رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مؤتمر "حتما قادر" و معرض "إلهام" يناقشان دمج ذوي الإحتياجات في المجتمع

ناقش عدد من الخبراء في مجالات التعليم والتكنولوجيا والنفاذ مجموعة من المفاهيم المبتكرة والأفكار العملية خلال مؤتمر "حتماً قادر" الذين نظمتهما شركة "ساسول" قطر والمجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع متاحف قطر الأسبوع الماضي. وشارك أكثر من 200 شخص من مختلف القطاعات والتخصصات من دولة قطر والعالم في المؤتمر الذي استمر يومين وعقد تحت الرعاية الكريمة للشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. واختُتم معرض "إلهام" الذي ترافق مع المؤتمر خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن فتح أبوابه للجمهور على مدى عشرة أيام. وتعليقاً على هذا الحدث قال السيد سايمون منتي مضيف مؤتمر "حتماً قادر": "يجب أن نركز على قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر من تركيزنا على كونهم من ذوي الاحتياجات الخاصة. ولكي نتغلب على أية مشكلة يجب أن نركز عليها ونسعى إلى حلها. وهذا ما فعله هذا المؤتمر بالنسبة للإعاقة في المنطقة". وشجع السيد منتي أصحاب العلاقة في المجتمع على مواصلة السعي للتحسين في هذا المجال بدلاً من التركيز على النجاح من المرة الأولى. التجارب العملية وركز المؤتمر على التجارب العملية بدلاً من النظريات وذلك من خلال مساهمات عدد من الخبراء من قطر والمنطقة والعالم الذين مثلوا القطاعين العام والخاص إضافة إلى منظمات المجتمع المدني. وكان من بين الشركاء الإستراتيجيين للمؤتمر والمعرض متاحف قطر ومتحف الفن الإسلامي وكلية لندن الجامعية قطر. وحظي المؤتمر كذلك بدعم من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والمجلس الأعلى للتعليم، وجامعة قطر، ومركز ومركز التكنولوجيا المساعدة قطر "مدى" ، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة و مكتب الدوحة، وشركة "أوريكس" لتحويل الغاز إلى سوائل، معهد النور للمكفوفين ومجمع التربية السمعية. دمج ذوي الإعاقة وبهذا الصدد قال السيد مارجو لو رئيس شركة ساسول- قطر: "نعتقد أن الحديث عن دمج ذوي الإعاقة في المجتمع قد انطلق بقوة الآن. ونشكر جميع المشاركين من حكومة قطر ومنظمات المجتمع المدني ومن بينها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمجلس الأعلى للتعليم وغيرها من الجهات التي أعطت من وقتها لهذا المؤتمر. وقد أثمر الجمع ما بين رؤية هذه الجهات وخبرة المتحدثين الدوليين عن حوار غني طرح العديد من المجالات والفرص للعمل المشترك في المستقبل من أجل دمج الجميع في المجتمع". وبدأ اليوم الأخير من المؤتمر بجلسة حول التعليم ترأسها الأستاذ الدكتور جورج تامر أستاذ الدراسات الإسلامية ومدير معهد فقه اللغة والدراسات الإسلامية في جامعة ايرلانغن-نورمبرج، الذي تحدث عن تجربته كشاب اضطر إلى ترك وطنه لبنان للدراسة في ألمانيا لعدم توفر الظروف الملائمة له في وطنه. وتناولت جلسات أخرى مسالة الفن كوسيلة لتغيير المفاهيم، وتسهيل وصول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المتاحف والمعارض، وجاهزية مباني الدوحة لاستقبال ذوي الإعاقة. وفي ختام المؤتمر أعرب المشاركون عن أملهم في استمرار نتائج تأثيرات مؤتمر "حتماً قادر" وأكد الفنانون والمتخصصون والممثلون الحكوميون على رغبتهم في تسليط الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة كنماذج يحتذى بها للأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع، وتفعيل السياسات التي تساعد على زيادة حصول ذوي الإعاقة على التكنولوجيا المساعدة، وبدء عملية تغيير المفاهيم حول الإعاقة في المجتمع. وشهد معرض "إلهام" الفني منذ افتتاحه أمام الجمهور في 18 مارس توافد مئات الزوار الذين جاءوا لمشاهدة أعمال سبعة فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة استلهموا أعمالهم من مقتنيات متحف الفن الإسلامي. الأعمال الفنية وعرضت الأعمال الفنية لجميع الزوار ومن بينهم طلاب المدارس حيث زارت مجموعة من طالبات مدرسة رقية الإعدادية المعرض واستمعن إلى بعض الفنانين الذين تحدثوا عن أعمالهم التي تبرهن على قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة. وساعد مدربون من متحف الفن الإسلامي الطلاب على ابتكار أعمال فنية جديدة أخذوها معهم كتذكار على الزيارة. بدوره قال السيد مارتن هوب مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر: "كانت هناك استجابة رائعة للمؤتمر والمعرض حيث توافد الناس من مختلف شرائح المجتمع لمشاهدة الأعمال الفنية التي أبدعها الفنانون من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد استلهم الفنانون المبدعون والموهوبون أعمالهم من مقتنيات متحف الفن الإسلامي ومن تجاربهم. وقد كان من دواعي سرور المجلس الثقافي البريطاني العمل مع شركاء في جميع قطاعات المجتمع لتحويل فكرة هذا المؤتمر إلى حقيقة، وسنواصل العمل على مسالة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع من خلال التفاهم الثقافي ومواصلة الحوار بعد انتهاء المؤتمر". وتحدث في المؤتمر الذي استمر يومين أكثر من 50 شخصاً خلال جلساته الثمانية. وشهد المؤتمر طرح العديد من الأفكار والمفاهيم، كما تم طرح العديد من المبادرات الملموسة لمزيد من دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في قطر. وفي حفل قصير خلال اليوم الثاني من المؤتمر أعلنت شركة اوريكس جي تي ال عن تبرعها بعشر حافلات مجهزة خصيصاً لذوي الاحتياجات الخاصة لمركز الشفلح لتسهيل تنقل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بين المدرسة والمنزل. وتمكن الأشخاص الذين لم يستطيعوا المشاركة في المؤتمر من متابعته من خلال البث المباشر والحي لمجرياته ويتوفر أرشيف جلسات المؤتمر على موقع "حتماً قادر".

