رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
استدامة 5 نجوم لاستاد 974 المونديالي

حصل استاد 974 المونديالي على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس من فئة الخمس نجوم، ليكمل بذلك عقد الاستادات الثمانية التي ستستضيف منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. تسلّم الشهادات، التي تجسّد التميز في مجالات الاستدامة بالتصميم والبناء وأثناء عمليات التشييد والإنشاء، المهندسة بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، من الدكتور يوسف الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد. ومنحت منظمة جورد استاد 974 شهادتين، شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة في التصميم والبناء (من فئة الخمس نجوم)، وشهادة الاستدامة في عمليات التشييد من فئة ( A STAR )، ما يؤكد على التزام قطر المتواصل بتنفيذ بنية تحتية مستدامة لمونديال 2022 تماشياً مع تطلعاتها لترك إرث يدوم لأعوام طويلة بعد إسدال الستار على منافسات البطولة. وقد حضر مراسم تسليم الشهادات عدد من اعضاء فريق اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إلى جانب ممثلين عن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، بالإضافة إلى لفيف من ممثلي مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية التي واكبت الحدث. د.يوسف الحر: أداء عالٍ في مجال الحفاظ على البيئة أشار الدكتور يوسف الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تؤكد التزامها الشديد بالاستدامة منذ بدء العمل في مشاريع المونديال، وتواصل مع كل مشروع جديد وضع أهداف لاستضافة نسخة محايدة الكربون من كأس العالم في 2022 مؤكد ان مسك الختام كان مع تتويج استاد 974 بشهادة الاستدامة في التصميم والبناء من فئة 5 نجوم وكذلك شهادة الاستدامة في ممارسات التشييد من الفئة ( A STAR ) وهذا يعكس الاداء العالي في مجال الحفاظ على البيئة من خلال الالتزام باعتماد 50 معيارا فرعيا تندرج تحت 8 محاور رئيسية منها كفاءة الطاقة واستهلاك المياه والتواصل الحضري والبيئة الداخلية والخارجية والتخطيط المنستدام للموقع بالاضافة الى الممارسات المثلى في تشغيل المنشأة. واضاف نجح استاد 974، بعد أن تجاوز المعايير المقررة من الاتحاد الدولي لكرة القدم- فيفا، في رفع سقف التميّز على صعيد استدامة المنشآت الرياضية، سواء فيما يتصل بالاستادات التي تُشيّد في قطر، أو البطولات التي سيجري تنظيمها بالمستقبل في أنحاء العالم. وتابع رغم أن متطلبات الفيفا كانت لا تتجاوز الحصول على 4 نجوم إلا ان اللجنة العليا للمشاريع والارث وحرصا منها على تطبيق اعلى معايير الاستدامة البيئية قررت المضي قدما والحصول على 5 نجوم لاغلب استادات كأس العالم، كما ان دولة قطر تجاوزت متطلبات الفيفا بالحصول على 3 شهادات عوضا عن شهادة واحدة لكل استاد، مما يجعل من دولة قطر من الدول الفريدة التي شهدت استاداتها الحصول على اعلى المعايير المتعلقة بالاستدامة والحفاظ على البيئة. واوضح الحر ان استاد 974 يعد ايقونة معمارية مميزة من ناحية استخدامها في الهيكل المعدني الذي سيتم اعادة تفكيكه مع الحاويات والمقاعد بعد انتهاء المنافسات ليتم التبرع بها الى الدول التي تحتاجها وهو ما يجعل تأثيرها اقل بكثير من المنشآت ذات الاثر الدائم. بدور المير: قطر أوفت بالتزاماتها مع الفيفا قالت المهندسة بدور المير مديرة الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث إن مسار حصول 8 ملاعب على 3 شهادات في الاستدامة لم يكن سهلا بالمرة خاصة واننا تجاوزنا متطلبات الفيفا مشيرة الى ان اللجنة العليا للمشاريع والارث حققت الهدف المنشود بتتويج استاد 974 ليكون اخر استادات المونديال الحاصلة على شهادات الاستدامة البيئية. واضافت المير منح استاد 974 هذه الشهادات المرموقة يؤكد مجدداً على مواصلة اللجنة العليا الوفاء بالتزامها تجاه الاستدامة ومعايير البناء الصديقة للبيئة، مشيرة إلى أن الحصول على الشهادات يعد مبعث فخر لكل من أسهم في إنجاز هذا المشروع المتميز الذي يوفر في استهلاك الطاقة والمياه بنسة 40 % بالاضافة الى تشييده بالكامل من الحاويات البحرية والمواد المعاد تدويرها وهو ما جعل عملية التشييد تدوم ترة اقل من بقية الاستادات الاخرى. واوضحت المير ان التفكير في تفكيك الاستاد لايزال في مرحلة التفكير بين اخذ ورد مشيرة الى ان هذا الاستاد سيدخل مرحلة الارث العالمي اذا تم اتخاذ القرار بازالته من اجل مزيد تطوير رياضة كرة القدم في العالم. جاسم الجيدة: استاداتنا الثمانية صديقة للبيئة أوضح جاسم الجيدة مدير علاقات الشركاء للاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والارث ان استاد 974 هو اول استاد قابل للتفكيك بالكامل سيحتضن منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم مشيرا الى ان الحاويات المستخدمة في تشييد الاستاد ساهمت بشكل فعال في التقليل من النفايات ومخلفات البناء وقال حصول الاستاد على شهادتي الاستدامة في التصميم والبناء وادارة البناء كما يتم العمل على حصول الملاعب على شهادة الاستدامة في ادارة التشغيل، وهي المرة الاولى التي تشهد حصول الاستادات على 3 شهادات بدلا من شهادة واحدة حسب معايير الفيفا. واضاف اليوم نتحدث عن وجود دول اخرى تعمل على بناء استادات مماثلة لاستاد 974 الذي يعد اقل تكلفة من بقية الاستادات ذات الاثر الدائم. وتابع التركيز على جوانب الاستدامة ساهم بشكل كبير في فوز قطر باستضافة مونديال 2022، حيث حرصت اللجنة العليا للمشاريع والارث على ترسيخ جوانب الاستدامة في جميع مراحل تنفيذ المشاريع بدءا بالتصميم مرورا بأعمال الإنشاء وصولا إلى مرحلة التسليم والتشغيل وهو ما يجعل من كافة الاستادات خضراء وصديقة للبيئة. محمد العطوان: مشاريع مونديالية مستدامة أكد المهندس محمد العطوان، مدير إدارة استاد 974 في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن حصول الاستاد على شهادتين في الاستدامة هو تأكيد للجهود المبذولة من اللجنة العليا في تنفيذ مشاريع المونديال بشكل مستدام، لافتا إلى أن دولة قطر حققت ما وعدت به، وقال ستتجلى أهمية هذا التصميم الفريد في مرحلة الإرث بعد إسدال الستار على منافسات المونديال، إذ من المخطط تفكيك الاستاد بالكامل ليعاد استخدام الحاويات في تطوير مشاريع رياضية وغير رياضية في قطر والعالم، كاستاد مطابق لمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وكتصميم يتم تفكيكه بعد بطولة كأس العالم، مشيرا إلى أن كافة الملاعب الثمانية للبطولة مميزة من خلال تصاميمها ومواقعها. وتابع: اجمالي حاويات الشحن التي تم استخدامها في انشاء الملعب، بالاضافة إلى الهيكل الحديدي بلغ 30 ألف طن من الحديد لبناء هذه الفكرة وفكرة الاستاد المؤقت كانت فرصة لاستثمار في فترة التصميم، وكان لدينا وقت كاف للابتكار وتحقيق رؤية الاستاد المؤقت.

