أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لا تزال مستعدة لإجراء حوار محتمل مع كوريا الشمالية التي تراجعت عن تنفيذ خطتها بإطلاق صواريخ قرب جزيرة جوام الأمريكية. وقال تيلرسون "لا نزال مهتمين بالسعي إلى طريق تقود إلى الحوار، لكن هذا الأمر رهن به" في إشارة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.

بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مع نظيره الصيني وانج يي، اليوم الثلاثاء، آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة القائمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، فإنّ "لافروف ويي قيّما في اتصال هاتفي جرى بينهما، آخر التطورات في شبه الجزيرة الكورية"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية الرسمية. وأضاف البيان أنّ "الوزيرين اتفقا على ضرورة استبعاد الخيار العسكري لحل الأزمة الكورية الشمالية". كما تعهد الوزيران بمواصلة التعاون الاستراتيجي القائم بينهما لحل الأزمة النووية في شبه الجزيرة الكورية. من جانبها، قالت الخارجية الصينية في بيان أن "لافروف يرى أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية سيتأزم، حال قامت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتدريبات عسكرية مشتركة". وأضاف البيان أن "الأساليب العسكرية غير مقبولة على الإطلاق لحل مشكلة كوريا الشمالية النووية، ومن الضروري التمسك بالإجراءات السياسية الدبلوماسية والنهج السلمي لحل القضية". وأشار البيان إلى أن، وانج يي، شدد على ضرورة وقف الاستفزازات لتجنب أزمة أغسطس الجاري في المنطقة. وأوضح وزير الخارجية الصيني أن "المهمة الأولى حاليًا تتمثل بالتوقف عن الاستفزازات المتبادلة والحرب الكلامية بين أمريكا وكوريا الشمالية، بهدف تخفيف مستوى التوتر وتجنب الأزمة الحالية". والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الكوري الشمالي وضع اللمسات الأخيرة على خطط إطلاق 4 صواريخ قرب جزيرة جوام الأمريكية. مشيرًا أنه سيجهز تقريرًا نهائيًا بشأن تلك الخطط ويقدّمه لزعيم البلاد انتظارًا للأوامر. ويأتي التصعيد الأخير، بعد تقارير أمنية عن احتمال قدرة بيونج يونج، على تزويد صواريخ باليستية عابرة للقارات برؤوس نووية، قرر عقبها ترامب تغيير سياسة الصمت الحذر التي مارستها الإدارات السابقة ضد بيونج يانج.

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، كوريا الشمالية، إلى "الابتعاد عن الأقوال والأفعال التي تثير التوتر في شبه الجزيرة الكورية". وأعرب ماكرون، في بيان، عن قلقه من التهديدات الصاروخية والنووية التي تثيرها كوريا الشمالية. وأكد الرئيس الفرنسي أنّ على المجتمع الدولي "بدء حوار غير مشروط مع بيونج يانج"، وأنّ باريس ستقف في هذه المرحلة مع حلفائها وشركائها بالمنطقة. والثلاثاء الماضي، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بيونج يانج بمواجهة "النار والغضب"، حال استمرت في تهديدها بضرب بلاده وحلفائها بالمنطقة. وبعد ساعات من تصريح ترامب، أعلنت بيونج يانج، أنها تستعد لشن هجوم يستهدف جزيرة "جوام" الأمريكية، بالمحيط الهادئ، بصواريخ باليستية بعيدة المدى، من طراز "هواسونج – 12."

