قال العميد الركن عبد الباقي الأنصاري نائب رئيس لجنة معرض ومؤتمر الدوحة الدولى للدفاع البحري ديمدكس 2016 إن عدد زوار للمعرض منذ اليوم كان كبيرا جدا وفاق التوقعات بالمقارنة مع الدورة السابقة، اضافة إلى تميز الضيوف هذا العام إذ عدد كبير من وزراء الدفاع بالدول الصديقة والشقيقة حضروا الإفتتاح وقاموا بجولات في المعرض. وقال العميد الأنصاري في هذه الأثناء إن عدد الزوار في اليوم أكثر من 3 آلاف زائر، وأكد نائب رئيس اللجنة أن عدد الزوار في اليوم الثاني كان مماثلا ويتوقع نفس العدد اليوم الأخير. ولفت إلى أن عملية الإفتتاح والتجهيز تم وفق ما هو مخطط، مشيرا إلى الدور الكبير الذي تضطلع به القوات المسلحة التي تنظم العرض لأول مرة، مضيفا أن جميع الجهات المشاركة أعربت عن ارتياحها لجودة التنظيم . وقال إن العديد من ممثلي الشركات العارضة، مشيدين بمستوى التنظيم والترتيبات التي قامت بها القوات المسلحة، مبينا أن هذا النجاح سيعطي القوات المسلحة دافعا كبيرا للاستمرار في تنظيم الدورات المقبلة للمعرض . ولفت العميد الركن الأنصاري إلى حجم الصفقات الكبيرة التي تمت في المعرض، مبينا أن هذا الحجم الكبير من الصفقات يبين مدى أهمية المعرض وما يقدمه من تكنولوجيا اذ حتى صباح اليوم تم توقيع 11 اتفاقية بين دولة قطر وعدد من الدول الاوروبية والاسيوية كما أنه سيتم اليوم توقيع العديد من الاتفاقيات . وفي رده على سؤال إن كانت النسخة الجديدة من المعرض قدمت تكنولوجيا جديدة قال العميد الركن عبدالباقي إن الشركات المصنعة على مستوى العالم حرصت على عرض آخر تكنولوجيا في مجال الدفاع البحري ولفت إلى عروض الطيران البحري وقال إن العروض كانت مذهلة وجذابة للجميع . وقال إن القوات المسلحة التي تنظم المعرض حرصت على توفير المناخ للشركات من أجل التشاور والحوارات حتى تتم الصفقات والاتفاقات الآنية والمستقبلية . ولفت العميد الركن الأنصاري إلى أن مشاركة القوات المسلحة القطرية كانت في هذه النسخة الجديدة من المعرض بارزة بالمقارنة مع النسخة الماضية. وقال في هذه الأثناء أن جناح القوات المسلحة من الأجنحة الكبيرة حيث ضم قرابة العشرة جهات داخل القوات المسلحة من بينه القوات الجوية الأميرية. وأشاد بمشاركة السفن الحربية. وزاد إن العرض كان فرصة للوقوف على تكنولوجيا السفن الحربية الحديثة ..والمعروف أن السفن الحربية التي تشارك في المعرض يبلغ عددها 8 سفن من دولة أسيوية وآسيوية وتتنوع مهام السفن التي وصلت الدوحة بين سفن مدمرة وسفن تموين .

