افتتحت وزارة البلدية حديقة دحل الحمام، إحدى أبرز الحدائق العامة في الدولة، والتابعة للنطاق الجغرافي لبلدية الدوحة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال التجديد وإعادة التأهيل الشاملة، التي نُفذت بالتنسيق مع هيئة الأشغال العامة وفق أعلى المعايير العالمية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتحقيق استراتيجية وزارة البلدية 2024-2030، وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف لزيادة المساحات الخضراء وتعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة مستدامة وصحية للمواطنين والمقيمين. وفي تصريح له خلال الافتتاح، أكد المهندس عبدالله أحمد الكراني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات العامة، أن إعادة افتتاح حديقة دحل الحمام يعكس حرص الوزارة على تطوير المرافق العامة، لتوفير بيئة جاذبة وآمنة تضمن جودة الحياة ورفاه السكان والزوار وتراعي الاستدامة البيئية. وأضاف: نسعى ضمن استراتيجية الوزارة إلى زيادة الرقعة الخضراء في الدولة، وتعزيز البنية التحتية البيئية للمدن القطرية. من جانبه، قال السيد محمد إبراهيم السادة، مدير إدارة الحدائق العامة: تُعد حديقة دحل الحمام من الحدائق النموذجية التي تم تطويرها بعناية لتلبية احتياجات الزوار من مختلف الفئات، مع التركيز على توفير بيئة ترفيهية مستدامة وصحية، حيث تم استخدام نباتات محلية تتناسب مع طبيعة المناخ، وتوفير أنظمة ري حديثة تساهم في ترشيد استهلاك المياه. وأكد أن الوزارة مستمرة في تطوير المزيد من الحدائق والمساحات الخضراء ضمن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة في قطر، وتحقيق التوازن البيئي في المناطق الحضرية. وتضم الحديقة عددًا من المرافق الترفيهية والخدمية، من أبرزها: • أربع مناطق مخصصة لألعاب الأطفال • مسرح خارجي مدرّج يُعرف بمسرح دحل الحمام يتسع لنحو 900 مقعد • منطقة للاحتفالات وصالة متعددة الأغراض للفعاليات المجتمعية • مسار جري بطول 390 مترًا • ثلاث مناطق لممارسة اللياقة البدنية • ملعب لكرة السلة • ثلاث أكشاك لبيع المأكولات والمشروبات، بالإضافة إلى مقهى متكامل • 220 موقفًا للسيارات لتلبية احتياجات الزوار كما تتوفر في الحديقة مرافق متكاملة تشمل مصلى للرجال وآخر للنساء، ومبنى إداري للإشراف على تشغيل الحديقة وصيانتها، بالإضافة إلى تجهيزات مخصصة لذوي الهمم تسهّل الوصول والحركة. وتحتوي الحديقة كذلك على مناطق جلوس عائلية موزعة في أنحاء متفرقة، ومرافق صحية حديثة، وخزان خاص لري النباتات، ومحطة كهرباء لضمان استمرارية الخدمات، إلى جانب ثلاث وحدات شحن تعمل بالطاقة الشمسية، ما يجعل الحديقة وجهة مثالية للنزهات والاستجمام.

بتنظيم من اتحاد التنس تنطلق اليوم فعاليات مهرجان التنس الذي ينظمه الاتحاد القطري للعبة بحديقة دحل الحمام لمحبي اللعبة بداية من الساعة الثالثة والنصف بعد العصر وإلى غاية السادسة والنصف مساء. وسوف يوفر الاتحاد القطري للتنس ملاعب تنس متحركة و 10 مدربين سيعملون على مساعدة وتعليم قواعد هذه اللعبة لمن لديهم الرغبة في خوض تجربة مميزة إضافة إلى تواجد لاعبين من مركز براعم الا تحاد لتشجيع محبي التنس من الأطفال على تبادل الكرات. كما سيشمل برنامج المهرجان تنظيم ألعاب أخرى رياضية وترفيهية ومسابقات فيما سيتم توزيع هدايا على المشاركين. وقال السيد خالد الخليفي عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطئارة،رئيس لجنة المنتخبات الوطنية في تصريح له إن هذا المهرجان يأتي في إطار استراتيجية الاتحاد لنشر لعبة التنس داخل المجتمع وزيادة عدد ممارسيها وكذلك المساهمة بشكل فعال في النهوض بالمجتمع المحلي و بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وأضاف الخليفي إن هذه المهرجانات المفتوحة تشكل منصة لاكتشاف عناصر واعدة من اللاعبين لضمها إلى مركز براعم الاتحاد القطري للتنس وصقلها بشكل علمي واحترافي.

