تم تتويج ثلاثة من خريجي جامعة حمد بن خليفة من حملة شهادة الماجستير في حفل توزيع جوائز التميز العلمي السابع عشر لعام 2024، وذلك تقديرًا لإنجازاتهم الأكاديمية في البرامج متعددة التخصصات التي اختاروها على مستوى الدراسات العليا. وتكرم جائزة التميز العلمي الطلاب والمعلمين القطريين المتميزين في جميع أنحاء البلاد لحصولهم على درجات علمية دراسية مميزة، وقدرتهم على إبداع ابتكارات في علم أصول التدريس، والمساهمة في النهوض بالقطاع التعليمي ككل. وشهد الحفل تكريم الدكتورة نائله بنت أحمد آل ثاني، الحاصلة على درجة الدكتوراه في البيئة المستدامة بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، بالميدالية البلاتينية في العلوم لتميزها خلال الدراسة، والتي توجت بأطروحة تحدد نظامًا شاملًا لإدارة نفايات البولي إيثيلين وإعادة تدويرها، وهو ما يمثل نهجًا فريدًا للاستدامة، كما نشرت ست أوراق في مجلات علمية محكمة من الفئة الأولى، والتي تتناول إدارة النفايات، والاقتصاد الدائري، والأمن الغذائي، وإدارة الموارد والخدمات اللوجستية. كما حصل الدكتور طامي أحمد علي البنعلي، الحائز على درجة الدكتوراه في التمويل والاقتصاد الإسلامي بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، على الميدالية البلاتينية في الآداب، حيث نشر خمس أوراق بحثية في دوريات علمية محكمة، وقدم أطروحة رائدة تسلط الضوء على فوائد وفرص الاندماج بين البنوك الإسلامية والتقليدية في دولة قطر. وقد فازت مها هاني الخزاعي، الحاصلة على ماجستير العلوم في الطاقة المستدامة بكلية العلوم والهندسة، بالميدالية الذهبية في فئة الماجستير في العلوم لتقديمها سجلًا أكاديميًا متميزًا. وكان كل من نائلة آل ثاني، ومها الخزاعي، وطامي البنعلي من بين 60 فائزًا تم اختيارهم من بين 246 مرشحًا تم ترشيحهم عبر تسع فئات من الجوائز، حيث اختارتهم لجنة التحكيم لتأثير وجودة أبحاثهم، وقوة تطبيقاتهم، وقدراتهم كطلاب متعددي التخصصات العلمية. وتعليقًا على إنجازات الفائزين بالجائزة، قال الدكتور مايكل بينيديك، وكيل جامعة حمد بن خليفة: «تُعد جائزة التميز العلمي إنجازًا مرموقًا يكرم الأفراد الذين يمثلون ذروة الجهود الحثيثة لدولة قطر في مجال التنمية البشرية، وبالنيابة عن جامعة حمد بن خليفة، أُقدم التهنئة لهذه النخبة المختارة من الطلاب على إنجازاتهم، التي تدلل على جودة وتكامل منظومة التعليم المتطورة في الجامعة، والتي تمكنهم وأقرانهم من السعي الدؤوب لتحقيق التأثير المنشود في المجالات التي يختاروها».