قال العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري نائب رئيس اللجنة الدائمة لتسيير معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2016) إن نحو 20 سفينة حربية ستصل ميناء الدوحة البحري يوم 28 الجاري للمشاركة في المعرض الذي تنظمه القوات المسلحة خلال الفترة من 29 إلى31 مارس 2016 تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. سيكون في استقبال السفن الحربية كبار قيادات القوات المسلحة القطرية وفي الوقت ذاته ستصل الوفود الخارجية المشاركة في المعرض والمكونة من وزراء الدفاع ورؤساء أركان جيوش الدول المشاركة في المعرض وكبار العسكريين . وأوضح العميد الركن الأنصاري في تصريحات لـ الشرق أن ميناء الدوحة على أتم الاستعداد لاستقبال هذه السفن الحربية الكبيرة .. وقال إن اللجنة المنظمة للمعرض ستتيح الفرصة لأجهزة الإعلام والصحافة للتحدث إلى القيادات البحرية وربان السفن الحربية والاطلاع على أحدث الأجهزة التي على متنها كما ستقوم اللجنة المنظمة للمعرض بتوفير قوارب بحرية للإعلاميين الراغبين في تصوير السفن من داخل البحر أثناء دخولها لميناء الدوحة البحري كما ستتاح الفرصة للإعلاميين الراغبين في تصوير السفن بعد رسوها على رصيف الميناء البحري . ولفت العميد الركن الأنصاري إلى أن الحدث الأول في معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2016) سيكون على على رصيف الميناء يوم 28 الجاري حيث يتم استقبال الوفود العسكرية البحرية ومن ثم يتم الانتقال إلى مقر المعرض في مركز قطر الوطني للمؤتمرات لعقد مؤتمر صحفي حول آخر الترتيبات لإفتتاح المعرض والمؤتمر المصاحب . وجدد العميد الركن الأنصاري التأكيد على أن القوات المسلحة القطرية تشرف على الدعم الدولي القوي الذي تقدمه الدول المشاركة وهو ما اعتبره خير دليل على أن ديمدكس قد أثبت مكانته كفعالية دولية متميزة من حيث عدد الدول المشاركة وجودة وحجم العارضين". وكان العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري قال لـ الشرق أن 98 % من مساحات المعرض تم بيعها في وقت قياسي للشركات العالمية الكبرى المختصة في صناعة المعدات الدفاعية البحرية وفي الطيران البحري وأمن القواعد البحرية والمركبات الجوية بدون طيار وطائرات الدوريات البحرية ونظم المراقبة الساحلية. وثمن المشاركات الجديدة في دورة المعرض للعديد من الشركات العالمية التي بلغ عددها مع الشركات الوطنية القطرية نحو 180 شركة وذكر في هذه الأثناء أن الشركات التركية حجزت أكبر مساحة في المعرض لعرض معدات بحرية متطورة وأنظمة تحكم وسيطرة واتصالات وستعرض شركات السفن التركية العديد من التقنيات الجديدة التي ستلبي حاجة العسكريين المشاركين في العرض في حين تعتبر الشركات الأمريكية في المرتبة الثانية من حيث المساحات بعد الشركات التركية وستعرض الشركات الأمريكية معدات جديدة وحديثة بالمقارنة مع عروضها في النسخة الماضية من المعرض.. ولفت إلى أن بالمعرض أجنحة رئيسية ستقيمها الشركات الفرنسية والألمانية، وقال في هذه الأثناء إن شركات إيطالية تشارك لأول مرة بعد أن رأت النتائج التي توصلت إليها شركات نظيرة في الدورة السابقة للمعرض.

