أعلن الجيش الصومالي استعادة منطقة جديدة من قبضة عناصر حركة /الشباب/ التابعة لتنظيم /القاعدة/، في وسط البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية /صونا/ أن قوات الجيش استعادت السيطرة على منطقة /براغ محمد داود/ التي تبعد 16 كيلومترا عن منطقة /دبغلو/ بمحافظة /مدغ/، فيما قامت بعمليات تمشيط في مناطق الغابات بالمحافظة. وأشارت إلى أن العناصر المسلحة فرت من المنطقة، فيما تتعقب القوات المشتركة فلول المسلحين لتحقيق الأمن والاستقرار. وتقاتل القوات الصومالية منذ أكثر من 10 سنوات، الحركة المسلحة التي نفذت العديد من الهجمات، وقتلت مئات المدنيين والأمنيين والعسكريين، واستهدفت منشآت حكومية وفنادق، لاسيما في العاصمة /مقديشو/.

تمكنت القوات الامنية في الصومال من إنهاء هجوم إرهابي نفذه عناصر من حركة الشباب على مقر بلدية مقديشو ومقتل جميع المهاجمين الستة. وأعلنت السلطات الصومالية أن حصيلة قتلى الهجوم على مقر بلدية مقديشو وصل إلى 11 بينهم 6 من عناصر حركة الشباب. وذكرت وزارة الإعلام في بيان، أن «الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر البلدية تسبب في مقتل 5 أشخاص وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة». وفي تصريح للصحفيين، قال الناطق باسم الشرطة الصومالية صديق دوديشي، إن «الإرهابيين نفذوا هجوما على مقر بلدية مقديشو، لكن قواتنا تمكنت من إنهاء العملية ومقتل جميع المهاجمين». وألحق الهجوم الانتحاري خسائر مادية كبيرة بالأبنية التي تضم مقر البلدية، بينما تشير بعض المصادر إلى أن اثنين من المهاجمين فجرا نفسيهما داخل مقر البلدية. وكان الهجوم على مقر البلدية بدأ بعملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة اصطدمت بإحدى البوابات الرئيسية للبلدية، أعقب ذلك مواجهات عنيفة بين المهاجمين الذين حاولوا اقتحام المقر والاشتباك مع حراس البلدية. ومن جانبها، أعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري على مقر البلدية، بحسب بيان نشر على موقع «صومالي ميمو» المحسوب عليها. وقال البيان إن «مقاتلينا نفذوا هجوما على مقر بلدية مقديشو، حيث تمكنوا من قتل 34 شخصا بينهم جنود وموظفين». وتأسست حركة» الشباب» مطلع 2004 وهي مرتبطة بتنظيم القاعدة وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات في الصومال. ومنذ يوليو 2022، تواصل القوات الحكومية بالتعاون مع عشائر مسلحة عمليات عسكرية ضد «الشباب»، وأعلنت مقتل المئات من عناصر الحركة واستعادة السيطرة على مناطق استراتيجية عديدة.

شن مسلحون من حركة الشباب الصومالية هجوما على قاعدة عسكرية بحرية في منطقة (لامو) بكينيا. وقال مصدر عسكري محلي إن عناصر حركة الشباب هاجموا فجر اليوم القاعدة، مشيرا إلى أن الهجوم استمر أربع ساعات. وأضاف أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن سقوط قتلى أو جرحى، ومدى الخسائر المادية التي نجمت عنه، لافتا إلى أن القاعدة تستخدم عادة من قبل الجيش الأمريكي والقوات المسلحة الكينية. من جانبها، أعلنت حركة الشباب أن الهجوم تسبب في خسائر فادحة في صفوف القوات الأمريكية والكينية، وتدمير طائرات ومركبات أمريكية. وتستهدف حركة الشباب الأراضي الكينية بشكل دوري، وذلك منذ أن أرسلت كينيا قوات عبر الحدود لقتال الحركة في معقلها بالصومال في أكتوبر 2011.