تحتفل دولة قطر غدا الأربعاء بجائزة يوم التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة، تحت شعار بالتميز نبني الأجيال حيث سيتم تكريم 72 فائزا من إجمالي 267 شخصا تقدموا للفوز في فئاتها التسع المختلفة وهي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، والمرحلة الإعدادية، والشهادة الثانوية، وخريجي الجامعات، وحملة الماجستير، وحملة شهادة الدكتوراة، والمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز. ويؤكد الاهتمام المتزايد بجائزة التميز العلمي التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عام 2006، ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للجائزة، وكذا المشاركة الواسعة والمتنامية فيها بعد كل دورة منها، أن دولة قطر تركز على الإنسان باعتباره أساس تنمية المجتمع، ولدوره في تنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 من خلال التنمية البشرية، إحدى الركائز الأربع لهذه الرؤية، ما يعني أن الاستثمار في الإنسان القطري عن طريق جودة التعليم والتميز العلمي، خيار استراتيجي للنهوض بالبلاد في مجتمع واع ومتميز، متسلح بالعلم والمعرفة. لذلك كله تعتبر جائزة التميز العلمي، إحدى مرتكزات النظام التعليمي في دولة قطر، وتمثل واحدا من المسارات التي تعزز الإبداع والابتكار لدى الطلاب والمؤسسات التعليمية، لا سيما وأنها تهدف إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية في هذا الصدد، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في الدولة، وتقدير المتميزين علميا من أبناء قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وقد ساهمت الجائزة على مدى 15 عاما من مسيرتها الناجحة، في جعل التميز هدفا استراتيجيا، وثقافة راسخة في المجتمع القطري الذي أصبح بيئة حاضنة للتميز في ظل وجود خيارات تعليمية واسعة وفرتها الدولة لأبنائها بالداخل والخارج، عبر استراتيجيات وطنية وخطط تعليمية واضحة ومدروسة، ترمي لبناء نظام تعليمي يتماشى مع أرقى معايير النظم التعليمية العالمية، ومتطلبات العصر، مع تبني أحدث التقنيات والبرامج التربوية والبحثية في المناهج والتقييم والتدريب، ما ساهم في تنمية قدرات الطلبة، واكتشاف مواهبهم وإمكاناتهم الإبداعية، وتعزيز مهارات البحث العلمي لديهم في شتى التخصصات، والميادين والأخص تلك التي تحتاجها الدولة. وفي ظل هذا الاهتمام المتصاعد والإقبال المتزايد على المشاركة في الجائزة، تجاوز عدد المتميزين المكرمين في مسيرة التميز العلمي خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية 800 من الأفراد والمؤسسات، بمختلف فئات الجائزة التسع. وأكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي في هذا السياق أن الرعاية المستمرة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لجائزة التميز العلمي، تحمل العديد من المعاني والدلالات الملهمة، لأنها تعكس مدى اهتمام سموه بمنظومة التعليم ومخرجاته والدور المنوط بها في إعداد الإنسان القطري في عالم سريع التغير، كما أنها وسام يفتخر به الوسط التربوي والتعليمي والمجتمعي في قطر، ليعزز روح المنافسة ويرسخ ثقافة التميز والابتكار في المجتمع. وأضافت سعادتها في تقديمها للكتاب السنوي للجائزة 2022 نحتفل بجائزة التميز العلمي في عامها الخامس عشر، وقد أصبح التميز هدفا استراتيجيا في سياسة سمو أمير البلاد المفدى وثقافة مجتمعية، حيث تميزت قطر بفضل أبنائها في مجال التعليم وسائر المجالات الأخرى كالاقتصاد والتجارة والإعلام والثقافة والرياضة والسياحة والفن والتراث، وفي المجال الدبلوماسي وفض النزاعات وبناء السلام واستدامته على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة إلى تميزها في مجال العمل الإنساني والاجتماعي. وأشارت إلى أن التميز العلمي، أصبح جزءا أساسيا من جهود ومبادرات التنمية البشرية في دولة قطر، وأن أفضل ما يحققها هو العلم والتعلم، والاهتمام بالعلماء والمتميزين والمبدعين في شتى مواقعهم، لا سيما وأن الإنفاق على التعليم في قطر كبير جدا، ويعد ضمن الأعلى حجما على مستوى العالم، ما يمنح المواطنين الثقة والاطمئنان على مستقبل أبنائهم. وقالت: لقد أنهت جائزة التميز العلمي دورتها الخامسة عشرة بنجاح تام، واستطاعت الوصول إلى كل بيت قطري، لتؤكد بذلك أنها تمضي بخطى ثابتة ومتصاعدة عبر مسيرة حافلة بالإنجازات، نحو تحقيق رؤية وأهداف القيادة الرشيدة، من حيث الوصول إلى جيل متميز علميا، قادر على المنافسة المحلية والدولية، والإسهام الفاعل والجاد والمسؤول في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة في بلاده تحت القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد . وقالت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي في هذا الخصوص كل هذه النجاحات تعود لجودة التعليم وجودة مخرجاته من الكفاءات القطرية وتميزها العلمي، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة للتعليم، وما برحت مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا العليا تذخر بالعديد من الممارسات المتميزة والمخرجات النوعية رفيعة المستوى، التي استطاعت الفوز في المسابقات الدولية والمنافسة على المستوى الأكاديمي في أرقى الجامعات العالمية، ورفدت سوق العمل بالكفاءات المتميزة، وأكدت أن دولة قطر ستواصل مسيرة التميز بتهيئة البيئة المواتية التي تحتضن الإبداع وتشجعه، وتولد الأفكار والرؤى الجديدة وتطلق طاقات الإنسان الكامنة وتنميها، وتطور أساليب البحث العلمي وآلياته وتقنياته وتوظفها في سياقها المجتمعي. بدوره، قال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا: إن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لجائزة التميز العلمي، وحرصه الدائم على تشريف حفل التميز وتكريم الفائزين، يؤكد مدى اهتمام سموه بالعلم وبالمنظومة التعليمية في قطر بمختلف مراحلها الدراسية، بما في ذلك التعليم العام والجامعي، وبالتميز بكل فئاته، مؤكداً أن هذه الرعاية قد أضفت على الجائزة أهمية بالغة وأعطتها أبعاداً ودلالات ومعاني سامية، تجلى ذلك في الإقبال الكبير والتطور والمنافسة التي تشهدها الجائزة عاماً بعد عام. ونوّه سعادته بأن الجائزة أصبحت عنوانا للتميز والتفوق، وأسهمت في اكتشاف المبدعين والموهوبين، لا سيما وأنها تتسم بأعلى المعايير العلمية العالمية، ما يجعل المنافسة والفوز فيها شرفا يسعى إليه الجميع، وهو ما أسهم بدوره في توسيع دائرة المشاركة فيها، وأكسبها سمعة طيبة داخل وخارج قطر. كما دعا كافة المعنيين من طلاب ومدارس وحملة الشهادات الجامعية والعليا إلى المشاركة في الجائزة، كل في مجاله، ليحققوا الفوز والتميز، ويضطلعوا بدور حيوي في تأصيل ثقافة التميز في مجتمعهم، وتحقيق التطلعات المرجوة منهم، مؤكدا أن أبواب المشاركة مفتوحة لتحقيق النجاح، لكن التميز يتطلب استثمار الوقت، والثقة بالنفس والعطاء المستمر وبذل الجهد للظفر به. ولترسيخ ثقافة التميز وتحقيق مساحة واسعة لنشر الجائزة أكثر وسط المجتمع القطري، دأبت الوزارة على مدى السنوات الماضية من مسيرة الجائزة، على تنظيم معرض توثيقي لها تحت شعار بالتميز نبني الأجيال، بحيث يؤرخ لدوراتها السابقة بدءا من الأولى عام 2007. ويهدف المعرض التوثيقي للجائزة، الذي افتتحت نسخته الأخيرة للدورة الخامسة عشرة، سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى إتاحة الفرصة أمام الزوار للتعرف عن قرب على معايير الجائزة وطرق التقديم والمشاركة فيها، وإعداد المتطلبات الخاصة بها، ومبادرتها المعروفة بـ سفراء التميز، علاوة على شموله للعديد من الأجنحة التي توثق لكل ذلك، إذ يتم عرض الأفلام الخاصة بكل الدورات السابقة، وصور الفائزين، والأوسمة والشهادات التي حصلوا عليها والطوابع التذكارية الخاصة بالجائزة. ومما لا شك فيه حسب آراء الخبراء والتربويين، فإن جائزة التميز العلمي أضحت موروثا تعليميا وتنمويا للمجتمع القطري، ومشروع دولة كبير، له رؤية ورسالة وغايات وأهداف سامية، تنطلق من الاهتمام بالعنصر البشري، وبخاصة أن الطلبة المتميزين علميا بمختلف مستوياتهم، يمثلون رأس مال قطر البشري المعرفي الذي يحقق رؤيتها الوطنية، علاوة على أن الجائزة تتيح المجال للمتقدمين لها ولمن فازوا بها، ولمن لم يحالفهم الحظ بالفوز، للاستمرار في المشاركة مع تطوير الأداء حتى الحصول على الفوز، فيما يتعين في ظل هذا الاهتمام والشغف للفوز والتميز، على كافة المدارس الحكومية والخاصة، احتضان المكرمين وتبنيهم، وتعهدهم بالرعاية وتنمية قدراتهم وإمكاناتهم ومواهبهم، حتى يكونوا قدوة لزملائهم الطلبة، وبيوت خبرة يستفاد منها في تعزيز الجوانب الإيجابية لزملائهم. وأسهمت الجائزة طوال 15عاما، في تأصيل ثقافة التميز العلمي ودعم عملية الإبداع ومهارات الطلبة القطريين، وهو ما انعكس إيجابا على تميز مخرجات المدارس ومؤسسات قطر التعليمية، ما يؤكد فعلا أن التميز هدف استراتيجي في سياسة القيادة الرشيدة. وفي هذا الصدد تقول سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي إننا لن نألو جهدا في رعاية أبنائنا المتميزين والموهوبين والمبدعين وتمكينهم من خلال توفير كل الفرص والخيارات لهم، وتذليل الصعاب والعقبات أمامهم حتى يتسنى لهم نيل العلم واكتساب المعرفة ليرفدوا بثاقب فكرهم مسيرة التطوير والتحديث التي أرست دعائمها قيادتنا الرشيدة. وأضافت: إن اهتمام قطر اللافت بالعلم والمنظومة التعليمية بجميع أركانها، وبإشاعة ثقافة التميز في جميع أوجه الحياة ومجالات العمل والإبداع، جعل المنافسة والفوز بجائزة التميز العلمي، التي تتسم بأعلى المعايير العلمية العالمية، شرفا يسعى الجميع لنيله والوصول إليه. وبالتأكيد فإن نهضة الأمم لن تتحقق إلا من خلال التفاني في بذل الجهود والمثابرة لتحقيق الهدف، وما التميز إلا أحد حلقات بلوغ هذه الغايات النبيلة، لذلك جاءت هذه الجائزة العلمية الرفيعة لتحفيز وتشجيع أبناء قطر ليجعلوا من التميز هدفا تحركه الدوافع الوطنية والإحساس بمسؤولية الإسهام الفاعل في تقدم الوطن ونمائه. وعلى هذا الصعيد يؤكد سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن الاستثمار في العلم والتعليم هو استثمار في الإنسان وفي المستقبل، لافتا إلى أن هذا هو نهج قطر وقيادتها الحكيمة، إيماناً منها بأن المواطن القطري، المتسلح بالعلم والمعرفة، سيكون قادراً على الوفاء بمسؤوليات المواطنة والوطن الذي لم يبخل عليه بشيء مما يحتم علينا رد الجميل لوطننا. وبدون شك فإن المتميزين ممن يحظون بشرف مصافحة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في يوم تكريمهم والاحتفاء بتميزهم سيكونون قدوة لغيرهم من الباحثين والطامحين للتفوق والتميز العلمي، لأن باب التميز مفتوح للجميع لكنه يتطلب الإتقان والإخلاص والمثابرة والعزيمة لبلوغ الهدف. ويؤكد كافة المعنيين والمهتمين والتربويين أن جائزة التميز العلمي قد نجحت كأرفع تكريم أكاديمي يمنح للأفراد والمؤسسات التعليمية المتميزة بالدولة في ترسيخ التميز والإبداع والابتكار في الوسط التربوي والتعليمي بدولة قطر، وذلك من خلال معايير عالمية للتميز، وبرامج نوعية ساهمت في تحسين مخرجات العملية التعليمية، وهو ما يؤكد في محصلته أن الاستثمار الحقيقي والأمثل هو الاستثمار في الإنسان، وأن العناية والاهتمام بالموهوبين والمتفوقين تكمن في هذا الاستثمار، لبناء جيل من الشباب المؤهل للتعامل مع تطورات العصر، وهذا ما أشارت إليه رؤية قطر الوطنية 2030 في ركيزتها الأولى المتعلقة بالتنمية البشرية. وتأكيدا لهذه المعاني والدلالات المشعة في مسيرة التميز العلمي بدولة قطر، تؤكد سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، أن قطر تعول كثيرا على شبابها المتميز علميا والمنوط به حماية مكتسباتها التي حققتها على كافة الأصعدة، لا سيما بعد تسلحهم بالمعارف والمهارات وأدوات الإبداع والابتكار، وانفتاحهم على عوالم البحث العلمي الخلاق، وفوق ذلك كله، إتقانهم الكفايات الرئيسية كمتطلبات أساسية للقرن الحادي والعشرين، ما يفتح آفاقا جديدة للتنمية البشرية والمستدامة في قطر ويهيئها للمنافسة في عالم سريع التغير، يقوم عل التميز والابتكار والمعرفة. وفي ذات السياق يرى سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن جائزة التميز العلمي بعد مرور خمسة عشر عاماً على انطلاقها قد ترسخت في المجتمع القطري، وأصبحت إرثا علميا وتنمويا، وأن الجائزة حققت أهدافها، وصارت وسيلة حيوية للتنمية البشرية، إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية الأربع. وأكد ان الوصول إلى هذا المستوى من التميز يضع أبناء قطر وشبابها وبخاصة المتميزين منهم كل في موقعه، أمام تحديات أكبر وهي الحفاظ على ما وصلوا إليه وتحقيق المزيد، لأن الأنظار والآمال ستبقى معلقة عليهم باعتبارهم قدوة يتعين السير على خطاها لبلوغ التميز المنشود. يذكر أن نتائج المتنافسين على جائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في شهر يناير الماضي، أظهرت فوز 16 طالبا متميزا من أصل 41 طالبا مشاركا في فئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية، بينما فاز في فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية 4 طلاب من أصل 13 مشاركا، وفي فئة الطالب المتميز للشهادة الثانوية فاز 12 طالبا من أصل 31 مشاركا. أما في فئة الطالب الجامعي المتميز ففاز 30 طالبا وطالبة من أصل 80 مشاركا مرشحا للمنافسة، كما فاز بحث علمي واحد متميز للمرحلة الثانوية من أصل 16 بحثا مشاركا. وفي فئة المعلم المتميز فاز 5 معلمين من أصل 12 معلما مشاركا، في حين فاز اثنان من أصل 47 مشاركا متنافسا في فئة حملة شهادة الماجستير، وفاز دكتور واحد فقط من أصل 24 مشاركا متنافسا للفوز بالجائزة، بينما فازت مدرسة واحدة من أصل 3 مدارس تقدمت للمنافسة في فئة المدرسة المتميزة. يشار إلى أن لكل فئة من فئات الجائزة التسع دليلها وشروط التقديم العامة ومعايير الترشح الخاص بها الخاص، حيث تعقد اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي اجتماعات مستمرة مع الجهات والفئات المستهدفة لتعريفهم وتوعيتهم بإجراءات الترشح، سعيا منها لتوسيع دائرة المشاركة، فضلا عن تنظيم العديد من الفعاليات والورش في هذا السياق للتعريف برؤية الجائزة عموما. ويمنح الفائزون بالجائزة ميداليات ومكافآت مالية، حيث ينال الطالب المتميز المرحلة الابتدائية فئـة الميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها (15 الف ريال قطري) وميدالية وشهادة تميز.. أما الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية فيمنح مكافأة مالية قدرها (10 الاف ريال قطري) وميدالية وشهادة تميز. ويمنح الطالب المتميز المرحلة الإعدادية فئــة الميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها (20 الف ريال قطري)، وميدالية، وشهادة تميز.. كما يمنح الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية مكافأة مالية قدرها (15 الف ريال قطري) وميدالية، وشهادة تميز. ويمنح الطالب المتميز (المرحلة الثانوية) في فئــة الميدالية البلاتينية ميدالية وشهادة تميز ومكافأة مالية مقدارها (35 الف ريال قطري).. و يمنح الطالب المتميـز فئــة الميدالية الذهبية ميدالية ذهبيــة وشهادة تميـز ومكافـــأة ماليــــة قدرها (25 الف ريال قطري). كما يمنح صاحب أفضل بحث من طلبة المدارس الثانوية الميدالية الذهبية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 20 الف ريال قطري. أما الطالب الجامعي المتميز فئـة الميدالية البلاتينية، فينال ميدالية وشهادة تميز ومكافأة مالية مقدارها (45 الف ريال قطري).. بينما يمنح الطالب الجامعي المتميــز فئــة الميدالية الذهبية ميدالية ذهبيــة وشهادة تميز ومكافــأة ماليـة قدرها (35 الف ريال قطري).. ويمنح المعلم المتميز الميدالية البلاتينية وشهادة التميز بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 60 الف ريال قطري.. ويمنح حملة شهادة الدكتوراة الميدالية البلاتينية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 60 الف ريال قطري وتمنح جائزة المدرسة المتميزة لمدرستين متـميـزتيـن إحداهما حكومية والأخرى خاصة، ولكل منهما مكافأة نقدية قدرها 100 الف ريال قطري+ شهادة تميــز+ الميدالية الذهبية، والميدالية الذهبية لحملة الماجستير و50 ألف ريال.

