يتوقع مطار حمد الدولي أن يشهد زيادة في حركة المسافرين القادمين خلال الفترة من 2 إلى 5 يناير 2025، لذا نود أن نقدم مجموعة من النصائح والإرشادات المهمة للحصول على تجربة سفر سلسة ومريحة. يُفضل وضع الأشياء الهشة والقابلة للكسر في منتصف الحقائب الصلبة لتجنب تعرضها للتلف. وللتنقل بسلاسة عبر منطقة استلام الأمتعة، تتوافر رموز الاستجابة السريعة لتزويد المسافرين بمعلومات عن أحزمة الأمتعة إلى جانب لوحات عرض معلومات الرحلات. كما يرجى العلم بأن الأمتعة المسجلة ذات الأحجام الكبيرة وغيرها مثل الكراسي المتحركة ومقاعد الأطفال سوف تصل بشكل منفصل إلى الحزامين A وB. ويُنصح المسافرون بالاحتفاظ ببطاقات أمتعتهم حتى مغادرة منطقة استلام الأمتعة والتحقق من البطاقات قبل استلامها. إرشادات مهمة لاستخدام مواقف السيارات عند استقبال المسافرين يوفر المطار العديد من الخيارات لتسهيل عمليات استقبال المسافرين: إرشادات خاصة بمنطقة الأرصفة الجانبية: يرجى عدم ترك المركبات دون مراقبة على رصيف صالة الوصول لتفادي التسبب في حدوث الازدحامات أو مخالفات أمنية أو سحب المركبات. وبالنسبة لأوقات إنزال المسافرين الطويلة، يُنصح باستخدام مواقف السيارات قصيرة الأمد. أسعار خاصة لمواقف السيارات طويلة الأمد يوفر المطار أسعاراً مخفضة لفترات الركن الطويلة في مواقف السيارات قصيرة الأمد والمتاحة عبر الحجز المسبق فقط، حيث يمكن الوصول إليها من خلال صفحة مواقف السيارات على الموقع الإلكتروني. مطار حمد الدولي يوفر خيارات مواصلات متعددة لتسهيل الوصول إلى المدينة الحافلات وسيارات الأجرة: مناطق الحافلات وسيارات الأجرة تقعان على جانبي منطقة القادمين، حيث يُنصح المسافرين باستخدام سيارات الأجرة المصرَّح لها للاستفادة من معايير الخدمة العالية ومن سياسة المفقودات المطبقة بصرامة. كما يتوافر الحجز المسبق لسيارات الأجرة بسهولة من خلال تطبيق Karwa Taxi بما يضمن للمسافرين القادمين سلاسة الوصول إلى مناطق الدوحة المختلفة. وسوف تتواجد سيارات الأجرة أيضاً في المسار الخارجي بجانب رصيف صالة الوصول. تقع محطة مترو مطار حمد الدولي بالقرب من مبنى المطار، وقد تبعد عن المبنى بمسافة قصيرة يمكن قطعها سيرًا وهي ترتبط بأماكن شهيرة حول المدينة. واعتبارًا من 1 يناير 2025، سوف تبدأ ساعات عمل محطة مترو المطار من الساعة 5:00 صباحاً وحتى 1:00 صباحاً أيام السبت إلى الخميس، ومن الساعة 9:00 صباحاً وحتى 1:00 صباحاً أيام الجمعة. وللمزيد من المعلومات حول ذلك، يُرجى الرجوع إلى الموقع الإلكتروني لمترو الدوحة. مع توفر أكثر من 20 شركة لتقديم خدمات تأجير السيارات وهي متوافرة بالقرب من مبنى الوصول.