شن الجيش الأمريكي غارات جوية، استهدفت مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وقتلت أربعة إرهابيين حسبما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم). ونقلت وكالة الانباء الصومالية ( صونا) اليوم عن أفريكوم قولهم في بيان أنه بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، نفذت القيادة الأمريكية في أفريقيا ثلاث غارات جوية أمس في موقعين، مستهدفة ميليشيات الشباب. وأضاف البيان أن الضربات استهدفت موقعَي كونيو بارو وعلي بارو. وقال الجنرال الأميركي ويليام غايلر الذي يدير عمليات أفريكوم: منذ الهجمات الأولى لمليشيات الشباب في 2011، قتلت هذه المجموعة بلا رحمة مئات الأشخاص. وكثفت الولايات المتحدة ضربات الطائرات المسيرة في الصومال في 2019، مستهدفة مقاتلي مليشيات الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية . وطردت القوات الحكومية مسلحي مليشيات الشباب من مقديشو عام 2011 بدعم من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.

قُتل قيادات وعناصر من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة ، اليوم جراء انفجار سيارة مفخخة أثناء إعدادها في منطقة ميليقو التابعة لبلدةحررطيريفي إقليم مدجوسط الصومال. وذكرت وكالة الانباء الصومالية نقلا عن شهود عيان أنهم سمعوا صوتًا مدويًا في المنطقة حيث كانوا مليشيات /الشباب/ منهمكين في إعداد سيارة مفخخة، عندما وقع الانفجار. وأكدت مصادر موثوقة أن قيادات وعناصر من مليشيات /الشباب/ قتلوا في الانفجار، فيما تم منع السكان من الذهاب إلى موقع الحادث. ويقول سكان منطقة /ميليقو/ إن عناصر مليشيات /الشباب/ قامت في الأيام القليلة الماضية في إعداد سيارات ملغومة لإلحاق الأذى بالشعب الصومالي.

قتل 18 مسلحا من عناصر حركة الشباب الصومالية، في عملية أمنية في بلدة سبلالي بإقليم شبيلي السفلى، جنوبي البلاد. ونقلت إذاعة الجيش الصومالي، عن ضابط في القوات الخاصة، اليوم، قوله إن عملية أمنية مشتركة بين القوات الحكومية الخاصة ووحدات من القوات الأمريكية استهدفت الليلة الماضية معقلا لمسلحي الشباب في بلدة سبلالي. وأضاف المسؤول الصومالي أن العملية أسفرت عن مقتل 18 عنصرا من حركة الشباب، بينهم قياديان بارزان كانا في الموقع الذي تعرض للهجوم. وشهد إقليم شبيلي السفلى في الآونة الأخيرة عمليات أمنية خاصة استهدفت قياديي ومعاقل حركة الشباب في قرى وبلدات جنوب الصومال. وكان الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات حفظ السلام الإفريقية استعاد مؤخرا عدة بلدات استراتيجية في إقليم شبيلي السفلى جنوبي الصومال. يشار إلى أن الجيش الصومالي يقوم بعمليات بحث وتمشيط واسعة النطاق وسط وجنوبي البلاد لإحباط تحركات حركة الشباب، ومن أجل حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.

قتل عنصران من حركة الشباب وأصيب أربعة آخرون خلال مواجهات بين مسلحي الحركة والجيش الحكومي جنوبي الصومال. وأفاد السيد عدن أحمد علي قائد بالجيش الوطني الصومالي، في تصريحات اليوم، بأن معركة عنيفة اندلعت أمس السبت بين مسلحين وجنود نظاميين في قرية إيل سانيني الواقعة على بعد 15 كيلومترا من المهبط رقم 50 في منطقة شبيلي السفلى بعد أن حاول مهاجمون استهداف قاعدة عسكرية، مضيفا أن المواجهات أسفرت عن مقتل اثنين من المهاجمين وإصابة أربعة آخرين، فيما تواصل قوات نظامية ملاحقة مسلحين هربوا نحو منطقة الدهاناني المجاورة. وفي سياق متصل، أعلن شيخ يوسف صلاد رئيس منطقة عمارة التابعة لإقليم مدغ وسط الصومال، أن القوات المسلحة الخاصة نفذت اليوم عملية أمنية في المنطقة، حيث قامت بتمشيط واسع في أحياء المنطقة التي تبعد 85 كلم عن مدينة حررطيري ما أسفر عن إلقاء القبض على ثلاثة عناصر تعمل في صفوف مليشيات حركة الشباب. يذكر أن هذه العمليات وقعت بعد حوالي أربعة أيام من قيام قوات الحكومة بقتل 7 مسلحين من حركة الشباب وإصابة عشرة آخرين في معركة عنيفة مع المسلحين في مدينة أوديجلي بإقليم مدغ.

