استضافت حديقة البدع فعاليات سباق الجري من أجل الصحة، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، ضمن الأنشطة الرياضية المجتمعية، الهادفة لنشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة في مختلف المواقع، والتي تشمل المنشآت الرياضية والحدائق العامة، وأقيمت المنافسات على مدى ساعتين، حيث انطلق السباق عند الساعة التاسعة صباحًا، واستمر حتى الساعة الحادية عشرة ظهرًا، بمشاركة 422 متسابقاً ومتسابقة من كافة الفئات والأعمار، وسط أجواء أسرية وترفيهية مميزة، وجرى السباق على البساط الأخضر لحديقة البدع، لثلاث مسافات الأولى 5 كيلومترات، والثانية 2.5 كيلومتر، والثالثة سباق 800 متر للأطفال من 3-6 سنوات. وأسفرت المنافسات في سباق 2.5 كم للرجال ضمن الفئة المفتوحة، عن فوز برلينام الينير بالمركز الأول، وتصدر غليوم مجموعة الماسترز، بينما حل جون إيزاك في مقدمة الفئة المتوسطة، وتقدم جاكوب ردهان لدى الناشئين، كما تصدرنيكو راموس فئة المبتدئين، ولدى السيدات، فازت نواسانشيز بالمركز الأول في الفئة المفتوحة، وتصدرت ناديني الينير فئة الماستر بذات المسافة، وحلت ديزي بست، بمقدمة الفئة المتوسطة، وتصدرت ميكالا سيندينج فئة الناشئات، وضمن فئة المبتدئات فازت يونا كدار بالمركز الأول، وعلى مستوى منافسات الرجال بسباق 5 كم، وضمن الفئة المفتوحة فاز جارد كورير بالمركز الأول، وتصدر صامويل نجاجي المركز الأول لفئة الماسترز، وبالنسبة للسيدات لنفس المسافة، فقد تصدرت آنا حسون وحصلت على المركز الأول للفئة المفتوحة، وفي الماسترز فازت كارلا كريج بالمركز الأول، وعلى صعيد سباق الأطفال لمسافة 800 متر، فاز محمد إيهان بالمركز الأول، ولدى البنات، فازت اديسون ليون بالمركز الأول. وشارك المتسابقون في الأنشطة الترفيهية التي رافقت السباق، وقد تنوعت بين الألعاب الجماعية، والتمارين الرياضية المختلفة، بهدف تنمية القدرات البدنية وتطوير المهارات الرياضية، وعقب ختام السباق أقيم حفل تتويج للفائزين الثلاثة الأوائل من كل فئة، حيث تم تسليمهم الميداليات الملونة والجوائز المالية.

شهدت حديقة البدع، حضور ومشاركة أكثر من أربعين طفلاً من أعمار 7 سنوات حتى 17 سنة لبطولة اللياقة البدنية التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع مساء الخميس من كل أسبوع، حتى نهاية معرض إكسبو الدوحة 2023. وأقيمت الفعاليات على المسرح الرئيسي بالمنطقة العائلية في إكسبو الدوحة 2023 انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة، تحت إشراف مدربين متخصصين من الرياضة للجميع، وشهدت اقامة أنشطة لياقة بدنية متنوعة للزوار، ومسابقات رياضية، إضافة إلى تحديات منوعة للأطفال، حيث شارك الأطفال في تحدي البلانك، والقفز الطويل، وتمرين الضغط، وتنافست أعداد كبيرة في تحدي السرعة، ورمي الكرة لأبعد نقطة، كما شارك الجميع في تدريبات التوازن والمرونة. وأكد عبد الله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات، باتحاد الرياضة للجميع، أن الجولة الأولى من البطولة، حققت الهدف منها وشهدت إقبالا مميزا، من الجماهير الحاضرة، في معرض إكسبو، مشيرا إلى أن الرياضة للجميع، يهدف من خلال تنظيم هذه الفعاليات إلى تشجيع الأطفال والشباب، على تطوير ورفع لياقتهم البدنية، كما أنها تفتح المجال لنشر ثقافة ممارسة تدريبات اللياقة البدنية، وتدعم أهداف تشجيع أفراد الأسرة، على أداء الأنشطة الرياضية، في مكان واحد معاً، بشكل منتظم ومستمر. وتابع الدوسري أن الاتحاد يبذل جهودا كبيرة، مع الأطفال والشباب، بهدف شغل أوقات فراغهم، وحثهم على ممارسة الرياضة، لما لها من آثار صحية ونفسية ايجابية، وسعياً لنشر ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع، وأشار الى أن فعاليات اللياقة البدنية، التي نظمها الرياضة للجميع للأطفال تسعد الأطفال وتطلق قدراتهم، وتشجعهم على التحدي، والتنافس مع أقرانهم، برفقة عائلاتهم، مما يدفعهم لمواصلة النشاط الرياضي.

أعلنت إكسبو الدوحة 2023 عن تنظيم 9 فعاليات في مناطق الفعاليات بحديقة البدع، خلال الفترة من 17 إلى 23 مارس الجاري، بمناسبة حلول شهر رمضان. تشمل الفعاليات العروض الجوالة يومياً من الساعة التاسعة والنصف مساءً وحتى الساعة العاشرة مساءً في كافة أنحاء المنطقة الدولية، وفعالية المسحر في رمضان يومياً من الساعة 11:30 مساءً وحتى بعد منتصف الليل، كما تستضيف المنطقة الدولية فعالية المطوع يومياً من الساعة التاسعة مساءً وحتى الحادية عشرة. أما المنطقة العائلية سوف تستضيف فعاليات يومية، وهي: ورشة الفنون اليدوية الرمضانية من الساعة الخامسة مساءً وحتى بعد منتصف الليل بمدرسة وعنة الإكسبو، وورشة الفنون الإسلامية في التوقيت ذاته بعنة الإكسبو، بالإضافة إلى ورشة الفنون الإسلامية من الساعة الخامسة وحتى بعد منتصف الليل في مدرسة الإكسبو. هذا بالإضافة إلى ورش الأعمال اليدوية والتلوين، وتزيين علب الإفطار، وألعاب وأسئلة رمضانية. وتستمر الفعاليات في المنطقة العائلية وتشمل: عروض روح رمضان، والألعاب الشعبية التقليدية الرمضانية، وليلة تحري الهلال، ووليال شعرية، بالإضافة إلى عرض أجواء رمضانية، وعرض رحلة زهرة في رمضان.

