تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً مساء اليوم من فخامة الرئيس الدكتور جورج ويا رئيس جمهورية ليبيريا. تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.

لقي 26 طفلا ومعلمهم مصرعهم، إثر اندلاع حريق في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة الليبيرية. وقال الرئيس الليبيري جورج ويا، في تغريدة على تويتر بعد زيارة موقع الحادث اليوم، إن الحريق اندلع في وقت متأخر من أمس الثلاثاء. وأضاف أقدم التعازي لأسر الأطفال الذين توفوا في مدينة باينسفيل.. إنها فترة صعبة على أسر الضحايا وعلى ليبيريا بأسرها. من جهته، قال موزيس كارتر المتحدث باسم الشرطة إن اثنين من الناجين نقلا إلى المستشفى، وإن التحقيقات بشأن الحريق لا تزال مستمرة. ورجح مسؤولو الإطفاء أن يكون الحريق ناتجا عن مشكلة في الكهرباء، وأن يصل عدد القتلى جراءه إلى 29 شخصا.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة إلى فخامة السيد جورج ويا بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية بجمهورية ليبيريا. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تهنئة إلى فخامة السيد جورج ويا بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية بجمهورية ليبيريا. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تهنئة إلى فخامة السيد جورج ويا بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية بجمهورية ليبيريا.

بعد أن كان أول لاعب إفريقي يحرز جائزة الكرة الذهبية المرموقة عام 1995، بات جورج ويا أول نجم كروي عالمي يتبوأ منصب رئيس بلاده في ليبيريا ليتلقى تهنئة العالم الكروي. وكان ويا انتخب في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بـ 61,5 بالمائة من الأصوات مقابل 38,5 بالمائة لخصمه نائب الرئيسة جوزف بواكاي، بعد فرز 98,1 بالمائة من الأصوات، وسيتولى هذا المنصب رسميا في 22 يناير 2018 خلفا لإيلين جونسون سيرليف. ورحب العديد من نجوم كرة القدم في إفريقيا بانتصاره في انتخابات رئاسة بلاده بينهم العاجي ديدييه دروجبا الذي تبادل بعض الكلمات مع الرئيس الجديد على حسابه على تويتر. وقال دروجبا نجم تشيلسي ومنتخب كوت ديفوار سابقا تهانينا سيد جورج، ورد عليه ويا بقوله شكرا ديدييه على دعمك، نحن الاثنان حريصان ومدركان لقدر شعوبنا. لنكمل الطريق ذاته. وكان لسان الإيفواري الأخر يايا توريه، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، مماثلا بقوله تهانينا فخامة الرئيس ويا!! في المقابل، هنأ الكاميروني ستيفان مبيا، لاعب مرسيليا السابق، ويا على مسيرته الرائعة، وقال أول لاعب إفريقي يحرز الكرة الذهبية عام 1995، أول لاعب معتزل يصبح رئيسا للجمهورية. احترام!. وستكون هذه أول عملية انتقال ديمقراطية منذ أكثر من سبعين عاما في هذا البلد الناطق بالإنجليزية في غرب إفريقيا. أما نادي موناكو الذي تلمس فيه ويا خطواته الأولى في الدوري المحلي ومكث في صفوفه من 1988 إلى 1992، فاصدر بيانا أكد فيه أن جميع أعضاء النادي يهنئون جورج ويا على انتخابه رئيسا لليبيريا ويتمنى له التوفيق على رأس بلاده. أما نادي باريس سان جيرمان حيث لعب ويا من 1993 إلى 1995 وأحرز في صفوف الدوري المحلي مرة واحدة وكأس فرنسا مرتين، فقال على حسابه على تويتر نعرف جورج ويا قبل فترة طويلة قبل انتخابه رئيسا لليبيريا. تهانينا إلى أسطورة باريس سان جيرمان والكرة العالمية لهذه الصفحة الجديدة في مسيرته المظفرة!. وكان الأمر مماثلا في نادي ميلان حيث لعب ويا لأكثر من أربعة أعوام وأحرز معه العديد من الألقاب، وقد قال في بيان صادر عنه تهانينا إلى أسطورة الأحمر والأسود (لونا النادي) جورج ويا الذي أصبح الرئيس الجديد في ليبيريا. ويعتبر ويا أول لاعب كرة قدم يصبح رئيسا لبلاده على الرغم من الروابط الكثيرة بين الكرة المستديرة والسياسة. فقد دخل لاعبون آخرون المعترك السياسي كما فعل مؤخرا الجورجي كاحا كالادزه مدافع ميلان السابق الذي انتخب عمدة مدينة تبيليسي عاصمة جورجيا بعد أن شغل منصب وزير الطاقة ايضا. لكن اجتياز عالم الكرة المستديرة وشغل منصب رفيع في الدولة كان محصورا حتى الآن برؤساء الأندية الأقوياء أمثال سيلفيو برلوسكوني رئيس نادي ميلان سابقا ورئيس وزراء ايطاليا سابقا، بالإضافة إلى رئيس نادي بوكا جونيورز سابقا ماوريتسيو ماكري ورئيس الأرجنتين حاليا. وقد نجح ويا المولود في إحياء مونروفيا الفقيرة في أن يصبح أول لاعب كرة قدم يتبوأ منصب رئاسة بلاده، كما فعل عام 1995 عندما أحرز جائزة الكرة الذهبية وهي الأولى التي تمنح للاعب إفريقي والوحيد الذي نال هذا الشرف حتى الآن من قارته.

