هو واحد من أفضل حراس المرمى في الكرة القطرية بالتوقيت الحالي، حيث أثبت جدارته بفضل تصدياته المتقنة بقفزات مميزة وضعته على الطريق الصحيح من خلال التألق مع النادي بجانب الانضمام للمنتخب الوطني، وبالفعل هو يطلق عليه هذا الشبل من ذاك الأسد، خاصة أن والده كان من نجوم حراسة المرمى القطرية السابق مع الرهيب الرياني والمنتخب الوطني، وحاليا فهد يونس يواصل مسيرة النجاح مع الريان، ومن هنا التقت الشرق مع العملاق يونس الذي فتح قلبه لـ الشرق في حوار لا يخلو من الصراحة وتم التطرق لعدد من المحاور، وعبر المساحة التالية كانت محصلة اللقاء. - بداية.. تقييمك لمسيرة الريان هذا الموسم؟ الفريق هذا الموسم أرى أنه يقدم أداء أفضل من الموسم الماضي، على الرغم أن العام السابق كنا ننافس بقوة على لقب الدوري وفقدناه بسبب نقطة ولكن في نفس الوقت البطولات الاخرى خرجنا منها مبكرا، لكن هذا الموسم طريقة اللعب أصبحت افضل وفقدنا عدة نقاط ما لها داع على الإطلاق ولو كنا حصلنا على بعض النقاط كانت الوضعية ستكون افضل، وعقب مجيء المدرب لوران الأجواء تغيرت والانتصارات عادت بقوة لأنه مدرب كبير ولديه فلسفة معينة يريد تقديمها مع الفريق. -تقول إن الفريق افضل من الموسم الماضي على الرغم من عدم المنافسة على اللقب؟ بالفعل الأداء افضل.. وأنا اقصد الأداء وليس النتائج، لأن دوري العام الماضي في بعض المباريات كنا نؤدي بشكل غير جيد ولكن في النهاية نحقق الفوز، عكس هذا الموسم نلعب افضل ولكن بعض المباريات لا نحقق نتائج بسبب عدم التوفيق وسوء الحظ. بدائل ناجحة - حاليا نشاهد الريان لا يتأثر بالغيابات.. والدليل لقاء المرخية الأخير.. هل أصبح الفريق بمن حضر؟ بالفعل الريان حاليا اصبح مغايرا.. والسر يعود إلى لوران بلان لأنه مدرب كبير ولديه فلسفة وهو يعطي الثقة والفرصة لجميع اللاعبين من اجل المشاركة واثبات أنفسهم في ميدان المباراة ولذلك عند غياب عناصر عن تشكيلة الفريق البديل يقوم بدوره ويؤدي الأداء المطلوب على اكمل وجه. -هل لاعبو الريان تأثروا من توقيت رحيل أجيري؟ لم نتأثر مطلقا لأننا لاعبون محترفون ولدينا عقلية احترافية بجانب المدرب أجيري أيضا، ومنذ إصدار قرار رحيله كانت لدينا العزيمة والإصرار لاستكمال المشوار ولكن وقتها خسرنا عدة نقاط جعلت الأجواء سلبية بعض الشيء، عكس التوقيت الحالي الأجواء إيجابية.. ودائما المكسب والانتصارات تصنع نوعا من الإيجابية في الفريق. ثنائي مميز - وما الاختلاف بين أجيري ولوران؟ لكل مدرب فلسفته وطريقته الخاصة به، وعندما كان اجيري متواجدا كان يمتاز بطريقة لعب تخدم الفريق، وحاليا لوران أيضا يقوم بخطة وطريقة تخدم الفريق ولذلك الثنائي مميزان. - الدوري في أمتاره الأخيرة.. هل الريان قادر على التواجد في المربع؟ بإذن الله سنتواجد في مربع الكبار هذا الموسم.. وأنا تحدثت في السابق وأكدت أن الفريق سيحرز بطولة هذا الموسم ولن نخرج خاليي الوفاض.. سواء حصد لقب كأس قطر أو كأس الأمير.. وسنعمل على عبور دور المجموعات من البطولة الآسيوية. منافسات صعبة -بمناسبة البطولة الآسيوية.. كيف شهدت مجموعة الريان؟ مجموعة ليست سهلة، بيرسبوليس من الأندية الصعبة ويعتبر وصيف البطولة النسخة الماضية، بينما الفريق الهندي لديه الطموح، وبالنسبة للفائز من الزوراء العراقي والوحدة الإماراتي سيكون طرفا صعبا.. ونحن نعرف الوحدة جيدا ووجهناه في النسخة قبل الماضية. -الكثير يقيمك بأنك الأفضل في قطر.. هل تهمك الألقاب الفردية في المقام الأول؟ الألقاب الفردية مميزة وتحسب للاعب، ولكن الأفضل بالنسبة لي هو حصولي على البطولات الرسمية مع الريان لأنها تترسخ في التاريخ والفرحة تكون أعمق وأحلى عكس الأرقام والألقاب الفردية تنسى ولا تبقى في الأذهان كثيرا. سأعود أقوى - وماذا عن الإصابة التي لحقت بك؟ في البداية يجب الإشارة إلى أن ثنائي الفريق في مركز حراسة المرمى سعود الهاجري وعمر باري فيهما الخير والبركة ولا خوف على حراسة الريان في الفترة الحالية، وأنا أساندنهما وأتمنى لهما التوفيق، أما بالنسبة للإصابة قدر الله وما شاء فعل ولكن أتمنى أن أعود بشكل أقوى وبصراحة أنا مشتاق للملاعب من جديد، لان الإصابة ترجعني بشكل أقوى، وذات مرة قرأت في كتاب اعتزال الوالد كلمة تظل عالقة في ذهني وهي لولا الإصابات لما وصلت للمستوى المميز، لأن بعد فترة غياب عن الملاعب يكون اللاعب مشتاقا لخوض المباريات من جديد. تحقيق البطولات - هل تنتظر خوض المباريات على ملعب أحمد بن علي المونديالي؟ في البداية يجب القول إنني رياني منذ صغري وارتباط اسمي بوالدي كان حلما بالنسبة لي وكنت اسعى للتواجد في الريان وألعب أساسيا ولا اكون احتياطيا، وعندما دخلت الملعب المونديالي وشاهدت هذا الصرح العالمي الذي يرتبط باسم النادي الذي أعشقه تحول الأمر إلى فخر وأتمنى خوض المباريات عليه واحقق البطولات والإنجازات مع الرهيب على غرار والدي يونس احمد، وأتمنى السير على هذا المنوال وعند دخولي للملعب من قبل أتى لي طموح من اجل القادم وقلت لوالدي انك ستفتخر بي وسأرفع رأسك على هذا الملعب. - أخيراً.. ما رسالتك لجماهير الأمة الريانية؟ جماهير الريان دائما أوجه لهم رسائل وهي وجودكم معنا دافع كبير يا جمهور الريان لأنكم بمثابة رقم واحد للفريق ورقم واحد في قطر أيضا والريان دائما بجماهيره لأن الروح تأتي من عندكم، وفي مباريات الموسم الماضي لا توجد مباراة حضرها أعداد كبيرة من الجماهير تعرضنا للخسارة وأتمنى تواجدهم بشكل دائم في جميع المباريات وليست لقاءات الفرق الكبرى فقط.

شهدت الجولة الاولى من دوري النجوم ظاهرة خطيرة ابرز نجومها هم حراس المرمى الذين ظهر بعضهم في مستوى متراجع للغاية وتسبب بعض الحراس في تلقى اهداف من اخطاء ساذجة كلفت فرقهم الكثير وكانت النتيجة هي الخسارة، وهذه الاخطاء التي شهدتها الجولة الاولى تدق ناقوس الخطر لاسيما وانها في حالة استمرارها في الجولات المقبلة فان الامور ربما تؤثر على مسيرة هذه الفرق. ومن ابرز الاخطاء التي وقع فيها الحراس في الجولة الاولى كانت خلال مباراة الريان وام صلال والتي شهدت وقوع حارس ام صلال يزن نعيم في خطا فادح تسبب في اهتزاز شباكه بهدف رياني عن طريق تاباتا بعدما لم يستطع الامساك بالكرة التي كانت في متناول يده ، وعلى الرغم من نجاح فريق ام صلال في ادراك التعادل الا ان هذا كلف ام صلال الكثير فلولا هذا الهدف لخرج فريق الصقور فائزا ومحققا الثلاث نقاط. وفي ديربي الهلال الذي جمع بين الاهلي والعربي على استاد الجنوب المونديالي كان احد اسباب فوز العربي في اللقاء هو الاداء الذي قدمه حارس الاهلي ايفان رودريجوس الذي تسبب في احراز العربي للهدف الثالث في اللقاء والذي سجله حمدي الحرباوي بعد ان فشل حارس العميد في الامساك بالكرة واهداها للحرباوي الذي اوضعها في الشباك بكل سهولة ، وهو الهدف الذي قتل كل امال لاعبو العميد في العودة للقاء. وفي مباراة الدحيل وقطر على الرغم من نجاح حارس قطر جاسم الهيل في التصدي للعديد من الهجمات الخطيرة للدحيل طوال المباراة الا انه وقع في اخطاء مؤثرة تسببت في احراز الدحيل لهدفين وفوزه بالمباراة في النهاية.

