مع الارتفاع الاستثنائي لدرجات الحرارة، يأخذ خيّالة ولاية قارص، شرقي تركيا، خيولهم إلى جداول المياه الباردة، لتستحم فيها عدة مرات يومياً. وفي حديث صحفي، قال مصطفى جيجك، وهو خيّال من قرية "قره حمزة"، إن الخيول مهمة جداً للقرويين، فهي تساعدهم في أعمالهم الزراعية ونقل البضائع. وقال: "الخيول تحب السباحة في الجداول كثيراً، ونحن نستمتع بالسباحة معها". وتستحم الخيول في مكان يبلغ ارتفاع الماء فيه 1.5 متراً، ومن ثم تجري في الجدول بينما يمتطيها أصحابها. وفي هذه الأيام من الصيف، ترتفع درجات الحرارة في المنطقة إلى أكثر من 30 مئوية، وهي موجة حر لم تعتد عليها المنطقة. وتقع قارص أقصى شرقي البلاد، قرب الحدود مع جمهورية أرمينيا. خيول "قارص" تسبح في المياه الباردة خيول "قارص" تسبح في المياه الباردة

يحصل الجسم على 20% من احتياجاته من الماء عن طريق الطعام، وتشكل المياه حوالي 60% من وزن الجسم، لذلك تقوم المصادر الغذائية الغنية بالماء بدور هام خاصة في أيام الصيف الحارة. من أهم مميزات الأطعمة الغنية بالماء أنها قليلة السعرات الحرارية، أي أنها لا تسبب زيادة في الوزن. الفواكه والخضروات تشكل المياه نسبة 90% من البطيخ والفراولة "الفريز" والشمام والجريب فروت، كما يمثل الماء نسبة كبيرة من محتوى البرتقال والكمثرى والتفاح والعنب والأناناس والتوت والخوخ. ويعتبر الخس والخيار والطماطم "البندورة" والملفوف والسبانخ والقرع والكوسا من الخيارات المناسبة لأيام الصيف. تمتاز هذه الفواكه والخضروات بارتفاع نسبة الألياف والفيتامينات فيها، لذلك تشكل أساساً غذائياً هاماً ومتكاملاً إذا تم الاعتماد عليها في أيام الحرارة المرتفعة. قليل الدسم في أيام الحر الشديد يُنصح بتناول منتجات الألبان قليلة الدسم، واللبن "الزبادي" الخالي من الدهون لأن محتواه من الماء أكبر. ينبغي أن تكون الأولوية خلال أيام الحر للبروتين الخالي من الدهون، مثل الأسماك واللحوم الحمراء والمحار وصدر الدجاج والديك الرومي. كذلك يساعد تقليل الملح في الطعام خلال الصيف على تقليل احتباس الماء، وتجنب ارتفاع ضغط الدم. بصيغة أخرى ابتعد عن الدهون والملح عندما ترتفع حرارة الجو.

ارتفع عدد ضحايا موجة الحرارة الشديدة التي تجتاح البلاد منذ عدة أيام إلى 40 حالة وفاة، حسبما أفادت وزارة الصحة المصرية. ونقلت صحيفة "الأهرام" اليوم الثلاثاء، عن الوزارة أن الحرارة الشديدة أسفرت أيضا عن إصابة 158 آخرين بـ"الإجهاد الحراري". في غضون ذلك، توقعت هيئة الأرصاد الجوية استمرار ارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام، وأن تصل درجة الحرارة العظمى في القاهرة إلى39 درجة، وما بين 46 و47 في جنوب البلاد. ودعت وزارة الصحة المواطنين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس وخاصة في أوقات الظهيرة وعدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى.

أعلنت الحكومة العراقية غدا الخميس عطلة رسمية بسبب شدة الحر. وجاء في بيان للحكومة، إن درجات الحرارة في بعض المحافظات تجاوزت 50 درجة مئوية، وهو ما يشكل صعوبة كبيرة خاصة للصائمين في ساعات النهار الطويلة.