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالمتميزين علميا في حفل يوم التميز العلمي في دورته الحادية عشرة، وذلك بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم. وفي بداية اللقاء، أعرب سموه عن سعادته بلقائهم احتفاء بهم وتشجيعا بإنجازهم نظرا لما تمثله هذه الكوكبة من إضافة نوعية في مسيرة الوطن وتقدمه العلمي، وقد حث سمو الأمير المفدى المتميزين على مواصلة مسيرة التميز والعطاء والاعتماد على النفس خدمة لوطنهم ومجتمعهم. من جانبهم، أعرب المتميزون عن بالغ شكرهم لسمو الأمير المفدى على تكريمهم ، مؤكدين أن لقاءهم بسموه اليوم هو الرافد الأسمى والدافع الأقوى في مواصلة مشوار النجاح وخدمة الوطن المعطاء. حضر اللقاء معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.

قال سعادة السيد إريك شوفالييه، سفير جمهورية فرنسا لدى الدولة، إنه على يقين بأن قطر وقيادتها، تولي التعليم والتعليم العالي أهمية خاصة، مؤكداً أن طريق التقدم يبدأ من السير نحو رؤيتة قطر الوطنية 2030 ، مع التزام واضح وقوي بتحقيق التميز في قطاع التعليم. وعبّر سعادته في تصريح خاص لـ الشرق على هامش حفل تكريم الفائزين بجوائز التميز العلمي، صباح اليوم، عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة، مؤكداً على أن الطريق مفتوح الآن أمام دولة قطر للمضي قدماً وتحقيق رؤيتها، وأضاف: نحن نعلم جيداً أن قطر لديها رغبة قوية في تعزيز التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية البشرية، وهذا يعني في المقام الأول إيجاد تعليم جيد ومتميز. وأوضح سعادته أن دعم صاحب السمو وتكريمه اليوم للمتميزين علمياً، يعد أمراً غاية في الأهمية، منوهاً بأن تحقيق التميز يحتاج إلى عملية ذو اتجاهين: الأول؛ من القيادة إلى الشعب، وهذا تحقق بفضل الرؤية الواضحة التي وضعها سمو الأمير لدولة قطر 2030، والثاني من الشعب إلى القيادة وهذا يعني التزام المجتمع بالتعليم واستغلال الدعم المقدم لتحقيق التميز والإسهام في مسيرة التقدم والتنمية. جائزة التميز العلمي جدير بالذكر أن جائزة التميز العلمي تهدف من خلال رسالتها إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر، وتقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائهم، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية . وتضم جائزة التميز العلمي تسعة فروع هي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات. كما تشمل جائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة، وجائزة البحث العلمي لطلبة الثانوية.

عبّر سعادة السيد راين كليها القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى الدولة، عن انبهاره بجودة النظام التعليمي في قطر، مشيرا إلى أن حكومة وشعب قطر يسعون إلى التميز في التعليم وهو ما تحقق في وقت قصير. وقال سعادته في تصريح خاص لبوابة الشرق على هامش حفل تكريم الفائزين بجوائز التميز العلمي صباح اليوم: في كل عام ينظم هذا الحفل الرائع والهام ليؤكد أن شعب قطر وحكومتها يولون التعليم أهمية خاصة ويسعون إلى التميز في مجالاته. وأضاف: نحن بصفتنا شركاء للحكومة القطرية والشعب القطري في كافة المجالات وخصوصا في قطاع التعليم والتعليم العالي ، نعبر عن سعادتنا وامتناننا بهذه الشراكة وسوف نواصل هذا التعاون لتحقيق المزيد من التقدم. وفي تقييمه للعملية التعليمية في دولة قطر، قال سعادته: حقيقة نحن مبهورون بجودة النظام التعليمي في دولة قطر ومعدلات التميز التي تحققت في وقت قصير. جدير بالذكر أن جائزة التميز العلمي تهدف من خلال رسالتها إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر، وتقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائهم، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وتضم جائزة التميز العلمي تسعة فروع هي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات. كما تشمل جائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة، وجائزة البحث العلمي لطلبة الثانوية.