قتل 26 من مقاتلي حركة الشباب الصومالية، اليوم الإثنين، في اشتباكات مع ميليشيات قبلية في بلدة بإقليم مدج وسط البلاد، حسبما أعلن مسؤول صومالي محلي. وقال وزير الأمن في ولاية جلمدج، عثمان عيسى، إن مواجهات عنيفة اندلعت، اليوم، بين مقاتلي الشباب وميليشيات قبلية في بلدة "دومايى" بإقليم مدج أسفرت عن مقتل 26 من مقاتلي "الشباب" وسقوط عدد آخر من الجرحى في صفوفهم. وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية، أن المواجهات تواصلت لساعات، وانتهت بانسحاب مقاتلي "الشباب" من بلدة "دومايى"، لافتًا إلى أن هذه الاشتباكات لم تؤد إلى سقوط ضحايا في صفوف الميليشيات القبلية، دون أن يوضح الأسلحة التي جرى استخدامها خلال المواجهات. وتخوض الصومال حرباً منذ سنوات ضد حركة "الشباب" التي تأسست مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة"، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.

سيطرت حركة الشباب الصومالية الإرهابية المرتبطة، اليوم الأحد، على بلدة شمال غربي العاصمة مقديشو بعد أن طردت القوات الحكومية منها. وقال الرائد في الجيش الصومالي حسين الدين: "هاجمنا العديد من مقاتلي الشباب وبعد معركة قصيرة غادرنا البلدة لأسباب تكتيكية"، مشيرا إلى مقتل جندي صومالي خلال المواجهات. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، أكد الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العلميات العسكرية للحركة السيطرة على البلدة، وقال إن 7 جنود صوماليين قتلوا خلال المواجهات. وعادة ما تتفاوت أعداد القتلى التي تعلنها الحركة عن الأعداد التي يعلنها المسؤولون الصوماليون. وتقع بلدة جوف جادود على مسافة 250 كيلومترا شمال غربي العاصمة مقديشو. وتقاتل حركة الشباب الصومالية من أجل فرض تفسيرا المتشدد للشريعة الإسلامية في البلاد، وترتبط الحركة بتنظيم القاعدة.

أكدت حركة الشباب الصومالية المتشددة، اليوم السبت، أنها شنت هجوما على مطعم في العاصمة مقديشو مستهدفة عناصر من قوات الأمن كانت تتناول الطعام هناك. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الشيخ عبد العزيز أبو مصعب: "نقف وراء الهجوم على مطعم بلو سكاي". وأضاف: "أن الجماعة كانت تستهدف رجال أمن يعملون في مركز احتجاز قريب يعرف باسم جيلاو حيث يُحتجز متشددون في زنازين تحت الأرض".

ذكرت حركة الشباب الصومالية المتشددة ومسؤولون صوماليون، أن الحركة هاجمت بلدة في منطقة قريبة من الحدود الكينية فقتلت 7 جنود صوماليين على الأقل. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال السكان إن الحركة التي دأبت على مهاجمة القوات الصومالية في سعيها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب، سحبت مقاتليها من بلدة الواك، الليلة الماضية. وقال المتحدث باسم الشباب، عبد العزيز أبو مصعب، عقب الهجوم الذي وقع أمس الجمعة: "استولينا على 5 عربات عسكرية وقتلنا عددا من قوات الحكومة. وبدوره، أكد الرائد محمد جيمكالي، متحدثا من بلدة برديري الصومالية القريبة، أن القوات الحكومية تراجعت إلى بلدة أخرى توجد فيها قاعدة للقوة التابعة للاتحاد الإفريقي، كما أكد فقدان 7 جنود وسيارتين. وأشار السكان والقوات الحكومية، إلى أن مقاتلي الشباب قطعوا الاتصالات بالواك قبل الهجوم.