المعز وحده لا يكفي ... ومطلوب قرار حاسم الأندية تلجأ للحلول السهلة..والمحترف المستفيد الأوحد التكدس مرفوض ...ولابد من عدالة التوزيع يجب ان نعترف ان المهاجم الهداف عملة نادرة في كل الملاعب دون استثناء ، ولهذا يكون له تعامل خاص واهمية كبيرة سواء على مستوى الاندية او المنتخبات ، وحتى في سوق الانتقالات يكون دائما الهداف صاحب اعلى تسعيرة في عالم المحترفين ، خاصة انه يترجم مجهود الجميع بلمسة سحرية في شباك المنافسين ، والمتابع لدورينا يجد ان الهداف بل والمنافسين على اللقب دائما من المحترفين الاجانب الذين تتعاقد معهم الاندية لحل مشكلة التهديف ، وغاب اللقب عن لاعبينا المواطنين وهو دون شك يؤثر بالسلب على منتخباتنا الوطنية ، ونكاد نكون محرومين من وجود اكثر من لاعب في هذا المركز حيث لا نملك حاليا سوى المعز علي نجم هجوم الادعم ونادي الدحيل وهداف اسيا . وحتى هذا المهاجم الوحيد الذي نملكه يعاني بشدة ولا يلعب في مركزه الاصلي في ناديه فأحيانا يكون جناحا وبعض الاحيان يلعب في وسط الملعب ، بل ان بعض المدربين اشركوه في مركز الظهير الايمن وأبعدوه عن مركزه الاصلي كل هذا من اجل منح الفرصة كاملة للمهاجم المحترف ، خاصة ان ابتعاد المعز علي عن مركزه الاساسي يضر منتخبنا الوطني الذي يعتمد عليه بصفة اساسية في هذا المكان لغزو شباك المنافسين ، بل ولا يوجد له بديل على نفس المستوى والقدرات ، ولو انه تعرض لاصابة لا قدر الله او ابتعد لأي سبب من الاسباب عن تشكيل المنتخب ستكون هناك ازمة حقيقية ويصبح هجومنا بلا انياب . ولهذا نفتح ملف المهاجم الهداف والذي يعتبر ملفا شائكا لأن الاندية ليس لديها قدرة على تحمل الحلول الصعبة وليس لديها استعداد للصبر على اللاعب المحلي والاعتماد عليه وتتجه مباشرة الى الحل السهل من خلال التعاقد مع مهاجمين محترفين ، ولكن المشكلة ايضا ان عددا كبيرا من هذه التعاقدات يكون دون المستوى ولا نجد المهاجمين السوبر الا في السد والدحيل والغرافة دائما وبعض الاحيان هناك اسماء من المحترفين تتألق مع اندية بعيدة عن القمة مثل رشيد تيبر كينين ومن قبله دجانو وغيرهما من الاسماء التي تألقت في انديتنا . حراسة المرمى ...القدوة والمثل كما تم منع المحترفين على مستوى حراس المرمى يجب ان يكون هناك قرار مدروس مماثل من اجل اكتشاف المهاجمين المواطنين ومنحهم الفرصة كاملة في كل انديتنا بدون استثناء خاصة وأن منع الحراس الاجانب أظهر جيلا جديدا من الحراس الشباب الموهوبين وفي مقدمتهم سعد الشيب احسن حارس مرمى في اسيا ومحمد البكري ويوسف حسن و يزن نعيم ومهند نعيم وسعود الخاطر واحمد سفيان ، وأصبح مركز حراس المرمى في امان سواء على مستوى المنتخب الوطني الاول او الاوليمبي ولسنوات طويلة بإذن الله ، لاسيما ان الحراس الموجودين حاليا في ملاعبنا شباب صغير السن ويملكون خبرات كبيرة. ولهذا من الضروري حماية المهاجمين المواطنين لأن هذا المركز مهم للغاية لمنتخب يستعد للمشاركة في بطولة كأس العالم 2022 على ارضه ووسط جماهيره ، ولابد ان تطمئن هذه الجماهير بوجود لاعبين على مستوى عال في كل المراكز دون استثناء وهو ما يحدث بالفعل حاليا ، ولكن مركز المهاجم تحديدا يعاني بشدة في ملاعبنا