817

| 01 سبتمبر 2022

اقتصاد alsharq
مبنى "موانئ قطر" يحصد جائزة الاستدامة للعام 2017

حصد المبنى الإداري للشركة القطرية لإدارة الموانئ موانئ قطر جائزة الإستدامة للعام 2017 لتبنيه معايير جي ساس العالمية للتصميم.. ويتمتع المبنى الجديد ذو التصميم المتميز بمرافق حديثة مزودة بأحدث التقنيات العالمية والأنظمة الإلكترونية التي تضمن العمل بأعلى مستويات الكفاءة والأمان وتقديم أفضل الخدمات للعملاء. ويدعم المقر الجديد أهداف الشركة الرامية لتحسين الإنتاجية وتحقيق أفضل مستوى من الأداء والتشغيل في عملياتها لاسيَّما في ميناء حمد، بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، والذي يعد أحد أهم الموانئ التي تديرها الشركة والتي تضم أيضا ميناء الدوحة وميناء الرويس. وبفضل الموانئ الثلاثة تلعب مواني قطر دورا محوريا في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم التنويع الاقتصادي وضمان استقرار السوق المحلي واستمرار تنفيذ المشاريع التنموية، حيث تعمل الشركة على ضمان انسيابية حركة البضائع الواردة والصادرة، والمواد المرتبطة بالمشاريع الجاري تنفيذها والتي يخطط لها في المستقبل. وبالإضافة إلى ذلك تعزز مواني قطر الخطط الهادفة لتحويل دولة قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة وتبني أفضل الممارسات في عملياتها بما يساهم في تحقيق جهود الدولة الرامية إلى تعزيز مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعظيم التبادل التجاري بين دولة قطر والعالم الخارجي، فضلا عن دعم القدرة التنافسية للصناعات المحلية الأمر الذي سيجعل قطر أكثر مرونة في مواجهة تغيرات البيئة الاقتصادية العالمية.

1349

| 27 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
الريل تحصل على شهادة "جي ساس" لتصميم وإنشاء المباني الخضراء

حصلت شركة سكك الحديد القطرية الريل على شهادة جي ساس للتصميم والإنشاء في مستوى أربعة نجوم للمباني الخضراء وذلك على هامش قمة الإستدامة التي إنطلقت أعمالها بالدوحة يوم أمس الأربعاء. وأعلنت الريل عن حصولها على الجائزة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر، حيث جاء في تغريدتها: حصلت #شركة_الريل على شهادة جي ساس للتصميم والانشاء في مستوى أربعة نجوم وذلك على هامش قمة الاستدامة 2017 التي عقدت أمس بمدينة الدوحة. وتعد هذه الجوائز من أكثر البرامج شمولية في مجال تقييم المباني الخضراء. الجدير بالذكر أن الدوحة إحتضنت أعمال قمة الاستدامة لعام 2017 التي إنطلقت أمس وتنظمها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير غورد، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ويشارك فيها لفيف من خبراء الاستدامة والبيئة يمثلون عددا من الوكالات الدولية والمؤسسات البحثية والهيئات الحكومية، وغيرها من الجهات والمنظمات المعنية. وتهدف القمة إلى إنشاء منصة للممارسين والخبراء والباحثين من المنظمات الدولية والوطنية لتبادل المعرفة والأفكار والخبرات المتعلقة بتعزيز الإجراءات المناخية وتحقيق تنويع اقتصاد منخفض الكربون، كما تسعى القمة إلى توفير فرص للتواصل بين المهنيين وصناع القرار وتمكين الشركات والمؤسسات من الوصول إلى أسواق جديدة، بالإضافة إلى تقديم تقنيات مبتكرة واستعراض قصص نجاح في مجال الاستدامة، وتكريم عدد من اللاعبين الإقليميين الذين حققوا نجاحاً في هذا الميدان. وتتزامن قمة الاستدامة هذا العام، مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس)، التي تعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل بيئة عقارية مستدامة تلبي احتياجات المنطقة، حيث أعدت ملفا تعريفيا موحدا يعد من أكثر البرامج شمولاً وتكاملاً لإصدار شهادات تقييم للمباني الخضراء، ومنحت إثره شهادات تقييم لمنشآت على مساحة مليون و500 ألف قدم مربعة، بالإضافة إلى تصنيف مبان مشيدة على أكثر من مائة ألف قدم مربعة.