تشهد حديقة البدع مساء اليوم الخميس، انطلاق الجولة الأولى من بطولة اللياقة البدنية، للأعمار من سن 7 سنوات حتى 17 سنة، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وسوف تتواصل فعاليات البطولة، لتقام مساء الخميس من كل أسبوع، حتى نهاية معرض إكسبو الدوحة 2023، وتشتمل على حصص لياقة بدنية، تحت إشراف مدربين متخصصين من الرياضة للجميع، وسط الطبيعة والأجواء العائلية، إضافة إلى تحديات منوعة، تشمل تحدي البلانك، والقفز الطويل، وتمرين الضغط، وتحدي السرعة، ورمي الكرة لأبعد نقطة، مع تدريبات التوازن والمرونة، وتنطلق الفعاليات اليوم في المسرح الرئيسي، بعنة إكسبو بالمنطقة العائلية، بدءا من الساعة التاسعة والنصف حتى العاشرة والنصف مساء. وأكد عبد الله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات، باتحاد الرياضة للجميع، أن البطولة تهدف إلى تشجيع الأطفال والشباب، على تطوير ورفع لياقتهم البدنية، كما أنها تفتح المجال لنشر ثقافة ممارسة تدريبات اللياقة البدنية، وتدعم أهداف تشجيع أفراد الأ سرة، على أداء الأنشطة الرياضية، بشكل منتظم ومستمر، وقال ان الاتحاد يبذل جهودا كبيرة، مع كل فئات المجتمع، وخاصة الأطفال والشباب، باعتبارهم نواة المستقبل، سعياً لنشر ثقافة ممارسة الرياضة، والاسهام في تحسين الحالة البدنية، والصحية، لأفراد المجتمع، عن طريق البرامج المتخصصة والموجهة للأطفال، بصورة أكثر تركيزا، مشيرا الى أن فعاليات اللياقة البدنية للأطفال، تساعد على غرس حب الرياضة لدى الصغار، لكي يتعودوا على القيام بالأنشطة الرياضية، من خلال عدد كبير من الفعاليات، والتمارين، والنصائح الرياضية والتوعوية.

شهد سباق اوتيزم رن، والذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع دعماً لذوي التوحد مشاركة واسعة من كافة الفئات، رجال وسيدات وأطفال. وبلغ مجموع المشاركين في سباق الجري بحديقة البدع، 419 متسابقا ومتسابقة، وأسفرت منافسات سباق 2.5 كم للفئة المتوسطة للبنات من 13 إلى 16 سنة، عن فوز شيلسيا فيرنانديز، بالمركزالأول، وجاءت ليندا فلور في المركز الأول بفئة الماسترز فوق 40 سنة، بينما حلت وسمية الإبراهيم في صدارة الفئة المفتوحة، وفازت ليفرازفرين بالمركز الأول لفئة المبتدئين من 7 إلى 9 سنوات، بينما تصدرت نييلي جيرواز فئة الناشئين من سن 10 إلى 12 سنة، أما في منافسات الرجال والاولاد، فقد فاز جون إيزاك بالمركز الأول في الفئة المتوسطة من 13 إلى 16سنة، وتصدر نيكولا جلافان الفئة المفتوحة، وفازغليوم الينير بالمركز الأول للماسترز، وحل خليفة الخليفي في صدارة المبتدئين، بينما اعتلى الحسن درويش صدارة الناشئين. وشهدت منافسات السباق لمسافة 5 كم، فوز جيرد لينجر بالمركز الأول للسيدات، بفئة الماسترز، بينما تصدرت نيكول برينكلي الفئة المفتوحة، ولدى الرجال، فاز نافاز بوسيوتيل بالمركزالأول في الماسترز، وجاء خليفة عبد الله، في صدارة الفئة المفتوحة. أما في سباق 10 كم، فقد فازت كارولين ميرفي بالمركز الأول، بمنافسات السيدات لفئة الماسترز، بينما حلت وانا ماريا ليفسك في صدارة الفئة المفتوحة، أما في منافسات الرجال بالماسترز لمسافة 10 كم، فقد حصل خالد الخاتوري، على المركز الأول، وحل زيلجو سينتي في صدارة الفئة المفتوحة. واسفرت منافسات سباق الأطفال من 3- 6 سنوات، لمسافة 800 متر عن فوز جزيل اليدا بالمركز الأول للبنات، وفي منافسات الأولاد فاز عبد الرحمن البلوشي بالمركز الأول، وفي نهاية السباق تم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.

اختتم مهرجان قطر الدولي للأغذية نسخته الثالثة عشرة يوم السبت بعد نجاح لافت لفعالياته المتنوعة والتي تواصلت على مدى 11 يوماً في منطقة العائلات بإكسبو الدوحة 2023 بحديقة البدع. وسجَّل المهرجان هذا العام رقماً قياسياً في استقطاب أكبر عدد من الزوار خلال يوم واحد في تاريخ المهرجان وهو 24 ألف زائر خلال اليوم الرياضي للدولة الذي أقيم يوم 13 فبراير، ومع إجمالي عدد زوّار وصل إلى 266,698 زائرا خلال جميع أيام المهرجان. وقد اختتم المهرجان بحضور سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة، والمهندس عبد العزيز علي المولوي، رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة، يرافقهم مجموعة من كبار الشخصيات. وقد أتاح المهرجان لرواده العديد من الفرص والتجارب لتناول وتذوق أشهى المأكولات مثل أكشاك الأطعمة والمشروبات وعروض الطهي الحية والأنشطة الترفيهية الخاصة بالأطفال. كما استضاف المهرجان في نسخته لهذا العام أكثر من 100 مطبخ في فنون الطهي التي قدمت قائمة متنوعة من الأطعمة. وقالت حصة آل ثاني، رئيس قسم التسويق والتخطيط في قطر للسياحة: مهرجان قطر الدولي للأغذية هو أحد أعرق الفعاليات في قطر وأكبر مهرجان للأطعمة ضمن فعاليات قطر. لقد استقطب المهرجان هذا العام عدداً كبيراً من الزوار من جميع الأعمار والجنسيات، وأثبت في نسخته الثالثة عشرة مرة أخرى مدى أهميته والجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها. وبالنسبة لمثل هذه الفعاليات الدورية، فإننا نسعى جاهدين لتطوير برامجنا سنوياً وتقديم المزيد من عوامل الجذب والموضوعات الجديدة. ولذلك نتقدم بالشكر لجميع المشاركين والشركاء والزوار لمساهمتهم في نجاح المهرجان، وسوف نواصل جهودنا لتعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة عالمياً في فنون الطهي وتناول الطعام. وتخلل المهرجان أيضاً عروضٌ يومية مبهجة للمظلات الجوية المعروفة باسم باراموتور على الكورنيش. وقد استمتع الزوار بمشاهدة عروض الطائرات بدون طيار وكذلك الألعاب النارية التي صنعت مشاهد وأشكالاً خلابة،