حقق مطار حمد الدولي بوابة السفر إلى قطر والعالم نمواً مبهراً في أدائه التشغيلي خلال النصف الأول من عام 2024، حيث شهد زيادة كبيرة في حركة المسافرين بلغت نسبتها 25%، فيما سجل نمواً في حركة الطائرات وفي إجمالي الحقائب التي تمت مناولتها بنسبة 19% في كل منهما، وارتفع حجم عمليات الشحن الجوي لديه بنسبة قدرها 12%، وذلك بالمقارنة مع النصف الأول من عام 2023. حركة المسافرين استقبل مطار حمد الدولي 25.9 مليون مسافر خلال النصف الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 25% مقارنة بالنصف الأول من عام 2023. وشمل ذلك زيادة بنسبة 22.1% في عدد المسافرين من نقطة إلى نقطة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويشير مصطلح من نقطة إلى نقطة إلى المسافرين الذين يسافرون مباشرة من وإلى الدوحة، مما يعكس نمواً كبيراً في عدد الشركاء من شركات الطيران التي تعمل من خلال المطار وكذلك الازدهار الذي يشهده القطاع السياحي المتنامي في قطر. شركات جديدة وقام مطار حمد الدولي بتعزيز شبكة وجهاته هذا العام عبر إضافة شركاء جدد من شركات الطيران، والتي شملت الخطوط الجوية اليابانية وجارودا إندونيسيا وخطوط جنوب الصين الجوية وطيران أكاسا الهندية. وتُضاف إلى ذلك طيران أيبيريا وخطوط زيامن الجوية الصينية وطيران فيستارا الهندية التي انضمت إلى شبكة المطار في أواخر العام الماضي. ويؤكد هذا النمو في عدد الشركاء من شركات الطيران التزام مطار حمد الدولي بتعزيز الربط الجوي وتوفير المزيد من خيارات السفر، كما أسهم في تحفيز القطاع السياحي وتعزيز العلاقات التجارية ودعم علاقات الأعمال بين دولة قطر والعالم. وشهد مطار حمد الدولي نمواً بنسبة 12% في حجم عمليات الشحن، مقدرة بالحمولة الطُنية، خلال النصف الأول من هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. نمو قوي وشهد الطلب من وإلى منطقة الشرق الأوسط نمواً ملحوظاً بلغت نسبته 45.3%، والذي جاء مدفوعاً بانتعاش عمليات الطيران بين دول مجلس التعاون الخليجي، وخصوصاً الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. ونمت حركة السفر من وإلى أوروبا بنسبة 32.8%، مدعومة بإطلاق الخطوط الجوية القطرية لوجهات جديدة وزيادة سعة وجهاتها الحالية وبدء تشغيل خدمات طيران أيبيريا الإسبانية في أواخر عام 2023. وشهدت منطقة آسيا والمحيط الهادئ أيضاً نمواً كبيراً بنسبة 20.9%، مدعومة بإضافة أربع شركات طيران جديدة من المنطقة – بما في ذلك شركة خطوط زيامن الجوية الصينية – التي بدأت عملياتها في أواخر عام 2023. وقامت الخطوط الجوية القطرية بتعزيز قدراتها الاستيعابية في الأسواق الآسيوية الرئيسية مثل تايلاند وإندونيسيا وفيتنام، فيما أطلقت مسارات جديدة إلى كمبوديا وبعض مدن آسيا الوسطى ومدن آسيوية أخرى. وبرزت العاصمة البريطانية لندن باعتبارها الوجهة الأولى، حيث تُسيِّر الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى مطاري هيثرو وجاتويك لندن. وشملت الوجهات الشهيرة الأخرى بانكوك في تايلاند، ودبي بالإمارات العربية المتحدة وجدة بالمملكة العربية السعودية وكولومبو في سريلانكا. أداء أقوي ويتوقع مطار حمد الدولي استمرار الزيادة في حركة المسافرين خلال النصف الثاني من عام 2024. وفي مطلع العام الجاري، أعلن مطار حمد الدولي عن وصوله إلى عتبة الـ 50 مليون مسافر سنويًا، فيما تشير التقديرات إلى أنه سوف يتجاوز هذا الرقم بحلول نهاية العام. وتؤكد هذه المؤشرات على المكانة القوية التي يجظى بها مطار حمد الدولي باعتباره محوراً عالمياً ورائداً للطيران. يسعى مطار حمد الدولي إلى تلبية توقعات مسافريه حول العالم وتجاوزها، وقد أصبح المطار في حد ذاته وجهة مميزة لأنماط الحياة العصرية المتنوعة. ويضم مطار حمد الدولي تحت سقف واحد مجموعة متنوعة من خيارات الضيافة ومرافق الترفيه والاسترخاء، وكذلك مجموعة من الأعمال والقطع الفنية رفيعة المستوى التي تعود لنخبة من أبرز الفنانين بالعالم. وفي عام 2024، حصل مطار حمد الدولي على لقب أفضل مطار في العالم خلال حفل جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات، حيث فاز باللقب للمرة الثالثة. كما حصد المطار جائزة “أفضل مطار للتسوق في العالم للعام الثاني على التوالي، وجائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام العاشر على التوالي، وجائزة أفضل مطار في الفئة من 40 إلى 50 مليون مسافر، وجائزة أنظف مطار في الشرق الأوسط للمرة الثانية.

حقق مطار حمد الدولي أداءً قياسياً خلال الربع الأول من عام 2024، متجاوزاً جميع أرقامه المسجلة في العام الماضي 2023، ومرسخاً بذلك مكانته الرائدة باعتباره مطاراً محورياً في قطاع الطيران العالمي. وقد شهد المطار خلال هذا الربع ارتفاعاً ملحوظاً في حركة المسافرين، وذلك بزيادة نسبتها 27.6%، كما سجل نمواً في حركة الطيران وعمليات الشحن الجوي بلغت نسبتهما 23.9% و15.4% على الترتيب. وقد استقبل مطار حمد الدولي خلال الربع الأول من عام 2024 ما مجموعه 13,171,540 مسافراً، منهم 4,533,212 مسافراً في يناير، و4,368,710 مسافرين في فبراير، و4,269,618 مسافراً في مارس. كما شهدت حركة الطيران نمواً في مستوياتها مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ إجمالي عدد الرحلات القادمة والمغادرة من المطار 69,959، منها 23,996 في يناير، و22,736 في فبراير، و23,227 في مارس. وقام مطار حمد الدولي بمناولة أكثر من 626,338 طناً من بضائع الشحن الجوي فيما نقل 10,457,444 حقيبة عبر مرافقه، بما في ذلك 7,210,079 من الأمتعة الخاصة بتحويل الرحلات، ما يُعتبر مؤشراً على المكانة المتنامية للمطار باعتباره المطار المفضل لمسافري الترانزيت عبر العالم. وانطلاقاً من التزامه الثابت بتعزيز مكانته الرائدة كمطار رائد في قطاع الطيران العالمي وباعتباره الخيار المفضل للمسافرين، يوفر مطار حمد الدولي خدماته لـ 188 وجهة سفر وشحن جوي، ويضم شبكة تتألف من 48 شركة طيران عالمية، منها 44 عملت في المطار خلال الربع الأول، فيما انضمت إلى هذه الشبكة 4 شركات طيران جديدة خلال الربع الجاري. وفي إطار جهوده الدؤوبة لتعزيز تجربة السفر والتزامه الدائم بتعزيز تميزه التشغيلي، وفر مطار حمد الدولي خلال الربع الأول مسارات فحص مخصصة للعائلات التي تصطحب أطفالاً صغاراً، وذلك بهدف خفض أوقات الانتظار أمام نقاط الفحص الأمني حيث تحظى هذه الفئة من المسافرين بالمساعدة والتوجيه من قبل موظفي المطار المختصين. كما حصل المطار على شهادة الآيزو (ISO 45001:2018) في إدارة الصحة والسلامة المهنية من قبل المعهد البريطاني للمعايير تقديراً لالتزامه بأفضل المعايير فيما يتعلق بإدارة المخاطر والضوابط المعمول بها في هذا الجانب. وحصدت الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات مطار، جائزة أفضل شركة في الاستخدام المبتكر للبيانات الضخمة وتحليلاتها، وذلك عن مطار حمد الدولي في حفل توزيع جوائز قطر للأعمال الرقمية 2023، مما يعكس التزام المطار الثابت بالاستمرار في دعم العمليات التشغيلية المستندة إلى البيانات. كما واصلت حديقة أورتشارد الاستوائية داخل مطار حمد الدولي بحصد جوائز عالمية، حيث فاز المطار بجائزة اللوحات الرقمية الكبيرة عن شريط العرض الرقمي المحيط بالحديقة الاستوائية والبالغ طوله 1.2 كيلومتر، وذلك خلال حفل توزيع جوائز اللافتات الرقمية العالمية الذي أقيم في مدينة برشلونة. وكان مطار حمد الدولي قد حصد مؤخراً لقب أفضل مطار في العالم 2024 من قبل جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات. كما فاز المطار بجائزة أفضل مطار للتسوق للعام الثاني على التوالي، وأفضل مطار في الشرق الأوسط للمرة العاشرة على التوالي.