تقيم وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في إدارة الثقافة والفنون فعاليات القرية التراثية، وذلك في حديقة دحل الحمام يومي /الخميس/ و/الجمعة/ من كل أسبوع ابتداء من الغد بهدف المحافظة على التراث القطري. وقد تم تخصيص ركن من حديقة دحل الحمام بالتعاون مع إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة، ليكون موقعا للقرية التراثية التي تثريها وزارة الثقافة والرياضة بالفعاليات التراثية والثقافية المتنوعة طوال العام. وقالت مريم أحمد العلي رئيس قسم الأنشطة الثقافية ومدير إدارة الثقافة والفنون بالإنابة في وزارة الثقافة والرياضة، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، "لقد تم الانتهاء من الإجراءات الخاصة بين الوزارتين لإقامة القرية التراثية في حديقة دحل الحمام على أن تتولى وزارة الثقافة والرياضة إثراء القرية بالفعاليات المتنوعة بشكل مستمر، بهدف الحفاظ على التراث القطري والمخزون الثقافي الشعبي في ضمير المجتمع، نظرا لما يحظى به التراث في رؤية قطر الوطنية ورؤية الوزارة "، مشيرة إلى أن القرية سوف تقدم فعالياتها ابتداء من الغد وإن كانت بدأت بالفعل بمهرجان ربيع الطفولة قبل أسبوعين، على أن يتم الافتتاح الرسمي في وقت لاحق. وأضافت أن إدارات وزارة الثقافة ومراكزها المختلفة سوف تتضافر جهودها لتقديم فعاليات متنوعة تعمل على تحقيق هدفين، الأول هو الحفاظ على التراث القطري بمفرداته المختلفة، والثاني هو تقديم فعاليات ثقافية وفنية متنوعة بشكل جذاب ينشر أجواء البهجة والفرح لدى الأسر والأطفال خاصة في هذا المكان الذي يحظى بتفاعل جماهيري. وسوف تشهد القرية التراثية في حديقة دحل الحمام تقديم فقرات فنية شعبية وثقافة الطعام القطري والألعاب الشعبية، فضلا عن عروض الحرفيين المصاحبة للفعاليات ليشاهد الجمهور كيفية ممارسة الحرف التقليدية القديمة من صناعة الصناديق والسفن والبشوت وغيرها، فيما يحظى الأطفال باهتمام خاص في الفعاليات المقدمة، حيث سيتم تخصيص ركن للرسم والفنون لهم، فضلا عن المسابقات الثقافية والألعاب المهارية المختلفة وركن القراءة. وقد جاءت إقامة القرية التراثية في حديقة دحل الحمام تزامنا مع احتفالات مختلف دول العالم باليوم العالمي للتراث الذي يوافق الثامن عشر من شهر أبريل من كل عام، ليأتي انطلاق العروض والفعاليات التراثية تأكيدا على اهتمام دولة قطر بتراثها وفنونها، ففي رؤية قطر الوطنية اهتمام بالغ بالتراث كركيزة أساسية لانطلاق الأجيال القادمة من أجل إكسابها حب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه. ويتميز التراث الشعبي القطري المادي والمعنوي بثرائه وتنوعه الحاصل قديما بين بيئتين إحداهما بحرية والأخرى برية، فالبيئة البحرية يتمثل تراثها في الغوص على اللؤلؤ كمصدر هام وأساسي لكسب العيش والرزق، وما ارتبط به من حرف قديمة كصناعة السفن وغيرها فضلا عن ارتباط أهل البحر بفنونه الخاصة، مثل النهمة التي كانت بمثابة الترويح من قسوة البحر وغربة البعد. وأما البيئة البرية فيتمثل تراثها في المقناص ورياضة الصيد بالصقور وغيرها، ويتجلى اهتمام الدولة بكل هذا التراث من خلال مهرجان قطر للصقور والصيد والقلايل ومهرجان المحامل البحرية ومهرجان حلال قطر غيرها مما يعمل على تعزيز التراث في نفوس النشء من الأبناء وإعلاء القيم الروحية والتربوية وثقافة الأصالة بالموروث الشعبي وتوجيههم نحو احترام العادات والتقاليد القطرية.

اختتمت بلدية الشمال فعاليات أسبوع الشجرة، التي تم تنظيمها تحت شعار "أشجار لأجيال" للعام الثالث على التوالي، حيث شارك السيد حمد المناعي، مدير بلدية الشمال والسادة مديرو الإدارات وفريق التوعية ببلدية الشمال أمس، وجماعة الخدمة المجتمعية بمدرسة الغشامية في زراعة أشجار بيئية وأزهار موسمية بحديقة البلدية. وتضمنت الفعاليات الختامية محاضرة، ألقاها السيد علي الهيدوس من إدارة العلاقات العامة والاتصال، لكل من طلاب مدرسة الشمال النموذجية المستقلة للبنين وطالبات مدرسة الشمال الابتدائية المستقلة للبنات، وقام مدير البلدية بتكريم المدارس المشاركة وإدارة شؤون الخدمات بالبلدية، وتم توزيع هدايا تذكارية على الطلاب والطالبات المشاركين. حمد المناعي مدير بلدية الشمال مع الطلاب المشاركين وتقدمت بلدية الشمال بالشكر لكل من ساهم في إنجاح فعاليات أسبوع الشجرة لهذا العام، حيث بلغ عدد الطلاب المشاركين 225 طالباً، وتمت الزراعة في 3 مواقع هي نادي الشمال الرياضي ومنتزه الشمال وحديقة البلدية. فعالية تشجير ومن جانب آخر نظمت إدارة شؤون الخدمات ببلدية الدوحة ممثلة بقسم الحدائق، بالتعاون مع إدارة الحدائق العامة ومبادرة بست باديز قطر، فعالية "تشجير" في حديقة دحل الحمام بمناسبة أسبوع الشجرة، حيث قام المشاركون من "بست باديز" بالزراعة في حديقة دحل الحمام، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لمتلازمة داون. جانب من فعالية التشجير بحديقة دحل الحمام

اختتمت بلدية الشمال فعاليات أسبوع الشجرة التي تم تنظيمها تحت شعار "أشجار لأجيال" للعام الثالث على التوالي، حيث شارك السيد حمد المناعي مدير بلدية الشمال والسادة مدراء الإدارات وفريق التوعية ببلدية الشمال اليوم، وجماعة الخدمة المجتمعية بمدرسة الغشامية في زراعة أشجار بيئية وأزهار موسمية بحديقة البلدية.وتضمنت الفعاليات الختامية محاضرة ألقاها السيد علي الهيدوس من إدارة العلاقات العامة والاتصال ، لكل من طلاب مدرسة الشمال النموذجية المستقلة للبنين وطالبات مدرسة الشمال الابتدائية المستقلة للبنات، وقام مدير البلدية بتكريم تكريم المدارس المشاركة و إدارة شؤون الخدمات بالبلدية ، وتم توزيع هدايا تذكارية على الطلاب و الطالبات المشاركين . ضمن فعالية التشجير بحديقة دحل الحمام وتقدمت بلدية الشمال بالشكر لكل من ساهم في إنجاح فعاليات أسبوع الشجرة لهذا العام، حيث بلغ عدد الطلاب المشاركين 225 طالب وتمت الزراعة في 3 مواقع هي: نادي الشمال الرياضي ، منتزه الشمال ، وحديقة البلدية.فعالية تشجير ومن جانب اخر نظمت إدارة شؤون الخدمات ببلدية الدوحة ممثلة بقسم الحدائق، بالتعاون مع إدارة الحدائق العامة ومبادرة بست باديز قطر، فعالية "تشجير" في حديقة دحل الحمام بمناسبة أسبوع الشجرة، حيث قام المشاركون من "بست باديز" بالزراعة في حديقة دحل الحمام وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لمتلازمة داوم.