انطلقت أمس الخميس فعاليات النسخة الثالثة عشرة من مهرجان قطر الدولي للأغذية الذي تنظمه قطر للسياحة في منطقة العائلة بحديقة البدع، ويمتد على مدى 11 يوما خلال شهر فبراير الجاري، بالتزامن مع فعاليات معرض إكسبو 2023 الدوحة.. وافتتح المهرجان سعادة السيد سعد الخرجي رئيس قطر للسياحة بحضور عدد من المسؤولين. ويوفر المهرجان في طبعته الحالية جملة من خيارات تناول الأطعمة الراقية التي يقوم عليها عدد من الطهاة العالميين والمهرجان في نسخته الحالية يعتبر فرصة للتعرّف على تقاليد وثقافات الشعوب المختلفة، كما أنها فرصة للاستمتاع بتذوّق الأطباق الشهية وبأجواء المرح التي ترافق المهرجان عبر فعاليات عدد من الفرق الفنية والاستعراضية. وتتميّز نسخة هذا العام من مهرجان الأغذية الأضخم في قطر عن سابقاتها بالاستعدادات الكبيرة والجهود المُصاحبة لتنظيمها، حيث يضم المهرجان أكثر من 100 كشك لتقديم مجموعة مُتنوعة من المأكولات الشهية والمُعَدة من قبل أشهر الطهاة المحليين والدوليين، الذين يجتمعون معًا للطهي مُباشرة أمام الجمهور وتقديم دروس حيّة في فن الطهي. كما يُقدم المهرجان لزواره العديد من الفعاليات، والعروض الترفيهية، والألعاب، والمُسابقات الشيّقة التي تُناسب كافة أفراد العائلة، إضافة إلى تقديم تجربة تناول الطعام في الهواء الطلق ومُتابعة مُباريات كرة القدم التي يتم نقلها مُباشرة على شاشات ضخمة لتوفير أجواء التشويق والحماس، كذلك هناك عروض الباراموتور النارية اليومية، وأنشطة للأطفال وورش عمل تفاعلية. كما تقام نسخة هذا العام من المهرجان على شرف العام الثقافي قطر-المغرب 2024 ويشارك فيه طهاة مشهورون، وشخصيات تتصدر مشهد الطهو العالمي. وقد أطلقت متاحف قطر مبادرة الأعوام الثقافية السنوية في عام 2012، وهي عبارة عن تبادل ثقافي دولي يهدف إلى تعميق التفاهم بين الأمم وشعوبها... وتشارك في المهرجان مجموعة كبيرة من المطاعم الراقية في الدوحة بما فيها مطاعم الفنادق الفخمة، حيث يقوم كبار الطهاة بإعداد المأكولات التي تتنوع ما بين المطبخ الشرقي، والعالمي، كما يقومون بعرض مهاراتهم أمام الجمهور في جو عائلي بهيج يحمل معه العديد من المفاجآت.

شهدت حديقة البدع، وسط الأجواء العائلية الممتعة، والمليئة بالحيوية والنشاط، منافسة قوية بين المتسابقين والمتسابقات من كافة الفئات والأعمار، ضمن الجولة الثانية من سباقات الشتاء للجري، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، والتي أقيمت صباح أمس الأول الجمعة، حيث انطلقت منافسات السباق، في السابعة صباحاً، لمسافات، 3كم، و5 كم، و10كم، و800 متر للصغار، وتأتي سلسلة سباقات الشتاء، التي تتضمن 4 سباقات، ضمن الفعاليات التي تشارك من خلالها وزارة الرياضة والشباب واتحاد الرياضة للجميع، في معرض إكسبو الدوحة 2023.

وسط المساحات الخضراء، والمناظر الطبيعية في حديقة البدع، أقيمت فعاليات أول سباقات الشتاء للجري، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، صباح أمس الأول الجمعة، وسط حضور مميز ومتنوع، وشهدت الفعالية منافسة قوية بين المتسابقين والمتسابقات، من كافة الفئات والأعمار، حيث انطلقت منافسات السباق، في تمام الساعة السابعة صباحاً، لمسافات، 3كم، و5 كم، و10كم، و800 متر للصغار. وتندرج سلسلة سباقات الشتاء، والتي تتضمن اقامة اربعة سباقات، تستمر حتى التاسع من شهر فبراير المقبل ضمن الفعاليات التي تشارك من خلالها وزارة الرياضة والشباب واتحاد الرياضة للجميع، ضمن معرض إكسبو الدوحة 2023. وأعرب السيد عبدالله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن سعادته بالمشاركة الكبيرة والمنوعة في السباق، والتي شملت كل الفئات العمرية، مثمنا التعاون الكبير مع الشركاء، والذي يثمر عن نسخة مميزة من سلسلة سباقات الشتاء، التي تقدم نوعاً فريداً من الرياضات السهلة والمحببة، في ظل أجواء رياضية مميزة لكافة فئات المجتمع، وقال الدوسري: هذه ليست سوى البداية، وما زالت هناك ثلاثة سباقات أخرى، متبقية ضمن سلسلة سباقات الشتاء.