أظهرت إحصائيات النقل الجوي في قطر ارتفاع أعداد المسافرين خلال شهر ديسمبر 2023 بنسبة 19.7% على أساس سنوي لتصل إلى 4.33 مليون مسافر. وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني على حسابها في منصة (X) أن حركة الطائرات ارتفعت خلال شهر ديسمبر بنسبة 3.2%، لتصل إلى 23.58 ألف حركة، مقارنة بـ22.85 ألف حركة في ديسمبر 2022. كما شهدت حركة الشحن والبريد ارتفاعاً بلغت نسبته 18.6% لتسجل 216.43 ألف طن خلال ديسمبر مقارنة بـ 182.43 ألف طن في الشهر نفسه من عام 2022.

أظهرت إحصائيات النقل الجوي في قطر ارتفاع أعداد المسافرين خلال شهر نوفمبر 2023 بنسبة 23.2 % على أساس سنوي لتصل إلى 3.98 مليون مسافر. وأوضحت أن حركة الطائرات ارتفعت خلال شهر نوفمبر بنسبة 7 %، لتصل إلى 22.19 ألف حركة. كما شهدت حركة الشحن والبريد ارتفاعاً بلغت نسبته 13.2 % لتسجل 210.48 ألف طن خلال نوفمبر مقارنة بـ 185.92 ألف طن في الشهر نفسه من عام 2022.

يقدم مطار حمد الدولي مع الزيادة المتوقعة في حركة المسافرين، إرشادات وحلولا مبتكرة لتوفير أفضل تجربة سفر وقضاء هذه الفترة مع العائلة والأصدقاء. ويُنصح المسافرين بتسجيل الوصول عبر الإنترنت والتواجد في المطار قبل 3 ساعات من موعد مغادرة الرحلة. في الفترة من 10 ديسمبر إلى 3 يناير، يتوفر للمسافرين على الخطوط الجوية القطرية إلى وجهات مختلفة، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، خيار تسجيل الوصول المبكر قبل 12 ساعة وحتى 4 ساعات من موعد مغادرة الرحلة في منطقة مجمع الخدمات (VCN). تتوفر مرافق الخدمة الذاتية لتسجيل الوصول وتسليم الحقائب في المطار، والتي تُمكن المسافرين من تسجيل دخولهم وطباعة بطاقات الصعود إلى الطائرة وبطاقات الأمتعة، وتسليم الحقائب في المكاتب المخصصة لذلك قبل التوجه إلى نقاط الفحص الأمني. ويُمكن للمسافرين استخدام البوابات الإلكترونية، إلا في حالة السفر برفقة أطفال تحت سن الـ 18 عاماً. سيتم تطبيق إجراءات وقواعد الأمتعة المسموح بها وأوزانها بشكلٍ صارم من قبل شركات الطيران، لذلك يُنصح المسافرين بالاستفسار عن المعلومات الخاصة بالأمتعة الصادرة عن شركة الطيران الخاصة بهم. ويمكن العثور على أجهزة وزن الأمتعة ومحطة إعادة حزم الممتلكات في صالة المغادرين. قبل اجتياز الفحص الأمني، يُرجى التأكد من وضع المُقتنيات الشخصية، مثل الساعات والأحزمة والمحافظ والمجوهرات بشكل مُحكم داخل الحقيبة، بدلاً من وضعها في سلة الفحص. ويجب إخراج أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الخلوية من الحقائب ووضعها في السلات المخصصة لفحصها بالأشعة السينية. على المسافرين التأكد من عدم حملهم أي مواد محظورة مثل السوائل والايروسول والمواد الهلامية وكذلك المركبات الصغيرة التي تعمل ببطاريات الليثيوم، مثل عجلات التوازن. ويجب وضع العبوات التي تحتوي على السوائل في كيس بلاستيكي شفاف قابل لإعادة الإغلاق، بحيث لا يتجاوز حجم العبوة 100 مل. ينصح المطار المسافرين العائدين الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً باستخدام البوابات الإلكترونية، ويذكر المسافرين بأن الحقائب ذات الحجم الكبير أو ذات الشكل غير المنتظم ستصل إلى أحزمة أمتعة مخصصة منفصلة. تقع كل من صالة باصات النقل العام وصالة سيارات الأجرة ( التاكسي ) على جانبي صالة القادمين. ويُنصح المسافرون باستخدام سيارات الأجرة (التاكسي) المعتمدة من منطقة سيارات الأجرة حيث تخضع هذه السيارات المرخصة لمعايير جودة وأداء عالية وسياسة صارمة بما فيها إجراءات الممتلكات المفقودة. وتقع محطة المترو على مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من مبنى المطار، وتسير القطارات كل 3 دقائق وتربط المطار بالمناطق الحيوية الرئيسية في المدينة. يُنصح باستخدام مواقف السيارات قصيرة الأمد لاستقبال وإنزال المسافرين بسلاسة، علماً أن أول 60 دقيقة مجانية اعتباراً من 10 ديسمبر 2023 حتى 3 يناير 2024. وتقع خدمات تأجير السيارات والليموزين بالقرب من صالة القادمين. وبالنسبة للمسافرين الذين استخدموا خدمة صف السيارات الفاليه ستكون مركباتهم جاهزة للاستلام من نفس الموقع الذي تم تسليمها فيه. تتوفر رموز الاستجابة السريعة QR في جميع أنحاء المطار من خلال نقاط الاتصال الرئيسية، وذلك لمساعدة المسافرين بشكل أفضل في متطلبات تحديد الطريق الخاصة بهم. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن العثور على أكشاك المساعدة الرقمية للمسافرين في جميع أنحاء المبنى والتي توفر سهولة الوصول إلى المعلومات والتنقل بسلاسة من خلال عشرين لغة مختلفة. وننوه بأن موظفينا متواجدون دوما للمساعدة. يواصل مطار حمد الدولي التزامه بجعل تجربة السفر خلال موسم العطلات مريحة وسلسة، مع توفير أعلى مستويات الخدمة والتمييز. ويسعى مطار حمد الدولي إلى تلبية توقعات مسافريه حول العالم وتجاوزها، وقد أصبح المطار في حد ذاته وجهة مميزة لأنماط الحياة العصرية المتنوعة. ويقع مطار حمد الدولي ضمن مبنى واحد كبير، حيث يضم تحت سقف واحد مجموعة متنوعة من خيارات التسوق وتناول الطعام ومرافق الترفيه والاسترخاء، وكذلك مجموعة من الأعمال والقطع الفنية رفيعة المستوى التي تعود لنخبة من أبرز الفنانين بالعالم. وقد استطاع مطار حمد الدولي منذ انطلاق أعماله التشغيلية أن يحدث تغييرًا جذريًا في تجربة السفر عبر المطارات وذلك بفضل تميزه التشغيلي وإعطائه الأولوية لسلامة المسافرين والموظفين وراحتهم وأمنهم. ويواصل مطار حمد الدولي تعزيز عملياته التشغيلية عبر الاستعانة بأحدث أنظمة التكنولوجيا المتطورة في المطارات وتطبيق المزيد من إجراءات السلامة المستندة إلى الحلول الذكية، مما يُكسبه دائمًا ثقة المسافرين. وبفضل تميزه والتزامه بتقديم أفضل الخدمات لمسافريه، فاز مطار حمد الدولي بالعديد من الألقاب التي أبرزها أفضل مطار بالعالم في عامي 2021 و2022، وثاني أفضل مطار بالعالم في عام 2023، وأفضل مطار في الفئة من 15 إلى 20 مليون مسافر، وأفضل مطار بالعالم للتسوق في عام 2023 وأنظف مطار في الشرق الأوسط لعام 2023 وأفضل مطار في الشرق الأوسط للسنة التاسعة على التوالي وفقاً لجوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2023. وقد أكمل مطار حمد الدولي بنجاح المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطار، والذي ساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية بشكل كبير وتعزيز عروضه متعددة الأبعاد. وفي إطار سعيه للوفاء بوعده بأن يكون مطار المستقبل، سيوفّر المطار لمسافريه، من خلال مشروع التوسعة، بيئة متجدّدة من المساحات الخضراء المنعشة، بالإضافة إلى إطلاقه مفاهيم عصرية جديدة للتسوق والضيافة، وغير ذلك من المرافق الترفيهية الأخرى. ومطار حمد الدولي مرشح للفوز بجائزة أفضل مطار في العالم خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2024.