يقيم مركز عيد النسائي غداً سوقا خيريا بحديقة دحل الحمام لصالح مشروع "أغلى هدية"، وذلك بالتعاون مع إدارة الحدائق العامة وقسم الحدائق ببلدية الدوحة. وأوضح المركز أن السوق يقام يومي الخميس والجمعة 23 و 24 فبراير من بعد صلاة العصر ويستمر حتى التاسعة مساء، ويتضمن العديد من الفعاليات والأركان منها ركن للمأكولات الشعبية وآخر لبيع الأدوات المنزلية وركن خاص للرسم على الوجه والحناء بالإضافة إلى ركن للمستلزمات النسائية المختلفة. كما يشمل السوق عرضا مميزا لفحص وتنظيف جير وتلميع الأسنان بخصم كبير 75% ليعود ريعه لصالح مشاريع العمل الخيري. وحث عيد النسائي جمهور النساء المشاركة بالسوق الخيري ودعم مشروع "أغلى هدية" للوالدين، عبر إقامة مشاريع القرآن والدعوة والتربية الأسرية في رسالة هادفة لرد الدين للوالدين، وإهداء الوالد والوالدة صدقات جارية لهما لينتفعا بها في الدنيا والآخرة. تجدر الإشارة إلى أن مركز عيد النسائي يهدف من خلال برامجه وأنشطته المختلفة التي يقيمها بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة غرس العمل المجتمعي وحب الخير داخل نفوس شرائح المجتمع من مختلف الفئات العمرية؛ وتعزيز التكافل الإنساني والمسؤولية المجتمعية.

في مبادرة هي الأولى من نوعها ، افتتح السيد محمد علي الخوري مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة مساء أمس الجمعة، برنامج سينما الهواء الطلق في الحدائق HawaScene وذلك بحديقة دحل الحمام، بحضور كل من السيدة زينة ابوعيسى مدير الفاعليات والرعاية بشركة فودافون قطر، والسيد ابراهيم صابر مدير الانتاج بشركة سمار جلوبل، والسيد حسين اسماعيل مدير مبيعات شركة كيا موتورز. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون بين إدارة الحدائق العامة وشركة سمارت جلوبل بالاشتراك مع فودافون قطر وشركة كيا موتورز. وقال محمد علي الخوري مدير ادارة الحدائق العامة بالوزارة خلال الافتتاح: يبلغ عرض الشاشة ثمانية أمتار بارتفاع خمسة أمتار ، وتم تزويدها بمكبرات صوت موزعة في أنحاء الحديقة، وأن برنامج سينما الهواء يعد اضافة جديدة ومميزة للحدائق والمنتزهات في الدولة، لافتا ان هذه التجربة كانت موجودة سابقا في العديد من دول العالم، وتم نقل هذه التجربة الى الحدائق في قطر سعيا لمواكبة أحدث التطورات في العالم. وأضاف أنه سيكون هناك سينما مخصصة بشكل هادف للاطفال تقوم بعرض أفلام توعوية هادفة لهم مشيرا أن هناك تعاون مع مؤسسة قطر فاونديشن لبث بعض الافلام التي تخص اللغة العربية للاطفال. وأشار أن وزارة البلدية والبيئة ممثلة بادارة الحدائق العامة تولي الاهمية التامة فيما يتعلق بالتطوير المستمر للحدائق والمنتزهات في مختلف المناطق بالدولة، كما قدم الشكر للشركات المشاركة في برنامج سينما الهواء الطلق. وقالت السيدة زينة ابوعيسى مدير الفاعليات والرعاية بشركة فودافون قطر أن التجربة جيدة ومفيدة للمجتمع، وأثبتت وجودها من خلال التفاعل واقبال الزوار ورواد الحدائق على البرنامج مشيدة بالتعاون مع الوزارة في تنفيذ التجربة. بينما عبر السيد حسين اسماعيل مدير مبيعات شركة كيا موتورز عن سعادته بالمشاركة في انجاح التجربة لافتا ان فكرة سينما الهواء الطلق منتشرة حول العالم ومن المهم تواجدها في حدائق قطر. كما أكد السيد ابراهيم صابر مدير الانتاج بشركة "سمارت جلوبل" ان الهدف من برنامج سينما الهواء من خلال عرض الافلام والرسوم المتحركة الهادفة للاطفال وجميع فئات المجتمع في الحدائق العامة هو المضي مع رؤية قطر 2030 من خلال تفعيل دور الحدائق وزيادة عدد زوار ورواد الحدائق في قطر. ويستمر البرنامج حتى شهر مارس المقبل، كتجربة أولى في حديقة دحل الحمام وفي حال نجاحها سيتم تعميمها على باقي الحدائق العامة تباعاً لتشمل جميع الحدائق العامة بالدولة. وتتضمن فكرة المبادرة عرض أفلام ورسوم متحركة في الحدائق العامة من الساعة السابعة مساء إلى التاسعة مساء يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، وذلك بهدف بتفعيل دور الحدائق وتقديم بعض وسائل الترفيه والاستمتاع بقضاء الأوقات في الحدائق في إجازة الاسبوع، وذلك من خلال استمتاع رواد الحدائق وزائريها من مختلف الفئات العمرية ولا سيما العائلات والأطفال بمشاهدة أجمل الأفلام في الهواء الطلق في الحديقة والتي تتخللها فقرات تعريفية بالحدائق التابعة للوزارة ، بالإضافة إلى تقديم العديد من المسابقات الجسدية والذهنية الأنشطة والفعاليات المليئة بالمتعة والمعرفة داخل الحدائق لتجسيد رؤية قطر الوطنية 2030 والمتعلقة بالبيئة من خلال تشجيع الحدائق العامة وتطويرها في دولة قطر .