أكد حاكم جزيرة "جوام" الأمريكية إيدي كالفو، استعداد الجزيرة لمواجهة أي ضربة كورية شمالية، بفضل بنى تحتية صلبة تمكنت من مقاومة إعصارين وهزتين أرضيتين. وقال كالفو في تصريحات نقلها راديو "سوا"، اليوم الخميس: "إن هذا الموقع الاستراتيجي المتقدم للقوات الأمريكية في المحيط الهادئ كامل التجهيز لمواجهة ضربة كورية شمالية"، مضيفا أن الجزيرة البعيدة في المحيط الهادئ والبالغ عدد سكانها 162 ألف شخص، اعتادت على أن تكون هدفا منذ أن أقامت فيها واشنطن قواعد عسكرية. وكان الجيش الكوري الشمالي أعلن، أمس الأربعاء، أنه ينظر في إجراء عملية عسكرية بالقرب من جزيرة "جوام" الأمريكية باستخدام صواريخه الباليستية العابرة للقارات، وذلك بعد ساعات من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيونج يانج من أن أي تهديد يستهدف الولايات المتحدة الأمريكية سيواجه "بالنار والغضب". يشار إلى أن الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ تضم قاعدتين أمريكيتين جوية وبحرية، وينتشر فيها نحو 6 آلاف جندي أمريكي. كما تحتوي درعا متطورة مضادة للصواريخ، هي "منظومة ثاد" القادرة على تدمير الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، والصواريخ في مرحلة تحليقها النهائية. وتأتي هذه التطورات بعد أن تبنى مجلس الأمن الدولي، السبت الماضي عقوبات جديدة ضد بيونج يانج ردا على إصرارها المضي في برنامجها النووي وتجاربها الأخيرة للصواريخ البالستية العابرة للقارات.

واصل المنتخب الإيراني تقدمه بثبات في التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 بفوزه الكبير 4 - صفر على المنتخب الهندي اليوم الخميس، في الجولة التاسعة قبل الأخيرة من فعاليات المجموعة الرابعة بالدور الثاني من التصفيات، والتي شهدت اليوم أيضا فوز منتخب عمان على جوام 1 - صفر في المباراة الأخرى بالمجموعة. ووضع المنتخب الإيراني قدما في الدور الثالث من تصفيات المونديال وكذلك في نهائيات كأس آسيا 2019 بفوزه الثمين اليوم والذي رفع رصيده إلى 17 نقطة ليواصل العزف منفردا على قمة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام المنتخب العماني الذي يحل ضيفا على المنتخب الإيراني في الجولة الأخيرة من فعاليات هذا الدور يوم الثلاثاء المقبل. وفي المقابل، تجمد رصيد المنتخب الهندي عند ثلاث نقاط في المركز الخامس الأخير بالمجموعة بفارق أربع نقاط خلف منتخب جوام صاحب المركز الرابع.على استاد "أزادي" في العاصمة الإيرانية طهران، جدد المنتخب الإيراني انتصاره على نظيره الهندي وتغلب عليه 4 - صفر بعدما فاز عليه سابقا 3 - صفر في مباراة الذهاب. وسجل إحسان حاج صافي هدفين للمنتخب الإيراني من ضربتي جزاء في الدقيقتين 33 و66 وأضاف زميلاه سردار آمون وعلي رضا جهان بخش الهدفين الآخرين في الدقيقتين 61 و78. وفي مسقط، استعاد المنتخب العماني نغمة الانتصارات وواصل المطاردة مع نظيره الإيراني قبل مباراتهما في طهران الثلاثاء المقبل وتغلب المنتخب العماني على منتخب جوام بهدف نظيف سجله أحمد مبارك "كانو" في الدقيقة 53.

تعادلت سلطنة عمان مع مضيفتها جوام بدون أهداف، اليوم الثلاثاء، ضمن المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 لكرة القدم. وشهدت المباراة خروج أربع بطاقات صفراء بواقع بطاقتين لكل فريق. بهذه النتيجة حافظت سلطنة عمان على موقعها في صدارة المجموعة الرابعة بعدما رفعت رصيدها إلى سبع نقاط من ثلاث مباريات وأبقت سجلها خاليا من الهزيمة بعد فوزها في أول جولتين. أما جوام فانها تحتل المركز الثاني بسبع نقاط من أربع مباريات. وتحتل إيران التي ستلتقي في وقت لاحق من اليوم خارج أرضها مع الهند المركز الثالث بأربع نقاط من مباراتين. وتحتل تركمانستان المركز الرابع بنقطة واحدة من ثلاث مباريات تليها الهند التي خسرت مرتين دون رصيد من النقاط.