1944

| 27 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
كلداري: مدينة لوسيل أحد أكبر التجمعات العمرانية المستدامة

قال المهندس عيسى كلداري الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري، إن مدينة لوسيل الواقعة في شمال الامتداد العمراني لمدينة الدوحة تعتبر من أكبر التجمعات العمرانية المستدامة، حيث حصلت المدينة على مستوى أربعة نجوم من منظومة جي ساس وفقا لمتطلبات نظام تخطيط المدن والبنى التحتية المعتمد لديها.وأشار في كلمته في قمة التغير المناخي والبيئة المستدامة اليوم إلى إن مدينة لوسيل واستلهاما من رؤية قطر 2030، قد استشرفت باكرًا معطيات اتفاقية باريس من حيث طموحاتها لخفض الانبعاثات الكربونية فعمدت على تطوير خطتها الإستراتيجية وفقا لمحاور عدة بدءًا من وضع اللوائح والقوانين، ومرورًا بتهيئة البنى التحتية وتعزيز استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وانتهاء باتباع أفضل ممارسات التشغيل والإدارة.وأشار إلى أن التجمعات الحضرية وعلى رأسها المدن، تحتل أهمية كبرى في حياتنا المعاصرة، فوفقًا لآخر الإحصاءات يستوطن ما يزيد على نصف سكان الأرض تلك المدن، أما على مستوى دول الخليج العربي فمن المتوقع أن يعيش أكثر من 90% من السكان في المدن في عام 2050 م.ومن هنا تبرز أهمية تخطيط وإنشاء وإدارة هذه التجمعات الحضرية وفقا لمتطلبات الاستدامة لتحقيق التوازن الاقتصادي والبيئي والبشري والاجتماعي لضمان إيجاد مدن ذات بصمة كربونية منخفضة تتواءم مع طموحات اتفاقية باريس التاريخية للتغير المناخي التي وقعت من قبل كافة دول العالم.وأشار إلى أنه على مستوى اللوائح والتشريع تبنت مدينة لوسيل بعد فترة وجيزة من البدء في إنشائها المنظومة العالمية لتقييم الإستدامة "جي ساس" كأحد معايير الاستدامة المفروضة على كافة المنشآت سواء الحكومية منها أو المملوكة للقطاع الخاص، مما يعني أن كل مبنى في المدينة يوفر كحد أدنى على مستوى التصميم ما يقارب 30% من استهلاك الطاقة مقارنةً بالمباني العادية. كما أن المدينة عملت على إيجاد منظومة متكاملة للنقل العام تتضمن ربط شبكة المواصلات العامة بالقطارات طويلة المدى مع قطار النقل الخفيف داخل المدينة، ناهيكم عن توفير الخدمات الضرورية في كافة المناطق لتقليل الاعتماد على وسائل المواصلات للحصول على الحاجات الضرورية، ومن ثم تخفيض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن وسائل النقل.وتابع يقول: "أما في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة فقد عمدت المدينة إلى توفير احتياجات تكييف المباني والتي تستهلك ثلثي الطاقة المستخدمة في الاستعمالات المدنية، من خلال إنشاء محطات تبريد المناطق كما عملت على تزويد المدينة بالكامل بشبكة للغاز الطبيعي واستخدام تقنية تجميع النفايات بالشبكات الاتوماتيكية لأول مرة في الشرق الأوسط، كما أن المدينة حرصت على توفير بنية تحتية لتقنية المعلومات لتسهيل توفير العديد من الخدمات لرواد المدينة دون الحاجة إلى الزيارة الشخصية لمراكز تقديم الخدمات. وأضاف: "في اعتقادنا أن ما تقوم به مدينة لوسيل على النحو الذي ذكر آنفا سيعمل بإذن الله على إيجاد بيئة حياة مثلى لرواد المدينة، وسيسهم بشكل فعال في تخفيض البصمة الكربونية بما يعادل مئات الآلاف من الأطنان، وهذا بلا شك سيعزز من المبادرات التي تقوم بها اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتنظيم بطولة كأس العالم في العام 2022 ببصمة كربونية محايدة، وكل ما تقوم به مختلف المؤسسات المحلية سيعزز مسيرة دولة قطر في الوفاء بالتزاماتها نحو اتفاقية باريس ويجعلها مثالًا يحتذى به في المنطقة".

