى اليمين مرتين، وهكذا لا يمكن أن يترشح مجددا عام 2015.

اعتادت هيلاري كلينتون تقديمها على المنصة بصفتها "الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة". لكن في انتظار الإعلان عن ترشيحها المحتمل إلى البيت الأبيض عام 2016 تسخر هذه السياسية الديمقراطية شعبيتها لصالح حزبها. للمرة الثانية في 8 أيام توقفت جولة هيلاري في مناطق السيناتور الديمقراطي لكولورادو، مارك أدال. ودعت الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، الصحفيين إلى مقابلتها وتناول القهوة في إحدى مؤسسات دنفر، وستزور، على الأقل، 3 ولايات حتى نهاية الأسبوع. وألقت هيلاري كلينتون، أمس الثلاثاء، أمام مئات الأنصار، في فندق في ضاحية دنفر، كلمة أشادت فيها بالمرشحين الديمقراطيين وهاجمت الجمهوريين. واختصر المرشحون "مجلس النواب، مجلس الشيوخ، مناصب الحكام" كلماتهم وأطالوا المزاح حول السبب الحقيقي الذي تدافع الناشطون لأجله لدخول قاعة هذا الفندق، ظهر أمس. وسأل اندرو رومانوف، المرشح إلى مجلس النواب، "هل أنتم مستعدون للرئيسة المقبلة للولايات المتحدة؟". وأكد مارك أدال، "نأمل أن تعود مرات كثيرة في السنوات المقبلة"، في إشارة إلى الحملة الرئاسية التي يفترض أن تعيد كلينتون بالضرورة إلى هذه الولاية الإستراتيجية.

