أعلنت شركة الخليج العالمية للحفر المحدودة، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة الخليج الدولية للخدمات والمقدم الرئيسي لخدمات حقول النفط في دولة قطر، أنها تسلمت من شركة "كيبل فيلس" منصتها البحرية "حالول" من الفئة "ب"، والتي لم تتجاوز التكاليف المقدرة لها وتتمتع بأعلى معايير السلامة، وتعد خامس منصة تمتلكها الخليج العالمية للحفر من الفئة "ب". وحسب بيان صحفي صادر عن الشركة فقد جددت "الخليج العالمية للحفر"، في إطار شراكتها مع "كيبل فيلس"، خيارات لطلب منصتي حفر بحريتين من الفئة "ب" تعتزم استلامهما عامي 2018 و2019. وقال السيد مبارك عويضة الهاجري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للخليج العالمية للحفر: "نحن سعداء باستلام منصة الحفر البحرية "حالول" قبل الموعد المحدد بعدة أيام، ما سيمكننا من إدخال المنصة حيز التشغيل لصالح قطر للبترول في وقت مبكر أيضا، كما أن الموثوقية والسلامة والكفاءة والجودة تأتي في صدارة أولوياتنا عند اختيار منصات الحفر وأحواض بنائها، وشركة "كيبل فيلس" ومنصاتها من الفئة "ب" قد أثبتت على الدوام تميزها في هذه النقاط، وهذا ما يفسره تجديد خياراتنا لطلب منصتي حفر بحريتين، حيث إننا ندرك تماما قواعد هذا القطاع ولنا رؤية طويلة الأجل، وستصبح بذلك الخليج العالمية للحفر مستعدة ومجهزة تجهيزا جيدا للوفاء بمتطلبات السوق عقب تعافيه". من جانبه، قال السيد وونغ كوك سينغ، العضو المنتدب لشركة "كيبل أو آند إم" "القطاع البحري" و"كيبل فيلس": "نحن فخورون بتسليم الخليج العالمية للحفر منصة حفر بحرية أخرى في وقت مبكر وبطريقة آمنة، كما أننا سعداء بأنه وبالرغم من الانخفاض العالمي لأسعار النفط إلا أن منصات كيبل فيلس من الفئة "ب" ما زالت المنصات المفضلة في السوق لما تتمتع به من مواصفات عالية من حيث الجودة والكفاءة والسلامة، ومع حالة الترقب التي تسود القطاع حالياً، إلا أن العلاقات القوية التي تم بناؤها مع عملائنا منذ وقت طويل، كعلاقتنا مع الخليج العالمية للحفر، هي التي تمكننا من العمل وتحقيق النجاح لكل الأطراف". واستجابة لمتطلبات الخليج العالمية للحفر، فقد تم تصميم المنصة "حالول" بمستوى يلائم أجواء الشرق الأوسط، حيث تم تزويد القوائم بقواعد عريضة لتقليل الآثار الناجمة عن الضغط وتوسيع التغطية التشغيلية لتشمل مناطق أكثر، لاسيما في قاع البحر حيث غالبا ما تكون التربة ناعمة، وتتمتع المنصة "حالول" بالقدرة على حفر آبار لعمق يصل إلى 30 ألف قدم، وهي مزودة بكابول له القدرة على الامتداد لمسافة تصل إلى 70 قدما من بدن المنصة لحفر الآبار، ومن أبزر مواصفاتها أيضا قدرتها على القيام بأعمال مختلفة في نفس الوقت، كما أنها مزودة بمضخات تبلغ قدرتها 7500 رطل على البوصة المربعة، فيما توفر الإقامة لعدد يصل إلى 150 شخصا. ومنصات الحفر البحرية التي تنتجها "كيبل فيلس" من الفئة "ب" لها تاريخ حافل بالنجاحات مع الخليج العالمية للحفر، حيث إن منصتي الحفر البحريتين "دخان" و"الزبارة" تعملان بنجاح مع قطر للبترول، كما تظهر منصة الحفر البحرية "الخور" أداء جيدا مع شركة شل.