حرصت اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، على منح النسخة الحالية من المعرض الدولي المقام في حديقة البدع، صبغة قطرية ذات هوية إسلامية عربية، ترتبط بالتراث القطري المتمدد بجذوره عبر التاريخ. وتعتبر «عنة إكسبو» الموجودة بالمنطقة الثقافية، والجناح القطري المستقر في قلب المنطقة الدولية بالمعرض، منطلق الفعاليات التراثية المرتبطة بالهوية القطرية، الهادفة إلى تعريف الأجيال الجديدة بحياة الأجداد، وتراثهم وبثقافتهم وحياتهم اليومية. وتقدم العنة ضمن فعاليات اليوم الوطنى، أنشطة يومية تعبر عن حياة الأجداد، وتقدم ما يشبه المحكي لهذه الحياة بمعالمها وطقوسها، ففي داخل أحد أجنحة هذه العنة، يجري التعريف بالتراث البحري للدولة المتعلق بصيد اللؤلؤ، عبر رحلات صيفية تمتد لما يقرب من ثمانية شهور كاملة، داخل البحر لصيد اللؤلؤ الذي كان يعتبر مصدراً للثروة والحياة في زمان ما قبل اكتشاف الغاز والبترول بالدولة. في داخل الجناح البحري بـ «عنة إكسبو» يقدم عبد الرحمن الحرمي، تعريفاً بأنواع السفن التي كانت تستخدم في رحلات الصيد والشحن والتنقل بين قطر ومحيطها الجغرافي، وكما يقوم الحرمي بمهام «القلاف» المرتبطة بصناعة وصيانة السفن المعطوبة المحتاجة إلى إصلاح. ويتصدر الجناح نماذج من أنواع هذه السفن، وأبرزها «البغلة « و» البوم « التي استعملت للنقل والسفر، وسفن الغوص بحثاً عن اللؤلؤ وأبرزها (الجالبوت، البوم، السنبوك، البقارة،البتيل)، بجانب سفن «الشوعي» و»الهوري» لصيد الأسماك. ويبرز الجناح وجود اختلافات بين كل سفينة وأخرى حسب طبيعة ومهمة كل واحدة منها سواء في الحجم والتصاميم والارتفاع والحمولة والسرعة أيضاً. وتعتبر «البوم» من أشهر المراكب الخليجية لنقل الركاب والبضائع كما توجد السفينة صغيرة الحجم وتعرف باسم «الشاشة» وتصنع من سعف النخيل وتربط أجزاءها وتستخدم لصيد السمك بالقرب من الشواطئ، فيما يقوم «الهوري»، وهو قارب صغير منحوت من جذوع الأشجار، ويستخدم في صيد الأسماك ونقل السلع إلى مسافات قصيرة. وتعبر» السنبوق «من أشهر السفن الخليجية التي تستخدم في الرحلات التجارية البعيدة المدى وتتراوح حمولتها بين 20، 150 طنا، كانت تستخدم في صيد اللؤلؤ تغيرت مهنتها حاليا إلى الشحن والنقل.

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وبحضور سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أمس، الدورة الثالثة من معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2023 في مركز مؤتمرات حديقة البدع بالمنطقة الثقافية. تعتبر هذه الفعالية منصة رائدة لاستكشاف فرص الابتكار الحضري وتطوير المدن المستدامة، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من النقاشات العميقة والجلسات الحوارية بقيادة شخصيات مرموقة من قطر والمنطقة وجميع أنحاء العالم. كما شملت الفعالية كلمات رئيسية، وجلسات تفاعلية سلطت الضوء على مواضيع هامة مثل التخطيط الحضري المستدام والبنية التحتية الرقمية وحلول التنقل الذكية والتأثير الكبير للتكنولوجيا في الارتقاء بجودة حياة المواطنين. وفي هذا الصدد، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: «يُجسد مؤتمر إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2023 التزام قطر الراسخ بالابتكار والتنمية الحضرية المستدامة، حيث نعمل على الاستفادة من الإمكانات الكبيرة للتكنولوجيا والبيانات، من أجل إنشاء مدن ذكية وشاملة وتتميز بالمرونة والقدرة على مواكبة الاحتياجات المتزايدة لمجتمعاتنا. كما يجتمع الخبراء وقادة القطاع وصانعي السياسات بهدف إرساء بيئة عمل تعاونية تزدهر فيها الأفكار، ويمكن عقد الشراكات فيها وإيجاد حلول مبتكرة من شأنها أن تمهد الطريق لمدن المستقبل». شملت الفعالية جلسات رئيسية ترأسها صفدر نذير، النائب الأول لرئيس القطاع العام في هواوي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، والتي تناولت المسار التنموي للمدن من خلال دراسة الروابط المعقدة بين الاعتبارات البيئية والتوقعات المجتمعية والتطورات التكنولوجية والأولويات الرئيسية. كما ترأس أليسيو باجناريسي، مدير عام الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة في جوجل السحابية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، جلسة حول اعتماد حلول الذكاء الاصطناعي في البيئات الحضرية على مستوى العالم. وأكد باجناريسي على استخدام تلك التقنيات أثمر عن نتائج مهمة، مسلّطاً الضوء على الإمكانات التحويلية التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي ضمن المشهد الحضري. تشهد الدورة الثالثة من معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2023 مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز مكانة الدوحة كمركز لابتكار المدن الذكية. يوفر المعرض فرصاً لعقد شراكات عالمية من أجل تطوير مشاريع حضرية مستدامة. يواصل المعرض نجاحه الكبير بعد الدورات السابقة، لا سيما دورة العام الماضي التي عُقدت تحت شعار «مدن آمنة وذكية». تدعو الوزارة جميع الراغبين الى زيارة معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2023 لمتابعة أحدث التطورات في عالم المدن الذكية والحلول الحضرية.

تنطلق اليوم بالمنطقة الثقافية لاكسبو 2023 الدوحة بحديقة البدع، فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان قطر الدولي للفنون 2023، والذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بالتعاون مع شركة مابس انترناشيونال وبالشراكة مع إكسبو 2023 الدوحة، ويتواصل المهرجان حتى 25 الجاري، بمشاركة 12 جاليريا عالميا وما يزيد على 300 فنان من أكثر 60 دولة. ويضم المهرجان سلسلة من الأنشطة والعروض الفنية والثقافية تتوزع على 12 فعالية تجمع باقة من الأعمال الابداعية من رسم وموسيقى ونحت إلى جانب عروض الأزياء والمؤتمرات وورش العمل الفنية، والأمسيات الثقافية، وبرامج الحوار الفني، ويتوج الحدث العالمي بحفل توزيع الجوائز الذي سيقام يوم 25 نوفمبر بين الساعة السادسة والتاسعة مساء. ويحتفي المهرجان بنخبة من الفنانين المبدعين من شتى انحاء العالم، ويتيح لهم اظهار مهاراتهم وعرض ابداعاتهم واعمالهم الفنية، جنبا إلى جنب مع استضافة سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتعلقة بالفن التشكيلي، كما يوفر المهرجان منصة احترافية للفنانين في قطر ومختلف دول العالم، تجمع تحت مظلتها نخبة من الخبراء والنقاد والاكاديميين وجمهور الفن التشكيلي.

