تنطلق غدا الثلاثاء، اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات "FIA" واجتماعات المناطق واللجان وذلك بمقر الاتحاد في العاصمة الفرنسية باريس، وتستمر حتى الرابع من ديسمبر المقبل، بمشاركة السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات. وتبحث اجتماعات الجمعية العمومية واللجان المختلفة العديد من الموضوعات المهمة خاصة التي تتعلق بتطوير آلية العمل في الاتحاد لضمان مستقبل جيد لرياضة السيارات، فضلا عن مناقشة الاقتراحات الخاصة بنشر رياضة السيارات في مختلف المناطق التابعة للاتحاد بصورة كبيرة، وذلك من خلال استحداث بطولات جديدة. وينتظر أن ينعقد المجلس العالمي لرياضة السيارات برئاسة الفرنسي جون تود رئيس الاتحاد الدولي وعضوية 21 من الأعضاء، من بينهم السيد ناصر بن خليفة العطية على هامش الجمعية العمومية لمناقشة أجندة بطولات رياضة السيارات المختلفة وسبل تطوير مستوى هذه الرياضة في شتى أنحاء العالم وتمويلها للوصول بها لأفضل المستويات، كما سيتم التطرق للمعوقات التي تقف أمامها وسبل التغلب عليها. ومن المقرر أن تشهد اجتماعات الجمعية العمومية مشاركة حوالي 235 اتحادا وناديا يمثلون 140 دولة، علما بأن الجمعية العمومية الماضية قد استضافتها دولة قطر خلال ديسمبر الماضي. وأكد السيد ناصر بن خليفة العطية أن رياضة السيارات في تطور مستمر على مختلف مستوياتها، الأمر الذي يستدعي وضع معايير خاصة ومحكمة لقياس مدى تطورها وفق معايير الجودة، فضلا عن سن بعض القوانين التي تواكب هذا التطور. وقال العطية، في تصريح صحفي، :"إنه في ظل هذا التطور المتسارع الذي تشهده الساحة الرياضية، خاصة فيما يتعلق برياضة السيارات، يجب أن يضع الاتحاد الدولي معايير دقيقة يستطيع من خلالها التعرف على ديناميكية ذلك التقدم والتطور الذي يطرأ على الرياضة سواء من الجانب الفني أو الإداري". وكشف رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن أن هناك العديد من الموضوعات المطروحة في جدول أعمال الجمعية العمومية للسيارات، تشمل حصيلة عام حافل بالنشاطات المختلفة، وكذلك تقارير اللجان المختلفة "الفنية، القانونية، الطبية، اللوجستية، التقنية وغيرها من اللجان"، فضلا عن الاطلاع على أجندة بطولات موسم 2016. وأوضح العطية أن برنامجه خلال الجمعية العمومية سيكون مزدحما للغاية، حيث سيشارك يوميا في العديد من اللجان بصفته نائب رئيس الاتحاد الدولي، ومن أهمها لجنة الدعم، ولجنة اللوائح، ولجنة تطوير نشاطات الاتحاد، واللجنة اللوجستية، مشيرا إلى أن اللجان ستناقش العديد من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال وإعداد تقارير وتوصيات للعرض على الجمعية العمومية لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. وأشار رئيس الاتحاد القطري إلى أن اليوم الختامي للجمعية العمومية الجمعة المقبل، سيشهد إقامة حفل توزيع جوائز الفائزين ببطولات العالم للسيارات خلال موسم 2015 ، لافتا إلى أن البطل القطري ناصر بن صالح العطية - سفير رياضة السيارات في الشرق الأوسط - سيكون له نصيب الأسد في التتويج بثلاث جوائز بعد أن حقق لقب ثلاث بطولات عالمية في موسم واحد، وهي : بطولة كأس العالم للسباقات الصحراوية "الكروس كانتري"، وبطولة العالم للراليات فئة دبليو آر سي 2 (WRC2)، وبطولة الشرق الأوسط للراليات. وأعرب العطية عن سعادته الغامرة كونه سيقوم بصفته نائبا لرئيس الاتحاد الدولي بتتويج السائق القطري الفذ بهذه الألقاب، معتبرا أن ناصر قدم موسما مثاليا خلال عام 2015، وحقق إنجازا عالميا غير مسبوق بحصده ثلاث بطولات عالمية في موسم واحد، وهو الإنجاز الذي يفخر به كل قطري وعربي.