برعاية وحضور قائد الحرس الأميري اللواء الركن هزاع بن خليل الشهواني، اختتم الحرس الأميري صباح الأربعاء في منطقة "زكريت"، تمرين " برزان 3 " الذي يهدف إلى قياس جاهزية قوات وحدات الحرس الأميري على الاستجابة السريعة للمواقف الطارئة والمفاجئة ومعالجتها. كما احتفلت مدرسة الحرس الأميري بتخريج "4" دورات تخصصيه، وهي دورة أمن وحماية الشخصيات المتقدمة رقم "11"، ودورة القناصين التأسيسية رقم "6"، ودورة مكافحة الإرهاب التأسيسية المشتركة رقم "4"، ودورة الكتبة العسكرية التأسيسية رقم "11". وحضر ختام التمرين وحفل تخريج الدورات، المفتش العام، ومساعدو قائد الحرس الأميري، وعدد من قادة وضباط الإدارات والمجموعات ووحدات الحرس الأميري. وقال، العميد الركن حمد حسن الحبابي مدير تمرين "برزان3" في كلمته التي القاها بمناسبة الختام، أن الهدف من التمرين هو رفع مستوى كفاءة قوات وحدات الحرس الأميري، وأعداد طواقم قيادية قادرة على إدارة كافة العمليات، ومعالجة المواقف الطارئة والمحتملة، بالإضافة إلى التنسيق الكامل بين كافة مستويات القيادة، من أجل تنفيذ جميع المهام الموكلة لمجموعات ووحدات الحرس الأميري لمواجهة مختلف المواقف الطارئة. ولفت إلى أنه تم مراعاة الواقعية في تنفيذ التمرين من خلال عدد من السيناريوهات المفترضة، وذلك بما يتواكب مع المستوى المتميز الذي وصلت إليه قوات وحدات الحرس الأميري من تطور في مختلف عمليات التدريب سواء الميداني أو العملياتي أو كفاءة الأجهزة والمعدات. وأوضح مدير التمرين، أن كافة التدريبات تم تفعليها من قبل مركز عمليات مشترك، مشيراً إلى أن تمرين "برزان3" تم تقسيمه إلى 3 مراحل مختلفة، حيث بدأت المرحلة الأولى في شهر سبتمبر 2015 واستمرت لمدة 6 أشهر، فيما تضمنت المرحلة الثانية من التمرين الأعمال الإدارية والمكتبية، أما المرحلة الثالثة والختامية فشملت التدريبات الميدانية لوحدات الحرس الأميري. وأشاد بمستوى وقدرات وكفاءة جميع المشاركين في "برزان3"، مؤكداً أن التمرين ظهر بصورة مميزة تعكس مدى التطور الذي تشهده مختلف إدارات ومجموعات ووحدات الحرس الأميري، وذلك بما يتوافق مع رؤية وتوجيهات قيادة الحرس الأميري. وتوجه في نهاية حديثه بالشكر للمفتش العام ومساعدو قائد الحرس الأميري، ولكافة قادة الإدارات والمجموعات، وإلى اللجنة المشرفة على تمرين "برزان3"، كما تقدم بالشكر إلى جميع المشاركين في التمرين على المستوى المميز الذي أظهروه. إلى ذلك، قام سعادة قائد الحرس الأميري بتكريم المتفوقين في الدورات، وحثهم على الجهد والمثابرة، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم. دورة مكافحة الإرهاب التأسيسية رقم "4" وحصل على المركز الأول الملازم1/ خالد حمد السويدي، وحصل على المركز الثاني الملازم/ محمد حمد الهاجري ، كما حصل على المركز الثالث وكيل ض2/ محمد مشبب الشهري من قوات الأمن الداخلي "لخويا"، فيما حصل على الترتيب الأول في الرماية الملازم1/ خالد محمد السويدي، وحصل على الترتيب الأول في اللياقة البدينة الملازم/ محمد حمد الهاجري. دورة أمن وحماية الشخصيات المتقدمة رقم "11" حصل على المركز الأول النائب/ حمد جار الله المكسور، وحصل على المركز الثاني النائب/ راشد سعيد النعيمي، كما حصل على المركز الثالث النائب / على سالم المري، فيما حصل على الترتيب الأول في الرماية النائب عبد الله عايض المري، وحصل على الترتيب الأول في اللياقة البدينة النائب/ راشد مبارك الهاجري. دورة القناصين التأسيسية رقم "4" حصل على المركز الأول وض2/ محمد جابر صالح، وحصل على المركز الثاني وض1/ علي سالم سعد مبارك، كما حصل على المركز الثاني مكرر/ عريف ناصر أحمد جاسم، فيما حصل المركز الثالث وض2/ عبد الله مذكر سعيد.