أظهرت إحصائيات النقل الجوي ارتفاع أعداد المسافرين في أغسطس الماضي بنسبة 28.1 % على أساس سنوي لتصل إلى 4.4 مليون مسافر. وأشارت الهيئة العامة للطيران المدني، في بيان امس، إلى أن أرقام المسافرين تعد هي الأعلي المسجلة في شهر أغسطس منذ بدء انطلاق العمليات التشغيلية في كل من مطاري حمد والدوحة الدوليين. وأوضحت أن حركة الطائرات ارتفعت خلال شهر أغسطس بنسبة 22% إلى 20.23 ألف حركة. كما شهدت حركة الشحن والبريد ارتفاعاً بسيطاً بلغت نسبته 3.5% لتسجل 196.76 ألف طن خلال أغسطس مقارنة بـ 18.78 ألف طن في الشهر نفسه من عام 2022.

حقق مطار حمد الدولي نمواً في عدد المسافرين خلال النصف الأول من عام 2023 محافظاً على ما شهده من أرقام متزايدة خلال العام الماضي. وقد سجل المطار الحائز على العديد من الجوائز نمواً بنسبة 33.5 % في حركة المسافرين وزيادة بنسبة 18.1 ٪ في حركة الطائرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد شهد مطار حمد الدولي حركة مسافرين بما مجموعه 20,775,087 مسافرا خلال النصف الأول من عام 2023 – منها 10,315,695 مسافرا في الربع الأول و10,459,392 مسافرا في الربع الثاني. كما زادت حركة الطائرات مقارنة بالعام الماضي، حيث وصل إجمالي حركة الطائرات القادمة والمغادرة إلى 116,296 طائرة – 56,417 في الربع الأول و59,879 في الربع الثاني. وخلال النصف الأول من عام 2023، تم مناولة 1,121,382 طناً من بضائع الشحن عبر المطار ونقل 17,596,776 حقيبة عبر مرافقه، من بينها 11,376,483 حقيبة رحلات محولة. وشهد الربع الثاني من عام 2023 زيادة في حركة المسافرين بنسبة 24 ٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع 3,281,773 مسافرا في أبريل، و3,440,047 مسافرا في مايو، و3,737,572 في يونيو. كما شهدت حركة الطائرات زيادة تدريجية مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغت 18,762 طائرة في أبريل، و20,226 في مايو، و20,891 في يونيو. أما من حيث إجمالي الوجهات خلال الربع الثاني من هذا العام، فقد شهد المطار ما مجموعه 194 وجهة مسافرين مجدولة وخدمات الشحن. وقام المطار بتطبيق أحدث تقنيات الفحص الأمني للتقليل من وقت الانتظار وتعزيز الأمن في منشآته. وتتيح أجهزة الفحص الأمني الحديثة للمسافرين العابرين بإبقاء أجهزتهم الإلكترونية وحاويات السوائل في حقائب اليد الخاصة بهم. وخلال الربع الثاني من العام الحالي، بلغ متوسط زمن انتظار المسافرين العابرين عند نقاط التفتيش الأمنية 28 ثانية فقط. وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: «يسعدنا أن نشهد زيادة متنامية في حركة المسافرين خلال النصف الأول من عام 2023، حيث يعزز هذا الإنجاز التزامنا بتقديم تجربة استثنائية لجميع المسافرين». وأضاف المير: «إن تركيزنا الراسخ على تعزيز عملياتنا والاستثمار في إستراتيجيات النمو قد ساهم بتطوير البنية التحتية لمطارنا وتوسيع خدماتنا. ومع هذه الإنجازات، نهدف إلى تعزيز مكانتنا التنافسية في صناعة الطيران والاستمرار في تجاوز التوقعات». وخلال العام الماضي، قام مطار حمد الدولي بتوسيع مرافقه، وتقديم خدمات استثنائية جديدة واعتماد أحدث التقنيات. ويضم المطار صالة لويس فويتون للمسافرين والتي تم افتتاحها مؤخراً في حديقة أورتشارد وهي الأولى من نوعها، هذا إلى جانب تقديم مجموعة واسعة من خيارات التسوق والمطاعم المتوفرة في الجزء الشمالي من المطار. وبالنظر إلى المستقبل، تجري حالياً المرحلة (ب) من توسعة المطار، وبمجرد اكتمالها ستزيد الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 70 مليون مسافر سنوياً. وستضمن هذه التوسعة احتفاظ مطار حمد الدولي بمكانته الرائدة في قطاع المطارات، حيث من المتوقع أن تتضاعف أعداد المسافرين في الشرق الأوسط بحلول عام 2040، وفقاً للأرقام المتوقعة التي كشف عنها الاتحاد الدولي للنقل الجوي. ويواصل المطار ترسيخ مكانته كمطار مفضل لجميع المسافرين عبر