إثر هدوء هدير احتجاجات الصيف الماضي في تونس، المنادية بإيقاف المسار الانتقالي، وخروج حوالي 60 نائبا من المجلس الوطني التأسيسي، ملتحقين باعتصام جبهة الإنقاذ، أمام مقر المجلس التأسيسي بساحة باردو بالعاصمة تونس للمطالبة بحلّ المجلس التأسيسي ورحيل حكومة علي العريض آنذاك، وتشكيل حكومة إنقاذ. توصل المجلس التأسيسي، بعد كل ذلك، في نهاية يناير الماضي إلى المصادقة على الدستور، وتخلت حكومة علي العريض، لتفسح المجال إلى حكومة تكنوقراط مستقلة بقيادة المهدي جمعة، بهدف أساسي هو تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية للوصول إلى تركيز النظام السياسي الدائم وتجاوز المرحلة الانتقالية ومع عبور مرحلة تجاذبات اختيار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بين الفرقاء السياسيين وتوزع حل المشكل بين الحوار الوطني والمجلس الوطني التأسيسي، أمكن لهيئة شفيق صرصار أن ترى النور، يوم 8 يناير الماضي. الانتخابات نهاية العام ومع اعتماد الدستور الجديد، اتجهت البلاد إلى تنظيم الانتخابات وحددت أحكاما انتقالية ضُمِنت فيها نهاية العام الجاري كآخر أجل لتنظيم الانتخابات. وكانت الساحة التونسية تتجه بُعيْد الثورة إلى تحييد منتسبي النظام السابق عن الحياة السياسية، لأن شباب الثورة كان يعتقد أنه "لا يمكن بناء حياة ديمقراطية بمشاركة منتسبي منظومة انبنت على الديكتاتورية". مراجعة الحسابات وكانت انتخابات 23 أكتوبر 2011، التي فازت بها حركة النهضة محطة لمراجعة الحسابات بالنسبة للتيارات التي انهزمت فيها، وتبيّن في الساحة أن هناك تحالفا ميدانيا بدأ ينشأ بين المنظومة القديمة المتمثلة في حركة نداء تونس، وتيارات يسارية وقومية بلغت أوجها في قيام جبهة الإنقاذ، فجر 26 يوليو 2013. وجاء الدستور وقانون الانتخابات ليؤكدا نهائيا القطع مع الحسم في المنظومة القديمة، وليوفر لها إمكانات كبيرة للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي القادم. عودة نظام بن علي وليس غريبا اليوم في تونس أن تسمع مديحا للنظام السابق قبل الثورة يعدد خصاله في "المحافظة على الأمن ونظافة البلاد"، بعد أن تصاعدت الأعمال الإرهابية التي أودت، إلى الآن، بحياة 55 عسكريا وأمنيا، وبعد أن ساءت الأوضاع البيئية، مما جعل أكوام النفايات تهدد حتى المناطق السياحية الحيوية في البلاد، مثل جزيرة جربة. ويبدو أن المنظومة القديمة تستفيد من دعم واضح وخفي من رجال الأعمال، الذين كانت لهم تقاليد راسخة في تبادل الولاء بالمنافع، حيث كان جلّهم يدفع للحزب الحاكم مقابل التهرب الضريبي والصمت الحكومي تجاه استغلال العمال، ويبدو أن البعض منهم يحلم باستعادة تلك الأيام. أحزاب أنتجتها الديمقراطية أما الأحزاب التي صعدتها أول انتخابات ديمقراطية شهدتها تونس، منذ الاستقلال في أكتوبر 2011، "حركة النهضة، حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات"، فإنها تتقدم للانتخابات وقد مست من صورتها شيئا ما مشاكل الحكم والحملات الإعلامية المنظمة رغم أن الأرقام التي قدمتها مراكز سبر الآراء المتعددة في تونس، لم تعكس نفورا كبيرا من الناخبين تجاه أكبر أحزاب الترويكا، حزب حركة النهضة، إذ كان يتبادل المركزين الأول والثاني مع حركة نداء تونس، كما عكست حركيته السياسية، خلال هذا الصيف، توثبا واستعدادا للموعد الانتخابي القريب، 26 أكتوبر. تزاوج القديم بالجديد وفي ظل المشهد الحالي، يتجه الوضع إلى صراع ثنائي بين حركة النهضة وحركة نداء تونس، وقد تكون نتيجة الانتخابات كفيلة بتشكيل حكومة يتزاوج فيها القديم بالجديد، حيث سيكون جزء من النظام القديم "متعايشا" مع جزء من النظام الجديد، رغم ما تسرب عن مشاكل داخل حزب نداء تونس مرتبطة برئاسة القوائم الانتخابية عكست صراعا خفيا بين الجناح الدستوري "نسبة للتجمع الدستوري الحاكم زمن بن علي"، والجناح اليساري للحزب. تجاهل الثورة وفي ظل الأوضاع السياسية الحالية تبدو مطالب الثورة آخر المواضيع التي يفكر فيها الفرقاء السياسيون، فالمحسوبون على النظام القديم لن يكونوا مع المطالب التي تدينهم وكانت وراء حل حزبهم "التجمع الدستوري الديمقراطي"، أما ممثلو "النظام الجديد" وعلى رأسهم حركة النهضة، فلن يجدوا الظروف المناسبة لطرح مطالب الثورة بكل وضوح، بعد انقسام الطبقة السياسية التي كانت تعارض بن علي على نفسها، وبعد الأخطاء التي ارتكبتها النهضة نفسها في إدارة الحكم. تساؤل محير وبالنسبة للمتمسكين بالثورة وأهدافها، فهم لا يترددون في طرح سؤال، هل يعود الوعي إلى كل القوى السياسية التي كانت تناهض دكتاتورية بن علي من أجل تدارك الانقسام الذي ضربها بعد انتخابات 23 أكتوبر 2011، وتحاول الاستمرار في تحقيق أهداف المسار الثوري، أم يتواصل الانقسام وتجبر أحكام تعايش القديم مع الجديد مختلف الأطراف على تقديم تنازلات مؤلمة لن تكون بالضرورة في مصلحة الثورة وأهدافها؟.

قال رئيس الوزراء العراقي السابق، إياد علاوي، إنه لا يتوقع الكثير من رئيس الوزراء المكلف، حيدر العبادي، مؤكدا أنه إذا تجاوز سلبيات سلفه نوري المالكي، فإنه سيدعمه. وأوضح علاوي، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته اليوم الإثنين، أن العبادي "جاء من رحم حزب الدعوة أيضا، نفس حزب المالكي، ولا نعرف، حتى الآن، توجهاته وبرنامجه، وهناك أسئلة كثيرة تتعلق بما إذا كان سيتجه نحو التغيير الإيجابي، أم أنه سينهج ذات الاتجاه السابق". وأضاف رئيس الوزراء العراقي السابق، "الذي أعرفه جيدا هو أن المشهد العراقي لا يسر ومخيف ومؤذ، وخصوصا في ضوء التداعيات التي تحصل في المنطقة، يضاف إلى هذا كله أن المشهد السياسي أصبح لا يتقرر في العراق، وإنما في بعض العواصم، خاصة فيما يتعلق بالقرارات الإستراتيجية"، موضحا أنه يعني بذلك طهران وواشنطن. وأوضح علاوي، أن حزبه "سيشارك في الحكومة إذا سارت وفق خارطة طريق لا تهمش أحدا ولا تعتمد النهج الطائفي". مؤكدا أن العراق متجه نحو التقسيم، "إذا لم يحدث أي تغيير إيجابي".