أعرب عدد من خريجي الدفعة الحادية عشرة لكلية أحمد بن محمد العسكرية عن فرحتهم بتخرجهم وانتهاء الدراسة في الكلية بعد أربع سنوات تلقوا خلالها مجموعة من البرامج التدريبية العسكرية والأكاديمية التي أهلتهم للعمل في القوات المسلحة . وأكد خريجوا الدفعة " 11" جاهزيتهم لخدمة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى . وقال الخريج صالح سالم النابت إن شعوره لا يوصف في يوم تخرجه بتشريف من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ومن قبل كبار المسؤولين مؤكداً أنه يوم كان ينتظره منذ أربع سنوات وقد كلل الله مجهوده بالنجاح ووفقه . وأشار إلى أنه كان لديه طموح منذ البداية لأن يحقق موقعا متقدما على دفعته، ولهذا فقد اجتهد وكان الفضل من الله أن وفقه وتخرج متفوقا ضمن دفعته . ووجه الشكر إلى سمو أمير البلاد على تشريفه لحفل تخرجه هو وزملاؤه، معتبراً هذا الأمر وساما على صدره ودافعة معنوية كبيرة، وأثنى على قيادة الكلية وجميع من ساعده في الحصول على شهادة التخرج . وأشار علي سليمان الدعي إلى أن استفادته كانت كبيرة على مدى أربع سنوات دراسة في كلية أحمد بن محمد العسكرية إذ صقلت الدراسة مواهبه هو وزملاؤه في الجوانب العسكرية وغير العسكرية وأعدتهم رجالاً عسكريين لرد الجميل للوطن الغالي . وأضاف الدعي : أشكر عائلتي التي ساندتني كثيراً في مشوار دراستي، وأهدي إليهم هذا التفوق، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم بي دوماً وأن أكون عند حسن ظن قيادتي وأن أبذل كل ما في وسعي من أجل رفعة بلادي . وتقدم الخريج ناصر علي عقيل بالشكر والتقدير لإدارة الكلية مؤكدا أنها والأساتذة والعاملين فيها كان لهم دور كبير مع هذه الدفعة وغيرها من الدفعات . وشدد على أن الكلية كانت حريصة على مواكبة كافة التطورات العالمية في المجالات العسكرية والأكاديمية الأمر الذي جعل الخريجين يتمتعون بقدر عال جداً من الكفاءة والخبرة مثلهم مثل نظرائهم في الدول المتقدمة . وقال عقيل إن تشريف حضرة صاحب السمو لحفل التخرج كان له عظيم الأثر في نفوس الخريجين معتبرا أن وجود سمو الأمير كان بمثابة مكافأة للجميع. معربا عن فخره وسروره بالتخرج وبتشريف حضرة صاحب السمو الأمير للحفل. ومن ناحيته اعتبر حمد علي الشهواني أن حفل التخرج يوم أمس جاء تتويجا لمجهود متواصل على مدار " 4 " سنوات مؤكداً أن التفكير حالياً ينصب على المرحلة القادمة من حياته وأشار إلى سعيه إلى تحقيق المزيد من النجاحات عند الانخراط في الحياة العملية . وأكد أن العلوم التي درسها في الكلية سواء العلوم العسكرية أو الأكاديمية كان لها دور كبير في إحداث تغييرات كبيرة في حياته وأصبح لديه القدرة والرغبة والعزيمة في الدفاع عن بلاده. وأشار الشهواني إلى جاهزيته للإنخراط في العمل العسكري وقال أنه كان من طموحاته قبل دخول الكلية العسكرية. وأوضح أنه كان يتطلع إلى الحياة العسكرية التي تتمتع بالانضباط والصرامة، وتصل بالإنسان إلى مكانة كبيرة من خلال رغبته بالتضحية من أجل بلاده ورفعة الوطن وحمايته والعمل على الحفاظ على أمنه واستقراره . وأكد الخريج فيصل جابر العذبة أن يوم أمس كان يوماً مهما وعظيماً في حياته إذ تحقق حلمه بالتخرج في كلية أحمد بن محمد العسكرية ليصبح أحد العناصر التي تعمل على حماية الوطن. وقال:" زاد