توفي جندي تركي، متأثرا بجروح أُصيب بها، خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش"، في مدينة "الباب" شمالي سوريا، ضمن عملية "درع الفرات". وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" اليوم الأحد، أن الجندي الذي نُقل إلى أحد المستشفيات التركية، بعد إصابته بجروح، يوم الخميس الماضي، وقد فارق الحياة أمس السبت. وكانت رئاسة الأركان التركية، قد أعلنت أمس عن مقتل جندي تركي، وإصابة آخر، في اشتباكات مع تنظيم "داعش" شمال مدينة "الباب"، كما أعلنت عن "تحييد" 43 من عناصر "داعش"، وتدمير 245 هدفًا للتنظيم شمالي سوريا، في إطار عملية "درع الفرات".

قتل جندي تركي، اليوم السبت، متأثرًا بجروح أصيب بها في محيط مدينة الباب بمحافظة حلب شمالي سوريا، خلال عملية "درع الفرات" المستمرة منذ أشهر. وأفادت وكالة أنباء "الأناضول"، أن أحد الجنود الأتراك المشاركين في عملية "درع الفرات" أصيب أمس الجمعة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي. ونُقل الجندي التركي المُصاب إلى المستشفى الحكومي بولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، إلا أنه استشهد اليوم متأثرًا بجروحه. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، عملية عسكرية في مدينة جرابلس شمالي سوريا.

لقي جندي تركي مصرعه، وأصيب اثنان آخران، في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية في جنوب شرق تركيا، الذي يغلب على سكانه الأكراد، حسبما قالت مصادر أمنية، اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ذكرت المصادر، أن الجيش شن عملية وأرسل مقاتلات من طراز إف-16 بعد أن أطلق مسلحون صواريخ على موقع لقوات الأمن قرب بلدة ليجه في إقليم ديار بكر. وأوضحت المصادر أن الهجوم أسفر عن استشهاد جندي تركي، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

لقي جندي تركي مصرعه، وأصيب 3 آخرون، في انفجار عبوة ناسفة، زرعها إرهابيون في ولاية هكاري، جنوب شرقي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد. ونقلت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، عن مصادر حكومية قولها: إن قوات كانت في نقطة تفتيش على الطريق بين ولايتي "هكاري" و"وان"، لاحظت وجود عبوة ناسفة زرعها إرهابيو "بي كا كا"، على جانبه. وأوضحت المصادر أن قوات الأمن حاولت تفكيك العبوة، إلا أن الإرهابيين فجروها عن بعد. وأسفر الانفجار عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين، تم نقلهم إلى المستشفى، مشيرة إلى إطلاق قوات الأمن عملية في المنطقة من أجل القبض على الإرهابيين.

قتل جندي دركي تركي صباح اليوم الأربعاء، في محافظة دياربكر جنوب شرق تركيا، حيث غالبية السكان من الأكراد، في هجوم جديد نسب إلى حزب العمال الكردستاني، حسبما أعلنت مصادر أمنية تركية. وقالت المصادر إن الدركي وهو سرجنت في الـ25 من العمر قتل برصاص أطلقته مجموعة أفراد مزودين رشاشات، بينما كان متوجها بلباس مدني إلى مقر الدرك في سيلفان. وبدأت قوات الأمن عملية بحث عن مطلقي النار الذين لاذوا بالفرار. وكانت المواجهات بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني تجددت في نهاية يوليو منهية بذلك مفاوضات بدأتها الحكومة الإسلامية المحافظة في 2012 مع المتمردين الأكراد لإنهاء نزاع أودى بـ40 ألف شخص منذ 1984. وتفيد الصحف المؤيدة للحكومة أن حوالى 150 شرطيا أو جنديا وأكثر من 1200 "إرهابي" أي أعضاء حزب العمال الكردستاني قتلوا منذ شهرين. وستشهد تركيا في الأول من نوفمبر انتخابات تشريعية مبكرة.

أصيب 13 جنديا تركيا، اليوم الثلاثاء، عندما انفجرت قنبلة في ركبهم بإقليم موش الذي تقطنه أغلبية كردية في شرق البلاد، حسبما ذكرت مصادر أمنية تركية. وتشهد تركيا أعمال عنف يومية بين المسلحين الأكراد وقوات الأمن منذ انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب العمال الكردستاني في يوليو. وتتمركز أغلب أعمال العنف في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية السكانية الكردية.

