استسلم ما لا يقل عن 65 جنديا أفغانيا، بمن في ذلك 3 من قادتهم، لطالبان في موقعهم الأمامي في منطقة سانجين في إقليم هلمند جنوب أفغانستان. وقال حاكم هلمند، ميرزا خان رحيمي ، "الجنود استسلموا لطالبان ومعهم أسلحتهم". مضيفا أنه تم فتح تحقيق لمعرفة السبب وراء استسلامهم أمس الجمعة. وفي سياق تأكيد عملية الاستسلام، قالت طالبان في بيان، إن القوات الأفغانية من موقع أمامي في منطقة ستيشن، "أعلنت توبتها عن أخطائها واستسلمت للمجاهدين". وإقليم هلمند من بين الأقاليم الأكثر اضطرابا في أفغانستان. وتخوض قوات الأمن قتالا ضد طالبان على بعد كيلو مترات قليلة من عاصمة الإقليم منذ أكثر من 3 أسابيع.

أطلق جندي أفغاني النار على عناصر من قوة حلف شمال الأطلسي في مدرسة عسكرية قرب كابول، اليوم الثلاثاء، كما أعلن مسئولون. وقال الجنرال محمد أفضل أمان، قائد العمليات في وزارة الدفاع الأفغانية، "نحن نحقق بالأمر لكن يبدو أن جنديا أفغانيا فتح النار، لقد أصيب 3 من عناصرنا وسجلت إصابات أيضا لدى بعض عناصر قوة حلف الأطلسي". وتكررت الحوادث التي يطلق فيها عناصر من القوات الأفغانية النار على حلفائهم وأدت إلى مقتل عشرات من القوات الدولية في السنوات الماضية ما زاد من انعدام الثقة ودفع إلى تامين حماية خاصة للدوريات المشتركة. وقالت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان التابعة للأطلسي في بيان، "يمكننا أن نؤكد أن حادثا طال قوات أفغانية وأخرى دولية في معسكر قرغا".

قتل جندي أفغاني، وأصيب 3 أشخاص بجروح، بانفجار عبوة ناسفة اليوم الأربعاء، في سيارة للجيش في العاصمة كابول. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة خاما الأفغانية، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، الجنرال زاهر عظيمي، قوله إن عبوة ناسفة مزروعة في سيارة للجيش انفجرت اليوم في كابول، ما أدى إلى مقتل جندي، وإصابة آخر جروح. ومن جهته، قال رئيس الدائرة الثامنة في شرطة كابول، إن امرأة وطفلا أصيبا في الانفجار الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.