أعلن دَدُ: متحف الأطفال في قطر عن إعادة افتتاح حدائق دَدُ الواقعة في حديقة البدع، في قلب المنطقة الدولية بمعرض إكسبو 2023 الدوحة. فيما ينتظر أن تقدم حدائق دَدُ، والتي افتتحت أبوابها منذ عام، باقة متنوعة من الأنشطة والبرامج المصممة لإشراك الأطفال وتثقيفهم وتعزيز نموهم من خلال اللعب والتفاعل مع الطبيعة، وستستمر حدائق دَدُ ‏ في استقبال الجمهور في حديقة البدع بعد انتهاء معرض إكسبو 2023 الدوحة. ويهدف دَدُ - متحف الأطفال في قطر، الذي يُعد أول مؤسسة وطنية يمولها القطاع الخاص، إلى تشجيع المجتمع المحلي على المشاركة خلال مساهماته الجماعية‏ في إثراء البيئة الثقافية والبيئية والاجتماعية في البلاد. وتمتد حدائق دَدُ على مساحة 14500 متر مربع، وتُعد بمثابة معرض في الهواء الطلق وصفّ دراسي حي في المتحف‏. وقال السيد عيسى المناعي، مدير دَدُ - متحف الأطفال في قطر: «يسعدنا افتتاح حدائق دَدُ من جديد، حيث تتخذ موقعها الدائم هنا في حديقة البدع، على هامش معرض إكسبو 2023 الدوحة. كما يسرنا أن نرحب بالأطفال وعائلاتهم للاستكشاف والتعلم والازدهار من خلال مجموعة من التجارب والأنشطة العملية. وتتبنى «مغامرات الحدائق» في تصميمها نفس قيم إكسبو 2023 الدوحة، بالتركيز على الاستدامة، والاقتصاد الأخضر، والعادات الصحية، والبيئة. ودعت الجمهور لاستكشاف برامجها، حيث ستتاح للأطفال الفرصة للمشاركة في أنشطة هادفة من شأنها تزويدهم بالمهارات اللازمة لبدء وتحقيق رحلة التعلم الخاصة بهم. وتم تصميم حدائق دَدُ بشكل مميز لتلبية احتياجات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا، حيث تقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تشمل اللعب البدني، والاستكشاف الإبداعي، والمغامرات السردية، وغيرها الكثير. وتستخدم حدائق دَدُ قوة اللعب الأصيل والتفاعل مع الطبيعة لدعم نمو الأطفال. وتحقيقًا لتلك الأهداف، تضم حدائق دَدُ تسع مرافق متميزة تقدم برنامجًا متكاملًا من الأنشطة والفعاليات. ‏

أكد السيد محمد عبدالله محمد، مدير الجناح القطري في إكسبو 2023 الدوحة للبتسنة، أن المعرض يشهد إقبالا كبيرا من مختلف فئات المجتمع، وأضاف أنه خلال شهر واحد من افتتاح إكسبو الدوحة لاحظنا أن عدد الزوار بلغ 500 ألف زائر، مؤكدا أن هذا الرقم يعتبر كبيرا جدا خصوصا أنها أول فترة للمعرض وتزامنت مع نهاية موسم الصيف. وأوضح أن وسائل النقل داخل حديقة البدع، مقر الحدث العالمي، متوافرة ومتاحة للجميع حيث يمكن التنقل بين الفعاليات في مناطق المعرض بالاسكوترات الكهربائية وسيارات الجولف والدراجات الهوائية. وقال السيد محمد في تصريحات لتلفزيون قطر: الاقبال الجماهيري على زيارة المعرض كان متوقعا، مشيرا في هذا السياق، الى ان المعرض يستمر لفترة 6 أشهر وافتتاح الاجنحة المشاركة يتم عبر مراحل متعددة فهناك بعض الاجنحة جاهزة واخرى ستكون جاهزة لاستقبال الزوار في المستقبل القريب إن شاء الله. وقال السيد محمد عبدالله إن حديقة البدع تعتبر من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط وأكثر ما يميزها انها تقع وسط مدينة الدوحة، واضاف قائلا: انصح الزوار بتخصيص أيام مختلفة لزيارة الحديقة، واوضح في هذا السياق أن الزائر لإكسبو الدوحة يمكن ان يخصص اياما معينة للزيارات، مثل أن يخصص يوما لزيارة المنطقة الثقافية والعائلية ويوما آخر أو يومين خاصين لزيارة المنطقة الدولية، وذلك لأن الحديقة كبيرة والفعاليات والأحداث بالمعرض كثيرة ومتنوعة. تنقل ذوي الاحتياجات والمسنين وفيما يتعلق بوسائل النقل والحركة بالنسبة لزوار إكسبو من الأطفال والكبار، أكد السيد محمد انه مسموح للزوار بالتنقل في المعرض من خلال الاسكوترات الكهربائية وهي متوافرة بالحديقة، مضيفا أن هناك مواقع لتأجير الدراجات الهوائية لجميع زوار المعرض، وأضاف أنه يكمن للعائلات ان تجلب الدراجات الهوائية لاطفالهم للتنقل بها في الحديقة خلال زيارة المعرض، مشيرا الى ان الحديقة بشكل عام تعتبر متنفسا للجميع حيث يمكن مشاهدة وحضور فعاليات إكسبو بأريحية. وحول سيارة الجولف وهل متاحة للجميع أما انها مخصصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، قال السيد محمد إن سيارة الجولف متاحة للجميع من الذين يحتاجونها ولكن من الصعب توفيرها لكل فئات المجتمع من زوار المعرض في ظل الإقبال الجماهيري الكبير، لذلك يمكن توفير سيارات الجولف لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وللعائلات للتنقل بها في مختلف المناطق خلال زيارتهم لمعرض إكسبو الدوحة.

جاء توفير شاشات العرض العملاقة بمقر إكسبو 2023 الدوحة للبستنة في حديقة البدع لمشاهدة المباريات الهامة ليعيد للأذهان تجربة المونديال الحماسية والتي تأتي مع اقتراب الذكرى الاولى لانطلاق أولى مباريات المونديال المبهر التي نظمته دولة قطر خلال نوفمبر من العام الماضي، حيث جاءت التجربة الفريدة لتوفر لجماهير كرة القدم فرصة للاستمتاع بمشاهدة المباراة القوية والتي انطلقت مع مباراة الدحيل القطري والنصر السعودي، مساء أمس الأول، في أجواء حماسية مصحوبة بالعروض المبهرة، ووسط ديكور أنيق، في مزيج رائع بين فنون الإضاءة التشكيلية والزهور المضيئة بالألوان الزاهية المتوهجة وأشكالها الإبداعية، ما يمنح عشاق الساحرة المستديرة فرصة رائعة لالتقاط صور توثق ذكرياتهم الجميلة. وتحولت حديقة البدع التي تحتضن فعاليات «إكسبو 2023» الدوحة للبستنة إلى نقطة جذب قوية للجمهور وأفضل الوجهات والأماكن الساحرة لمشاهدة المباراة القوية التي جمعت بين الناديين الكبيرين في دوري أبطال آسيا، لأنها تتيح لزوارها إمكانية قضاء وقت رائع .

