التقى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، اليوم، السيد حبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي الذي يزور تونس حالياً. وتم خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وخاصة تفعيل العمل المغاربي المشترك وتعزيز التكامل والاندماج بين الدول المغاربية بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في ليبيا. وذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن السبسي أكد خلال المقابلة عمق ومتانة الروابط بين البلدين وعبّر عن حرص تونس واستعدادها لمزيد تعزيز علاقاتها مع المملكة المغربية في كافة المجالات لمواجهة مختلف التحديات الماثلة أمام البلدين وتجسيداً لتطلعات الشعبين إلى مزيد من التكامل والاندماج. من جانبه، نوّه المالكي بما تحقّق لتونس على درب تكريس الديمقراطية والحرية، مشدداً على أهمية الاستفادة المثلى من فرص وإمكانيات التعاون والشراكة المتاحة من الجانبين لإرساء تعاون ناجع في شتى الميادين. كان المالكي قد التقى في وقت سابق اليوم، السيد يوسف الشاهد رئيس الوزراء التونسي، حيث بحث اللقاء دور البرلمانات في تعزيز التعاون بين البلدين وكذا استثمار الإمكانيات التي يتيحها اقتصادهما بما يعزز الآلية الاقتصادية المشتركة، كما تم التأكيد على تعزيز التوجه المشترك نحو بناء المغرب الكبير وتجاوز كل الصعوبات.

دعا أطفال من 30 بلدًا، بالعاصمة الرباط، إلى السلام، ضمنهم مغاربة وأتراك، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ11 للمهرجان الدولي "أطفال السلام". وحسب وكالة أنباء الأناضول، ألقى بعض الأطفال "تحية السلام" بعدة لغات، داخل البرلمان المغربي، الثلاثاء. وشارك عشرات الأطفال من جنسات مختلفة، في عروض استعراضية بشارع الرباط، ضمن فعاليات هذا المهرجان. كما شارك هؤلاء الأطفال رفقة 700 طفل يمثلون 30 بلدًا، في أنشطة ترفيهية واستعراضية ضمن فعاليات هذا البرنامج. وخلال كلمة أمام الأطفال بالبرلمان، قال لحبيب المالكي رئيس مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، إن "الأطفال هم مستقبل السلام". وأضاف، أن "المغرب يبدي اهتمامًا كبيرا للسلام، والعالم في حاجة لجنود السلام، ومحتاج للتربية على السلام". ودعا المالكي، المنتظم الدولي لـ"إقرار السلام، كونه سيضمن الاستقرار". من جانبه، قال أنصار فورات، مدير المركز الثقافي التركي "يونس أمره"، إن "الأطفال هم ركيزة السلام، خصوصًا في ظل القتل والجريمة والدم الذي يعيش على وقعه العالم". وأضاف أن "العالم بحاجة إلى السلم والسلام، لذلك مهرجان أطفال السلام فرصة للتذكير بهذه الحاجة". وأمس الإثنين، انطلقت في مدينة سلا فعاليات الدورة الـ11 للمهرجان الدولي "أطفال السلام"، بمشاركة 700 طفل ينتمون إلى 30 بلدًا، من بينها تركيا، فلسطين، مصر، الجابون، غينيا كوناكري، نيجيريا، كوت ديفوار، مالي، طاجيكستان والسنغال، والصين. ويسعى المهرجان، الذي تنظمه جمعية أبي رقراق ليكون "فضاءً للتعايش والتسامح والحوار والسلم تنصهر فيه الاختلافات اللغوية والإثنية". ويتضمن برنامج المهرجان (يستمر حتى 31 يوليو الجاري)، الذي تحل روسيا ضيفة شرف عليه، تنظيم عدة حفلات وأمسيات وعروض تحييها الوفود المشاركة. شارك عشرات الأطفال من جنسات مختلفة في عروض استعراضية شارك عشرات الأطفال من جنسات مختلفة في عروض استعراضية شارك عشرات الأطفال من جنسات مختلفة في عروض استعراضية شارك عشرات الأطفال من جنسات مختلفة في عروض استعراضية