احتضنت حديقة اسباير الجولة الثالثة من سلسلة سباقات صيف الرياضة للجميع التي تنظمها اتحاد الرياضة للجميع بمشاركة 215 متسابقا ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية.. وشارك في سباق السيدات لمسافة 5 كم، 14 متسابقة، حيث فازت ويندي كامبيل بفئة الماستر فوق سن 40، ولدى الفئة المفتوحة من 17 الى 39 سنة، حصدت بلير أبوطالب الصدارة، وضمن مسافة 2.5 كم، فازت آن فيرث الينير بسباق الماستر فوق 40 سنة، وحصلت شارلوت بوند، على الصدارة للفئة العمرية مفتوح من 17 الى 39 سنة، تلتها ريم الكبيسي وشهدت الفئة المتوسطة، فوز كلوي ليونارد بالمركز الأول بينما تصدرت الدانة المسيفري، فئة المبتدئين 1 من 7 إلى 8 سنوات، ولدى المبتدئين 2 من 9 إلى 10 سنوت حصدت زين العلوي المركز الأول، وضمن فئة الناشئين، من 11إلى 12 سنة، تقدمت سيرين أبو زكي، وجاءت حياة العلوي في المركز الثاني، وحلت بدرية المريخي ثالثة.وفي سباق مسافة 5 كم رجال، فاز كريس موسينج بالماسترز لسن فوق 40 سنة، وفاز جون اوجيرو، بالسباق المفتوح، وفازجون إيزاك بسباق 2.5 كم للفئة المتوسطة من 13 إلى 16 سنة، وحصد غليوم الينير، الصدارة في الماسترز، بحلوله أولا للفئة العمرية فوق 40 سنة، وتصدر سمير نافيد الفئة المفتوحة، من 17 إلى 39 سنة، وتلاه في المركز الثاني، عبد الرحمن المري، وتقدم خالد حمد المري الى المركز الاول في فئة المبتدئين 1 لذات المسافة، وتصدر حسين العلوي ضمن فئة المبتدئين 2، ولدى الناشئين من 11إلى 12 سنة، فاز حسين الخميستي بالمركز الأول، وتلاه في المركز الثاني محمد النبطي وحل عيسى المعضادي، ثالثاً، وشهدت مسافة 800م للأطفال، من سن 3 الى 6 سنوات، أجواء ممتعة ومرحة، وفازت اديسون ليون في منافسات البنات، وحلت شوق المسيفري بالمركز الثاني وفي المركز الثالث شيخة العبد الله، ولدى الأولاد فاز ريو اوكتش بالمركز الأول للمرة الثالثة على التوالي.

قام مواطن بتشكيل مجموعة رياضية تتكون من عدد من المتقاعدين والشباب لممارسة التدريبات والتمارين الرياضية عقب صلاة الصبح في حديقة اسباير، وذلك بهدف اتباع نمط حياة صحي. ونظم الفريق الذي يقوده المواطن حسين عبدالله الأنصاري باليوم الرياضي للدولة انشطة وتدريبات رياضية مختلفة بالاضافة الى ممارسة المشي على مضمار حديقة اسباير، حيث استمرت التدريبات لمدة ساعتين. وقال الأنصاري في حديثه لـ «الشرق» ان اعضاء الفريق متماسكون ومترابطون ويداومون على التجمع لممارسة الرياضية، ولديهم القدرة على العطاء، مشيرا إلى انهم يتجمعون دائما في المناسبات والأوقات المختلفة، مشيرا إلى أن ممارسة الرياضة بشكل جماعي تعكس الترابط الاجتماعي وروح الزمالة والصداقة، بالاضافة إلى انها مفيدة لصحة الانسان وخصوصا المتقاعدين وكبار السن، اذا انها تمنحهم الحيوية والنشاط وتُشغل أوقات فراغهم بما يفيد وينفع.

احتضنت حديقة اسباير، عصر أمس الاول السبت، على بساطها الاخضر، نسخة جديدة من منافسات بطولة اللياقة البدنية، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وسط مشاركة مميزة من مختلف الفئات العمرية، الامر الذي منح اجواء الفعالية تنوعا وتميزا كبيرا، كونها تحتضن الجميع، بما يشكل حافزا ودافعا، لبذل المزيد من الجهد في المسابقات المختلفة، واختبارات اللياقة البدنية المتنوعة. وقد أجريت المنافسات في ثلاث مسابقات، تنوعت بين القوة، والسرعة، والتحمل، حيث قسم المشاركون، إلى فئات عمرية، مختلفة بحيث تجرى المنافسات بين كل فئة عمرية بصفة خاصة، وتفاوتت المشاركات، في مختلف ضروب اللياقة البدنية، حيث حرصت مجموعة من المتسابقين، على رمي الكرة الثقيلة، التي تزن حوالي 5 كجم، داخل مساحة محددة، بينما شارك البعض في مسابقة التحمل، من خلال أداء تمرين البلانك لأطول فترة، بينما خاض العديد من المشاركين سباق الجري، وشهدت الفعالية كذلك اقامة تدريبات خاصة بلعبة المواي تاي، التي اصبحت تشكل عاملا مهما في جذب الشباب والاطفال الصغار، بالاضافة الى برنامج 365 يوم، والذي ينشط يوميا في الحدائق العامة، وعقب انتهاء المسابقات، تم تكريم أفضل المتسابقين بالميداليات الملونة.