1743

| 07 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
الذوادي: الفيفا يعتمد "جي ساس" كمعايير عالمية للأبنية الصديقة للبيئة

قطر رائدة عالميا في تحقيق التنمية المستدامة قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، إن تبني اللجنة لمبدأ الإستدامة ليس نابعًا فقط من حرصها على أن تترك بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 إرثًا طويل الأمد لقطر والمنطقة، بل هو نابعٌ في الأساس من رؤية دولة قطر لهذا المبدأ كموجه للمجتمع والدولة، فقد كانت دولة قطر من الدول الرائدة عالميًا باعتمادها لمادة في دستورها تنصّ على حماية البيئة وتوازنها الطبيعي، تحقيقًا للتنمية الشاملة والمستدامة لكل الأجيال، كما جعلت رؤية قطر الوطنية 2030 التنمية البيئية المستدامة أحد ركائزها لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وأشار في كلمته في قمة التغير المناخي والبيئة المستدامة إلى أنه وبالاسترشاد بالإطار الذي رسمه لنا دستور البلاد ورؤية التنمية الشاملة، واستشعارًا لحجم المسؤولية الملقاة على عاتق كل فردٍ منا، حرصنا في اللجنة العليا للمشاريع والإرث منذ اللحظات الأولى على استثمار فرصة استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لتحقيق إرث مستدام يضمن الاستفادة المثلى من الخيرات التي تنعم بها دولة قطر ويُسهم في تعزيز نهضة إنسانها وعمرانها. وأعلن الذوادي خلال كلمته بان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد اعتمد المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس" كمعايير عالمية للأبنية الصديقة للبيئة، معربا في هذا الإطار عن الشكر إلى المنظمة الخليجية للبحث والتطوير والتي نفخر بكوننا شركاء لها في هذا المشروع الذي يُعدّ محطة مهمة في الطريق نحو استضافة بطولة كأس عالمٍ مستدامة تُقدم نموذجًا للدول المنظمة مستقبلًا. وأضاف: "وأود أن أشير في ذات السياق لمشاركتنا إلى جانب المؤسسة العامة للكهرباء والماء في دعم برنامج ترشيد 22 الذي نجح من خلاله الطلاب والطالبات من 22 مدرسة قطرية وخلال أقل من عام في توفير كمية من الكهرباء تكفي لتزويد حوالي مائة منزلٍ قطري بالطاقة لمدة عام، وكمية مياه تكفي استهلاك ستة وسبعين منزلًا للفترة ذاتها.. وما زال السعي مستمرًا مع كافة الشركاء في دولة قطر للمساهمة في تطوير القدرات والطاقات القطرية للاستفادة من الطاقة الصديقة للبيئة وبالأخص الطاقة الشمسية للإسهام في تحويل دولة قطر إلى مركز لصناعات الطاقة الصديقة للبيئة على مستوى المنطقة. وأضاف: "رغم الأهمية التي تحملها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 لدولة قطر والمنطقة إلا أنها تبقى محطة في الطريق وفرصة لتحفيز النمو والتقدم لا غاية بحد ذاتها، وعلى الجميع أن يحرص على أن تترك هذه البطولة إرثًا طويل الأمد لدولة قطر على المستوى البشريّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ والبيئي يضمن لها النموّ والازدهار.. ولتحقيق ذلك لا بدّ أن تتجاوز الاستدامة حدود أوراقنا ومخططاتنا لتتحول إلى رؤية وسلوك يوميّ نحرص جميعًا على تطبيقه في كافة المجالات، علّنا بذلك نزيد على بلداننا ولا ننقص منها لنتركها أفضل مما كانت للأجيال من بعدنا".