شرّف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، صباح اليوم الاربعاء، احتفال وزارة التعليم والتعليم العالي بجائزة يوم التميز العلمي في دورتها العاشرة بفندق شيراتون الدوحة. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وكبار المسئولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بالدولة، وعدد من رجال الأعمال، وشخصيات بارزة في مجال التعليم، بالإضافة إلى أولياء أمور الطلبة المكرمين في الحفل. وخلال الافتتاح شاهد الحضور فيلما تسجيليا بعنوان عشر سنوات من التميز ، ليوثق أبرز محطات جائزة التميز العلمي منذ انطلاقها وصولا إلى النسخة الحالية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تجارب الطلاب المتميزين في سبيل الفوز بالجائزة الرفيعة وأحلامهم للمستقبل. وبهذه المناسبة تقدم سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، في كلمة ألقاها خلال الحفل، بجزيل الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على رعايته الكريمة للجائزة منذ نشأة جائزة التميز وحتى الآن، قائلا إن سموه هو من أنشأ هذه الجائزة، وهو من يحُفها برعايته الكريمة التي جعلت للجائزة هذه المكانة الرفيعة على المستويين الوطني والعلمي ، وعززت المنافسة بين أبناء الوطن لنيل شرف الحصول عليها. صاحب السمو يرعى يوم التميز العلمي تشجيع المتفوقين والمتميزين وأضاف سعادته: إن الجودة والتميز من الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها في جميع مراحل منظومتنا التعليمية، والتفوق والإبداع ثمرة من ثمار تحقيق الجودة، وضمن هذا الإطار تعمل جائزة التميز العلمي كأحد الحوافز والبرامج الفاعلة لتشجيع المتفوقين والمتميزين، وعلى مدى عشر سنوات مضت من انطلاقها، لا زالت الجائزة على ذات الحماس الذي بدأت به في عام 2007، ونتائجها تثمر عاماً بعد عام في تشجيع وتحفيز النابغين من الجيل الجديد على المنافسة الشريفة في مجالات التعليم من أجل غد مشرق قائم على الابتكار والمعرفة والإبداع. وأردف د. الحمادي: لقد نجحت الجائزة كأرفع تكريم أكاديمي يمنح للأفراد والمؤسسات التعليمية المتميزة بالدولة؛ في ترسيخ ثقافة التميز والإبداع والابتكار في الوسط التربوي والتعليمي وذلك من خلال معايير عالمية للتميز، وبرامج نوعية ساهمت في تحسين مخرجات العملية التعليمية، فكانت حصيلتنا حتى الآن ممن نالوا شرف الحصول على الجائزة من المتميزين أربعمائة وخمسة وعشرين من بينهم مئة وواحد وثمانين في فئة الشهادة الثانوية ومئة وستة عشر في فئة الشهادة الجامعية وثلاثة وعشرين في فئة الدكتوراه، وغيرهم ممن تميزوا على مستوى المرحلتين الإعدادية والابتدائية، وفي مجال البحث العلمي للمرحلة الثانوية، وكذلك على مستوى المدرسة المتميزة والمعلم المتميز . صورة جماعية لحفل يوم التميز العلمي الاستثمار في الإنسان وأضاف: إننا اليوم ــ بما نشهده من ثمار طيبة وأعداد متزايدة من أبناء قطر الطامحين إلى التميز، والحريصين على أن يكونوا نماذج طيبة وقدوة حسنة لأقرانهم من أبناء الوطن ــ نؤكد بلا شك أن الاستثمار الحقيقي والأمثل هو الاستثمار في الإنسان، وأن العناية والاهتمام بالموهوبين والمتفوقين هي قمة هذا الاستثمار، فالاهتمام بالعنصر البشري هو غايتنا التي نسعى إليها جميعاً لبناء جيل من الشباب مؤهل للتعامل مع تطورات العصر، وهذا ما أشارت إليه رؤية قطر الوطنية 2030 في ركيزتها الأولى، وأكدت عليه قيادتنا الرشيدة في أكثر من مناسبة، وما الجائزة التي نحن بصدد الاحتفاء بالحاصلين عليها إلا حلقة من حلقات هذا الاهتمام. وتحدث سعادة وزير التعليم والتعليم العالي عن إنجازات قطر على المستوى التعليمي فقال: يسعدني أن أشير إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة قطر في مجال التعليم وشهد لها العالم، فقد كشف تقرير التنافسية العالمية 2016 / 2017 الذي صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في سويسرا مؤخرا عن التطور الكبير الذي طرأ على مجال التعليم في قطر، حيث احتلت دولتنا الغالية المركز الثالث عالميا والأول عربياً في مجال جودة التعليم، كما حازت على المركز الأول عربياً في مجالات التعليم الابتدائي، وفي جودة التعليم الثانوي، وفي جودة تعليم الرياضيات والعلوم، وفي جودة النظام التعليمي، كما حصدت مراكز متقدمة في كثير من مجالات التعليم بين دول العالم المشهود لها بالتطور التعليمي. واختتم د. الحمادي حديثه قائلاً: أنتهز هذه الفرصة لأقدم التهنئة لجميع المحتفى بهم من المتميزين الذين يعايشون تطورات وإنجازات ضخمة طالت جميع مجالات الحياة الاقتصادية، والتعليمية والفكرية والاجتماعية والرياضية والتقنية، مما يتطلب منهم مواصلة مسيرة التميز بالتفاعل مع احتياجات المجتمع ومتطلباته التي ترجمتها وتضمنتها رؤية قطر 2030م والخطة الاستراتيجية الوطنية 2017-2022م، والتي تمثل خارطة طريق استراتيجية تعزز ولاءنا وانتماءنا لدولتنا الحبيبة قطر، وتؤكد أهمية ثروتنا البشرية في عملية التنمية المستدامة وبناء الأوطان، لأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها. صاحب السمو يشرف حفل تكريم الفائزين بجوائز التميز العلمي مناسبة عطرة ونيابة عن الطلبة المكرمين، ألقى الطالب عبدالله خالد الكعبي الفائز بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الإعدادية، كلمة قال فيها: "إن الاحتفال بيوم التميز العلمي مناسبة عطرة سوف تبقى طويلا في ذاكرة الفائزين الذين أثبتوا جدارتهم بالصعود إلى منصة التكريم والتقدير، بعد استحقاقهم للجائزة التي أمسى كل المتميزين في الحقل التعليمي يتطلعون ويتسابقون للفوز بها، ويضعونها نصب أعينهم لكونها أرفع تكريم أكاديمي وعلمي يمنح في الدولة". وأضاف الطالب خالد الكعبي: "إن جائزة التميز العلمي بما لها من مكان ومكانة في وجدان كل طالب علم وباحث لجديرة بأن تحفز أبنلء وطننا الغالي أن يجدوا ويجتهدوا في تحصيل العلم والانشغال بالبحث العلمي ونيل أعلى الدرجات العلمية، لأن قطر تحتاج إلى عقول وسواعد أبنائها وبناتها في مسيرتها نحو غدها المشرق بإذن الله". تكريم المتميزين عقب ذلك تفضل صاب السمو أمير البلاد المفدى بتكريم الفائزين والفائزات بجائزة يوم التميز العلمي في دورتها العاشرة، وتم التقاط صورا تذكارية بهذه المناسبة. جدير بالذكر أن جائزة التميز العلمي هي أرفع جائزة تمنح سنويا للمتميزين علميا من أبناء دولة قطر في مجالات متعددة، وذلك بهدف نشر ثقافة الإبداع والتميز فى المجتمع القطري ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز، وبث روح الابتكار لدى الباحثين والمؤسسات التعليمية، فضلاً عن خلق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية. صورة جماعية لحفل يوم التميز العلمي وتضم جائزة التميز العلمي 8 فئات، هي: *جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية. *جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية. *جائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية. *جائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات. *جائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه. *جائزة المعلم المتميز. *جائزة المدرسة المتميزة. *جائزة البحث العلمي. صاحب السمو يشرف حفل تكريم الفائزين بجوائز التميز العلمي صاحب السمو يشرف حفل تكريم الفائزين بجوائز التميز العلمي صاحب السمو يرعى يوم التميز العلمي