425

| 28 مارس 2015

محليات alsharq
بالصور.. افتتاح مؤتمر "حتماً قادر" بمتحف الفن الإسلامي

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، افتتح اليوم الأربعاء أعمال مؤتمر "حتماً قادر" في متحف الفن الإسلامي في الدوحة تحت عنوان "معاً نحو مجتمع شامل للجميع" حيث تقوم بتنظيمة شركة ساسول والمجلس الثقافي البريطاني ويستمر لمدة يومين، أما المعرض الفني فيستمر حتى الـ27 من شهر مارس الجاري. حضر المؤتمر عدد المسؤولين بمجال الإعاقة وذوي الإحتياجات الخاصة وبعض المنظمات العاملة وممثلين لدى بعض الجهات الحكومية والخاصة وفنانون محليون وعالميون. وفي كلمته خلال حفل عشاء أقيم الثلاثاء الماضي بالمتحف قال سعادة الدكتور عبد الله صالح مبارك الخليفي - وزير العمل والشؤون الاجتماعية: "يسر وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أن تكون الشريك الداعم لهذا المؤتمر الذي ينسجم مع جهودنا لخلق سوق عمل نابض بالحياة مفتوح للجميع بغض النظر عن قدراتهم وجنسهم أو أي عامل آخر. وأحيي روح مبادرة ‘حتما قادر‘ وأتطلع إلى النتائج والتأثيرات التي ستتركها على المجتمع القطري". عدد من الفتيات أثناء مشاهدتهن للمعرض وخلال المؤتمر ألقي السيد "أحمد نصر النصر" - وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية كلمة نيابة عن الدكتور الخليفي قال فيها: إن دولة قطر عنيت بتأسيس عدد من المراكز التي تقدم الخدمات والدعم لهذه الفئة التي ضمن لها حقوقها ديننا الإسلامي الحنيف والدستور القطري والتشريعات والقوانين المختلفة المعمول بها في الدولة. وزير العمل: المؤتمر ينسجم مع جهودنا لخلق سوق عمل نابض بالحياهوأشار إلى أن التحدي الآن يتمثل في تمكين القطاعات التنموية كافة من تحقيق أهداف رؤية قطر 2030 من خلال بناء القدرات الذاتية التي تستوعب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من منطلق توظيف قدراتهم، وهذا ما يعكسه شعار هذا المؤتمر. وأضاف هذه المقاربة تواصل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التعاون مع القطاعات المختلفة في الدولة ومن خلال شراكات متكاملة لتحقيق عدة أهداف منها إعادة صياغة ثقافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية باتجاه تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من كافة النواحي ومنها القدرة على الوصول والقدرة على توظيف مهاراتهم ومعارفهم بشكل عام. كما أشار سعادته إلى أن هذا التعاون يهدف أيضا إلى تعميم الاستفادة من أفضل الممارسات الدولية في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم بالقوى العاملة في الدولة بمنهجية علمية تستهدف استكشاف قدراتهم وتوظيفها والعمل على تطويرها، إلى جانب تعزيز الشراكة والتعاون بين مختلف الإدارات المعنية في الوزارة وبين مقدمي الخدمات من القطاعات المختلفة في الدولة، بما يحقق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وينهض بتنفيذ متطلبات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. إحدى لوحات معرض إلهام الفني وقال إن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تسعى لتحقيق تلك الأهداف ، لتمكين ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ عدة مشاريع وبرامج، منها برنامج تنمية القدرات الوطنية مع شركة