اتخذ المجلس العالمي لرياضة السيارات جملة من القرارات الهامة خلال الاجتماع الذي في الدوحة اليوم برئاسة الفرنسي جون تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات وعضوية 21 من الأعضاء، بينهم ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي. وتصدرت القرارات التي تخص أجندة الموسم الجديد في البطولات العالمية التابعة للاتحاد الدولي، إسناد الجولة الأخيرة من بطولة العالم للسيارات السياحية WTCC إلي دولة قطر، على أن تستضيفها حلبة لوسيل الدولية وذلك بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها الحلبة في الكثير من البطولات الكبرى في الأعوام الماضية. وستكون قطر البلد العربي الثاني ضمن أجندة بطولة العالم للسيارات السياحية بعد المغرب التي استضافت جولة في هذه البطولة منذ أربعة مواسم ، علما بأن البطولة تتكون من 11 جولة موزعة بين مختلف قارات العالم. كما قرر المجلس العالمي استبعاد جولة أبوظبي من أجندة بطولة الشرق الأوسط للراليات في موسم 2015 في شكلها الجديد لأسباب تتعلق بعدم توافر شروط الاتحاد الدولي الخاصة بالسلامة المرورية والأمان. وستتوزع بطولة الشرق الأوسط بذلك على ثماني جولات هي : قطر، الكويت، الأردن، لبنان، قبرص، ودبي إضافة إلى سلطنة عمان وإيران اللتين تمت إضافتهما في الموسم الماضي كسباق تأهيلي قبل أن يدخلا رسميا ضمن الروزنامة الرسمية للبطولة في الموسم الجديد. واتخذ المجلس مجموعة من القرارات تتعلق بتعديلات عدة لوائح وقوانين سواء في بطولات الفورمولا-1 أو الراليات أو الكارتينج من أجل إضفاء المزيد من الإثارة علي هذه السباقات في ظل تزايد شعبيتها في السنوات الأخيرة. ومن المقرر أن تعتمد هذه القرارات خلال الاجتماع الختامي للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لرياضة السيارات بعد غد الجمعة في ختام اجتماعات الجمعية المنعقدة حاليا في الدوحة بمشاركة 163 ناديا واتحادا. ويعد المجلس العالمي لرياضة المحركات هو أعلى هيئة ضمن الاتحاد الدولي للسيارات ويتم من خلاله إقرار القواعد واللوائح لسباقات الاتحاد الدولي على جميـع مستوياته ، بدءا من الكارتنج ووصولا إلى الفورمولا-1، ويتكون المجلس من 26 عضوا يتم اختيارهم من قبل الجمعية العمومية للاتحاد، التي تتضمن ممثلين عن اتحادات وأندية السيارات في جميع أنحاء العالم. ويجتمع المجلس العالمي لرياضة المحركات من ثلاث إلى أربع مرات في السنة للنظر في المقترحات المقدمة من لجان الاتحاد المتخصصة وإقرار المقترحات واعتمادها رسميا.