شهدت منافسات بطولة اللياقة البدنية، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، في نسختها الثانية، على البساط الأخضر بحديقة إسباير، ووسط أجواء الطقس المعتدل، مشاركة حوالي 50 متسابقاً من مختلف الفئات العمرية، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و50 سنة. وقد أجريت المنافسات في ثلاث مسابقات، تنوعت بين القوة، والسرعة، والتحمل، حيث قسم المشاركون، إلى ثلاث فئات عمرية، الأولى من سن 10 إلى 14 سنة، والثانية من 15 إلى 20 سنة، والثالثة من 21 إلى 50 سنة، حيث يسعى اتحاد الرياضة للجميع، لفتح المجال أمام أكبر عدد من أفراد المجتمع، للمشاركة في مسابقات البطولة المختلفة، وقد شارك عدد كبير من الأطفال في سباق الجري، لمسافة 50 مترا، بينما كان التحدي كبيرا، في مختلف مسابقات اللياقة البدنية، وقد بدا واضحا الإصرار، على الاستفادة من المشاركة، واستغلال الفرصة، وخوض تلك المسابقات التي تساعد في رفع معدلات اللياقة البدنية. وقال السيد عبدالله الدوسري مدير الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، إن الاتحاد يحرص من خلال تنظيم مثل هذه البطولات المتنوعة، على نشر ثقافة ممارسة تدريبات اللياقة البدنية، لما لها من أثر كبير، في بناء الجسم الرياضي القوي، الأمر الذي ينعكس على تحسين الصحة العامة، لممارسي الرياضة من أفراد المجتمع، ويكسبهم مزيدا من القدرات والمهارات، من خلال الألعاب الرياضية المتنوعة.

نظمت قطر الخيرية، من خلال الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية، مهرجانا جماهيريا بمناسبة يوم اليتيم العربي، بالتزامن مع اليوم العربي لليتيم بحديقة أسباير زون. وتهدف الجمعية من وراء تنظيم المهرجان إلى التعريف بمعاناة الأيتام عبر العالم، وتشجيع التبرع لهم من أجل كفالتهم عبر العالم، وتقديم الدعم اللازم لهم. برنامج المهرجان وشارك في هذه المناسبة شخصيات اجتماعية ورياضية وإعلامية، ومنشدون، وذلك لتسليط الضوء على معاناة الأطفال الأيتام حول العالم، إضافة إلى مشاركة "قادة المستقبل" الأيتام المكفولون داخل الدولة في هذه الفعاليات، كما خصص البرنامج فقرات من نشاطه للتبرعات. وتضمنت الفعاليات عرض فيلم قصير عن اليتيم، وألغاز دينية وثقافية ومباراة كرة قدم بين الرابطة القطرية للاعبين وفريق المستقبل التابع لقطر الخيرية. كما تخلل الحفل مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية والدينية، بحضور أولياء الأمور مع الأبناء، تخللتها مسرحية كوميدية "من خلال العرائس" تهدف إلى غرس قيمة احترام وتبجيل الكبار، وتقديم فقرة أخرى لاكتشاف مواهب الأطفال، حيث كان من أفضل المشاركات أنشودة "لا نحتاج المال كي نزداد جمالا" قدمتها الطفلة القطرية شمسه الجرود، كما تم تقديم فقرة إنشادية من فريق إبداع الفني شملت أناشيد ذات طابع قيمي هادف. تحقيق النجاح وأشار السيد ناصر المغيصيب، مدير إدارة البرامج المجتمعية بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية إلى أن رعاية الأيتام من أهم أولويات قطر الخيرية، وذلك من خلال تبنيها العديد من البرامج ووسائل الدعم والرعاية لصالحهم، منوها إلى أن الكثير من أولئك الأيتام الذين ترعاهم قطر الخيرية قد حققوا نجاحات دراسية وعلمية وشخصية في كافة المجالات. وأوضح أن قطر الخيرية ما هي إلا وسيط بين المتبرعين الكرام والمستفيدين، مشيرا إلى أن قطر الخيرية حريصة على إيصال خدماتها لأكبر عدد من هذه الشريحة. ووجه المغيصيب شكره للرياضيين والإعلاميين، وإلى أعضاء قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي الذين شاركوا في الفعاليات. وتخلل الحفل كلمات لعلماء ومشايخ، من بينهم الباحث الشرعي بقطر الخيرية الشيخ عبد الله الأشول الذي قال إن ذكر صناع القرار والمبدعين من الأيتام عبر التاريخ يرتبط بذكر نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي عانى مرارة اليتم، وقاسى آلامه، وصبت عليه الأحزان صباً، ولكن عناية الله -تعالى- ورعايته تجلت، فصار حديث العالمين، ومفخرة الأولين والآخرين، كفاراً ومسلمين. الأم صانعة الأبطال فيما قال الشيخ عايش القحطاني، الداعية الإسلامي والمستشار الديني والأسري بقطر الخيرية، إن الأم هي نصف المجتمع، حيث نجد كثيرا من العظماء والمشاهير كان من وراء نجاحهم الأمهات، مثل الشافعي، وأحمد بن حنبل، وزيد بن ثابت، وسفيان الثوري، ومحمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية، وصقر قريش عبد الرحمن الداخل. الإسلام واليتيم من جانبه أشار الداعية الشيخ عبد الله السادة إلى أن الأمم السابقة كانت تهتم فقط بالقوي، وكانت الأمم التي سبقت الإسلام تهضم حق اليتيم لضعفه، وبعد أن جاء الإسلام، اعتنى بشريحة الأيتام، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه يعني السبابة والوسطى" حديث حسن صحيح. واختتم المهرجان بمسابقة للأطفال الأيتام، وتنظيم مباراة ودية بين فريق المستقبل التابع لقطر الخيرية وفريق الرابطة القطرية للاعبين، بمشاركة الكابتن عبد الرحمن الكواري، نائب رئيس رابطة اللاعبين القطرية والكابتن إبراهيم الغانم، والكابتن مشعل مبارك، والكابتن علي الجسمي، والكابتن محسن اليزيدي، كما وزعت على الأيتام جوائز وهدايا.