حاليا وهو امر لابد ان نواجهه بصراحة ووضوح. أسماء تستحق فرصا حقيقية هناك لدينا مهاجمون مواطنون يملكون مهارات بدنية وفنية عالية للغاية ويحتاجون الى فرص حقيقية في انديتهم ليتم الاعتماد عليهم بشكل اساسي واذا لم يتم منحهم هذه الفرص في انديتهم الاصلية يجب ان يكون هناك قرارات اجبارية من اتحاد الكرة بانتقال هؤلاء اللاعبين الى اندية اخرى يثبتون فيها وجودهم بشرط ان تتوفر لهم ظروف مشابهة لتلك الموجودة في انديتهم الاصلية والمقصود هنا الاندية الكبيرة التي تملك وفرة في اللاعبين ومن الاسماء التي يجب ان تنال الفرص بشكل اساسي ابتداء من الموسم القادم وعلى رأسهم المعز علي الذي يعتبر المثل والقدوة في المهاجم المواطن واحمد علاء الدين في الغرافة ، وهناك ايضا محمد مونتاري و علي فريدون و عبدالعزيز الانصاري. الأرقام لا تكذب لو راجعنا ارقام الهدافين في المواسم الخمسة الاخيرة فقط لا غير على سبيل المثال وليس الحصر نجد ان السيطرة على لقب الهداف دائما من نصيب المهاجم المحترف ففي الموسم الماضي اعتلى الجزائري بغداد بونجاح مهاجم السد القمة برصيد 39 هدفا ، وجاء خلفه في المركز الثاني وبفارق كبير اكرم عفيف الجناح الايسر لمنتخبنا ولنادي السد برصيد 26 هدفا وفي المقابل تقهقر المعز علي هداف اسيا والذي سجل خلال سبع مباريات في بطولة كاس اسيا 9 اهداف لأنه يلعب في مركز الاصلي ، بينما لم يحرز سوى ثلاثة اهداف فقط لا غير طوال مشوار الدوري خاصة انه يلعب في اماكن بعيدة تماما عن المهاجم الصريح. وفي الموسمين قبل الماضيين تصدر المغربي يوسف العربي مهاجم الدحيل المشهد وفاز بلقب الهداف برصيد 26 هدفا في المرة الاولى و24 هدفا في المرة الثانية ، بينما كان اقرب اللاعبين من صفوف الادعم حسن الهيدوس لاعب السد برصيد 12 هدفا ، وفي المرة الثانية كان اقرب لاعب دولي هو بوعلام خوخي برصيد 9 أهداف فقط لا غير ثم المعز علي و علي عفيف برصيد 8 أهداف . وقبل هذا تقاسم رودريجو تباتا مهاجم منتخبنا الوطني السابق والمغربي عبدالرزاق حمدالله عرش الهدافين برصيد 21 هدفا وبالطبع تباتا لم يصبح لاعبا في المنتخب ومركز الاساسي ليس مهاجما ، بينما كان اقرب لاعب دولي في هذه المرة حسن الهيدوس برصيد 12 هدفا ايضا ، كما فاز ايضا التونسي حمدي الحرباوي بلقب الهداف من خمس سنوات برصيد 20 هدفا ، وكان حسن الهيدوس أقرب اللاعبين الدوليين برصيد 11 هدفا . القادمون من الخلف اثبتت الارقام ايضا ان اعتمادنا الاساسي يكون على اللاعبين القادمين من الخلف او بعيدين عن مركز المهاجم مثل اكرم عفيف و حسن الهيدوس وعبدالعزيز حاتم وبسام الراوي وبوعلام خوخي ، وهو اسلوب يعتمد عليه فيلكس سانشيز لحل ازمة غياب المهاجم الاساسي الذي يتعاون مع المعز علي ودائما يكون الاعتماد على مهاجم واحد اساسي فقط . الدليل ... إلياس قدم عبد القادر الياس مهاجمنا الدولي السابق مستوى جيدا الموسم الماضي مع شواهين السيلية واستطاع ان يسجل 13 هدفا وهو رقم جيد للغاية لمهاجم لا يلعب في صفوف السد والدحيل ولا حتى الريان والغرافة ، وأعاد سامي الطرابلسي مدرب السيلية اكتشافه من جديد وهو اكبر دليل على ان المهاجم المواطن يستطيع ان يكون ايجابيا عندما ينال الفرصة الحقيقية.

