أعلن متحدث باسم الشرطة في مدينة دوسلدورف الألمانية، اليوم الثلاثاء، الانتهاء من تحديد هوية جميع ضحايا طائرة شركة جيرمان وينجز الألمانية، التي سقطت في الرابع والعشرين من مارس الماضي، في منطقة جبال الألب بجنوب فرنسا. وجاءت تصريحات المتحدث باسم شرطة دوسلدورف استنادا إلى لجنة تحديد هويات ضحايا الحادث في فرنسا، وتأكيدا لتقرير نشرته صحيفة "اكسبريس" في عددها الذي يصدر غدا الأربعاء، وأضاف المتحدث أن اللجنة أعلنت يوم الجمعة الماضي، أنها تمكنت من تحديد هويات جميع ضحايا الحادث الـ150، مشيرا إلى أنه قد تمت زيارة ذوي الضحايا مرة أخرى بصحبة الرعاة الدينيين وإخطارهم بالنتيجة. وتابع المتحدث أن هذا الأمر حدث مع كل الضحايا المنحدرين من ولاية شمال الراين وستفاليا وعاصمتها مدينة دوسلدورف، وقد أصدر الادعاء العام الفرنسي في مدينة مارسيليا بيانا بهذا الشأن. وقد أعلن بريس لوبان، المدعي العام الفرنسي في مرسيليا اليوم، عن إصدار تصاريح دفن لجميع ضحايا الحادث.

تم الانتهاء من إزالة حطام طائرة جيرمان وينجز الألمانية من موقع تحطمها عند سفح أحد جبال الألب الفرنسية يوم 24 مارس الماضي، والذي أسفر عن مقتل 150 شخصا كانوا على متنها، حسبما قال المتحدث باسم الشرطة العسكرية، اليوم الإثنين. وقام العمال بإزالة 42 طنا من الحطام، وبدأ فريق مدعوم من لوفتهانزا وهي الشركة الأم لجيرمان وينجز في التعامل مع السموم البيئية الناجمة عن تحطم الطائرة حيث كانت تحمل على متنها حوالي 4 أطنان من وقود الطائرات و95 لترا من الزيوت ومواد التشحيم. ويواصل المحققون الألمان تحقيقهم في دوافع قرار مساعد الطيار أندرياس لوبيتس بإغلاق باب قمرة قيادة الطائرة على نفسه وتوجيهه للطائرة نحو الجبال لكي تتحطم.

ذكرت صحيفة ألمانية اليوم الأحد، أن أطباء لوفتهانزا أوصوا بمتابعة الوضع لنفسي لاندريه لوبيتز، مساعد الطيار الذي يعتقد أنه أسقط عمدا طائرة الايرباص التابعة لشركة جيرمان وينجز في منطقة الألب الفرنسية، بعد الاكتئاب الذي أصيب به. وقالت صحيفة بيلد أم سونتاج، إن السلطة الألمانية للإشراف على النقل الجوي عثرت على ملاحظة تتعلق بلوبيتز في أحد ملفات لوفتهانزا، المجموعة الأم لشركة جيرمان وينجز. وأضافت أن أطباء مجموعة الطيران كتبوا أن "لوبيتز يجب أن يبقى خاضعا لمتابعة نفسية على الرغم من شهادة القدرة على الطيران" التي منحها خبير مستقل في 2009، بعدما أصيب مساعد الطيار بحالة اكتئاب حاد. إلا أن الوثيقة لا توضح ما إذا كان لوبيتز، قد خضع فعلا لهذه المتابعة بعد استئنافه دورة تأهيله للطيران، وردا على سؤال للصحيفة، رفض ناطق باسم لوفتهانزا الإدلاء بأي تعليق حول هذه المسألة "حتى لا يؤثر على التحقيق" الجاري في المانيا. وتشير المعلومات الأولية التي كشفها القضاء الفرنسي، أن لوبيتز تعمد إسقاط طائرة الايرباص ايه320 على سفوح جبل في سلسلة الألب جنوب فرنسا، مما أدى إلى مقتل كل الركاب البالغ عددهم 150 شخصا.

