رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
القضاء الأمريكي سيقرر مصير مفجر ماراثون بوسطن الثلاثاء

سيطالب الادعاء الأمريكي بالحكم بالإعدام على جوهر تسارناييف، المدان بتفجير ماراثون بوسطن في 15 أبريل 2013، الذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 254 آخرين، عندما تبدأ المحكمة في النظر في مصيره هذا الأسبوع. وتبدأ مرحلة إصدار الحكم بحق تسارناييف، بعد غد الثلاثاء، في بوسطن بعد يومين من طلب والدي طفل قتل في التفجيرين عدم الحكم عليه بالإعدام. ويواجه تسارناييف حكما السجن المؤبد أو الإعدام بعد أن دانته هيئة المحلفين بالإجماع هذا الشهر، بشن أسوأ هجوم تشهده الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر. وخلال عملية إصدار الحكم المتوقع أن تستمر 3 إلى 4 أسابيع، سيحاول الادعاء إقناع هيئة المحلفين المؤلفة من 12 شخصا بأن هناك ما يكفي من الأسباب للحكم بالإعدام على تسارناييف، ومن بينها ارتكاب الجريمة مع سبق الإصرار والترصد، إضافة إلى عدد القتلى في الهجوم وعدم إعراب المدان عن ندمه. أما هيئة الدفاع عن تسارناييف، المسلم شيشاني الأصل المهاجر الذي أصبح مواطنا أمريكيا، فستقول إنه كان مراهقا مشوشا عمل بتأثير من شقيقه الأكبر المتطرف تيمورلنك تسارناييف.

226

| 19 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
الإف.بي.آي أراد توظيف أحد المتهمين بتفجير ماراثون بوسطن "مخبرا"

قال فريق الدفاع عن جوهر تسارناييف، المتهم في قضية تفجيرات ماراثون بوسطن، إن مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، طلب من شقيقه تاميرلان، المتهم كذلك في التفجيرات، العمل مخبرا على الشيشان والمسلمين في أوساطه. وفي جلسة المحكمة الجمعة، طالب الدفاع أن تكشف المحكمة عن جميع المعلومات حول الاتصالات المزعومة التي قام بها الإف بي آي. وجاء في مرافعة الدفاع، "نسعى إلى الحصول على هذه المعلومات بناء على اعتقادنا أن هذه الاتصالات كانت من بين الأحداث التي أسهمت في الأفعال التي قام بها تاميرلان خلال أسبوع 15 أبريل 2013 وبالتالي تشكل عاملا في قضية الدفاع للحصول على تخفيف للحكم". وقال الدفاع، إن مكتب الإف بي آي، "استجوب تاميرلان حول عمليات البحث التي قام بها على الانترنت وطلب منه أن يكون مخبرا على الشيشان والمسلمين". وأضاف، "كما أن لدينا سببا يدفعنا للاعتقاد أن تاميرلان أساء فهم الزيارات والمناقشات مع الإف بي آي، معتبرا أنها ترقى إلى مستوى عامل الضغط الذي زاد من مشاعره بالخوف والضغط النفسي". وفي أكتوبر قالت الشرطة الفدرالية في بيان، إن "الشقيقين تسارناييف لم يكونا أبدا مصدرا للمعلومات للإف بي آي، كما أن الإف بي آي لم يحاول استخدامهما كمصدر".

657

| 29 مارس 2014