تدخل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لحل نزاع أدى إلى تهديد جوام بعدم خوض مباراتها ضد إيران في تصفيات كأس العالم، بعد شكوى من تعطيل طهران إصدار تأشيرات الدخول للاعبيها. وقالت جوام - وهي أراض أمريكية - إنها بدأت إجراءات تأشيرات الدخول "منذ عدة أشهر" من أجل المباراة المقررة في الثالث من سبتمبر، لكنها لا تزال في انتظار موافقة الاتحاد الإيراني لكرة القدم حتى تكتمل العملية. وأبلغ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الأربعاء، بأنه تلقى خطابا من اتحاد جوام بشأن المسألة لكنه يتوقع حل كل شيء بحلول بعد غد الجمعة عقب اتصاله بالجانبين. وقال الاتحاد الآسيوي في بيان "يؤكد الاتحاد الآسيوي أن الاتحاد الإيراني لكرة القدم يقوم الأن بإعداد التأشيرات لإرسالها إلى دولة ثالثة بحلول 21 أغسطس 2015 وهذا تم إبلاغه لاتحاد جوام عن طريق الاتحاد الإيراني." وهناك خصومة بين إيران والولايات المتحدة منذ الثورة الإسلامية عام 1979، ولا تملك أي منهما سفارة في الدولة الأخرى، ولم يقل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى أين سيتم إرسال التأشيرات. وذكر تقرير في مجلة فور فور تو أمس الثلاثاء، أن تايوان التي ستواجه العراق في طهران بتصفيات كأس العالم في الثالث من سبتمبر واليابان المقرر أن تلعب ضد إيران وديا في أكتوبر حصلتا بالفعل على تأشيرات دخول للاعبيها. وفازت جوام وهي جزيرة صغيرة في المحيط الهادي بأول مباراتين لها في المجموعة الرابعة بالتصفيات ضد تركمانستان والهند في يونيو، وهي أول انتصارات تحققها على الإطلاق في هذا المستوى. وانتهت مباراتها الأولى في تصفيات كأس العالم بالهزيمة 19-صفر أمام إيران عام 2002.

تغلبت جوام على تركمانستان بهدف نظيف لتحقق أول انتصار في تاريخها بتصفيات كأس العالم لكرة القدم، اليوم الخميس. وفي أول مباراة على الإطلاق بملعبها في تصفيات كأس العالم جاء الهدف الوحيد للجزيرة الواقعة في شمال المحيط الهادي، عندما وضع سيردار اناورازوف لاعب تركمانستان الكرة في مرماه بالخطأ في الدقيقة 14 على أرضية صناعية بمركز التدريب الوطني. وكانت للاعب تركمانستان اللمسة الأخيرة، بعدما سمح فريقه لكرة من رمية تماس طويلة أرسلها رايان جاي بالقفز داخل منطقة الجزاء لتسبب فوضى. وتصدرت جوام - وهي أرض أمريكية يبلغ تعداد سكانها أقل من 200 ألف نسمة، وخسرت 16-صفر أمام طاجيكستان في مباراتها الأخيرة بتصفيات كأس العالم عام 2000 - ترتيب المجموعة الرابعة بانتصارها التاريخي، وأمامها فرصة لتحقيق فوز ثان عندما تستضيف الهند يوم الثلاثاء القادم.

قُطعت الكهرباء والماء عن مناطق كثيرة في جزيرة جوام بالمحيط الهادي، اليوم السبت، وذلك بعد أن أدى إعصار إلى هبوب رياح قوية، وسقوط أمطار غزيرة، أسفرت عن اقتلاع أشجار والإطاحة بأسقف بيوت. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، ولجأ نحو 1100 من السكان إلى مدارس طلبا للحماية في الوقت الذي اجتاح فيه الإعصار دولفين الأراضي الأمريكية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، ولكن البعض بدأ في العودة اليوم السبت، وامتدت طوابير لمسافات طويلة أمام محطات البنزين. وأدى الإعصار إلى قطع الكهرباء عن نحو 40 % من جوانا، بالإضافة إلى قطع الماء عن أكثر من عشر الجزيرة، وقال مسؤولون إن الكهرباء قُطعت تماما عن جزيرة روتا الصغيرة التي يقل عدد سكانها عن 3 آلاف نسمة، والواقعة شمالي جوام .

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن زلزالا قوته 7.1 درجة وقع، اليوم الأربعاء، على بعد 40 كيلومترا إلى شمال غرب جزيرة جوام. وأضافت الهيئة، أن الزلزال كان على عمق 160 كيلومترا، وكانت الهيئة قالت في بداية الأمر إن قوة الزلزال 6.9 درجة. وقال مركز التحذير من أمواج المد العاتية "تسونامي" في المحيط الهادي إنه لم يصدر تحذيرا لأن الزلزال حدث على عمق كبير.