نفى المكتب الاتحادي للطيران المدني في ألمانيا علمه بشئ حول الخلفيات الطبية لمساعد قائد طائرة شركة جيرمان وينجز التي سقطت قبل نحو أسبوعين في جنوب فرنسا. وفي تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد، أفاد المكتب بأنه لم تكن لديه "أي معلومات" بهذا الشأن حتى الإطلاع على ملفات طاقم الطائرة الموجودة لدى المركز الطبي التابع لشركة لوفتهانزا "المالكة لجيرمان وينجز" والذي جرى في أعقاب سقوط الطائرة يوم الرابع والعشرين من مارس الماضي. وتابع المكتب أن المركز الطبي للوفتهانزا، لم يخطره بشأن "مرحلة الاكتئاب الشديدة المتفاقمة" لمساعد قائد الطائرة. ولفتت الصحيفة إلى أن أطباء الشركات الجوية ملزمون بإخطار المكتب الاتحادي للطيران بالحالات المرضية الشديدة التي تقع لأي فرد من طواقم الطائرات ومن بين هذه الحالات الاكتئاب، وأضافت الصحيفة أن هذا الإجراء ساري فقط منذ مطلع أبريل 2013. تجدر الإشارة إلى أن المعروف حتى الآن، أن مساعد قائد الطائرة ويدعى أندرياس لوبيتس كان قد أبلغ شركة لوفتهانزا في 2009، إبان فترة التحاقه بمدرسة لوفتهانزا للطيران بأنه "مر بحالة اكتئاب شديدة" وذلك وفقا لما اعترفت به لوفتهانزا في الـ11 من مارس الماضي.

أعلنت وكالة "أنسا" الايطالية للأنباء، اليوم الجمعة، عن هبوط اضطراري لطائرة ركاب تابعة لشركة "جيرمان وينجز" الألمانية، في مطار "البندقية ماركو بولو" بإيطاليا، خلال رحلتها من "هانوفر" إلى "روما". وأشارت الوكالة إلى أن سبب الهبوط الاضطراري، لايعود لأي خلل فني في الطائرة، بل بسبب تدهور الوضع الصحي لأحد الركاب. تجدر الإشارة إلى أن طائرة من طراز إيرباص A320 تابعة لشركة جيرمان وينجز الألمانية، كانت قد تحطمت في منطقة برشلونيت الشهر الماضي، بإقليم ألب دي هوت، فوق جبال الألب جنوبي فرنسا، وعلى متنها 144 راكبًا بالإضافة إلى طاقم مكون من 6 أفراد". وكانت الطائرة المنكوبة، في طريقها من مدينة برشلونة، إلى دوسلدروف بألمانيا، بحسب المديرية العامة للطيران المدني الفرنسي.

زار وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف، بزيارة موقع تحطم الطائرة التابعة لشركة "جيرمان وينجز" الألمانية في جبال الألب الفرنسية وذكر بضحايا الحادث. ونقل التلفزيون الفرنسي صورا للوزير عند هبوط مروحيته في موقع الحادث في سين لي ألب الفرنسية. ووضع الوزير باقة من الزهور في موقع نصب الضحايا "لي فيرنيت" على مسافة غير بعيدة من موقع الحادث. كان الوزير أشاد قبل ذلك بعمل قوات الإنقاذ الفرنسية والدولية داخل منطقة الحادث الوعرة.

أعلن مدعي مارسيليا جنوب فرنسا، أنه عثر اليوم الخميس، على الصندوق الأسود الثاني في طائرة الإيرباص أيه 320 التابعة لشركة جيرمان وينجز التي تحطمت في 24 مارس في جبال الألب الفرنسية. ويحتوي الصندوق الأسود على بيانات الطائرة التي أسفر سقوطها عن مقتل 150 شخصا. وعثر على الصندوق الأسود الأول يوم تحطم الطائرة وكشف تحليله أن مساعد الطيار الذي بقي وحده في قمرة القيادة تعمد إسقاطها.