عبر الطلاب المتميزون الذين حصدوا جوائز التميز العلمي هذا العام عن شعورهم بالفخر والاعتزاز لنجاحهم في الظفر بالجائزة رغم التنافسية الشديدة، واعتبروا فوزهم بالجائزة شرف كبيرة ، ودفعة قوية لهم للمضي قدماً على طريق التميز ، واكدوا على أهمية استثمار الفوز بالجائزة في خدمة الوطن والعمل على مواصلة تقدمه وازدهاره . وأكد ناصر النعيمي الطالب بأكاديمية المها الخاصة للبنين والحائزة الميدالية البلاتينية لجائزة التميز العلمي فئة المرحلة الابتدائية انه تم ترشيحه من قبل والديه وبخاصة والدته التي ساعدته على اعداد ملف الجائزة. وقال: نسبتي خلال السنوات الماضية لا تقل عن 96% ، وانا احب جميع المواد العلمية والادبية لان المواد العلمية فيها خيال واسع وتجارب مفيدة كما ان المواد الادبية تضم تاريخنا وتراثنا العربي والاسلامي والقطري بشكل خاص. وعن رغبته المستقبلية قال: اتمنى ان اصبح سفيرا في المستقبل لأمثل بلدي في المحافل الدولية افضل تمثيل. وعن الفوز بالجائزة قال: يمثل لي الفوز بالجائزة بداية مشوار التميز الذي سيدفعني الى المزيد من النجاح وتقديم الافضل لوطني لان قطر امانة ويجب ان نحافظ عليها وان نساهم في استمرار تقدمها وريادتها. وأضاف: اهدي فوزي لأسرتي لان لها الدور الرئيسي في تميزي لان تشجيع امي وابي المستمر لي وتربيتهم لي التربية الصالحة الاثر الكبير في صقل شخصيتي، لذا اهدي تميزي لهم لأنه بالفعل تميز لهم كما اهديه لمعلمي ولبلدي الحبيب. وعن ساعات مذاكرته اليومية قال: تتراوح عدد ساعات مذاكرتي يوميا بين 3 الى 4 ساعات يوميا وانا طالب احترم معلمي واقدر لهم تفانيهم في تعليمي فلهم كل الشكر ولإدارة اكاديمية المهار ايضا كل الشكر على وصولي لهذا المستوى. الملوي :أتطلع لدراسة القانون لأصبح محاميا في المستقبل بينما أكد عبد الرحمن المولوي الطالب بالصف السابع بأكاديمية قطر فرع الدوحة والحائزة جائزة الميدالية الذهبية لجائزة التميز العلمي فئة المرحلة الابتدائية ان انه تم ترشيحه من قبل الاكاديمية للمشاركة في الجائزة خلال نسخة هذا العام للمرة الاولى ، نظرا لتميزه حيث لا يقل معدله الدراسي عن 95%.واشار الى ان منسقة البحث العلمي بالمدرسة ساعدته على اعداد الملف، لافتا الى ان المنافسة خلال مرحلة التحكيم كانت قوية. وقال: احب المواد العلمية كالرياضيات والعلوم وايضا احب مواد اللغات بما في ذلك مادتي اللغة العربية والانجليزية.واضاف: احب ايضا حفظ القران الكريم واهتم بحفظه على يد محفظ بدعم من الوالد والوالدة، فحفظ القرآن الكريم فضلا عن انه كتاب هداية وآداب وسلوك وعلم ينمي قدرات التفكير لدى حفاظه كما ينمي الملكات والقدرات اللغوية لديهم. وعن رغباته المستقبلية قال: أريد ان اكون محاميا في المستقبل واتطلع لدراسة القانون بجامعة هارفارد لأنني زرتها برفقة العائلة فأعجبتني خاصة وان خريجيها مميزون وقد اعتلوا مناصب مرموقة في دولهم ، أما الطالبة آمنة عبد الله لرم (ذهبية المرحلة الاعدادية) فأعربت عن سعادتها بالفوز الذي سيكون دافعا لها نحو مزيد من التفوق والإبداع كما عبرت عن خالص فرحتها بمصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يوم التكريم وأثنت على جهود مدرستها وأسرتها في تحقيق هذا الإنجاز لخدمة وطنها قطر. اسماء المسيفري : اتمنى ان اكون طبيبة تخفف الام المرضى فيما أكدت اسماء حمد المسيفري الطالبة بالصف السادس بمدرسة النهضة الابتدائية المستقلة للبنات الفائزة بالميدالية الذهبية لجائزة التميز العلمي فئة المرحلة الابتدائية انها تحب مادتي العلوم والرياضيات وانها تتطلع الى دراسة الطب خلال المستقبل. وقالت: اريد ان اكون طبيبة تخفف الام المرضى وتداويهم حتى يرجعوا اصحاء قادرين على العمل لينعم بهم اهلهم مرة اخرى بعد تماثلهم للشفاء. وعن تلقي الاسرة لخبر الفوز بجائزة التميز العلمي قالت: ابي كان فرحا واخواتي كن سعيدات جدا وانا سعيدة ومسرورة بالتكريم في حفل يوم التميز العلمي من قبل سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى حفظه الله. واهدت فوزها لأمها وأبيها، معبرة عن شكرها للوطن على اتاحة الفرصة امام الطلبة والطالبات للتنافس البناء علميا ودراسيا فيما يخدم طموحهم ويخدم الوطن بالنهاية. واكدت انها تذاكر دروسها بنفسها ولا تلجأ الى الدروس الخصوصية، مشيرة الى تشجيع والدتها لها بان تضع هدفا في حياتها لتحقيقه خلال المستقبل. وقالت: انتبه لشرح المعلمات داخل الصف واشارك بفاعلية في الانشطة والاجابات، واتعاون مع زميلاتي واحترم معلماتي واقدرهن والجميع يجبني وتربطني بهن اواصر المودة والتقدير. آمنة لرم : أسرتي ومدرستي وراء نجاحي وتفوقي وأعربت الطالبة آمنة عبد الله لرم ذهبية المرحلة الاعدادية عن سعادتها بالفوز الذي سيكون دافعا لها نحو مزيد من التفوق والإبداع كما عبرت عن خالص فرحتها بمصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يوم التكريم وأثنت على جهود مدرستها وأسرتها في تحقيق هذا الإنجاز لخدمة وطنها قطر ولخصت الطالبة آمنة لرم شعورها هذا بهذه الكلمات التي قالت فيها:التميز يعني لي عزي وفخري ومقابلة سمو الأمير جل مجدي ولمدرستي كل الشكر والامتنان ولأسرتي متمثلة بأبي وأمي اعتزازي ولعائلتي الكريمة أهدي تميزي وتفوقي ، ولسنوات أخرى قادمة نبذل الرخيص والغالي ، من أجل النماء والرقي والرؤية المستقبلية لبلادي. الانصاري : صاحب السمو مصدر الهام ودافع وحافز لأبناء الوطن قال الطالب محمد بن عيسى الأنصاري الحاصل على الميدالية البلاتينية في جائزة التميز العلمي لفئة الطالب الجامعي والحاصل على درجة البكالوريوس في القانون بمعدل امتياز مع مرتبة الشرف ومكرم من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للتفوق والانجاز الأكاديمي لمرحلة البكالوريوس ، وحاليًا طالب ماجستير في تخصص القانون العام بجامعة قطر، بمعدل امتياز، الأول على الكلية والجامعة. وقال: لقد بدأتُ مشواري مع جائزة التميز العلمي بعد تخرجي من الجامعة، حيث وصلني إيميل بأنه تم ترشيحك لجائزة التميز العلمي، ومن ثم اطلعت على الدليل التعريفي للجائزة، وعلى أساسها قست ما اذا كانت الشروط والمعايير مستوفية في حتى أتقدم للجائزة. البعض يعتقد أن الجائزة متعلقة فقط بتميز الطالب الأكاديمي، ولكن في حقيقة الأمر أن التفوق الأكاديمي ما هو إلا شرط فقط للترشيح للجائزة، بمعنى أنه المفتاح الذي يسمح لك فقط بالدخول في هذه المنافسة، ولكن أغلب معايير الجائزة متعلقة بالجانب غير الأكاديمي، ومن ضمنها المناصب القيادية التي تقلدتها أثناء المرحلة الجامعية، والمساهمات المجتمعية، والمشاركات الجامعية من حضور ندوات وفعاليات وأنشطة وغيرها، كذلك فيما يتعلق بجانب السمات الشخصية التي يتم تقييمها في المقابلة من حسن سمت المرشح وسلامة لغته وثقته في نفسه ولغة جسده والمامه بالقضايا المعاصرة. وأضاف: بفضل الله استوفيت جميع هذه المعايير والشروط، وكان خبر تفردي بالحصول على الميدالية البلاتينية، أي كوني الأول على طلاب الجامعات على مستوى الدولة بفضل الله، خبر جدًا مفرح ومشرف بالنسبة لي، وفي الوقت ذاته أرى أنها مسؤولية كبيرة، حيث أن بقدر هذا التكريم هو تكليف بالنسبة لي، إذ أن وطني ومجتمعي الآن يترقب مني المزيد فيما هو آت ، واضاف قائلا : لا شك أن لكل انجاز دافع وحافز، ولا أنكر صراحة أن الدافع الأساسي لي للتغيير وحرصي على التفوق الأكاديمي والمجتمعي كان أساسه عندما تقلد سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم، إذ أنه دائمًا عندما يكون القائد في سن مقارب إلى الشباب، يكون مصدر الهام ودافع وحافز لهم. سالم العذبة : الجائزة خطوة مهمة للنجاح والإنجاز وقال الطالب سالم العذبة الفائز بالميدالية البلاتينية في جائزة التميز العلمي فئة المرحلة الثانوية أن الجائزة تمثل خطوة هامة من خطوات النجاح والإنجاز في حياة الإنسان، مشيدا بالدعم الكبير من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للتعليم والمتميزين والبحث العلمي ، واضاف قائلا لا ننكر جهود المدرسة في إعداد الملف وتوفير كافة الإمكانيات والبيئة المناسبة مشدداً على أهمية عدم الاستسلام وقيام الإنسان ببذل ما لديه من جهد وطاقة من أجل تحقيق جزء من طموحاته مؤكدا أن المشاركة في إعداد ملف الجائزة نفسه بغض النظر عن الفوز أو عدمه يمثل إنجازا في إكساب صاحب الملف العديد من المهارات والخبرات في إعداد مثل هذه الملفات الهامة لتقديمها إلى لجان التحكيم . أما والده فقال أن الأسرة كانت متوقعة حصول سالم على جائزة التميز العلمي حيث معروف عنه التفوق منذ الصغر كما أن شقيقته وباقي أفراد الاسرة يمثلون له التشجيع والتحفيز اللازم خاصة أن شقيقته حصلت على الجائزة في الدورة الثامنة مؤكدا أن ابنه سالم يردد دائما مقولة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله قطر تستحق الأفضل من أبنائها وأكد أن أهم ما يميز ابنه هو الإصرار على تحقيق الطموح والنجاح وهو الآن ملتحقا في جامعة تكساس بالدوحة تخصص هندسة ميكانيكية مشيرا أن سالم يميل إلى إقامة المشاريع التكنولوجية فضلا عن موهبته في كتابة القصص باللغتين العربية والإنجليزية منذ الصف السادس الابتدائي كما أنه يهوى رياضة السباحة متمنيا له التوفيق والنجاح المستمر في حياته العلمية والعملية .