قتل حوالي 1250 شخصا لقوا حتفهم في موجة شديدة الحرارة ضربت إقليم السند جنوبي البلاد الشهر الماضي، حسبما ذكرت الحكومة الباكستانية اليوم الأربعاء. وزار رئيس الوزراء نواز شريف كراتشي، وهي أكثر المدن تضررا من الموجة الحارة، كما أطلعه المسؤولون على حالات الوفاة الناتجة عن الموجة الحارة. وحسبما جاء في بيان رسمي، احيط شريف علما بأن 65 ألف شخص آخرين تلقوا الرعاية الطبية جراء إصابتهم بأمراض متعلقة بارتفاع درجة الحرارة. وذكر البيان أن "معظم من توفوا كانوا أشخاصا مشردين ومنهم المتسولون، وضاعف الصيام (في شهر رمضان) من معاناتهم من الجفاف في طقس شديد الحرارة". وقال شريف "إن البلاد بأكملها متعاطفة مع الضحايا في هذه اللحظة الأليمة". ارتفعت درجات الحرارة بشدة لتصل إلى 45 درجة مئوية في إقليم السند، وعاصمته كراتشي في مطلع رمضان في 19 يونيو.

ارتفع عدد ضحايا موجة الحر الشديدة التي ضربت مناطق في جنوبي باكستان إلى 1200 شخص، بعد وصول درجة الحرارة في بعض المدن إلى 45 درجة مئوية منذ أسبوع. وأفادت مصادر طبية في مستشفى مدينة "كراتشي" عاصمة إقليم السند، أن عدد الضحايا في مركز المدينة نتيجة الأمراض التي تسببتها موجة الحر ارتفع إلى ألف و83 شخصا. وأشار رئيس وزراء إقليم السند "سيد قيوم علي شاه" في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن عدد الوفيات بسبب الحر في مناطق الإقليم خارج مدينة كراتشي بلغ قرابة 200 شخص. ورغم موجة الحر ما يزال أغلب سكان المنطقة يلتزمون بصيام شهر رمضان في ظل ظروف صعبة. وتشهد كراتشي انقطاعا للتيار الكهربائي لفترات تصل إلى 12 ساعة يوميًا، وهو ما يُعتقد أنه يتسبب في ارتفاع حالات الوفاة، مع ارتفاع درجات الحرارة، ونسبة الرطوبة في المدينة الساحلية، فيما يتوقع انخفاض درجات الحرارة في المدينة خلال الأيام المقبلة. وكانت درجات الحرارة المرتفعة، تسببت في وفاة 2000 شخص، شهر مايو الماضي، في الهند المجاورة لباكستان.

أعلنت السلطات الباكستانية ارتفاع حصيلة ضحايا موجة الحر التي تضرب الدولة الآسيوية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، إلى ما يقرب من 750 حالة، حتى مساء أمس الثلاثاء، مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية. وقال المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، أحمد كمال، إن عدد الضحايا بلغ 748 حالة وفاة، في الوقت الذي أشارت فيه وزارة الصحة إلى أن المستشفيات، وخاصةً في مدينة كراتشي، أكبر مدن البلاد، اكتظت بمئات المرضى، جراء الموجة الحارة. وقالت مصادر في وزارة الصحة الباكستانية، إن مستشفى "جناح" في مدينة كراتشي، وهو الأكبر بالمدينة، يقدم حاليا العلاج لأكثر من 2300 شخص، مع ورود تقارير صحفية ترجح مقتل عدد أكبر من السكان داخل منازلهم، بعدما عجزوا عن الوصول إلى المستشفيات. ولا يتوقع الخبراء تراجع موجة الحر قبل نهاية الأسبوع، ما قد يرفع الحصيلة النهائية للضحايا، ويزيد من وطأة موجة الحر تزامنها مع شهر رمضان حيث يصوم المسلمون، ويمتنعون عن الطعام والشراب.