وسط حضور جماهيري، تواصلت في حديقة دحل الحمام بمدينة خليفة الشمالية فعاليات المهرجان الثقافي الترفيهي الذي تنظمه إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة ويستمر حتى يوم الجمعة المقبل، حيث يقام يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع.قدمت فرقة 2000 للفنون الشعبية القطرية مساء الجمعة عروضها الفنية ليستمتع الحضور بتذوق حلاوة الفنون الشعبية المحلية والتي تحظى باهتمام وإقبال كبيرين بين الكبار والصغار. من عروض الفرقة الهندية فيما سبقتها عروض الفرقة الهندية مساء يوم الخميس الماضي، والتي قدمت فقرات متعددة وسط إقبال جماهيري كبير من أبناء الجالية الهندية ومختلف الجاليات.وقدمت الفرقة عروضها بإشراف مركز تنمية وتطوير المهارات الثقافي التابع للسفارة الهندية والذي يعنى بتعليم الشباب والأطفال كل ما يتعلق بالثقافة سواء أكان موسيقى أو رقصا أو تراثا أو رسما.وخلال الأسبوع الرابع والأخير من المهرجان فستقدم فرقة الجالية الفلبينية عروضها مساء الخميس المقبل. وفي اليوم الأخير تقدم فرقة الخور للفنون الشعبية عروضها من الفن الشعبي القطري.وقد تفاعل الحضور خاصة الأطفال مع مقدم برنامج ألعاب وتسالي "حمد مراد" الذي واصل تقديم برنامجه المحبب لدى الأطفال بفقراته المنوعة وقد أضاف له العديد من الفقرات والأفكار الجديدة والمبتكرة، وصرح مراد قائلا: يسعدنا إقامة هذا المهرجان تحت إشراف وقيادة وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في إدارة الثقافة والفنون وقد بدأنا المهرجان في 21 يوليو ويستمر حتى 12 أغسطس أيام الخميس والجمعة من كل أسبوع بواقع 8 عروض. مشاركة الأطفال في إحدي الفعاليات وقال إن المهرجان يحتوي على عروض فنية متنوعة تحييها الفرق الشعبية القطرية بالإضافة إلى عروض تقدمها فرق الجاليات العربية والأجنبية، فضلا عن برنامج "ألعاب وتسالي" وهو من إعدادي وتقديمي والذي يضم العديد من المسابقات الثقافية والترفيهية والألعاب الشعبية.وتابع: إن وزارة الثقافة تقدم للأطفال من زوار المهرجان 1000 هدية بهدف إدخال البهجة والسرور على كل زوار المهرجان الثقافي الصيفي، ووجه الفنان حمد مراد الدعوة للعوائل وللأطفال لحضور فعاليات المهرجان خلال الأسبوع المقبل ليستمتعوا بالفقرات الفنية والثقافية والترفيهية التي يتم تقديمها خلال المهرجان الذي يستقطب في كل أسبوع فرقة لإحدى الجاليات الموجودة في الدوحة.وأكد أن هذا المهرجان يأتي في إطار اهتمام وزارة الثقافة والرياضة بإثراء الفترة الصيفية بالعديد من الفعاليات التي تجدب الجماهير خاصة الأطفال وأسرهم حيث يكون المهرجان فرصة للترويح العائلي للمواطنين والمقيمين.

انطلقت فعاليات المهرجان الثقافي الترفيهي الذي تنظمه إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة في حديقة دحل الحمام بمدينة خليفة الشمالية ويستمر حتى 12 أغسطس القادم، ويقام يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع من الساعة السادسة والنصف إلى الحادية عشرة مساء. ويأتي هذا المهرجان في إطار اهتمام وزارة الثقافة والرياضة بإثراء الفترة الصيفية بالعديد من الفعاليات التي تجدب الجماهير خاصة الأطفال وأسرهم حيث يكون المهرجان فرصة للترويح العائلي للمواطنين والمقيمين. ويتضمن المهرجان عروضا فنية تحييها الفرق الشعبية القطرية بالإضافة إلى عروض تقدمها فرق الجاليات العربية والأجنبية، فضلا عن المسابقات الثقافية والترفيهية والألعاب الشعبية ، بجانب عروض الحرف التقليدية وثقافة الطعام من خلال تقديم الأكلات الشعبية القطرية. وخصص المهرجان يومه الأول، الليلة الماضية، لعروض فرقة الجالية المصرية التي قدمت جانبا من الفن الشعبي المصري وسط إقبال جماهيري من المواطنين والمقيمين ، وفي ثاني أيام المهرجان تقدم فرقة اللؤلؤة للفنون الشعبية عروضها ، وفي الأسبوع المقبل تقدم يوم الخميس فرقة الكوفة الفلسطينية التراث الشعبي الفلسطيني ، فيما تقدم فرقة مرام النسائية للفنون الشعبية عروضها الجمعة القادمة. وسيكون جمهور مهرجان وزارة الثقافة والرياضة الترفيهي على موعد يوم الخميس 4 أغسطس مع عروض فرقة الجالية الهندية وفي اليوم التالي تقدم فرقة ألفين للفنون الشعبية عروضها الفنية أما الأسبوع الرابع والأخير فستقدم فرقة الجالية الفلبينية عروضها مساء الخميس 11 أغسطس ، وفي اليوم الأخير تقدم فرقة الخور للفنون الشعبية عروضها من الفن الشعبي القطري.