قتل شخص يشتبه في أنه يجند أعضاء جددا لصالح حركة الشباب الصومالية، بالرصاص ما لا يقل عن 5 من أفراد الشرطة، بعد أن انتزع سلاح أحد الحراس في مكان اعتقاله، حسبما قالت الشرطة الكينية، اليوم الخميس. وقال المفتش العام للشرطة جوزيف بوانت، في بيان، إن المشتبه به يحتجز عددا من السجناء الآخرين كرهائن بمركز شرطة كابنجوريا في غرب كينيا، مشيرا إلى أن رجال الشرطة يحاصرون المكان. وأوضح البيان أن الرجل اعتقل للاشتباه بصلاته بالإرهاب من دون ذكر تهمه على وجه التحديد، مشيرا إلى أن عدد القتلى ما زال غير معروف. ونقلت وكالة أنباء "رويترز"، عن ضابط في الشرطة قوله، إن 5 رجال شرطة على الأقل قتلوا، مشيرا إلى أن العدد قد يرتفع. وأضاف أن الشبهات دارت حول الرجل بشأن قيامه بتجنيد عناصر لحركة الشباب.

اقتحمت حركة الشباب الصومالية المتشددة، قاعدة عسكرية صومالية جنوب غربي العاصمة مقديشو، بسيارة ملغومة مما أسفر عن مقتل 10 جنود على الأقل، حسبما قالت الحركة في بيان لها اليوم الإثنين. ومن جانبه، قال الرائد محمد فرح من بلدة أفجويي القريبة: "اقتحمت سيارة ملغومة يقودها انتحاري ثم دخلها مقاتلو الشباب، قتل 10 جنود على الأقل"، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز. وقال متحدث باسم حركة الشباب إن مقاتليها مسؤولون عن الهجوم وأضاف أن 30 جنديا قتلوا. وعادة تعلن الحركة أعدادا للقتلى أكبر من الأرقام الرسمية.

أكد ضابط شرطة، إن حركة الشباب الصومالية المتشددة شنوا هجوما انتحاريا على فندق في وسط العاصمة مقديشو اليوم السبت، ثم اقتحموا المبنى. وقال الميجر علي حسن لرويترز بعد أن فجر المتشددون قنبلة ثم اقتحموا الفندق "لقي سبعة أشخاص على الأقل حتفهم في التفجير وأصيب عشرة آخرون. أنقذنا الكثير من الأشخاص من الباب الخلفي". وأضاف الميجر "إنهم بدأو بهجوم انتحاري ثم اقتحموا (الفندق)، وهم الآن داخله. ويستمر حاليا تبادل مكثف لإطلاق النار". وقال إن فندق ناساهابلود تم استهدافه، مضيفا أنه "من السابق لآوانه الإدلاء بتفاصيل". وفي الأعوام الماضية كثفت حركة الشباب من هجماتها خلال شهر رمضان حيث يستهدفون أماكن التجمعات سواء قبل الإفطار مباشرة أو بعده.

تبنت حركة الشباب الصومالية، اليوم الأربعاء، مسؤولية مقتل مسؤول أمني صومالي بارز في الليلة الماضية برصاص أحد حراسه. وأعلن المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الصومالية، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المسؤولية، وقال في وقت متأخر من أمس الثلاثاء: "نحن وراء مقتل رئيس الأمن الوطني في منطقة شبيلي الوسطى". وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قتل عبد الولي إبراهيم محمد رئيس جهاز الأمن الوطني في منطقة شبيلي الوسطى في الصومال في بلدة جوهر التي تبعد 90 كيلومترا شمالي مقديشو. وقال أحمد محمد، وهو ضابط شرطة في جوهر: "أصيب حارسان آخرين في حين هرب منفذ الاغتيال وهو قيد الملاحقة". وقال سكان إن الحارس الذي قتل مدير الأمن كان عضوا سابقا في حركة الشباب لكنه زعم فيما يبدو انشقاقه عنها وانضم إلى القوات الحكومية.