خلال الجولات الماضية من عمر دوري النجوم بات الحديث أكثر فأكثر عن حراس المرمى بعد ظهور أكثر من حارس من الشباب بصورة ملفتة للأنظار، هددوا عرش الحراس الكبار بل وأجبر بعضهم على الجلوس على مقاعد الاحتياط بل وهددوهم إما بالعودة القوية أو الاعتزال. فحراس المرمى في العُرف الكروي نصف الفريق وقد يكون الفريق بأكمله، ، وبالتالي هناك حراس شباب تألقوا ونالوا استحسان الجميع وأصبحوا علامة مميزة وشقوا طريقهم لاحتلال أماكنهم ومنهم من انضم للمنتخب ومنهم من صار الاعتماد عليه لفريقه في وقت تراجع فيه عدد كبير من الحراس الكبار وأصبحوا مهددين. ومن الحراس الذين تألقوا في الفترة الأخيرة «جاسم الهيل» قطر «محمد البكري» الخور «يزن نعيم «الأهلي «يوسف حسن»الغرافة. أما الحراس الكبار المهددون فهناك أسماء كثيرة منهم خليفة ابو بكر «الدحيل» وبابا جبريل «الخور» بابا مالك «أم صلال» وقاسم برهان «الغرافة» ورجب حمزة «قطر» ومهند نعيم «الخريطيات». تألق الهيل كانت الإطلالة الأولى للحارس القطراوي والذي خطف الأضواء بعد تألقه مع فريقه في الجولات الأخيرة وبخاصة لقاء الصواعق والذي دافع فيه عن مرمى فريقه بل وحافظ على مرماه وكان علامة مميزه ولافتة للأنظار في عدة مباريات أخرى وتألق جاسم الهيل حارس القطراوي جعله محل اهتمامات الجهاز الفني للادعم فنال شرف الانضمام للمنتخب ولأول مره في تاريخه بعد أن انضم لصفوف القطراوي عن طريق الشحانية وبالتالي ينتظره مستقبل باهر في ظل تألقه واعتمد عليه جهاز فريقه بدلا من رجب حمزة القادم من العربي. >> جاسم الهيل استعاد باسل زيدان حارس الصقور مستواه وأصبح الحارس الأساسي لام صلال بعد أن تراجع الحارس الأساسي بابا مالك عقب العملية الجراحية التي أجراها ومنذ بداية الموسم الحالي ومع خسارة الفريق أمام السيلية ثم العربي استعاد الفريق باسل زيدان ومنذ حراسته للقاء الغرافة اعتمد عليه وأصبح الحارس الأساسي لام صلال ليتناوب عليه كل من عيسى شعبان وسامي سبيت. أما الحارس بابا مالك بعد أن كان الحارس الأول للصقور بدا يفقد مكانه الأساسي منذ الجولة الثانية للدوري عقب خسارة أم صلال من الفهود والعربي. وظل بعيدا لفترة طويلة للغاية بعيدا الأمر الذي كلفه ترك مكانه الأساسي في ظل تصاعد أسهم الحارس باسل زيدان، أما بابا جبريل حارس مرمى الخور فقد أصبح مستواه اقل مما اعتاد عليه، الأمر الذي دفع إدارة الخور لاستعارة محمد البكري. >> بابا جبريل برهان وتساؤلات منذ فترة طويلة والحارس الغرفاوي قاسم برهان بعيدا عن مستواه فعلى الرغم من انه من الحراس الذين قدموا مباريات كبيرة إلا أن مستواه تراجع بشكل كبير مما جعل الأجهزة الفنية للغرافة تعتمد على يوسف حسن. والتساؤلات المطروحة على الحراس هل قاسم مصابا أم غير منتظم في التدريبات ام يحتاج فيها لفترة للجلوس مع النفس فلا احد ينكر قدرات قاسم برهان ولكن في الفترة الأخيرة تراجع بشكل كبير. ومر طيلة الفترة الماضية بانتكاسات مختلفة جعلت الأجهزة الفنية تبعده. >> قاسم برهان فدائية البكري منذ إعارة محمد البكري لحراسة مرمى الخور والحارس في تقدم مستمر وأصبح الحارس الأساسي للفريق بل واعتمد عليه الادعم أيضا عند انضمامه للمنتخب حيث يعد البكري من الحراس الشباب والذين ينتظرهم مستقبل كبير بل واعتمد عليه الفرسان في اغلب المواجهات بدلا من الحارس بابا جبريل ليشكل البكري خطورة على الحارس جبريل بعد أن تراجع مستواه في الفترة الأخيرة. ومازال حارس الخور بابا جبريل يشكل لغزا كبيرا لفريقه بعد تراجع مستواه في الفترة الأخيرة فبابا جبريل كان احد الحارس الأكفاء والذي لعب للخور سنوات عديدة بات محل شك للجهاز الفني نظرا لانخفاض مستواه وهو ما جعل الخور يعتمد على البكري، وعلى جبريل ان يعيد حساباته مرة أخرى من اجل العودة إلي ما