طالب عدد من المواطنين وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الحدائق العامة والتجميلية الاستمرار في تركيب كاميرات المراقبة مثلما تم في حديقة دحل الحمام. وقالوا لـ "الشرق" إن العديد من العائلات تلجأ إلى هذه الحدائق من أجل قضاء أوقات جميلة، ويعانون من بعض المضايقات، مشيرين إلى أن هذه الكاميرات تستطيع أن تلعب دورا جيدا في ضبط أي مخالفة داخل الحديقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها بالتعاون مع أفراد الشركات الأمنية المتواجدة بها.هذا وقد وضعت وزارة البلدية والبيئة خطة عمل لإنشاء أكثر من 60 حديقة بمختلف مناطق الدولة، ومنحت الأولوية في ذلك للطلبات المقدمة من أعضاء البلدي، وذلك لمقابلة الزيادة الملحوظة في عدد السكان واحتياجاتهم الضرورية لهذه الحدائق باعتبارها متنفسا حقيقيا بالنسبة لهم ولأطفالهم، وتسعى إدارة الحدائق التجميلية من خلال هذه المشاريع الضخمة إلى جعل قطر خضراء بفضل الجهود التي تبذلها مع الجهات التخطيطية بالوزارة.

تنطلق مساء غداً الجمعة بحديقة دحل الحمام أولى فعاليات مهرجان ربيع الدوحة، الذي ينظمه مركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية، ويستضيف كل من الداعية نايف الصحفي والداعية منصور السالمي. وأوضح عبدالرحمن المالكي مدير مركز الشيخ عيد الثقافي أن المهرجان يقام تحت شعار "ربيعك معنا له معنى"، وذلك كل جمعة خلال الفترة المسائية من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة، بساحة حديقة دحل الحمام، ويستمر حتى 25 مارس 2015م ويستضيف كوكبة من الدعاة في أربعة لقاءات جماهيرية. ربيع الدوحة وأفراد الأسرة وأشار المالكي إلى أن ربيع الدوحة مهرجان تثقيفي تربوي ترفيهي يستهدف جميع شرائح المجتمع وأفراد الأسرة من الشباب والفتيات والرجال والنساء، وكذلك الأطفال من البنين والبنات، حيث يشتمل على محاضرات دعوية تربوية، ومسابقات ثقافية، وبرامج تربوية، وألعاب حركية، وألعاب ترفيهية، مع فقرات إنشادية، ومشاركات للجمهور تقدم خلالها هدايا وجوائز قيمة. كوكبة من الدعاة وأضاف المالكي أن المهرجان يستضيف كوكبة من الدعاة المتميزين من العالم الإسلامي، منهم د. محمد العريفي، د. طارق الحواس، د. علي الشبيلي، نايف الصحفي، منصور السالمي، كما يستضيف المنشد المتألق جهاد اليافعي، وفرقتي ونّاسة وأمواج لتقديم المسابقات والألعاب الحركية. وأكد أن المركز يعد أحد روافد الخير في دولة قطر، ويعنى بالشباب عبر أقسامه المختلفة تربويا وثقافيا وعلميا وتدريبهم وتأهيلهم على اختلاف أعمارهم، وتنمية الجانب الإيماني والأخلاقي والسلوكي، بالإضافة إلى نشر العلم الشرعي لشرائح المجتمع، وغرس القيم الفاضلة والأخلاق النبيلة وترسيخها، وصقل مواهب الشباب واكتشاف الطاقات وتوجيهها لخدمة الدين ونهضة الوطن. وأشار المالكي إلى أن أنشطة وبرامج عيد الخيرية يستفيد منها آلاف الشباب من أبنائنا في المراحل العمرية المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية، وتساهم بشكل فاعل في تربية النشء وتؤهل الشباب علميا وتربويا وتثقيفيا، ليكونوا لبنات صالحة في أسرهم ومجتمعهم القطري، ومن ثم يحققوا التقدم والازدهار في شتى مناحي الحياة.