بحضور رئيس الاتحاد الدولي الفرنسي جون تود وناصر العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي تتواصل لليوم الثالث على التوالي اجتماعات اللجان المختلفة والمناطق في الاتحاد الدولي للسيارات "FIA" والتي تحتضنها قاعات فندق سانت ريجنس. وتقام اليوم عدة اجتماعات تبدأ من الساعة الثامنة والنصف صباحا وتستمر حتى السابعة مساء، حيث تجتمع لجنة النقل "AIT"، ثم الجمعية العمومية للنقل "AIT"، وكذلك المجلس العالمي لرياضة السيارات، والمجلس العالمي لرياضة السيارات "مراقبون فقط"، واجتماع هيئة تنشيط المشتركين بالنوادي، واجتماعات شبكة الجمارك، كما سيكون هناك اجتماع للجنة التنفيذية لمعهد السلامة في الاتحاد الدولي للسيارات، ومن ثم مجلس السناتور "الشيوخ" بالاتحاد الدولي. المجلس العالمي يبدأ اجتماعاته يعقد المجلس العالمي لرياضة السيارات برئاسة الفرنسي جون تود وعضوية 21 من الأعضاء من بينهم ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ونائب رئيس الاتحاد الدولي أول اجتماعاته اليوم الأربعاء تزامنا مع فعاليات اليوم الثالث من اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات والتي تستضيفها الدوحة حاليا وتستمر فعالياتها حتى يوم الجمعة المقبل بمشاركة 163 ناديا واتحادا.وذلك بفندق سانت ريجيس. ويناقش الاجتماع أجندة وبطولات رياضة السيارات المختلفة وسبل تطوير مستوى هذه الرياضة في شتى أنحاء العالم وتمويلها للوصول بها لأفضل المستويات، كما سيتم التطرق للمعوقات التي تقف أمامها والسبل التي يمكن من خلالها التغلب على كل هذه المعوقات، إلى جانب الإقرار في المقترحات المقدمة من اللجان الخاضعة تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات. ويعد المجلس العالمي لرياضة المحركات هو أعلى هيئة ضمن الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، يتم من خلاله إقرار القواعد واللوائح لسباقات الاتحاد الدولي للسيارات على جميـع مستوياته، بدءاً مــن الكارتنغ وصولاً إلى الفورمولا واحد، ويتكون المجلس من 26 عضواً يتم اختيارهم من قبل الجمعية العمومية للاتحــــاد الدولي للسيــارات، التي تتضمن ممثلين عن اتحادات وأندية السيارات الوطنية في جميع أنحاء العالم. والمجلس العالمي لرياضة المحركات يجتمع من ثلاث إلى أربع مرات في السنة للنظر في المقترحات المقدمة من لجان الاتحاد الدولي للسيــارات المتخصصة والإقرار على تلك المقترحات واعتمادها رسمياً. في الوقت نفسه يتضمن برنامج اليوم العديد من الاجتماعات الأخرى منها اجتماع مجلس اتحاد النقل بالنسبة للأعضاء يعقبه اجتماع للهيئة العامة فقط والذي يندرج تحت الشق السياحي (الموبيليتي) لأنشطة الاتحاد الدولي والتي تنحصر نشاطاته على الجمارك والتنقل والشحن وكل ما يتعلق بالأمور اللوجيستية فقط، وفى الإطار ذاته ستكون هناك اجتماعات في نفس الاتجاه تتضمن هيئة تنشيط فوائد المشتركين والمجلس الجمركي العالمي الهيئة التنفيذية لمعهد السلامة ومجلس السناتور قبل أن تختتم نشاطات اليوم الثالث وإقامة ليلة تراثية أعدها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية للاحتفاء بضيوف الدوحة. وكان يوم أمس قد شهد العديد من الاجتماعات للمناطق منها اجتماع المجموعة الرابعة والتي تضم 18 ناديا واتحادا من دول قارة أمريكا الجنوبية واللاتينية كما اجتمع أيضا أعضاء المنطقة الأولى والتي تضم 119 ناديا واتحادا من