أعرب الطلبة الفائزون بجائزة التميز العلمي في دورتها العاشرة للعام 2017، عن فخرهم واعتزازهم بالحصول على الجائزة التي تأتي تتويجا للجهود التي بذلوها في سبيل التميز والحصول على أرفع وسام تمنحه الدولة ممثلة في وزارة التعليم والتعليم العالي لأبنائها المتفوقين. وأكدوا فى تصريحات لـ "الشرق" أنهم سوف يبذلون المزيد من الجهود من أجل الإستمرار في التميز ورفعة هذا الوطن الغالي المعطاء ، وأشاروا الى أن تكريمهم في الأول من مارس المقبل يعد حافزا قويا لهم من أجل تحقيق النجاح والتفوق والتقدم في مسيرتهم العلمية والمهنية . وكعادتهن حصدت طالبات المدارس بمراحلها الثلاث وجامعة قطر والمعلمات جوائز يوم "التميز العلمي" في دورته العاشرة، حيث نجحن في الفوز بـ 34 جائزة من أصل 46 جائزة، وذلك بعد اعتماد النتائج من مجلس أمناء الجائزة. أكد أنه قدم له كافة أشكال الدعم والمساعدة.. عبدالله الكعبي: أهدي الجائزة إلى مدير مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية بداية أعرب الطالب عبدالله خالد حمد الكعبي من مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية المستقلة للبنين، والحاصل على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الإعدادية، عن سعادته البالغة لحصوله على الجائزة، وقال إنه يهدي الجائزة إلى أسرته ومدير المدرسة الأستاذ محمد البلوشي، حيث قدّما الدعم والمساعدة في الإعداد والتقدم للجائزة، كما يهديه إلى وطنه الحبيب قطر. وأضاف أن الفوز بالجائزة هو بداية لمسيرة النجاح، مشيرًا إلى أنه لفخرٌ له أنه يفوز بالجائزة، ومشددا على الاستمرار في بذل الجهد لخدمة بلده، موجها الشكر إلى القائمين على المسابقة، مؤكدًا أن قطر تستحق الأفضل من أبنائها، وأشار إلى أنه سوف يبذل قصارى جهده من الاستمرار في التميز العلمي في الحياة العلمية والعملية. قطر تستحق الأفضل من أبنائها.. الدانة خالد: الجهد والجدية السر في الفوز بالجائزة قالت الطالبة الدانة خالد أحمد جاسم عبدالله من مدرسة الفلاح الابتدائية المستقلة للبنات، والفائزة بالميدالية الذهبية للجائزة، إنها تتقدم بالشكر إلى وزارة التعليم والتعليم العالي على هذه الجائزة، كما تقدمت بالشكر إلى مديرة المدرسة والمعلمات والمنسقات اللاتي ساعدنها في الإعداد للجائزة والمشاركة فيها. وأضافت أنه كان لأسرتها دور كبير في دعمها ومساعدتها لتحقيق الفوز بالجائزة، منوهة إلى أنها تهدي الفوز إلى أسرتها والمدرسة وإلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأشارت إلى أن قطر تستحق الأفضل من أبنائها، موضحة أنها سوف تواصل ما بدأته من جهد وجدية وتميز حتى تحقق طموحاتها على المستوى العلمي والعملي من أجل خدمة الوطن الغالي قطر. أكد دعم أسرتها وإصراراها على التفوق.. لولوة المنصوري: الجائزة تمثل حافزا للإسهام في تحقيق رؤية قطر 2030 أعبرت الطالبة لولوة حميد مسعود المنصوري من مدرسة البيان الابتدائية الثانية للبنات، الفائزة بالميدالية الذهبية بفئة الطالب المتميز بالمرحلة الابتدائية، عن سعادتها البالغة بالفوز بجائزة التميز العلمي، مؤكدة أنها تلقت كافة أنواع الدعم، سواء من المدرسة أم من زملائها بالصف، فضلا عن التشجيع والدعم المستمر من قبل والديها. لولوة المنصوري وأضافت أن فوزها بالجائزة أعطاها دفعة قوية لمواصلة الجد والاجتهاد والتفوق والتميز في دراستها وتحقيق تطلعاتها، والتي من خلالها تستطيع خدمة وطننا الحبيب قطر وتحقيق رؤية قطر 2030. وأشارت إلى أن الالتزام بنصائح الأسرة والإصرار على التفوق كانا عاملَين قويين في الفوز بالجائزة، موضحة أن هذا التميز لم يتوقف عند هذا الحد، بل سوف يمتد إلى الحياة الجامعية، ومن خلال الحياة المهنية أيضا. حصلت على الميدالية الذهبية.. روضة الكربي: أتمنى إنشاء مركز لذوي الاحتياجات الخاصة في المستقبل قالت الطالبة روضة الكربي من مدرسة النهضة الابتدائية للبنات، والفائزة بالميدالية الذهبية عن المرحلة الابتدائية، إنها تلقت دعما غير محدود من أسرتها ومن مديرة المدرسة والمعلمات، وخصت منهن المعلمة ريم تيسير. وأضافت أن التشجيع والدعم اللامحدود هو الذي ساعدها على الفوز بالجائزة، متقدمة بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، معتبرة تكريم سموه فخرا وشرفا ما بعده شرف، وتمنت الطالبة إنشاء مركز لذوي الاحتياجات الخاصة في المستقبل، وأوضحت أن المدرسة ساعدتها من حيث التحفيز والتشجيع لإعداد ملف جائزة التميز العلمي، مؤكدة أنها كانت تثق في الله تعالى بالفوز، مشيرة إلى أن دعاء والديها السر في نجاح حياتها بشكل عام. روضة الكربي الفوز شرف كبير لكل طالب وطالبة.. أسماء المسيفري: جائزة التميز العلمي تمثل محطة هامة في حياتي أوضحت الطالبة أسماء حمد سلطان المسيفري بمدرسة النهضة الابتدائية للبنات، والفائزة بالميدالية الذهبية، أن الجائزة تمثل بالنسبة إليها الكثير، حيث تعد محطة هامة في حياتها وتمثل نقطة فارقة في تميزها العلمي، مؤكدة أنها تهدي هذا الفوز الكبير إلى أسرتها والمدرسة ووطنها الحبيب قطر، مشيرة إلى أن الفوز بجائزة التميز العلمي شرف وتقدير وحافز لها على مواصلة التميز والتفوق والنجاح من أجل خدمة بلدها. أكدت أنها سوف تسعى لتقديم الأفضل.. بثينة السادة: الجائزة تعكس حرص الدولة على دعم أبنائها المتميزين أكدت الطالبة بثينة أحمد محمد السادة من مدرسة النهضة الابتدائية المستقلة للبنات، والحاصلة على الميدالية الذهبية، أن جائزة التميز العلمي تكشف حرص الدولة والقيادة الرشيدة على تكريم أبنائها من المتميزين من أجل تحفيزهم وتشجيعهم لمواصلة هذا التميز. مشيرة إلى أنها بذلت الكثير من الجهد في إعداد ملف الجائزة، وإلى أنها سعدت كثيرا حينما تلقت الخبر. وأهدت هذا الفوز إلى أسرتها وإلى معلماتها بالمدرسة، وأكدت أنها سوف تسعى مثل أبناء الوطن إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 لأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها.

استعداداً للدورة العاشرة من جوائز يوم التميز العلمي ، تواصل لجان تحكيم الجائزة عملها في تقييم المتقدمين للجوائز، حيث بدأت لجنة تحكيم جائزة الطالب المتميز للمرحلة الثانوية في اجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين برئاسة السيدة حصة الحمادي وعضوية كل من الدكتورة علياء الخليفي والسيدة غادة لرم ، كما أجرت لجنة تحكيم جائزة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية المقابلات الشخصية مع الطلاب برئاسة السيدة فاطمة الراشد وعضوية كل من السيدة لميعة الحايكي والسيدة هدى بوهندي. كذلك بدأت لجنة تحكيم فئة البحث العلمي برئاسة الدكتور عبدالستار الطائي في اجراء عدد من المقابلات مع المتقدمين. وأكدت السيدة حصة الحمادي رئيسة اللجنة على ارتفاع مستوى الطلبة المتقدمين للجائزة، من هنا كانت التنافسية الشديدة بينهم ، مشيرة الى أن اللجنة أجرت مقابلات لسبعة من الطلبة والطالبات ، حيث أن المتقدمين الذي يتم مقابلتهم هم ممن حصلوا على معدل عالٍ في معايير التحكيم لا يقل عن 80%، مشيرة الى أن الهدف من المقابلة هو قياس طلاقة المتقدم وقدرته على الحوار والمناقشة. وتُقاس خلال المقابلة الشخصية عدة معايير فرعية للتقييم هي: سلامة اللغة، القدرة على الاقناع والتأثير، وابداء الرأي وترابط الأفكار، والثقة بالنفس ولغة الجسد، والاثراء والاستشهاد ومعرفة القضايا المعاصرة.

عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في دورتها العاشرة سلسلة من الورش التدريبية للتعريف بمعايير الجائزة للطالب الجامعي المتميز، ولطلبة مراحل التعليم ما قبل الجامعي (الابتدائية – الإعدادية – الثانوية). واستعرضت السيدة حصة الحمادي، رئيس لجنة تحكيم فئة الطالب المتميز للمرحلة الثانوية شروط وتفاصيل الالتحاق بالجائزة والمعايير اللازمة لدخول المنافسة. وأكدت على أهمية دور أولياء الأمور في تشجيع أبنائهم المتميزين ممن تنطبق عليهم الشروط للمشاركة في الجائزة. من ناحيتها، تحدّثت السيدة هدى بوهندي، عضو لجنة تحكيم الطالب الإعدادي عن شروط الاشتراك، وقيمة الجائزة المالية، مؤكدة على أن الوعي الكافيِ والتجهيز المبكر لجائزة التميز العلمي يتيح للطلبة فرصة الفوز بصورة أكبر من الذين يعدون ملفاتهم بشكل سريع. ولفتت إلى أن الجائزة لن يحصل عليها إلا المتميز في كافة المعايير التقييمية، ممن تظهر عليه سمات الشخصية المتميزة والمتكاملة في كافة المعايير. وعن فئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية، قدّمت السيدة إيمان السويدي، رئيس لجنة فئة تحكيم الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية شرحاً تفصيلياً للدليل التعريفي بالجائزة وشروط الاشتراك. وقالت إنه يتعين على الطالب تحقيق المعايير التقييمية بشكل شامل من حيث السمات الشخصية، بما فيها من معايير الانضباط السلوكي، والمهام القيادية التي يتولاها الطالب في المدارسة أو خارجها خلال السنوات الثلاث الأخيرة لدراسته في المرحلة الابتدائية، وغيرها من المعايير التقييمية. من جهته تحدث السيد علي البوعينين، رئيس لجنة تحكيم جائزة الطالب الجامعي المتميز في ورشة أقيمت بمكتبة جامعة قطر، عن أهداف الجائزة لهذه الفئة ورؤيتها من حيث الإسهام في تعزيز الإبداع والتميز في المجتمع القطري، وتعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية.