لا تزال ساحات حديقة "دحل الحمام" تنبض بالحيوية والحياة إثر استمرار فعاليات عيد الأضحى المبارك، والتي تقيمها وزارة الثقافة والفنون والتراث بالحديقة، وسط حضور جماهيري لافت. هذا الجمهور تنوع بين شرائح متنوعة، كان القاسم فيها هم الأطفال الذين أقبلوا على الفعاليات، وكانوا محوراً فاعلاً فيها من خلال تفاعلهم مع المسابقات التي شهدتها هذه الفعاليات، والتي جرى إعدادها خصيصاً لهم، واستهدفت بالأساس تثقيفهم وتشجيعهم على اكتساب المهارات والمعلومات العامة. هذه المسابقات التي قدمها وأعدها السيد حمد الجابر، كانت محصلتها حصول الأطفال على جوائز عينية، تشجيعاً لهم على مشاركتهم في هذه المسابقات، التي تنوعت بين تقديم المعلومة الهادفة من ناحية، وتقديم بعض الفقرات الترفيهية لهم من ناحية أخرى. وفي الإطار نفسه، فقد شهدت الفعاليات التي أشرف عليها السيد محمد عيسى الجابر، عروض المهرجين ومهارات خفة اليد، وهي الفقرات التي استحوذت على حضور الفعاليات من أطفال وعائلات، الذين امتلأت بهم جنبات حديقة "دحل الحمام"، وسط حرصهم على متابعة الفعاليات من بدايتها إلى نهايتها. وأبدوا في هذا السياق سعادتهم بالمشاركة في المسابقات، ومشاهدتهم للعروض الفنية المختلفة. فنون شعبية وكان الحضور على موعد مع الليلة الثانية من الفنون الشعبية، التي تنوعت بين فنون قطرية، وأخرى مصرية، تضرب بجذورها في عمق الموروث الشعبي للقطريين والمصريين، حيث استمتع الحضور بالفنون الشعبية القطرية التي قدمتها فرقة لجبيلات للفنون الشعبية، وكذلك بالفنون الشعبية المصرية، والتي قدمتها فرقة فنون شعبية، تفاعل مع لوحاتها الجمهور الكبير، الذين اكتظت بهم ساحة المسرح بالحديقة. وقدمت فرقة الجبيلات للفنون الشعبية العديد من لوحاتها الفنية المعبرة عن التراث القطري الأصيل، وسط تفاعل جماهيري كبير، وهي العروض التي جاءت انطلاقاً من اهتمام الفرقة بتنفيذ الأعمال الغنائية والمسرحية ذات الطابع الشعبي، حيث تسعى الفرقة إلى تقديم الفنون الشعبية التقليدية. وجاءت عروض الفرقة في إطار الطبيعة التي تحرص عليها بتحقيق التنوع ما بين العروض العالمية والعربية التي تقدم والفنون الشعبية التقليدية من جهة كنوع من تعزيز الهوية القطرية. وقدمت الفرقة المصرية مجموعة من روائع الفن الشعبي، بالإضافة إلى تقديمها لمجموعة أخرى من الأغاني المصرية لأشهر نجوم الغناء، علاوةً على جوانب أخرى من الغناء الشعبي، ورقصة الحصان وفقرة التنورة، والتي تفاعل معها الحضور بشكل كبير. أركان الحرفيين أركان الحرفيين لم تكن بمنأى عن هذا الحضور الجماهيري الكبير في حديقة "دحل الحمام"، إذ حرصوا على التجول بين هذه الأركان للتعرف على الموروث الشعبي القطري الأصيل. كما حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع الحرفيين، والذين أبدوا إعجابهم الشديد بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات لتعريف الزائرين بالموروث الشعبي القطري، خاصة بعدما شارف العديد منه على الاندثار. وقام بتقديم هذه الحرف عدد ممن امتهنوها، وتوارثوها، أباً عن جد، ومنهم محمد عبد الله الذي قدم النقش على الجبس، وعلي أحمد الذي عرض لصنع الشباك، وإبراهيم عبد الله إسماعيل الذي قدم لأدوات تجارة اللؤلؤ، وجميل العليوي الذي أبرز كيفية صناعة الصناديق التي كان يتم حفظ الأشياء الثمينة فيها، وكان يتم جلب أخشابها من الهند، وتصنعها يدوياً في قطر. كما قدم مال الله أحمد لصناعة الأخشاب والسلات التي كان فيها حفظ الأطعمة، علاوة على أدوات صيد الطيور، فيما عرض محمد عبد الله لألعاب الأطفال الشعبية، بينما قدم عبد الله بن حسين لصناعة الخوص، وأبرز سرور سالم لأدوات الصيد الشعبية، والتي لا تزال مستخدمة إلى وقتنا الحاضر. وفيما شاهد الحضور كيفية صناعة مثل هذه الحرف بصورة مباشرة، فقد قدم ركن المأكولات الشعبية كيفية طهي هذه المأكولات، وهو ما أثار الحضور، الذين حرصوا على تذوق هذه الأطعمة، مبدين إعجابهم بهذا الموروث الشعبي الأصيل.

قال السيد فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون والتراث إن فعاليات وزارة الثقافة والفنون والتراث في عيد الأضحى ستقام في حديقة دحل الحمام، "وهو الموقع الذي وجدناه مناسباً لاستقطاب أكبر عدد من الجماهير، سواء من قطريين أو مقيمين، في ظل ما هو متوقع من إقبال الجماهير على هذه الفعاليات، خاصةً بعد النجاح الذي حققته الوزارة في إحياء ليلة القرنقعوة، والتي حظيت بحضور جماهيري لافت، وأقيم أيضا بدحل الحمام". وأضاف أن الفعاليات سوف تنطلق ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وأنها ستتواصل حتى اليوم الرابع منه، وسوف تنطلق في السادسة والنصف مساء وحتى الساعة الحادية عشرة مساء، "وستكون هذه المدة حافلة بالعديد من البرامج التراثية والفنية والترفيهية المختلفة". لافتاً إلى أن إقامة الفعاليات تأتي في ظل ما اعتادت عليه الوزارة من إقامة مثل هذه الفعاليات خلال العيدين، والمناسبات المختلفة". وتابع: إن الفعالية سوف تقدم العديد من البرامج المتنوعة التي تلبي مختلف الأذواق. داعياً في هذا السياق الأسر القطرية والمقيمة في الدولة إلى متابعتها، "إذ إنها ستلبي أذواق الجميع، وهو ما تحرص عليه وزارة الثقافة والفنون التراث بنشر الوعي داخل المجتمع، وإبرازها للموروث القطري الأصيل، عبر العديد من الأنشطة التي سيجري تقديمها خلال الفعالية". ولفت الهاجري إلى أن البرنامج المعد لهذه الفعالية سوف يتضمن عروضاً لفرق الفنون الشعبية المحلية، بالإضافة إلى فقرات الألعاب الشعبية والأكلات الشعبية التي سيتم تقديمها للجمهور، بما ينمي لديهم الوعي بأهمية وقيمة الموروث الشعبي، وضرورة المحافظة عليه، والعمل على إحيائه، بجانب فقرة المسابقات التي سيتم تنظيمها بين الأطفال الحضور، وتوزيع الجوائز عليهم. وقال إن الفعالية سوف تتضمن أيضا معرضا للحرف اليدوية، بجانب البرامج الترفيهية التي ستقدم للأطفال، ما يعكس حرص وزارة الثقافة على أن تقدم خلال هذه المناسبة الطيبة العديد من البرامج التي تلبي أذواق الحضور، وبما يتفق مع أهدافها في تنمية الوعي الثقافي والأثري بين أهل قطر، والمقيمين بالدوحة، وتعريفهم به، علاوةً على إضفاء البهجة والسرور على الحضور". وتابع الهاجري: إن الإدارة ستقيم أيضا بدءاً من أول أيام العيد المبارك فعاليات فنية في المجمعات التجارية، وستبدأ بالستي سنتر ودار السلام، لتنتقل بعد ذلك إلى الخور ومجمع لاجوان وحياة بلازا وازدان مول. مشيراً إلى التعاون في هذا السياق بين وزارة الثقافة ومع كل من وزارة البلدية والتخطيط العمراني والهيئة العامة للسياحة، بهدف تعريف السائحين في هذه المجمعات بالتراث والثقافة في قطر.