كان عليه قبل ذلك. >> محمد البكري براعة يوسف يشق الحارس يوسف حسن حارس مرمى الغرافة طريقه بقوة نحو احتلال مكانة مرموقة بعد أن حصل على فرصته مع نادية بديلا لقاسم برهان الذي تراجع بشكل كبير. ولم يكتف يوسف حسن بالتألق مع فريقه بل فرض نفسه على الادعم ليكون ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب وبات احد أهم الحراس الذين يعتمد عليهم اما النادي او المنتخب. >> يوسف حسن حماس يزن يعتبر يزن نعيم من الحراس الواعدين وأصبح أساسيا مع فريقه الأهلي حيث يعتمد عليه الفريق في كل المباريات وبات الجهاز يعتمد عليه ويمنحه الفرص للعب باستمرار بدلاً من الحارس افانيلدو رودريجوس. تراجع مالك استعاد باسل زيدان حارس الصقور مستواه وأصبح الحارس الأساسي لام صلال بعد أن تراجع الحارس الأساسي بابا مالك عقب العملية الجراحية التي أجراها ومنذ بداية الموسم الحالي ومع خسارة الفريق أمام السيلية ثم العربي استعاد الفريق باسل زيدان ومنذ حراسته للقاء الغرافة اعتمد عليه وأصبح الحارس الأساسي لام صلال ليتناوب عليه كل من عيسى شعبان وسامي سبيت. أما الحارس بابا مالك بعد أن كان الحارس الأول للصقور بدا يفقد مكانه الأساسي منذ الجولة الثانية للدوري عقب خسارة أم صلال من الفهود والعربي. وظل بعيدا لفترة طويلة للغاية بعيدا الأمر الذي كلفه ترك مكانه الأساسي في ظل تصاعد أسهم الحارس باسل زيدان. رجب خارج الحسابات أصبح رجب حمزة حارس القطراوي خارج حسابات الأجهزة الفنية للفريق سواء في عهد كالديرون ثم عبدالله مبارك ويوسف النوبي وأيضا باتيستا ، لأنه لم يلعب دور المنقذ في العديد من المباريات، ولن يكون مقبولا منذ أن انتقل للقطراوي عن طريق العربي وهناك أيضا بعض الحراس مازالوا بعيدين عن مستواهم مثل عمر باريالريان ومهند نعيم الخريطيات.

كشفت مباريات القسم الأول لدوري نجوم QNB عن عدة ظواهر على مدار المباريات، أهم تلك الظواهر اختفاء بعض الحراس ذوي الأسماء الكبيرة واللامعة على مدار القسم الأول «أصحاب القفازات»، الذين تألقوا وتميزوا بمهاراتهم وفنياتهم، سواء مع فرقهم أو المنتخبات، وكانوا يبشرون بالخير واختفوا، ولا يعرف أحد مصيرهم. فمنهم من اختفي بسبب الإصابة اللعينة، ومنهم من ابتعد بسبب تراجع مستواه أو وجود البديل الكفء، وبعضهم خفت بريقه ولم نرهم في الكثير من المباريات سوى على مقاعد البدلاء. وأصبحت مشاركته فقط في مباريات كأس QSLأمثال سعود الهاجري، ومحمد مبارك، وسعود الخاطر، ومسعود زراعي، وبابا مالك، وسامي سبيت، وبابا جبريل، ورجب حمزة. أين سامي سبيت؟ على الرغم من تألق سامي سبيت مع نادي قطر وكان أحد أسباب عودة الفريق إلى الدوري بعدما تحمل عبء اللعب في مباريات الدرجة الثانية، فإن اختفاءه هذا الموسم جعل الكل يتساءل: أين سبيت بعد أن حصل على مخلصة من نادية وأصبح جالسا في منزله ينتظر الفرج. والسؤال المطروح: هل يستطيع العودة في حالة ما إذا وقع لأحد الأندية في فترة الميركاتو بعد جلوسه طوال القسم الأول من دون مباريات، وقد يؤثر في مستواه. ويختفي سامي مع الأيام! رغم أنه كان من الحراس المميزين. الخاطر لـ QSL سعود الخاطر من الحراس الذين أجادوا مع فريق الجيش قبل دمجه، بل وأسهم في حصول فريقه على أكثر من بطولة، نظرا إلى المستوى الذي قدمه وقدرته على حماية عرين الفريق. وعلى الرغم من براعته وتألقه فإن الخاطر أصبح متخصصا للعب في مسابقة الكأس فقط بعد انتقاله إلى صفوف الريان هذا الموسم. وهذا قد يؤدي إلى تراجع مستوى الحارس العملاق ومشاركته في الكأس فقط في ظل الاعتماد على عمر باري. إصابة بابا والهاجري الكل كان يتوقع أن يحتل سعود الهاجري حارس السد حراسة الزعيم، ولكن شاء القدر أن يبتعد الحارس الكبير سعود بعد أن تعرض للإصابة خلال فترة الإعداد وابتعد طويلا وقد تحتاج