انطلقت امس على ملعب الإكسبو في حديقة البدع بطولة دوري الرجال لكرة السلة 3*3 - المرحلة 1 بمشاركة الأندية وانتهت بتصدر العربي بينما حل الوكرة في المركز الثاني وقطر في المركز الثالث والسد رابعاً والريان خامساً والخور سادسا والشمال سابعا والغرافة ثامناً والاهلي تاسعاً. وتقرر ان تنطلق المرحلة الثانية من البطولة في يوم 20 من شهر اكتوبر الجاري. وتأتي البطولات التي تستضيفها ملاعب البدع في اكسبو تنفيذا لاتفاقية بين اتحاد السلة واللجنة التنظيمية لإكسبو الدوحة 2023 وقع اتفاقية تعاون لإقامة بطولة «تحدي إكسبو 2023- الدوحة لكرة السلة» محمد سعد المغيصيب رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة وسعدون الكواري امين السر العام، ومن المقرر ان تنطلق في نوفمبر المقبل بطولة الخليج 3x3 بعدها بطولة العالم للجامعات ضمن فعاليات معرض اكسبو الدوحة 2023.

يقدم الجناح القطري في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة وجبة تراثية وثقافية دسمة لزوار المنطقة الدولية بالمعرض المقام في حديقة البدع بقلب الدوحة حتى 28 مارس 2024. وقد خطفت «العرضة»، وجلسات «الحزاوي» الحكائية، وأغاني «النهام» البحرية، وفعاليات»لمراداه» قلوب وعقول الزوار الجناح الذين وجدوا أنفسهم أمام تراث أهل قطر، في البر والبحر وفي الفريج يتجسد أمامهم بإيقاعات وأداء وألوان تعبر عن تفرده وتميزه وإبداعه. حيث استهلت «العرضة الفعاليات المقدمة للجمهور بسلسلة رقصات وسط أجواء من البهجة مع فواصل استراحة شملت تقديم فقرات تعبر عن الثراء الثقافي المتوارث عن الأجداد من أهل قطر، في الأعياد والمناسبات الوطنية والتاريخية والاجتماعية. وقد اعتمد فريق العرضة على نحو إحدى عشرة طبلة ودفا بهدف خلق موسيقى تصويرية تراثية بملامح قطرية تغلف أجواء وفعاليات المنطقة الدولية بمعرض «إكسبو 2023»الدوحة، في لوحة فنية تسجل قيم التفاعل التراثي والحضاري الإنساني مثلما كانت ولا تزال تجسد أروع معاني التلاحم بين أهل قطر قديماً، وحديثاً في المناسبات الإجتماعية كالأعراس والمناسبات الثقافية والدولية مثلما حدث في مونديال كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر2022، ويحدث حالياً في إكسبو. إقبال جماهيري ومع توافد عدد الزوار إلي الجناح القطري بدأ الشاعر عند أهل الطبول، وهو أشبه بقائد الفرقة أو الجند، مردداً شطرا من قصيدة تراثية، ليقوم حاملي السيوف في الصف الأيمن بترديد هذا الشطر توالياً مع الشاعر قبل أن ينتقل فاصل الأداء إلى الصف الأيسر المقابل بذات الايقاع لنحو أربع مرات... وقد دفع الاقبال الجماهيري الكبير إلى ساحة الجناح القطري إلى مد العرض لفترة أطول بعد استراحة قصيرة، صمت فيها قرع الطبول لوقف قصير تفرغ فيها الزوار لمتابعة العروض التراثية القطري الآخرى، مثل «الحزاوي»، و»لمراداه» و»النهام «. كما توافد زوار الجناح القطري خاصة من الأطفال حول « الحزاوي» لمتابعة القصص التراثية الخالدة المتوارثة عن الأجداد، والهادفة إلى خلق حالة من التصالح والتناغم مع تراث الشعبي الذي تركه الأجداد وفق تقاليد متعارف عليها هي أن يرتدي الجميع الثياب التراثية كنوع من التفاعل مع القصص المقدمة ومعايشة زمن الأولين الذين عاصروها. التراث البحري القطري وفي سياق ذي صلة مع حكايات «الحزاوي»، انشغل فريق من الجمهورة بمتابعة «النهام»، وهو من نوع من الغناء المعبر عن التراث البحري القطري أيام رحلات صيد اللؤلؤ في زمان ما قبل ظهور النفظ والغاز. أغاني «النهام» كانت وسيلة لشحن همة البحارة لانطلاق رحلة صيد تمتد شهوراً طويلة، وكانوا يرددون خلفه في عزم أكيد على الوصول إلى قلب الهدف المزدوج، صيد اللؤلؤ والعودة سالمين إلى الديار، وقد نجح النهام في خلق حالة من الشجن بين زوار المعرض، بعد أن بدا معبراً عن المشاعر التي كان يعيشها البحارة خلال هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر الجمة. ووسط الحالة التراثية سريعة الإيقاع بين رقص «العرضة» و» غناء «النهام « فرضت «فعاليات لمراداه « التي تؤديها فتيات يرتدين الحلي التقليدية والملابس التراثية بألوانها الزاهية وتطريزاتها المميزة، ويتزين بنقوش الحناء، وأكاليل الريحان والياسمين، حالة من البهجة الهادئة لدى زوار الجناح الذين استمتعوا بالأغاني الشعبية والأهازيج التراثية الحافلة بقيم ومعاني حب الوطن.