كشف السيد محمد الخوري مدير ادارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمرانى عن وجود دراسة مع بلدية الدوحة لتركيب كاميرات مراقبة بحديقة دحل الحمام وذلك عن طريق طرح مناقصة للشركات المتخصصة في هذا المجال وفقا للمواصفات المعتمدة بوزارة الداخلية وقال ان قسم الحدائق العامة بالبلدية سيقوم بالايعاذ لشركات الامن بتكثيف الرقابة للحد من السرقات بالحديقة. وجاء ذلك ردا على الطلب المقدم من العضو حمد بن خالد الكبيسي ممثل دائرة مدينة خليفة الشمالية.

نظم برنامج لكل ربيع زهرة مهرجان "الذنون" بحديقة دحل الحمام وسط حضور كبير من الأسر والأطفال الذين قضوا وقتاً ممتعاً مع فقرات المهرجان العلمية والبيئية والترفيهية، بما في ذلك المسابقات العامة حول البرنامج ونباتاته وزهوره المختلفة. وتأخذ هذه المهرجانات عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام، علماً أن فعاليات المهرجانات تقام كل خميس أو جمعة في إحدى الحدائق العامة والمتنزهات المفتوحة أو المحال التجارية الكبرى أو المراكز الثقافية. وأوضح بدوي بيومي منسق الأنشطة والفعاليات في برنامج لكل ربيع زهرة أن هذه المهرجانات التي تقام كل ربيع ضمن فعاليات البرنامج المتعددة تحظى بتجاوب لافت من قبل العائلات وخاصة الأطفال لما تحتويه من أنشطة وفقرات متنوعة لا سيما تلك التي تعنى بالجوانب التوعوية والترفيهية والعلمية والبيئية والتي تركز في مجملها على المعرفة وأهمية حماية البيئة القطرية والتعريف بشتى عناصرها ونشر الثقافة البيئية في المجتمع. وأضاف في الكلمة التي افتتح بها المهرجان أن البرنامج يحظى بإشادة الجميع لما حقّقه من نجاحات على مدى السنوات الماضية من انطلاقته عام 1999، موضحاً أن الكثير من الأسر تحرص على حضور هذه المهرجانات والتنقل إليها في كل الأماكن التي تقام فيها مما يشجع القائمين عليها على الإستمرار في تنظيمها. وأعرب بيومي عن الشكر لمسؤولي حديقة دحل الحمام والمراكز التجارية والثقافية والحدائق العامة والمتنزهات التي تستضيف المهرجانات كل أسبوع لما يوفروه من تسهيلات بهذا الخصوص. يذكر أن فعاليات برنامج "لكل ربيع زهرة" تضم بالإضافة إلى هذه المهرجانات الثقافية والعلمية والبيئية، رحلات برية إلى رأس مطبخ بمنطقة الخور كل يوم سبت، فضلا عن شتى المسابقات الأدبية المختلفة للصغار والكبار وغيرها في مجالات الرسم والتصوير والمجسمات والتصميم والقصة والشعر والأدب والبحث العلمي، بالإضافة إلى مسابقات خاصة بالمدارس.

عبَّر زوار حديقة دحل الحمام عن استيائهم من تهالك الخدمات، مشيرين إلى أن موقعها الذي يزيد من أهميتها، حيث إنها تقع في منطقة سكنية، ويأتي إليها الكثير من الرواد من مختلف الأماكن، وعلى الرغم من تطوير الحديقة منذ فترة إلا أن الكثير من الخدمات تفتقر إلى الاهتمام، بالمقارنة بمثيلاتها التي تلقى اهتماما ملحوظا جعلها تستقطب العائلات بشكل كبير. وقد رصدت عدسات "الشرق" تهالك اللافتات الإرشادية بالحديقة، والذي يلفت نظر الزائر منذ دخوله ورؤيته للافتة الحديقة الأساسية، مرورا باللافتات الداخلية، بالإضافة إلى إهمال نظافة دورات المياه القديمة الذي يثير استياء رواد الحديقة، وما يصحبها من خطورة على صحة الأطفال، كما يصعب الصلاة في المصلى التي يجد الزائر معاناة في فتح وغلق بابها، ثم يفاجأ بعدم تجديد سجاد الصلاة الذي تظهر عليه آثار البقع، ولا تختلف عنه جدران "البورت كابين" الذي خصص للصلاة، بالإضافة إلى تهالك الأثاث إذا ما تمت مقارنته بالحدائق الأخرى التي شهدت تطويرا كبيرا على جميع خدماتها، مما أدى إلى تكدسها بالزوار، وبالتالي الزحام الهائل في العطلات الأسبوعية، والذي سيزداد مع انتهاء طلاب المدارس من الفصل الدراسي الأول وخروج العائلات إلى مختلف الحدائق في الدولة، بحيث يصعب إيجاد مواقف للسيارات بسبب انتشار العائلات بهذه الحدائق في فصل الشتاء، مما يتطلب ضرورة الاهتمام بجميع الحدائق التي تعد متنفسا للعائلات في عطلة منتصف العام نظرا لانخفاض درجة الحرارة التي تحول دون الاستمتاع بالتنزه في الساحات الخضراء في فصل الصيف. أجهزة اللياقة البدنية الشرق عرضت هذه المشاكل على السيد محمد الخوري، مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة التنمية والتخطيط الذي قال إنه سيتم الإعلان عن خطة لتطوير حديقة دحل الحمام والحدائق المتهالكة قريبا، ضمن رؤية الإدارة الرامية إلى تجديد جميع الحدائق المتهالكة لزيادة وتوسيع شرائح المجتمع ورفع مستوى الاستفادة من الحدائق وتنويع الخدمات التي تقدمها . وأوضح أن العديد من الحدائق شهدت الفترة الماضية تطويرا على جميع الخدمات لتناسب احتياجات الزائرين فتم إدخال أجهزة اللياقة البدنية في بعض الحدائق لاستخدامها من قبل الراغبين من محبي ممارسة الرياضة في الهواء الطلق و الاستمتاع بالحديقة مع أطفالهم كما استبدلت مبردات المياه العادية المستعملة في الحدائق بمبردات متطورة وأكثر تقنية وتمتع بجمالية التصميم وسهولة الاستخدام لكافة شرائح المجتمع بما فيها ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى التركيز على نوعية أثاث الحدائق بشكل كبير و تم البحث عن الأحدث والأجود و المطابق للمواصفات العالمية تزويد الحدائق بالإنترنت المجاني لزيادة نسبة رواد الحدائق من مستخدمي هذه التقنية. تأهيل الحدائق بالإضافة إلى تصميم خزانات المياه تحت الأرض للاستفادة من المساحة المخصصة لها بالزراعة، وتابع الخوري: هذه التغيرات تم إجراؤها على كافة الحدائق الجديدة و المعاد تأهيلها دون استثناء، مضيفا أن هناك بعض الحدائق التي تسمح مساحتها الكبيرة بإضافة بعض المرافق الترفيهية و الرياضية مثل حديقة اللقطة التي يجري حاليا إعادة تأهيلها بالكامل، حيث تضمنت مبنى إداريا كبيرا يحتوي على مصلى و صالة للمطالعة و الإنترنت و صالة كبيرة لممارسة ألعاب اللياقة البدنية، و كذلك تم إضافة مدرج و مسرح خارجي ضمن الحديقة و ممشى خاص للممارسة رياضة المشي أو الركض و هو مصنوع من مطاط ذي مواصفات خاصة تناسب الرياضيين، وأشار الخوري إلى إعادة تأهيل حديقة الشحانية، حيث سمحت المساحة الكبيرة بإضافة مسجد كبير يؤمن تأدية الصلاة لعدد كبير من رواد الحديقة، كذلك تم إضافة عدة نوافير أعطت الحديقة مزيداً من الجمال.