عودته فترة أطول نظرا إلى خضوعه للعلاج الطبيعي بعد إجراء عملية الرباط الصليبي، والشيء نفسه لحارس أم صلال بابا مالك الذي اختفى عن الأنظار خلال القسم الأول بعد أن اعتمد عليه الفريق طوال المواسم الماضية، ولكن إصابته في معسكر الفريق الهولندي جعلته يخضع لعملية جراحية، ولا يزال يخضع للعلاج حتى الآن. واعتمد الفريق حاليا على باسل زيدان والذي انتقل إلى صفوف الصقور في بداية الموسم وأبلى بلاء حسنا وظهر بمستوى رائع وقوي في كل المواجهات التي شارك فيها. ابتعاد مبارك! توقع الجميع أن يعود محمد مبارك حارس قطر والعربي السابقين مع العميد في بداية الموسم مع تعاقده مع الأهلي، ولكن لم يظهر محمد مبارك إلا في أوقات متباعدة جدا وظل بعيدا على دكة البدلاء في وقت توقعنا أن يكون الحارس الأول للعميد، إلا أنه ابتعد كما كان مبتعدا في العربي ليظل اختفاء مبارك لغزا بعد أن ترك ناديه الأصلي قطر منذ هبوط الفريق للدرجة الثانية. وانتقل للعربي ولم يشارك، فمحمد مبارك يمتلك قدرات كبيرة، وجلوسه على دكة البدلاء قد يؤثر في مستواه وعودته. زراعي بعيدا ما ينطبق على محمد مبارك ينطبق على مسعود زراعي حارس العربي الذي ابتعد طوال القسم الأول بعد أن تعاقد النادي العربي مع حارس السد السابق مهند نعيم، ليظل زراعي بديلا مع احتلال مهند مكانته. اختفاء رجب حمزة بعد تعاقد نادي قطر مع رجب حمزة حارس العربي السابق، الكل أشار إلى أنه سيكون الحارس الأول، وبالفعل ظل الحارس الوحيد للملك رغم تعاقد الفريق مع كل من ساطع العباسي وجاسم الهيل، ولكن رجب حمزة ساهم في تراجع نتائج فريقه بشكل كبير، ومع توالي الخسائر ابتعد رجب فجأة عن حراسة الملك ليحل بدلا منه جاسم الهيل. لهذا أصبح خارج الحسابات بالنسبة إلى الجهاز الفني، لأنه لم يلعب دور المنقذ في العديد من المباريات، ولن يكون مقبولا. بابا جبريل غاب عن التألق بابا جبريل حارس مرمى الخور والذي غاب عن التألق ولم يقدم المستوى المطلوب، وكان نقطة ضعف بالفريق وتعقد الموقف في أغلب الفترات، ولم يلعب جبريل دور المنقذ في العديد من المباريات، ما اضطر نادي الخور إلى الاستعانة بحارس الدحيل كلود أمين، وبالتالي غاب بابا جبريل عن صفوف الفرسان بعد أن كان الحارس الأوحد في المواسم الماضية. جوميس أما جوميس حارس مرمى السيلية فلا يزال خارج قائمة الشواهين.

شهدت الجولة الماضية من الدوري أخطاء كبيرة ومؤثرة من حراس المرمى في أكثر من مباراة مما جعل الأندية تتضرر من هذه الأخطاء وتخسر المباريات لتدفع ثمن هذه الهفوات من حماة العرين الذين يفترض أنهم يلعبون دور المنقذ لفرقهم، ولكن حدث العكس في الجولة الخامسة بالدوري. ويتصدر قاسم برهان حارس الغرافة مشهد الأخطاء بعد الأداء الضعيف الذي قدمه في مباراة فريقه أمام الخريطيات وتسببه في الخسارة برباعية ثقيلة على الفهود، ويتحمل برهان مسؤولية أكثر من هدف ليعيد إلى الأذهان الصورة التي كان عليها قبل إعارته من الغرافة لخويا (الدحيل حاليا) قبل بداية الموسم الماضي. وارتكب مهند نعيم حارس العربي خطأ كبيرا أمام السد منح الزعيم فرصة إحراز الهدف الأول في الدقائق الأولى ليسهل مهمة الزعيم في الانتصار على العربي. ولم يكن رجب حمزة حارس مرمى قطر أفضل حالا حيث كلف فريقه الهدف الأول في مباراته أمام الأهلي، ولم يتأقلم حمزة بعد مع الأجواء في قلعة الملك ومستواه أقل مما كان متوقعا رغم أنه انتقل من العربي باحثا عن بوابة جديدة للتألق إلا أنه عليه دور كبير للوصول إلى ذلك. والشيء الواضح أن أخطاء حراس المرمى هذا الموسم عرض مستمر، وحتى كلود أمين الحارس الذي انتقل من الدحيل إلى الخور تعرض للطرد في أول مباراة له وخسر فريقه المباراة مع أنه حارس دولي ولعب سنوات بالدوري ويملك خبرة لا بأس بها إلا أنه لم يستعد مستواه حتى الآن.