ارتفع عدد ضحايا موجة الحر الشديدة التي تضربت مناطق في جنوبي باكستان إلى 900 شخص، بعد وصول درجة الحرارة في بعض المدن إلى 45 درجة مئوية. وأفادت مصادر طبية في المستشفى الحكومي بمدينة "كراتشي" عاصمة إقليم السند، في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، أن عدد ضحايا موجة الحر ارتفع إلى 900 شخصا، وأن ثلاجات حفظ الموتى امتلئت بالجثث. وأشار مسؤولو المستشفى، في تصريح للأناضول، أن 1500 شخص يتلقون علاجهم الآن، مبينًا عدم قدرتهم على استقبال أعداد كبيرة من المصابين. كما أفاد مسؤولون في مدينة "لاهور" عاصمة إقليم البنجاب، أن أكثر من ألف طفل، من بينهم 450 حالتهم حرجة، نقلوا إلى المشافي بسبب أمراض في المعدة ناجمة عن الدرجات المرتفعة للحرارة ايضا. وتشهد كراتشي انقطاعا للتيار الكهربائي لفترات تصل إلى 12 ساعة يوميًا، وهو ما يُعتقد أنه يتسبب في ارتفاع حالات الوفاة، مع ارتفاع درجات الحرارة، ونسبة الرطوبة في المدينة الساحلية، فيما يتوقع انخفاض درجات الحرارة في المدينة خلال الأيام المقبلة. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية في باكستان، في وقت سابق، أن موجة الطقس الحار التي تضرب البلاد حاليًا ستستمر حتى مساء غد الأربعاء. وكانت درجات الحرارة المرتفعة، تسببت في وفاة 2000 شخص، شهر مايو الماضي، في الهند المجاورة لباكستان.

استدعت الحكومة الباكستانية، الجيش في مدينة كراتشي، بجنوب البلاد، لمساعدة ضحايا موجة الحر التي استمرت أياماً، وأودت بحياة ما يقرب من 250 شخصاً حتى اليوم، حسبما أعلن مسؤولو الصحة، اليوم الإثنين. وقال المسؤول بقطاع الصحة، إعجاز أفضال، إن أكثر من 210 أشخاص لقوا حتفهم في المدينة، حيث وصلت درجات الحرارة إلى نحو 45 درجة مئوية لمدة 3 أيام. وأضاف "حصيلة القتلى قابلة للزيادة، حيث يخضع المئات للعلاج في المستشفيات". وأصدر رئيس الوزراء نواز شريف أوامره للجيش ووكالات الإغاثة المدنية بالمدينة، بإقامة معسكرات طبية لعلاج المصابين بضربات شمس أو نوبات إرهاق. ويشار إلى أن موجة الحر تقتل الآلاف في أنحاء جنوب آسيا في كل صيف.

ارتفعت حصيلة ضحايا موجة الحر التي ضربت باكستان إلى أكثر من 24 شخصا، حسبما أعلن مسؤولون اليوم الإثنين. وقال مسؤول الإنقاذ ميراج أحمد، إن ما لايقل عن 13 شخصا، كانوا يحتفلون بمناسبة دينية بإقليم السند جنوب البلاد، لقوا حتفهم بعدما وصلت درجات الحرارة إلى 46 درجة مئوية. وأضاف أن 12 شخصا آخرين توفوا نتيجة موجة الحر التي بلغت 47 درجة مئوية. ويشار إلى أن موجة الحر تقتل الآلاف من المواطنين في أنحاء جنوب آسيا سنويا، وتبلغ درجات الحرارة في الصحراء بجنوب باكستان 50 درجة مئوية. ويذكر أن ما يقرب من 2500 شخص في الهند لقوا حتفهم خلال شهري إبريل ومايو الماضيين بسبب موجة الحر التي ضربت ولايتي أندرا براديش وتيلاجانا بجنوب البلاد.

تسببت الموجة الحارة التي تشهدها المحافظات المصرية، اليوم الأربعاء، في اشتعال بعض المنازل ومقتل شخصين، وإصابة آخرين. وسجلت الحكومة المصرية، احتراق 10 منازل، وإصابة 10 أشخاص بمحافظتي المنوفية والشرقية، ومصرع تلميذ غرقا بينما كان يسبح هروبا من درجة الحرارة الغالية. وأعلنت الحماية المدنية، أنها سيطرت على حريق شب في أكثر من 15 منزلا في محافظات مختلفة. وشهدت شوارع المحافظات المصرية، هدوءا غير مسبوق بسبب التزام المواطنين منازلهم خوفاً من درجة الحرارة المرتفعة. وكشفت بيانات موقع الطقس العالمي "weather online" أن مصر تسجل اليوم الأربعاء أعلى درجة حرارة في العالم، حيث تصل إلى 49 درجة مئوية في الواحات البحرية والخارجة. وكانت دعوات تطالب بحصول العاملين في القطاعين العام والخاص على إجازة مدفوعة الأجر بسبب ارتفاع درجة الحرارة اليوم، وهو ما قابلته الحكومة بالرفض، بحجة أن الطقس سيكون عاديا.