نظمت إدارة أمن العاصمة ممثلة في الشرطة المجتمعية يوماً ترفيهياً عائلياً بحديقة دحل الحمام وذلك ضمن جهود الادارة لتعزيز اواصر التواصل مع الجمهور ونشر ثقافة الامن المجتمعي وتنمية روح التعاون والمسئولية المشتركة وزيادة التقارب بين رجال الامن وافراد المجتمع. تضمنت الفعاليات التي اقيمت مساء أمس الجمعة، فقرات أمنية توعوية ومسابقات متنوعة للأطفال، ومنافسات لشد الحبل واختبارات ذكاء وغيرها من الالعاب والمنافسات الاخرى. بالإضافة الى مشاركة الاسر المنتجة من خلال اعداد الاطباق والمأكولات الشعبية. كما تضمنت الفعاليات معرضا امنيا توعويا لعدد من إدارات وزارة الداخلية (إدارة البحث الجنائي، والادارة العامة للدفاع المدني، وادارة المرور، وادارة شرطة النجدة "الفزعة" ) إضافة إلى جهات أخرى مثل الهلال الاحمر القطري، واسعاف مؤسسة حمد الطبية ووزارة الثقافة وبلدية الدوحة. وبدأت فعاليات اليوم الترفيهي الذي حظي بحضور جماهيري كبير برفع العلم القطري وترديد النشيد الوطني على المسرح الذى اعتلاه عدد من الطلاب المتطوعين يرتدون زي رجال الشرطة . واكد المقدم غانم سعد الخيارين رئيس قسم الشرطة المجتمعية بإدارة امن العاصمة الذي حضر فعاليات اليوم الترفيهي على ان هذه الفعالية تأتي في إطار تفعيل "الشرطة المجتمعية" بالإدارة وتوعية أفراد المجتمع أمنيا . .منوهاً إلى أن استمرار هذه الأنشطة التوعوية تدل على النجاح الذي حققته الإدارة في الفعاليات السابقة "وتسعى لتنظيمها في حدائق مختلفة بمدينة الدوحة". وأشار إلى ما قامت به إدارة أمن العاصمة خلال العامين الماضيين من تفعيل دور الشرطة المجتمعية من خلال الندوات والمحاضرات والحلقات النقاشية إلى جانب تنظيم زيارات متنوعة لطلاب المدارس وللمحلات والشركات بالدولة لتوعيتهم بالجانب الأمني وتوزيع البورشورات والمطويات والكتيبات التوعوية بلغات مختلفة. وقال إن هذا اليوم يعد فرصة للمواطنين والمقيمين ان يقضوا وقتا جميلا مع أسرهم وان يستمتع الأطفال بما تم توفيره واعداده من ألعاب وبرامج ترفيهية توعوية والعديد من الأنشطة في أكثر من مجال منها الثقافي والديني والاجتماعي والتي نالت إعجاب الجميع. بدوره اوضح النقيب خليفه مبارك المهندي ضابط الشرطة المجتمعية أن هذه الفعالية تأتي كترجمة فعلية لرؤية وسياسة وتعليمات وزارة الداخلية بأهمية التعاون مع افراد المجتمع وخلق شراكه حقيقيه بين الشرطة والمواطنين والمقيمين من خلال الانشطة والفعاليات الترفيهية التوعوية . من جانبه أكد الملازم عبد الواحد العنزي ضابط التوعية المرورية بإدارة المرور أن اليوم الترفيهي فرصة لتوصيل رسالة المرور التوعوية لكافة شرائح المجتمع من خلال توزيع المطبوعات والكتيبات التثقيفية على الجمهور، والتعريف بالخدمات المرورية.