قالت مفوضية الانتخابات في ليبيريا، اليوم الخميس، إن نجم كرة القدم السابق جورج ويا هزم جوزيف بواكاي نائب الرئيسة ليفوز في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية بنسبة 61.5% بعد فرز 98.1% من الأصوات. ويعني إعلان رئيس المفوضية جيروم كوركوياه أن ويا سيخلف ايلين جونسون سيرليف ليكون الرئيس المقبل للبلاد في أول تداول ديمقراطي للسلطة منذ عام 1944.

في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام فرنسية أثنى النجم الليبيري السابق جورج ويا وأفضل لاعب في العالم لسنة 1995 على المشروع القطري في نادي باريس سان جيرمان مؤكدا نجاحه وتغيّر وجه النادي الباريسي منذ قدوم المجموعة الاستثمارية القطرية. وقال ويا: باريس سان جيرمان من شأنه أن يكون ممتعا مع هذا الإصدار القطري. وأضاف: يجب أن نهنئ باريس سان جيرمان وناصر الخليفي، الذي بنى فريقا عظيما.. كنت سأود أن ألعب لهذا الفريق مع زلاتان وغيره من النجوم، يمكن للمرء أن يكون مستمتعا إذا كنتم تتذكرون أسلوبي في اللعب.. أعتقد أنني كنت سأتكيف بسرعة مع اللعب في باريس سان جيرمان. وتابع النجم الليبيري السابق: ديفيد لويز وتياجو سيلفا، كل هؤلاء اللاعبين كبار، إنه مشروع رائع وآمل أن يستمر لفترة من الوقت. لدي احترام كبير بالنسبة لهم، خاصة أنهم متواضعون. للإشارة فإن ويا سبق له وأن لعب في باريس سان جيرمان من 1992 إلى 1995 وأحرز جائزة أفضل لاعب في العالم لسنة 1995 بالإضافة إلى جوائز فردية كثيرة ومتنوعة في إفريقيا وأوروبا.

أعلن نجم كرة القدم السابق جورج ويا اليوم الخميس، ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيريا المقررة عام 2017. وأعرب ويا عن أمله بالفوز في هذه الانتخابات. وسبق لويا خوض الانتخابات الرئاسية عام 2005 لكنه خسر أمام الن جونسون سيرليف، ثم دخل في 2011 السباق في انتخابات منصب نائب الرئيس. وكان نجم ميلان السابق وصل إلى قمة مستواه منتصف التسعينات حين توج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 1995.

قام اللاعب الليبيري السابق جورج ويا، بتسجيل أغنية بصوته لحث المجتمعات الأفريقية على مواجهة ومكافحة فيروس الإيبولا، الذي لم يكتشف له علاج حتى الآن والذي تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص في غرب إفريقيا. وقال ويا، خلال إحدى الحفلات الموسيقية: "أنا على يقين إذا لم نتعامل مع هذا الأمر بكل جدية فإن العواقب ستكون وخيمة بالنسبة للقارة الأفريقية". ومن المقرر أن توجه إيرادات أغنية اللاعب الدولي السابق لخزينة وزارة الصحة في بلاده. ولعب ويا لصالح العديد من الفرق الأوروبية أبرزها باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي وتم اختياره كأفضل لاعب في القارة الأوروبية عام 1995 . يذكر أن ويا اتجه إلى العمل السياسي والموسيقي بعد اعتزاله عالم كرة القدم. ولقي ما يزيد عن 900 شخص حتفهم في دول ليبيريا وسيراليون ونيجيريا بسبب فيروس "الإيبولا" القاتل. وكشف العديد من الخبراء أن الفيروس في طريقه للانتشار بشكل موسع جراء عدم التزام السكان بتدابير الوقاية والتعليمات الصحية السليمة.