أعلن الجيش التركي، اليوم الأحد، مقتل أحد جنوده وإصابة 3 آخرين جراء إطلاق مسلحين أكراد النار عليهم بمحافظة ديار بكر جنوب شرق البلاد. وكان الجنود يقومون بحراسة محطة للطاقة الكهرومائية، وردوا على مصدر إطلاق النار. وذكرت صحيفة "حريت" التركية اليوم، أن شرطيا قتل مسلحا من حزب العمال الكردستاني خلال عملية مداهمة في ديار بكر. وبدأت تركيا أواخر يوليو الماضي تنفيذ غارات جوية ضد مواقع الحزب المحظور، خاصة مواقعه في شمال العراق. ومنذ ذلك الحين، تقع هجمات بصورة شبه يومية ضد قوات الأمن التركية. وأسفر هذا عن انهيار وقف لإطلاق النار صمد لعامين بين الحكومة والمسلحين الأكراد.

أعلن الجيش التركي اليوم الثلاثاء، مقتل أحد جنوده في إطلاق نار وقع في جنوب شرق البلاد المضطرب، وذلك بالتزامن مع شن سلاح الجو 17 غارة جوية ليلية على أهداف تابعة لحزب العمال الكردستاني في المنطقة. وحمل الجيش التركي حزب العمال الكردستاني مسؤولية الهجوم الذي وقع في بلدة شرناق، التي شهدت مقتل 6 جنود على مدار اليومين الماضيين. ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، عن السلطات المحلية قولها، إن 7 "إرهابيين" قتلوا في عمليات عسكرية في إقليم "أجري" في شرق البلاد. وتم إعلان مناطق في أكثر من 10 أقاليم في جنوب وشرق تركيا "مناطق أمنية عسكرية"، مع تقييد الدخول إليها. في الوقت نفسه، فتحت القنصلية الأمريكية في إسطنبول اليوم، أبوابها من جديد، وذلك بعد يوم من إطلاق مسلحين يساريين متشددين النار عليها.

ذكرت وسائل إعلام تركية محلية، أن جنديا تركيا واحدا، على الأقل، قتل، كما أصيب آخر في اشتباكات مع متمردين أكراد في شرق تركيا، في ظل تصاعد التوترات، ما يقوض جهود الحكومة تجاه إجراء محادثات سلام مباشرة. وأطلقت مجموعة من المقاتلين، من حزب العمال الكردستاني، النار على دورية حدودية عسكرية، قرب الحدود الإيرانية، في إقليم وان، بشرق تركيا. وقالت وسائل الإعلام، إن ضابطا تركيا برتبة لفتنانت قتل وأصيب جندي آخر، في الاشتباك، الذي وقع، في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء. وقتل محتج كردي بالرصاص وأصيب اثنان آخران، في جنوب شرق تركيا، أمس الثلاثاء، أيضا عند اشتباكهم مع قوات أمن تحاول إزالة تمثال لقائد كردي بارز أقيم حديثا. وكانت تركيا بدأت محادثات سلام مع عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني، المسجون في نهاية عام 2012، وفي الشهر الماضي وافق البرلمان على إطار قانوني للعملية، لأول مرة، وهي خطوة هامة تجاه إنهاء تمرد الأكراد.

قالت مصادر أمنية اليوم الخميس، إن جنديا تركيا قتل في انفجار عبوة ناسفة في جنوب شرق تركيا في أول حادث من نوعه منذ أعلن المقاتلون الأكراد وقف إطلاق النار قبل عام. ودعا حزب العمال الكردستاني إلى الهدنة في مارس 2013 للمساعدة في دفع محادثات السلام بين الحكومة التركية وزعيمهم المسجون عبد الله أوجلان. وقالت المصادر إن الانفجار وقع في وقت متأخر أمس الأربعاء، عندما داس الجندي على عبوة ناسفة مدفونة في الأرض في منطقة نائية في إقليم شيرناق قرب الحدود العراقية. وأضافت أن سبب انفجار العبوة الناسفة لم يتضح بعد. واستخدم متمردو حزب العمال الكردستاني في الماضي تفجير العبوات الناسفة عن بعد لمهاجمة القوات وربما كان ذلك لغما أرضيا زرع هناك في وقت سابق. وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح في عام 1984 في محاولة لإقامة وطن مستقل للأكراد لكن مطالبه تقلصت إلى مزيد من الحقوق السياسية والثقافية لأكراد تركيا البالغ عددهم حوالي 15 مليونا.