رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
في الذكرى الـ 30 لسقوط حائط برلين .. هل تدفع ألمانيا مقابل بقاء الأمريكيين ؟

يشارك وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الاحتفالات بالذكرى الـ 30 لسقوط جدار برلين، وسط شكوك حول ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية ستتمسك بوجودها العسكري في ألمانيا، بحسب الإذاعة الألمانية دويتشه فيله. فألمانيا بالنسبة إلى مايك بومبيو ليست بلدا مجهولا، لكنها كانت مختلفة عندما أدى الجندي الأمريكي الشاب الخدمة العسكرية في نهاية الثمانينات. وكانت حينها مقسمة إلى جمهورية ألمانيا الغربية وجمهورية ألمانيا الديمقراطية المرتبطة بالاتحاد السوفيتي سابقا. وتخرج مايك بومبيو في عام 1986 من الأكاديمية العسكرية في فيست بوينت، ثم انتقل إلى ألمانيا المقسمة، وكان بومبيو يقوم بدوريات على جدار برلين، وغالبية الوقت كان قائد وحدة الدبابات المتمركزة في Bindlacher Berg منطقة فرانكن العليا. وعقب الوحدة الألمانية تم تخفيض قوام الوحدات الأمريكية، وفي 1992 انسحبت القوات الأمريكية من Bindlacher Berg واليوم يذكر اسم الشارع بزمن انتشار الوحدات الأمريكية، ويعيش هناك حوالي 900 نسمة ويتبادل الجنود الأمريكيون السابقون عبر فيسبوك ذكريات وجودهم في تلك القاعدة. القوات العسكرية عامل اقتصادي ويتمركز نحو 35 ألف جندي أمريكي فوق الأرض الألمانية، لاسيما في راينالد بفالس وبافاريا وبادن فورتمبيرغ وهسن. والتزمت ألمانيا الموحدة بموجب اتفاقية اثنين زائد أربعة بعدم استخدام أسلحة نووية ووحدات أجنبية في المناطق الشرقية حيث تحول شرق ألمانيا إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية. والأمريكيون يشكلون أكبر وحدة قوات أجنبية في ألمانيا. ترامب يهدد بنقل الوحدات ومنذ توليه منصب الرئاسة شكك الرئيس دونالد ترامب في وجود تلك الوحدات. والحلف الأطلسي اتفق على أن يخصص كل بلد على الأقل 2 في المائة من مردوده الاقتصادي للجيش، وبما أن ألمانيا بعيدة عن هذه النسبة، فإن ترامب هدد في يونيو الماضي بانسحاب جزئي للوحدات الأمريكية إلى بولندا التي وصلت اليوم إلى هدف 2 في المائة. وكان الحديث يدور حينها عن 1000 جندي قد يتم نقلهم إلى الشرق. العديد من الرؤساء طلبوا من أكبر اقتصاد في أوروبا الدفع من أجل مهام الدفاع. وهذا مطلب ماطلت فيه ألمانيا عبر سنوات عبر حكومات متعددة، كما أعلن ريتشارد غرينيل سفير ترامب في برلين. لكن الأمر بقي حتى الآن في حدود التهديدات، لأن الهدف الأهم للوجود العسكري الأمريكي في ألمانيا تغير. فاليوم لا يوجد ضمن الأولويات العسكرية صد هجوم عدواني على ألمانيا، بل إن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بتدخلات عسكرية في آسيا وأفريقيا انطلاقا من القواعد الألمانية وتقوم بتوجيهها لاسيما عبر قاعدة رامشتاين. وترى دويتشه فيله أنه في المستقبل المنظور لا يمكن التخلي عن ألمانيا لهذا الغرض تحديدا، وفي كل الأحوال فإن الإستثمارات الأمريكية الإضافية في المواقع العسكرية في ألمانيا توحي بأن الأمريكيين متمسكون بوجود قوي في ألمانيا.

736

| 09 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
إزاحة الستار عن جزء من حائط برلين في متحف بمانيلا

أزيح الستار عن قطعة من حائط برلين، اليوم الأربعاء، في المتحف الوطني في مانيلا بمناسبة الذكرى الـ61 لإقامة علاقات دبلوماسية بين الفلبين وألمانيا. ووصف السفير الألماني لدى مانيلا، توماس أوسوفسكي قطعة الحائط بأنها "هدية من مجلس الشيوخ بمدينة برلين للحكومة الفلبينية وللشعب الفلبيني"تربط انهيار الحائط التاريخي عام 1989 بثورة سلمية في الفلبين قبل 3 سنوات من هذا الحدث. فقد شهدت الفلبين ثورة "سلطة الشعب" في فبراير 1986، حيث تمت الإطاحة السلمية بالدكتاتور الراحل الرئيس فيرديناند ماركوس. ونقلت وزارة الخارجية الفلبينية عن مجلس الشيوخ في برلين قوله "من المفرح أن يتم وضع جزء من جدار برلين في مانيلا كأحد الآثار لتذكر أنه من الممكن التغلب على الانقسامات وإعادة التوحيد بشكل ناجح".

362

| 07 أكتوبر 2015