284

| 07 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
كود البناء الخليجي الموحد يعتمد معايير "جي ساس" للبناء الأخضر

أطلقت "الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض" بالتعاون مع "المنظمة الخليجية للبحث والتطوير" ورشة العمل التدريبية الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية، والتي تسعى إلى تطوير مهارة وخبرات المختصين والمهندسين لتمكينهم من تطوير مشاريع القطاع العام وفق متطلبات الاستدامة العمرانية، والتي تساهم بشكل فعال في التقليل من الآثار البيئية السلبية الناجمة عن نشاط البناء والتعمير وكذلك التقليل من استنزاف الموارد الطبيعية بكافة أنواعها وخلق بيئة حياة أفضل للأجيال الحاضرة والمستقبلية. أقيمت ورشة العمل التدريبية في أكاديمية "طوق" التابعة للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وذلك ضمن باكورة أنشطة الأكاديمية والتي سوف تشتمل على العديد من البرامج التدريبية المهنية المتخصصة. وقد استمرت ورشة العمل لمدة ثلاثة أيام في 17، 18 و19 سبتمبر 2013، حيث ضمت حوالي ثلاثين مهندسا ومهنيا من مختلف التخصصات الهندسية ومن أصحاب الخبرات المتنوعة مما أتاح الفرصة للمشاركين لتبادل الأفكار ومناقشة متطلبات تطبيق مثل هذه المبادئ وفقا للمعطيات البيئية والمناخية والثقافية للمملكة العربية السعودية بوجه خاص ولمنطقة الخليج العربي بوجه عام. وفي معرض تعليقه على افتتاح ورشة العمل قال معالي رئيس الهيئة المهندس: إبراهيم السلطان "تعد ورش العمل أداة حيوية لدعم جهودنا وتطلعاتنا المستقبلية لتطوير كفاءات المهنيين والعاملين ضمن الهيئة فمن خلالها يتم تسهيل قنوات نقل المعرفة وتبادل أفضل الخبرات وأحدث المعلومات المتعلقة بالاستدامة". وفي ذات السياق أكد المهندس عبدالرحمن الشايع لدى افتتاح ورشة العمل التدريبية على أهمية مثل هذه الورش كونها توفر فرصة مثالية لمجموعة مختارة من المشاركين للاطلاع على الممارسات المثلى في التصميم المستدام كما أنها تساعد بشكل كبير على صقل الجانب المعرفي للمشاركين بحيث تؤهلهم لاجتياز اختبار الاعتماد المهني والحصول على شهادة "مهني معتمد في مجال الممارسات الخضراء" من قبل المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس). من جانبه قال الدكتور يوسف الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "إن تنظيم مثل هذه الدورة المؤهلة للحصول على اعتماد المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس) في المملكة العربية السعودية يأتي تجاوبا للاهتمام الكبير الذي لمسناه من الهيئة لتبني معايير الاستدامة والأبنية الخضراء على كافة المستويات. كما أنه يأتي ضمن نفس التوجه الذي تسير عليه منطقة الخليج بشكل عام حيث إن كود البناء الخليجي الموحد قد اعتمد معايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس) كمرجع أساسي للبناء الأخضر في الكود الجديد بناء على توصية لجنة الأبنية الخضراء والتي تتولى أمانتها دولة الكويت الشقيقة بعد دراسة عدد كبير من الأنظمة العالمية والإقليمية ".

579

| 26 أكتوبر 2013