في إطار فعاليات اليوم الرياضي بالدولة التي تقيمها وزارة الداخلية نظمت إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور فعالية رياضية ذات طابع توعوي بحديقة اسباير اليوم الثلاثاء حيث قام فريق عمل إدارة الإعلام بتنظيم مجموعة من المسابقات الرياضية لرواد الفعاليات. وحظي جناح المرور بحديقة اسباير بإقبال كبير من الصغار للاستمتاع بتجربة قيادة الدراجات الهوائية من خلال التجول بها داخل الحلبة المخصصة والتعرف على احتياطات السلامة أثناء الركوب وتطبيقها مثل خوذة الرأس وعدم تجاوز الدراجات الأخرى والتوقف عند نماذج الإشارات الضوئية، وقام فريق التوعية المرورية بتوجيه الصغار نحو سبل العبور الآمن والالتزام بربط حزام الأمان أثناء ركوب السيارة او باص المدرسة والجلوس في الاماكن المخصصة لهم والتحلي بالروح الرياضية في التعامل مع زملائهم والتعاون معهم سواء في اللعب أو الدراسة او في أي من مناحي حياتهم اليومية.. وفي نهاية الجولة تم توزيع الهدايا والمطبوعات التوعوية التي تناسب فئاتهم العمرية. في سياق متصل نظمت مجموعة التعاضد باعتبارها شريكاً للإدارة العامة للمرور في تنظيم فعاليات اليوم الرياضين دورة لكرة القدم ضمت فريق الإدارة العامة للمرور ومجموعة من فرق الجهات المشاركة وهي: مكيفات جري واكاديمية الخبرة وشركة جيمس كيوبت قطر وشركة ايسترن سينرجي. وحضر الفعاليات التي بدأت من السابعة صباحاً وحتى السادسة مساء رؤساء الأقسام بإدارة الإعلام والتوعية ومجموعة من الضباط وصف الضباط وأفراد الإدارة كما حضر الفعاليات ممثلون عن الجهات المشاركة في الفعاليات من مديري وموظفي الشركات. وأكد النقيب رياض أحمد صالح رئيس قسم التوعية المرورية أن الإدارة العامة للمرور تحرص سنوياً على المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي بالدولة من خلال أجنحتها التوعوية التي تم تنظيمها هذا العام في حديقة اسباير وضمت حلبة الدراجات الهوائية ومسابقات المعلومات المرورية التي تم في نهايتها توزيع الجوائز والهدايا وايضا توزيع المطويات والمطبوعات التي تحوي أبرز المعلومات والإرشادات المرورية. كما أوضح أن الرياضة لاتنفصل بأي حال من الأحوال عن مجالات الحياة اليومية من حيث القدرة على الالتزام والتحلي بالروح الرياضية والتعاون وإفساح المجال للغير والمشاركة وكلها جوانب ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمرور وقواعده وأيضاً بقواعد السواقة على الطرق، وهو مانحاول جاهدين أن نقوم بتوضيحه وبثه في نفوس رواد الفعاليات من أطفال أو أولياء أمور مؤكداً أنه الغاية من وراء تنظيم الفعاليات والهدف الرئيسي هو إحياء الجانب الرياضي في حياة الناس لما له من أهمية في بناء الجسم والعقل.