بوابة دولة قطر والشرق الأوسط. ويسعى مطار حمد الدولي إلى تلبية توقعات مسافريه حول العالم وتجاوزها، وقد أصبح المطار في حد ذاته وجهة مميزة لأنماط الحياة العصرية المتنوعة. ويقع مطار حمد الدولي ضمن مبنى واحد كبير، حيث يضم تحت سقف واحد مجموعة متنوعة من خيارات التسوق وتناول الطعام ومرافق الترفيه والاسترخاء، وكذلك مجموعة من الأعمال والقطع الفنية رفيعة المستوى التي تعود لنخبة من أبرز الفنانين بالعالم. وقد استطاع مطار حمد الدولي منذ انطلاق أعماله التشغيلية أن يحدث تغييرًا جذريًا في تجربة السفر عبر المطارات وذلك بفضل تميزه التشغيلي وإعطائه الأولوية لسلامة المسافرين والموظفين وراحتهم وأمنهم. ويواصل مطار حمد الدولي تعزيز عملياته التشغيلية عبر الاستعانة بأحدث أنظمة التكنولوجيا المتطورة في المطارات وتطبيق المزيد من إجراءات السلامة المستندة إلى الحلول الذكية، مما يُكسبه دائمًا ثقة المسافرين. وبفضل تميزه والتزامه بتقديم أفضل الخدمات لمسافريه، فاز مطار حمد الدولي بالعديد من الألقاب التي أبرزها «أفضل مطار بالعالم» في عامي 2021 و2022، و«ثاني أفضل مطار بالعالم» في عام 2023، و«أفضل مطار في الفئة من 15 إلى 20 مليون مسافر»، و«أفضل مطار بالعالم للتسوق» في عام 2023 و«أنظف مطار في الشرق الأوسط» لعام 2023 و«أفضل مطار في الشرق الأوسط» للسنة التاسعة على التوالي وفقاً لجوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2023. وقد أكمل مطار حمد الدولي بنجاح المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطار، والذي ساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية بشكل كبير وتعزيز عروضه متعددة الأبعاد. وفي إطار سعيه للوفاء بوعده بأن يكون مطار المستقبل سيوفّر المطار لمسافريه، من خلال مشروع التوسعة، بيئة متجدّدة من المساحات الخضراء المنعشة، بالإضافة إلى إطلاقه مفاهيم عصرية جديدة للتسوق والضيافة، وغير ذلك من المرافق الترفيهية الأخرى. وتتولى الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات (مطار)، إحدى الشركات التابعة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، إدارة العمليات التجارية والتشغيلية للمطار.

كشفت شركة سيتا، المزود الرائد لخدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، أن 32% من المسافرين يشعرون بالقلق بشأن احتمالية إلغاء رحلاتهم في ظل زيادة حركة المسافرين خلال فترة الصيف، وذلك بحسب استطلاع رأي أجرته الشركة مؤخراً في إطار تقريرها السنوي رؤى سيتا لتكنولوجيا معلومات المسافرين لعام 2023. ووفقاً لنتائج الاستطلاع الذي شمل أكثر من 6000 مسافر من 27 دولة، أعرب 2 من أصل 10 من المسافرين عن تخوفهم من ازدحام المطارات وارتفاع تكلفة الرحلات الجوية، وذلك نتيجة تجاربهم السابقة، وأشار 56% من المسافرين الذين شملهم الاستطلاع إلى تأخر أو إلغاء رحلاتهم الجوية، وأكد 48% من المسافرين طول وقت الانتظار في المطارات لاستكمال إجراءات السفر. وعلى الرغم من تخوفات المسافرين بشأن ازدحام المطارات إلا أنه من المتوقع أن تشهد حركة السفر زيادة في عدد الرحلات أكثر من السابق، إذ يقدر معدل سفر الأفراد بنحو 4.7 رحلة للشخص خلال العام مقارنة بـ 4.2 رحلة في العام 2019، وذلك نتيجة ارتفاع أعداد المسافرين الذي يخططون السفر لأكثر من 10 مرات في العام 2023، لتصل نسبتهم إلى 10% من إجمالي المسافرين في العام 2023 مقارنة بـ 6% في العام 2019.

أظهرت إحصائيات النقل الجوي في قطر ارتفاع أعداد المسافرين في ابريل الماضي بنسبة 31 % على أساس سنوي لتصل إلى 3.28 مليون مسافر.وأشارت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان لها امس، إلى أن حركة الطائرات خلال ارتفعت الشهر الماضي 14.3% عند 18.76 ألف حركة. بينما شهدت حركة الشحن والبريد انخفاضاً بلغت نسبته 8.3% لتسجل 186.3 ألف طن خلال ابريل الماضي مقارنة بـ 203.26 ألف طن في الشهر نفسه من عام 2022.