اوكسي ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة (ديمه) وقياس قدرات واحتياجات الموظفين من هذه الفئة وبرنامج فن التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى برنامج ملتقانا. وقالت السيدة سو اندروود- ممثلة متاحف قطر خلال كلمة ترحيبية بالمؤتمر: "نحن نعتز باستضافة هذا المؤتمر والمعرض الاستثنائيين في رحاب متحف الفن الإسلامي، ونتعهد بأن نستمع ونتعاون ونلتزم مع الشركاء لكي تكون هذه المتاحف مكاناً معتمداً يثق به المجتمع القطري. وندعو الجميع في قطر إلى اغتنام هذه الفرصة وزيارة معرض "إلهام" خلال الأيام العشرة المقبلة في متحف الفن الإسلامي". منبر للحوار الهادف من جانبة قال السيد "موريس راديبي" - نائب الرئيس التنفيذي للطاقة في شركة ساسول: "إن الحوار أداة مؤثرة وفعالة في تحقيق الفهم، ويسعد ساسول أن تكون مبادرتها ‘حتما قادر‘ منبراً للحوار الهادف إلى تحقيق دمج الأشخاص في قطر في المجتمع على اختلاف قدراتهم". وأضاف: "أود أن أتقدم بالشكر لسعادة الشيخة المياسة رئيس مجلس أمناء متاحف قطر على رعايتها الكريمة، كما أتقدم بالشكر للمجلس الثقافي البريطاني على مشاركته في عقد هذا المؤتمر ومعرض إلهام المرافق له. ونأمل أن يكون هذا المؤتمر حتى بعد انتهاءه وسيلة لتحقيق الهدف المرجو منه بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة". تغيير إيجابي بدوره قال السيد "مارتن هوب" - مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر: "من خلال مشاركة جميع قطاعات المجتمع القطري سواء من المؤسسات الحكومية أو من منظمات المجتمع المدني، لمسنا الاهتمام بدمج واستيعاب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع كعامل مهم لتحقيق الرؤية الوطنية. ويفخر المجلس الثقافي البريطاني بأن يكون شريكاً ووسيطاً لاستخدام الفن والثقافة لإحداث التغيير وزيادة فهم ذوي الاحتياجات الخاصة". أثناء ذلك استمتع الحضور بعرض مميز قدمه أطفال معهد النور للمكفوفين تخللته فقرات غنائية أدتها المغنية الطفلة ربيكا لشالوحي. واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة ألقاها لورد منطقة ريتشموند كريس هولمز أحد أنجح أبطال أولمبياد ذوي الإعاقة. أحمد نصر النصر كما شهد المؤتمر العرض الأول لفيلم "أصوات" الذي يسلط الضوء على أصوات ذوي الاحتياجات الخاصة في قطر والمنطقة الذين تمكنوا من تحقيق نجاحات وإنجازات مذهلة في مجالي الرياضة والفن، ومن خلال قصصهم يدعو ذوي الاحتياجات الخاصة أفراد المجتمع إلى الانضمام إليهم في سعيهم لخلق مجتمع أكثر شمولية وفهماً للجميع في قطر. تشريعات خاصة بالإعاقة وتناول المؤتمر عدد من الجلسات التعريفية والتي استمرت كل منها 90 دقيقة تناولت المواضيع الهامة ومنها التشريعات الخاصة بالإعاقة، فرص التوظيف، تكنولوجيات التعلم الشامل، والنظرة إلى المعاقين ومصطلحات الإعاقة. وخُصصت في كل جلسة فترة للأسئلة والأجوبة لإتاحة الفرصة للحضور للمشاركة والتعرف بشكل أكبر على القضايا ومناقشتها مع المتحدثين والمشاركين في المؤتمر. تعميم الاستفادة من الممارسات الدولية في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقةوخلال الجلسة الأولى التي ترأسها القاضي المعروف "زكريا يعقوب" من جنوب أفريقيا، استعرض متحدثون من الإمارات وبريطانيا