لقي 3 من الشرطة الصومالية مصرعهم، اليوم الأربعاء، في انفجار سيارة ملغومة بجوار مقهى قرب مبنى للشرطة في العاصمة الصومالية مقديشو. ومن جانبها أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم، وقال متحدث باسم الحركة، إن 10 ضباط شرطة قتلوا وهو رقم أعلى كثيرا من الرقم الذي أعلنته الشرطة. وبدوره، قال قائد شرطة مقديشو، علي محمد حرسي، للصحفيين في موقع الانفجار: "لقي 3 ضباط شرطة حتفهم في انفجار السيارة.. كان ضباط الشرطة ضمن أفراد الشرطة الذين يتلقون التدريب". وقالت الشرطة إن عبوة ناسفة ثانية انفجرت لكنها لم تسبب أي إصابات بعد أن رصدتها الشرطة واحتجزت شخصين في عربة صغيرة.

تمكنت قوات الجيش الكيني، اليوم الخميس، من قتل رئيس الاستخبارات لدى حركة الشباب الصومالية، و10 قادة آخرين في ضربة جوية في الصومال، حسبما أفادت مصادر عسكرية كينية. وفي بيان له اليوم، قال الجيش الكيني، إن القوات العاملة ضمن قوة الاتحاد الإفريقي التي تحارب التمرد في الصومال قتلت القيادي الكبير رئيس الاستخبارات مهاد كراتي في ضربة جوية "كبرى".

بثت حركة الشباب الصومالية المتشددة، فيلما ترويجيا على هيئة فيلم تسجيلي عن انعدام المساواة العرقية بالولايات المتحدة، واستعانت فيه بلقطات وتصريحات للمرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، وذلك حسبما ذكر موقع سايت الذي يتابع أنشطة الجهاديين على الإنترنت، اليوم السبت. وظهر ترامب، في الفيلم الذي تبلغ مدته 51 دقيقة وهو يدعو الولايات المتحدة في ديسمبر الماضي لمنع كل المسلمين من دخول البلاد بينما كان مؤيدوه يهتفون تأييدا. وظهر هذا المقطع في الفيلم بين مقطعين للزعيم المتشدد أنور العولقي، وهو يقول إنه سيكون على المسلمين بالولايات المتحدة أن يختاروا بين السفر لدول إسلامية أو البقاء لقتال الغرب. وذكر موقع سايت أن مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي نشرت الفيلم على تويتر، أمس الجمعة. الجدير بالذكر أن دعوة ترامب لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، كانت قد لقيت إدانة واسعة بين الساسة الأمريكيين كما أثارت غضبا دوليا وقال البعض أن آراءه يمكن استغلالها في حملات المتشددين الدعائية. ومن جانب آخر قال رئيس شرطة العاصمة الصومالية مقديشو، علي محمود، إن عناصرهم تصدت الليلة الماضية لهجوم مسلح، نفذته "حركة الشباب" على مخفر للشرطة بحي هلوى شمالي المدينة. وأضاف محمود في تصريح صحفية اليوم، أن الشرطة الصومالية تمكنت من قتل 3 عناصر من "حركة الشباب" وأوقفت آخر، مشيرا أنهم تلقوا مؤخرا معلومات من السكان حول الهجوم، الذي كانت تخطط له الحركة ضد مقار أمنية.

أكد مسؤولون وشهود عيان في الصومال، اليوم الجمعة، أن حركة الشباب الصومالية سيطرت على اثنتين من البلدات بوسط الصومال، اليوم. وقال مسؤول محلى كبير، طلب عدم الكشف عن هويته ، بأن بلدتي "العمارة وبلدوين تخضعان الآن للسيطرة الكاملة لمقاتلي الشباب". وقال السكان المحليون إن مقاتلي حركة الشباب استولوا على البلدتين دون مقاومة بعد أن فرت الميليشيا المحلية من البلدتين"، ولا توجد بالمنطقة أي قوات صومالية أو قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الإفريقي. وتسيطر حركة الشباب بالفعل على ميناء هارارديري في ذات المنطقة، وكانت حركة الشباب الصومالية قد شنت العديد من الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الأشهر الأخيرة مما أسفر عن مقتل أكثر من 90 من قوات الاتحاد الإفريقي في بلدتي ليجو وجانالي بجنوبي الصومال .