كشفت الهيئة العامة للطيران المدني ارتفاع حركة الطائرات في البلاد خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2022 بنسبة 33.9 % على أساس سنوي إلى 43.6 ألف حركة مقابل 32.5 في 2021، ولفتت الإحصائية الصادرة امس إلى أن أعداد المسافرين ارتفعت في الشهرين المذكورين أيضاً بنحو 61.7 % سنوياً عند 6.86 مليون مسافر مقابل 4.24 مليون مسافر في 2021. ويأتي ذلك بالتزامن مع استضافة دولة قطر بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر السابق، والتي شهدت خلالها الأجواء القطرية كثافة تشغيلية كبيرة. وفي المقابل شهدت حركة الشحن والبريد انخفاضاً بلغت نسبته 17.2% في شهري نوفمبر وديسمبر عند 368.37 ألف حركة، حيث سجلت الشحنات البريدية 444.686 طن في 2021 وسجلت 368.365 طن العام الماضي. الجدير بالذكر شهدت منظومةُ الطيران المدني تطويرًا شاملًا خلال السنوات السابقة حيث قامت الجهات المعنية بتحديث كافة الأنظمة والتقنيات، بما في ذلك الرادارات المستخدمة في عمل الملاحة الجوية، وتركيب جهاز إدارة تدفق الحركة الجوية، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وتدريب المُراقبين الجويين وجميع الموظفين المتعاملين معه على استخدامه بكفاءةٍ، بهدف مساعدة المراقبين الجويين على ترتيب وصول ومغادرة الطائرات من وإلى الدوحة.

يترشح مطار حمد الدولي حاليا لجائزة افضل مطار في العالم ضمن جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2023 ودعا المطار للتصويت وتستند تصنيفات المطارات المترشحة إلى تصويت المسافرين جواً عبر العالم وقياس مدى رضاهم من خلال مؤشرات الأداء الرئيسي لخدمات ومنتجات المطارات مثل تسجيل الوصول والمسافرين القادمين وتحويل الرحلات والتسوق والأمن والجوازات وصالات المغادرين... يذكر ان مطار حمد الدولي وهو بوابة قطر الرئيسية للعالم قد فاز مرة أخرى بلقب أفضل مطار في العالم في حفل جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2022 - مما اضاف لسجله الحافل إنجازًا عالميًا آخر. ولا يزال التزام مطار حمد الدولي وتميزه في الخدمة يمثلان معيارًا رائدًا في قطاع الطيران العالمي بفضل التزام موظفيه وشركائه وتفانيهم.. كما شهد مطار حمد الدولي بداية واعدة ومبشرة للعام الجاري حيث استقبل 7.14 مليون مسافر في الربع الأول وحده. وأطلق مطار حمد الدولي ثلاث وجهات سفر جديدة ليصل إجمالي عدد الوجهات التي يقدم لها المطار خدماته 156 وجهة، فيما يمتلك شراكة مع أكثر من 36 شركة طيران عالمية.. وقد افتتح مطار حمد الدولي مؤخرا مشروع توسعته التي تستوعب اكثر من 58 مليون مسافر سنويا وسوف يبدأ العمل في المرحلة الاخيرة من توسعة المطار خلال العام الحالي بهدف تعزيز طاقته الاستيعابية لأكثر من 70 مليون مسافر سنويا ويَعد مطار حمد الدولي مسافريه بتجربة فريدة لا مثيل لها..ولا تزال الأولوية الرئيسية لدى مطار حمد الدولي هي تقديم تجربة آمنة وممتعة لمسافريه والحفاظ على تميز خدماته، مع خفض وقت الانتظار في جميع نقاط الاتصال عبر المطار بالإضافة إلى مواكبة أحدث التقنيات وأدوات التكنولوجيا

تابعت الشرق حركة المسافرين عبر منفذ أبوسمرة الحدودي لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد انفرادها بالتغطية الكاملة ونشر تفاصيل سفر المواطنين عبر المنفذ أمس، وواصلت حركة السفر استمرارها بعد توافد عدد كبير من المواطنين الى المنفذ البري متجهين إلى المملكة العربية السعودية، بعد استيفائهم كافة الاجراءات اللازمة قبل الخروج من البلاد، والمتمثلة بإجراء حجز فندقي قبل السفر وغيرها من الاجراءات الاخرى أيضا. وقد عبر مسافرون عن فرحتهم بعودة العلاقات القطرية السعودية، وافتتاح المنفذ بين البلدين ما سهل عليهم عملية السفر والالتقاء بأقربائهم وأصدقائهم في السعودية والخليج. وأكدوا خلال حديثهم للشرق ان العلاقات بين دول الخليج متجذرة ومهما حصل بين الدول الأشقاء لا تنقطع بينهم العلاقات أبدا واتفاقية العلا مثال لذلك. سالم عبد الله: قطر والسعودية بلد واحد قال سالم عبد الله: إنه يشعر بالفرح والسرور بعد افتتاح منفذ أبوسمرة الحدودي والرباط مع منفذ سلوى السعودي، حيث ان افتتاح الحدود يعني سهولة السفر من الجانبين، خاصة ان الشعبين كانا ينتظران مثل هذه القرارات حتى يتمكنا من السفر، موضحا ان شعبي قطر والسعودية واحد وتربطهما عادات وتقاليد وصلة قرابة ونسب. وأكد سالم أن الشعوب تتطلع للمزيد من التطور والتقدم بين قطر والسعودية وبين كافة الدول الخليجية في شتى المجالات وألا يقتصر ذلك على فتح الحدود فقط، آملا أن يكون قرار فتح الحدود بداية المزيد من التطور في العلاقات القطرية والسعودية والخليجية أيضا. وأوضح أن قرار افتتاح منفذ أبوسمرة الحدودي خطوة تستحق الاشادة، حيث إن آلاف المواطنين كانوا ينتظرون الاعلان عن هذا القرار، موضحا انه اتجه على الفور بعد الاعلان عن فتح الحدود للسفر ودخول أراضي المملكة العربية السعودية، وذلك للالتقاء مع الأقارب والأصدقاء في السعودية بعد انقطاع طويل. حمد المري: نطالب بتسهيل إجراءات السفر أمام المواطنين يرى حمد صالح المري أن عشرات المواطنين توافدوا إلى منفذ أبوسمرة أمس للسفر باتجاه السعودية، وذلك بعد الاعلان عن فتح المنفذ الحدودي أبوسمرة، وان ذلك يؤكد ان الشعبين القطري والسعودي متشوقان للالتقاء مع بعضهما بعد انقطاع طويل، متوجها بالشكر الى حكومتي البلدين والى كافة القائمين على فتح الحدود والمنافذ البرية بين قطر والسعودية. وأوضح أنه بعد وصوله إلى المنفذ عاد مرة اخرى بسبب عدم استكمال الاجراءات المطلوبة، والتي تتطلب حجزا فندقيا قبل الخروج من منفذ أبوسمرة، متمنيا إعادة النظر بمثل هذه القرارات وان تكون وقت العودة إلى البلاد وليس قبل الخروج من الدولة، وطالب بتسهيل اجراءات السفر حتى يتمكن العديد من المواطنين السفر إلى السعودية خلال الأيام القادمة، حيث ان الغالبية مقيدون بالحجر الفندقي خاصة العائلات التي تلتزم بدفع مبالغ كبيرة جراء الحجز الفندقي قبل الخروج من البلاد. فارس العنزي: توافد كبير من الجانبين بعد فتح المنافذ أعرب فارس العنزي عن سعادته بعد افتتاح الحدود القطرية السعودية، حيث ان الشعبين القطري والسعودي يرغبان بزيارة بعضهما البعض، مؤكدا ان العلاقة بين قطر والسعودية لا يمكن نكرانها مهما حصل، آملا أن يكون افتتاح الحدود بداية المزيد من التطورات بين البلدين. ولفت إلى أن توافد عشرات السيارات الى منفذ أبو سمرة امس يؤكد على رغبة المواطنين بزيارة المملكة العربية السعودية والعكس أيضا، حيث رغبة الشعب السعودي بزيارة قطر ورؤية معالمها التي اختلفت كثيرا في غضون سنوات قليلة بعد افتتاح مدن ومناطق سياحية وعدد من ملاعب كأس العالم أيضا. عبد الرحمن مشهور: أهنئ الشعبين بفتح الحدود تقدم عبد الرحمن مشهور بالتهنئة لقطر والسعودية والشعبين الشقيقين بمناسبة افتتاح الحدود بين البلدين بشكل رسمي امس الاول، موضحا انه ينوي زيارة السعودية والالتقاء مع أقربائه الذين يتوق لرؤيتهم. وتمنى الوصول إلى الرياض والالتقاء مع اقربائه فيها، ومن ثم يتجه مع والده ووالدته لزيارة الحرمين الشريفين واداء مناسك العمرة، حيث انه يتوق لذلك كثيرا. وأضاف انه تبادل التهاني مع أقرانه وأقربائه في المملكة العربية السعودية بعد الاعلان عن فتح الحدود بين البلدين، معبرا عن فرحته باتفاق البلدين اللذين تربط شعبيهما علاقة أزلية لا يمكن ان تزول او تندثر مهما حصل، متمنيا دوام الامن والامان على قطر والمملكة والخليج عامة.