نظمت لجنة تطوير حراس المرمى بإدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم ورشة عمل لمدربي البراعم بالأندية تم خلالها تقييم العمل بالأندية خلال الفترة الماضية، لاسيما وأن الموسم الرياضي قد أوشك على الانتهاء وتهدف تلك الورشة لعلاج بعض السلبيات التي قد تحدث في الوحدة التدريبية لتلافيها مستقبلا، كما تم تناول الآلية التي سيكون عليها العمل في المرحلة المقبلة من الموسم الجديد، وقد تناوب عملية الشرح والتوضيح لمدربي الأندية أعضاء اللجنة وهم الكابتن ماهر بيرقدار والكابتن فوزير ماير والكابتن بشير بن عامر. وتجدر الإشارة إلى أن لجنة حراس المرمى برئاسة الكابتن يونس أحمد سوف تنظم ثلاث ورش عمل لمدربي الفئات السنية اعتبارا من السادس من شهر ابريل القادم بهدف تقييم العملية التدريبية على مستوى حراس المرمى.

فيما يستحوذ الهدافون دائما على معظم الأضواء والجوائز الشخصية في عالم كرة القدم في ظل الحاجة الماسة إلى وجودهم لتحقيق الانتصارات، أكدت المباريات الأولى لبطولة كأس آسيا 2015 لكرة القدم والمقامة حاليا في أستراليا على أهمية حراس المرمى والدور الذي يلعبونه لقيادة فرقهم إلى الانتصارات. وخطف حراس المرمى الأضواء بعد أيام قليلة من بداية فعاليات البطولة التي تستضيفها أستراليا من التاسع إلى 31 يناير الحالي. وشهد اليوم الثاني للبطولة فوز كل من منتخبات كوريا الجنوبية وأوزبكستان والصين وكان لحارس المرمى دور حاسم في فوز كل من هذه الفرق الثلاثة التي حسمت مبارياتها بنتيجة واحدة هي 1/صفر. وسيطر منتخب كوريا الجنوبية على مباراته أمام المنتخب العماني ولكنه فشل في تسجيل هدف ثان للاطمئنان وكادت شباكه تستقبل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع للمباراة اثر ضربة ركنية قابلها عماد الحوسني بضربة رأس قوية ولكن حارس المرمى الكوري كيم جين هيون تصدى لهذه الكرة لترتطم بعدها بالعارضة وتضيع الفرصة. وكانت هذه الفرصة العمانية هي الاختبار الحقيقي الأول للحارس الكوري في المباراة ولكنه خطف الأضواء من خلالها حيث حافظ على انتصار الفريق في الوقت القاتل ليكون على نفس الدرجة من الأهمية مع اللاعب الذي سجل هدف الفوز. وبعدها مباشرة، حقق المنتخب الأوزبكي الفوز الهزيل على منتخب كوريا الشمالية رغم سيطرته التامة على مجريات اللعب حيث اكتفى بترجمة هذه السيطرة إلى فوز ثمين بهدف نظيف. وكاد منتخب كوريا الشمالية يخطف هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة عن طريق ضربة رأس أيضا من اللاعب كوانج ريونج باك حارس المرمى الأوزبكي إجناتي نيستروف تصدى للكرة وحرم المنافس من تفجير المفاجأة في الوقت القاتل. ولم تختلف المباراة الثالثة أمس عن هذا الإطار حيث خطف حارس المرمى الصيني وانج دالي الأضواء من خلال تصديه لضربة الجزاء التي سددها المهاجم السعودي نايف هزازي في منتصف الشوط الثاني عندما كانت النتيجة هي التعادل السلبي بين الفريقين قبل أن يحرز المنتخب الصيني هدف الفوز باللقاء. وكان هذا التصدي نقطة التحول الحاسمة في المباراة حيث سجل المنتخب الصيني بعدها بقليل هدف الفوز باللقاء. كما شهدت المباراة الافتتاحية للبطولة ، والتي فاز فيها المنتخب الأسترالي على نظيره الكويتي 4/1 أمس الأول الجمعة، حضورا وتألقا رائعا لحارس المرمى الأسترالي ماتيو رايان. وتصدى رايان لتسديدة رائعة من فهد الأنصاري قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة لترتطم الكرة بعدها بالعارضة وتضيع الفرصة على الأزرق لإنعاش آماله حيث كانت النتيجة وقتها هي تقدم المنتخب الأسترالي 3/1. وساهم هذا التصدي في تخفيف الضغوط على المنتخب الأسترالي فيما تبقى من المباراة كما أضاف الفريق هدفا رابعا لينهي اللقاء لصالحه بنتيجة 4/1 .