استأنفت قوات الإنقاذ اليوم الثلاثاء، البحث عن رفات ضحايا طائرة "جيرمان وينجز" الألمانية المنكوبة في جبال الألب الفرنسية، بعدما توقفت أعمال البحث طوال الليل. ووفقا لتصريحات مصادر من الشرطة، تركز قوات الإنقاذ على البحث عن الصندوق الأسود الثاني الخاص بالطائرة إلى جانب البحث عن رفات الضحايا. ومن المتوقع، أن يسهم هذا الصندوق في توضيح معلومات أخرى عما حدث في الطائرة قبل سقوطها. ويتم تمهيد طريق لسير سيارات الدفع الرباعي إلى موقع الحادث الذي يصعب الوصول إليه من أجل نقل معدات الانتشال الثقيلة. ومن الممكن أيضا نقل فرق الإنقاذ بهذه السيارات، حال عدم توافر إمكانية استخدام الطائرات المروحية بسبب سوء الأحوال الجوية. يذكر أن طائرة "ايرباص إيه 320" التابعة لشركة "جيرمان وينجز" الألمانية للطيران منخفض التكاليف، والتي تعد أحد فروع شركة الطيران الألمانية العملاقة "لوفتهانزا"، سقطت يوم الثلاثاء الماضي فوق جبال الألب الفرنسية. وأسفر الحادث عن وفاة جميع المسافرين، وأفراد طاقم الطائرة الذين كانوا على متنها.

لا يزال البحث مستمرا عن رفات ضحايا طائرة "جيرمان وينجز" الألمانية المنكوبة في جبال الألب الفرنسية، حيث سقطت هناك الأسبوع الماضي. وكانت أعمال البحث قد توقفت خلال الليل. وإلى جانب انتشال رفات الضحايا، تركز قوات الإنقاذ على البحث عن الصندوق الأسود الثاني للطائرة، والذي من المتوقع أن يساعد في التوصل إلى معلومات أخرى عن الطائرة قبل سقوطها. يذكر أن طائرة "أيرباص إيه 320" التابعة لشركة "جيرمان وينجز" الألمانية للطيران منخفض التكلفة والتي تعد أحد فروع شركة الطيران العملاقة "لوفتهانزا"، سقطت، الثلاثاء الماضي، فوق جبال الألب الفرنسية. وأسفر سقوط الطائرة عن وفاة جميع المسافرين وأفراد الطاقم الذين كانوا على متنها والبالغ عددهم 150 شخصا. ويعمل الأطباء الشرعيون على تحديد هوية رفات الضحايا الذين تم العثور عليها حتى الآن. ومن المقرر أن يتم تمهيد طريق لسيارات الدفع الرباعي إلى موقع الحادث، الذي يصعب الوصول إليه، كي يتم نقل معدات الانتشال الثقيلة إلى الموقع.

ألغت شركة جيرمان وينجز الألمانية للطيران رحلة لها من مدريد إلى دوسلدورف. وقالت وكالة أنباء "إفي" الأسبانية الرسمية اليوم الثلاثاء، إن هذا القرار يرجع إلى "أسباب تشغيلية" في مطار مدريد، وأضافت أنه من المنتظر تسيير هذه الرحلة في أقرب وقت ممكن. يأتي ذلك بعد حادث سقوط طائرة تابعة لشركة جيرمان وينجز في جنوب فرنسا، خلال رحلتها من برشلونة إلى دوسلدورف.

أعلنت "لوفتهانزا"، أكبر شركة الطيران في ألمانيا، اليوم الإثنين، عن إلغاء حوالي 3800 رحلة جوية من، الأربعاء وحتى الجمعة، بسبب إضراب للطيارين على خلفية المطالبة بزيادة الرواتب. وجاء في بيان للشركة، أنه بسبب الإضراب الذي أعلنت عنه نقابة طياري "لوفتهانزا"، فإن الشركة ستلغي 3800 رحلة أيام الأربعاء والخميس والجمعة. ووفقا للبيان فإن القرار سيؤثر على 425 ألف راكب. وأشار إلى أن شركتي "لوفتهانزا" و"جيرمان وينجز" ستبقيان على 500 رحلة قصيرة وبعيدة المدى خلال هذه الفترة. وأعلن الطيارون الأسبوع الماضي عن إضراب مدته ثلاثة أيام، بعد أن أجبرت "لوفتهانزا" بالفعل على إلغاء 600 رحلة نتيجة إضراب للموظفين وعمال الشحن والصيانة في مطارات ألمانيا الأساسية.