شهد معرض إكسبو 2023 الدوحة، إقبالا كبيرا من كافة العائلات القطرية والمقيمة من مختلف الجنسيات، حيث أعرب عدد من الزوار عن سعادتهم لوجود برنامج حافل بالأنشطة والفعاليات الجماهيرية الفنية والتثقيفية المقامة على مدار 179 يوما، هي مدة معرض إكسبو 2023 الدوحة، مشيرين إلى أن تلك المدة توفر لهم وقتًا كافيًا للاستمتاع بالتجارب والروائع التي تقدّمها الدول المشاركة... وقالوا لـ «الشرق» إنهم استمتعوا بزيارة المنطقة الدولية، والتي تضم عددا من الأجنحة المختلفة، والمصممة بأشكال متنوعة تبهر الزوار، لافتين إلى أن زيارة واحدة للمعرض إكسبو والذي تحتضنه حديقة البدع لا تكفي، خاصة وأن لديهم الشغف للتعرف على ثقافات أكثر من 80 دولة مُشاركة في المعرِض. وأكدوا عزمهم على زيارة المعرض عدة مرات ليتسنى لهم زيارة جميع اجنحة الدول المشاركة في المنطقة الدولية، وكذلك للاستمتاع بالعروض الموسيقية والفنية التي تنظم يوميا، مشيرين إلى حاجتهم لتنظيم الوقت للتعرف أكثر على المعرض، والذي يضم أيضا المنطقة العائلية والثقافية، وذلك لمشاهدة مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتثقيفية والتراثية المتنوعة، معتبرين أنهم قد عاشوا اجواء من البهجة والتناغم الإنساني والحضاري في قلب حديقة البدع، بالإضافة إلى معرفة الكثير من المعلومات حول النباتات التي تتميز بها كل دولة، وجهودها في المحافظة على البيئة وتعزيز الاستدامة. جابر الشاوي: تصاميم الأجنحة تعكس حضارة الدول المشاركة في البداية قال السيد جابر الشاوي، إن هذه هي الزيارة الثانية له لمعرض إكسبو، خاصة وانه قد حضر حفل الافتتاح، مشيدا بالتنظيم الجيد والدقيق في تسهيل دخول الجمهور والتجوال داخل أروقة المعرض وساحاته، انتهاء بالفعاليات المتميزة ما جعل الزيارة رحلة ممتعة للتعرف على المناطق المختلفة. وأكد على أن وجود هذا العدد من الدول المشاركة والتي تحتضنها الدوحة داخل حديقة البدع، بالفعل أمر رائع، فبدلا من السفر لهذه الدول، جميعهم موجودون هنا، لافتا إلى أن الجو داخل الدوحة بدأ في الاعتدال، وخلال فترة الـ 6 شهور وهي فترة إقامة المعرض، سيكون هناك المزيد من الأنشطة والفعاليات المتميزة بالتأكيد... ولفت إلى أن اهم ما يميز المنطقة الدولية والتي تضم عددا من الأجنحة المختلفة، فكل دولة حرصت على تصميم جناحها بشكل مميز يعبر عن حضارتها وثقافتها، ولذلك نجد كل جناح مميزا من حيث التصميم والشكل والتضاريس والبناء، بالإضافة إلى أن كل جناح يقدم معلومات تهم البيئة، وتثقف الزوار، معربا عن شكره لدولة قطر، ولحكومتها الرشيدة، على تنظيم مثل هذه الفعاليات الهامة. محمد العلم: زخم ثقافي وأنشطة ترفيهية مبهرة بدوره أكد السيد محمد العلم، أنه رغم أن هذه هي زيارته الأولي لمعرض إكسبو، إلا انه شديد الانبهار بما رآه داخل المعرض، خاصة في ظل وجود هذا الكم من الزخم الثقافي سواء من خلال أجنحة الدول المشاركة أو المجموعة المتنوعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتثقيفية والتراثية المتنوعة التي يتم تنظيمها بشكل يومي للزوار، الأمر الذي ساهم في الاستمتاع بأجواء من البهجة والتناغم الإنساني والحضاري في قلب حديقة البدع. وقال انه حرص على زيارة الجناح القطري والذي يتميز بروعة التصميم، حيث استوحى تصميمه من رأس بروق، للتعرف على ما يحتوي من مناطق رائعة، حيث يجمع الجناح بين التراث القطري والتصميم العصري، لافتا إلى أنه ايضا زار الجناح السعودي والإماراتي وكذلك التركي... وتابع قائلا: المكان واسع، والمطاعم موجودة، ولم اكن اتوقع كل هذا الإقبال من العائلات، رغم انها الايام الأولى منذ انطلاق المعرض، إلا ان الجميع يلمسون الجهود الجبارة المبذولة من قبل اللجنة المنظمة للمعرض. محمود سليمان: التعريف بتغير المناخ وأهمية حماية البيئة من جهته أكد السيد محمود سليمان أبو يوسف، انه حرص على زيارة معرض إكسبو في حديقة البدع برفقة أبنائه، وذلك باعتباره فرصة للاطلاع على ثقافات الدول المشاركة، وأجنحتها التي تتميز بالتصميم الرائع، معربا عن سعادته بوجود برنامج حافل بالأنشطة الجماهيرية والفنية مثل الفرق الموسيقية والرقص الشعبي للدول المشاركة.. وأكد على أن زيارة واحدة للمعرض لا تكفي، خاصة وانه المعرض مقام على حديقة البدع وهي واحدة من أكبر الحدائق الموجودة في الدوحة، ويضم العديد من المناطق سواء الدولية او الثقافية او العائلية، ولذلك يحتاج المعرض للزيارة أكثر من مرة، للاطلاع على هذه المناطق وما تحتويه من فعاليات وأنشطة فنية وتراثية هامة... وتابع قائلا: لقد زرت عددا من الأجنحة المميزة الموجودة ضمن المنطقة الدولية، مثل الجناح القطري والجناح التركي، وتعرفنا على الكثير من المعلومات حول التصحر والتغير المناخي، واهمية المحافظة على البيئة. مسلم النابت: فرصة للتعرف على ثقافات الدول وقال السيد مسلم النابت، انه استمتع كثيرا بزيارة الأجنحة المختلفة المتواجدة في المنطقة الدولية، حيث انه قد تعرف على الكثير من ثقافات وحضارات وتراث هذه الدول، مشيرا إلى حرصه على زيارة الجناح القطري المميز والذي استوحى تصميمه من رأس بروق، وكذلك الجناح السعودي... وأكد حرصه على الحضور لزيارة المعرض برفقة عائلته، وذلك باعتباره فرصة لمشاهدة العروض الموسيقية والفعاليات التي تنظم في كل منطقة من مناطق المعرض، مشيرا إلى أن اعتدال الجو في الأيام القادمة سيساهم في التشجيع على زيارة المعرض اكثر من مرة، للتعرف على معلومات تتعلق بالنباتات وكيفية المحافظة على البيئة والاستدامة وأهميتها وغرس ذلك في نفوس الأبناء... وأضاف إن داخل الكثير من الأجنحة توجد فيديوهات تفاعلية توضح تأثير التلوث على التغير المناخي، وتظهر اهمية المحافظة على البيئة وما تحتويه من كائنات حية ونباتات باعتباره إرثا للأجيال القادمة. ابتكارات دولية في الزراعة وقضايا المناخ يحمل إكسبو 2023 الدوحة للبستنة أهمية كبرى حيث انه ينسجم مع التزامات دولة قطر في التنمية المستدامة وطنيا ودوليا، كما أنه يشكل إضافة نوعية لمبادرات متنوعة تتبناها قطر لضمان مستقبل أكثر أمانا واستقرارا لشعوب الأرض كافة. كما يعتبر الحدث العالمي فرصة لتسليط الضوء على قضايا الزراعة والبستنة والاستدامة، ويوفر المعرض منصة للدول المشاركة لعرض آخر وأحدث التقنيات والابتكارات في مجال الزراعة المستدامة وتوفير الغذاء والمحافظة على الموارد الطبيعية، هذا بالإضافة إلى دوره المحوري في تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال والتشجيع على تبادل المعرفة والتجارب بين الدول المشاركة.. وتهدف دولة قطر باستضافتها المعرض إلى تعزيز التعاون الدولي في القضايا البيئية والثقافية والتصدي للتحدي العالمي المشترك لقضايا المناخ، من خلال تمهيد الطريق لهذا التبادل الدولي للابتكار والتكنولوجيا الحديثة لتسهيل التحول العالمي إلى مدن أكثر خضرة. وتأتي استضافة قطر للحدث العالمي في إطار تحقيق توازن بين حاجاتها التنموية وحماية مواردها الطبيعية برا وبحرا وجوا وذلك تحقيقا لرؤيتها الوطنية لعام 2030 والتي تعد إحدى ركائزها تطوير رؤية بيئية شاملة تضع في مقدمة أولوياتها الحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل.