اقتنت شركة حالول للخدمات البحرية المملوكة بالكامل لشركة ملاحة جهاز محاكاة متطوراً لتشغيل سفن الدعم البحري وهو الأول من نوعه في دولة قطر. وأصبحت شركة حالول إحدى الشركات القليلة في منطقة الخليج التي تقتني هذا الجهاز المصنوع في هولندا، كونه يستعمل عادةً في معاهد التدريب. وقد حضر حفل إفتتاح الجهاز سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة ملاحة، والسيد عبد الرحمن عيسى المناعي، الرئيس التنفيذي لشركة ملاحة، والرئيس التنفيذي لشركة حالول السيد فيفيك سيث، بالإضافة إلى كبار مديري وكوادر الشركة، وتبع الحفل عرض عن أهم إمكانات جهاز المحاكاة.وقال السيد عبد الرحمن عيسى المناعي، الرئيس التنفيذي لشركة ملاحة: "إن استعمال شركة حالول لهذا الجهاز المتطور هو تأكيد على التزامنا المستمر بتقديم أفضل أنواع التدريب لكوادرنا، سيطور هذا الجهاز من قدراتنا العملية، كما أنه سيساعد شركة حالول على متابعة تقديم حلول مبتكرة لعملائنا بهدف تلبية متطلباتهم، خاصة في ظل سوق مليئة بالتحديات، كما هي الحال اليوم".ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لحالول السيد فيفيك سيث: "سيزيد جهاز المحاكاة هذا من قدرات طواقمنا على قيادة السفن بشكل كبير وسيساعدهم على التحضير بشكل أكبر للعمل على متن سفننا المتنوعة التي يتجاوز عددها الأربعين. ويشكل هذا الجهاز التزاما منا بتطوير فريق عملنا وتقديم خدمات آمنة يمكن الاعتماد عليها لعملائنا. من الناحية التقنية، يستطيع هذا الجهاز محاكاة تشغيل سفن السحب وخدمات منصات النفط والتدريب على كل أنواع المناورات البحرية في ظل أحوال الطقس المختلفة، بالإضافة إلى مساعدة ناقلات النفط والغاز في البحار، كما أننا لدينا خيار استخدام تقنية مراوح الدفع التقليدية أو القابلة للدوران 360 درجة، بما فيها محركات الدفع النفقي والقابلة للسحب. وقد تم تزويد جهاز المحاكاة بنظام تحديد مواقع ديناميكي". بالإضافة إلى جهاز المحاكاة، تستمر شركة حالول بتقديم أحدث التدريبات العملية لطواقمها، على رأسها عمليات السلامة وأنظمة تحديد المواقع الديناميكية. يذكر أن ملاحة تأسست في يوليو 1957 كأول شركة مساهمة عامة مسجلة في قطر وتحمل السجل التجاري رقم (1). وعمدت الشركة إلى توسيع قاعدة أعمالها لتشمل عمليات النقل البحري للغاز والمشتقات النفطية والحاويات والمواد الصلبة والعمليات البحرية وإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية وإصلاح السفن والوكالات التجارية والاستثمارات والعقارية، بالإضافة إلى إدارة الأصول. شركة الملاحة القطرية "ش.م.ق" (QNNS) شركة مدرجة في بورصة قطر. لمزيد من المعلومات ترجى زيارة موقعنا الإلكتروني www.milaha.com.أما شركة حالول للخدمات البحرية فقد تأسست في أكتوبر عام 2000 لتقدم خدمات مميزة في مجال الخدمات البحرية لقطاع خدمات البترول والغاز المحلي والإقليمي والعالمي.تقوم الشركة حاليا بتشغيل أسطول من سفن الخدمات البحرية المساندة يتكون من 40 سفينة مملوكة للشركة، بالإضافة إلى 2 سفينة مستأجرة. إن شركة حالول للخدمات البحرية (ذ.م.م.) تمتلك الخبرة في عدة مجالات من الخدمات البحرية، منها سفن الأمن والسلامة، سفن النقل والتزويد، سفن الإرساء والسحب، سفن الإنشاء، سفن نقل الأفراد والسفن المزودة بالرافعات.

فازت شركة حالول للخدمات البحرية المملوكة بالكامل لشركة الملاحة القطرية "ملاحة" بجائزة سيترايد المرموقة كأفضل مالك ومشغل للخدمات البحرية في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا وذلك خلال حفل أقيم في دبي. وحسب بيان صادر عن شركة ملاحة، تعتبر هذه الجائزة المهمة التي كانت الشركة قد فازت بها في العام 2013 أيضا اعترافا بنجاحات شركة حالول العملية والمالية بالرغم من التحديات الراهنة في سوق الخدمات البحرية.وقال السيد عبدالرحمن عيسى المناعي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ملاحة: "تشرفنا اليوم بهذا التكريم من قبل سيترايد وأركان الصناعة البحرية في المنطقة والذي يأتي في وقت يواجه فيه قطاع الخدمات البحرية تحديات على مستوى العالم، وحالول هي جزء أساسي من رؤية مجموعتنا لتصبح لاعبا عالميا في مجال الخدمات البحرية، ونجاح حالول اليوم هو نجاح للمجموعة بأكملها".من جهته، قال السيد فيفيك سيث الرئيس التنفيذي لحالول والذي استلم الجائزة عن الشركة: "هذا التقدير الذي حصلنا عليه اليوم من سيترايد وأقراننا في قطاع الخدمات البحرية لم يكن ممكنا لولا تضافر جهود فريقنا المميز الذي عمل وكد على مدار العام وبشكل يومي لتقديم أعلى معايير الخدمة والسلامة التشغيلية والبيئية، وأنا واثق كل الثقة بأن هذا الفريق الرائع سيواصل مسيرة حالول الناجحة في المستقبل".وكانت حوالي 800 شخصية بارزة في القطاع البحري قد حضرت حفل سيترايد للجوائز الذي يعتبر حدثا رئيسيا في روزنامة هذا القطاع، ويتم اختيار الفائزين بالجوائز من قبل هيئة مستقلة من الخبراء وفق معايير عادلة وشفافة.