أرسل الادعاء العام في المحكمة العليا بتركيا، إخطاراً إلى "حزب تركيا كردستان الديمقراطي" - الذي تأسس حديثاً - من أجل رفع كلمة "كردستان" من اسمه. وكانت وزارة الداخلية التركية رفعت أوراق وبيان تأسيس الحزب، للادعاء العام في المحكمة العليا والمحكمة الدستورية، عقب تقديم الحزب أوراقه إلى الوزارة. وأعلن الادعاء العام في موقعه الرسمي على الإنترنت، أن الحزب تأسس في ٢٨ أبريل ٢٠١٤، وأنه فتح للحزب سجلاً خاصاً، وأنه أرسل إخطاراً إلى الحزب لرفع كلمة "كردستان" من اسمه. وأفاد الادعاء في إخطاره، أنه يحظر في تركيا تأسيس حزب يحمل اسماً عرقياً أو اسم منطقة أو إقليم، أو أية كلمات دالة على ذلك، وفق المادة ٩٦ المتعلقة بإنشاء أحزاب سياسية بالبلاد، لافتاً أنه منح الحزب فترة حتى يرفع كلمة "كردستان" من اسمه. وستقوم المحكمة العليا بدورها بإرسال إخطار إلى الحزب، وفي حال رفضه رفع كلمة "كردستان"، ينتظر أن تقرر المحكمة حرمان الحزب من المساعدات المالية التي يتلقاها من الخزينة، ولا توجد عقوبات مباشرة على الأحزاب التي لا تتلقى مساعدات من الدولة.

قال نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت أرينج، اليوم الأربعاء، إن من شبه المؤكد أن يتم الأسبوع القادم إعلان رئيس الوزراء، طيب اردوغان، مرشحاً لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم لخوض انتخابات الرئاسة المزمعة في أغسطس. وأضاف أرينج، لوسائل الإعلام التركية في تصريحات أكدها مكتبه: "نعرف إلى حد كبير من سيكون مرشحنا للرئاسة في حالة عدم وجود أي عوائق سيتم على الأرجح في الأول من يوليو تسمية رئيس وزرائنا (لخوض الرئاسة)".

قال مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، اليوم الثلاثاء، إن الحزب سيعلن مرشحه في انتخابات الرئاسة في الأول من يوليو المقبل. ومن المتوقع أن يرشح الحزب رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان. وقال حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية العلمانيان، الأسبوع الماضي، إنهما اتفقا على ترشيح أكمل الدين إحسان أوغلو، الذي تقاعد في ديسمبر الماضي من منصبه، كرئيس لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

تمسكت العضو العربي في الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي، حنين الزعبي، بموقفها الرافض اعتبار اختفاء 3 مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية بالعمل "الإرهابي"، على الرغم من الحملة الإسرائيلية ضدها التي تفاوتت بين دعوتها للاعتذار وبين المطالبة بإبعادها واعتقالها. وقالت الزعبي، من حزب "التجمع" العربي، إن "الحكومة الإسرائيلية، بممارساتها العدوانية الإجرامية، هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن عملية الخطف الأخيرة، وسياسات القوة والقمع والاحتلال والخطف التي تمثلها هي الإرهاب المركزي والحقيقي في المنطقة، وهي سبب استمرار المعاناة والكوارث وسفك الدماء". وكانت الأحزاب الإسرائيلية ردت بغضب على تصريحات الزعبي، حيث تفاوتت ردود الفعل بين مطالبتها بالاعتذار وبين المطالبة بطردها واعتقالها. وفي هذا الصدد وجه رئيس المعارضة وزعيم حزب "العمل" الإسرائيلي "يسار"، يتسحاك هيرتسوج، رسالة إلى الزعبي طالبها فيها بالاعتذار عن تصريحاتها. بدوره كتب وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" "يمين" على صفحته في فيسبوك: "ليس فقط الخاطفون هم إرهابيون، وإنما أيضاً حنين الزعبي إرهابية، إن مصير الخاطفين وتحريض الزعبي الذي يشجع على الاختطاف يجب أن يكون ذاته".