يستمر معرض إكسبو 2023 الدوحة في تقديم تجربة ثقافية وترفيهية متنوعة للزوار من مختلف الأعمار وذلك لمدة 6 أشهر فى حديقة البدع. وكانت من أبرز العروض التى اسعدت الزوار العروض الجوالة فى جميع ارجاء المعرض وخاصة انها تعبر عن اهداف المعرض حيث يرتدى بعض الفرق الجوالة الأشجار والنباتات وهو ما جعل الزوار يحرصون على التقاط الصور التذكارية مع تلك العروض. ويستعد المعرض لتقديم برنامج مفعم بالبهجة والمرح ويلائم جميع الأعمار وخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومنذ انطلاقه أضفى المهرجان أجواءً مفعمة بالحيوية والبهجة على حديقة البدع وذلك من خلال تنظيم فعاليات متنوعة يومية تناسب جميع أفراد العائلة. ويشهد عرض «ريم وبذرة الامل» الذى يتم عرضه يوميا فى مدرج العائلات الذى يستوعب 5 الاف شخص إقبالا من العائلات للاستمتاع بالعرض، كما تحوى باقى العروض فقرات متنوعة لألعاب للأطفال بجانب الورش البيئية وتحدى الديجتال الذى جذب الأطفال. كما تتواصل يوميا العروض الفنية التي تستقطب الأطفال والعائلات وتضفي على أرجاء المعرض أجواء احتفالية وكرنفالية جميلة. وتعد المنطقة العائلية والثقافية أبرز المقاصد الهامة للجمهور لمشاهدة مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتثقيفية والتراثية المتنوعة الذى تم تنظيمها بمشاركة عدد من الجهات، كما يستمع الزوار فى المنطقة الدولية بزيارة الاجنحة المختلفة والتعرف على ثقافات الدول المشاركة فى المعرض. وأعرب زوار إكسبو 2023 الدوحة عن سعادتهم الكبيرة بالأجواء الموجودة داخل حديقة البدع مقر الإكسبو، مشيدين بالتنظيم الجيد والدقيق في تسهيل دخول الجمهور والتجوال داخل أروقة المعرض وساحاته انتهاء بالفعاليات المتميزة ما جعل الزيارة رحلة ممتعة بأروقة المعرض. وقد حرصت اللجنة المنظمة على أن تكون الهوية القطرية حاضرة في معرض إكسبو 2023 الدوحة، مثلما كانت حاضرة وبقوة في كافة الفعاليات والمنتديات الكبرى التي استضافتها البلاد على مدار سنوات طويلة مع الاخذ في الاعتبار اتاحة الفرصة للمشاركات الدولية الهادفة لإثراء هذا الحدث العالمي الكبير.

احتفى معرض إكسبو 2023 الدوحة باليوم الوطنى لجمهورية تركمانستان وذلك بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركى السبيعى وزير البلدية، وسعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة الدكتور حمد الكوارى وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية وعدد من المسؤولين من جمهورية تركمانستان بجانب اعضاء السفارة وعدد من أبناء الجالية التركمانية فى قطر. وفى بداية الحفل تقدم سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركى السبيعى وزير البلدية بالتهنئة لجمهورية تركمانستان والجالية التركمانية بمناسبة احتفالات اليوم الوطنى فى بلدهم الثانى قطر، وتمنى سعادته للشعب التركمانى مزيدا من التقدم والتميز والازدهار. وجرى خلال الاحتفال تقديم عدد من الأنشطة الثقافية والفنية التى تعبر عن ثقافة جمهورية تركمانستان. وعبر عدد من مفوضى اجنحة الدول المشاركة فى المعرض العالمى الذى يقع فى حديقة البدع عن سعادتهم بمشاركة جميع الدول المشاركة احتفالتها الوطنية، كما اشادوا بالدور الكبير التى تقوم به اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة من خلال تقديم الدعم لجميع الإجنحة المشاركة للتعبير عن ثقافتها امام زوار المعرض. « جناح تركمانستان» هذا ويقع جناح تركمانستان في المنطقة الدولية، حيث تستقبل أحصنة «الأخال تيكي» الزائرين عند مدخل الجناح، كونها ترمز إلى الفخر الوطني في تركمانستان. ويعرض الجناح، الذي يتميز بتصميمه الإبداعي الجامع ما بين الأصالة والمعاصرة، رحلة ثقافة تركمانستان وتاريخها وحضارتها الممتدة عبر العصور، كما يحوى الجناح عدد من النباتات التى تشتهر بها دولة تركمانستان. وتعتبر الأيام الوطنية والفخرية في إكسبو 2023 الدوحة بمثابة لحظات للاحتفال بجميع المشاركين من أنحاء العالم، والذين يزيد عددهم عن 80 جهة مشاركة، حيث يتم خلال الاحتفال تسليط الضوء على ثقافتهم وإنجازاتهم وعرض أجنحتهم وبرامجهم.