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي الاياتا عن نتائج حركة المسافرين الدوليين في شهر فبراير 2018، والتي شهدت ارتفاع النمو في حركة المسافرين مرة أُخرى بعد مستويات الطلب المنخفضة التي شهدها شهر يناير، والتي تُعزى لعدة عوامل مؤقتة أبرزها تأخر موعد حلول السنة القمرية الجديدة خلال عام 2018.. وسجلت إيرادات الركاب لكل كيلومتر ارتفاعاً بنسبة 7.6% بالمقارنة مع فبراير 2017، لتحقق ارتفاعاً ملحوظاً عن معدل النمو على أساس سنوي المسجل في شهر يناير والبالغ 4.6%. فيما حققت السعة الشهرية (التي تُقاس بعدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر ASKs) نمواً بنسبة 6.3%، وارتفع عامل الحمولة بواقع 0.9 نقطة مئوية ليصل إلى 80.4%، متجاوزاً المعدل القياسي السابق والبالغ 79.5% والمُسجل في فبراير 2017. وبهذا الصدد قال ألكساندر دو جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: بعد الانخفاض المؤقت المُسجل خلال شهر يناير، شهد شهر فبراير عودة النمو القوي للطلب كما هو متوقع. ويأتي هذا النمو مدعوماً بالخلفية الاقتصادية القوية ومعدلات الثقة التجارية العالية. وعلى الرغم من ذلك، فمن المرجح أن يفضي ارتفاع أسعار الوقود - إلى جانب ارتفاع تكاليف اليد العاملة في بعض البلدان - إلى تخفيف مقدار الزخم في حركة المسافرين ضمن الرحلات ذات التكاليف المنخفضة هذا العام. وشهد شهر فبراير زيادة في معدل الطلب العالمي على الرحلات الجوية بنسبة 7.2% مقارنة بشهر فبراير 2017، مسجلاً ارتفاعاً ملحوظاً عن نسبة 4.2% المسجلة خلال شهر يناير. وقد حققت شركات الطيران في مختلف المناطق العالمية زيادة في معدلات النمو السنوية بالمقارنة مع شهر يناير، وأتت في مقدمتها شركات الطيران في أمريكا اللاتينية.