من فخري بهذا اليوم وسروري به حضور سمو الأمير لحفل التخرج " معتبراً أن تشريف سموه للحفل وسام على صدر كل من شارك في هذا اليوم سواء من الطلبة أو الخريجين . وأعرب العذبة عن سعادته بالتخرج من الكلية العسكرية معتبرا أنها واحدة من أهم الكليات العسكرية في المنطقة والتي يتمتع خريجوها بقدر عال من الكفاءة والقدرة على التعامل مع كافة الأسلحة الحديثة.. وأشار إلى أن تشريف سمو الأمير لحفل التخرج يعكس المتابعة والاهتمام المستمر من سموه للكلية وخريجيها وقدرة إدارة الكلية. ولفت الخريج عبدالرحمن عبد الله الحربي إلى أن كلية أحمد بن محمد العسكرية لها طابع يختلف عن الكليات العسكرية في المنطقة. إذ إنها كلية عسكرية وأكاديمية ذات رسالة واضحة تعمل على تخريج عسكريين منضبطين متعلمين ومسلحين بالعلوم والتخصصات الأكاديمية إلى جانب البرامج العسكرية المتميزة وفق المعايير العالمية. وأضاف: إن الطالب العسكري يدرس مواد أكاديمية تشمل الإدارة ونظم المعلومات ومحاسبة وقانون وأدخلت الكلية تخصصا جديدا هو العلاقات الدولية بجانب التكامل العسكري والدبلوم الشرطي والدورات التدريبية. وبدوره قال سعيد سالم الهاجري أن الكلية ذات رسالة ورؤية واضحة إذ إنها من أميز الكليات في المنطقة ذات التخصص الأكاديمي ..وزاد القول : "إن رسالة الكلية تخريج ضباط قياديين ومؤهلين لديهم الإمكانيات والمهارات ومسلحين بالعلوم المختلفة". وذكر أنهم تعلموا في الكلية على أيدي أفضل الأساتذة جاءوا من أفضل الكليات والجامعات بالمنطقة والجامعات العالمية الأمريكية والبريطانية، حيث يعملون في مجال التدريس بالكلية ويتم اختيارهم بعناية فائقة.

حققت دولة قطر في مجال الشؤون الدفاعية إنجازات عسكرية كبيرة ورائدة شملت في المجال الأمني الدفاع عن الدولة ضد أي عدوان خارجي وحراسة وتأمين حدود البلاد البرية والجوية والبحرية وكذلك المناطق الحيوية في دخان ورأس لفان وامسعيد وزكريت. كما تشمل مراقبة الحدود البرية للدولة بخلاف مراكز الدخول الرسمية ضد عمليات التهريب والدخول غير الشرعي مستخدمة التقنيات والأجهزة الحديثة والدوريات، فضلا عن حماية المياه الاقتصادية وكل ما تحتوي عليه هذه المنطقة من ثروات الغاز والنفط والثروة السمكية والجزر. وتمتد الإنجازات الأمنية لتغطي مجالات الإعداد والتخطيط وعمل الشبكات السلكية واللاسلكية لخطط الطوارئ لحماية المناطق والمنشآت الحيوية والاقتصادية للدولة، وكذا مساعدة ومساندة الوزارات في مواجهة الطوارئ وتسييرعمل دوريات يومية بطائرات الهليكوبتر - المقاتلات من أجل حماية الحدود بالإضافة إلى توجيه راداراتها لمتابعة ومراقبة الحدود الجوية والأرضية بجانب قيام وحدة الدفاع الكيميائي بالكشف الإشعاعي على مستوى الدولة. وفي إطار هذه الإنجازات العسكرية، تشارك القوات المسلحة في القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة، كما تشارك في "قوة الواجب" في كل من دولة إريتريا وجمهورية جيبوتي وفي قوات درع الجزيرة المشتركة بالمملكة العربية السعودية وكذا في عاصفة الحزم وإعادة الأمل باليمن، وأيضا في مساعدة منكوبي الكوارث في الدول الأخرى. وفيما يتعلق بمجال العمليات والتدريب، تم تنفيذ العديد من التمارين والتدريبات المحلية المشتركة مع القوات الشقيقة والصديقة وكذلك المشاركة في التمارين الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الصديقة، فيما نفذت القوات المسلحة أيضا "مديرية معاهد التدريب والدورات" في هذا المجال العام الماضي العديد من الدورات المختلفة في المعاهد والمدارس لجميع منتسبيها شملت دورات تأسيسية وتأهيلية وتنشيطية ومتقدمة وفنية ومهنية بالإضافة إلى دورات اللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية والفارسية. وتواصلت هذه الإنجازات لتشمل كذلك مجال الشؤون العسكرية من خلال مشاركة القوات المسلحة في كثير من المؤتمرات والمعارض المحلية والخارجية مما كان له الأثر الكبير في تطوير الأداء الإداري ورفع الكفاءة الميدانية من الأسلحة والمعدات العسكرية وتوثيق العلاقات مع القوات الشقيقة والصديقة. كما تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المختلفة مع بعض الدول والمنظمات العالمية، في حين لا تزال اللجان المشكلة من قبل القيادات العليا في القوات المسلحة تمارس عملها على الوجه الأكمل. وفي مجال المشاريع تم بناء ثلاثة مخازن ومستودعات متنوعة للمخزون الإستراتيجي بمستودعات التمرين والمحروقات المركزية وإنشاء مبنى القيادة لوحدة نقليات القيادة العامة بالسيلية، وكذا إنشاء ثكنة للأفراد لمجموعة القوات الخاصة ومبنى لقيادة مستودعات التموين والمحروقات المركزية. وفيما يتعلق بالإنجازات المدنية، فإن القوات المسلحة تتعاون مع الجهات الأمنية المختلفة بالدولة لتوفير الأمن وحماية الفعاليات المدنية التي تقام على أرض قطر، وأيضا مشاركة الوزارات المختلفة في الأنشطة الإنسانية والاجتماعية والرياضية والقيام بالرحلات والمساعدات الإنسانية إلى عدة دول في آسيا وافريقيا من قبل طائرات النقل التابعة للقوات الجوية وكذلك القيام بعمليات إنقاذ وإسعاف المصابين من قبل طائرات الأغوستا "الإسعاف الطائر". وفي سياق متصل، تقوم القوات الجوية بمساندة جميع الوزارات بتنظيم رحلات جوية لجميع المواقع داخل نطاق الدولة، بينما تقوم أيضا القوات المسلحة ممثلة في اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، بعقد محاضرات حول اتفاقيات الأسلحة الكيمائية والبيولوجية وأسلحة الدمار الشامل، بالإضافة إلى محاضرات أخرى عن المواد المشعة والوقاية منها وطرق الكشف عنها وذلك لمنتسبي القوات المسلحة وقوات الأمن الداخلي وطلاب الجامعات والمدارس الثانوية بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم، بجانب الإشراف على تدريب فرقة موسيقى الشرطة وتأهيل وتدريب فرقة الموسيقى التابعة للحرس الأميري. ويجري كذلك التنسيق مع الوزارات في مجال التخطيط لعمل خطط طوارئ مشتركة على مستوى الدولة، في وقت تقوم فيه مديرية البيئة بتسهيل كافة الأمور والقضايا المتعلقة بخدمات البلدية من أعمال تنظيف للساحات والميادين ورفع المخلفات وتزويد الوحدات والمعسكرات بالتربة الصالحة للزراعة والشتلات. ولم تغفل الإنجازات الشؤون الثقافية من حيث تنظيم مسابقات حفظ القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك كل عام لجميع منتسبي القوات المسلحة والتوسع في عقد دورات اللغات الأجنبية ودورات اللغة العربية لغير الناطقين بها ودورات محو الأمية ومشاركة وحدة موسيقى القوات المسلحة في المهرجان العالمي للموسيقى العسكرية بالجمهورية الفرنسية في يونيو 