قارتي أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط. وقد أكد خوسيه جاسون رئيس الاتحاد المكسيكي في البداية عن سعادته الغامرة بالتواجد في الدوحة لحضور الجمعية العمومية منوها بان الاتحاد القطري ابهر الجميع بالتنظيم الرائع للاجتماعات مشيرا إلى أن اجتماع المنطقة الرابعة انحصر في مناقشة العديد من الأمور المتعلقة بسبل تطوير رياضة السيارات في جميع بلدانها خاصة أن تلك المنطقة تستضيف واحدا من أشهر السباقات في العالم وهو رالي داكار الدولي. في المقابل أشار نيزار جيفانى رئيس الاتحاد التنزاني إلى انبهاره الشديد بحسن الاستضافة والإمكانيات التي وفرها الاتحاد القطري لهذا الحدث العالمي الكبير مؤكدا أنه يتطلع ومعه باقي أعضاء الاتحاد في القارة الإفريقية إلى توطيد العلاقة مع الاتحاد القطري ورئيسه ناصر بن خليفة العطية للاستفادة من التطور الهائل التي تشهده اللعبة في قطر. العطية: صاحب السمو الأمير أول رئيس دولة يدعم الاتحاد الدولي للسيارات أعرب ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن فخره بالزيارة التي قام بها ومعه جون تود رئيس الاتحاد الدولي إلى سمو الأمير يوم أمس. وقال العطية: زيارة سمو الأمير تشريف لنا جميعا أن نرى سموه يعطينا هذا الدعم الكبير في تطوير هذه الرياضة، خاصة أن قطر أصبحت الآن ذات حضور قوي من الناحية التنظيمية والثقافية على مستوى هذه الرياضة وخاصة على مستوى الأمن والسلامة. وأضاف: نحن في منتهى السعادة، وهذا شرف كبير لنا أن يجتمع سمو الأمير معنا ويأخذ مبادرات مع جون تود رئيس الاتحاد الدولي في طرح أفكار مستقبلية، اعتبر أن الزيارة فيها الكثير من الايجابيات ولها أثر كبير على أنفسنا وهى دعم كبير لي شخصياً مع الاتحاد الدولي بصفتي نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد القطري. وأكد العطية أن هناك مشاريع مستقبلية مع الاتحاد الدولي بشأن تطوير الأمن والسلامة، خاصة أن سمو الأمير هو أول رئيس دولة يبادر في دعم الاتحاد الدولي للسيارات في الأمم المتحدة وهذه مبادرة كبيرة وتشريف كبير لنا خاصة على المستوى الشخصي أن أمير دولة قطر يأخذ المبادرة في تقليل الحوادث على مستوى العالم وهذا هو مشروعنا المستقبلي. وتابع ناصر بن خليفة: نشكر صاحب السمو الأمير على تشريفه لنا بمقابلته ونعد سموه أن نكون على قدر المسؤولية في تطوير الرياضة بشكل كبير. وحول انطباعاته عن عمومية الاتحاد الدولي بعد مرور يومين..قال رئيس الاتحاد القطري: الحمد لله الأمور تسير على خير مايرام، وكل الاجتماعات التي تم عقدها كانت على مستوى عالٍ من الاحترافية، ولذا من الضروري توجيه الشكر لكل فريق العمل من الاتحاد وحلبة لوسيل الدولية، خاصة أننا نسعى لأن يكون تنظيمنا عالميا كالمعتاد، والحمد لله كل ردود الأفعال من الضيوف مميزة وتشيد بالتحضيرات وهو ما أثلج صدورنا. وكشف العطية أن هناك أكثر من مفاجأة في انتظار الضيوف سواء في الحفل الختامي لأبطال العالم في السيارات وبطولة الكارتينج التي ستكون مفاجأة سارة لكل المتواجدين من الأعضاء أو الجماهير، والتي سيشارك فيها 200 طفل. ووجه العطية الشكر إلى العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور والدوريات على تعاونه المميز مع الاتحاد القطري للسيارات، مشيراً إلى حضور بعض المدارس مع أولياء أمورهم في هذه البطولة حتى تكون رسالة للعالم عن الأمن والسلامة لمجتمع خال من الحوادث.