وعدد من المنظمات العاملة عدداً من الأمثلة الإيجابية وتحديات الماضي المتعلقة بسياسات وقوانين دمج واستيعاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وركزت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور "ناصر سيابي" - الرئيس التنفيذي لشركة مايكرولينك بي سي على حق ذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على فرص التوظيف والدعم. واستعرض متحدثون من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، واللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة حقوق ومسؤوليات أصحاب العمل والموظفين ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال أفضل الممارسات حول العالم. وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها مركز مدى (مركز التكنولوجيا المساعدة قطر)، جرى تسليط الضوء على أهمية ضمان حصول ذوي الاحتياجات الخاصة على التكنولوجيات الرقمية. وأكد المشاركون في الجلسة على أن قطر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تتبنى سياسة "سهولة النفاذ الرقمي" e-Accessibility، وأوضحوا طرق تعزيز مكانة قطر الرائدة في هذا المجال. أما الجلسة الرابعة والأخيرة في اليوم الأول للمؤتمر فقد تناولت العلاقة بين السلوكيات الإيجابية واللغة الداعمة لذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية إسهامهما في إزالة الحواجز. وترأس الجلسة الدكتور أوسي ستيوارت والسيد ديفيد هيفي من Shape Arts. وسلطت الجلسة التي استخدمت فيها الوسائط المتعددة الضوء على الدور المهم للفن والإعلام في خلق النظرة واللغة الإيجابية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة. هذا ويستأنف المؤتمر أعماله غداً الخميس حيث ستعقد أربع جلسات أخرى هي: التعليم، الفنون كوسيلة لتغيير المفاهيم، تسهيل الدخول إلى المتاحف والمعارض لذوي الإعاقة، ثم توفير التصميمات التي تسهل حياة ذوي الإعاقة في الدوحة. ويمكن لمن لم يتمكنوا من حضور المؤتمر مشاهدة البث الحي لمجرياته على الرابط https://new.livestream.com/accounts/2255445/events/3880198 المؤتمر يسلط الضوء على الدور المهم للفن والإعلام في خلق النظرة الإيجابية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصةوبالتزامن مع حفل افتتاح المؤتمر، افتتح المعرض الفني "إلهام" أبوابه للجمهور حيث تعرض أعمال سبعة فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة من قطر وسلطنة عُمان والمملكة المتحدة. وقد استلهم هؤلاء الفنانون أعمالهم من مقتنيات متحف الفن الإسلامي الغنية خلال فترة وجودهم في قطر في وقت سابق من هذا العام. ويضم المعرض منسوجات وصور ولوحات تبرز أعمال هؤلاء الفنانين "ذوي الاحتياجات الخاصة" التي تشكل نافذة على تجاربهم في الحياة. ومن بين الشركاء الإستراتيجيين للمؤتمر والمعرض متاحف قطر ومتحف الفن الإسلامي وكلية لندن الجامعية قطر. وحظي المؤتمر كذلك بدعم من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والمجلس الأعلى للتعليم، وجامعة قطر، ومركز مدى (مركز التكنولوجيا المساعدة قطر)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ­ مكتب الدوحة، وأوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل ومعهد النور للمكفوفين.

881

| 18 مارس 2015