2014. وحققت القوات المسلحة أيضا إنجازات رياضية كبيرة حيث فاز المنتخب العسكري للقفز الحر بالمظلات بالمركز الأول لفريق التماسك الرباعي وبالمركز الثاني لفريق التماسك الثماني في بطولة أمريكا "شيكاغو" للقفز بالمظلات، علاوة على الفوز بالمركز الثاني لفريق التماسك الرباعي في بطولة اندونيسيا للقفز بالمظلات. وشملت الإنجازات الرياضية فوز المنتخب العسكري للقفز الحر بالمظلات بالمركز الثالث "فريق الهدف" في بطولة كأس العالم بكرواتيا للقفز بالمظلات. كما فاز المنتخب العسكري للقفز الحر بالمظلات بالمركز الأول لفريق الرباعي "التشابك" والفريق الرباعي "سيكونشين" والفريق الثنائي "روتشين" في بطولة أمريكا "نورث كارولينا"، إلى جانب فوز المنتخب العسكري لكرة القدم للصالات بالبطولة الخليجية العسكرية الأولى التي اقيمت في سلطنة عمان في نوفمبر 2014. وحصل المنتخب العسكري للتايكواندو على المركز الرابع في بطولة العالم العسكرية للتايكواندو بطهران 2014، علاوة على فوز المنتخب العسكري للكرة الطائرة بالمركز الرابع في بطولة العالم العسكرية للكرة الطائرة التي اقيمت في يوليو 2014 بالبرازيل، بينما فاز المنتخب العسكري للطائرة الشاطئية بالمركز الرابع في بطولة العالم العسكرية الاولى للطائرة الشاطئية بألمانيا في يونيو 2014. وفي رياضة الرماية، فاز المنتخب العسكري للرماية بالمركز الثاني في بطولة ألمانيا الدولية خلال يونيو 2014، كما حصل المنتخب ذاته على خمس ميداليات ملونة في البطولة الدولية التي اقيمت في اوكرانيا يوليو 2014، إلى جانب فوزه بميدالية فضية في مسابقة المسدس السريع وبرونزية لفريق المسدس المركزي في البطولة الدولية بسويسرا في اغسطس 2014. وشاركت كلية أحمد بن محمد العسكرية في بطولة التحدي العسكري التي أقيمت في أكاديمية سان سير العسكرية "فرنسا" في الفترة من 17 — 26 ابريل من عام 2014، بالإضافة لمشاركة الكلية في بطولة العالم للمرشحين في الأكوادور، بينما استضافت القوات المسلحة فعاليات بطولة العالم العسكرية للشراع بالدوحة خلال نوفمبر 2014. ومن الإنجازات خلال هذا العام استمرار القوات المسلحة في استقبال وتدريب دفعات إضافية من مجندي الخدمة الوطنية وعقد دورات تدريبية لهم في إطار هذا النظام الذي يهدف إلى استغلال الطاقات البشرية وتدريبها لإسناد القوات المسلحة في الأزمات والطوارئ وغرس روح الانتماء الوطني في نفوس الشباب القطري وتحفيز طاقاتهم وزرع القيم الفاضلة في نفوسهم وتطوير السلوك الإيجابي لديهم وإعدادهم للمساهمة في مجالات التنمية الشاملة التي تشهدها قطر. وقد تم في هذا الصدد حتى الآن تخريج أربع دفعات فيما يجري حاليا تدريب الدفعة الخامسة. إلى ذلك فإن للقوات المسلحة القطرية عدة مشاريع مستقبلية منها: مشروع الصيانة العظمى للزوارق فئة برزان، ومشروع الأجهزة طويلة المدى لمركز كبار القادة، ومشروع الاجتماعات المرئية بالإضافة إلى إنشاء معسكر جديد للشرطة العسكرية وأيضا مشروع آخر يتعلق بربط الأجهزة الأمنية بشبكة إلكترونية لإنهاء معاملات التدقيق الأمني ومعاملات التجنيد بالسرعة الممكنة، وإنشاء مبنى إداري يشمل جميع مديريات هيئة الشؤون المالية. كما سيتم تطوير المراكز الطبية لكل من القوات البحرية والجوية وهيئة الاستخبارات والأمن وكلية أحمد بن محمد العسكرية وسلاح الحدود.