في إطار دعم وتشجيع الطلاب على الابداع والابتكار في مجال البحث العلمي، خصصت اللجنة المنظمة لجوائز التميز العلمي جائزة للبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية. وقال الدكتور عبدالله الكمالي عضو لجنة تحكيم جائزة البحث العلمي المتميز إن لجنة التحكيم تشعر بالرضا لمستوى الأبحاث المقدمة الذي يرتفع عاماً بعد عام. وأضاف ان المسابقة تتسم بالتنافسية الشديدة، نظراً لارتفاع المستوى وجودة الأبحاث، مشيرا الى أن التعاون الوثيق بين وزارة التعليم والتعليم العالي والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في مجال البرامج التدريبية للمعلمين كان له أثره الواضح في جودة الأبحاث المقدمة. وأكد أن أهم المعايير التي تحتكم اليها لجنة التحكيم هي جودة الأبحاث وأصالتها وأن يخدم البحث أولويات دولة قطر وأهدافها التنموية. وأوضح أنه وفقاً لشروط الجائزة يقدم الطالب بحثه ويخضع للتقييم بناء على معايير دقيقة، ثم يجتاز الطالب الباحث مقابلة شخصية تكشف مدى فهمه للبحث وقدرته على الدفاع عن بحثه أمام اللجنة. وترأس لجنة تحكيم جائزة البحث العلمي المتميز الدكتور عبدالستار الطائي، وتضم في عضويتها كلا من: د.عبد الناصر الأنصاري و د. عبدالله الكمالي و د. أحمد العمادي و د. نصر المهندي. وفاز الطالب علي محمد علي البوعينين من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين بالميدالية الذهبية عن بحثه العلمي الذي كان بعنوان " التخلص من حشرات شجرة السدر بالطفيليات"، حيث يعد هذا البحث في غاية الأهمية لكونه يجد بدائل علمية من الطبيعة تساعد في القضاء على بعض الآفات الزراعية بعيداً عن المواد الكيميائية المدمرة للبيئة ولصحة الإنسان.

تعقد اللجنة المنظمة ليوم التميز العلمي غداً الأربعاء، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن جائزة التميز العلمي، حيث تعلن الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة خلال المؤتمر عن تفاصيل الترشح لجوائز التميز العلمي في دورتها التاسعة للعام 2015/2016م. وتُعتبر جوائز يوم التميز العلمي أرفع تكريم أكاديمي يمنح للخريجين في مراحل التعليم العام والجامعي. وتعمل على تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر. ويهدف الاحتفال بيوم التميز العلمي إلى نشر ثقافة الإبداع والتميز العلمي في المجتمع القطري وتحسين مخرجات التعلم وتحفيز كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها وتقدير المتميزين علميا واحتفاء بجهدهم في التحصيل العلمي والدراسة الأكاديمية وتشجيعهم وتعميق مفاهيم التميز وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي لدى الطلبة وبث روح الابتكار لديهم وإذكاء روح التنافس فيما بينهم. وتجدر الإشارة إلى أن جوائز التميز العلمي مُنحت في دورة العام الماضي لثماني فئات، هي: خريجو الثانوية العامة وخريجو الجامعات وحملة شهادة الدكتوراه والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي لطلبة المدارس الثانوية والطالب المتميز بالمرحلة الإعدادية والطالب المتميز بالمرحلة الابتدائية.

تواصل لجان تحكيم جوائز التميز العلمي عملها في تقييم ملفات المرشحين للفوز بالجوائز.وفي هذا الصدد تقوم لجنة التحكيم لفئة المعلم المتميز، التي تشهد تنافساً كبيراً بين المرشحين، بمراجعة وتدقيق وتقييم ملفات المرشحين من هذه الفئة الذين بلغ عددهم "14" معلماً ومعلمة يتنافسون على ثلاث جوائز لمعلمي المراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية.وستقوم اللجنة بزيارة ميدانية وتجري مقابلة شخصية للمرشحين الحاصلين على 90 بالمائة فأكثر في درجات التقييم للدورة الثامنة الحالية من جوائز التميز العلمي.وقالت السيدة مريم سبت بو جسوم، رئيس اللجنة الاستشارية للمعلمين إن اللجنة تحرص على إبراز المعلمين المتميزين من خلال حثهم على المشاركة في جائزة التميز العلمي فئة المعلم لهذا العام، مشيرة الى ان زيادة الإقبال على الجائزة هذا العام يعكس الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل المسؤولين للتعريف بالجائزة وإبراز المواهب والمتميزين على مستوى الدولة. وأعربت السيدة بو جسوم في تصريح صحفي عن أملها في أن تزداد هذه المشاركات خلال السنوات القادمة لترى إبداعات المعلمين القطريين النور مما يسهم في ارتقاء العملية التعليمية ورقي دور المعلم في مدارس قطر ، مؤكدة ان وجود جائزة للمعلم القطري المتميز من شأنه أن يعطي الفرصة الكبيرة للمعلمين أصحاب الخبرات والإسهامات المتميزة في التعليم للظهور ونقل الخبرات للجيل الجديد من المعلمين وللنهوض بعملية التعليم والتعلم، وقالت ان التوسع هذا العام في فئات المعلم المتميز فتحت مجالاً أوسع للمشاركة والمنافسة على الجائزة.ويشترط للتقدم لهذه الجائزة أن يكون المرشح قطري الجنسية، أمضى في مهنة التدريس خمس سنوات فأكثر، على أن تكون السنوات الثلاث الأخيرة متصلة، وأن يكون مسماه الوظيفي الحالي "معلم" حاصلا على درجة البكالوريوس، كما يشترط التقيد بميثاق وأخلاقيات المهنة. ويمنح المعلم المتميز الميدالية البلاتينية وشهادة التميز، بالإضافة الى مكافأة مالية قدرها 60 ألف ريال قطري، كما يمنح المشاركون في الجائزة والحاصلون على نسبة 90 من النقاط المخصصة لمعايير التقييم، شهادة تميز تسلم إليهم من خلال المدرسة.