أعلن مطار حمد الدولي تسجيله رقماً جديداً في حركة المسافرين والطائرات باستقباله 37.3 مليون مسافر خلال عام 2016 و 245.800 حركة هبوط وإقلاع للطائرات، وهو ما يمثل زيادة قدرها 20.5% و 15.8% على التوالي. وفيما يخص الشحن الجوي، أشار مطار حمد الدولي، في بيان اليوم، إلى ازدياد عمليات شحن البضائع والبريد بنسبة 20.8% لتصل إلى مستوى جديد يقدر بـ 1.7 مليون طن خلال عام 2016، مشيرا إلى أنه استثمر استثماراً كبيراً في زيادة قدرته الاستيعابية وتحسين الخدمات المقدمة وفي إعادة تصميم عملياته التشغيلية بشكل يلبي متطلبات الحركة المتزايدة خلال السنوات القادمة مع الاستمرار في رفع مستوى خدماته التي حازت العديد من الجوائز. وقال إن التشغيل الأولي لممري المسافرين (D) و (E) بدأ في أكتوبر 2015 ، ومع حلول عام 2016 أصبح الممران يعملان بكامل طاقتهما الأمر الذي أتاح توفير (8) بوابات إضافية متصلة بالطائرة ليصل العدد الإجمالي إلى (41) بوابة وبالتالي أدى إلى زيادة في عدد الرحلات المغادرة. وأضاف أن تشغيل مساحات إضافية بمساحة 130.000 متر مربع لخدمة المسافرين ساهم في زيادة قدرة استيعاب مبنى المطار وتوفير المزيد من متاجر البيع بالتجزئة بالإضافة إلى تسهيل حركة المسافرين العابرين. وذكر أن قطارات الركاب مزدوجة الاتجاه التي أطلقها مطار حمد الدولي داخل مبنى المسافرين ساهم في التقليل من المدة الزمنية لتنقل المسافرين في المبنى إلى حد كبير باستخدام وسائل نقل تزيد من جمالية المطار، مبينا أنه تم توظيف استثمارات تقنية هامة في المطار لتسهيل التنقل السريع للمسافرين داخل المبنى منها إطلاق تطبيق (iBeacon) للهاتف المحمول وتفعيل برنامج المطار الذكي في المبنى من خلال دمج أفضل ما توصلت إليه التكنولوجيا. كما عمد مطار حمد الدولي إلى زيادة التفاعل مع مسافريه وجهاً لوجه بتخصيص موظفي مساعدة يتحدثون بعدة لغات عند النقاط الرئيسية لتجول المسافرين في المبنى. ومن ناحية العمليات، فقد تم تشييد (15) موقفاً جديدا للطائرات لدعم عمليات الخطوط الجوية القطرية.. كما قدم المطار دعماً فعالاً وشارك في تنسيق الخانات الزمنية في دولة قطر بعد أن تولى دورا أساسيا في إدارة القدرة الاستيعابية بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية. كما قام مطار حمد الدولي في عام 2016 بتطبيق أفضل الممارسات الدولية باتباع نهج صنع القرار المشترك بالتنسيق الوثيق مع الجهات العاملة بالمطار والذي يهدف إلى تحقيق الاستفادة المثلى من إدارة العمليات. وشهد المطار خلال عام 2016 التوسع الكبير في شبكة الخطوط الجوية القطرية التي ضمت 14 وجهة عالمية جديدة عبر مقر عملياتها مطار حمد الدولي. وقال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لعمليات مطار حمد الدولي إن لعام 2016 كان استثنائياً بالنسبة لمطار حمد الدولي. حيث تمكن خلاله من استقبال وخدمة مسافرين بأعداد أكبر من أي وقت مضى، كما حاز المطار على تصنيفه كأحد أفضل عشرة مطارات في العالم من قبل مؤسسة سكاي تراكس والتي منحته أيضاً تصنيف الخمس نجوم. يذكر أن مطار حمد الدولي يضم مدرجين من بين الأطول في العالم، وبرجا ذا شكل فني لمراقبة الحركة الجوية، ومبنى للمسافرين مع قدرة استيعاب أولية تقدر بـ 30 مليون مسافر سنوياً، فضلاً عن أكثر من 40.000 متر مربع من محلات البيع وأماكن الطعام والشراب.

أعلن مطار الدوحة الدولي اليوم عن زيادة كبيرة في حركة المسافرين عبره في شهر فبراير 2014 لتصل إلى 1.973.823 مسافراً، ما يمثل نسبة نمو قدرها 12.45 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتعكس هذه الأرقام النمو المستمر لمطار الدوحة الدولي وأهمية الدوحة كمركز سفر عالمي.وفي الإطار ذاته، ارتفعت حركة الشحن الجوي بنسبة 12.69 % في مطار الدوحة الدولي. ويعود الفضل في هذا النمو إلى الخدمات المتميزة التي يقدمها إلى سوق الشحن الجوي العالمية، والتي تعد سبباً رئيسياً في هذا التوسع الكبير. وتستمر شركة القطرية للشحن الجوي في تقديم حلول مرنة تناسب عملاءها، وذلك على خلفية الاتفاقية التجارية بين الخطوط الجوية القطرية وشركة IAG للشحن. 12.69 % نموا في الشحن و13.8 % ارتفاعاً في الحركة البريديةوفي هذا السياق، يقول السيد عبد العزيز الماس، مدير أول العلاقات العامة والاتصال بمطار الدوحة الدولي: "يشهد مطار الدوحة الدولي نمواً مستمراً في حركة المسافرين والطائرات والشحن الجوي والحركة البريدية. ومع تزايد أهمية دولة قطر كمركز إقليمي ودولي لخدمات المواصلات، ينصب تركيزنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للعملاء والمسافرين عبر مطار الدوحة الدولي".وإضافة إلى النمو في حركة المسافرين وحركة الشحن، ارتفعت الحركة البريدية القادمة إلى الدوحة بنسبة 13.8 % عن الفترة ذاتها من عام 2013. كما ارتفعت حركة الطائرات بنسبة 7.04 % عن شهر فبراير من العام الماضي.ولضمان توفير تجربة سفر مريحة وآمنة وممتعة، قام مطار الدوحة الدولي بالاستثمار جلياً في تطوير البنى التحتية والتعامل مع التوسع المتزايد الذي يشهده المطار، حيث تم زيادة مكاتب تفتيش الجوازات وزيادة عدد مواقف الطائرات وتوسيع مرافق المطار من أجل إثراء تجربة المسافرين. زيادة مكاتب تفتيش الجوازات وعدد مواقف الطائرات وتوسيع مرافق المطار لإثراء تجربة المسافرينوشهد مطار الدوحة الدولي، الذي استقبل في عام 2013 أكثر من 23،2 مليون مسافر، تطورات كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث تمت مضاعفة حجمه لاستيعاب الضغط المتزايد عليه من المسافرين من وإلى دولة قطر. ومن شأن مطار حمد الدولي أن يغيّر تجربة السفر لدى الركاب لما يتوفر فيه من مرافق ستفوق توقعاتهم.ويعد المطار الجديد الواقع على مياه الخليج العربي تحفة معمارية وهو مزود بأحدث أنظمة المطارات في العالم. ويتميّز المطار بعدة معالم فريدة من بينها مدرجان للطائرات يعدان من أطول مدرجات الطائرات في العالم، إضافة إلى برج للمراقبة مصمم على شكل هلال ومبنى للركاب قادر على استيعاب 30 مليون مسافر سنوياً ومساحة للمحال التجارية والمطاعم بحجم 40 ألف متر مربع إضافة إلى مسجد ذي تصميم فريد.