عقب زحف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" إلى العراق، حمل رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي في ألمانيا، فولكر كاودر، الولايات المتحدة مسؤولية تطورات الأوضاع في العراق. وقال كاودر: "الأمريكان يتحملون بغزوهم السابق للعراق مسؤولية خاصة تجاه تطورات الأوضاع هناك". وذكر كاودر أنه يتعين على الأمريكان انطلاقا من هذه الخلفية "دراسة تدخل عسكري جديد" في العراق. مضيفا أن جماعات إرهابية سنية تسعى إلى فرض نظام مرعب في العراق وتعدم الأطفال بوحشية. وقال رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي: "لا ينبغي لأمريكا السماح بذلك". وفي الوقت نفسه، أكد السياسي في الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، أن بلاده لن تشارك في مهمة عسكرية في العراق. مؤكدا: "الاهتمام بإحلال الاستقرار في العراق مهمة الأمريكان".

اعتقل الأمن السوداني صباح اليوم، رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض، إبراهيم الشيخ، الذي كان موجودا في مدينة النهود بولاية شمال كردفان للمشاركة في عدد من أنشطة الحزب، بحسب مسؤول بالحزب. وأضاف بكري يوسف، المتحدث باسم الحزب، لوكالة الأناضول أن "عشرات السيارات مدججة بالسلاح حاصرت مقر إقامة الشيخ في مدينة النهود قبل اقتياده إلى قسم الشرطة". وأضاف أن "الشيخ وجهت له عدة تهم من بينها المادة 50 من القانون الجنائي التي تتعلق بتقويض النظام الدستوري وتصل عقوبتها حد الإعدام". ووصف يوسف "البلاغ أنه كيدي وسياسي الغرض منه عرقلة نشاط الحزب وذلك لرفضه دعوة الرئيس البشير للحوار"، دون إعطاء المزيد من التفاصيل. والمؤتمر السوداني هو أحد أبرز الأحزاب التي رفضت دعوة البشير للحوار التي أطلقها في يناير الماضي وتسببت في انقسام تحالف المعارضة ما بين مؤيد ومعارض.

انتخب مجلس الشعب الهندي، اليوم الجمعة، حليفا مخضرما لرئيس الوزراء الجديد ناريندرا مودي، رئيسا للمجلس، مما يذلل عقبة كبرى قبل أن تكشف الحكومة النقاب عن برنامجها الأسبوع القادم. وانتخب سوميترا ماهاجان "71 عاما"، وهو عضو بالمجلس عن حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي له مودي" بالإجماع رئيسا للمجلس المؤلف من 545 مقعدا وهو المجلس الأدنى للبرلمان. وكان مودي قد فاز بأول أغلبية برلمانية مطلقة منذ 30 عاما، في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، مما أثار توقعات بأن المجلس التشريعي الجديد سيبلي بلاء حسنا بعد فترة ولايته السابقة التي شابتها مخالفات تشريعية ومناقشات صاخبة. وعلى الرغم من أن حزب بهاراتيا جاناتا وحلفاءه في الائتلاف الوطني الديمقراطي يسيطرون على أغلبية كبيرة، بما إجماليه 336 مقعدا، سيحتاج مودي إلى توحيد الكتل البرلمانية للموافقة على إجراءات في مجلس الولايات الهندي وهو الغرفة العليا لبرلمان البلاد.

قتل شخص وجرح 7 آخرون مساء أمس الأحد، في حي شعبي باسطنبول خلال هجوم شنه مسلحون على لجنة انتخابية تابعة لحزب قومي مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام. وذكرت وكالة أنباء "دوغان" أن المسؤول الإعلامي في حزب الحركة القومية وهو ثالث حزب سياسي في البرلمان التركي قتل في الهجوم الذي وقع في حي ايسينيورت بعيد افتتاح مكتب للحزب قبل الانتخابات في شهر مارس المقبل. وأضافت أن 7 ناشطين آخرين في الحزب أصيبوا بجروح وان الشرطة اعتقلت ستة مشتبه بهم على علاقة بالحادث. واتهم مسؤول في حزب الحركة القومية وهو جلال عدن حزب العمال الكردستاني، بالوقوف وراء الحادث بعد أن تظاهر عدد من أعضاء هذا الحزب قبل افتتاح المكتب في هذا الحي الذي تقطنه أغلبية من الأكراد.