أغلق اليوم باب تقديم طلبات الترشيح لجوائز يوم التميز العلمي في دورته الثامنة، حيث استمر تدفق طلبات الترشيح حتى الساعة الثانية ظهراً وهو آخر موعد لتلقي الطلبات، وازدحمت أروقة مكتب الاتصال والإعلام بمبنى المجلس الأعلى للتعليم بالراغبين في الترشح في جميع الفئات. وقد رصدت اللجنة التنفيذية للجائزة إقبالا ملحوظاً على تقديم طلبات الترشيح مقارنة بالأعوام السابقة، حيث تضاعفت أعداد طلبات الترشيح المقدمة في غالبية الفئات، ففي فئة حملة الدكتوراه بلغ عدد المتقدمين نحو 18 من الحاصلين على درجة الدكتوراه، في حين بلغ عدد المتقدمين العام الماضي 5 مرشحين فقط. كما قفز عدد المدارس المتقدمة لجائزة المدرسة المتميزة إلى رقم قياسي، حيث تقدمت أكثر من 30 مدرسة ما بين مستقلة وخاصة، مقارنة بعدد 14 مدرسة فقط تقدمت لهذه الفئة من الجائزة في الدورة السابقة. وفي الإطار ذاته، سلّم السيد يعقوب حسين من إدارة التسجيل بجامعة قطر إلى اللجنة التنفيذية للجائزة ملفات ترشح 13 طالبا وطالبة من الجامعة لجائزة التميز العلمي فئة الطالب الجامعي، كما قدّم طلبات الجامعات الأخرى في المدينة التعليمية سابقا ملفات ترشحهم لهذه الجائزة. منافسة قوية وفي سياق متصل سوف تبدأ لجان التحكيم مهامها فورا لفحص طلبات الترشح لمختلف فئات الجائزة والإعلان عن النتائج خلال الفترة القادمة حيث شهد الإقبال على المشاركة في جائزة التميز العلمي إقبالا كبيرا مما يعني وجود منافسة قوية بين كافة المرشحين. وللمرة الأولى تلقت اللجنة العديد من طلبات الترشيح لفئتي الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية والطالب المتميز للمرحلة الإعدادية، واللتين تم استحداثهما هذا العام، ورصدت اللجنة قيام العديد من المدارس بدعم طلبتها ومساعدتهم على التقدم للجائزة. كما تقدم 14 معلما ومعلمة لجائزة المعلم المتميز، في حين تقدم لهذه الجائزة العام الماضي 11 معلما ومعلمة. وقال الأستاذ يوسف العبد الله صاحب ترخيص ومدير مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة التي قدمت ملفها للترشح لجائزة المدرسة المتميزة: راعينا أن نقدم ملفاً متميزاً يليق بالجائزة ويعبر عن جوانب تميز المدرسة، وأملنا نأمل أن تنال المدرسة جائزة المدرسة المتميزة التي تعتبر شرفاً كبيراً لأية مدرسة تحصل عليها. النسخة الثامنة وكان المجلس الأعلى للتعليم قد أعلن منذ بداية شهر ديسمبر عن اكتمال الاستعدادات والتحضيرات، لاستقبال كافة ترشيحات الطلبة الراغبين في التقديم لجوائز يوم التميز العلمي التي تعد أرفع الجوائز الأكاديمية في دولة قطر. واستمر تلقي الطلبات منذ الأول من ديسمبر 2014 وحتى الحادي والثلاثين منه، وذلك لجميع فئات الجائزة حيث استحدثت هذا العام وفي النسخة الثامنة ليوم التميز العلمي، فئتان جديدتان هما: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، لتضاف هذه الفئات الجديدة لفئات الجائزة الأخرى، وهي: جائزة التميز العلمي لخريجي الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة، وجائزة البحث العلمي المتميز. وبذلك يصبح مجموع فئات جائزة التميز العلمي (8) فئات وقامت لجنة تطوير معايير الجائزة بتنظيم لقاء تعريفي بفئات الجائزة المختلفة والمعاييرالتي يستند اليها تقييم الطلبات، كما عقدت اللجنة العديد من الورش التدريبية لفئات الجائزة المختلفة على تعبئة استمارة الجائزة وإعداد الأدلة الخاصة بها. ومنذ إعلان الرئيس التنفيذي للجائزة الدكتورة حمدة حسن السليطي عن البدء في استلام طلبات الترشح للجائزة في مطلع ديسمبر الجاري، قامت اللجنة التنفيذية ممثلة في مكتب الاتصال والإعلام باستقبال الراغبين في الترشح وتسجيل طلباتهم بجانب القيام بالإرشاد والمراجعة والتدقيق في كفاية الأدلة من حيث التأكد من توفرها والمرفقات التي تثبت تطابق المعايير المطلوبة مثل الشهادات والإفادات بالمشاركة والأدلة المكتوبة والمرئية والمسموعة.. وأنجزت اللجنة التنفيذية برئاسة السيد حسن المحمدي مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم حملة اعلامية موسعة للتعريف بفئات الجائزة ومعاييرها التقييمية واجراءات التقديم لها، وذلك عبر الصحافة القطرية والتليفزيون، وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة. وكان لهذه الخطة أثرها الواضح في زيادة بل ومضاعفة أعداد المتقدمين هذا العام. الجوائز المالية تبلغ قيمة الجائزة المالية لطالب الابتدائي المتميز: 10 آلاف للذهبية و15 ألفا للبلاتينية، والإعدادي: 15 ألفاً للذهبية و20 للبلاتينية، أما المرحلة الثانوية فتبلغ قيمة الجائزة المالية 25 ألفا للذهبية و35 ألفاً للبلاتينية بينما تبلغ القيمة المالية لجائزة المعلم المتميز 60 ألف ريال قطري، ويحصل عليها ثلاثة معلمين من المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية.. أما جائزة المدرسة المتميزة، فتخصص جائزتان احداهما لمدرسة حكومية والأخرى لمدرسة خاصة، وتبلغ قيمتها المالية 100 ألف ريال قطري وتبلغ القيمة المالية لجائزة الطالب الجامعي المتميز 45 ألف ريال للفئة البلاتينية و35 ألف ريال للفئة الذهبية أما حملة شهادة الدكتوراه فيحصلون على الميدالية البلاتينية وجائزة مالية قدرها 60 ألف ريال أما البحث العلمي المتميز فيحصل صاحبه على الميدالية الذهبية وجائزة مالية قدرها 20 ألف ريال.

كشفت الساعات الأخيرة من غلق تلقي طلبات الترشح للنسخة الثامنة من جوائز التميز العلمي والمحددة، الأربعاء المقبل، عن وجود إقبال ملحوظ على الترشح لجائزة التميز العلمي فئة حملة الدكتوراة. ويعكس هذذا الاقبال، المستوى الأكاديمي المرتفع الذي وصل إليه الشباب القطري، حيث تسارعت وتيرة الإقبال على الترشيح للجوائز التي تعتبر أرفع الجوائز الأكاديمية في الدولة. واستقبلت اللجنة المنظمة طلبات الترشح من المتقدمين إلى كافة فئات الجائزة، وهي حملة الدكتوراة، وخريجو الجامعات، والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة وطلبة الثانوية والإعدادية والابتدائية، والبحث العلمي المتميز للمرحلة الثانوية. "الشرق" تابعت تقدم المرشحين للجوائز بمختلف الفئات، حيث أكدت إدارة مدرسة أبي بكر الصديق الإعدادية لدى تقديم ترشحها، الأحد، لجائزة المدرسة المتميزة، أن جائزة التميز العلمي تعتبر تدريباً نظرياً وعملياً لجميع كوادر المدرسة، وهي بالفعل تجعل التميز ثقافة في أي مدرسة تطمح للحصول على الجائزة. وأشارت إلى أن معايير جائزة المدرسة المتميزة تغطي العديد من مجالات العمل الأكاديمية والإدارية، وتقدم المدرسة خلالها خطة إستراتيجية لعملها، متضمنة دراسة تفصيلية للواقع الحالي وما تطمح أن تحققه في المستقبل.

بدأت لجان تحكيم جوائز التميز العلمي أعمالها بفحص المستندات والطلبات المقدمة إليها، تمهيداً لاختيار الفائزين بالجوائز بفئتيها البلاتينية والذهبية، وذلك وفقاً للشروط والمعايير التي وضعتها اللجنة المنظمة تمهيداً لرفع التقارير النهائية لسعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، رئيس مجلس أمناء الجائزة لاعتماد أسماء الفائزين، ومن ثم تكريمهم في احتفال يقام بهذه المناسبة برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رئيس المجلس الأعلى للتعليم في شهر مارس المقبل. ولجان التحكيم هي: لجنة تحكيم الطالب الثانوي المتميز، ولجنة تحكيم المدرسة المتميزة، ولجنة تحكيم المعلم المتميز، ولجنة تحكيم البحث العلمي المتميز، ولجنة تحكيم الطالب الجامعي المتميز، ولجنة تحكيم حملة شهادة الدكتوراه. وفي هذا السياق، أوضح السيد جابر الشاوي، مساعد مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم، عضو اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي، أنه "تم تسلم أكثر من 90 طلباً للمنافسة على فئات الجائزة الست".. مشيراً إلى أن هذه الطلبات ستخضع لعملية فحص وتثبت وتحقق دقيقة من قبل لجان تحكيم رفيعة المستوى والمكونة من خبراء تربويين وأساتذة جامعيين.

يبدأ المجلس الأعلى للتعليم غدا الأحد تسلم ملفات الترشح لجوائز التميز العلمي للعام الدراسي 2012 /2013، التي تعد تتويجا لإنجازات أبناء قطر الذين أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مجال التعليم، حيث تحتفل قطر كل عام بيوم التميز العلمي الذي يُعد امتداداً وتطويراً ليوم العلم الذي تحتفل به الدولة منذ 44 عاماً. ويستمر المجلس في تسلم ملفات الترشيحات حتى السادس والعشرين من ديسمبر الجاري، وذلك وفق ما يلي: المدارس هى الجهة المسئولة عن استلام جميع ترشيحات معلميها لجائزة (المعلم المتميز)، وتقوم كل مدرسة ترغب بالمنافسة بترشيح نفسها لجائزة المدرسة المتميزة، وتقوم المدارس الثانوية باستلام ترشيحات طلابها لجائزتى (الطالب المتميز — المرحلة الثانوية بفئتيها والبحث العلمى المتميز لطلاب المرحلة الثانوية). وتقوم المدارس المستقلة والمدارس الأجنبية والخاصة بتسليم ترشيحاتها إلى مكتب الاتصال والإعلام. كما تقوم هيئة التعليم العالي بتلقي ترشيحات خريجي الجامعات المتميزين من: طلاب البعثات، وطلاب جامعات المدينة التعليمية، والطلاب المبتعثين للدراسة من جهات عملهم أو من أى جهة أخرى. هذا ويقوم مكتب العلاقات العامة بجامعة قطر بتلقي ترشيحات خريجي كليات الجامعة المتميزين، كما يقوم حملة شهادة الدكتوراه بترشيح أنفسهم للجائزة بشكل مباشر بالتنسيق مع مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم، ويتم تسليم جميع طلبات الترشيح باليد عن طريق مكاتب العلاقات العامة في جميع المؤسسات والقطاعات والمدارس.